logo
#

أحدث الأخبار مع #أبو_هيل

نقلة نوعية لتحقيق الأهداف الرياضية.. المقر الجديد للاتحادات ينهي «كابوس الإيجارات»
نقلة نوعية لتحقيق الأهداف الرياضية.. المقر الجديد للاتحادات ينهي «كابوس الإيجارات»

البيان

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البيان

نقلة نوعية لتحقيق الأهداف الرياضية.. المقر الجديد للاتحادات ينهي «كابوس الإيجارات»

دخلت الاتحادات الرياضية مرحلة مهمة في تاريخها، بانتقالها إلى المقرات الجديدة في مبنى اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي تم افتتاحه رسمياً الشهر الماضي، ليكون مقراً دائماً لـ21 اتحاداً، ما ينهي هدر الأموال في الإيجارات وينهي كذلك معاناة الاتحادات من كابوس «مقر بالإيجار». وقبل افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، كانت غالبية الاتحادات تدير الألعاب من المكاتب والشقق، بعضها في أبنية قديمة أو في «الميزانين» و«ملاحق»، واتحادات أخرى لم تكن تملك أصلاً مقراً مثل اتحاد الريشة الطائرة، فيما عاش اتحاد الشطرنج تجربة صعبة استمرت لسنوات بين مقره الأول في شقة في الميزانين في منطقة أبو هيل قبل أن يستأجر فيلا بمنطقة مردف بدبي بمليوني درهم سنوياً، فيما كان من الأجدر أن يستثمر هذا المبلغ في برنامج تطوير اللعبة، التي طالما اشتكت من قلة الدعم، ومثله فعل اتحاد السباحة واتحاد الكاراتيه، أما اتحاد كرة اليد فكان يدير اللعبة من شقة بالميزانين ببناية قديمة في منطقة أبو هيل، هذا جزء بسيط من معاناة عاشتها الاتحادات الرياضية لسنوات طويلة. وتشير بعض المصادر إلى أن الهيئة العامة للرياضة (سابقاً) وزارة الرياضة حالياً كانت تنفق متوسط 4 ملايين درهم لكل اتحاد سنوياً تكلفة الإيجار وخدمات الكهرباء والماء وخدمات الإنترنت، ما يعادل 16 مليون درهم في الدورة الانتخابية الواحدة لكل اتحاد لمدة 4 سنوات. لذا يعدّ انتقال الاتحادات الرياضية إلى المبنى الجديد للجنة الأولمبية الوطنية مكسباً مهماً لها، إضافة إلى كونها ستتخلص نهائياً من كابوس «الإيجار» باعتبار أن المقرات الجديدة المجهزة بكافة الخدمات مجانية ستساعدها على التفرغ والتركيز على تطوير آليات عملها، بل يمثل تحولاً نوعياً في آليات التعاون والتنسيق بين مختلف الكيانات الرياضية، ويُجسد رؤية الدولة في بناء منظومة رياضية متكاملة، تدعم الأداء الاحترافي وتعزز من قدرة الاتحادات على تنفيذ برامجها وتوسيع نطاق تأثيرها. ويقع المقر الجديد للجنة الأولمبية الوطنية في منطقة النهدة الأولى بدبي، ويتكون من خمسة طوابق تمتد على مساحة 116 ألف قدم مربعة، خُصص الطابق الأرضي للأنشطة العامة، ويضم قاعة اجتماعات، وأخرى متعددة الأغراض، وصالة استقبال، وعدداً من المرافق الخدمية، بينما خصّصت بقية الطوابق لمكاتب الاتحادات الرياضية، والمرافق الملحقة بها. وتضم قائمة الاتحادات التي تمتلك مقراً لها في المقر الجديد، الجودو، كرة اليد، ألعاب القوى، الرجبي، رفع الأثقال، كرة الطاولة، اتحاد الإمارات للترايثلون، الخماسي الحديث، البادل، الكرة الطائرة، السباحة، الكاراتيه، الشطرنج، الغولف، التنس، الرياضات البحرية، المبارزة، كرة السلة، الرماية، الريشة الطائرة، والرياضة للجميع. وأكد ناصر التميمي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجودو، أن افتتاح المقر الجديد كان حلماً للاتحادات ويعتبر أحد أهم الإنجازات التي تحققت لرياضة الإمارات في 2025، وقال: أصبحت الاتحادات تحت سقف واحد، ويوفر عليها مصاريف الإيجارات، وباتت عملية التواصل بين الاتحادات واللجنة الأولمبية بشكل يومي. وأضاف: تواجد الاتحادات في مقر موحد يسهل عملية التنسيق فيما بينها وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات، والتعاون لتحقيق أهداف المرحلة المقبلة. إلى ذلك، أوضحت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، أن المقر الجديد يشكل نقلة نوعية في مسيرة الاتحادات وخاصة بالنسبة لاتحاد الريشة الذي لم يكن يملك مقراً خاصاً به بسبب ضعف إمكاناته المادية، حيث اختار مجلس الإدارة استثمار المبالغ التي كان يفترض أن تخصص للإيجار في تطوير المنتخبات الوطنية وهو ما أثمر العديد من النتائج الإيجابية، وقالت: منحتنا اللجنة الأولمبية مقراً متميزاً، يضمن لنا الاستقرار والتركيز على تطوير برامج عملنا وتنفيذها، ونعتبره انطلاقة حقيقية في مسيرتنا، حيث سنركز في الفترة المقبلة على تعزيز الشراكات والتعاون لما يخدم مصلحة الريشة الطائرة ويسهم في تطورها. وأضافت: كنا نواجه صعوبات في عقد الاجتماعات على عكس الوضع الحالي الذي أصبح مناسباً وبه صالة للاجتماعات وغرف للإدارة. وأشار أحمد علي الشرياني، أمين عام اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، إلى أن وجود اللجنة الأولمبية والاتحادات تحت سقف واحد وبالقرب من وزارة الرياضة من شأنه أن يعزز التعاون فيما بينهم والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض برياضة الإمارات في مختلف القطاعات والمجالات، وقال: يوجد مقرنا بجوار اتحاد الشطرنج، رغم اختلاف الرياضات البحرية إلا أننا نحاول التعاون في بعض الأمور اللوجستية والاستفادة من خبراتنا المشتركة في كيفية استقطاب الرعاة. وأضاف: كنا نستأجر مقراً في السابق بتكلفة عالية، واليوم أصبح لدينا مقر خاص بنا مجهز بكافة الخدمات مجاناً، وهي خطوة جيدة للتركيز على تطوير عملنا. وأشاد عبدالعزيز السلمان، الأمين العام لاتحاد الكرة الطائرة، بالخطوة التي قامت بها اللجنة الأولمبية باستضافة مقرات الاتحادات في مقر موحد، مشيراً إلى توفر كل التسهيلات التي تساعد الاتحادات على التركيز على عملها والمساهمة في تطوير رياضة الإمارات، وقال: المقر الجديد يعزز التعاون مع اللجنة الأولمبية ومع باقي الاتحادات، وسيوفر علينا المبالغ التي كنا ندفعها مقابل الإيجار السنوي لاستثمارها في تنفيذ برامج الاتحاد التطويرية. وأوضح عبدالكريم المرزوقي، الأمين العام لاتحاد الشطرنج، أن التواصل مع اللجنة الأولمبية أصبح أسهل من السابق وأنه رغم الفترة القصيرة منذ افتتاح المقر الموحد إلا أنه تم عقد العديد من الاجتماعات المباشرة مع إدارة اللجنة الأولمبية لمناقشة خطة العمل وبرنامج المشاركات المقبلة والتشاور بخصوص الأنظمة واللوائح، مشيراً إلى أن وجود الاتحادات الرياضية تحت سقف واحد يعكس حرص اللجنة الأولمبية على توفير البيئة المحفزة للعمل والدعم اللوجستي، والبرامج التطويرية الأخرى، ومفاهيم العمل المؤسسي والمهني، وقال: يعزز المقر الموحد تبادل الخبرات بين الاتحادات نفسها وعقد الاجتماعات المشتركة والتعاون لخدمة الرياضة الإماراتية والوصول بها إلى مراحل متقدمة في مسيرة الإنجازات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store