أحدث الأخبار مع #أبوسعد


أخبار مصر
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
مايكروسوفت تنفي: تقنياتنا لم تستخدم ضد سكان غزة، وسط احتجاجات الموظفين
مايكروسوفت تنفي: تقنياتنا لم تستخدم ضد سكان غزة، وسط احتجاجات الموظفين أعلنت شركة مايكروسوفت أنها لم تجد أي أدلة تُثبت استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها السحابية (Azure) أو حلول الذكاء الاصطناعي التابعة لها في إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين في غزة أو غيرهم.وجاء هذا الإعلان بعد مُراجعة داخلية شملت مُقابلات مع عشرات الموظفين وتحليل وثائق، بالتعاون مع شركة خارجية، استجابةً لضغوط مُتكررة من موظفي الشركة الذين طالبوا بإلغاء العقود مع الحكومة الإسرائيلية. وأكدت مايكروسوفت في بيانٍ رسمي أن تعاملها مع وزارة الدفاع الإسرائيلية (IMOD) يقتصر على 'علاقة تجارية معيارية'، مُشددةً على التزام الطرفين بشروط الخدمة ومدونة قواعد السلوك الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُلزم العملاء بضوابط مثل الرقابة البشرية لمنع الاستخدام غير القانوني. ومع ذلك، أشارت الشركة إلى محدودية رؤيتها حول كيفية استخدام العملاء لبرامجها على خوادمهم (سيرفراتهم) الخاصة.مشروع نيمبوس لجوجل متورط مع شركات أسلحة استخدمت في غزةحرب غزة | كيف ساهمت الحرب في انهيار قطاع التقنية بالاحتلال!احتجاجات موظفين مايكروسوفت وتداعياتهاتزامنت هذه المُراجعة مع احتجاجات نظمها موظفون سابقون في مايكروسوفت، حيث قامت ابتهال أبو سعد وفانيا أغراوال -المُنتميتان لمجموعة 'لا لأزور للفصل العنصري'- بمقاطعة فعالية الذكرى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


24 القاهرة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
أول رد من مايكروسوفت على استخدام الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأفراد في قطاع غزة
أكدت شركة مايكروسوفت في بيان رسمي أنها لم تجد أي دليل على أن تقنياتها في الذكاء الاصطناعي قد استُخدمت لاستهداف الأفراد في قطاع غزة. جاء هذا التصريح ردًا على تقارير انتشرت مؤخرًا، تشير إلى احتمالية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ عمليات عسكرية أو استهدافات دقيقة داخل غزة. وأوضحت مايكروسوفت أنها تقوم بمراجعة داخلية دقيقة لأي استخدام غير مشروع أو غير أخلاقي لتقنياتها، وشددت على التزامها بمعايير المسؤولية الأخلاقية في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي. وزير الخارجية: جهود الوساطة مستمرة لوقف إطلاق النار في غزة ما يحدث هو انتهاك المبادئ الإنسانية.. هكذا شاركت المهندسة ابتهال أبو سعد المغربية فيديو عبر حسابها الشخصي على منصة إنستجرام، تدعو فيه لمقاطعة كل منصات وتطبيقات شركة مايكروسوفت الداعمة للعدو الإسرائيلي أثناء الحرب على شعب غزة. ابتهال أبو سعد تدعو لمقاطعة مايكروسوفت ظهرت المهندسة ابتهال أبو سعد في فيديو شخصي لها، قائلة: أشكركم جزيلًا على نشر رسالتي، العديد من الناس سألوني كيف يمكن مُساندتي، وبطلب منكم أمرين.. الأمر الأول هو مقاطعة جميع منتجات مايكروسوفت سواء كانت إكس بوكس أو كاندي كرش. وتابعت المهندسة: الهدف من هذا هو إبلاغ رسالة للشر كة أننا لا ندعمكم ماديا ولا نستخدم منتجاتكم حتى تتبنوا المبادئ الإنسانية، وأرجو من الجميع التحدث عن هذا الأمر وسط جميع المجتمعات ونشر هذه الرسالة.


بوابة ماسبيرو
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
محمد أبوسعد: شاشة «الإسكندرية» نافذة للثقافات المختلفة
هو واحد من الكوادر التليفزيونية الناجحة فى مجال الإعلام الإقليمى.. نال ثقة رؤسائه فى العمل مع بداية التحاقه بقناة الإسكندرية كمساعد مخرج عام 1998 مع المخرج أحمد كحيلو الذى تعلم منه الكثير، مثل حب العمل والدقة الشديدة فى تنفيذه وتجهيزه للعرض على الشاشة بطريقة جذابة، وتجلت هذا الثقة عندما تم تكليفه فى بداية حياته التليفزيونية وهو شاب صغير بعمل فيلم تسجيلى عن العيد القومى لمحافظة الإسكندرية، ومن بعدها تعددت التجارب الإخراجية الناجحة والمتميزة له حتى صار مساعد المخرج رئيسا لقناة الإسكندرية.. إنه الإعلامى محمد أبوسعد الذى التقينا به فى هذا الحوار. عن تجربته التليفزيونية وأهم محطاتها يقول محمد أبوسعد: "الحمد لله من وجهة نظرى على الأقل أراها تجربة غنية وممتدة على مدار أكثر من ربع قرن، اختلطت فيها مشاعر الأمل بحب العمل خاصة إذا ما كنت تعايش البسطاء فى أحلامهم ومشاكلهم على أرض الواقع من خلال إعلام تنموى يختلط بالشارع والجماهير فى الإقليم.. عندها فقط تشعر بحجم المسئولية التى تقع على كاهلك كإعلامى مطلوب منك العمل المتواصل لحل قضايا الجماهير ورفع درجة وعيهم وثقافتهم، فكانت تجربتى المهمة فى برنامج آباء وأبناء الذى يدعم القيم الأسرية ويناقش تأثيرها على نشأة الأبناء، ثم تأتى تجربتى مع البرنامج الشبابى "أنت حر" الذى يتكلم عن قضايا الشباب وكان من أنجح البرامج التى تذاع على شاشة الإسكندرية.. ثم يأتى البرنامج الثقافى مكتبة الإسكندرية كواحد من البرامج المهمة فى طرح ندوات ومؤتمرات ومعارض علمية وثقافية تغذى عقول الشباب وتنمى إدراكهم الثقافى والعلمى، هذا إلى جانب مجموعة أخرى من البرامج الصباحية والتوك شو الإخبارى مثل "يا شمس طلى" و"يوم جديد"، مع تكليفى بإخراج وتغطية كل الأحداث السياسية التى شهدتها الإسكندرية فى السنوات الأخيرة من انتخابات الرئاسة والبرلمان ومجلس الشيوخ، حيث كنت المخرج المسئول فى كونترول الهواء عن هذه التغطية للأحداث المهمة فى حياة جمهور المشاهدين". وعن رؤيته فى تطوير شاشة الإسكندرية يقول أبوسعد: "الإسكندرية بمثابة العاصمة الثانية فى مصر ولها خصوصيتها وهويتها المتفردة، حيث تتولى شاشتها تقديم التغطية الإعلامية للمحافظات الثلاث الإسكندرية والبحيرة ومطروح، وكل محافظة من هؤلاء لها طابعها الخاص وتراثها الثقافى والشعبى الذى يميزها.. وبعد تكليفى برئاسة القناة من قبل الإعلامية نائلة فاروق رئيسة التليفزيون المصرى والمشرفة على قطاع القنوات الإقليمية كان ضرورياً أن أتأمل الخريطة البرامجية وأحرص على مخاطبة الجمهور فى المحافظات الثلاث بالطريقة التى تجذبهم، واستعراض جهود الدولة فى تحقيق خدماتهم ونقل صوتهم إلى السادة المسئولين بكل حيادية وموضوعية، هذا مع عدم إغفال الجانب الترفيهى لهم ومشاركة المواطنين فرحتهم فى كل مناسباتهم التى تدخل البهجة عليهم خاصة أن الإسكندرية لها مذاقها الخاص فى احتضانها الثقافات والحضارات المختلفة على أرضها، ولدينا حرص شديد فى التعبير عن هذا المزيج الثقافى من خلال الالتقاء بالجاليات المختلفة على أرضها". وعن أهم ملامح الهوية بالإقليم السكندرى يضيف أبوسعد: "الإسكندرية تتميز بالبحر والسحر ومطروح تتمتع بأحلى الشواطئ كالأبيض وكليوباترا والغرام وعجيبة، فهى تعتبر مالديف مصر، وقناة الإسكندرية لها خريطتها البرامجية الصيفية التى تستعرض جميع الخدمات المقدمة من خلال مسئولى الشواطئ والمصايف بكل محافظة، وإبراز الاستعداد الصيفى لكل محافظة، وعمل لقاءات مع المصيفين وإلقاء الضوء على تجربتهم وردود أفعالهم حول قضاء وقت ممتع بالمصيف". وعن دور المحطة فى التعريف بالمشروعات القومية التى تنفذها الدولة بالإقليم يقول رئيس القناة: "مؤكد لدينا العديد من المشروعات الكبرى كخط المترو الجديد وتوسعة كورنيش الإسكندرية وتطوير ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة ليكونا منطقة لوجيستية جديدة، فى ظل رؤية الجمهورية الجديدة مصر 2030.. وشاشة الإسكندرية حريصة كل الحرص على متابعة هذه المشروعات وتعريف جمهور المشاهدين بها وعمل تقارير ورسائل إخبارية لتغطية هذه المشروعات وبيان نفعها للناس". وحول التحديات التى تواجه شاشة الإقليميات فى زمن الميديا الجديدة يقول: "بلا شك توجد تحديات كثيرة، لكن بالإصرار والعمل المتواصل يمكن التغلب عليها، وهى تحديات معروفة للجميع من ضعف إمكانيات هندسية مع ضرورة تحديثها لمواكبة العصر الجديد من التكنولوجيا، واستحداث أجهزة وكاميرات وديكورات لتحقيق الجودة المطلوبة والسرعة فى نقل الأحداث، ومن خلال تولى مسئوليتى كرئيس للقناة، وأرغب فى عمل هوية جديدة للمحطة واستحداث شكل جديد من برامج البودكاست، حيث إن هذا الشكل الجديد من البرامج له طابعه الجذاب، وقد قمت بعمل برنامج "5 بودكاست" فى رمضان الماضى ولاقى نجاحا كبيرا من جماهير الإقليم، وأرغب فى توسيع التجربة بعد الإشادة بها، كما أتمنى تجديد الدماء على الشاشة من خلال تعيين مجموعة جديدة من المذيعين، مما يضفى على الشاشة المزيد من الحيوية والنجاح فى جذب جماهير المشاهدين".


سواليف احمد الزعبي
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سواليف احمد الزعبي
موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني
#سواليف لم يكن فصل شركة #مايكروسوفت للمهندستين ابتهال أبو سعد وفانيا أغراوال، أول حالات #الطرد لموظفين رفضوا تعاونها مع #جيش_الاحتلال خلال عدوانه على قطاع #غزة عبر #برمجيات_الذكاء_الاصطناعي. وأقالت الشركة الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 مهندس البرمجيات حسام نصر، والباحث وخبير البيانات عبده محمد؛ لأنهما نظما وقفة احتجاجية إحياء لذكرى الشهداء الفلسطينيين في غزة، ولجمع التبرعات في حرم الشركة. واعتبر المهندس حسام نصر في مقابلة خاصة مصورة مع 'عربي21″، أن هذا القرار إجراء تعسفي، مؤكدا أنه يدل على خوف الشركة من حملة مقاطعة منتجاتها التي أسسها هو وزملاء له، رافضين لتعاون مايكروسوفت مع جيش الاحتلال. وأكد نصر أن قرار فصله هو وزملائه الآخرين، (عبده محمد، ابتهال أبو سعد، فانيا أغراوال)، ما هو إلا تعبير عملي عن سياسات الشركة الواضحة والصريحة منذ بداية الحرب، المتمثلة بدعم واضح وصريح وغير مشروط لجيش الاحتلال. ولفت إلى أن عدد موظفي مايكروسوفت الرافضين لتعاونها مع جيش الاحتلال كبير، ويزداد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن بعضهم قد يكون لديه ظروفه الخاصة لهذا لا يقدم استقالته من الشركة. وتاليا نص الحوار كاملا: كيف تصف قرار مايكروسوفت بفصلك أنت وزملاء آخرين بسبب موقفكم من الحرب على غزة، ورفضكم لدعم الشركة للاحتلال عبر الذكاء الاصطناعي؟ برأيي هذا القرار إجراء تعسفي ويدل على الجُبن والخوف، يعني الشركة خائفة من حملتنا وتحركاتنا وخائفة أيضا من العمل الذي نقوم به، وهو فضح جرائمها المتمثلة بالضلوع في الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة، ولذلك هي قررت فصل أي موظف يجرؤ على مناهضة هذه العلاقة الدموية بينها وجيش الاحتلال. وللأسف، هذا الأمر يتسق مع سياسات الشركة، من ثم غير مفاجئ لأن سياساتها كانت واضحة وصريحة من بداية ما يحدث في غزة، وهي دعم واضح وصريح وغير مشروط لجيش الاحتلال. إضافة إلى ما كشفناه مؤخرا حول تزويد الشركة لجيش الاحتلال بالخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي والتخزين، وغيرها من الخدمات التي تستخدم بشكل مباشر في عمليات القتل والإبادة الجماعية في غزة. من ثم الشركة تقوم بالتربح على دم الفلسطينيين ومن جرائم جيش الاحتلال في غزة، ولهذا فصلها لموظفين اعترضوا على هذا الأمر، هو للأسف أمر متسق مع سياساتها وحفاظها على هذه العلاقة الدموية المربحة بالنسبة لها. بحسب إطلاعك كم يُقدر عدد الموظفين الرافضين لهذه العلاقة بين مايكروسوفت وغيرها من شركات التكنولوجيا مع جيش الاحتلال؟ في الحقيقة، عددهم كبير وفي تزايد أيضا؛ لأن الموظفين وخاصة في شركة مثل مايكروسوفت كثير منهم انضم إليها بسبب وعودها بأنها شركة أخلاقية تلتزم بمبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول، وأن لديها التزامات تجاه حقوق الإنسان، التي اتخذتها كذريعة لسحب استثماراتها من روسيا بعد شن الحرب على أوكرانيا. كما قامت من قبل وفقا لهذه الالتزامات بسحب استثماراتها من شركة ذكاء اصطناعي إسرائيلية 'آني فيجن'، كانت تقوم بمراقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية، بعد حملات ضغط مشابهة لحملتنا على الشركة لسحب هذه الاستثمارات. من ثم أشخاص كُثر كانوا ينضمون لمايكروسوفت بالذات، تطلعا إلى أنها أكثر أخلاقية من غيرها من شركات التكنولوجيا، وحينما يكتشفون أن عملهم يتم استخدامه في تمويل وتزويد الأسلحة التكنولوجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنهم يشعرون بأنه تم خداعهم، لذلك صُدم كثير منهم وانضموا لحملتنا. أيضا موظفون كُثر عرفوا عن طبيعة علاقة مايكروسوفت بجيش الاحتلال بعد تحركات واحتجاج ابتهال أبو سعد وفانيا أغراوال الأخير، ولهذا، بعدها زادت نسبة المشاركة والتوقيع على عريضتنا بأرقام غير مسبوقة، أيضا اكتشفنا زيادة ملحوظة في رسائل الدعم القادمة من موظفين ومهندسين آخرين في شركات تكنولوجيا أخرى، وهذا يدل على أن الرفض لهذا التعاون يتزايد. لكن، لماذا لا يُقدم هؤلاء الموظفون الرافضون لسياسات هذه الشركات استقالتهم منها؟ هل هناك بنود قانونية في عقودهم تمنعهم من ذاك؟ في الحقيقة، للأسف هناك ثقافة عامة من الخوف والرعب من اتخاذ هذا القرار، لعدة أسباب، منها مثلا، أن هناك كثيرا من العرب أو المسلمين، موجودون في أمريكا بفيزا، ولديهم التزامات تجاه أسرهم وما إلى ذلك، وهذا يجعل من تخليهم عن وظائفهم المربحة أمرا مُكلفا وصعبا للغاية. بالإضافة إلى أن اللوبي الصهيوني في أمريكا، لا يكل ولا يتوقف عن التشهير بأي شخص يتخذ موقفا صلبا وواضح لدعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين، وهذا الأمر ساعد في خلق مناخ عام من الخوف والرعب من التحدي أو التصدي لهذه الموجة الصهيونية، ولكن مع ذلك، يزداد عدد الرافضين. ورسالتنا لهؤلاء الناس، هي أن هناك العديد من الطرق للمشاركة في الحملة دون التضحية بالوظيفة، ونقول لأي موظف يجد لديه هذا الموقف ولا يستطيع أن يتخلى عن وظيفته، ولكن بنفس الوقت لا يقبل أن تتلطخ أمواله بدماء الشهداء الفلسطينيين بأن ينضم إلى حملتنا، فلدينا العديد من الأدوار التي يمكن أن يمارسها دون المخاطرة بوظيفته. أشرت إلى حملة لكم ضد الشركة لو تعرفنا عليها أكثر، كذلك قد يعدها مؤيدو الشركة بأنها حملة شخصية انتقامية بسبب فصلكم، وليست حملة ذات مبادئ إنسانية، كيف ترد على ذلك؟ حملتنا اسمها 'لا آزور للفصل العنصري – No Azure for Apartheid' وهي حملة عمالية قامت من عمال مايكروسوفت الحاليين والسابقين، وانطلقت بعد بداية الإبادة الجماعية في غزة بوقت بسيط. وتهدف الحملة إلى إيصال صوت موظفي مايكروسوفت الرافضين لتواطؤ شركتهم مع جيش الاحتلال، واستخدام عملهم والبرمجيات التي يكتبونها في تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة التكنولوجية، التي تسمح له بتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة. وبدأنا هذه الحملة التي شاركت في تأسيسها أنا ومجموعة من موظفي مايكروسوفت، عندما رأينا أن موقف الشركة بعد بدء الإبادة الجماعية في غزة، كان واضحا وصريحا، حيث أرسلت رسالة لكل موظفي الشركة تقول فيها؛ إنها تقف مع إسرائيل. أيضا قامت الشركة بتشجيع الموظفين على التبرع لـ'إسرائيل'، ضمن برنامج 'مماثلة'، تقوم فيه بالتبرع بدولار واحد من أموالها مقابل كل دولار يتبرع به الموظف. وبالطبع بعد هذه الأحداث، كثير منّا اهتز وتحرك وارتعب، ليس فقط بسبب الجرائم التي نراها تُرتكب في غزة، بل أيضا نتيجة إدراكنا أن عملنا والبرمجيات التي نشتغل عليها قد تكون مشاركة في هذا الأمر. ومن ثم فحملتنا أصلا بدأت قبل أن يتم الانتقام مني أو من عبده وفانيا وابتهال، وبدأت بسبب أننا كموظفين في الشركة لديهم ضمير، رافضون أن يتم استخدامنا في تسهيل أو تسريع وتيرة الإبادة الجماعية ضد إخوتنا، وكان يجب علينا إيصال صوتنا الرافض لهذا الأمر، وفي الحقيقة الشركة هي التي انتقمت منا وليس العكس. مثلا، قامت الشركة بفصلي وزميلي عبده محمد بعد شهور طويلة من بدء الحملة، وبعد محاولات مستميتة منهم للتشهير والتنكيل بنا ومعاقبتنا بالطرق كافة، ومع ذلك، لم نكل ولم نمل وبقينا مكملين طريقنا. أنا شخصيا قبل أن يتم فصلي، تعرضت للتهديد وحققت إدارة شؤون الموظفين معي أكثر من مرة بسبب تعليقاتي وكلامي ودفاعي عن القضية الفلسطينية، ما أدى إلى خسارتي للمكافآت والحوافز. حتى قبل فصلي من العمل أيضا، خسرت إمكانية الترقي، ومن ثم هم عاقبوني بالعقوبات كافة التي تمكنوا منها قبل فصلي. ولذلك، على العكس، الشركة هي التي انتقمت من موظفين رفضوا استخدام عملهم لتسهيل الإبادة الجماعية، وكان سهلا جدا عليها أن تخرج وتقول؛ إنها لن نقوم بدعم الاحتلال وأنها ستلتزم بمبادئها المُعلنة وباحترامها لحقوق الإنسان، وأنها لن تسمح لجيش الاحتلال باستخدام التكنولوجيا الخاصة بها، عندها كان من الممكن ألا يكون هناك أي مشكلة. تحدثت عن دعم مايكروسوفت للاحتلال، لكن هل هذا الدعم هدفه الربح المادي فقط، أم لقناعتها بصدق روايته؟ في الحقيقة، السبب هو مزيج بين الأمرين، بمعنى لا شك أن هناك بعض القائمين على الشركة، ومسؤولوها مؤمنون بالصهيونية فعلا، وإنهم صهيونيو القناعة، ولكن في النهاية مايكروسوفت هي شركة هدفها الربح، ومن ثم كأي شركة تهدف للربح، تكون قراراتها نابعة من ما يولد ربحا أكثر. وللأسف، نحن نعيش في عالم وزمن أصبحت فيه الإبادة الجماعية سياسة وتجارة مربحة، تقوم الشركات بالتربح من خلالها على دم الفلسطينيين، وأصبحت فلسطين حقل تجارب لأحدث التكنولوجيات والأسلحة وأدوات القمع على مستوى العالم، التي يتم استخدامها بعد ذلك على الجسد الفلسطيني، ثم يتم تصديرها لأنظمة القمع الأخرى في العالم. وهذه ليست المرة الأولى، ولكننا الآن نشهد أول إبادة جماعية باستخدام الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، ومن ثم هذا أنشأ تجارة مربحة جدا لجميع شركات التكنولوجيا، ليس فقط مايكروسوفت، بل أيضا المزودون الأمريكيون الكبار للتكنولوجيات السحابية، وهم أمازون وغوغل، هم مشاركون مع جيش الاحتلال بعقد قيمته 1.2 مليار دولار عبر برنامج نيمبوس. وعليه، هدف حملتنا والمقاطعة تحميل هذه الشركات تكلفة مادية أكبر من قيمة هذه العقود، بحيث إذا كانت فعلا تفكر بشكل ربحي مادي بحت، نحن نقلب الموازين بحيث تصبح المشاركة في الإبادة الجماعية والتهجير والفصل العنصري للفلسطينيين سياسة مُكلفة ماديا وليست مُربحة، وهذا هو هدفنا في نهاية المطاف. هل تعرضت والموظفين الرافضين لسياسة مايكروسوفت الداعمة للاحتلال، لتهديدات من جماعات ضغط أو أفراد داعمين له خارج نطاق الشركة؟ للأسف هذا الأمر حصل، يعني أنا شخصيا تم التشهير بي أكثر من مرة على منصات الصهاينة، والهدف تخويف وبث الرعب في نفوس المدافعين عن القضية الفلسطينية. وكان منهم مجموعة اسمها 'إيقاف معاداة السامية – StopAntisemitism'، حيث نشرت منشورا عني في شهر أيار/ مايو 2024، تطالب فيه مايكروسوفت بفصلي، وحينما تم ذلك، قامت بنشر الخبر قبل أن تأتيني مكالمة الفصل بساعة ونصف. ويبدو أن هناك تواطؤا، إن لم يكن مشاركة فاعلة بين هذه المجموعات ومايكروسوفت، أو هناك تسريب يتم في مستويات عالية من اتخاذ القرارات في الشركة بينها وبين هذه المجموعات. في المقابل، قامت مجموعات داخلية في الشركة بتقديم شكاوى إلى إدارة الشركة، تشتكي فيها من أن مايكروسوفت لا تقوم بتوفير الحماية الكافية لموظفيها المسلمين والعرب من حملات التشويه والتنكيل والتشهير. ولكن للأسف، الشركة لم تقم أبدا بالتحرك قيد أنملة للدفاع عن هؤلاء الموظفين، ولكن والحمد لله، هذا الأمر لا يرعبنا، بل يزيدنا قناعة وإيمانا بعدالة قضيتنا، ومواصلة الكفاح حتى تحرير فلسطين بإذن الله. لكن، هل اكتفت هذه المجموعات بالتهديد اللفظي والتشهير، أم تعرضتم لتهديدات جسدية بالقتل أو غيره؟ على حد علمي، الحمد لله، لم يصل الأمر إلى هذا الحد، الذي حدث هو قيام موظف من موظفي مايكروسوفت في الكيان الصهيوني بإرسال رسائل خاصة لموظف آخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احتوت على تهديد للشعب الفلسطيني بالكامل، قال فيها: 'مات منكم 45 ألف، وهذا ليس بكاف، بل سنقتلكم جميعا؛ نساء وأطفالا، ولن نترك منكم أحدا'. وانتشرت بعد ذلك صور لهذه الرسائل، وعلى إثر ذلك، طالبت منظمات داخل الشركة وموظفون عرب ومسلمون بمحاسبة هذا الموظف، وبالفعل تم فصله، ولكن بعد ضغط كبير جدا استمر لعدة أيام، تم فصلي أنا وزميلي عبده محمد في اليوم نفسه الذي أقمنا فيه وقفة حداد؛ تكريما لأرواح شهداء غزة. طالبتم في حملتكم الناس بمقاطعة منتجات مايكروسوفت، ما هي البدائل التي تقترحونها عليهم، علما أن مثلا نظامها التشغيلي ويندوز يحوز على نسبة 70 بالمئة من السوق العالمي بحيث يلتزم الناس المقاطعة، وفي ذات الوقت يجدون ما يلبي رغباتهم الوظيفية؟ فيما يخص بديل نظام ويندوز، هناك أنظمة تشغيل عدة بديلة، منها ماك الذي يتم استخدامه في أجهزة أبل، أيضا هناك نظام التشغيل لينكس، الذي يتوفر منه أنواع كثيرة تتناسب واحتياجات كل شخص، وأنا شخصيا أنصح باستخدامه. ولكن أيضا أريد إيصال رسالة مهمة، الكثير قد يكون من الصعب عليهم مقاطعة نظام ويندوز، وبالطبع نحن مقدرون لهذا الأمر، وفي الوقت نفسه، لا نريد أن يكون قرار المقاطعة صعبا أو ثقيلا على الشخص بحيث يمنعه من المشاركة نهائيا. لذلك، حددت الحملة أولويات معينة لمقاطعة مايكروسوفت، بحيث حتى لو الشخص غير قادر على مقاطعة مُنتج مُعين مثل ويندوز أو أوفيس أو أوتلوك وغيرها، يمكنه على الأقل مقاطعة المنتجات التالية. أولا: الألعاب التي تطورها الشركة، والتي تشمل كاندي كراش، وCall of Duty، وماين كرافت وإكس بوكس، أيضا مقاطعة الألعاب التي يتم تطويرها من قبل الشركات المملوكة لمايكروسوفت. ثانيا: مقاطعة أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها، مثل السماعات وغيرها التي تنتجها مايكروسوفت. ثالثا: مقاطعة Microsoft Copilot، وهو نظام الذكاء الاصطناعي الذي طورته واستثمرت فيه بمليارات الدولارات. ولهذا، فإن مقاطعته يهدد ربحها وهو هدف حملتنا، من ثم إن لم يتمكن الشخص من مقاطعة جميع منتجات مايكروسوفت، يمكنه مقاطعة ما ذكرته أو بعضها. ما تعليقك على استمرار عمل بعض الموظفين العرب في شركات التكنولوجيا، رغم دعمها لجيش الاحتلال واستمرار الإبادة الجماعية؟ في البداية، الله أعلم بظروف كل إنسان، ولكن كل ما يمكنني قوله، هو أن كل شخص سواء يعمل في شركة تكنولوجيا أو غيرها، أي شخص عربي أو مسلم أو أي شخص لديه ضمير، يجب أن يُحضر إجابة ليوم القيامة الذي يُسأل فيه أمام الله: 'أين كنت، ماذا فعلت حينما كان يتم إبادة إخوتك في غزة وفلسطين؟'. إبادة جماعية نراها على كل شاشات التلفزة على مدار 18 شهرا، والناس يستنجدون بنا ويموتون، ونراها على تلفزيوناتنا وهواتفنا، نرى أطفالا دون رؤوس، ونساء وأشلاء ومجازر لا يتخيلها العقل. ونحن فعليا مشاركون في الإبادة الجماعية، وليس فقط متفرجين، بالذات الذين يعملون في شركات التكنولوجيا، أيضا الذين يعيشون في الدول الغربية ويدفعون ضرائب يتم استخدامها لتمويل هذه الإبادة. كيف سنغسل أيدينا من هذا الدم؟! كيف سنقف أمام ربنا ونقول كنا وكنا.. نعمل ماذا؟ كيف كنا صامتين! أنا لن أستطيع التعليق على دور كل شخص، لكن أتمنى أن يجد كل شخص إجابة يقولها أمام الله. وبكل صراحة، أقول لأي شخص يعمل في شركة متواطئة مع الاحتلال بالشكل الذي تشارك به الشركات التكنولوجية الكبيرة، وعلى رأسها مايكروسوفت: لا أعتقد أن هناك أي خيار يتسق مع مبادئ الإنسانية أو حتى الدين، إلا خيار واحد بين اثنين، إما مغادرة الشركة وإنهاء التواطؤ مع الاحتلال، وإما الانضمام للحركات العمالية مثل حملتنا التي تسهم في إنهاء هذه الشراكة. لأننا كموظفين في الشركة، لدينا قوة أكبر بكثير من خارج الشركة، يعني شخص مثل ابتهال أو فانيا لم يكن يستطيع إيصال صوته بالشكل الذي استطاعوا إيصاله إلا لو كانوا داخل الشركة، ويستطيعون أن يكونوا في المكان الذي كانوا موجودين فيه، وتتمكن ابتهال من أن تقف وتواجه مصطفى بهذا الشكل. من ثم، إما أن تكن ابتهال أو أن تشارك في الحملة التي كانت خلف ابتهال أو أن تترك الشركة تماما، أنا أرى أن هذه هي الخيارات الوحيدة التي تتسق مع المبادئ الإنسانية في هذا الوقت. أخيرا، هل عرضت شركات تكنولوجيا عربية عليك وعلى زملائك المفصولين من مايكروسوفت أي فرصة عمل؛ دعما لموقفكم الرافض للإبادة الجماعية في غزة؟ في الحقيقة، قام بعض الناس بالتواصل معنا، ولكن على حد علمي لم يكن هناك جهد جاد في تطوير بدائل لهذه الشركات، ولكن بصراحة أرى أن الأولوية في الوقت الحالي، يجب أن تكون إنهاء الإبادة الجماعية في غزة وهذه الحرب المتوحشة. وشخصيا، هذا هو ما يشغل تفكيري وتركيزي الذي وضعت فيه كل مجهودي الفترة الحالية، مواصلة الكفاح والتكلم بكل ما أوتيت من قوة حتى تحرير فلسطين بإذن الله.


الديار
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الديار
"الوضع على وشك الانهيار"... إضطرابات داخلية في "مايكروسوفت" بسبب مساعدتها "إسرائيل" في غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الاضطرابات في شركة "مايكروسوفت" تتزايد بسبب استخدام "إسرائيل" المكثف لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في حربها على قطاع غزة. وأشارت الصّحيفة إلى أنّ موظفي مايكروسوفت قاطعوا للمرة الثانية خلال الشهر الماضي كبار المسؤولين التنفيذيين الذين كانوا يتحدثون في فعالية للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة في 4 نيسان، احتجاجاً على دور الشركة في الحصار "الإسرائيلي" المستمر على غزة. وقاطعت الموظفتان ابتهال أبو سعد وفانيا أجراوال المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، وطُردتا من العمل في غضون أيام. وتعرض رئيس مايكروسوفت براد سميث والرئيس التنفيذي السابق ستيف بالمر للهجوم في القاعة الكبرى في سياتل في 20 آذار من قِبل موظف حالي وسابق. وبحسب الصحيفة، سبق فعالية نيسان تجمع حاشد في الخارج، ضمّ أيضاً موظفين حاليين وسابقين في عملاق التكنولوجيا. وعلّق المتظاهرون لافتة على جدار القاعة كُتب عليها: "مايكروسوفت تُمكّن من الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى استخدام "إسرائيل" المكثف لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تقدمها الشركة منذ 7 تشرين الأول 2023، إذ "قابل الطلب المتزايد من قِبل الجيش الإسرائيلي على القنابل حاجته إلى وصول أكبر إلى خدمات الحوسبة السحابية". كان هذا التجمع والاضطراب أحدث حلقة في سلسلة متزايدة من الاحتجاجات التي حثّ فيها موظفو مقر مايكروسوفت في ريدموند في ولاية واشنطن الشركة على قطع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعدما تصاعد الاستياء بين بعضهم حول هذه القضية لأكثر من عام على منتديات الشركة، وفي رسائل البريد الإلكتروني، وفي المكالمات مع ما تسميه الشركة أعضاء فريق "صراع العمل". وبناءً على ذلك، تشير الاحتجاجات مجتمعةً إلى أن المزيد منها سيتبع، إضافة إلى قرار الموظفين مغادرة الشركة تماماً، وفقاً لموظفين حاليين وسابقين تحدثوا إلى صحيفة "الغارديان"، ولم ترد مايكروسوفت على طلب التعليق. وتُحاكي سلسلة الأحداث تلك التي شهدتها شركات تقنية أخرى، بما في ذلك غوغل، حيث احتج موظفون بالمثل على علاقات الشركة بـ"إسرائيل" وتم فصلهم. وفي شباط، غيّرت غوغل إرشاداتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وألغت الالتزامات بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض المراقبة أو الأسلحة. وصف حسام نصر، مهندس البرمجيات السابق في مايكروسوفت، الوضع في الشركة بأنه "على وشك أن ينهار". وسلط الضوء على الأحداث الأخيرة، وعلى تظاهرة 24 شباط في أول اجتماع حضوري للشركة منذ بداية الجائحة، وعلى وقفة احتجاجية في 24 تشرين الأول وقت الغداء، حداداً على عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين قتلتهم "إسرائيل" خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، كأمثلة على تصاعد السخط. آنذاك، لم تدم التظاهرة طويلاً، فعندما بدأ الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، بالترويج للمنتجات الجديدة، وقف 5 موظفين على منصة في الأعلى، كاشفين عن قمصانهم التي كُتب عليها: "هل برمجتنا تقتل الأطفال يا ساتيا؟". في غضون دقائق، أخرجهم عدة رجال بهدوء من الغرفة. أما بالنسبة إلى تظاهرة تشرين الأول، فقد ساعد نصر والباحث وعالم البيانات عبده محمد في تنظيم الحدث، وطُردا بعد ذلك بوقت قصير، بحسب الصحيفة. وأشارت "الغارديان" إلى عمليات الفصل هذه ساعدت، إلى جانب سلسلة من المقالات المتعمقة الأخيرة حول دور مايكروسوفت في الحصار "الإسرائيلي" على غزة، في حشد أولئك داخل الشركة الذين يشعرون بالقلق إزاء هذه القضية، وفقاً لنصر، والموظف السابق أبو سعد، وموظفين حاليين طلبا عدم الكشف عن هويتهما خوفاً من الانتقام. قالت أبو سعد لصحيفة "الغارديان" إنّ صراعاتها ازدادت في الأشهر الأخيرة كمهندسة برمجيات تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضافت أنه بعد عدة سنوات في الشركة، أظهرت التقارير الأخيرة "تزايداً في عمق علاقات مايكروسوفت بالحكومة الإسرائيلية". وقالت إن تقرير وكالة "أسوشيتد برس" عن استخدام الذكاء الاصطناعي الأميركي الصنع في غزة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الخاص بمايكروسوفت، كان "القشة التي قصمت ظهر البعير، لأنه أظهر أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم لاستهداف وقتل الفلسطينيين... بدأت أفكر، لا سبيل لي للبقاء في مايكروسوفت وأنا نظيفة اليدين". وقالت مهندسة البرمجيات إنه من المستحيل معرفة ما إذا كان عملها قد تم في غزة، لأن الشركة "تخفي" جميع العقود مع الحكومة الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، قالت: "لست واثقة بأن راتبي لا يأتي من أموال تأتي من الحكومة الإسرائيلية". وبعد أيام من حديثها إلى "الغارديان"، طُردت أبو سعد من العمل، وقالت إن ستة من زملائها أو نحو ذلك أخبروها أنهم يفكرون في مغادرة الشركة.