منذ 14 ساعات
فيينا..تنظيم ورشة رفيعة المستوى حول المياه والصرف الصحي في موريتانيا
في أعقاب مشاركة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الطاولة المستديرة الخاصة بالتنمية في موريتانيا، المنظمة على هامش منتدى صندوق الأوبك 2025، شاركت معالي وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود، اليوم الأربعاء ؛ في أعمال ورشة العمل الخاصة بقطاع المياه والصرف الصحي في موريتانيا، التي احتضنها مقر صندوق الأوبك للتنمية الدولية بالعاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة عدد من الشركاء الفنيين والماليين والخبراء الدوليين.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت معالي الوزيرة أن الماء يمثل شرطا أساسيا للحياة، وتحديا بيئيا واقتصاديا، وحقا إنسانيا لا غنى عنه، مشيرة إلى أن موريتانيا، شأنها شأن دول الساحل الأخرى، تواجه تحديات متزايدة بفعل ندرة الموارد، والتغيرات المناخية، وتزايد الطلب على الخدمات الأساسية.
وأعربت عن شكرها لصندوق الأوبك على تنظيم هذه الورشة النوعية، التي وصفتها بأنها فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، واستكشاف الحلول المبتكرة، وتعزيز الشراكات من أجل تحسين النفاذ إلى خدمات المياه والصرف الصحي، وترسيخ الإدارة المستدامة للموارد المائية.
وتخللت الورشة عروض فنية متخصصة تناولت مختلف جوانب القطاع، حيث قدم مدير المياه، السيد صلاح الدين ولد باباه، عرضا فنيا حول واقع مصادر المياه في موريتانيا، كما استعرض المكلف بمهمة، السيد مودو با، واقع الصرف الصحي والتحديات المرتبطة به. وقدم مدير الهيدرولوجيا والسدود، السيد عبد الله ولد لوداعه، عرضا تقنيا حول الموارد السطحية، شمل تقديما مفصلا عن مشروعي سد 'طرف المهرود' وسد 'كاراكورو' اللذين يجري العمل على تحديث دراساتهما بغية عرضهما للحصول على التمويلات الضرورية.
كما شملت الورشة عروضا متقدمة من خبراء يمثلون صندوق الأوبك للتنمية الدولية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، ومنصة Uptime Global، تناولت سبل تحسين كفاءة استخدام المياه، وتعزيز الحوكمة، وتوسيع التمويل القائم على النتائج في مشاريع البنى التحتية.