أحدث الأخبار مع #آيةالبكري،


مجلة سيدتي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
بينالي الدرعية تجمّع المصممين في منتدى MADE مايو المقبل
تنظّم مؤسسة بينالي الدرعية ، خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو المقبل منتدى "MADE" للتصميم ، الذي يوفر منصة تجمع بين التصميم والحرف والحوارات، وذلك في مبنى البرنامج الثقافي التابع لبينالي الفنون الإسلامية، في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وسيجمع المنتدى على مدى أربعة أيام المصممين والمبدعين والفنانين والصنّاع القادمين من العالم العربي وخارجه، على اختلاف تخصصاتهم ومواهبهم، لاسيما في مجالات تصميم المنتجات والهندسة المعمارية والحرف. منتدى "MADE" للتصميم يذكر أنّه قد خُصص بالمنتدى سوق يعرض المنتجات، يمكّن الزوار من التواصل بشكل مباشر مع المبدعين واستكشاف أعمال فريدة من نوعها تشمل: الأثاث، والإضاءة، والخزفيات، والمنسوجات، والمواد الحيوية المبتكرة. ويسعى منتدى "MADE" للتصميم للجمع بين الجوانب التجارية والفكرية في التصميم، ولا يقتصر على كونه سوقًا لعرض منتجات التصميم وبيعها، بل يتجاوز ذلك ليشمل برنامجًا موسعًا من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل، التي تتناول المواد المستخدمة في التصاميم، والجوانب العملية في إنتاجها، وأخلاقيات التصميم ، والابتكار في المشهد التصميمي المعاصر. أهمية منصة منتدى "MADE" للتصميم من جهتها أكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة ب ينالي الدرعية آية البكري، أنّ منتدى "MADE" منصة تتيح التأمل في التصاميم، ومناقشة أفكارها، وطرح التساؤلات حولها، وإعادة تصورها من جديد. كما أوضحت البكري أنّ المنتدى يأتي في الوقت الذي يشهد قطاع التصميم نموًا متسارعًا في المنطقة، وبجهود من مؤسسة بينالي الدرعية، وحرصت على إقامة المنتدى، ليكون مساحة تجمع الصنّاع والمبدعين الذين يمزجون بين التراث والحرف اليدوية التقليدية والأفكار التصميمية المبتكرة التي تحاكي المستقبل. أبعد من الشكل... إلى عمق الفكرة. MADE. ليس فقط عما يُصنع — بل عن السبب، والطريقة، ولمن يُصنع. على مدار أربعة أيام، يجمع MADE. بين مصممين وفنانين ومفكرين لاستكشاف التصميم كممارسة متجذّرة في المكان، والذاكرة، والأخلاقيات، والابتكار. من المواد المحلية والذاكرة الثقافية، إلى الحرف... — Diriyah Biennale Foundation (@Biennale_Sa) April 23, 2025 عن مؤسسة بينالي الدرعية انطلاقًا من التغييرات غير المسبوقة التي تحدث الآن في المملكة العربية السعودية ومن منطقة الدرعية التراثية، تتولى مؤسسة بينالي الدرعية دورًا حاسمًا في رعاية التعبير الإبداعي وغرس التقدير في الثقافة والفنون وإمكاناتها التحويلية. تطمح المؤسسة إلى أن تكون محفزًا للتعلم مدى الحياة وتوفّر لمجتمعات المملكة العربية السعودية فرص للمشاركة في المشهد الفني المحلي المزدهر. في هذه اللحظة التاريخية من التطور والازدهار في المملكة العربية السعودية تستعرض هذه البيناليات بعضًا من أبرز الفنانين في العالم، وتعزّز التبادل الثقافي بين المملكة والمجتمعات الدولية، وتدعو إلى الحوار والتفاهم، وتبرز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز ثقافي مهم.


البلاد البحرينية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
الإعلان عن المديرَين الفنيين لبينالي الدرعية للفن المعاصر
أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية، بقيادة الرئيس التنفيذي آية البكري، عن تعيين مديرَين فنيين للنسخة الثالثة من بينالي الدرعية للفن المعاصر، وهما: نورا رازيان نائبة المديرة ورئيسة المعارض في مؤسسة "فن جميل" في دبي وجدة، وصبيح أحمد القيّم الفني والمنظّر الثقافي والأكاديمي الذي يشغل حالياً منصب مستشار المشاريع بجمعية إشارة للفنون في دبي. ويمتلك كل من نورا رازيان وصبيح أحمد خبرة واسعة في تنظيم المعارض الفنية الكبرى التي تتناول قضايا الواقع المعاصر، مثل التأثيرات العميقة لأزمة المناخ، واستكشاف الروايات التاريخية المتناقضة من خلال الفن المعاصر، حيث طورت رازيان برامج طموحة في عدد من المؤسسات الثقافية الرائدة، كما أنها تتمتع بفهم عميق للمنظومة الفنية في المنطقة. أما صبيح أحمد، فقد ساهم من خلال ممارسته الفنية البحثية على بناء جسر ثقافي يشمل كامل قارة آسيا، مستفيداً في ذلك من الممارسات التعليمية، والاطلاع على الأرشيفات التاريخية، والتعاون مع العديد من الفنانين. وأكدت آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، أن تعيين نورا رازيان وصبيح أحمد كمديرَين فنيين للنسخة الثالثة من بينالي الدرعية للفن المعاصر جاء بفضل الخبرات المشتركة التي يحملانها في تطوير المعارض الفنية الطموحة، ودورهما في بناء حوار ثقافي عابر للحدود بين شرق آسيا وغربها، إلى جانب فهمهما العميق للمشهد الفني الإقليمي والدولي، حيث سيكون لهما دور محوري ضمن مساعينا لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للفن المعاصر. فيما أعرب كل من نورا رازيان وصبيح أحمد، المديران الفنيان لبينالي الدرعية للفن المعاصر 2026 عن اعتزازهما بالعمل على النسخة الثالثة من البينالي، والمساهمة في ترسيخ عطائه كمنصة عالمية للفن المعاصر، وأضافا بالقول: "رؤيتنا لهذه النسخة تتمثل في استقطاب أعمال فنية تعكس الإبداع الذي ينشأ من واقع التحديات والصمود في مواجهة حالات الضعف، ونسعى من خلالها إلى تشكيل عوالم جديدة نابضة بالحياة. كما يلقي البينالي نظرة فاحصة على الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، يسعى من خلالها لاستكشاف كيفية انتقال المعارف والقيم والتقاليد وتحولها عبر الزمن، حيث سيوفر البينالي مساحة حية لاستعراض مداخلات فنية متنوعة، وأرشيفات تاريخية غنية، ونماذج تفاعلية تفتح المجال لتخيل وصياغة مستقبل جديد". وستقام النسخة الثالثة من بينالي الدرعية للفن المعاصر، الذي يعد المنصة الأهم للفن المعاصر في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2026 في حي جاكس، وهو منطقة صناعية سابقة تم تحويلها إلى حي إبداعي وسط منطقة الدرعية التاريخية بالقرب من العاصمة الرياض، والتي تحتضن كذلك حي الطُرَيف المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. وشهد حي جاكس عملية إعادة تصميم وبناء شاملة عام 2020، ليصبح اليوم القلب النابض للمشهد الثقافي المعاصر في وسط الدرعية الغنية بتاريخها العريق، إذ يعد حي جاكس اليوم مركزاً ثقافياً، حيث توفر مستودعاته مساحات واسعة لاستضافة استوديوهات الفنانين ومختلف الشركات الإبداعية والمعارض والمتاحف والمؤسسات الثقافية، لتتيح بذلك الفرصة لإقامة مختلف المبادرات الإبداعية، وإنتاج الأعمال الفنية، واستضافة أكبر الفعاليات الثقافية بما يساهم في نمو هذا القطاع وازدهاره. ويقدم بينالي الدرعية للفن المعاصر أعمالاً لفنانين من المملكة العربية السعودية ومختلف أنحاء العالم، مستكشفاً دور الفن المعاصر في المملكة في وقت تشهد فيه تحولات اجتماعية واقتصادية متسارعة. وتأتي النسخة الثالثة امتداداً للنسختين السابقتين ("تتبّع الحجارة"، بقيادة القيّم الفني فيليب تيناري عام 2022، و"ما بعد الغيث" بقيادة القيّمة الفنية أوتي ميتا باور عام 2024). استقطبت هاتان النسختان معاً أكثر من 340,000 زائر، وستواصل النسخة الثالثة تعزيز الحوار الإبداعي بين الفنانين المحليين والدوليين، إلى جانب القيّمين الفنيين وعشاق الفن. نبذة عن مؤسسة بينالي الدرعية انطلاقاً من التنامي المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية ومن التراث الحضاري الغني لموقع الدرعية، فإن مؤسسة بينالي الدرعية – بقيادة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود – تضطلع بدور كبير في رعاية التعبير الإبداعي، وغرس قيم التقدير نحو مختلف جوانب الثقافة والفنون، وإبراز قدرتها على إحداث التحولات الكبيرة. وتطمح المؤسسة لتحفيز الفرد والمجتمع ككل على التعلم، وتتطلع لخدمة كافة أطياف المجتمع عبر توفير فرص المشاركة في المشهد الفني المحلي الذي يشهد نمواً وازدهاراً لم يسبق له نظير. وفي هذا الإطار، تتولى المؤسسة مهمة تنظيم معرض بينالي سنوي بالتناوب ما بين بينالي الدرعية للفن المعاصر وبينالي الفنون الإسلامية، إلى جانب برامج تثقيفية تفاعلية هادفة متواصلة على مدار العام، بالإضافة إلى إشرافها على تطوير حي جاكس في الدرعية، الذي بات اليوم مركزاً إبداعياً ومساحة للتفاعل بين كافة أقطاب المجتمع الفني. وفي هذه اللحظة التاريخية من التطور والنمو في المملكة العربية السعودية، فإن هذه البيناليات تستعرض بعضاً من أبرز الفنانين الدوليين، وتدفع عجلة التبادل الثقافي بين المملكة وكافة أنحاء العالم، إضافة إلى تعزيزها للحوار والتفاهم، وترسيخها لمكانة المملكة العربية السعودية كقطب ثقافي عالمي.