أحدث الأخبار مع #أبها


الاقتصادية
منذ 20 دقائق
- أعمال
- الاقتصادية
شركة "اردارا" السعودية تطلق أول مجتمع سكني في وجهة الوادي بأبها
أطلق الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة شركة "اردارا"، اليوم، أول مجتمع سكني عصري في الوادي قلب أبها. وكشف عن تفاصيل أكثر للوجهة التي تطورها شركة "اردارا" المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وذلك في منتدى عسير للاستثمار بنسخته الثانية، التي انطلقت أعماله في جامعة الملك خالد بالفرعاء في مدينة أبها. يأتي الإطلاق استكمالًا لمراحل التصاميم والتخطيط للمجتمع السكني الأول المتعدد الاستخدامات، التي تشكل خطوة محورية نحو تطوير وجهة سكنية سياحية متكاملة تسهم في تعزيز مكانة منطقة عسير على الخارطة السياحية والتنموية. وتتضمن المرحلة الحالية من المشروع مجموعة من المرافق المتنوعة، تشمل فندقًا من فئة (5) نجوم يضم نحو (180) غرفة، ونحو (40) شقة فندقية، و(42) فيلا، إضافة إلى (62) شقة سكنية، ومراكز تجارية تقدر بنحو (4,500) متر مربع, إلى جانب فندق من فئة 4 نجوم يضم نحو 245 غرفة، ومرافق عامة متكاملة تضم مسارات للتنزه والجري والدراجات، ووسائل تنقل بديلة صديقة للبيئة. وشهد المنتدى توقيع خطاب نوايا بين "اردارا" وشركة "هيلتون"، لجلب علامتها التجارية (والدورف - إستوريا)، في خطوة تعكس مساعي "اردارا" لتطبيق أعلى معايير الضيافة العالمية ضمن وجهة "الوادي". كما وقعت شركة "اردارا" و"سمو القابضة" مذكرة تفاهم بقيمة تبلغ مليار ريال، بهدف تطوير تصور حضري متكامل لمجتمع سكني متعدد الاستخدامات في "وجهة الوادي"، بما يتماشى مع إستراتيجية السياحة الوطنية ومبادئ الاستدامة والتطوير لتحقق أعلى سمات جودة الحياة تلبية لتطلعات السكان والزوار. وفي تعاون إستراتيجي وقعت "اردارا" و"سدكو كابيتال" مذكرة لإدارة صندوق استثماري بقيمة مليار ريال يهدف إلى تطوير مشروع حضري في أبها، يجمع بين الاستخدامات السكنية، والفندقية، والترفيهية، وذلك ضمن جهود الطرفين في دعم التنمية الاقتصادية والسياحية في منطقة عسير. ووقعت "اردارا" مذكرة تفاهم مع شركة "أسمنت المنطقة الجنوبية"، بهدف دعم ممارسات الاستدامة في مشاريع التطوير الحضري من خلال توريد "الأسمنت الأخضر"، والتعاون في مبادرات التشجير والفعاليات المجتمعية، وتبادل المعرفة الفنية، بما يُسهم في تحقيق أثر بيئي واجتماعي مستدام يعزز جودة البناء والتنمية في المنطقة. وقال العضو المنتدب لشركة "اردارا" نايف الحمدان: "يمثل إطلاق أول مجتمع سكني عصري في الوادي فرصة استثمارية في منطقة عسير، حيث يوفر عقارات حصرية على الواجهة المائية ومجتمعًا مزدهرًا يجمع التراث السعودي والمرافق العصرية، كما أن الشراكات الإستراتيجية المهمة التي وُقعت اليوم تجمع بين الابتكار والاستدامة والقيمة الاستثمارية، بما يتماشى مع برامج صندوق الاستثمارات العامة وأهداف رؤية 2030".


عكاظ
منذ 23 دقائق
- أعمال
- عكاظ
انطلاق النسخة الثانية لمنتدى عسير للاستثمار
تابعوا عكاظ على انطلقت صباح اليوم، النسخة الثانية من منتدى عسير للاستثمار، بمقر جامعة الملك خالد بالفرعاء في مدينة أبها تحت شعار «عسير تزدهر.. استثمر الآن»، برعاية أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بمشاركة عددٍ من الوزراء، وكِبار المسؤولين، والمستثمرين، والخبراء من داخل المملكة وخارجها. ويأتي المنتدى ضمن جهود هيئة تطوير منطقة عسير؛ لتعزيز مكانة المنطقة وجهةً استثماريةً رائدةً، حيث يجمع في نسخته الثانية 1500 ضيفٍ من قادة القطاعات التنموية والمستثمرين وصُنّاع القرار؛ لبحث سبل تطوير البيئة الاستثمارية في المنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والخاصة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وافتتحت أعمال المنتدى بجلسة وزارية بعنوان «عسير تشرق... وجهة استثمارية على خارطة العالم»، بمشاركة وزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ووزير الشؤون البلدية بدولة قطر عبدالله العطية، حيث يتناول المتحدثون في الجلسة دور البنية التحتية والتحول الرقمي والفعاليات الكبرى، منها -ترشح مدينة أبها لاستضافة كأس العالم 2034- في دعم مسار التنمية الاقتصادية بالمنطقة. وشارك وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي في المنتدى من خلال حديث قيادي يستعرض فيه أداء القطاع التجاري في منطقة عسير، ودور الوزارة في تيسير رحلة المستثمر، وتحفيز بيئة الأعمال، إلى جانب تسليط الضوء على دور الغرف التجارية في دعم نمو المناطق المختلفة. ويشهد المنتدى أيضاً مشاركة رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، في حديث يتناول تمكين المناطق الواعدة من خلال الأسواق المالية، وآليات التمويل المتاحة أمام المستثمرين، إضافة إلى استعراض تطور التشريعات والأنظمة في سياق تحفيز الاقتصاد الوطني. ويتضمن المنتدى خمس جلسات رئيسة تُناقش أبرز ملامح البيئة الاستثمارية في منطقة عسير، والفرص المتاحة في قطاعات السياحة، والتقنية، والبنية التحتية، والاقتصاد الإبداعي، إضافة إلى استعراض دور صندوق الاستثمارات العامة في دعم التنمية من خلال مشاريعه النوعية، ومشاركة الشركات التابعة له في تسريع النمو وتعزيز الاستدامة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


مباشر
منذ 2 ساعات
- أعمال
- مباشر
القويز: السعودية أصبحت أكبر سوق لرأس المال الجريء بالشرق الأوسط
الرياض - مباشر: قال رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، إن السوق المالية السعودية أصبحت سابع أكبر أسواق العالم من حيث أحجام الطروحات والإدراجات. وأضاف القويز خلال جلسة حوارية ضمن منتدى عسير للاستثمار، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء بمدينة أبها، أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكبر سوق لرأس المال الجريء بالشرق الأوسط، كما أصبحت أداة للتنمية الإقليمية. وأشار إلى أن السوق المالية تشهد نقلة نوعية مع رؤية 2030، حيث تحولت من التركيز على المستثمر فقط إلى تمكين الرياديين وحلول التمويل. كما لفت إلى أن السوق المالية السعودية تحولت من الاعتماد على الأفراد المحليين إلى استقطاب مستثمرين دوليين مما أدة إلى زيادة استقرار السوق. ترشيحات:


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- أعمال
- الشرق الأوسط
استثمارات مليارية ترسخ مكانة «عسير» بوصفها قوة اقتصادية في السعودية
تتيح منطقة عسير الواقعة جنوب السعودية فرصاً استثمارية مليارية في مختلف المجالات والمشاريع، بعد التوجه الحكومي الأخير لها إيماناً بكونها مصدر قوة اقتصادية وممكناً أساسياً للقطاع الخاص. وتستقطب النسخة الثانية من «منتدى عسير للاستثمار» الذي انطلقت أعماله، الثلاثاء، استثمارات جديدة تتخطى 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار)، بالإضافة إلى تحقيق المنطقة استثمارات تتجاوز 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار) منذ اعتماد استراتيجية تطوير المنطقة، إلى جانب 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار) مُلتزم بها في مشاريع واستثمارات حكومية أساسية قد بدأت تنفيذها على أرض الواقع. انطلاق #منتدى_عسير_للاستثمار2 في نسخته الثانية من قلب أبها، برعاية سمو الأمير تركي بن طلال، وبمشاركة 1500 من قادة الاستثمار وصنّاع القرار.المنتدى منصة وطنية لرسم ملامح المستقبل، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وتأكيد مكانة عسير على خارطة الاقتصاد العالمي. — هيئة تطوير منطقة عسير (@asda_aseer) May 27, 2025 وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أطلق في عام 2021، استراتيجية تطوير منطقة عسير تحت شعار «قمم وشيم»، والتي تهدف إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة بضخ 50 مليار ريال عبر استثمارات متنوعة؛ لتمويل المشروعات الحيوية، وتطوير مناطق الجذب السياحي على قمم عسير الشامخة؛ لتكون عسير وجهة عالمية طوال العام، معتمدة في ذلك على مكامن قوتها من ثقافة وطبيعة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة. ويأتي المنتدى ضمن جهود هيئة تطوير منطقة عسير؛ لتعزيز مكانة المنطقة بوصفها وجهة استثمارية، حيث يجمع في نسخته الثانية 1500 ضيف من قادة القطاعات التنموية والمستثمرين وصُنّاع القرار؛ لبحث سبل تطوير البيئة الاستثمارية في المنطقة، وتكامل الجهود الحكومية والخاصة، بما يحقق مستهدفات «رؤية 2030». جانب من حضور أمير منطقة عسير برفقة الوزراء والمسؤولين (الشرق الأوسط) وفي كلمته الافتتاحية، أفاد الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، بوجود 25 مليار ريال ملتزم بها في مشاريع واستثمارات حكومية أساسية قد بدأت تنفيذها على أرض الواقع في مشاريع تتبع للشركاء الاستراتيجيين مثل: صندوق الاستثمارات العامة، وصندوق التنمية السياحي، وبنك التنمية الاجتماعية، وصناديق التمويل الأخرى، «إيماناً من الدولة بأن عسير باتت مصدر قوة اقتصادية وممكناً أساسياً للقطاع الخاص». أمير منطقة عسير خلال كلمته الافتتاحية (الشرق الأوسط) وأكد أمير عسير أن المنتدى ليس مجرد حدث اقتصادي، بل محطة استراتيجية تؤكد أن المنطقة تتحول إلى مركز تنموي متكامل. من جهة أخرى، أجرى وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، مداخلة عبر الاتصال المرئي، أفصح خلالها عن بلوغ عدد السجلات التجارية في السعودية 1.7 مليون سجل حتى نهاية أبريل (نيسان) الماضي، بينها نحو 90 ألف سجل تجاري في منطقة عسير، بما يعادل 5.3 في المائة من الإجمالي. وأوضح الوزير القصبي أن عدد السجلات التجارية للمؤسسات ارتفع من 939 ألف سجل في عام 2018 إلى 1.2 مليون سجل في عام 2025، محققاً نمواً بنسبة 32 في المائة. كما نمت السجلات التجارية للشركات ذات المسؤولية المحدودة من 162 ألف سجل إلى 386 ألف سجل، بنسبة نمو بلغت 138 في المائة، بينما ارتفع عدد السجلات للشركات المساهمة من 2.3 ألف إلى 4 آلاف سجل، بنسبة نمو بلغت 76 في المائة. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري للسلع في المملكة بلغ 2.018 تريليون ريال (537 مليار دولار) في عام 2024، وتوزع على صادرات بقيمة 1.145 تريليون ريال، وواردات بـ 873 مليار ريال. وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي في كلمة عبر الاتصال المرئي (الشرق الأوسط) أما على صعيد قطاع الخدمات، فقد سجل التبادل التجاري 542 مليار ريال، منها 182 مليار ريال صادرات، و360 مليار ريال واردات. وفيما يتعلق بمنطقة عسير، كشف وزير التجارة عن تسجيل نحو 24 ألف بلاغ خلال الفترة من أبريل 2024 حتى نفس الشهر من العام الحالي، بينما بلغ عدد المخالفات 1200 مخالفة، ضمن 35 ألف زيارة تفتيشية نفذتها الفرق الرقابية في المنطقة. واستعرض الوزير 7 محاور رئيسة لإنجازات منظومة التجارة، شملت تطوير البيئة التشريعية، وتعزيز قواعد السوق، بما في ذلك حماية المستهلك، ومراقبة الأسعار، والغش التجاري، وتحسين بيئة الأعمال في مجالي التجارة التقليدية والإلكترونية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لفتح الأسواق أمام المنتجات الوطنية، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم التواصل مع القطاع الخاص. وأشار إلى مراجعة وتطوير 110 تشريعات اقتصادية وتنظيمية، من أبرزها نظام الشركات الجديد، والغرف التجارية، والمعالجات التجارية في التجارة الدولية، وتنظيم المركز السعودي للتحكيم التجاري، ونظام الامتياز التجاري... وغيرها. من جهته، أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، على فرص الاستثمار السياحي في المنطقة وما تمتلكه عسير من مقومات طبيعية وثقافية مشيراً إلى دور السياحة في دعم التنمية المستدامة، وتمكين أبناء المجتمع المحلي، وأعلن أن منطقة عسير استقبلت خلال العام الماضي نحو 8 ملايين سائح من داخل المملكة وخارجها، ما يعكس المكانة المتنامية للمنطقة وجهةً سياحيةً رئيسةً في المملكة. ووفق الخطيب، ستشهد السنوات المقبلة إضافة قرابة 4,000 غرفة فندقية جديدة إلى السوق السياحية بالمنطقة، بدعم من منظومة السياحة، متطرقاً إلى جهود الوزارة في استقطاب علامات الضيافة العالمية، التي بدأت تتجه إلى عسير لما تملكه من فرص واعدة. وزير السياحة أحمد الخطيب متحدثاً (الشرق الأوسط) ونوه الخطيب بالنمو المستمر الذي يشهده القطاع السياحي في منطقة عسير بدعم من منظومة السياحة، كما أكد على المقوّمات الاستثنائية التي تملكها، ودورها الحيوي بوصفها رافداً رئيساً للقطاع في السعودية. من ناحيته، أبان رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز، أن قوة السوق أبرزت نقلة كبيرة في تطويرها على مستوى العالم، حيث تحوّلت النظرة إليها من مجرد عدسة المستثمر إلى عدسة الريادي الراغب في التمويل، إذ إنها تؤدي الدورين معاً في الاستثمار والتمويل. وتابع أن منتجات السوق المالية تستثمر ما يزيد على 7.5 مليار ريال (ملياري دولار) في عسير. وتتوزع هذه الاستثمارات على شركات قديمة مثل «أسمنت الجنوب»، وأخرى جديدة أُدرجت في السوق المالية خلال السنوات الأخيرة، منها شركتان من عسير تعملان في قطاعي الدواجن والرعاية الصحية، ما يعكس التنوع الاقتصادي الذي بدأت تشهده المملكة في جميع مناطقها. وأضاف: «بدأنا نرى في منطقة عسير صناديق استثمارية وصناديق للتطوير العقاري، فاليوم يوجد ما يقارب ملياري ريال من أحجام الصناديق العقارية تُستثمر في منطقة عسير، بعضها يقود مشاريع نوعية على الصعيدين السياحي والتجزئة». إضافة إلى ذلك، أكد المهندس هاشم الدباغ، الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير منطقة عسير لـ«الشرق الأوسط»، أن الاستثمارات تُعد عنصراً مهماً ضمن مظلة العنصر الاقتصادي في استراتيجية تطوير المنطقة، التي ترتكز على 3 ركائز رئيسية للوصول إلى رؤية جعل عسير وجهة عالمية. هذه الركائز تشمل، بحسب الدباغ، الإنسان، والاقتصاد، والأرض، مشيراً إلى أن المنتدى يندرج ضمن ركيزة الاقتصاد كأداة لتعزيز الاستثمار. ورأى أن إدارة التنمية الاقتصادية في الهيئة تتابع جميع القطاعات الاقتصادية للتأكد من أن هذه الاستثمارات تخدم أهداف النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل لشابات وشباب المنطقة، وذلك تحت مظلة ركيزة الاقتصاد. وفيما يتعلق بركيزة الإنسان، أشار إلى أن إدارة التنمية الاجتماعية تعمل على تطوير رأس المال البشري بالتزامن مع باقي الحراك الاقتصادي، بما يسهم في توفير وظائف مستدامة في المنطقة، مضيفاً أن ركيزة الأرض تهدف إلى الحفاظ على الأصول الطبيعية الموجودة في عسير. وقال: «خطة الهيئة المتعلقة بالاستثمار واضحة، وقد جرت بلورتها ضمن الاستراتيجية التي أُقرت قبل 3 سنوات. ففي عسير، لدينا منظومة الاستثمار التي تتكون من 3 مكونات رئيسية إلى جانب المنتدى. المكون الأول هو لجنة الاستثمار التي تضم مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، مثل وزارة الاستثمار والسياحة وصندوق التنمية السياحي... وغيرها، وتعمل هذه اللجنة على دراسة الاستثمارات وتهيئتها بما يتوافق مع الاستراتيجية، ويضمن نجاحها». أما المكون الثاني فهو «لجنة حلول وتحديات رجال الأعمال» التي تُعنى بمعالجة التحديات التي تواجه المستثمرين في المنطقة، لا سيما تلك التي لم تجد حلولاً عبر القنوات الاعتيادية»، مشيراً إلى أن اللجنة تعاملت مع 63 حالة، جرى حل 60 منها، في حين بقيت 3 حالات قيد الإجراء. وطبقاً للدباغ، فإن المكون الثالث يتمثل في قطاع الاستثمار في الهيئة، الذي يعد المحرك الرئيس لقطاع الاستثمار، لافتاً إلى أن هذه المنظومة المتكاملة كانت وراء ما تحقق من استثمارات كبيرة في المنطقة. وبحسب الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير منطقة عسير، فإن إجمالي استثمارات القطاع الخاص التي تحققت أو يجري العمل عليها، يبلغ نحو 25 مليار ريال، ما يعكس قناعة المستثمرين بمقومات عسير، مؤكداً أن «صندوق الاستثمارات العامة» يمتلك بدوره استثمارات كبيرة في المنطقة، من بينها «شركة السودة» التي تتجاوز استثماراتها 10 مليارات ريال، و«شركة إردارا» باستثمارات تفوق 10 مليارات ريال، إضافة إلى «شركة عسير للاستثمار» و«القدية»... وغيرها. من ناحية أخرى، تَطَرَّقَ رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، إلى جهود أمير عسير الذي جعل الاستثمار فعلاً، وصنع بيئة خصبة للمستثمرين، مؤكداً أن المنطقة تعد أرضاً للفرص، وبتوجيه من الأمير عالجت لجنة التحديات 100 مشروع متعثر.


مباشر
منذ 4 ساعات
- أعمال
- مباشر
رئيس هيئة تطوير عسير المكلف: نستهدف جذب 9 ملايين سائح بحلول عام 2030
الرياض- مباشر: شهدت الورشة الثالثة من منتدى عسير للاستثمار في نسخته الثانية، الذي أُقيم في جامعة الملك خالد بالفرعاء، نقاشًا بعنوان: "عسير… رحلة واحدة، تجارب لا تُنسى"، بمشاركة نخبة من القيادات والخبراء في قطاعات السياحة والاستثمار والتطوير. وقال الرئيس التنفيذي المكلَّف لهيئة تطوير منطقة عسير هاشم الدباغ، إن "موسم عسير" يستهدف جذب 9 ملايين سائح بحلول عام 2030، مما يعكس الثقة العالية في قدرة المنطقة على أن تكون وجهة رئيسة للسياحة الداخلية والدولية ، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وأكد أن العمل على تطوير بنية تحتية متكاملة ومرافق سياحية حديثة، مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة، ضمن أبرز الخطة التى تعمل عليها المنطقة. و أضاف أن هناك ممكنات سياحية قوية تدعم هذا التوجه، من أبرزها: تطوير مطار أبها الدولي لزيادة قدرته الاستيعابية، واستقطاب مزيد من الرحلات المحلية والدولية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية، والمرافق الفندقية، والمنتجعات الجبلية التي يجري العمل عليها حاليًا في مختلف محافظات المنطقة. ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، إن منطقة عسير تُعد من أهم المحطات في خارطة السياحة الوطنية، لما تملكه من تنوع بيئي وثقافي. وأشار إلى أن الهيئة تعمل على إطلاق حملات ترويجية على مستوى عالمي؛ لتسليط الضوء على جمال المنطقة، مضيفًا "عسير ليست مجرد وجهة موسمية، بل تجربة سياحية متكاملة على مدار العام، تتميز بأصالة تراثها واعتدال مناخها". ومن جهته قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لتسويق الاستثمار خالد الخطاف، إن منطقة عسير تُمثل أولوية متقدمة لدى الهيئة في خطط جذب الاستثمارات النوعية، خاصة في قطاعات السياحة، والترفيه، والزراعة المستدامة. وأشار إلى أن ما يميز عسير هو جاهزيتها الفعلية للاستثمار، ووجود بيئة محفزة مدعومة بإرادة حكومية واضحة وموارد بشرية مؤهلة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي ترشيحات: