أحدث الأخبار مع #آندمي
أرقام
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
واشنطن تلوح بالتحقيق في بيع 23 آند مي البيانات الجينية للعملاء
قالت وزارة العدل الأمريكية إنها قد تبدأ تحقيقاً في صفقة محتملة تتضمن بيع "23 آند مي" المنهارة البيانات الجينية لعملائها، وذلك لما تحمله من مخاطر بالنسبة للأمن القومي. أوضح المدعي العام الأمريكي "سايلر فليمنج" في مذكرة قضائية الخميس، أن "23 آند مي" محظور عليها بيع البيانات الجينية للشركات المملوكة بنسبة 50% أو أكثر لمؤسسات يقع مقرها الرئيسي في عدد من الدول، منها الصين، وروسيا، وكوريا الشمالية. وأضاف أن الشركة ممنوعة أيضاً من تلقي استثمارات من أشخاص محل إقامتهم الأساسي في هذه الدول، وفق ما نقلت وكالة "بلومبرج". تقدمت "23 آند مي" المتخصصة في فحص الحمض النووي للبشر وتتبع الأسلاف، بطلب قضائي في مارس الماضي للحماية من الإفلاس حتى يتسنى لها العثور على مشترٍ لأعمالها. ولا تتطلب مذكرة المدعي العام التي صدرت اليوم من قاضي الإفلاس "، برايان والش" اتخاذ أي إجراء، ولا تعني أن "23 آند مي" سوف تنظر في صفقة البيع المحتملة، وإنما تنوه عن احتمال التدقيق في أي صفقة لبيع بيانات عملاء الشركة.
أرقام
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
كيف بدأت رحلة 23 آند مي؟ ولماذا وصلت لمرحلة الإفلاس؟
كانت "23 آند مي" واحدة من أبرز شركات اليونيكورن في وول ستريت منذ تأسيسها قبل نحو عقدين من الزمن، لكنها فقدت 99% من قيمتها خلال السنوات الأربع الأخيرة، لتصل لمرحلة طلب حماية قضائية من الإفلاس مطلع الأسبوع الجاري، فكيف بدأت رحلتها؟ وما أسباب انهيارها؟ التأسيس تأسست "23 آند مي" عام 2006 على يد "ليندا أفي" خبيرة علوم الجينات، والمهندس "باول كوزينزا" وزوجته آنذاك "آن ووجسيكي" التي أصبحت فيما بعد الرئيسة التنفيذية للشركة، بهدف تقديم خدمة تتبع الأصول من خلال الحمض النووي للعملاء، وتقييم المخاطر الصحية المحتملة. نموذج العمل بدأت الشركة الناشئة عام 2007 تقديم خدمة اختبار الحمض النووي مقابل ألف دولار، وذلك من خلال إرسال العميل عينة من اللعاب لمختبرات "23 آند مي" التي كانت تتيح للعملاء خيار مشاركة بياناتهم الجينية مع الباحثين، وتقديم بعض المعلومات عن أنماط حياتهم الشخصية. صعود سريع اكتسبت "23 آند مي" شهرة واسعة في وول ستريت بفضل خدمة تقييم المخاطر الصحية للعملاء التي جعلتها تتميز عن بقية شركات تتبع الأصول التقليدية، لدرجة جعلت مجلة "تايم" تختارها كأفضل شركة مبتكرة لعام 2008. الاستفادة من بيانات المستخدمين أسست الشركة عام 2015 قسماً لأعمال اكتشاف الأدوية في محاولة للاستفادة من أحد أهم أصولها، البيانات الجينية للعملاء، وذلك رغم تحذير أطراف عدة من أن هذه الخطوة غير مضمونة النتائج وتتطلب تكاليف مرتفعة، لكن "23 آند مي" نجحت في تطوير عقارين للسرطان وصلا مرحلة التجارب السريرية. أبرمت "23 آند مي" اتفاق مع "جلاكسو سميث كلاين" في 2018 لمنحها حق الوصول لقاعدة بياناتها لمدة 4 سنوات من أجل تطوير أدوية جديدة، لكن هذه الصفقة أثارت جدلاً حول أعمال الشركة بسبب نظرة العملاء لها على أنها لا تهدف سوى لجمع البيانات. الطرح العام الأولي أجرت "23 آند مي" طرحاً عاماً أولياً لأسهمها منتصف 2021، وقُدرت قيمتها السوقية آنذاك عند 6 مليارات دولار، لكنها فقدت نصف هذه القيمة بحلول نهاية العام بسبب اعتماد نموذج أعمالها الأساسي على اختبارات الحمض النووي التي لا يحتاج الإنسان إجراؤها سوى مرة واحدة. تعرضت قاعدة بيانات الشركة لحادثة اختراق إلكتروني في أكتوبر 2023 أدت لسرقة المعلومات الجينية لنحو 7 ملايين عميل، وواجهت "23 آند مي" دعوى قضائية نتيجة لذلك اضطرتها لدفع 30 مليون دولار العام التالي من أجل التوصل لتسوية. انكشاف أوجه ضعف نموذج الأعمال نشرت "وول ستريت جورنال" تقريراً استقصائياً مطلع 2024 حول أسباب فقدان سهم "23 آند مي" معظم قيمته حتى بات يتداول مقابل سنتات فقط، فضلاً عن عدم تحول الشركة للربحية منذ تأسيسها، وأعربت مصادر عن شكها في أن الرئيسة التنفيذية تعطي الشركة الاهتمام اللازم. الوصول لمرحلة الإفلاس استقال مجلس إدارة الشركة بالكامل في سبتمبر 2024 بسبب تدهور الأعمال، وأجرت "23 آند مي" دمجاً للأسهم لتجنب حذفها من البورصة، ثم سرحت قرابة نصف موظفيها في فبراير 2025 بعد تصفية أعمالها في استكشاف الأدوية، لكنها أعلنت في الشهر التالي اللجوء لطلب الحماية من الإفلاس. الخلاصة استفادت "23 آند مي" من نموذج أعمال اعتمد على تقديم مجموعة من الخدمات المبتكرة، لكنه كان محدود الآفاق بسبب عدم حاجة العملاء لإجراء اختبارات جينية سوى مرة واحدة، وحاولت الشركة استغلال قاعدة بياناتها بطرق عدة، ما أثر سلباً على أدائها المالي، وثقة العملاء في إدارة الشركة لمعلوماتهم الشخصية.
أرقام
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
23 آند مي تتقدم بطلب للحماية من الإفلاس
تقدمت شركة "23 آند مي" المتخصصة في البحوث الجينية بطلب للحماية من الإفلاس، وأعلنت "آن ووجسيكي" المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية الاستقالة من منصبها بعد عدة محاولات فاشلة للاستحواذ على الشركة الأمريكية. قالت "23 آند مي" في بيان أمس الأحد، إن طلب الحماية من الإفلاس سوف يمنحها متسع للعثور على مشترٍ، بعدما قررت في نوفمبر الماضي تسريح نحو 40% من موظفيها، ووقف أعمال تطوير كافة الأدوية ضمن خطة لإعادة الهيكلة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وسوف يتولى المدير المالي للشركة "جو سيلسافاج" منصب الرئيس التنفيذي بصفة مؤقتة خلفاً لـ "ووجسيكي" التي حاولت جاهدة منذ أبريل الماضي للاستحواذ عليها، لكن مجلس الإدارة رفض هذه الخطوة. عرضت "ووجسيكي" في آخر محاولاتها دفع 41 سنتاً مقابل كل سهم من أسهم الشركة، بتقييم إجمالي 11 مليون دولار، وعادل ذلك خصماً بنسبة 84% على السعر المقترح في عرض سابق تقدمت به بالاشتراك مع شركة استثمار خاصة. تتضمن أعمال الشركة اختبار الحمض النووي للأشخاص لمساعدتهم على تتبع أصولهم.
