أحدث الأخبار مع #آيزاكسون


الرأي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
متلازمة الأيض قد تزيد من خطر الخرف المبكر
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Neurology" أن كيفية التعامل مع مجموعة من الحالات الصحية المعروفة بمتلازمة الأيض قد يتمتع بأثر كبير على احتمالية إصابتك بالخرف في سن مبكرة. لتشخيص متلازمة الأيض، يجب على الشخص أن يعاني من ثلاثة من الحالات التالية: أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض أو مزيج من تلك المكونات، كانوا أكثر عرضة بنسبة 24% للإصابة بالخرف في سن مبكرة. وقال الدكتور مينوو لي، الباحث الرئيسي في الدراسة لـCNN: "الاستنتاج الرئيسي من الدراسة يتمثّل بأن متلازمة الأيض تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف في سن مبكرة"، أي قبل بلوغ الـ65 عامًا، مضيفًا أن "نتائجنا تسلّط الضوء على أهمية إدارة صحة الأيض باكرًا للوقاية المحتملة من الخرف، والحفاظ على صحة الدماغ". حلّلت الدراسة بيانات قرابة 2 مليون شخص في خدمة التأمين الصحي الوطنية الكورية، الذين خضعوا لفحوصات صحية. وقام الباحثون بتحليل علامات متلازمة الأيض، والأشخاص الذين أصيبوا بالخرف في سن مبكرة بين عامي 2009 و2020. وأضاف لي، وهو أيضَا أستاذ مساعد بقسم الأعصاب في مستشفى هاليوم الجامعي بكوريا الجنوبية: "كل مكوًّن، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم، والسمنة المفرطة، والمستويات غير الطبيعية للكوليسترول، مرتبط بشكل فردي بزيادة خطر الإصابة بالخرف". أشارت نتائج الدراسة إلى أن حوالي 1 من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة يعانون من متلازمة الأيض، بحسب معهد القلب والرئة والدم الوطني. وأوضح الدكتور ريتشارد آيزاكسون، وهو اختصاصي الأعصاب الوقائي، ومدير الأبحاث في معهد الأمراض التنكسية العصبية ببوكا راتون، في ولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك في الدراسة الجديدة أنّ "الخرف من أكثر الأمراض التي نخشاها، وتطوّر الخرف في سن مبكرة أمر مثير جدًا للقلق". وأضاف: "يجب تمكين الأشخاص من جميع الأعمار لاتخاذ خيارات صحية للدماغ في وقت مبكر"، متابعًا أنّه يعتقد "أن هذه الدراسة تقدم لنا مزيدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذه الخيارات الصحية قد تؤدي إلى نتائج أفضل للدماغ على المدى الطويل". قامت هذه الدراسة على الملاحظة، ما يعني أنّ الباحثين لا يستطيعون القول إنّ متلازمة الأيض تسببت في الخرف، بل فقط أن هناك ارتباطًا بين الحالتين. وأوضح آيزاكسون أنه لا يعتقد أنّ عوامل الخطر الوعائية ومتلازمة الأيض تسبب مرض الزهايمر، لكنه يعتقد أنها قد تُسرع من تطور المرض لدى شخص ما. ولفت إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان علاج متلازمة الأيض يمكن أن يؤخر بداية الخرف أو يقلّل من عدد الحالات، مشيرًا إلى أنّ الباحثين سيحتاجون أيضًا إلى دراسة المزيد من السكان لمعرفة ما إذا كانت نتائج الدراسة من كوريا الجنوبية يمكن تطبيقها بشكل عام. رغم ذلك، تعطي الدراسة الأخيرة أملًا بأنّ هناك إجراءات يمكن أن يتخذها الناس لمواجهة الخرف في سن مبكرة. وخالف آيزاكسون الاعتقاد لدى بعض الناس بأن الخرف في سن مبكرة لا يمكن فعل شيء حياله لأنه مقدر مسبقًا، خاصة أن العوامل المرتبطة بنمط الحياة ليست بلا قيمة. يعتقد لي أن الناس يمكنهم التأثير على فرصهم في تجنب الخرف، إذ قال: "نصيحتي أن يدير الأشخاص الصحة الأيضية بشكل استباقي من خلال الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني المنتظم، والفحوصات الطبية الروتينية"، مضيفًا أنّ "معالجة متلازمة الأيض في وقت مبكر يمكن أن يقلّل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة". قد لا تبدو الحالات التي تشكل متلازمة الأيض مرتبطة بشكل مباشر بخطر الخرف، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر فيها الصحة الوعائية على التدهور المعرفي، وفقًا لآيزاكسون، الذي أوضح أنّ "متلازمة الأيض يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب، وعندما يعاني الشخص من التهاب في الجسم والدماغ، يسرّع ذلك من عمليّة الشيخوخة". وأشار أيضًا إلى أنّ عمل الأوعية الدموية بشكل فعال أمر مهم لصحة الدماغ من أجل ضمان تدفق كميات كافية من الأوكسجين إليه، مضيفًا أن متلازمة الأيض قد تؤثر في قدرة الدماغ على استقلاب الطاقة، ما قد يؤدي إلى ضعف الإدراك. نظرًا لأن العوامل الوراثية ونمط الحياة تساهم في حالات الخرف، قال آيزاكسون إن بعض الأشخاص قد يفعلون كل شيء يقترحه طبيبهم، ومع ذلك يُصابون بالخرف. لكن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة وعلاج متلازمة الأيض يساعدان في الوقاية من مرض الخرف أو تأجيله بالنسبة إلى بعض الأشخاص. وقالت الدكتورة بام توب، اختصاصية أمراض القلب الوقائية وأستاذة الطب في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، غير المشاركة في البحث، إنّ الحفاظ على النشاط البدني المنتظم أمر أساسي، رغم أن كمية وتناسب تدريبات القوة، والتمارين القلبية، وتمارين المرونة قد تكون خاصة بك، ويجب مناقشتها مع طبيبك. وأضافت أن الحصول على قسط كافٍ من النوم والتعامل مع التوتر هما أمران أساسيان في إدارة جميع الحالات المزمنة تقريبًا، لافتة إلى أنه "من الصعب التحكم بالتوتر الذي نواجهه، لكن المهم يتمثل بكيفية تعديل استجابتنا له". أشارت توب إلى أن تغييرات نمط الحياة وحدها قد لا تحل المشكلة. لذا قد يوصي طبيبك بالأدوية للمساعدة على تنظيم ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، ومقاومة الإنسولين، وخفض الدهون، وإدارة الوزن.


CNN عربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
متلازمة الأيض قد تزيد من خطر الخرف المبكر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Neurology" أن كيفية التعامل مع مجموعة من الحالات الصحية المعروفة بمتلازمة الأيض قد يتمتع بأثر كبير على احتمالية إصابتك بالخرف في سن مبكرة. لتشخيص متلازمة الأيض، يجب على الشخص أن يعاني من ثلاثة من الحالات التالية: محيط خصر كبير ارتفاع ضغط الدم ارتفاع مستوى السكر في الدم ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم انخفاض مستويات الكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، المعروف أيضًا بالكوليسترول "الجيد" أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأيض أو مزيج من تلك المكونات، كانوا أكثر عرضة بنسبة 24% للإصابة بالخرف في سن مبكرة. وقال الدكتور مينوو لي، الباحث الرئيسي في الدراسة لـCNN: "الاستنتاج الرئيسي من الدراسة يتمثّل بأن متلازمة الأيض تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف في سن مبكرة"، أي قبل بلوغ الـ65 عامًا، مضيفًا أن "نتائجنا تسلّط الضوء على أهمية إدارة صحة الأيض باكرًا للوقاية المحتملة من الخرف، والحفاظ على صحة الدماغ". التقدم في العمر ليس السبب..إليك ما يجب فعله لتحسين عملية الأيض في الجسم حلّلت الدراسة بيانات قرابة 2 مليون شخص في خدمة التأمين الصحي الوطنية الكورية، الذين خضعوا لفحوصات صحية. وقام الباحثون بتحليل علامات متلازمة الأيض، والأشخاص الذين أصيبوا بالخرف في سن مبكرة بين عامي 2009 و2020 . وأضاف لي، وهو أيضَا أستاذ مساعد بقسم الأعصاب في مستشفى هاليوم الجامعي بكوريا الجنوبية: "كل مكوًّن، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم، والسمنة المفرطة، والمستويات غير الطبيعية للكوليسترول، مرتبط بشكل فردي بزيادة خطر الإصابة بالخرف". علماء يكتشفون ارتباط مرض فقدان الشهية بعملية الأيض.. فما الذي سيغيره هذا البحث؟ أشارت نتائج الدراسة إلى أن حوالي 1 من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة يعانون من متلازمة الأيض، بحسب معهد القلب والرئة والدم الوطني. وأوضح الدكتور ريتشارد آيزاكسون، وهو اختصاصي الأعصاب الوقائي، ومدير الأبحاث في معهد الأمراض التنكسية العصبية ببوكا راتون، في ولاية فلوريدا الأمريكية، غير المشارك في الدراسة الجديدة أنّ "الخرف من أكثر الأمراض التي نخشاها، وتطوّر الخرف في سن مبكرة أمر مثير جدًا للقلق". وأضاف: "يجب تمكين الأشخاص من جميع الأعمار لاتخاذ خيارات صحية للدماغ في وقت مبكر"، متابعًا أنّه يعتقد "أن هذه الدراسة تقدم لنا مزيدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذه الخيارات الصحية قد تؤدي إلى نتائج أفضل للدماغ على المدى الطويل". قامت هذه الدراسة على الملاحظة، ما يعني أنّ الباحثين لا يستطيعون القول إنّ متلازمة الأيض تسببت في الخرف، بل فقط أن هناك ارتباطًا بين الحالتين. وأوضح آيزاكسون أنه لا يعتقد أنّ عوامل الخطر الوعائية ومتلازمة الأيض تسبب مرض الزهايمر، لكنه يعتقد أنها قد تُسرع من تطور المرض لدى شخص ما. ولفت إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان علاج متلازمة الأيض يمكن أن يؤخر بداية الخرف أو يقلّل من عدد الحالات، مشيرًا إلى أنّ الباحثين سيحتاجون أيضًا إلى دراسة المزيد من السكان لمعرفة ما إذا كانت نتائج الدراسة من كوريا الجنوبية يمكن تطبيقها بشكل عام. رغم ذلك، تعطي الدراسة الأخيرة أملًا بأنّ هناك إجراءات يمكن أن يتخذها الناس لمواجهة الخرف في سن مبكرة. وخالف آيزاكسون الاعتقاد لدى بعض الناس بأن الخرف في سن مبكرة لا يمكن فعل شيء حياله لأنه مقدر مسبقًا، خاصة أن العوامل المرتبطة بنمط الحياة ليست بلا قيمة. يعتقد لي أن الناس يمكنهم التأثير على فرصهم في تجنب الخرف، إذ قال: "نصيحتي أن يدير الأشخاص الصحة الأيضية بشكل استباقي من خلال الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني المنتظم، والفحوصات الطبية الروتينية"، مضيفًا أنّ "معالجة متلازمة الأيض في وقت مبكر يمكن أن يقلّل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة". قد لا تبدو الحالات التي تشكل متلازمة الأيض مرتبطة بشكل مباشر بخطر الخرف، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر فيها الصحة الوعائية على التدهور المعرفي، وفقًا لآيزاكسون، الذي أوضح أنّ "متلازمة الأيض يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب، وعندما يعاني الشخص من التهاب في الجسم والدماغ، يسرّع ذلك من عمليّة الشيخوخة". وأشار أيضًا إلى أنّ عمل الأوعية الدموية بشكل فعال أمر مهم لصحة الدماغ من أجل ضمان تدفق كميات كافية من الأوكسجين إليه، مضيفًا أن متلازمة الأيض قد تؤثر في قدرة الدماغ على استقلاب الطاقة، ما قد يؤدي إلى ضعف الإدراك. دراسة: اللياقة البدنية في منتصف العمر قد تُقلّل من خطر الالزهايمر والخرف كيف يمكن للناس اتخاذ خطوات لتحسين صحتهم نظرًا لأن العوامل الوراثية ونمط الحياة تساهم في حالات الخرف، قال آيزاكسون إن بعض الأشخاص قد يفعلون كل شيء يقترحه طبيبهم، ومع ذلك يُصابون بالخرف. لكن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة وعلاج متلازمة الأيض يساعدان في الوقاية من مرض الخرف أو تأجيله بالنسبة إلى بعض الأشخاص. وقالت الدكتورة بام توب، اختصاصية أمراض القلب الوقائية وأستاذة الطب في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، غير المشاركة في البحث، إنّ الحفاظ على النشاط البدني المنتظم أمر أساسي، رغم أن كمية وتناسب تدريبات القوة، والتمارين القلبية، وتمارين المرونة قد تكون خاصة بك، ويجب مناقشتها مع طبيبك. 17 عاملا تزيد من خطر إصابتك بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب وأضافت أن الحصول على قسط كافٍ من النوم والتعامل مع التوتر هما أمران أساسيان في إدارة جميع الحالات المزمنة تقريبًا، لافتة إلى أنه "من الصعب التحكم بالتوتر الذي نواجهه، لكن المهم يتمثل بكيفية تعديل استجابتنا له". مزيج من التغييرات النمطية والعلاج الطبي أشارت توب إلى أن تغييرات نمط الحياة وحدها قد لا تحل المشكلة. لذا قد يوصي طبيبك بالأدوية للمساعدة على تنظيم ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، ومقاومة الإنسولين، وخفض الدهون، وإدارة الوزن. وخلصت إلى أنّ "الأمر ليس إما هذا أو ذاك. يجب على الأشخاص الجمع بين نمط الحياة والعلاج الدوائي بشكل متكامل".


نافذة على العالم
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف سيكشف فحص الدم عن مرض الزهايمر في المستقبل؟
الخميس 10 أبريل 2025 02:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما تمّ تشخيص والد الأمريكية بيني أشفورد بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة بسنّ الـ62 عامًا، علمت أنّ هذا المرض المدمّر قد يسرق ذاكرتها بأحد الأيام. في أواخر الخمسينات من عمرها، تحول قلقها المستمر إلى ذعر حقيقي عندما بدأت تجد صعوبة بالعثور على الكلمات. وقالت أشفورد، التي تبلغ من العمر اليوم 61 عامًا، لـCNN: "لم أعد أتمكّن من سرد قصة، والعثور على الكلمات ونطقها"، موضحة: "هذا الأمر أرعبني". اليوم، بعدما أعادت تنظيم نمط حياتها وصحتها العامة بالكامل، تحسّنت معاناة أشفورد لجهة استرجاع الكلمات، بينما انخفضت مستويات بروتينات الأميلويد، والتاو، والالتهاب العصبي، وهي جميعها علامات مميزة لمرض الزهايمر. ينفخ والد بيني أشفورد باري مورفي، البالغ من العمر 75 عامًا، شمعته على قالب حلوة، بينما تراقبه حفيداته. Credit: Penny Ashford تعرف أشفورد عن هذه التحسينات لأنها جزء من دراسة فريدة تتابع تقدمها من خلال مؤشرات حيوية رئيسية في الدم، التي تُستخدم الآن للمساعدة على تشخيص الخرف المبكر. وعوض الاعتماد على الفحوصات المؤلمة للسائل النخاعي وفحوصات الدماغ المكلفة، تُعتبر اختبارات الدم وسيلة جديدة وأقل تدخلاً، وتستغرق وقتًا أقل، لتحديد المخاطر والمساعدة على التشخيص المبكر لمرض الزهايمر. تم عرض البيانات الأولية التي قُدمت الإثنين، خلال الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية للأعصاب في مدينة سان دييغو الأمريكية، والتي حللت المؤشرات الحيوية لـ54 مشاركًا بدراسة مستمرة في مجال الأعصاب الوقائية، تُسمى دراسة "المستودع الحيوي للأمراض التنكسية العصبية" أو BioRAND. قد يهمك أيضاً وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة كيليان نييتس، وهي أخصائية الأعصاب الوقائية التي تجري أبحاثًا حول تقليل المخاطر لمرض الزهايمر ومرض باركنسون بمعهد الأمراض التنكسية العصبية في بوكا راتون، بولاية فلوريدا الأمريكية، إنّ "هذا المجال يعتمد أساسًا على مؤشرات حيوية مختلفة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالخرف أم لا". وأضافت نييتس: "لا أحد يركّز فعلاً على التغيرات في هذه المؤشرات الحيوية كأدوات لقياس النتائج، أو كوسيلة لتتبع التقدّم في رحلة الشخص لتحسين دماغه". وتابعت: "نعتقد أن هذه المؤشرات الحيوية قد تُظهر كيف يتم تعديل تقدم المرض بيولوجيًا من خلال تصرفات الشخص". قد يهمك أيضاً اختبار أقل تدخلاً لتحديد مخاطر الزهايمر تُعتبر اختبارات الدم لمرض الزهايمر مفتاحًا لوقاية واسعة النطاق من الخرف، وفقًا للخبراء. إذا تم تشخيص الأشخاص في عيادة الطبيب، يمكنهم الانتقال بشكل أسرع إلى الرعاية الوقائية وتنفيذ تغييرات في نمط الحياة تهدف إلى إبطاء تقدم مرضهم. لكن رأى الدكتور ريتشارد آيزاكسون، وهو المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، أن المشكلة تكمن في التباين بمدى فعالية هذه الاختبارات الجديدة للمؤشرات الحيوية في الدم للتنبؤ بتقدم المرض أو تتبّعه. وأضاف آيزاكسون: "هناك سر قذر صغير في مجتمع اختبارات الدم لمرض الزهايمر، إذ يتم إطلاق العديد من منصات الاختبار، وشركات التكنولوجيا الحيوية، وعدد من اختبارات الدم الجديدة، لكن من غير الواضح أي من هذه الاختبارات هو الأكثر دقة لتتبّع تقدم المرض وتقييم الاستجابة للعلاج من أجل إبطاء تطوّره نحو الخرف". قد يهمك أيضاً لمعالجة هذه الفجوة، بدأ فريق أبحاث آيزاكسون والمتعاونون في الدراسة بخمسة مواقع عبر الولايات المتحدة وكندا لتقييم الاستخدام السريري والمقارنة التقاطعية لما يعتقدون أنه سيُصبح يومًا ما "اختبار الكوليسترول للدماغ". وأوضح آيزاكسون، وهو مؤسس إحدى أولى العيادات الوقائية لمرض الزهايمر في الولايات المتحدة: "في المستقبل القريب، سيحصل الأشخاص في الثلاثينيات، والأربعينيات، والخمسينيات، والستينيات، وما بعدها على اختبار أساسي لتقييم المخاطر ومتابعة التقدّم مع مرور الوقت، بشكل مماثل لكيفية استخدام اختبارات الكوليسترول التقليدية اليوم". وأشار إلى أن: "هدفنا النهائي تقديم قائمة بفحوصات الدم بتكلفة منخفضة للمساعدة في تعزيز الوصول وتوسيع القدرة على تقديم الرعاية للأشخاص", ما الذي تقيسه اختبارات دم الزهايمر حاليًا يُعد قياس مستويات كل من الأميلويد والتاو أمرًا أساسيًا لفهم وتشخيص مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف. تؤدي لويحات الأميلويد دورًا رئيسيًا في تطور مرض الزهايمر عندما تتجمّع التكتلات الصغيرة منها في المشابك العصبية في الدماغ وتتداخل مع قدرة الخلايا العصبية على التواصل. يُعتقد أن هذه اللويحات تحفز التغيرات في بروتينات التاو التي تتشكل على هيئة تشابكات في أجزاء من الدماغ المسؤولة عن الذاكرة. كما أن تشابكات تاو مرتبطة أيضًا بأمراض عصبية أخرى مثل الخرف الجبهي( FTD)، ومرض دماغ لوي، حيث تتراكم كتل غير طبيعية من بروتين يسمى ألفا-سينوكليين في خلايا الدماغ العصبية. يُعد المؤشر الحيوي "الفوسفوريلاتيد تاو 217" ( p-tau217) من أبرز المؤشرات في تشخيص ضعف الإدراك المعتدل ومرض الزهايمر في مراحله المبكرة. ويُعتبر المؤشر الحيوي (p-tau181) أيضًا علامة مفيدة. يتمثل اختبار آخر للمؤشرات الحيوية بمسح نسبة الأميلويد 42/40، الذي يقيس نوعين من بروتينات الأميلويد، وهو أيضًا مؤشر رئيسي لمرض الزهايمر. في بعض الأحيان، تكون هذه الاختبارات أكثر فعالية عند استخدامها معًا، حيث أظهرت مجموعة من اختبارات الأميلويد و (p-tau 217)، والتي تُسمى درجة احتمالية الأميلويد، في دراسة سابقة دقة تصل إلى 90% في تحديد ما إذا كان فقدان الذاكرة ناجمًا عن مرض الزهايمر. قد يهمك أيضاً كما يتمتع بروتين الأحماض الأمينية الخيطية الدبقية (GFAP) وسلسلة النيوروفيلامين الخفيفة (NfL)، وهما يشيران إلى الالتهاب الدماغي والتدهور التنكسي، بفائدة في عملية تتبع تقدم مرض الزهايمر. ويتم اختبار عشرات من المؤشرات الحيوية الأخرى في المختبرات حول العالم. يدرس فريق آيزاكسون في معهد الأمراض التنكسية العصبية أكثر من 125 علامة فردية من مجموعة متنوعة من الاختبارات التجارية والبحثية، قد يكون البعض منها متاحًا قريبًا في البيئة السريرية. لكن، لماذا يجب التحقيق في العديد من المؤشرات الحيوية؟ قالت نييتس للإجابة على هذا السؤال: "الأمراض التنكسية العصبية تظهر بشكل مختلف تمامًا لدى الأشخاص"، موضحة: "قد نحتاج إلى نهج دقيق وفردي في الممارسة السريرية لمراقبة فعالية ما نقوم به لمريض معين". العمل الجاد يثمر في تقليل المخاطر لفتت الدراسة المستمرة في مجال الأعصاب الوقائية والمعروفة بـBioRAND إلى النتائج التي توصلت إليها من خلال متابعة 71 مشاركًا، حيث تم تحليل المؤشرات الحيوية لـ54 شخصًا منهم. بينما شكلّ 17 شخصًا من هؤلاء مجموعة التحكم. تلقت مجموعة الـ 54 توصيات حول نمط حياة شخصية مصممة لتحسين صحة دماغهم. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن مثل هذه التدخلات يمكن أن تحسن الذاكرة، ومهارات التفكير، بمقدار خمس نقاط في اختبار إدراكي للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل. من خلال العمل الجاد لتحسين نمط حياتها، تمكنت بيني أشفورد من تحسين مؤشرات الدم الحيوية التي تتبع صحة الدماغ بشكل كبير. Credit: Ted Ashford تشمل التوصيات التركيز على التحكم في ضغط الدم، والنظام الغذائي، والتمارين الرياضية، وتقليل التوتر، وجودة النوم، والتحكم في الوزن، بالإضافة إلى معالجة الاختلالات الأيضية، والهرمونية، والتغذوية. كما يتم تخصيص الأدوية، والفيتامينات، والمكملات لتلبية الاحتياجات الفردية لكل شخص. تتمثل النتيجة بأنه كلما بذل الأشخاص مزيدًا من الجهد في التغيير، كلّما تحسنت صحة أدمغتهم. في هذا السياق، قالت أشفورد: "كانت نتائج تحاليل الدم لديّ سيئة للغاية؛ وكذلك عاداتي الغذائية. لم أكن أمارس الرياضة، لذلك كانت لياقتي البدنية سيئة جدًا". بدأت أشفورد برنامجًا مكثفًا من التمارين القلبية وتمارين المقاومة، بالإضافة إلى اليوغا لتقليل التوتر، وانتقلت إلى نمط غذائي متوسطي نباتي. وتحت إشراف طبيب، أضافت المكملات الغذائية والفيتامينات لزيادة الطاقة وتقليل التوتر. بعد عام، كانت مؤشرات أشفورد الحيوية في الدم تروي قصة مختلفة تمامًا عن صحة دماغها، حيث انخفض مستوى p-tau 217 لديها بنسبة 43%، و p-tau 181 بنسبة 75%.


CNN عربية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
كيف سيكشف فحص الدم عن مرض الزهايمر في المستقبل؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما تمّ تشخيص والد الأمريكية بيني أشفورد بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة بسنّ الـ62 عامًا، علمت أنّ هذا المرض المدمّر قد يسرق ذاكرتها بأحد الأيام. في أواخر الخمسينات من عمرها، تحول قلقها المستمر إلى ذعر حقيقي عندما بدأت تجد صعوبة بالعثور على الكلمات. وقالت أشفورد، التي تبلغ من العمر اليوم 61 عامًا، لـCNN: "لم أعد أتمكّن من سرد قصة، والعثور على الكلمات ونطقها"، موضحة: "هذا الأمر أرعبني". اليوم، بعدما أعادت تنظيم نمط حياتها وصحتها العامة بالكامل، تحسّنت معاناة أشفورد لجهة استرجاع الكلمات، بينما انخفضت مستويات بروتينات الأميلويد، والتاو، والالتهاب العصبي، وهي جميعها علامات مميزة لمرض الزهايمر. تعرف أشفورد عن هذه التحسينات لأنها جزء من دراسة فريدة تتابع تقدمها من خلال مؤشرات حيوية رئيسية في الدم، التي تُستخدم الآن للمساعدة على تشخيص الخرف المبكر. وعوض الاعتماد على الفحوصات المؤلمة للسائل النخاعي وفحوصات الدماغ المكلفة، تُعتبر اختبارات الدم وسيلة جديدة وأقل تدخلاً، وتستغرق وقتًا أقل، لتحديد المخاطر والمساعدة على التشخيص المبكر لمرض الزهايمر. تم عرض البيانات الأولية التي قُدمت الإثنين، خلال الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية للأعصاب في مدينة سان دييغو الأمريكية، والتي حللت المؤشرات الحيوية لـ54 مشاركًا بدراسة مستمرة في مجال الأعصاب الوقائية، تُسمى دراسة "المستودع الحيوي للأمراض التنكسية العصبية" أو BioRAND. دراسة تكشف عن العلاقة بين قلة النوم ومرض الزهايمر وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة كيليان نييتس، وهي أخصائية الأعصاب الوقائية التي تجري أبحاثًا حول تقليل المخاطر لمرض الزهايمر ومرض باركنسون بمعهد الأمراض التنكسية العصبية في بوكا راتون، بولاية فلوريدا الأمريكية، إنّ "هذا المجال يعتمد أساسًا على مؤشرات حيوية مختلفة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالخرف أم لا". وأضافت نييتس: "لا أحد يركّز فعلاً على التغيرات في هذه المؤشرات الحيوية كأدوات لقياس النتائج، أو كوسيلة لتتبع التقدّم في رحلة الشخص لتحسين دماغه". وتابعت: "نعتقد أن هذه المؤشرات الحيوية قد تُظهر كيف يتم تعديل تقدم المرض بيولوجيًا من خلال تصرفات الشخص". دراسة: دهون البطن تمهّد للإصابة بالزهايمر بعد 20 عامًا.. كيف ذلك؟ تُعتبر اختبارات الدم لمرض الزهايمر مفتاحًا لوقاية واسعة النطاق من الخرف، وفقًا للخبراء. إذا تم تشخيص الأشخاص في عيادة الطبيب، يمكنهم الانتقال بشكل أسرع إلى الرعاية الوقائية وتنفيذ تغييرات في نمط الحياة تهدف إلى إبطاء تقدم مرضهم. لكن رأى الدكتور ريتشارد آيزاكسون، وهو المؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، أن المشكلة تكمن في التباين بمدى فعالية هذه الاختبارات الجديدة للمؤشرات الحيوية في الدم للتنبؤ بتقدم المرض أو تتبّعه. وأضاف آيزاكسون: "هناك سر قذر صغير في مجتمع اختبارات الدم لمرض الزهايمر، إذ يتم إطلاق العديد من منصات الاختبار، وشركات التكنولوجيا الحيوية، وعدد من اختبارات الدم الجديدة، لكن من غير الواضح أي من هذه الاختبارات هو الأكثر دقة لتتبّع تقدم المرض وتقييم الاستجابة للعلاج من أجل إبطاء تطوّره نحو الخرف". أعراض الزهايمر..إليكم مراحل المرض الخفيفة والمعتدلة والحادة لمعالجة هذه الفجوة، بدأ فريق أبحاث آيزاكسون والمتعاونون في الدراسة بخمسة مواقع عبر الولايات المتحدة وكندا لتقييم الاستخدام السريري والمقارنة التقاطعية لما يعتقدون أنه سيُصبح يومًا ما "اختبار الكوليسترول للدماغ". وأوضح آيزاكسون، وهو مؤسس إحدى أولى العيادات الوقائية لمرض الزهايمر في الولايات المتحدة: "في المستقبل القريب، سيحصل الأشخاص في الثلاثينيات، والأربعينيات، والخمسينيات، والستينيات، وما بعدها على اختبار أساسي لتقييم المخاطر ومتابعة التقدّم مع مرور الوقت، بشكل مماثل لكيفية استخدام اختبارات الكوليسترول التقليدية اليوم". وأشار إلى أن: "هدفنا النهائي تقديم قائمة بفحوصات الدم بتكلفة منخفضة للمساعدة في تعزيز الوصول وتوسيع القدرة على تقديم الرعاية للأشخاص", يُعد قياس مستويات كل من الأميلويد والتاو أمرًا أساسيًا لفهم وتشخيص مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف. تؤدي لويحات الأميلويد دورًا رئيسيًا في تطور مرض الزهايمر عندما تتجمّع التكتلات الصغيرة منها في المشابك العصبية في الدماغ وتتداخل مع قدرة الخلايا العصبية على التواصل. يُعتقد أن هذه اللويحات تحفز التغيرات في بروتينات التاو التي تتشكل على هيئة تشابكات في أجزاء من الدماغ المسؤولة عن الذاكرة. كما أن تشابكات تاو مرتبطة أيضًا بأمراض عصبية أخرى مثل الخرف الجبهي( FTD)، ومرض دماغ لوي، حيث تتراكم كتل غير طبيعية من بروتين يسمى ألفا-سينوكليين في خلايا الدماغ العصبية. يُعد المؤشر الحيوي "الفوسفوريلاتيد تاو 217" ( p-tau217) من أبرز المؤشرات في تشخيص ضعف الإدراك المعتدل ومرض الزهايمر في مراحله المبكرة. ويُعتبر المؤشر الحيوي (p-tau181) أيضًا علامة مفيدة. يتمثل اختبار آخر للمؤشرات الحيوية بمسح نسبة الأميلويد 42/40، الذي يقيس نوعين من بروتينات الأميلويد، وهو أيضًا مؤشر رئيسي لمرض الزهايمر. في بعض الأحيان، تكون هذه الاختبارات أكثر فعالية عند استخدامها معًا، حيث أظهرت مجموعة من اختبارات الأميلويد و (p-tau 217)، والتي تُسمى درجة احتمالية الأميلويد، في دراسة سابقة دقة تصل إلى 90% في تحديد ما إذا كان فقدان الذاكرة ناجمًا عن مرض الزهايمر. علامات إصابته بالزهايمر كانت تزيد لكن سايمون نيكولز قضى عليها.. كيف؟ كما يتمتع بروتين الأحماض الأمينية الخيطية الدبقية (GFAP) وسلسلة النيوروفيلامين الخفيفة (NfL)، وهما يشيران إلى الالتهاب الدماغي والتدهور التنكسي، بفائدة في عملية تتبع تقدم مرض الزهايمر. ويتم اختبار عشرات من المؤشرات الحيوية الأخرى في المختبرات حول العالم. يدرس فريق آيزاكسون في معهد الأمراض التنكسية العصبية أكثر من 125 علامة فردية من مجموعة متنوعة من الاختبارات التجارية والبحثية، قد يكون البعض منها متاحًا قريبًا في البيئة السريرية. لكن، لماذا يجب التحقيق في العديد من المؤشرات الحيوية؟ قالت نييتس للإجابة على هذا السؤال: "الأمراض التنكسية العصبية تظهر بشكل مختلف تمامًا لدى الأشخاص"، موضحة: "قد نحتاج إلى نهج دقيق وفردي في الممارسة السريرية لمراقبة فعالية ما نقوم به لمريض معين". لفتت الدراسة المستمرة في مجال الأعصاب الوقائية والمعروفة بـBioRAND إلى النتائج التي توصلت إليها من خلال متابعة 71 مشاركًا، حيث تم تحليل المؤشرات الحيوية لـ54 شخصًا منهم. بينما شكلّ 17 شخصًا من هؤلاء مجموعة التحكم. تلقت مجموعة الـ 54 توصيات حول نمط حياة شخصية مصممة لتحسين صحة دماغهم. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن مثل هذه التدخلات يمكن أن تحسن الذاكرة، ومهارات التفكير، بمقدار خمس نقاط في اختبار إدراكي للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل. تشمل التوصيات التركيز على التحكم في ضغط الدم، والنظام الغذائي، والتمارين الرياضية، وتقليل التوتر، وجودة النوم، والتحكم في الوزن، بالإضافة إلى معالجة الاختلالات الأيضية، والهرمونية، والتغذوية. كما يتم تخصيص الأدوية، والفيتامينات، والمكملات لتلبية الاحتياجات الفردية لكل شخص. تتمثل النتيجة بأنه كلما بذل الأشخاص مزيدًا من الجهد في التغيير، كلّما تحسنت صحة أدمغتهم. في هذا السياق، قالت أشفورد: "كانت نتائج تحاليل الدم لديّ سيئة للغاية؛ وكذلك عاداتي الغذائية. لم أكن أمارس الرياضة، لذلك كانت لياقتي البدنية سيئة جدًا". بدأت أشفورد برنامجًا مكثفًا من التمارين القلبية وتمارين المقاومة، بالإضافة إلى اليوغا لتقليل التوتر، وانتقلت إلى نمط غذائي متوسطي نباتي. وتحت إشراف طبيب، أضافت المكملات الغذائية والفيتامينات لزيادة الطاقة وتقليل التوتر. بعد عام، كانت مؤشرات أشفورد الحيوية في الدم تروي قصة مختلفة تمامًا عن صحة دماغها، حيث انخفض مستوى p-tau 217 لديها بنسبة 43%، و p-tau 181 بنسبة 75%.