أحدث الأخبار مع #آيوا


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
أميركا تستقبل أول «الأفريكانيين» البيض باعتبارهم «لاجئين»
وصل العشرات من المواطنين البيض من جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة، حيث منحتهم إدارة الرئيس دونالد ترمب وضع اللاجئين، في ما يمثل تحولاً جذرياً في السياسات الأميركية التي طالما ركزت في تصنيفاتها الإنسانية على مساعدة الفارين من الحرب والاضطهاد والمجاعة والإبادة الجماعية. وهبطت مجموعة من العائلات الأفريكانية في مطار دالاس الدولي قرب واشنطن العاصمة. وكان بينهم عدد من البالغين والرضّع والأطفال. ولوح كثيرون بأعلام أميركية صغيرة أُعطيت لهم عند وصولهم. ومن هناك، استقلوا رحلات داخلية إلى عشر ولايات أميركية، ومنها آيوا وأيداهو ونيويورك، لإعادة توطينهم فيها، رغم أن الرئيس ترمب أغلق أبواب الولايات المتحدة تقريباً أمام جميع اللاجئين من دول العالم. وهو أصدر قراراً تنفيذياً في اليوم الأول من عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي يفيد فيه بأن الولايات المتحدة «تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين، وخاصة اللاجئين، في مجتمعاتها بطريقة لا تمس بتوفر الموارد للأميركيين، وتحمي سلامتهم وأمنهم، وتضمن استيعاباً مناسباً للاجئين». ولكن ترمب اعتبر قبيل مغادرته إلى المملكة العربية السعودية الاثنين أن «الأفريكانيين»، وهم أقلية تنحدر من المستوطنين الهولنديين في جنوب أفريقيا، يواجهون تمييزاً عنصرياً بسبب قانون إعادة توزيع الأراضي في بلدهم، حيث تسعى السلطات في بريتوريا إلى تصحيح الخلل في ملكية العقارات والناجم عن أربعة عقود من حكم الفصل العنصري. غير أن ترمب رأى أن إبادة جماعية تحدث في جنوب أفريقيا. وقال: «يُقتل المزارعون. إنهم بيض. سواء كانوا من البيض أو السود، لا فرق بالنسبة لي. لكن المزارعين البيض يُقتلون بوحشية، وتصادر أراضيهم في جنوب أفريقيا». وفي فبراير (شباط) الماضي، وقّع ترمب قراراً تنفيذياً بتعليق جميع المساعدات الخارجية لجنوب أفريقيا، معلناً أن إدارته ستعمل على إعادة توطين «اللاجئين الأفريكانيين» بسبب تصرفات حكومة بريتوريا التي «تسيء عرقياً إلى ملاك الأراضي». ووصف مسؤولون في جنوب أفريقيا الجهود المبذولة لتصوير عائلات «الأفريكانيين» كلاجئين بأنها حيلة ذات دوافع سياسية، تهدف إلى التشكيك في الديمقراطية الدستورية في جنوب أفريقيا. ومع أن قانون إعادة توزيع الأراضي الذي أقر في يناير (كانون الثاني) الماضي يسمح بمصادرة الممتلكات من دون تعويض في بعض الحالات، لم تنفذ السلطات حتى الآن أي عمليات مصادرة. ويمتلك البيض في جنوب أفريقيا، الذين يشكلون حوالي 7 في المائة من السكان، نحو ثلاثة أرباع المزارع والحيازات الزراعية المملوكة للأفراد، وفقاً لمراجعة حكومية للأراضي في جنوب أفريقيا، التي قال وزيرها للعلاقات الدولية والتعاون رونالد لامولا خلال مؤتمر صحافي في بريتوريا إنه «لا يمكنهم تقديم أي دليل على تعرضهم لأي اضطهاد، لأنه لا يوجد أي اضطهاد. لا يوجد أي شكل من أشكال الاضطهاد للبيض من جنوب أفريقيا». نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو يستقبل اللاجئين الأفريكانيين من جنوب أفريقيا في مطار دالاس الدولي بفيرجينيا (أ.ب) وعند وصول المجموعة، رحب بهم نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، الذي قال: «أهلاً بكم في الولايات المتحدة الأميركية. هذه أرض الأحرار»، مضيفاً: «أريد منكم جميعاً أن تعلموا أنكم مرحب بكم هنا حقاً، وأننا نحترم ما واجهتموه خلال السنوات القليلة الماضية. نحترم التقاليد العريقة لشعبكم وما أنجزتموه خلال السنوات القليلة الماضية». وأكد أن بعض أفراد المجموعة رووا «قصصاً مروعة عن العنف الذي واجهوه في جنوب أفريقيا». ولكن بإعادة توطينهم كلاجئين «نوجه رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع الاضطهاد الصارخ على أساس العرق في جنوب أفريقيا». وكرر لاندو ما أوردته مذكرة لوزارة الخارجية الأميركية حول أن معظم الأفريكانيين الوافدين «شهدوا أو تعرضوا لعنف شديد ذي صلة عرقية»، بما في ذلك اقتحامات منازل وجرائم قتل وسرقة سيارات وقعت قبل 25 عاماً. وتنقل عن كثير من البيض في جنوب أفريقيا أنهم «لا يثقون بالشرطة»، مشيرين إلى أن جهات إنفاذ القانون لم تُجرِ تحقيقات كافية في الجرائم المرتكبة ضد الأفريكانيين. واعتبر نائب كبيرة موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر الذي أشرف على سياسة الهجرة لإدارة ترمب، أن الوضع في جنوب أفريقيا يتوافق مع «التعريف التقليدي لسبب إنشاء برنامج اللاجئين». وأضاف أن «هذا اضطهاد قائم على سمة محمية - في هذه الحالة، العرق (...) هذا اضطهاد قائم على العرق».


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
من كارثة بارجة آيوا.. 5 دروس لا تزال تُبحر في ذاكرة الجيش الأمريكي
تم تحديثه الجمعة 2025/4/25 01:14 ص بتوقيت أبوظبي في تاريخ الجيوش، لا تُقاس الكوارث فقط بعدد الضحايا، بل بقدرة المؤسسة على «مواجهة الحقيقة»، وضع تجسد قبل 35 عاما، في كارثة البارجة الأمريكية «يو إس إس آيوا». فما حدث في 1989 لم يكن مجرد خلل في البرج رقم 2، بل خلل في برج القيادة نفسه، فحينما تتحوّل غرائز البيروقراطية إلى درع صدّ، تُستبدل الحقائق بالإشاعات، ويُضحّى بالأفراد كي تبقى الصورة المؤسسية بلا خدوش، بحسب موقع «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكي. فماذا حدث قبل 35 عاما؟ بالعودة لانفجار برج آيوا، فإن آيوا سفينة حربية شاركت في الحرب العالمية الثانية، وكانت مزودة ببطارية رئيسية من 3 أبراج مدافع ثلاثية عيار 50 و16 بوصة، إلى جانب بطارية ثانوية من مدافع أصغر، ومجموعة من صواريخ كروز المضادة للسفن والهجوم البري. ويصل طول كل مدفع رئيسي، لـ67 قدمًا، وهو قادر على إطلاق مقذوفات متفجرة زنة 1900 أو 2700 رطل على أهداف تبعد أكثر من 20 ميلًا. وفي 19 أبريل/نيسان 1989، كانت آيوا تبحر في المياه شمال شرق بورتوريكو عندما وقعت الكارثة وانفجر المدفع المركزي في البرج الثاني أثناء قيام الطاقم بإجراء تجارب مدفعية مشبوهة للغاية، مما أدى إلى مقتل 47 بحارًا. وبحسب الموقع الأمريكي، فإنه من الواضح أن قيادة إدارة الأسلحة في ولاية آيوا قد وجهت طاقم البرج لنشر مزيج محظور من البارود والمقذوفات. ومع ذلك، أثارت الكارثة رد فعل الجهاز البيروقراطي للحفاظ على الذات؛ فرفض محققو البحرية وكبار المسؤولين الاعتراف بأن مدافع أو ذخائر البوارج قد تكون معيبة، أو أن انتهاك القواعد ربما يكون قد ساهم في الانفجار بل لجأ المحققون إلى إلقاء اللوم على القتلى. وأبلغ المحققون الكونغرس أنهم لم يتمكنوا من تكرار الانفجار في ظروف مشابهة لما وقع يوم الحادث؛ لذا استبعدوا العطل الميكانيكي كسبب للحريق، واعتبروا أن مدفعية وذخيرة البارجة آمنة لكنهم أفادوا باكتشاف "مواد غريبة" في حطام البرج. وخلص المحققون إلى أن سوء التصرف المتعمد هو المسؤول عن الانفجار، وافترضوا أن "قائد المدفع"، أو المشرف المجند على طاقم المدفع المركزي، قد أدخل جهاز تفجير محلي الصنع أو مُشترى تجاريًا بين كيسي بارود أثناء عملية التحميل وقد خلّف جهاز التفجير بقايا كيميائية (المواد الغريبة المزعومة). وزعم فريق التحقيق أن الشخص المسؤول قام بالتفجير عمدا، وبالتالي فإن الكارثة كانت مجرد جريمة قتل وانتحار على نطاق هائل، لكن الأدلة المقدمة لدعم هذا الادعاء اقتصرت في معظمها على تلميحات حول شخصية قائد المدفع ودوافعه. ومع تشككه في النتائج، أصدر الكونغرس تعليماته لمكتب المحاسبة الحكومي بالعمل مع مختبرات سانديا الوطنية وهي ركيزة أساسية في مجمع الأسلحة النووية في البلاد لإجراء تحقيق ثان في انفجار آيوا. هل كانت هذه هي الحقيقة؟ بمرور الوقت، تمكن محققو سانديا من دحض المزاعم، فحصروا كل مادة عُثر عليها في أنقاض البرج، وأظهروا أن المواد الغريبة المزعومة كانت شائعة في مساحات مدفعية البوارج الحربية، بما في ذلك فوهات مدافع آيوا الأخرى، وفي الأبراج على متن عربات القتال الأخرى. وتمكن المحققون من محاكاة الظروف التي قد تُؤدي إلى الحادث، فيما كشفت التجارب أن "المدك" وهو جهاز هيدروليكي يُستخدم لدفع المقذوفات وأكياس البارود في مؤخرة المدفع تمهيدًا لإطلاق النار يُمكن أن يُشعل البارود إذا تم إطلاقه بأقصى سرعة، وإذا احتوت الأكياس على أنواع مُعينة من "كريات" البارود مُوجهة في اتجاهات مُعينة داخل الأكياس. وعلى الفور تم اتخاذ إجراءات تصحيحية وأوقفت البحرية إطلاق النار من مدافع عيار 16 بوصة فور وقوع الكارثة وأمرت السلطات بفحص جميع ذخائر البوارج الحربية، والتخلص من أكياس البارود المعيبة. في النهاية، أثبتت تحقيقات سانديا وجود احتمال كبير لوقوع حادث، بينما نفى محققو البحرية والقيادة العليا هذا الاحتمال قدر استطاعتهم، وأصروا على أن مجموعة من الظروف التخمينية وغير المحتملة للغاية أدت إلى الانفجار. في النهاية، لن يتمكن أحد من الجزم بما حدث على متن السفينة "يو إس إس آيوا" في 19 أبريل/نيسان 1989. رسائل كانت قضية آيوا كارثة علاقات عامة للبحرية الأمريكية، ووفقا لكتاب "من الأقلام إلى التغريدات"، وهو مجموعة مقالاتٍ لكتاب مُتنوعين يراجعون كيف تُخاطب أمريكا الحرب والثورة فإن العناصر الأساسية في الاتصالات المتعلقة بالشؤون العسكرية هي الرسول والرسالة والوسيلة. ولدى الناس طريقة لتمييز الرسائل الضعيفة، وسرعان ما يتخذون موقفًا مُستهجنًا تجاه الرسل الذين يُحاولون خداعهم، وهذا بالضبط ما حدث بعد الانفجار حيث أصبح الرأي العام داخل سلاح البحرية، وفي الكابيتول وبين عامة الناس، ينظر إلى مسؤولي البحرية الأمريكية على أنهم رسل غير جديرين بالثقة. ولو وقع الانفجار اليوم، في ظل بيئة إعلامية وسياسية متوترة وفي ظل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي فهناك 5 خمسة افتراضات: أولاً، ستتسارع وتيرة دورة الأخبار فورًا وسيتسرب الخبر فورا مصحوبا بتعليقات وصور إذا لم تتمكن قيادة السفينة من إيقاف استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بسرعة للتحكم في تدفق المعلومات وستجد قيادة البحرية صعوبة أكبر في إدارة "الرواية". ثانيًا: سيكون التعليق على الكارثة وتعامل الحكومة معها ديمقراطيًا للغاية سواء أكان ذلك جيدًا أم سيئًا، سيساهم العديد من المراسلين المتنوعين في تشكيل الخطاب العام، ببث رسائل تتراوح بين التحليلات المدروسة والآراء السريعة غير المستنيرة وسيكون من الصعب صياغة رواية مقبولة من البحرية. ثالثًا: ستدخل السياسة حيز التنفيذ، حيث تتدافع العائلات والأصدقاء للحصول على معلومات حول الكارثة حيث تضغط الدوائر المؤثرة ووسائل الإعلام الإلكترونية على البحرية والبنتاغون والحكومة فورا. رابعًا: يمكن للمخربين صياغة رسائلهم الخاصة، ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي فمثلا يمكن للصين أو روسيا استغلال الحادث لتشويه سمعة البحرية الأمريكية. خامسًا: يمكن للخصم الوصول مباشرةً إلى القيادات البحرية والعسكرية الأمريكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لزرع الشك في القيادة العليا، وإحباط الروح المعنوية، وإحداث فوضى في العمليات المستقبلية. aXA6IDMxLjU5LjE3LjExIA== جزيرة ام اند امز GB


خبرني
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبرني
الولايات المتحدة تدعم أسطولها بغواصة نووية جديدة
خبرني - ذكر موقع Naval News أن سلاح البحرية الأمريكي حصل على غواصة نووية جديدة من نوع "فرجينيا". وجاء في منشور على الموقع:"تسلّم سلاح البحرية الأمريكي غواصة أيوا النووية الجديدة، وهي الغواصة رقم 24 من نوع فرجينيا التي يتم تطويرها للجيش الأمريكي، جرى تسليم الغواصة في قاعدة نيو لندن البحرية بولاية كونيتيكت". بدأت الولايات المتحدة بتصنيع هذه الغواصة في أغسطس 2019، وأنزلتها إلى المياه أول مرة في يونيو 2023، وتعتبر هذه الغواصة هي سادس غواصة من غواصات فرجينا المعدلة من فئة Block IV، وتختلف عن غواصات فرجينيا Block III بأنها أقل حاجة لعمليات الإصلاح والصيانة، كما حصلت غواصة "آيوا" على حجرات خاصة للنساء اللواتي في طاقمها. وتبعا لموقع Naval News فإن الولايات المتحدة تخطط لزويد جيشها بعشر غواصات "فرجينيا" من الفئة Block IV المطوّرة. يبلغ طول كل غواصة من غواصات "فرجينيا" 115 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 7800 طن، ويمكن لهذه الغواصات الحركة بسرعة 34 عقدة بحرية تحت الماء، وتحمل كل غواصة طاقما مكونا من 134 شخصا، من بينهم 14 ضابطا. ويمكن لهذه الغواصات النزول لعمق يزيد عن 250 م تحت سطح الماء، كما تتسلح بصواريخ "توماهوك" المجنحة، وطوربيدات من عيار 533 ملم.