أحدث الأخبار مع #أبوسامي


البلاد البحرينية
منذ 19 ساعات
- ترفيه
- البلاد البحرينية
"حدث "ذات يوم في غزة".. عودة الأخوين ناصر إلى كان تثير الجدل
عاد الثنائي الإخراجي عرب وطرزان ناصر إلى مهرجان كان السينمائي بفيلمهما الجديد "حدث ذات يوم في غزة"، الذي عُرض في تظاهرة "نظرة ما". يندرج الفيلم ضمن فئة دراما الجريمة والمخدرات، وهي قضايا يمكن أن تحدث في أي مكان، بما في ذلك غزة التي تعيش تحت قصف مستمر منذ السابع من أكتوبر 2023. وقبل التعمق في تفاصيل الفيلم، يطرح تساؤل مهم: هل يجب على المخرج أن يكون دائمًا منبرًا لقضاياه؟ تبدو هذه المهمة شبه انتحارية، خاصة إذا كان المخرج يعيش في الغربة ويُدرك أهمية مخاطبة الجهات المنتجة والموزعة، وقبلها الجمهور الأوروبي. يبدو أن عرب وطرزان هما من أكثر الصناع العرب فهمًا لدورهما كصناع سينما؛ فعليهما تقديم الفن السينمائي بعيدًا عن الشعارات والعناوين الزائفة. في فيلمهما الجديد، وكما في معظم تجاربهما السابقة، يقدمان قضايا وموضوعات يبدو الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي خلفيةً لها. هذا ما شهدناه في عدد من أعمالهما، ومن بينها فيلم "دجرادية" (غزة حبيبتي)، الذي نقلنا إلى صالون حلاقة نسائي في غزة وسط متناقضات اجتماعية، سياسية، وأمنية. في فيلم "حدث ذات يوم في غزة"، الذي تدور أحداثه عام 2007، نتابع حكاية يحيى (نادر عبدالهادي)، الطالب الشاب الذي يواصل دراسته بجدية بينما يعمل في أحد مطاعم الفول والفلافل. تربطه صداقة بـأسامة (ماجد عيد)، الذي يعمل أيضًا في توزيع المخدرات والحبوب المخدرة. على الطرف الآخر، يقف الضابط أبو سامي (رمزي مقدسي)، الذي يحاول مواجهة تجارة المخدرات في غزة. تمضي الأحداث متداخلة، حيث تسفر المواجهة عن قيام الضابط أبو سامي باغتيال أسامة. يشاهد يحيى المشهد ويقرر الانتقام لصديقه. في تلك الأثناء، يُعرض على يحيى مشروع بطولة فيلم مغامرات فلسطيني عن أحد الأبطال الثوار، لنكون عندها أمام فيلم داخل فيلم. إنها مجرد حكاية يمكن أن تحدث في أي مكان، وقد اختار الثنائي ناصر أن تكون في غزة. لكن في هذه الحكاية ومغامراتها، هناك الكثير من الهنات على صعيد البناء الدرامي. لماذا يريد الفيلم منا أن نُبارك انتقام يحيى لصديقه؟ ولماذا يريد لنا الفيلم أن نُحوّل رجل الشرطة الذي يكافح الجريمة والمخدرات إلى شرير يستحق القتل؟ في المقابل، هناك تورط أسامة ويحيى في تجارة المخدرات وتوزيعها. إنها حكاية اعتيادية قد تعجب المشاهد الغربي (بالذات)، أما العربي فيتساءل: "أين غزة وقضاياها ومشاكلها وظروفها؟". ونعود للسؤال: هل على المخرج أن يكون منبرًا لقضاياه؟ ومن أين عليه أن يؤمن ميزانيات أعماله؟ وكيف له أن يمررها إلى الأسواق والمهرجانات؟ ولكن هكذا نوعية من الأفلام "المُفرّغة" تبدو صالحة للعرض بلا تحفظ، لأنها تأتي حسب المواصفات الإنتاجية والفكرية للمنتج الغربي. في النهاية، الفيلم مليء بالصدف التي تربك مسارات النهاية، بدءًا من انتقام يحيى لصديقه، وصولًا إلى اغتيال يحيى برصاصة طائشة أثناء تصوير الفيلم الذي يقوم ببطولته. على خلفية الأحداث الخاصة بهذه المغامرة السينمائية، يقوم الفيلم بتمرير عدد من مشاهد القصف – التي تبدو مُقحمة وخارج النسق الدرامي – بعد السابع من أكتوبر 2023. هذه المشاهد تحاول مغازلة المشاهد العربي وتذكير المشاهد الغربي بما يجري اليوم في غزة، رغم أننا أمام أحداث تجري في عام 2007. في "دجرادية" (غزة حبيبتي) و"حدث ذات يوم في غزة"، الصراع ليس فلسطينيًا-إسرائيليًا، بل هو فلسطيني-فلسطيني (غزة والسلطة)، مع إشارات في العملين إلى التيارات الدينية مثل حماس وغيرها، والتي نراها هنا كجهة منتجة للفيلم الذي يُصور داخل الفيلم. حكاية اعتيادية وفيلم لصناع يعرفون ماذا يريد المنتج والموزع، ومن قبلهم المشاهد الغربي. وسيظل اسم غزة حاضرًا في جميع أعمال الأخوين ناصر، لأنه مفتاح لأبواب كثيرة، من بينها الإنتاج والتوزيع والمهرجانات العالمية. وعلينا أن نشيد بالجهد الإخراجي المبذول، والذي يؤكد أننا كوادر تُدرك حرفتها كما تُدرك احتياجات الأسواق العالمية من أجل أن يظل اسم فلسطين حاضرًا في المحافل السينمائية. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


جو 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
ماذا يعني وضع إسرائيل بوابات حديدية على مداخل مخيم جنين؟ #عاجل
جو 24 : مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية شهرها الرابع، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تركيب بوابات حديدية على مداخله. وبات الفلسطينيون في الضفة الغربية يعرفون هذه البوابات ذات اللون الأصفر، والتي تشكل جزءا من تحركاتهم اليومية عند محاولتهم الانتقال من مدينة إلى أخرى أو من بلدة لأخرى مجاورة لها، حيث وضع الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة واحدة منها على مدخل كل قرية ومدينة فلسطينية تقريبا، تُفتح وتُغلق بمزاج جنود الاحتلال الموجودين في محيطها عادة. ووُضعت هذه البوابات اليوم على مداخل المخيم الثلاثة الرئيسية، وأدت إلى عزله بشكل كامل عن محيط مدينة جنين، ورسمت مشهدا قاتما للنازحين الذين ينتظرون منذ شهور انتهاء العمليات العسكرية والعودة إلى منازلهم. فقدان الأمل يقول أبو سامي أبو عطية النازح من حارة "الحواشين" في مخيم جنين إلى وادي برقين "بدأنا نهارنا بأخبار نصب البوابات على مداخل المخيم، في البداية وضعوا واحدة بالقرب منا عند دوار العودة غربي المخيم، استغربت كثيرا حين رأيت فيديوهات نقل البوابة من الجلمة إلى هنا، كلنا تفاجأنا، لكن بعد تركيب البوابات الباقية اتضحت الصورة، أغلقوا المخيم بشكل كامل، وأصبح معسكرا". إعلان ويرى الأهالي أن إغلاق مداخل المخيم من جهاته الثلاث، الغربية والشرقية والشمالية، هو أشبه بتحويله إلى معسكر مغلق ومعزول تماما. ويضيف أبو سامي "البوابات تعني فقدان الأمل المتبقي لنا في العودة إلى منازلنا في المخيم، منذ الصباح أبلغت عائلتي أن هذا الإجراء يعني استحالة العودة بأي شكل كان، وأن الأزمة ستطول بشكل أكبر، وعلينا كفلسطينيين إيجاد حل جذري لها". وبالنسبة لوالدة الشهيد أشرف السعدي، فإن نصب الاحتلال لهذه البوابات يمثل ضربة جديدة للنازحين الذين يحلمون بانسحاب جيش الاحتلال من المخيم ليعودوا إليه. وتصف أم أشرف حالها لحظة سماعها الخبر، وتقول "شعرت بأن قلبي مقبوض وبكيت كثيرا، أحسست أنهم استولوا على بيوتنا بشكل حقيقي اليوم، لم أعرف ماذا أفعل، اتصلت بجارتي لتكذب الخبر لكنها أكدته لي، أغلقوا المخيم بالبوابات، صار سجن". وتضيف للجزيرة نت "طردونا من المخيم وكأنه لهم، الآن أصبح الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لنا كنازحين، لكن نحن نقول إن عودتنا لبيوتنا قادمة، سنرجع للمخيم بإذن الله وسينسحب جيش الاحتلال". حصار مطبق ووفق بلدية جنين، فإن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم بشكل كامل ويستمر في عزله عن كل ما يحيط به، مع استمرار عمليات الهدم واستحداث الشوارع وتوسيع الطرق على حساب المباني بداخله. يقول رئيس البلدية محمد جرار، للجزيرة نت، إنه منذ عملية التفجير الكبير التي قام بها جيش الاحتلال في عمق المخيم بعد تفخيخ المنازل ونسفها دفعة واحدة، لن تتمكن أي جهة كانت من دخول المخيم ولا بأي شكل من الأشكال، كما لم تهدأ عمليات دفع التعزيزات بمعدات غير معروفة لهم إلى داخله بشكل يومي. وأضاف "هدم الجيش بعد ذلك قرابة 60 بناية سكنية عن طريق الجرافات، وكان قد أعلن عن نيته هدمها في حارات الحواشين والدمج وعبد الله عزام وغيرها، عمليات الهدم تتم يوميا وبشكل مستمر، إضافة إلى شق الشوارع وتغيير جغرافية المخيم ككل، فهو معزول تماما، ولأن الاحتلال يمنع الطواقم الصحفية من دخوله، فإننا نجد صعوبة في توثيق عمليات الهدم والنسف وكافة الاعتداءات على البنية التحتية والشوارع والخدمات فيه". وبحسب جرار، فإن الهدف هو عزل المخيم بشكل كامل، وذلك تطبيقا لخطة الحكومة الإسرائيلية بالبقاء فيه لمدة طويلة. و"ما يجري يحدث على حساب الأهالي للأسف، الذين وجدوا أنفسهم من دون مأوى وفي ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة للغاية". ووفق تقديرات بلدية جنين، هدم الاحتلال حتى الآن قرابة 600 بناية سكنية، في حين طال الدمار كافة منازل وممتلكات المواطنين في المخيم مما يعني أنه أصبح غير صالح للسكن. خطة الاحتلال وتوزع النازحون، البالغ عددهم من مخيم جنين ومحيطه 21 ألف شخص، في مناطق متعددة منها بلدة برقين التي ضمت أكبر عدد من النازحين الذين لجؤوا لبلدات وقرى المحافظة، ووصل عددهم إلى 4181 نازحا، بينما تضم سكنات الجامعة العربية الأميركية في جنين 3200 نازح، وسكن قرابة 6 آلاف نازح مدينة جنين، وفق المصدر نفسه. وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الفلسطينية، ضمن خطة وزارة الأشغال، لبناء مخيم مؤقت بين مدينتي جنين وطولكرم، والذي سيضم في المرحلة الأولى 35 بيتا متنقلا، على أن يكون في منطقة وادي برقين، ويتسع كل بيت منها لـ5 أفراد، يرى النازحون من مخيم جنين أن هذه الخطة هي مساعدة لعملية هدم وإلغاء المخيم التي بدأتها إسرائيل قبل 4 أشهر. وتقدم الارتباط الفلسطيني بطلب للسماح لأهالي المخيم بالدخول إليه على شكل مجموعات تضم 50 شخصا في كل مجموعة، ولم يتوصل حتى الآن إلى رد بالقبول أو الرفض من الاحتلال. ويرى البعض أن تركيب البوابات قد يكون خطوة أولى لعبور الناس من خلالها إلى منازلهم في المخيم، بعد عملية تفتيش وتدقيق هوياتهم. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية مارس/آذار الماضي، أقامت إسرائيل 900 بوابة حديدية وحاجز عسكري على مداخل بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية، تعزلها عن بعضها وتحد حركة المواطنين وتنقلهم. المصدر : الجزيرة تابعو الأردن 24 على


الجزيرة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ماذا يعني وضع إسرائيل بوابات حديدية على مداخل مخيم جنين؟
مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية " السور الحديدي" في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية شهرها الرابع، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تركيب بوابات حديدية على مداخله. وبات الفلسطينيون في الضفة الغربية يعرفون هذه البوابات ذات اللون الأصفر، والتي تشكل جزءا من تحركاتهم اليومية عند محاولتهم الانتقال من مدينة إلى أخرى أو من بلدة لأخرى مجاورة لها، حيث وضع الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة واحدة منها على مدخل كل قرية ومدينة فلسطينية تقريبا، تُفتح وتُغلق بمزاج جنود الاحتلال الموجودين في محيطها عادة. ووُضعت هذه البوابات اليوم على مداخل المخيم الثلاثة الرئيسية، وأدت إلى عزله بشكل كامل عن محيط مدينة جنين ، ورسمت مشهدا قاتما للنازحين الذين ينتظرون منذ شهور انتهاء العمليات العسكرية والعودة إلى منازلهم. يقول أبو سامي أبو عطية النازح من حارة "الحواشين" في مخيم جنين إلى وادي برقين "بدأنا نهارنا بأخبار نصب البوابات على مداخل المخيم، في البداية وضعوا واحدة بالقرب منا عند دوار العودة غربي المخيم، استغربت كثيرا حين رأيت فيديوهات نقل البوابة من الجلمة إلى هنا، كلنا تفاجأنا، لكن بعد تركيب البوابات الباقية اتضحت الصورة، أغلقوا المخيم بشكل كامل، وأصبح معسكرا". ويرى الأهالي أن إغلاق مداخل المخيم من جهاته الثلاث، الغربية والشرقية والشمالية، هو أشبه بتحويله إلى معسكر مغلق ومعزول تماما. ويضيف أبو سامي "البوابات تعني فقدان الأمل المتبقي لنا في العودة إلى منازلنا في المخيم، منذ الصباح أبلغت عائلتي أن هذا الإجراء يعني استحالة العودة بأي شكل كان، وأن الأزمة ستطول بشكل أكبر، وعلينا كفلسطينيين إيجاد حل جذري لها". وبالنسبة لوالدة الشهيد أشرف السعدي، فإن نصب الاحتلال لهذه البوابات يمثل ضربة جديدة للنازحين الذين يحلمون بانسحاب جيش الاحتلال من المخيم ليعودوا إليه. وتصف أم أشرف حالها لحظة سماعها الخبر، وتقول "شعرت بأن قلبي مقبوض وبكيت كثيرا، أحسست أنهم استولوا على بيوتنا بشكل حقيقي اليوم، لم أعرف ماذا أفعل، اتصلت بجارتي لتكذب الخبر لكنها أكدته لي، أغلقوا المخيم بالبوابات، صار سجن". وتضيف للجزيرة نت "طردونا من المخيم وكأنه لهم، الآن أصبح الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لنا كنازحين، لكن نحن نقول إن عودتنا لبيوتنا قادمة، سنرجع للمخيم بإذن الله وسينسحب جيش الاحتلال". حصار مطبق ووفق بلدية جنين، فإن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم بشكل كامل ويستمر في عزله عن كل ما يحيط به، مع استمرار عمليات الهدم واستحداث الشوارع وتوسيع الطرق على حساب المباني بداخله. يقول رئيس البلدية محمد جرار، للجزيرة نت، إنه منذ عملية التفجير الكبير التي قام بها جيش الاحتلال في عمق المخيم بعد تفخيخ المنازل ونسفها دفعة واحدة، لن تتمكن أي جهة كانت من دخول المخيم ولا بأي شكل من الأشكال، كما لم تهدأ عمليات دفع التعزيزات بمعدات غير معروفة لهم إلى داخله بشكل يومي. وأضاف "هدم الجيش بعد ذلك قرابة 60 بناية سكنية عن طريق الجرافات، وكان قد أعلن عن نيته هدمها في حارات الحواشين و الدمج وعبد الله عزام وغيرها، عمليات الهدم تتم يوميا وبشكل مستمر، إضافة إلى شق الشوارع وتغيير جغرافية المخيم ككل، فهو معزول تماما، ولأن الاحتلال يمنع الطواقم الصحفية من دخوله، فإننا نجد صعوبة في توثيق عمليات الهدم والنسف وكافة الاعتداءات على البنية التحتية والشوارع والخدمات فيه". وبحسب جرار، فإن الهدف هو عزل المخيم بشكل كامل، وذلك تطبيقا لخطة الحكومة الإسرائيلية بالبقاء فيه لمدة طويلة. و"ما يجري يحدث على حساب الأهالي للأسف، الذين وجدوا أنفسهم من دون مأوى وفي ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة للغاية". ووفق تقديرات بلدية جنين، هدم الاحتلال حتى الآن قرابة 600 بناية سكنية، في حين طال الدمار كافة منازل وممتلكات المواطنين في المخيم مما يعني أنه أصبح غير صالح للسكن. خطة الاحتلال وتوزع النازحون، البالغ عددهم من مخيم جنين ومحيطه 21 ألف شخص، في مناطق متعددة منها بلدة برقين التي ضمت أكبر عدد من النازحين الذين لجؤوا لبلدات وقرى المحافظة، ووصل عددهم إلى 4181 نازحا، بينما تضم سكنات الجامعة العربية الأميركية في جنين 3200 نازح، وسكن قرابة 6 آلاف نازح مدينة جنين، وفق المصدر نفسه. وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الفلسطينية، ضمن خطة وزارة الأشغال، لبناء مخيم مؤقت بين مدينتي جنين و طولكرم ، والذي سيضم في المرحلة الأولى 35 بيتا متنقلا، على أن يكون في منطقة وادي برقين، ويتسع كل بيت منها لـ5 أفراد، يرى النازحون من مخيم جنين أن هذه الخطة هي مساعدة لعملية هدم وإلغاء المخيم التي بدأتها إسرائيل قبل 4 أشهر. وتقدم الارتباط الفلسطيني بطلب للسماح لأهالي المخيم بالدخول إليه على شكل مجموعات تضم 50 شخصا في كل مجموعة، ولم يتوصل حتى الآن إلى رد بالقبول أو الرفض من الاحتلال. ويرى البعض أن تركيب البوابات قد يكون خطوة أولى لعبور الناس من خلالها إلى منازلهم في المخيم، بعد عملية تفتيش وتدقيق هوياتهم. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية مارس/آذار الماضي، أقامت إسرائيل 900 بوابة حديدية وحاجز عسكري على مداخل بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية، تعزلها عن بعضها وتحد حركة المواطنين وتنقلهم.