logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوالروس

فلسطين.. نحو 150 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة
فلسطين.. نحو 150 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • البوابة

فلسطين.. نحو 150 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة

أفادت قناة "إكسترا نيوز" نقلًا عن مصادر طبية في قطاع غزة، بأن عدد الشهداء جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ فجر الأحد بلغ نحو 150 شهيدًا، في تصعيد دموي جديد ضمن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 19 شهرًا. خمس شهداء في قصف منزل عائلة "أبو الروس".. وغارات على خيام النازحين وفي أحدث المجازر، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، الليلة الماضية، إثر غارة استهدفت منزلًا يعود لعائلة "أبو الروس" شمال غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وبذلك، ترتفع حصيلة الشهداء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 148 شهيدًا، في وقت أعلنت فيه مصادر طبية استشهاد أحد الجرحى داخل المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في قصف نفذته طائرات الاحتلال المسيّرة. كما قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة السوارحة جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في جريمة جديدة تضاف لسجل طويل من الانتهاكات بحق المدنيين. الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي شمال غزة حاصرت قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، وأطلقت النار بكثافة في محيطه، قبل أن تقدم جرافاتها على هدم السور الشمالي للمستشفى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. ومساء الأحد، أعلن جيش الاحتلال بدء اجتياح بري جديد في عدة مناطق داخل القطاع، في تصعيد خطير للحرب التي يصفها الفلسطينيون بـ"الإبادة الجماعية"، والتي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت حتى الآن عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.

سلاح صهيوني جديد في حرب الإبادة
سلاح صهيوني جديد في حرب الإبادة

جزايرس

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جزايرس

سلاح صهيوني جديد في حرب الإبادة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الطائرات الانتحارية تُفاقم محرقة غزّة.. سلاح صهيوني جديد في حرب الإبادةقنابل ومُسيّرات مفخخة لحرق خيام النازحينيستخدم جيش الاحتلال في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزّة أنواعا عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف ب الطائرات الانتحارية وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.ق.د/وكالات تجرأ جيش الاحتلال الصهيوني على استخدام الطائرات الانتحارية في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة خلال اليومين السابقين بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة. وأشار مصدر أمني في قطاع غزّة إلى أن أغلب قصف الخيام منذ أيام يتم عبر الطائرات الانتحارية والتي تقوم بحرق الخيام وتفحيم كامل للأشخاص المتواجدين في المكان .وذكر المصدر ذاته أن هذا النوع من الطائرات يعتمد على البصمات الصوتية والبصرية بحال توفرها منوها إلى أنه تم توثيق مخلفات وحطام هذه الطائرات الانتحارية.وتطرقت وسائل إعلام داحل الاحتلال إلى استخدام اجيش الاحتلال خلال عمليات الاغتيال الأخيرة في قطاع غزّة للطائرات الانتحارية سكاي سترايكر وهو سلاح من إنتاج شركة إلبيت التابعة للاحتلال.ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها جيش الاحتلال الطائرات الانتحارية فقد عمد خلال جرائمه لتجريب أنواع عديدة منها سواء خلال حرب الإبادة الحالية أو خلال الحروب السابقة.*مواد متفجرة لحرق الخياموهذه أبرز الطائرات الانتحارية المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال والتي بدأت بطائرة تدعى هاربي ومن ثم تم تطويرها وتحديثها وتغيير اسمها إلى هاروب ويبلغ وزنها 135 كيلوغراما وهي مزودة برأس حربي يحمل 23 كيلوغراما من المواد المتفجرة.وتعمل هذه الطائرة بواسطة منظومة رادار متطورة وترصد هدفها وتنقض عليه بالسقوط المباشر وتنفجر فوقه وتدمره وقادرة على الطيران لمدة 6 ساعات في الجو وبمسافة 100 كيلومتر ويصل ثمن الواحدة منها إلى نحو مليون دولار.طائرة سكاي سترايكر الانتحارية تعد من أبرز المسيرات وتحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 5 أو 10 كيلوغرامات مثبتة داخل جسم الطائرة وتتيح إصابة الهدف بدقة عالية.وبحسب موقع الصناعات الجوية التابع للاحتلال يوفر الدفع الكهربائي لنظام الطائرة الحد الأدنى للصوت ما يسمح بالعمليات السرية على ارتفاعات منخفضة كمهاجم صامت وغير مرئي ومفاجئ.وهناك نوع آخر أيضا من الطائرات الانتحارية التي يمتلكها جيش الاحتلال وهي طائرة سويتش بليد 600 وهي عبارة عن سلاح جوي متفجر يجري إطلاقه من أنبوب غاز مضغوط.وتحتوي على نظام كهربائي بصري وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وباستطاعتها الطيران لمدى يصل إلى 80 كلم وتبقى في الجو لمدة تزيد على 40 دقيقة وتتوفر منها نسخة أقل حجما ومدى تحمل اسم سويتش بليد 300 الانتحارية.*مسيرات خفيةولا تقتصر منظومة السلاح على هذه الطائرات الانتحارية فقط وإنما تستخدم طائرة روتم وهي مسيرة صغيرة الحجم ويجري التحكم فيها من خلال شخص واحد عبر جهاز لوحي وتقلع بشكل عمودي وتستطيع الدخول من النوافذ والأبواب للانقضاض على الهدف.وأيضا يستخدم الاحتلال طائرة أوربيتر 1 كي الانتحارية وهي نسخة معدلة من طائرة أوربيتر المخصصة للاستطلاع وجرى تعديلها لحمل عبوة متفجرة تزن 2 كغم إضافة إلى رأس حربي يزن 3 كغم لتصبح قادرة على تنفيذ مهام انتحارية.وتتميز بمهاجمة الأهداف ذات الدروع الخفيفة والأهداف البشرية ويجري التحكم فيها من قِبل المشغل بحيث تصبح قادرة بعد إعطائها المعلومات المطلوبة على الوصول إلى نقطة معينة وتنفيذ عملية مسح للمنطقة بشكل مستقل لاكتشاف هدف ثابت أو متحرك وتدميره.وخلال حرب الإبادة في قطاع غزّة ظهرت طائرات كواد كابتر بشكل لافت وبينها أنواع انتحارية واستخدمها جيش الاحتلال في عمليات الاغتيال وتصنف من الطائرات العمودية وترتفع وتطير في الهواء بواسطة 4 أو 6 مراوح أفقية وتمتلك قدرة كبيرة على أداء المناورات الجوية. وتعمل من خلال نظام دفع كهربائي صامت ما يجعلها قادرة على الاقتراب من هدفها دون ضجيج.

سلاح صهيوني جديد في حرب الإبادة
سلاح صهيوني جديد في حرب الإبادة

أخبار اليوم الجزائرية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم الجزائرية

سلاح صهيوني جديد في حرب الإبادة

الطائرات الانتحارية تُفاقم محرقة غزّة.. سلاح صهيوني جديد في حرب الإبادة ـ قنابل ومُسيّرات مفخخة لحرق خيام النازحين يستخدم جيش الاحتلال في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزّة أنواعا عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ الطائرات الانتحارية وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران. ق.د/وكالات تجرأ جيش الاحتلال الصهيوني على استخدام الطائرات الانتحارية في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة خلال اليومين السابقين بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة. وأشار مصدر أمني في قطاع غزّة إلى أن أغلب قصف الخيام منذ أيام يتم عبر الطائرات الانتحارية والتي تقوم بحرق الخيام وتفحيم كامل للأشخاص المتواجدين في المكان . وذكر المصدر ذاته أن هذا النوع من الطائرات يعتمد على البصمات الصوتية والبصرية بحال توفرها منوها إلى أنه تم توثيق مخلفات وحطام هذه الطائرات الانتحارية. وتطرقت وسائل إعلام داحل الاحتلال إلى استخدام اجيش الاحتلال خلال عمليات الاغتيال الأخيرة في قطاع غزّة للطائرات الانتحارية سكاي سترايكر وهو سلاح من إنتاج شركة إلبيت التابعة للاحتلال. ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها جيش الاحتلال الطائرات الانتحارية فقد عمد خلال جرائمه لتجريب أنواع عديدة منها سواء خلال حرب الإبادة الحالية أو خلال الحروب السابقة. *مواد متفجرة لحرق الخيام وهذه أبرز الطائرات الانتحارية المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال والتي بدأت بطائرة تدعى هاربي ومن ثم تم تطويرها وتحديثها وتغيير اسمها إلى هاروب ويبلغ وزنها 135 كيلوغراما وهي مزودة برأس حربي يحمل 23 كيلوغراما من المواد المتفجرة. وتعمل هذه الطائرة بواسطة منظومة رادار متطورة وترصد هدفها وتنقض عليه بالسقوط المباشر وتنفجر فوقه وتدمره وقادرة على الطيران لمدة 6 ساعات في الجو وبمسافة 100 كيلومتر ويصل ثمن الواحدة منها إلى نحو مليون دولار. طائرة سكاي سترايكر الانتحارية تعد من أبرز المسيرات وتحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 5 أو 10 كيلوغرامات مثبتة داخل جسم الطائرة وتتيح إصابة الهدف بدقة عالية. وبحسب موقع الصناعات الجوية التابع للاحتلال يوفر الدفع الكهربائي لنظام الطائرة الحد الأدنى للصوت ما يسمح بالعمليات السرية على ارتفاعات منخفضة كمهاجم صامت وغير مرئي ومفاجئ. وهناك نوع آخر أيضا من الطائرات الانتحارية التي يمتلكها جيش الاحتلال وهي طائرة سويتش بليد 600 وهي عبارة عن سلاح جوي متفجر يجري إطلاقه من أنبوب غاز مضغوط. وتحتوي على نظام كهربائي بصري وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء وباستطاعتها الطيران لمدى يصل إلى 80 كلم وتبقى في الجو لمدة تزيد على 40 دقيقة وتتوفر منها نسخة أقل حجما ومدى تحمل اسم سويتش بليد 300 الانتحارية. *مسيرات خفية ولا تقتصر منظومة السلاح على هذه الطائرات الانتحارية فقط وإنما تستخدم طائرة روتم وهي مسيرة صغيرة الحجم ويجري التحكم فيها من خلال شخص واحد عبر جهاز لوحي وتقلع بشكل عمودي وتستطيع الدخول من النوافذ والأبواب للانقضاض على الهدف. وأيضا يستخدم الاحتلال طائرة أوربيتر 1 كي الانتحارية وهي نسخة معدلة من طائرة أوربيتر المخصصة للاستطلاع وجرى تعديلها لحمل عبوة متفجرة تزن 2 كغم إضافة إلى رأس حربي يزن 3 كغم لتصبح قادرة على تنفيذ مهام انتحارية. وتتميز بمهاجمة الأهداف ذات الدروع الخفيفة والأهداف البشرية ويجري التحكم فيها من قِبل المشغل بحيث تصبح قادرة بعد إعطائها المعلومات المطلوبة على الوصول إلى نقطة معينة وتنفيذ عملية مسح للمنطقة بشكل مستقل لاكتشاف هدف ثابت أو متحرك وتدميره. وخلال حرب الإبادة في قطاع غزّة ظهرت طائرات كواد كابتر بشكل لافت وبينها أنواع انتحارية واستخدمها جيش الاحتلال في عمليات الاغتيال وتصنف من الطائرات العمودية وترتفع وتطير في الهواء بواسطة 4 أو 6 مراوح أفقية وتمتلك قدرة كبيرة على أداء المناورات الجوية. وتعمل من خلال نظام دفع كهربائي صامت ما يجعلها قادرة على الاقتراب من هدفها دون ضجيج. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

شهادات مروّعة من ناجين: عظام الشهداء سقطت بمجزرة عائلة أبو الروس
شهادات مروّعة من ناجين: عظام الشهداء سقطت بمجزرة عائلة أبو الروس

بلد نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

شهادات مروّعة من ناجين: عظام الشهداء سقطت بمجزرة عائلة أبو الروس

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: شهادات مروّعة من ناجين: عظام الشهداء سقطت بمجزرة عائلة أبو الروس - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 05:17 مساءً "سقط العظم من بقايا جثامين الشهداء خلال انتشالنا لهم من بين النيران، لقد شممنا رائحة لحم جيراننا وهي تحترق" هذا ما قاله حازم السميري عن استهداف خيام النازحين بمواصي خانيونس، مضيفاً "استيقظنا على صوت الاستهداف وهرعنا للمكان فوجدنا جيراننا يحترقون أمام أعيننا، كان طفل هنا طفل مقعد على كرسي متحرك احرقته نيران الاستهداف الإسرائيلي". وأردف "كنا نقف عاجزين غير قادرين على الدخول بين النيران للانقاذ، كانت سيدة كبيرة في السن تجلس على السرير، احترقت دون أن نقدر أنن نقذها، وعندما وصلنا للأطفال والسيدات في الخيام كانوا قد تفحموا وعندما اخرجناهم تفتت أجسادهم وسقط العظم من اللحم"، جازماً بأن ما شاهده في تلك الليلة لا يمكن لأي إنسان أن يتخيله من هول مشاهدة الانسان يحترق على مرأى العين، ورائحة جسده يشتمها. أما عائشة أبو الروس (31 عام)، التي جاءت إلى حيث كانت تسكن حيث أحرقت عائلها على مرأى عينيها، من وداع شقيقها وعمتها وسلفاتها وأبناء أسلافها، قالت " أنا نازحة من مدينة رفح، كنت في الليل أهز طفلي الرضيع، وتفاجأت بنار تشع، صرخ بي زوجي وقال لي اخرجي بسرعة، بالفعل حملت الصغير وهربت للشارع وصرخت بزوجي أطفالي نائمين، حينها قال لي اهربي وسأنقذ الأطفال، وبالفعل أخذ يحملهم ويلقي بهم في الشارع، فالنار كانت تأكل الأخضر واليابس، وبالفعل وأنا أخرج جاءني شقيق زوجي وصرخ بي اهربي زوجتي وابنائي أحرقوا بالكامل". وأضافت أبو الروس التي اصفر وجهها من هول ما شاهدت "كانت أركض في الشارع وأصرخ أستنجد بالجيران، والنار تزداد وأبحث عن أطفالي، وذهب لا ستغيث بأهلي فوجدتهم مصابين، فالضربة كانت بخيمة سلفي نضال جاءني يصرخ يقول أبنائي ساحو يا عائشة، فهو كان متزوج وله أربعة أبناء استشهدت زوجته وثلاثة من أبنائه وتبقى له ابن وحيد اسمه عمر ويعاني من إصابات حروق بالغة". وتابعت "أما سلفي الثاني زهير هو مصاب بحروق بالغة وحالته صعبة كانت بخيمته عمتي والدة زوجي استشهدت هي وزوجة زهير وابنائه باستثناء واحد منهم فقط، أما أنا وأبنائي خرجنا من بين النار واطمأننت عليهم بعد ساعة ونصف، وكنت ابحث لصغيري عن القليل من الحليب لأرضعه وشقيقي ملقى على الأرض شهيد، وزوجته أجهضت جنينها بعد اصابته بصدره وهو في بطن أمه ليكون أصغر شهيد يراه العالم". محرقة عائلة أبو الروس: 11 شهيدًا من الأطفال والنساء في "المنطقة الإنسانية الآمنة" راح ضحية محرقة عائلة أبو الروس 11 شهيدًا من النساء والأطفال، بعدما احرقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أربع خيام في منطقة المواصي غربي خان يونس، وهي المنطقة التي يدّعي الاحتلال بأنها "إنسانية وآمنة" ويدفع الفلسطينيين للنزوح إليها قسرًا. المجزرة التي وقعت مساء يوم 17 نيسان/أبريل 2025 لم تكن الأولى من نوعها، بل جاءت كثالث استهداف يتحول إلى محرقة جماعية للمدنيين في خيام النزوح خلال ستة أشهر، وجميعها تمت دون سابق إنذار. ففي وقت سابق من الشهر نفسه، استهدف جيش الاحتلال خيام الصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد صحفيين اثنين حرقًا أمام عدسات الكاميرات، إلى جانب إصابة تسعة صحفيين آخرين. وفي جريمة أخرى من العام ذاته، أقدم جيش الاحتلال على إحراق خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم الشاب شعبان الدلو ووالدته، إضافة إلى إصابة 40 آخرين بجروح متفاوتة. وبالعودة إلى شهادات الشهود، يقف يوسف أبو الروس بين بقايا خيام شقيقته وأبنائها يحاول لملمة ما تبقى من ذكريات العائلة التي كانت حتى مساء 17 نيسان / إبريل تجاوره بالحياة والنزوح ويقول " سمعت صوت انفجار وكانت الحرائق تشتعل لهب كبير فنحن نعيش في خيام بلاستيك، والجيران هرعوا للمكان حاولنا إخماد النيران بالماء والرمل، وحاولنا اخراج الجثث من الخيام ولكنها كانت متفحمة ومتمزقة والعظم سقط على الأرض، هذه المنطقة نزحت إليها أنا وعائلة شقيقتي على اعتبار انها منطقة أمنة ولكنها ليست أمنة". وأضاف "اليوم فقدت أختي وأحفادها وزوجات أبنائها وابن شقيقي حتى الجنين في بطن امه مات"، مشدداً على أن الاستهداف تم دون تحذير مشيراً إلى أنهم أخذوا على غفلة هم نائمون. وبين الخيام المحترقة التي تحولت إلى رماد أسود، تصاعدت أدخنة النيران بين الفينة والأخرى، تنفث في الهواء مزيجًا خانقًا من الروائح: البارود والنار، الدم واللحم البشري المتفحم، ورائحة الماء على الدم. روائح تبقى عالقة في الذاكرة إلى الأبد، لا تغادر أنف من مرّ من هناك، ولا ذاكرة من نظر في وجوه الموتى والناجين، فالسير بين الخيام والنظر في تفاصيلها المشتعلة يكفي لتدرك أنك أمام جريمة مكتملة الأركان. من بين بقايا الحياة التي احترقت، تظهر دراجة هوائية صغيرة، وحفاضات لطفل، وقطع من ملابس أطفال تفحمت، وبقايا كرسي متحرك كان يجلس عليه طفل شهيد، وبعض الأواني المنزلية وعبوات الطعام المتناثرة ... كلها شواهد دامغة على أن العائلة كانت نازحة، تحاول النجاة بحياة أطفالها، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي أراد غير ذلك.

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة... و«حماس» تعود للمواجهة
إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة... و«حماس» تعود للمواجهة

الشرق الأوسط

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إسرائيل تكثف استخدام «مسيّرات انتحارية» في غزة... و«حماس» تعود للمواجهة

كثفت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة استخدامها للطائرات المسيرة الانتحارية في عملياتها العسكرية بقطاع غزة، خصوصاً خلال استهدافها غزيين بشكل مباشر، الأمر الذي زاد من أعداد الضحايا والتسبب في حرائق غير معتادة بالأماكن المستهدفة. وخلال 4 أيام، انفجر ما لا يقل عن 9 طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ضربت أهدافاً غالبيتها داخل مراكز أو مناطق الإيواء. وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فقد تم العثور على بقايا تلك الطائرات المسيرة الانتحارية في أماكن الاستهداف، ونُقل بعضها للفحص للتعرف أكثر عليها، خصوصاً أنها تختلف عن بعضها البعض، تمشياً مع نوع الحدث والهدف المقصود. ووفقاً لتلك المصادر، ففي وقت متأخر من مساء الأربعاء وحتى ظهر الخميس، تم تفجير 4 طائرات انتحارية في 4 أهداف متفرقة، منها اثنتان انفجرتا في قاعة داخل مدرسة «الأيوبية» التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل، وثالثة انفجرت في خيمة وقتلت 6 فلسطينيين من عائلة العطل في بلدة بيت لاهيا، بينما قتلت مسيّرة رابعة 10 فلسطينيين من عائلة أبو الروس، في منطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع. وأشارت المصادر إلى أن استخدام هذه الطائرات تسبب بحرائق في الأماكن التي يتم استهدافها، الأمر الذي يزيد من عدد الضحايا، ومقتل بعضهم احتراقاً، وهو ما حدث ليلاً مع عائلة أبو الروس. وهناك العديد من الهجمات المماثلة، من بينها الصحافي أحمد منصور الذي قتل نتيجة انفجار طائرة مسيرة في خيمة للصحافيين بمجمع «ناصر» الطبي في مدينة خان يونس. في الأثناء، أعلن مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الخميس، مقتل 170 صحافياً منذ بدء الحرب على غزة. مُسيَّرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» (غيتي) ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل كانت تستخدم طائرات «كواد كابتر» صغيرة الحجم، والتي تحمل قنابل يتم تفجيرها عن بعد أو أخرى انتحارية من ذات الطراز، ويتم بشكل أساسي تفجيرها في قيادات من المقاومة الفلسطينية، أو نشطاء بارزين. وأشارت المصادر إلى أن هذا الطراز استخدم بشكل محدود منذ بداية الحرب، وفي بعض جولات التصعيد سابقاً. وبيّنت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكثيف استخدام هذا الطراز من الطائرات لضرب إما مواطنين لا علاقة لهم بالمقاومة والفصائل المختلفة، وإما بعض عناصر الفصائل الذين ليس لهم نشاط كبير، وأيضاً بعض العاملين في المجال الحكومي. وذكرت أن فصائل المقاومة تفحص هذه الطائرات لمحاولة التعرف عليها بشكل أكبر، مشيرةً إلى أنها مسيّرات مجنحة بأنواع مختلفة، وفق ما ظهر في استخداماتها خلال الأيام القليلة الماضية. وأوضحت المصادر أنه لوحظ تحليق هذه الطائرات بشكل مكثف في سماء مناطق مختلفة من القطاع، ما يشير إلى نوايا إسرائيل تصعيد استخدامها خلال الأيام المقبلة لتصفية وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في الأماكن التي تنفجر فيها المسيّرات. وقتل بفعل تلك الطائرات الانتحارية خلال 4 أيام من تكثيف استهدافها، نحو 38 فلسطينياً، وفق ما أكدت مصادر ميدانية. وبلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، نحو 51.065، وأكثر من 116 ألف إصابة، من بين الضحايا 1691 قتلوا بعد استئناف الحرب في 18 مارس (آذار) الماضي، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه العمليات الإسرائيلية من حين إلى آخر، مع توسيع العملية البرية بشكل محدود في ظل التقدم البطيء لقواتها، خاصةً في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، وتحديداً حيي الشجاعية والتفاح. وكثفت تلك القوات في المناطق المذكورة من قصفها المدفعي والجوي لإتاحة الفرصة للتقدم في المناطق السكنية بشكل محدود، حيث تقوم بعمليات نسف كبيرة للمباني المتبقية سليمة في تلك المناطق التي تعرضت لعمليتين بريتين سابقتين خلال الحرب على القطاع. قذائف «الياسين 105» التي تستخدمها «كتائب القسام» في غزة (أ.ف.ب) ولأول مرة أعلنت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، مسؤوليتها عن عملية إطلاق صواريخ مضادة للدروع بقذائف «الياسين 105» منذ استئناف الحرب على القطاع، مشيرةً إلى أن عناصرها أطلقوا عدة قذائف تجاه 3 دبابات «ميركفاه 4» كانت متوغلة قرب مستشفى «الوفاء» شرق حي التفاح. ومنذ استئناف القتال، تبنت «كتائب القسام» إطلاق عدة صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، إلى جانب تفجير منزل مفخخ بقوة راجلة شرق مدينة رفح، لكنها المرة الأولى التي تعود فيها للالتحام والمواجهة بشكل شبه مباشر مع القوات البرية الإسرائيلية من خلال إطلاق مثل هذه القذائف التي اعتمدت عليها كثيراً خلال الحرب، وكبدت باستخدامها تلك القوات الإسرائيلية خسائر بشرية ومادية. ويبدو أن تقدم القوات الإسرائيلية بشكل أكبر في تلك المناطق أتاح الفرصة لحركة «حماس» لاستئناف عملياتها العسكرية، في حين أن بعض المصادر الميدانية فسرت ذلك بأن الحركة ما زالت تحافظ على قوتها في حي التفاح ومناطق مجاورة، الأمر الذي قد يكون أتاح لها الفرصة لتجديد نشاطها هناك. وفيما لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن أي حدث تعرضت له قواته، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قواته تمكنت في تلك المنطقة من تحديد هوية 5 «مخربين» خرجوا من مبنى وهم يحملون معدات ثقيلة وتم القضاء عليهم جواً، ليتبين لاحقاً أنهم يحملون قذيفتي «هاون» كانوا يستعدون لإطلاقهما، بينما تم القضاء على عدة خلايا مسلحة كانت تحاول زرع عبوات ناسفة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن قواته قضت على مجموعة مسلحة خرجت من أحد الأنفاق وأطلقت صاروخاً مضاداً للدروع على قوة عسكرية، وتم القضاء عليها دون وقوع إصابات في صفوف قواته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store