أحدث الأخبار مع #أبوالعافية


سكاي نيوز عربية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
الحرب التجارية ستفاقم أزمة أسعار طائرات إيرباص وبوينغ
مقارنة بالعام 2018، ارتفعت الأسعار في هذا القطاع بحوالى 30 بالمئة، حسبما أكد خبير صناعي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته. وواجهت شركتا صناعة الطائرات العملاقتان زيادات متعدّدة في الأسعار، تمثّلت في ارتفاع سعر المواد الخام (وخصوصا التيتانيوم) واليد العاملة والمكوّنات و الطاقة ، والعمليات الصناعية (وخصوصا في صناعة الصلب). وينصّ اتفاق اجتماعي في شركة بوينغ أبرم في أواخر العام 2024، على زيادة الأجور بنسبة 38 بالمئة على مدى أربع سنوات لأكثر من 33 ألف موظف لديها. ويقول الخبير في مجال الطيران ريتشارد أبو العافية إنّ "صناعة صبّ وتشكيل التيتانيوم... شهدت معدّل تضخّم متسارعا، خصوصا منذ اختفاء الإمدادات الروسية في هذا المجال بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وبدرجة أقل بالنسبة إلى أوروبا" بسبب الحرب في أوكرانيا. ويشير إلى أنّ أسعار المواد والمعدّات قفزت بنسبة تصل إلى 40 بالمئة منذ العام 2021. يضيف أبو العافية أنّ "المواد الأولية لم تكن مشكلة في الأصل، لكن دونالد ترامب مصمّم على جعلها مشكلة"، في إشارة إلى الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة التي فرضها الرئيس الأميركي على الصلب والألومينيوم ، وهما مكوّنان أساسيان في صناعة الطيران. ويقول رئيس تحرير مجلّة "إيركرافت فاليو نيوز" جون بيرسينوس إنّ "التضخّم في قطاع الطيران يتسارع ومن المؤكد أنّه سيزداد سوءا في ظل فرض الرسوم الجمركية... الكارثية". ويوضح أنّ الطائرات من الجيل الجديد، مثل طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و737 ماكس، وطائرات إيرباص من طراز 321 نيو، عليها طلب مرتفع لأنّها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وقد شهدت أسعارها "زيادة ملحوظة". مع ذلك، صار متعذّرا الاطلاع على جداول التقليدية للأسعار، خصوصا أنّ شركة إيرباص لم تنشرها منذ العام 2018 بينما توقفت شركة إيرباص عن نشرها منذ العام 2023. ويقول أبو العافية ساخرا "كانت الأسعار الواردة في الجداول خادعة"، موضحا "كان من الممكن الحصول على خصم بنسبة 50 بالمئة، فقط لمجرد الحضور إلى اجتماع بملابس أنيقة". من جانبها، تقول إيرباص "تخلّينا عن فكرة جداول الأسعار منذ أمد. لم يكن لها معنى لأنّها كانت منفصلة تماما عن واقع الأسعار (النهائية)، المرتبطة بخصائص كلّ عقد أو إصدار أو عملية تصنيع، إلخ". غير أنّ الخبير الصناعي الذي رفض الكشف عن هويته، يقول إنّ الشركات المصنّعة لديها سعر أساسي داخليا، يتمّ تطبيق "مزايا الشراء" عليه بعد ذلك، وهو ما ينعكس عبر خفض "كبير نسبيا" في السعر أحيانا، أو في كثير من الأحيان، في خيارات أو خدمات إضافية (صيانة، تدريب، وغيرها). كذلك، تتضمّن العقود بندا ينص على إجراء تعديلات سنوية على الأسعار لتعكس التضخّم الفعلي في التكلفة، إلى أن يتمّ تسليم الطائرة بعد سنوات، كما يمكن تعديل الأسعار إذا تأخرت عمليات التسليم. وبما أنّ المدفوعات غالبا ما تتمّ بالدولار، فمن الممكن أن تكون هناك بدلات لتقلّبات أسعار الصرف، فيما تعتمد شركة إيرباص أيضا على سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأميركي. وتوضح بوينغ لفرانس برس أنّها تقيّم أسعار الطائرات في ضوء تكاليف الإنتاج وغيرها من عوامل السوق الأخرى، لكنها رفضت تقديم المزيد من التفاصيل نظرا إلى أنّ هذا الأمر يشكّل عنصرا تنافسيا حساسا. تبدو دفاتر الطلبات لدى الشركتين العملاقتين ممتلئة حتى نهاية العقد الحالي، ولكنّهما لا تستغلانها في الوقت الحالي لرفع الأسعار. ويقول الخبير الصناعي إنّ السوق "تظل تنافسية للغاية"، مضيفا أنّ الثنائي "يتنافس على كلّ صفقة وهذا يؤثر على الأسعار". بالتالي، يتزايد عدد الشركات التي تشتري من كلا الشركتين، لتقليل الاعتماد على إحداهما. ويشير مانفرد هايدر من مكتب رولاند بيرغر للاستشارات الاستراتيجية، إلى أنّه "قبل جائحة كوفيد، انخرطت شركتا بوينغ وإيرباص في معارك أسعار، وكانت هذه الأخيرة لا تزال منخفضة إن تكن منخفضة للغاية". ويوضح أنّ ارتفاع أسعار الطائرات أدى إلى "زيادة عامّة في أسعار التذاكر"، مضيفا أنّ "من ناحية شركات الطيران، فإنّ الربحية جيّدة". وللاطلاع على أسعار الطائرات، يكفي في الوقت الحالي الاعتماد على شفافية بعض شركات الطيران. وفي هذا الإطار، قدّمت مجموعة "آنا" اليابانية في نهاية فبراير طلبا تاريخيا لشراء 77 طائرة من شركات بوينغ وإيرباص وإمبراير البرازيلية. وبناء على الحسابات التي أعدّتها فرانس برس بالاعتماد على جداول الأسعار التي كشفتها "آنا"، فإنّ سعر طائرة بوينغ من طراز 787-9 دريملاينر يصل إلى حوالى 386 مليون دولار، بينما يصل سعر طائرة إيرباص من طراز 737 ماكس 8 إلى حوالى 159 مليون دولار، مقارنة بـ292 مليون دولار و121,6 مليون دولار على التوالي في العام 2023. ويبلغ سعر طائرة إيرباص من طراز 321 نيو حوالى 148 مليون دولار، مقابل 129,5 دولار في العام 2018.


الأنباء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
اضطرابات متوقعة في أسعار طائرات «بوينغ» و«إيرباص» بسبب الرسوم الجمركية
من المتوقع أن تؤدي الحرب التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة إلى اضطرابات جديدة في أسعار طائرات «بوينغ» و«إيرباص»، بعدما سجلت ارتفاعا جراء التضخم وجائحة كورونا. ومقارنة بالعام 2018، ارتفعت الأسعار في هذا القطاع بنحو 30%، حيث واجهت شركتا صناعة الطائرات العملاقتان زيادات متعددة في الأسعار، تمثلت في ارتفاع سعر المواد الخام «وخاصة التيتانيوم» واليد العاملة والمكونات والطاقة، والعمليات الصناعية «وخاصة في صناعة الصلب». وينص اتفاق في شركة «بوينغ» أبرم في أواخر عام 2024، على زيادة الأجور بنسبة 38% على مدى أربع سنوات لأكثر من 33 ألف موظف لديها، وفق وكالة «فرانس برس». وقال الخبير في مجال الطيران ريتشارد أبو العافية إن «صناعة صب وتشكيل التيتانيوم شهدت معدل تضخم متسارعا، خاصة منذ اختفاء الإمدادات الروسية في هذا المجال بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وبدرجة أقل بالنسبة إلى أوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا». وأشار إلى أن أسعار المواد والمعدات قفزت بنسبة تصل إلى 40% منذ عام 2021. وأضاف أبو العافية أن «المواد الأولية لم تكن مشكلة في الأصل، لكن دونالد ترامب مصمم على جعلها مشكلة»، في إشارة إلى الرسوم الجمركية بنسبة 25% التي فرضها الرئيس الأميركي على الصلب والألمنيوم، وهما مكونان أساسيان في صناعة الطيران. التضخم في قطاع الطيران وقال رئيس تحرير مجلة «إيركرافت فاليو نيوز»، جون بيرسينوس، إن «التضخم في قطاع الطيران يتسارع ومن المؤكد أنه سيزداد سوءا في ظل فرض الرسوم الجمركية الكارثية». وأضاف أن الطائرات من الجيل الجديد، مثل طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و737 ماكس، وطائرات إيرباص من طراز 321 نيو، عليها طلب مرتفع لأنها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وقد شهدت أسعارها «زيادة ملحوظة». مع ذلك، صار متعذرا الاطلاع على الجداول التقليدية للأسعار لدى الشركتين، وقالت «إيرباص»: «تخلينا عن فكرة جداول الأسعار منذ أمد، لم يكن لها معنى لأنها كانت منفصلة تماما عن واقع الأسعار النهائية، المرتبطة بخصائص كل عقد أو إصدار أو عملية تصنيع». وقال خبير صناعي، رفض الكشف عن هويته، إن الشركات المصنعة لديها سعر أساسي داخليا، يتم تطبيق «مزايا الشراء» عليه بعد ذلك، وهو ما ينعكس عبر خفض «كبير نسبيا» في السعر أحيانا، أو في كثير من الأحيان، في خيارات أو خدمات إضافية «صيانة، تدريب، وغيرها». كذلك، تتضمن العقود بندا ينص على إجراء تعديلات سنوية على الأسعار لتعكس التضخم الفعلي في التكلفة، إلى أن يتم تسليم الطائرة بعد سنوات، كما يمكن تعديل الأسعار إذا تأخرت عمليات التسليم. وبما أن المدفوعات غالبا ما تتم بالدولار، فمن الممكن أن تكون هناك بدلات لتقلبات أسعار الصرف، فيما تعتمد شركة إيرباص أيضا على سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأميركي. وتوضح «بوينغ» أنها تقيم أسعار الطائرات في ضوء تكاليف الإنتاج وغيرها من عوامل السوق الأخرى، لكنها رفضت تقديم المزيد من التفاصيل نظرا إلى أن هذا الأمر يشكل عنصرا تنافسيا حساسا. المنافسة على الصفقات وتبدو دفاتر الطلبات لدى الشركتين العملاقتين ممتلئة حتى نهاية العقد الحالي، ولكنهما لا تستغلانها في الوقت الحالي لرفع الأسعار. ويقول الخبير الصناعي إن السوق «تظل تنافسية للغاية»، مضيفا أن الثنائي «يتنافس على كل صفقة وهذا يؤثر على الأسعار». وقال مانفرد هايدر، من مكتب رولاند بيرغر للاستشارات الاستراتيجية، إنه «قبل جائحة كوفيد، انخرطت شركتا بوينغ وإيرباص في معارك أسعار، وكانت هذه الأخيرة لاتزال منخفضة إن لم تكن منخفضة للغاية». وأوضح أن ارتفاع أسعار الطائرات أدى إلى «زيادة عامة في أسعار التذاكر»، مضيفا أن «من ناحية شركات الطيران، فإن الربحية جيدة». وفي هذا الإطار، قدمت مجموعة «آنا» اليابانية في نهاية فبراير طلبا تاريخيا لشراء 77 طائرة من شركات بوينغ وإيرباص وإمبراير البرازيلية. وبناء على الحسابات التي أعدتها «فرانس برس» بالاعتماد على جداول الأسعار التي كشفتها «آنا»، فإن سعر طائرة بوينغ من طراز 787-9 دريملاينر يصل إلى 386 مليون دولار، بينما يصل سعر طائرة إيرباص من طراز 737 ماكس 8 إلى 159 مليون دولار، مقارنة بـ 292 مليون دولار و121.6 مليون دولار على التوالي في عام 2023، ويبلغ سعر طائرة إيرباص من طراز 321 نيو 148 مليون دولار، مقابل 129.5 دولار في عام 2018.


الوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
اضطرابات متوقعة في أسعار طائرات «إيرباص» و«بوينغ» جراء الرسوم الجمركية
من المتوقع أن تؤدي الحرب التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة إلى اضطرابات جديدة في أسعار طائرات بوينغ وإيرباص، بعدما سجّلت ارتفاعًا جراء التضخم وجائحة «كوفيد-19». مقارنة بالعام 2018، ارتفعت الأسعار في هذا القطاع بحوالي 30%، حسبما أكد خبير صناعي، رافضًا الكشف عن هويته. وواجهت شركتا صناعة الطائرات العملاقتان زيادات متعددة في الأسعار، تمثلت في ارتفاع سعر المواد الخام (وخصوصا التيتانيوم) واليد العاملة والمكونات والطاقة، والعمليات الصناعية (وخصوصًا في صناعة الصلب)، بحسب «فرانس برس». وينص اتفاق اجتماعي في شركة «بوينغ» أبرم في أواخر العام 2024، على زيادة الأجور بنسبة 38% على مدى أربع سنوات لأكثر من 33 ألف موظف لديها. معدل تضخم متسارع ويقول الخبير في مجال الطيران ريتشارد أبو العافية إن «صناعة صب وتشكيل التيتانيوم... شهدت معدل تضخم متسارعًا، خصوصًا منذ اختفاء الإمدادات الروسية في هذا المجال بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وبدرجة أقل بالنسبة إلى أوروبا» بسبب الحرب في أوكرانيا. ويشير إلى أن أسعار المواد والمعدات قفزت بنسبة تصل إلى 40% منذ العام 2021. يضيف أبو العافية أن «المواد الأولية لم تكن مشكلة في الأصل، لكن دونالد ترامب مصمم على جعلها مشكلة»، في إشارة إلى الرسوم الجمركية بنسبة 25% التي فرضها الرئيس الأميركي على الصلب والألومينيوم، وهما مكونان أساسيان في صناعة الطيران. ويقول رئيس تحرير مجلة «إيركرافت فاليو نيوز» جون بيرسينوس إن «التضخم في قطاع الطيران يتسارع ومن المؤكد أنه سيزداد سوءًا في ظل فرض الرسوم الجمركية... الكارثية». ويوضح أن الطائرات من الجيل الجديد، مثل طائرات «بوينغ» من طرازي «787 دريملاينر» و«737 ماكس»، وطائرات إيرباص من طراز 321 نيو، عليها طلب مرتفع لأنها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وقد شهدت أسعارها «زيادة ملحوظة». «خادعة» مع ذلك، صار متعذرًا الاطلاع على جداول التقليدية للأسعار، خصوصا أن شركة إيرباص لم تنشرها منذ العام 2018 بينما توقفت شركة إيرباص عن نشرها منذ العام 2023. ويقول أبو العافية ساخرًا «كانت الأسعار الواردة في الجداول خادعة»، موضحًا «كان من الممكن الحصول على خصم بنسبة 50%، فقط لمجرد الحضور إلى اجتماع بملابس أنيقة». من جانبها، تقول «إيرباص» «تخلينا عن فكرة جداول الأسعار منذ أمد. لم يكن لها معنى لأنها كانت منفصلة تماما عن واقع الأسعار (النهائية)، المرتبطة بخصائص كل عقد أو إصدار أو عملية تصنيع، إلخ». خفض «كبير نسبيًا» في السع غير أن الخبير الصناعي الذي رفض الكشف عن هويته، يقول إن الشركات المصنعة لديها سعر أساسي داخليا، يجري تطبيق «مزايا الشراء» عليه بعد ذلك، وهو ما ينعكس عبر خفض «كبير نسبيًا» في السعر أحيانًا، أو في كثير من الأحيان، في خيارات أو خدمات إضافية (صيانة، تدريب، وغيرها). كذلك، تتضمن العقود بندًا ينص على إجراء تعديلات سنوية على الأسعار لتعكس التضخم الفعلي في التكلفة، إلى أن يجري تسليم الطائرة بعد سنوات، كما يمكن تعديل الأسعار إذا تأخرت عمليات التسليم. وبما أن المدفوعات غالبًا ما تجري بالدولار، فمن الممكن أن تكون هناك بدلات لتقلبات أسعار الصرف، فيما تعتمد شركة إيرباص أيضًا على سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأميركي.


البورصة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
حرب الرسوم الجمركية ترفع أسعار طائرات بوينج وإيرباص
في السنوات الأخيرة، وبسبب اضطراب سلاسل التوريد الناجمة عن جائحة كورونا، ارتفعت أسعار الطائرات التجارية، وهي الآن على وشك الارتفاع أكثر مع تضرر بوينغ وإيرباص من حرب الرسوم الجمركية التي أشعلها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.صرح خبير طيران لوكالة الأنباء الفرنسية، شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلاً «مقارنةً بعام 2018 ارتفعت أسعار الطائرات التجارية بنحو 30%». وتواجه شركتا الطيران العملاقتان، الأمريكية والأوروبية، ارتفاعاً في نفقات المواد الخام مثل التيتانيوم، ومدخلات الإنتاج، والطاقة، بالإضافة إلى ارتفاع رواتب العمال وفقا لسي إن إن. قال المدير الإداري لشركة الاستشارات «إيرو ديناميك»، ريتشارد أبو العافية، إن السلع التي تضخمت «بمعدل مرتفع للغاية» تشمل المسبوكات والمطروقات و«أي شيء مصنوع من التيتانيوم، خاصة بعد توقف الإمدادات الروسية تقريباً إلى الولايات المتحدة وأوروبا».يُقدر أبو العافية أن أسعار المواد والمعدات قد ارتفعت بنسبة 40% منذ عام 2021، هذا قبل فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الفولاذ والألومنيوم، المستخدمين في الطائرات. وقال أبو العافية «من المفارقات أن المواد الخام لم تكن مشكلة، لكن دونالد ترامب مصمم على جعلها مشكلة».يتسارع التضخم في قطاع الطيران، وقال رئيس تحرير منصة إيركرافت فاليو نيوز، جون بيرسينوس «سيزداد الأمر سوءاً مع هذه الرسوم الجمركية المفروضة»، معقباً «هذه الرسوم كارثية». ويمكن للجيل الأحدث من الطائرات، مثل بوينغ 737 ماكس و787 دريملاينر وإيرباص A321neo، أن يفرض أسعاراً أعلى على المشترين بفضل انخفاض استهلاك للوقود. نظرياً لا ينعكس تأثير الرسوم الجمركية على تسعير الطائرات المُتفق عليه، حيث لم تُحدّث بوينغ قائمة أسعارها منذ عام 2023، بينما ظلت قائمة إيرباص على حالها منذ عام 2018، ولكن لا أحد يستخدم أسعار الكتالوج منذ زمن طويل، حيث يختلف السعر النهائي في كل عقد نتيجة اختلاف تكوين الطائرة وتفاصيلها. وأضاف الخبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن شركات الطيران غالباً ما تتفاوض على أسعار خدمات إضافية مثل دعم الطائرات أو التدريب عند تسليم الطائرات، ما يجعل الأسعار الرسمية بلا معنى.وعادةً ما تتضمن عقود الطائرات الجديدة بنوداً مرنة لمراعاة التضخم وتقلبات أسعار الصرف، كما يُمكن تعديل الأسعار في حال تأخر التسليم. أفادت بوينغ لوكالة الأنباء الفرنسية بأنها تُقيّم الأسعار بناءً على تكاليف الإنتاج وعوامل السوق الأخرى، لكنها لا تُناقش التفاصيل علناً احتراماً لقواعد المنافسة. لدى كل من بوينج وإيرباص حالياً تراكم كبير من طلبات الطائرات، ما سيُبقيهما مشغولتين حتى نهاية العقد، لكن هذا الطلب القوي ليس سبب زيادة الأسعار. على العكس، قال الخبير «إنه وضع تنافسي للغاية، تتنافس الشركتان على كل صفقة، وهذا يخفض الأسعار». وتختار معظم شركات الطيران التعامل مع كل من إيرباص وبوينج.قال مانفريد هادر، من شركة رولاند بيرغر الاستشارية «قبل جائحة كوفيد تنافست بوينغ وإيرباص على سوق كانت الأسعار فيه منخفضة للغاية، لكن بعد انتهاء فترة الجائحة أصبحت شركات الطيران أكثر قُدرة على شراء طائرات أكثر تكلفة، استفادةً من الطلب القوي على السفر، ما عزز أسعار التذاكر وربحية شركات الطيران». في فبراير 2025، طلبت شركة الطيران اليابانية «ANA 77» طائرة من بوينج وإيرباص وشركة إمبراير البرازيلية، ما يوفر أسعاراً محدثة تُظهر زيادة واضحة عن المستويات السابقة. وحدد الطلب الياباني سعر طائرة بوينج 787 دريملاينر بنحو 386 مليون دولار أمريكي وطائرة 737 ماكس بنحو 159 مليون دولار، بارتفاع 32% و31% على التوالي، مقارنةً بأسعار عام 2023، وفقاً لحسابات وكالة الأنباء الفرنسية. وحدد الطلب سعر طائرة إيرباص A321neo بنحو 148 مليون دولار بارتفاع 14.3 في المئة فقط مقارنةً بأسعار عام 2018.


أرقام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
حرب الرسوم الجمركية ترفع أسعار طائرات بوينغ وإيرباص
في السنوات الأخيرة، وبسبب اضطراب سلاسل التوريد الناجمة عن جائحة كورونا، ارتفعت أسعار الطائرات التجارية، وهي الآن على وشك الارتفاع أكثر مع تضرر بوينغ وإيرباص من حرب الرسوم الجمركية التي أشعلها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.صرح خبير طيران لوكالة الأنباء الفرنسية، شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلاً «مقارنةً بعام 2018 ارتفعت أسعار الطائرات التجارية بنحو 30 في المئة». وتواجه شركتا الطيران العملاقتان، الأميركية والأوروبية، ارتفاعاً في نفقات المواد الخام مثل التيتانيوم، ومدخلات الإنتاج، والطاقة، بالإضافة إلى ارتفاع رواتب العمال. قال المدير الإداري لشركة الاستشارات «إيرو ديناميك»، ريتشارد أبو العافية، إن السلع التي تضخمت «بمعدل مرتفع للغاية» تشمل المسبوكات والمطروقات و«أي شيء مصنوع من التيتانيوم، خاصة بعد توقف الإمدادات الروسية تقريباً إلى الولايات المتحدة وأوروبا».يُقدر أبو العافية أن أسعار المواد والمعدات قد ارتفعت بنسبة 40 في المئة منذ عام 2021، هذا قبل فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على الفولاذ والألومنيوم، المستخدمين في الطائرات. وقال أبو العافية «من المفارقات أن المواد الخام لم تكن مشكلة، لكن دونالد ترامب مصمم على جعلها مشكلة».يتسارع التضخم في قطاع الطيران، وقال رئيس تحرير منصة إيركرافت فاليو نيوز، جون بيرسينوس «سيزداد الأمر سوءاً مع هذه الرسوم الجمركية المفروضة»، معقباً «هذه الرسوم كارثية». ويمكن للجيل الأحدث من الطائرات، مثل بوينغ 737 ماكس و787 دريملاينر وإيرباص A321neo، أن يفرض أسعاراً أعلى على المشترين بفضل انخفاض استهلاك للوقود. نظرياً لا ينعكس تأثير الرسوم الجمركية على تسعير الطائرات المُتفق عليه، حيث لم تُحدّث بوينغ قائمة أسعارها منذ عام 2023، بينما ظلت قائمة إيرباص على حالها منذ عام 2018، ولكن لا أحد يستخدم أسعار الكتالوج منذ زمن طويل، حيث يختلف السعر النهائي في كل عقد نتيجة اختلاف تكوين الطائرة وتفاصيلها. وأضاف الخبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن شركات الطيران غالباً ما تتفاوض على أسعار خدمات إضافية مثل دعم الطائرات أو التدريب عند تسليم الطائرات، ما يجعل الأسعار الرسمية بلا معنى.وعادةً ما تتضمن عقود الطائرات الجديدة بنوداً مرنة لمراعاة التضخم وتقلبات أسعار الصرف، كما يُمكن تعديل الأسعار في حال تأخر التسليم. أفادت بوينغ لوكالة الأنباء الفرنسية بأنها تُقيّم الأسعار بناءً على تكاليف الإنتاج وعوامل السوق الأخرى، لكنها لا تُناقش التفاصيل علناً احتراماً لقواعد المنافسة. لدى كل من بوينغ وإيرباص حالياً تراكم كبير من طلبات الطائرات، ما سيُبقيهما مشغولتين حتى نهاية العقد، لكن هذا الطلب القوي ليس سبب زيادة الأسعار. على العكس، قال الخبير «إنه وضع تنافسي للغاية، تتنافس الشركتان على كل صفقة، وهذا يخفض الأسعار». وتختار معظم شركات الطيران التعامل مع كل من إيرباص وبوينغ.قال مانفريد هادر، من شركة رولاند بيرغر الاستشارية «قبل جائحة كوفيد تنافست بوينغ وإيرباص على سوق كانت الأسعار فيه منخفضة للغاية، لكن بعد انتهاء فترة الجائحة أصبحت شركات الطيران أكثر قُدرة على شراء طائرات أكثر تكلفة، استفادةً من الطلب القوي على السفر، ما عزز أسعار التذاكر وربحية شركات الطيران». في فبراير 2025، طلبت شركة الطيران اليابانية «ANA 77» طائرة من بوينغ وإيرباص وشركة إمبراير البرازيلية، ما يوفر أسعاراً محدثة تُظهر زيادة واضحة عن المستويات السابقة. وحدد الطلب الياباني سعر طائرة بوينغ 787 دريملاينر بنحو 386 مليون دولار أميركي وطائرة 737 ماكس بنحو 159 مليون دولار، بارتفاع 32 في المئة و31 في المئة على التوالي، مقارنةً بأسعار عام 2023، وفقاً لحسابات وكالة الأنباء الفرنسية. وحدد الطلب سعر طائرة إيرباص A321neo بنحو 148 مليون دولار بارتفاع 14.3 في المئة فقط مقارنةً بأسعار عام 2018.