logo
#

أحدث الأخبار مع #آنا_راينفارت

دراسة: القلق الاجتماعي يقود إلى الوحدة أكثر مما نظن
دراسة: القلق الاجتماعي يقود إلى الوحدة أكثر مما نظن

الرجل

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

دراسة: القلق الاجتماعي يقود إلى الوحدة أكثر مما نظن

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Psychological Medicine تحت عنوان: "Loneliness and social anxiety in the general population over time – results of a cross-lagged panel analysis"، أعدّها فريق من الباحثين الألمان المتخصصين في الصحة النفسية، بقيادة الباحثة آنا راينفارت، عن وجود ارتباط واضح بين القلق الاجتماعي والشعور بالوحدة على المدى الطويل. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يعانون من أعراض القلق الاجتماعي في بداية فترة المتابعة، يكونون أكثر عرضة لتطور مشاعر الوحدة لاحقًا، في المقابل، لم يتم رصد علاقة عكسية، إذ لم تؤدِ الوحدة في بدايتها إلى ظهور أعراض القلق الاجتماعي مستقبلًا. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من مشروع "دراسة صحة غوتنبرغ" في ألمانيا، وهو مشروع طويل الأمد شمل أكثر من 15 ألف مشارك، تتراوح أعمارهم بين 35 و74 عامًا، وامتد على مدى خمس سنوات بهدف استكشاف الروابط النفسية والسلوكية المؤثرة في الصحة العامة. ما الفرق بين الوحدة والقلق الاجتماعي؟ الوحدة، كما توضح الدراسة، لا تعني ببساطة أن يكون الإنسان وحيدًا، بل تشير إلى الشعور بغياب الروابط الاجتماعية المعنوية، فالشخص قد يشعر بالوحدة حتى إن كان محاطًا بالناس، وذلك نتيجة فجوة بين العلاقات التي يطمح إليها وتلك التي يمتلكها فعليًا. وقد تكون الوحدة ظرفًا مؤقتًا، مثل الانتقال لمدينة جديدة أو بعد الانفصال، لكنها قد تصبح مزمنة وتؤثر سلبًا في الصحة النفسية والجسدية. من ناحية أخرى، القلق الاجتماعي هو شعور بالخوف أو الانزعاج من المواقف الاجتماعية، وقد يدفع الشخص إلى تجنب التفاعل أو الشعور الدائم بالحكم من الآخرين. ويظهر من الدراسة أن القلق الاجتماعي يُعد مؤشرًا تنبؤيًا بحدوث الوحدة مستقبلًا، إذ أظهر المشاركون الذين سجلوا معدلات مرتفعة من القلق الاجتماعي في بداية الدراسة مستويات أعلى من الشعور بالوحدة بعد خمس سنوات. ما نتائج الدراسة وما أهميتها؟ أشارت النتائج إلى أن 11% من المشاركين أبلغوا عن شعورهم بالوحدة، بينما أفاد 7% بوجود أعراض تدل على القلق الاجتماعي، وعلى مدى خمس سنوات، تبيّن أن أعراض القلق الاجتماعي أكثر استقرارًا من مشاعر الوحدة، وهو ما يعزز فكرة أن القلق الاجتماعي يُشكّل أرضية خصبة لتطور مشاعر العزلة والانفصال عن الآخرين. وأكد الباحثون أن أي جهود تهدف إلى تقليل مستويات الشعور بالوحدة في المجتمعات يجب أن تبدأ بمعالجة القلق الاجتماعي، لا العكس. ورغم أهمية النتائج، أشار فريق الدراسة إلى وجود بعض القيود، أبرزها الاعتماد على إجابات المشاركين الذاتية، واستخدام سؤال واحد فقط لقياس الوحدة، ما قد يؤثر على دقة البيانات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store