logo
#

أحدث الأخبار مع #آشي،

البنك الدولي: لبنان يحتاج إلى 11 مليار دولار لإعادة البناء بعد الحرب مع إسرائيل
البنك الدولي: لبنان يحتاج إلى 11 مليار دولار لإعادة البناء بعد الحرب مع إسرائيل

بوابة الأهرام

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

البنك الدولي: لبنان يحتاج إلى 11 مليار دولار لإعادة البناء بعد الحرب مع إسرائيل

أ ش أ قدر البنك الدولي، في أحدث تقرير له، أن تكلفة إعادة الإعمار والتعافي للبنان بعد حرب إسرائيل وحزب الله التي استمرت 14 شهرًا تقدر بنحو 11 مليار دولار. موضوعات مقترحة وأفادت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية اليوم الثلاثاء، بأن تقرير البنك الدولي في هذا الشأن، والذي جاء تحت اسم "تقييم سريع للأضرار والاحتياجات في لبنان من قبل البنك الدولي"، غطى الأضرار والخسائر في 10 قطاعات على مستوى البلاد خلال الفترة بين 8 أكتوبر 2023 و20 ديسمبر 2024. وقدر أنه من بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار، سيحتاج لبنان إلى مبلغ يتراوح بين 3 و 5 مليارات دولار كتمويل عام، بما في ذلك لقطاعات البنية التحتية، وكذلك مطلوب تمويل خاص لحوالي 6 مليارات إلى 8 مليارات دولار من التكاليف، معظمها في قطاعات الإسكان والتجارة والصناعة والسياحة. وذكر تقرير البنك الدولي أن التكلفة الاقتصادية للصراع على لبنان بلغت 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية 6.8 مليار دولار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية والإيرادات الضائعة وتكاليف التشغيل 7.2 مليار دولار. وكان قطاع الإسكان هو القطاع الأكثر تضررًا حيث قُدرت الأضرار بنحو 4.6 مليار دولار. ووجد التقرير أن الصراع أدى إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1٪ في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنمو متوقع بنسبة 0.9٪ لو لم تحدث الحرب. وأشارت (أسوشيتيد برس) إلى أن حزب الله بدأ في إطلاق الصواريخ عبر الحدود في 8 أكتوبر 2023، بعد يوم واحد من التوغل الذي قادته حركة حماس في جنوب إسرائيل في حين ردت الأخيرة بالقصف والغارات الجوية في لبنان، وأصبح الجانبان متورطين في صراع متصاعد تحول إلى حرب كاملة في أواخر سبتمبر من العام نفسه ودخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر. وذكر الجيش اللبناني - يوم الجمعة الماضي - أن الجيش الإسرائيلي رافق مدنيين إسرائيليين إلى داخل الأراضي اللبنانية لزيارة مزار يهودي بالقرب من قرية "حولا" دون إذن من السلطات اللبنانية وفي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف بيان الجيش: "أن الحادث يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية اللبنانية واتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن تسحب إسرائيل بموجبه قواتها من جميع الأراضي اللبنانية الشهر الماضي حيث انسحب الجيش الإسرائيلي من القرى الحدودية، لكنه بقي في خمسة مواقع استراتيجية داخل لبنان". وندد القادة اللبنانيون باستمرار وجود القوات الإسرائيلية باعتباره احتلالاً وانتهاكًا للاتفاق. في الوقت نفسه، لم يستجب الجيش الإسرائيلي فورًا لطلب التعليق من قبل الوكالة الأمريكية. ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أيضًا مقطع فيديو يظهر مجموعات من اليهود المتشددين يتدفقون إلى قبر يُعتقد أن الحاخام آشي، الحاخام اليهودي البابلي، مدفون فيه، وذكرت أن الجيش رافق مئات المصلين إلى الموقع للصلاة الصباحية.

الشرق الأوسط: مخاوف لبنانية من مساعي إسرائيل لإقامة «رابط تاريخي» في الجنوب
الشرق الأوسط: مخاوف لبنانية من مساعي إسرائيل لإقامة «رابط تاريخي» في الجنوب

وكالة نيوز

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

الشرق الأوسط: مخاوف لبنانية من مساعي إسرائيل لإقامة «رابط تاريخي» في الجنوب

مئات «الحريديم» في «زيارة دينية» عبرت الحد وكالة نيوز – كتبت صحيفة 'االشرق الأوسط' تقول: تتواصل الخروق الإسرائيلية في جنوب لبنان، الذي شهد الجمعة العديد من الانتهاكات لوقف النار أسفرت عن إصابة عدد من اللبنانيين وعامل سوري، فيما نظم الجيش الإسرائيلي زيارةً لمئات «الحريديم» إلى «قبر العباد» الواقع ضمن الأراضي اللبنانية في أطراف بلدة حولا، الذي يقول الإسرائيليون إنه تابع للحاخام آشي، ما عزز المخاوف اللبنانية من استعمال «الغطاء الديني» لتبرير استمرار الوجود داخل الأراضي اللبنانية مستقبلاً. وبعدما كان الجيش الإسرائيلي يمنع هذه التحركات عاد الجمعة ونظم هو الزيارة الدينية، التي ضمّت وفق موقع صحيفة «معاريف» نحو 900 من الحريديم دخلوا إلى قبر «الحاخام آشي» على الحدود اللبنانية في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية. ووضع الجيش اللبناني، في بيان له، هذه الخطوة، «في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان». وقال في بيان: «عمدت عناصر من القوات المعادية لإدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد – حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية». وأضاف البيان أن «دخول مستوطنين من إسرائيل إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، لا سيما القرار 1701»، مشيراً إلى أنه يتابع الأمر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قد ذكرت أن قوات الجيش رافقت مئات اليهود المتشددين صباح الجمعة إلى مكان دفن عالم بابلي على الحدود مع لبنان، بعد أسابيع من المحاولات غير القانونية للوصول إلى الموقع. وهذه الزيارة الجماعية، الأولى من نوعها، تهدف حسب ما يقول العميد المتقاعد، الخبير العسكري حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط» إلى «إقامة ربط تاريخي بين لبنان وإسرائيلي عبر ما يزعمون أنها مقامات يهودية في الجنوب يحق لهم زيارتها، أي ربط وجودهم في الجنوب بهذا البعد الديني، وبالتالي تكريس الاحتلال العسكري وتحويله إلى أمر واقع، كضامن لحقوق الإسرائيليين الدينية والحق بزيارتها». في موازاة ذلك، أفيد بإصابة لبنانيين اثنين من فريق مؤسسة «جهاد البناء» (التابعة لـ«حزب الله»)، المكلفة الكشف على الأضرار الناتجة عن الحرب وشخص آخر من التابعية السورية وصفت حالته بالحرجة، بعدما كانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار صباحاً، على عدد من شباب بلدة كفركلا الحدودية قبالة الجدار الإسمنتي بالقرب من بوابة فاطمة. وأفيد أيضاً بتمشيط الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة من موقع العاصي، منطقة كروم الشراقي شرق بلدة ميس الجبل، بهدف ترهيب الأهالي وإبعادهم عن المنطقة. عون يثني على عمل «الصليب الأحمر» من جهة أخرى، أثنى الرئيس اللبناني جوزيف عون على الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وذلك إثر لقائه رئيسة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر كايت فوربس. وأعرب عون عن شكره لـ«الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والتعاون الذي قام بين العاملين في اللجنة الدولية والصليب الأحمر اللبناني»، مقدراً «تضحيات المتطوعين فيه على رغم الاستهدافات الإسرائيلية المباشرة ضده وضد سيارات الإسعاف، التي تعدُّ خرقاً فاضحاً لاتفاقيات جنيف الدولية». ووصف الرئيس اللبناني العاملين في الصليب الأحمر الدولي واللبناني بـ«الجنود من دون أسلحة ولا ذخائر، ورغم ذلك يواجهون المخاطر في أثناء أداء مهامهم الإنسانية». ونوه عون بالتنسيق القائم بين الجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني والدولي، مؤكداً على «ضرورة تقديم الدعم اللازم والدائم». من جهتها، عرضت فوربس نشاطات الاتحاد في دول الشرق الأوسط وفي لبنان، والصعوبات التي تواجه العاملين في المجالين الإنساني والإغاثي.

ماذا وراء زيارة مجموعة يهودية لموقع جنوبي لبنان؟
ماذا وراء زيارة مجموعة يهودية لموقع جنوبي لبنان؟

سيدر نيوز

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

ماذا وراء زيارة مجموعة يهودية لموقع جنوبي لبنان؟

Join our Telegram BBC بعد رفض إسرائيل الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، في خرق لإعلان وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة، تظهر يوماً بعد يوم تداعيات جديدة على الأرض، مرتبطة بهذا الاحتلال. بداية، امتدّ مما قيل إنه خمس نقاط على تلال استراتيجية مطلة على جانبي الحدود، إلى مساحة أوسع باتت بحسب ما وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي منطقة عازلة حدودية. كما أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يمنع مدنيين من العودة إلى بلدتين لبنانيتين حدوديتين على الأقل، وذلك بحسب اليونيفيل، وهي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان. واليوم، أخذ هذا الاحتلال بُعداً جديداً بعد أن قامت مجموعة من اليهود الإسرائيليين باجتياز الحدود إلى بلدة حولا داخل الأراضي اللبنانية لزيارة مقام حاخام يُدعى آشي، بحماية من الجيش الإسرائيلي الذي قام بتنظيم الزيارة. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن عددهم بلغ نحو 800 شخص عبروا إلى نقطة تُعرف في لبنان باسم مركز العباد أو مقام الشيخ العباد الذي يشير إلى رجل دين مسلم شيعي مدفون في تلك النقطة منذ مئات السنوات. 'هذا جزء من الحرب الثقافية من خلال تهويد آثار الجنوب وإعطاء طابع ديني للاحتلال الاسرائيلي'، بحسب جوان فرشخ بجالي، عالمة الآثار ورئيسة جمعية بلادي. وقبل الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000 كان هذا المقام موجودا في منطقة تحت الاحتلال الإسرائيلي. كما أنه ما بعد الانسحاب، شكّل نقطة خلافية ومتنازعا عليها بين لبنان وإسرائيل. لكن مبعوث الأمم المتحدة آنذاك تيري رود لارسن، خرج بمقترح يُقسّم الموقع إلى قسمين- يمر عبرهما الخط الأزرق الفاصل بين البلدين. وبات قسم من المكان داخل الأراضي اللبنانية والقسم الثاني تحت السيطرة الإسرائيلية. BBC الحريديم والحاخام آشي وشهدت الأسابيع الماضية عدة محاولات لدخول إسرائيليين متديّنين متشددين إلى الموقع من دون إذن، مما أدى إلى صدامات بينهم وبين الجيش الإسرائيلي. وبحسب رئيس بلدية حولا، شكيب قطيش، فإن الإسرائيليين يقومون بجلب 'مجموعات إلى هناك ليقولوا إن هذه المنطقة لهم. ولكنها أرض لبنانية لا تزال إسرائيل تحتلها ومسيطرة عليها'. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن المجموعات اليهودية التي عبرت إلى لبنان هي من الحسيديم، وهي توصف بالحركة الروحانية والاجتماعية اليهودية، التي تأسست في القرن السابع عشر. كما أن من طقوس الحسيديم الدينية، زيارة المقامات والقبور والصلاة عندها. أما الحاخام آشي، فيُعتبر أحد أبرز علماء التلمود اليهودي، المصدر الأول للشريعة الدينية اليهودية. وقد أعادت هذه التطورات إلى الأذهان حادثة دخول المؤرخ وعالم الآثار اليهودي زئيف ارليتش، إلى جنوب لبنان برفقة الجيش الإسرائيلي، ولكن دون إذن رسمي، أثناء معارك الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل. وقد قتل في جنوبي لبنان أثناء تلك الزيارة. وكان زئيف، الذي كان يبلغ من العمر واحداً وسبعين عاماً، باحثاً إسرائيلياً معروفاً، ومن منظّري علم الآثار التوراتي. كما كان مولعا بالقراءة السياسية لتاريخ وجغرافيا الأرض، ومن الذين يحاولون العثور على أدلة توراتية في المواقع التاريخية. وتقول جوان فرشخ إن 'المقامات تكثر في القرى. فهي جزء من الثقافة الدينية المنتشرة، وفي كثير من الأحيان تكون لصالحين يتمّ مع الزمن تطوير سردية معينة عنهم تعطي للمقام مكانة عند سكان المنطقة، والمقام في حولا لا يختلف عن ذلك'. وتعقيبٌ على حادثة دخول المجموعة اليهودية إلى أراضٍ لبنانية، أصدر الجيش اللبناني بياناً قال فيه 'إن عناصر من القوات المعادية عمدت إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد – حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية'. وأضاف البيان أن 'دخول مستوطنين.. إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار'. وأشار الجيش إلى أنه يتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). من جانبها قالت (اليونيفيل) لـ 'بي بي سي' إن 'أي اجتياز غير مسموح به للخط الأزرق هو خرق لقرار الأمم المتحدة رقم 1701'. ** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

خاص هي - هيمنة 'آشي': الحضور السعودي على أرقى سجادة حمراء
خاص هي - هيمنة 'آشي': الحضور السعودي على أرقى سجادة حمراء

مجلة هي

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

خاص هي - هيمنة 'آشي': الحضور السعودي على أرقى سجادة حمراء

في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، حيث يجتمع صناع السينما وألمع النجوم تحت وهج المجد السينمائي، تتحول السجادة الحمراء إلى مسرح للموضة، حيث تُجسَّد العظمة في أدق تفاصيل القصات، وتُصاغ الأزياء لتتحدى الزمن. هنا، في هذا العالم الذي تُصاغ فيه كل إطلالة لتصبح جزءًا من التاريخ، وحيث يتحول النسيج إلى لغة خالدة، برز المصمم السعودي محمد آشي كمهندس للحظات الأيقونية في عالم الأناقة. لم يكن الحضور السعودي على السجادة الحمراء لهذا العام عابراً، بل كان انتصاراً مكتمل الأركان، حيث اختارت ثلاث نجمات تصاميم آشي ستوديو ليس فقط على سجادة الأوسكار، بل أيضاً في حفل Vanity Fair المرموق، ليؤكد محمد آشي هيمنته على مشهد الموضة الهوليوودي. كأول مصمم من منطقة الخليج يُدعى رسميًا إلى جدول أسبوع الأزياء الراقية في باريس، يعتبر آشي قوة إبداعية ثابتة، يعيد تشكيل معاني الأناقة المعاصرة، محوّلاً الأزياء إلى منحوتات خالدة. المصمم السعودي محمد آشي وفي لقاء حصري مع مجلة هيَ، يفتح آشي أبواب عالمه الإبداعي، متحدثًا عن هذه اللحظة التاريخية، عن التزاوج بين السينما والأزياء، وعن فلسفته التي تجعل تصاميمه تتجاوز الزمن، وتتحول من مجرد أزياء إلى تُحف خالدة على السجادة الحمراء. من مشغل الكوتور إلى أضواء الأوسكار بالنسبة لآشي، السجادة الحمراء ليست مجرد منصة عرض، بل هي فصل جديد في قصة بدأت في ورشة عمله، حيث تُنحت الأقمشة بصمت، وتُصقل التفاصيل بحرفية نادرة. رؤية تصاميمه في الأوسكار كان شعوراً مزيجًا بين التواضع والانتصار. 'السينما والموضة مرتبطتان في رقصة أزلية،' يقول آشي. 'إنهما يشكلان الثقافة والهوية، يؤثر كل منهما على الآخر. الموضة هي أكثر من مجرد فستان جميل، إنها أداة قوية لتعزيز الحضور، سواء على الشاشة أو على السجادة الحمراء. أن تختار النجمات تصاميمي لهذه اللحظات الفريدة هو أمر يجعلني فخورًا للغاية.' لكن كيف يمكن لمصمم أن يخلق لحظة خالدة في عالم تتحكم فيه الفورية والسرعة؟ بالنسبة لآشي، الأمر لا يتعلق بمحاربة الزمن، بل بفهمه، بتحويل اللحظة العابرة إلى إرث بصري يبقى محفورًا في الذاكرة. 'الأناقة الحقيقية تتجاوز الزمن،' يؤكد. 'الكوتور هو نحت للمشاعر، صياغة للحضور، رسم لصورة تُحفر في الأذهان حتى بعد أن تنطفئ الأضواء. أتعامل مع التصميم بروح المعماري، حيث يُخلق التوازن بين البنية والحركة، بين القوة والهشاشة. السر ليس في الزخرفة، بل في النقاء، في الخطوط الواضحة، في الطريقة التي يتفاعل بها الضوء مع القماش.' "كايلي جينر": نَحت أيقونة معاصرة من بين اللحظات التي صنعت هيمنة آشي على الأوسكار هذا العام، كانت إطلالة "كايلي جينر" في حفل Vanity Fair أكثرها جرأةً وسحرًا، رؤية ليلية فاخرة، حيث التصميم الهندسي الصارم التقى بالنعومة الحالمة، وحيث الإيحاء أقوى من التصريح. 'الكوتور هو خلق أثر لا يُمحى—إطلالة تتجاوز الزمن، ولكنها في ذات الوقت تنبض بروح اللحظة،' يقول آشي. 'في فستان "كايلي"، أردت أن أنحت شكلاً يشعر بالقوة والراحة في آن واحد، حيث تتلاقى الهندسة مع الجاذبية، وحيث البساطة تعزز حضور التصميم بدلاً من أن تطغى عليه.' "كايلي جينر" بتصميم خاص من Ashi studio couture غالبًا ما يُنظر إلى "كايلي جينر" على أنها حرباء عصرية، تتلون مع إيقاع الثقافة وتتقن فن التحول، ولكن في تصميم آشي، تحوّلت إلى تمثال خالد، رمز أبدي يتجاوز الاتجاهات والموضات العابرة. 'كايلي تتغير مع كل ظهور، تعيد اختراع نفسها مع كل نظرة، ولكن هذا الفستان لم يكن عن التغيير، بل عن الكشف—كشف جانب منها أكثر سكينةً، أكثر تجريدًا، أقرب إلى الخلود.' "كايلي جينر" بتصميم خاص من Ashi studio couture الرسم التخطيطي للتصميم الخاص لـ"كايلي جينر" من Ashi studio "ميغ رايان": عودة سينمائية مكللة بالشعرية إذا كانت إطلالة "كايلي" تمثل الأيقونة العصرية، فإن عودة "ميغ رايان" إلى الأوسكار كانت استعادة لفصل من تاريخ السينما، لحظة أعادت إلى الأذهان رومانسية عصر هوليوود الذهبي، ولكن بلمسة حداثية خالدة. الممثلة الأمريكية "ميغ رايان" بتصميم خاص من Ashi Studio 'تصميم فستان "ميغ رايان" للأوسكار كان يتعلق بتكريم الإرث،' يوضح آشي. 'هي ليست مجرد ممثلة، إنها حقبة، ملامحها تحمل ذاكرة عقود من السرد السينمائي. لهذا، أردت أن يكون التصميم امتدادًا لقصتها—راقٍ، خالد، لكن محمّل بلمحة حداثية ناعمة.' النتيجة كانت إطلالة تنضح بالأناقة بلا تكلف، مشحونة بالحضور بلا استعراض، فستان صُمم ليُبرز نجومية "رايان" دون أن يسرق منها الضوء. 'المفتاح كان النقاء—لا شيء مبالغ فيه، لا شيء صاخب، فقط تصميم يحتفي بعودتها بأرقى صورة ممكنة.' لطالما كانت "ميغ رايان" رمزًا للرومانسية البسيطة، للحضور الآسر غير المتكلف. وهذا التوازن بين العفوية والرقي، بين الهيكلية والانسيابية، يتناغم تمامًا مع فلسفة آشي في الكوتور. 'ميغ رايان تمثل الأنوثة الصافية، الطبيعية، وهذا بالضبط هو جوهر الكوتور بالنسبة لي. الأناقة الحقيقية لا تحتاج إلى إثبات، بل تشعر وكأنها تنتمي إلى صاحبتها ببساطة.' "آنا كندريك": غموض مترف منحوت في التفاصيل في ليلة تألقت فيها الأزياء الفخمة والتصاميم المنحوتة على السجادة الحمراء، حملت إطلالة "آنا كندريك" في حفل Vanity Fair لمسة مختلفة، لمسة من الغموض الراقي، حيث تروي التفاصيل حكاية مترفة لا تُقرأ إلا عن قرب. اختارت الممثلة فستاناً قصيراً بصورة ظلية مشابهة للجرس، باللون الأسود، مرصعاً بعناقيد العنب المتساقطة، من إطلالة رقم 6 في مجموعة الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2024-2025 من Ashi Studio. الممثلة الأمريكية "آنا كندريك" بتصميم خاص من Ashi Studio الممثلة الأمريكية "آنا كندريك" بتصميم خاص من Ashi Studio Ashi Studio خريف و شتاء 2024 للأزياء الراقية رؤية سعودية تهيمن على مشهد الموضة العالمي مع ثلاث لحظات سينمائية على السجادة الحمراء، أثبت محمد آشي أنه ليس مجرد مصمم يُلاحَظ، بل اسمٌ يُخلّد. لم يعد ذلك المصمم الخليجي الأول الذي يدخل رسميًا إلى أسبوع الهوت كوتور في باريس، بل أصبح قوة محورية في معادلة الأزياء الراقية، يصيغ لغة جديدة للأناقة العالمية. ومع انتهاء ليلة الأوسكار، ومع مغادرة النجوم السجادة الحمراء إلى ذاكرة الأرشيف البصري، تظل إبداعات آشي منقوشة في تاريخ الموضة—همسة من النحت على القماش، رؤية حديثة للأناقة الخالدة، حضور سعودي يثبت أن الفخامة ليست مجرد صخب، بل هي في بعض الأحيان، مجرد همسة تبقى للأبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store