logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوحسن

مسرحية "على خط النار".. "تتعوّدوش"!
مسرحية "على خط النار".. "تتعوّدوش"!

جريدة الايام

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • جريدة الايام

مسرحية "على خط النار".. "تتعوّدوش"!

"تتعوّدوش"، هي الرسالة التي خلص إليها "بكر"، الشخصية المحورية في العرض المسرحي "أمام خط النار"، من إنتاج مسرح رسائل، ومقره مدينة نابلس، من تأليف وإخراج الفنان معتصم أبو حسن، وأداء وتمثيل: محمود أبو عيطة وجمال جعص، واحتضنتها قاعة مسرح وسينماتك القصبة بمدينة رام الله، مساء أول من أمس. وكانت الرسالة التي ختم بها الصحافي "بكر"، قبل أن ينهي العرض وينتهي معه، كما كان يشتهي، تحذر من اعتياد الفلسطيني قبل العربي وكل غربي حرّ المشهد في قطاع غزة، خاصة في ظل حرب الإبادة المتواصلة والمتصاعدة منذ عام ونصف العام، أو إزاء ما حدث ويحدث في مخيمات شمال الضفة، لاسيما في جنين وطولكرم، والاعتداءات اليومية للمستوطنين في كامل أنحاء الضفة، وتهويد القدس، وغيرها. ويقدم جعص دور الصوت الداخلي، أو "ضمير" أبو عيطة، أو "بكر"، ويعمل مراسلاً ميدانياً لتلفزيون أو فضائية محلية، في عمل ليس فقط يقرع أكثر من خزان، بل يحكي بصراحة حد السكين، في قضايا عدّة، من بينها علاوة على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وتبعات اتفاقيات أوسلو التي وصفها أحدهما أو كلاهما بـ"الكارثية"، وطبيعة تكوين القيادات الفلسطينية في الفصائل والأحزاب ذات الرايات متعددة الألوان، والانحياز لدى بعض صانعي القرار نحو المنفعة الخاصة على المصلحة الجمعية. كما يناقش "أمام خط النار" موضوعات تتعلق بعديد المفاهيم، بينها ماهية "الوطن" لدى الشخصية المحورية في العمل المسرحي، الذي يحاكي، كما رأيتُ، أو ربما أردتُ، شيئاً من حكايات بكر عبد الحق، المراسل السابق لتلفزيون وفضائية فلسطين الرسمية في نابلس، وما رافق سيرته كما قدمها أبو حسن وفريقه، من صراع داخلي جسده أبو عيطة وجعص، عبر النص الذي كان صاحب الحظوة الأكبر في العمل، ولم يخلُ من مباشرة كان بالإمكان تخفيفها، وإن كنت أرى أن صاحبها أرادها كما هي خادشة جارحة. وهذه المُباشرة التي كسّر فيها أبو حسن حداثة مسرحية كانت منتظرة، انسحبت أيضاً على منح المُشاهد مساحة لتأويل ماهية وتكوين ما صرّح بأنه "ضمير" المراسل التلفزيوني، الذي يحمل روحه لا على راحته فحسب، بل تكاد تفرغ كما بطاريّات الكاميرا، فكان أن أكد على ذلك أكثر من مرّة، ما حصر المتلقي في إطار رغبة مؤلف العمل الذي هو مخرجه، وربّما هذا ما أراده عن سبق إصرار، كي لا يُخرِج التأويل، الذي هو من بين عوامل نجاح أي عمل إبداعي برأيي، العمل المسرحي هذا على وجه الخصوص، عمّا أراده له. وفي خضم سرد السيرة التي تتنقل بين أزمنة وأمكنة عدّة، وبين شخوص تستعيدهم الذاكرة، كوالد بكر، المناضل واللواء السابق الذي تنحى أو نُحي، بعد أن غرّد خارج السرب، في انتفاضة العام 2000، "الثانية" سموها أم "الأقصى"، فالأمر سيّان، ومن بينهم خاله المناضل، والشباب الذين كان يلتقيهم في الأزقة الضيفة بحارات البلدة القديمة لمدينة نابلس، وكانوا يشكلون "عرين الأسود"، قبل انفراط عقدهم. والصراع الجواني البراني ما بين "بكر" وبينه، لم يقتصر على الجانب السياسي، أو المفاهيمي، أو الوطني، بل انسحب إلى المهني، بين المطلوب منه، والمفترض أن يقدمه، فكان أن فرغ من نفسه مع انتهاء البطارية، ومع الصورة الأخيرة له على الشاشة العملاقة خلفه مراسلاً في بث مباشر بالفيديو، وحده، أو رفقة صوته الداخلي أحياناً. ويمكن اعتبار مسرحية "أمام خط النار"، عملاً درامياً بانورامياً يمتد على عقود، وفي أيام أو ساعات قليلة، رغم تعارض الامتداد الزمني، يتناول بجرأة الكثير ممّا يحشره عديد الفلسطينيين في دواخلهم، خشية تبعات ما قد يترتب على علو أصواتهم، أو ما يخرج من نقرات أصابعهم على "الكيبورد" في مواقع التواصل الاجتماعي، فكان تحليلاً فنيّاً لما يزيد على ثلاثين عاماً، أو أكثر، كما شكّل محاكاة للواقع غير المسبوق فلسطينياً في ظل الإبادة التي تفرش سوادها على كامل جغرافيتنا ويوميّاتنا، و/ أو محاكمة على شكل مسرحية، وصرخة تلو الأخرى، كان آخرها الأهم برأيي، بأن لا تعتاد المشهد، أو "تتعوّدوش".

الموت جوعًا ولا الركوع .. شهادات من غزة تحطم رهان الاحتلال على التجويع / شاهد
الموت جوعًا ولا الركوع .. شهادات من غزة تحطم رهان الاحتلال على التجويع / شاهد

سواليف احمد الزعبي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

الموت جوعًا ولا الركوع .. شهادات من غزة تحطم رهان الاحتلال على التجويع / شاهد

#سواليف 'أُطعِم أولادي بالماء والسكر… لكن لو فتحوا لنا ممرًا للخروج مقابل رفع #راية_بيضاء، فلن نخرج'، بهذه الكلمات تلخّص أم محمد مشتهى، النازحة من بيت حانون إلى حي الرمال، معادلة #الصمود التي أصبحت بوصلة لأهل القطاع في وجه #سياسة_الاحتلال بالتجويع والتركيع. تسعة عشر شهرا من العدوان الشامل، قطع متعمد للمساعدات، #تدمير ممنهج للمخازن والمخابز، ومنع إدخال الوقود والطحين، لم تنجح في ثني الفلسطينيين عن خيار المقاومة. بل خلقت طبقة جديدة من ' #شهداء_الجوع '، وأيقونات للكرامة يردد الناس أسماءهم كما يرددون أسماء #شهداء_المعارك. أكلنا #ورق_الشجر يقول أبو حسن مصبح، أحد سكان جباليا الذين حُرموا من المساعدات: 'كان عندنا شجرة تين في البيت، قطعنا أوراقها وطبخناها. أكلناها، ثم مرضنا. لكن لم نندم. لو جاءنا الاحتلال بالطعام مقابل تطبيع، لن نقبله.' وفي مستشفى الشفاء، يرقد الطفل آدم ابو القمبز (3 سنوات)، جسده نحيل، بالكاد يتنفس. والدته تبكي وتقول: 'قالوا لنا إن الاحتلال يتعمد منع دخول الحليب والفيتامينات لأطفالنا. نحن نعرف، يريدون أن نضعف ونرضخ، لكننا نعلم أبناءنا أن الجوع أهون من الذل.' المجاعة في غزة تصل لمرحلة خطيرة يا عالم — Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) May 4, 2025 الرهان الخاسر يرى المراقبون أن #الاحتلال الصهيوني راهن على #سلاح_التجويع كأداة لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة ، لكن ما جرى هو العكس تمامًا، الجوع عمّق الكراهية للاحتلال ورفع منسوب الإصرار على البقاء، خاصة مع تزايد الشعور العالمي بالتضامن مع غزة.' ويشير المراقبون إلى أن 'الاحتلال يظن أن الضغط الاقتصادي والنفسي كفيل بكسر الإرادة، لكنه لم يفهم بعد أن من اختار البقاء تحت القصف لن يرحل بسبب الجوع.' في قلب المجاعة التي فرضها الاحتلال .. طفلان في غزة يتقاسمان طبق أرز، ليحاولا النجاة من جوع لا يرحم، في وقت تكاد تنفد فيه كل معالم الحياة — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 4, 2025 مقاومة الخبز والكرامة تحوّلت طوابير الخبز إلى ملامح ملحمية. يُنقل عن أحد الناجين من مجزرة نُفِّذت خلال توزيع المعونات: 'كنا نعرف أن الطائرات تراقبنا، لكننا خرجنا. نفضل الموت ونحن نطلب لقمة بكرامة، على أن نمد يدنا للعدو.' منظمات الإغاثة الدولية، وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي، وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه 'أول مجاعة كاملة موثقة منذ عقود'. ومع ذلك، بقي المجتمع الدولي في موقع المتفرج، واكتفى ببيانات القلق. بل إن بعض الدول اشتركت في الحصار بشكل غير مباشر عبر تقييد الدعم أو التبرير السياسي للعدوان. الصمت شراكة في الجريمة يقول الحقوقي صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لحقوق الإنسان للمركز الفلسطيني للاعلام : 'القانون الدولي يحظر استخدام التجويع كسلاح حرب، لكن في غزة تُرتكب هذه الجريمة يوميًا. واضاف :' الصمت العالمي ليس تواطؤًا فحسب، بل شراكة في الجريمة.' متابعة | الرضيعة سوار عاشور من غزة لم تُكمل شهرها الخامس بعد… حُرمت من الحليب والدواء.. وسُرقت منها الطفولة قبل أن تبدأ جوع ينهش جسدها الغض.. وسوء التغذية يخنق أنفاسها تحت حصار إسرائيلي لا يرحم.. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 4, 2025 نبض غزة الحر في مراكز الإيواء، حيث يختلط النزوح بالخوف، تتحدث الأمهات عن وجع مختلف. أم يوسف نصر ، أم لخمسة أطفال، تقول: 'أطفالي يسألونني: ماما متى بناكل خبز؟ وأنا أضحك وأقول قريبًا… لكني لا أملك جوابًا. أحيانًا أعصر قطعة ليمون في الماء وأعطيهم إياها كوجبة.' نساء غزة لم يعدن فقط أمهات… بل طاهيات من لا شيء، وطبيبات بلا دواء، ومعلمات في فصول من الألم. هن خط الدفاع الأول عن الحياة. أطفال #غزة يموتون من الجوع بسبب صهيوني حقير وأمام أمة متخمة بالذل والخوف والعبودية وعالم جبان متصهين! كل هذا ليس إلا ذنوبا عظيمة عند الله ستلاحقنا للأبد!! إنا لله وإنا إليه راجعون..#غزة_تُباد — نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) May 4, 2025 من مخيم النصيرات، يروي الشاب إبراهيم فرج الله (22 عامًا):'وصلني عرض من أقارب في الضفة للمغادرة عبر معبر رفح بمساعدة منظمة. لكنني رفضت. قلت: أعيش وأموت هنا، في أرضي. الجوع أرحم من أن أعيش مطرودًا.' كلمات إبراهيم تلخص معادلة فلسطينية خالصة: أن الموت على التراب الوطني أفضل من العيش في خيام اللجوء السياسي أو المنافي. قد يطول الجوع، وقد تُحاصر الأجساد، لكن غزة أثبتت أن الروح التي وُلدت من رحم الحصار لا تنكسر. ما لم تدركه آلة الحرب الصهيونية هو أن الشعوب التي تجوع بصمت، تُفجّر طاقتها في لحظة كرامة. غزة اليوم ليست ضحية الجوع، بل كاشفة لمدى هشاشة أخلاق هذا العالم. وهي تصرخ في وجه التاريخ: لن نركع… حتى ونحن نموت جوعًا.

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : 'أبو حسن' .. مندوب الملك الذي 'فتح الأبواب' وطبّبَ الجراح
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : 'أبو حسن' .. مندوب الملك الذي 'فتح الأبواب' وطبّبَ الجراح

صراحة نيوز

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صراحة نيوز

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : 'أبو حسن' .. مندوب الملك الذي 'فتح الأبواب' وطبّبَ الجراح

صراحة نيوز ـ هو ظاهرة أردنية، كثر شاكروها، وقلّ، بل انعدم منتقدوها. يوسف حسن العيسوي، أبو حسن، كما يحب أن يسميه الأردنيون، إبن المؤسسة العسكرية، حيث الانضباط، وحيث الولاء والانتماء دون انتظار الثمن سوى 'قوة الوطن'. عسكري، تربى في الجيش، 'مدرسة الشرف'، بين رفاق السلاح، فكان الوطن والعرش عنوانه الأول بعد الله، فشعار القوات المسلحة الذي آمن به، وحمله على طول سِني عمره، الله الوطن الملك. إلى الديوان الملكي، حيث ذاك العرين الذي يسكنه القائد الذي آمن دائماً بالولاء إليه، انتقل أبو حسن، وهو يحمل ذاك الإيمان في قلبه وعقله، فحمل أمانة الملك بعقيدة الجندي، وصان بيت الهاشميين بأمانة الأردني النشمي، وجَسّر العلاقة بين القائد والناس بأحلام المواطن العادي، فهو يعلم بأن مهمته الأولى أن يشعر كل مواطن بأنه قريب من الملك، ففتح أبواب بيت الأردنيين لكل مواطن أراد أن يدخله، وأن يتحسس تاريخ 'وطن' حين يلامس تلك الجدران التي حملت ذكريات 'بلد' منذ بدايات التأسيس وكأنه يسمع صوت رجالات الوطن الكبار ويقرأ الأحرف والسطور التي صاغت القرارات المصيرية التي اتُّخِذت بين جنباتها، فحملت عبق ذاك التاريخ العظيم للحلم الكبير بـ 'أردنِ' قوي كريم. ليس هذا فحسب، بل أن أبو حسن، انطلق ليكون مندوب الملك إلى كل بيت أردني، فشارك الأردنيين أفراحهم وأحزانهم باسم الملك وولي عهده الأمين، فكان بلسماً على كل جرح، وفرحاً في كل قلب، وبسمةً على كل وجه، فتلك رسالة ملكية يحملها أبو حسن إلى كل الناس ليؤكد لهم بأن الملك معكم وبينكم، يفرح لفرحكم، ويحزن لحزنكم، ولطالما تركت تلك الكلمات في نفوس الناس الأثر الطيب، حملها رجل طيب من طينتهم، ومن أرضهم ومن بين جنودهم. على الجانب الإنساني، كان التركيز الكبير لرئيس الديوان الملكي بأمر مباشر من جلالة الملك، فَهَمُّ الناس وقوتهم ورزقهم وسكنهم، هو الأهم الذي أمر جلالة الملك رئيس ديوانه، أن يؤدّي أمانته بكل أمانة، فكان أبو حسن على رأس المبادرات الملكية، وصال البلاد طولاً وعرضاً، بحثاً عن كل صاحب حاجة، وعن كل أردني لا يقي عائلته 'سقفاً'، فوصلت المكارم الملكية بالسكن الآمن الكريم، إلى كل بقاع الوطن، من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، فلم يكلّ أبو حسن،أو يملّ، وهو يطوف أرض الوطن شبراً شبراً لينفذ أمر الملك، فتجده في كل يوم، حتى في أيام الجمعة، يستقبل الوفود، يستمع إلى مطالبهم، وينقل إلى سيدنا هَمَّ كل أردني، ولا يغمض له جفن قبل أن يؤدي الأمانة التي كلفه بها 'سيدنا'، بأن تنام كل أسرة أردنية قريرة العين، وآمنة. لطالما عُرِفَ موظفو القصور على مر التاريخ، وعبر كل العصور، بأنهم 'حُجّاب'، لكن أبا حسن، غَيّر ذاك المفهوم، فهو ليس 'حاجباً'، بل هو من يفتح الأبواب، وهذا تاريخ سيُكتب بحروف من ذهب إذ قلّما تجد أردنياً لم يدخل القصر والديوان الملكي، وقلّما تجد أردنياً لم يصل طلبه إلى جلالة الملك، وقلّما تجد أردنياً لا يشعر بأنه قريب من الملك وكأنه شعر بوجوده في منزله وفي حارته وفي شارعه، وفي مدينته وفي قريته وفي مخيمه، وهذا إن كان، فإنه كان على يدي رجل أدى الأمانة لـ 'سيدنا' وللناس، بكل إخلاص. هذه كلمات أحسب أنها لم ولن، تفِ أبا حسن حقه، لكنني أتمنى أن أكون، ولو على أقل تقدير، قد أنصفت الرجل ولو ببعضٍ مما يستحق، فهو رجل دخل القلوب من أوسع أبوابها، وأحسب أن التاريخ سيذكره دائماُ، مع الأردنيين الشرفاء في هذا الوقت من عمر الوطن.

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : 'أبو حسن' .. مندوب الملك الذي 'فتح الأبواب' وطبّبَ الجراح
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : 'أبو حسن' .. مندوب الملك الذي 'فتح الأبواب' وطبّبَ الجراح

وطنا نيوز

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : 'أبو حسن' .. مندوب الملك الذي 'فتح الأبواب' وطبّبَ الجراح

وطنا اليوم_هو ظاهرة أردنية، كثر شاكروها، وقلّ، بل انعدم منتقدوها. يوسف حسن العيسوي، أبو حسن، كما يحب أن يسميه الأردنيون، إبن المؤسسة العسكرية، حيث الانضباط، وحيث الولاء والانتماء دون انتظار الثمن سوى 'قوة الوطن'. عسكري، تربى في الجيش، 'مدرسة الشرف'، بين رفاق السلاح، فكان الوطن والعرش عنوانه الأول بعد الله، فشعار القوات المسلحة الذي آمن به، وحمله على طول سِني عمره، الله الوطن الملك. إلى الديوان الملكي، حيث ذاك العرين الذي يسكنه القائد الذي آمن دائماً بالولاء إليه، انتقل أبو حسن، وهو يحمل ذاك الإيمان في قلبه وعقله، فحمل أمانة الملك بعقيدة الجندي، وصان بيت الهاشميين بأمانة الأردني النشمي، وجَسّر العلاقة بين القائد والناس بأحلام المواطن العادي، فهو يعلم بأن مهمته الأولى أن يشعر كل مواطن بأنه قريب من الملك، ففتح أبواب بيت الأردنيين لكل مواطن أراد أن يدخله، وأن يتحسس تاريخ 'وطن' حين يلامس تلك الجدران التي حملت ذكريات 'بلد' منذ بدايات التأسيس وكأنه يسمع صوت رجالات الوطن الكبار ويقرأ الأحرف والسطور التي صاغت القرارات المصيرية التي اتُّخِذت بين جنباتها، فحملت عبق ذاك التاريخ العظيم للحلم الكبير بـ 'أردنِ' قوي كريم. ليس هذا فحسب، بل أن أبو حسن، انطلق ليكون مندوب الملك إلى كل بيت أردني، فشارك الأردنيين أفراحهم وأحزانهم باسم الملك وولي عهده الأمين، فكان بلسماً على كل جرح، وفرحاً في كل قلب، وبسمةً على كل وجه، فتلك رسالة ملكية يحملها أبو حسن إلى كل الناس ليؤكد لهم بأن الملك معكم وبينكم، يفرح لفرحكم، ويحزن لحزنكم، ولطالما تركت تلك الكلمات في نفوس الناس الأثر الطيب، حملها رجل طيب من طينتهم، ومن أرضهم ومن بين جنودهم. على الجانب الإنساني، كان التركيز الكبير لرئيس الديوان الملكي بأمر مباشر من جلالة الملك، فَهَمُّ الناس وقوتهم ورزقهم وسكنهم، هو الأهم الذي أمر جلالة الملك رئيس ديوانه، أن يؤدّي أمانته بكل أمانة، فكان أبو حسن على رأس المبادرات الملكية، وصال البلاد طولاً وعرضاً، بحثاً عن كل صاحب حاجة، وعن كل أردني لا يقي عائلته 'سقفاً'، فوصلت المكارم الملكية بالسكن الآمن الكريم، إلى كل بقاع الوطن، من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، فلم يكلّ أبو حسن،أو يملّ، وهو يطوف أرض الوطن شبراً شبراً لينفذ أمر الملك، فتجده في كل يوم، حتى في أيام الجمعة، يستقبل الوفود، يستمع إلى مطالبهم، وينقل إلى سيدنا هَمَّ كل أردني، ولا يغمض له جفن قبل أن يؤدي الأمانة التي كلفه بها 'سيدنا'، بأن تنام كل أسرة أردنية قريرة العين، وآمنة. لطالما عُرِفَ موظفو القصور على مر التاريخ، وعبر كل العصور، بأنهم 'حُجّاب'، لكن أبا حسن، غَيّر ذاك المفهوم، فهو ليس 'حاجباً'، بل هو من يفتح الأبواب، وهذا تاريخ سيُكتب بحروف من ذهب إذ قلّما تجد أردنياً لم يدخل القصر والديوان الملكي، وقلّما تجد أردنياً لم يصل طلبه إلى جلالة الملك، وقلّما تجد أردنياً لا يشعر بأنه قريب من الملك وكأنه شعر بوجوده في منزله وفي حارته وفي شارعه، وفي مدينته وفي قريته وفي مخيمه، وهذا إن كان، فإنه كان على يدي رجل أدى الأمانة لـ 'سيدنا' وللناس، بكل إخلاص. هذه كلمات أحسب أنها لم ولن، تفِ أبا حسن حقه، لكنني أتمنى أن أكون، ولو على أقل تقدير، قد أنصفت الرجل ولو ببعضٍ مما يستحق، فهو رجل دخل القلوب من أوسع أبوابها، وأحسب أن التاريخ سيذكره دائماُ، مع الأردنيين الشرفاء في هذا الوقت من عمر الوطن.

تسرب خط أنابيب الغاز سباركس ماليزي جحيم
تسرب خط أنابيب الغاز سباركس ماليزي جحيم

وكالة نيوز

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

تسرب خط أنابيب الغاز سباركس ماليزي جحيم

تسرب في خط الأنابيب الذي ينتمي إلى بتروناس تديره الدولة يرسل نيران الانتشار إلى القرى خلال عطلة العيد العامة. أثار خط أنابيب الغاز المتسرب حريقًا كبيرًا على ضواحي العاصمة الماليزية كوالا لامبور ، مما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص. اندلع الجحيم ، المرئي للكيلومترات حوله ، بعد انفجار وكرة نارية في الساعة 8:10 صباحًا (00: 10GMT) يوم الثلاثاء في ضاحية بوترا هايتس ، ولاية سيلانجور المركزية. وقال رئيس وزراء سيلانجور إن الحريق ناجم عن تسرب على خط أنابيب للغاز ينتمي إلى شركة الطاقة التي تديرها الدولة بتروناس ، هددت الحريق بسرعة خلال عطلة عامة للاحتفال بالاحتفال بالميض الإسلامي ، وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية. وقال نائب قائد الشرطة في سيلانجور محمد زيني أبو حسن إن 49 منزلًا على الأقل قد تضرروا وأصيب 112 شخصًا ، حيث أرسل 63 منزلًا إلى المستشفى بسبب حروقهم وصعوبات في التنفس وغيرها من الإصابات. لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات. وقالت وحدة إدارة الكوارث في الولاية في بيان إن الجهود المبذولة لإنقاذ السكان المحاصرين كانت جارية ، حيث يتم علاج العديد من الأشخاص بسبب الحروق. وقال رئيس وزراء سيلانجور إن 82 شخصًا قد تم إنقاذهم حتى الآن ، مضيفًا أن السكان سيتم وضعهم مؤقتًا في مسجد قريب حتى يصبح الوضع تحت السيطرة. أصبحت الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بـ Fireball فيروسية على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث قال بعض السكان إنهم شعروا بهزة قوية هزت الأبواب ونوافذ منازلهم. 'فجأة ، سمعنا ضجة عالية ثم فوضى كاملة' ، قال أحد السكان يعيشون على بعد 200 متر (650 قدمًا) من موقع النار ، وفقًا لصحيفة ستار في ماليزيا. 'غادرنا المنزل على الفور ورأينا سكان آخرين يغادرون أيضًا.' وقال بتروناس في بيان موجز إن خط الأنابيب قد تم عزله. وقال مسؤولو إدارة الكوارث إن إغلاق الصمامات سوف يستنزف النار في النهاية. وقال بتروناس إن ثلاث محطات غاز بالقرب من الموقع لم تتأثر ولكن تم إغلاقها مؤقتًا كتدبير احترازي ، مضيفًا أن التحقيقات كانت جارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store