logo
#

أحدث الأخبار مع #أبوسعدة

فيينا تحتضن فعالية إفريقية رفيعة المستوى حول مكافحة الإرهاب
فيينا تحتضن فعالية إفريقية رفيعة المستوى حول مكافحة الإرهاب

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

فيينا تحتضن فعالية إفريقية رفيعة المستوى حول مكافحة الإرهاب

فيينا - دعاء أبوسعدة في لحظة تعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجه القارة الأفريقية، استضاف مقر الأمم المتحدة في فيينا فعالية جانبية رفيعة المستوى بعنوان "مكافحة الإرهاب في أفريقيا: نهج متكامل واستجابة إقليمية"، وذلك ضمن أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، المنعقدة خلال مايو 2025. موضوعات مقترحة وجاءت الفعالية بتنظيم من بعثة بوركينا فاسو، وبدعم ومشاركة من عدة دول راعية، في مقدمتها جمهورية مصر العربية، التي شاركت بوفد دبلوماسي رفيع المستوى. وشهدت الفعالية مشاركة دولية واسعة من مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين وخبراء أمنيين، وذلك في إطار مبادرة CONNECT التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) للتصدي للترابط المتنامي بين الإرهاب والجريمة المنظمة في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وكانت السفيرة أميرة فهمي، نائب مساعد وزير الخارجية المصري للوكالات الدولية المتخصصة، هي المتحدث الرئيسي في الفعالية ممثلة عن مصر كإحدى الدول الراعية، حيث أكدت في كلمتها أن مصر لا تكتفي برفع الصوت في وجه الإرهاب، بل تتحرك فعليًا من خلال مساهمات مالية وفنية ومبادرات استراتيجية تعكس التزامها الراسخ بأمن القارة واستقرارها. الإرهاب يتمدد.. والساحل الإفريقي يدفع الثمن استعرضت السفيرة فهمي الوضع الأمني المتدهور في القارة، مشيرة إلى أن عام 2024 شهد أكثر من 3,400 هجوم إرهابي، أودت بحياة ما يفوق 13,900 شخص. ولفتت إلى أن منطقة الساحل باتت اليوم تمثل أكثر من نصف وفيات الإرهاب حول العالم (51.5%)، مقارنة بنسبة 1% فقط في عام 2007. وأكدت أن التهديدات لم تعد محلية، بل ترتبط بأجندات عابرة للحدود، وتُغذى من قبل جماعات متطرفة تنتمي لتنظيمات مثل 'داعش' و'القاعدة'، مستفيدة من هشاشة البنية الأمنية، والصراعات، والفقر، وغياب التنمية. دور مصر ضمن مبادرة CONNECT أوضحت السفيرة أن مشاركة مصر في الفعالية تأتي امتدادًا لدورها الفعّال في مبادرة CONNECT، التي ترى فيها أداة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي وتفكيك الارتباط بين الإرهاب والجريمة المنظمة. وأكدت أن مصر تتابع بقلق تطور أساليب الجماعات الإرهابية، خاصة استخدام: • الطائرات بدون طيار (درونز). • الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. • الفيديوهات المفبركة (Deepfakes). • العملات الرقمية. ودعت إلى تحرك دولي لوضع إطار قانوني ورقابي منسق لمواجهة هذه التقنيات التي تُستغل لتوسيع رقعة التطرف والعنف. التمويل.. شريان الإرهاب سلّطت السفيرة الضوء على خطورة تمويل الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى تداخلها مع شبكات الجريمة المنظمة التي تمارس: • تهريب الأسلحة والمخدرات. • الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. • النهب غير المشروع للموارد الطبيعية. • الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. ودعت إلى بناء تحالفات أمنية وتقنية وقضائية لمنع تدفق هذه الموارد التي تمكّن الجماعات من الاستمرار. مصر تموّل وتبني مراكز للمواجهة استعرضت فهمي مساهمات مصر المباشرة في الأمن الإقليمي، وعلى رأسها تمويل مركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء بالكامل، بالإضافة إلى تدريب الكوادر، وتقديم الدعم الفني، وتبادل الخبرات الأمنية والقضائية، مشيرة إلى أن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ من أمن القارة بأكملها. كما دعت إلى تبني نهج وقائي شامل يشمل: • دعم التعليم. • تمكين المجتمعات. • تفكيك الخطاب المتطرف. • محاربة التجنيد الرقمي. استعادة الآثار.. تجربة مصرية رائدة في سياق متصل، شاركت السفيرة أميرة فهمي في جلسة خاصة حول الاتجار بالممتلكات الثقافية، وقدّمت تجربة مصر كنموذج يُحتذى به في هذا المجال، حيث استردت مصر أكثر من 29,500 قطعة أثرية خلال السنوات الماضية، عبر تعاون مؤسسي ودولي مع النيابة العامة، ووزارات الخارجية والسياحة، والإنتربول، واستغلال التكنولوجيا الحديثة. وأكدت أن مصر تطالب بإدراج بروتوكول خاص بالممتلكات الثقافية ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة (UNTOC)، ودعت إلى إصدار تقرير أممي دوري لرصد ومكافحة الاتجار بالآثار. ورغم أن مصر لم تكن الدولة المنظمة للفعالية، إلا أن حضورها وطرحها القوي ومبادراتها الرائدة جعلت منها أحد أبرز الفاعلين في الحدث. من قلب فيينا، أرسلت القاهرة رسالة واضحة: أمن أفريقيا مسؤولية جماعية، وبدون تنمية حقيقية، وعدالة شاملة، وتعاون إقليمي صادق، سيبقى الإرهاب يحصد الأرواح ويقوّض الاستقرار.

غادة والي في فيينا: استراتيجيات "كيوتو" خطوة مفصلية نحو عدالة تعيد التأهيل وتمنع التكرار
غادة والي في فيينا: استراتيجيات "كيوتو" خطوة مفصلية نحو عدالة تعيد التأهيل وتمنع التكرار

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

غادة والي في فيينا: استراتيجيات "كيوتو" خطوة مفصلية نحو عدالة تعيد التأهيل وتمنع التكرار

فيينا_ دعاء أبوسعدة في حدث رفيع المستوى عُقد اليوم الثلاثاء، 20 مايو 2025، بمقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، شاركت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، في فعالية جانبية نظمتها اليابان، على هامش أعمال الدورة الـ34 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية (CCPCJ)، احتفالاً باعتماد الاستراتيجيات النموذجية الجديدة للأمم المتحدة للحد من العودة إلى الجريمة. موضوعات مقترحة وجاء هذا الحدث ليُكرّس لحظة فارقة في مسار العدالة الجنائية الدولية، حيث تم الإعلان عن اعتماد 'استراتيجيات كيوتو' كمرجعية أممية حديثة تسعى إلى كسر الحلقة المفرغة ما بين السجن والتكرار، عبر التركيز على الوقاية، وإعادة التأهيل، والدمج المجتمعي. إشادة بدور اليابان وفي مستهل كلمتها، عبّرت غادة والي عن تقديرها العميق للحكومة اليابانية، قيادةً ومؤسسات، لدورها القيادي في بلورة هذه الاستراتيجيات على مدار السنوات الأربع الماضية، مشيرة إلى أن بذور هذا الإنجاز زُرعت خلال مؤتمر كيوتو الرابع عشر لمنع الجريمة عام 2021، وها هي اليوم تؤتي ثمارها في صورة معيار دولي يحمل اسم المدينة ذاتها، كتحية رمزية لدورها الملهم. وقالت والي: 'نحن بحاجة إلى عدالة تُعيد بناء الإنسان، لا إلى نظام يكتفي بالزج به في السجون. إعادة التأهيل ليست ترفًا، بل ضرورة لضمان أمن المجتمعات واستدامة العدالة.' أرقام تُنذر بالخطر واستعرضت المديرة التنفيذية للـUNODC أرقامًا صادمة تعكس التحديات العالمية في أنظمة العدالة الجنائية، مشيرة إلى أن عدد السجناء عالميًا بلغ أكثر من 11.5 مليون شخص حتى عام 2024، منهم 30% في الحبس الاحتياطي، وغالبًا لفترات طويلة. كما حذّرت من أن 60% من دول العالم باتت سجونها ممتلئة بالكامل، بينما تعمل سجون 25% من الدول بطاقة تتجاوز 150% من قدرتها الاستيعابية، ما يُهدد ليس فقط سلامة السجناء والعاملين، بل يُقوّض أي جهود حقيقية لإعادة التأهيل. عناصر استراتيجية كيوتو وتقوم الاستراتيجيات الجديدة على ستة مبادئ رئيسية: 1. نهج فردي يراعي خصوصية كل حالة. 2. التوسع في البدائل غير السالبة للحرية عند الاقتضاء. 3. إصلاح بيئة السجون لتكون إنسانية وآمنة. 4. معالجة العوامل التي تؤدي للجريمة لدى الأفراد. 5. الانخراط المجتمعي والشراكات بين كافة القطاعات. 6. الاستثمار في البحث والتقييم العلمي لقياس أثر السياسات. جهود ميدانية وإنجازات ملموسة وسلطت والي الضوء على نجاحات ملموسة سجلها المكتب الأممي في عدة دول، منها: • في غانا، تدريب 112 ضابطًا على نظم تصنيف السجناء، واعتمادها في 14 سجنًا. • في قيرغيزستان، تطوير قاعدة بيانات رقمية حديثة تتيح متابعة الاتجاهات في السجون والمراقبة المجتمعية. • في الفلبين، دعم برامج تعليمية داخل السجون تسهم في تقليص مدد العقوبة وتعزز فرص الاندماج بعد الإفراج. وأضافت أن أكثر من 9,000 نزيل استفادوا من مشاريع إعادة التأهيل التي يدعمها المكتب خلال عام 2024 فقط، في مؤشر على فاعلية هذه التدخلات متى ما توفرت الإرادة والدعم المؤسسي. مشاركة دولية واسعة شهدت الفعالية مشاركة شخصيات دولية بارزة من وزارات العدل والداخلية والمؤسسات الإصلاحية من اليابان، كينيا، رومانيا، وممثلين عن دول من بينها مصر، السودان، المغرب، الفلبين، جنوب إفريقيا، أوكرانيا، فيتنام، وسريلانكا، إلى جانب منظمات متخصصة مثل معهد العدل التايلاندي ومعهد آسيا والشرق الأقصى (UNAFEI). العدالة تبدأ من الفرصة الثانية في ختام كلمتها، وجهت والي نداءً إلى جميع الدول والمؤسسات المعنية لتبني هذه الاستراتيجيات وتفعيلها على الأرض، مؤكدة أن 'الاستثمار في إعادة التأهيل ليس فقط استثمارًا في حياة الأفراد، بل في أمن المجتمعات واستقرارها وقيمها.' وتُعد استراتيجيات كيوتو خطوة رائدة نحو بناء أنظمة عدالة أكثر إنصافًا وإنسانية، تُركّز على الوقاية بدلاً من العقوبة، وعلى إعادة الدمج بدلاً من التهميش.

الكويت تجدد التزامها الدولي بمكافحة الاتجار بالبشر خلال فعالية خليجية في فيينا
الكويت تجدد التزامها الدولي بمكافحة الاتجار بالبشر خلال فعالية خليجية في فيينا

بوابة الأهرام

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

الكويت تجدد التزامها الدولي بمكافحة الاتجار بالبشر خلال فعالية خليجية في فيينا

فيينا - دعاء أبوسعدة أكدت دولة الكويت التزامها الثابت بمكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص وتعزيز منظومة العدالة الجنائية وحقوق الإنسان، وذلك خلال كلمة ألقتها السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح، مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، في الفعالية الجانبية لدول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع اللجنة الاستشارية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، والمنعقدة على هامش الدورة الرابعة والثلاثين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية بالأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا. موضوعات مقترحة وأعربت السفيرة جواهر في مستهل كلمتها عن بالغ سرورها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تعكس حرص دول المجلس على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه الجريمة المنظمة الخطيرة، مشيدة بالدور البنّاء الذي تضطلع به اللجنة الاستشارية في دعم العمل الخليجي المشترك وتطوير منظومة الحماية للضحايا. واستعرضت سعادتها الجهود المتكاملة التي تبذلها دولة الكويت لمكافحة الاتجار بالأشخاص، مشيرة إلى سلسلة من الإجراءات التشريعية والمؤسسية والعملية، من أبرزها: • استضافة المنتدى الحكومي الإقليمي السادس لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي شكّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات وإطلاق مبادرة لتكامل الاستراتيجيات الوطنية ضمن إطار خليجي موحّد. • افتتاح مركز إيواء للعمالة الوافدة من فئة الرجال، كخطوة رائدة لتوفير الحماية والرعاية المتكاملة للضحايا المحتملين. • تخصيص ستة مواقع للمدن العمالية، في إطار رؤية شاملة لتحسين بيئة العمل وضمان معايير السكن اللائق، ما يسهم في الحد من عوامل الاستضعاف. • إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين 2025–2028، تحت شعار 'نحو حماية الحقوق وتعزيز العدالة'، والتي تقوم على مبادئ الاستجابة المبكرة، والتكامل المؤسسي، وعدم الإفلات من العقاب. • مراجعة وتحديث الإطار القانوني الوطني، بما يشمل القانون رقم (91) لسنة 2013 بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص، والقانون رقم (114) لسنة 2024 بشأن إقامة الأجانب، فضلاً عن تحديث قوانين العمل في القطاعين الأهلي والمنزلي. كما أكدت السفيرة جواهر على أهمية التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية، وفي مقدمتها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، من خلال تبادل الزيارات المهنية والخبرات بشأن تطبيق المعايير الدولية، بما في ذلك قواعد مانديلا، وبانكوك، وطوكيو، وفيينا. وفي سياق التزامات الكويت الدولية، أشارت إلى أن هذه الجهود تأتي انسجامًا مع عضوية دولة الكويت الحالية في مجلس حقوق الإنسان للفترة 2024–2026، وتماشيًا مع 'رؤية كويت جديدة 2035'، ولا سيما ركيزتها السابعة المعنية بتعزيز مكانة الكويت على الصعيد الدولي في مجال حقوق الإنسان. وفي ظل التحديات الإنسانية المتزايدة في مناطق النزاع، دعت سعادة السفيرة إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية وتعزيز الشراكات لمواجهة تفشي هذه الجريمة العابرة للحدود، مقترحة إطلاق منصة رقمية خليجية موحدة تُعنى بتكامل الاستراتيجيات الوطنية، وتُسهّل تبادل المعلومات والخبرات، وتُعزز آليات التعاون التشريعي والقضائي. كما لفتت إلى أهمية الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تقييم خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، المقرر عقده في نيويورك في نوفمبر المقبل، مؤكدة تطلع الكويت إلى المشاركة الفاعلة في صياغة إعلان سياسي يعالج التحديات القائمة، لا سيما تلك المرتبطة بالاتجار بالأطفال، والعمل القسري، والجماعات الإجرامية المنظمة، والتقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. وفي ختام كلمتها، أكدت السفيرة جواهر أن دولة الكويت ماضية في التزامها بحماية الكرامة الإنسانية وتعزيز العدالة، من خلال شراكاتها الفاعلة مع دول مجلس التعاون والمجتمع الدولي، لمواجهة جريمة الاتجار بالأشخاص بكافة أشكالها.

صدور كتاب " تاريخ الفكر الاقتصادي.. جدل نشأة المعرفة وتعاقب الحضارات " للزميل احمد ابو سعدة
صدور كتاب " تاريخ الفكر الاقتصادي.. جدل نشأة المعرفة وتعاقب الحضارات " للزميل احمد ابو سعدة

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • الدستور

صدور كتاب " تاريخ الفكر الاقتصادي.. جدل نشأة المعرفة وتعاقب الحضارات " للزميل احمد ابو سعدة

عمان - صدر حديثا كتاب "تاريخ الفكر الاقتصادي .. جدل نشأة المعرفة وتعاقب الحضارات"، للزميل أحمد أبو سعدة. ويقع الكتاب في 250 صفحة من القطع المتوسط ويتوزع على ثلاثة أقسام رئيسة وتسعة فصول مع ما يتفرع عنها من مباحث يتناول فيها الزميل أبو سعدة بالبحث والتحليل والتحقق مسألة علمية بمنطق فلسفي لم تنقطع نقاشات المفكرين والدوائر العلمية والثقافية والاقتصادية حولها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا. واستهل الزميل أبو سعدة مقدمة كتابه بسؤال "لماذا تاريخ الفكر الاقتصادي وقد كتب فيه معلمون كبار حتى قيل إنهم أشبعوا هذه المسألة بحثاً؛ إذن؛ ما هي مبررات الكتابة في هذه المسألة وما الجديد في مشكلتها وأسئلتها وما هو الدافع لذلك كله؟". ويقول أبو سعدة إن كتابه لا يقتصر على مناقشة تحليلية أو نقدية لنظريات نشأة الفكر الإنساني وإنما تركزت غاية كتابه وأهدافه على إقامة الأدلة العلمية والفلسفية الحاسمة على "الخطيئة التاريخية الكبرى" في مسألة نشأة الإنسان وتطوره تطوراً من بعد تطور من أدنى وأحط الكائنات الحية قبل أن يصبح كائناً عاقلاً وبالهيئة التي نراه ونعرفه فيها الآن. ويضيف: للأسف .. لقد غدت هذه النظرة الوضيعة للإنسان من المسلّمات في معظم الدوائر التاريخية والعلمية، إذن، "هل نبني تفسيرنا للتاريخ الإنساني على كائن تطور تطوراً تلقائياً من الكائنات الحيوية الأدنى والأكثر انحطاطاً على مدى ملايين من السنين وظل كائناً هجيناً لا هو بالحيوان ولا بالإنسان مليون سنة أخرى على الأقل قبل أن يكتمل عقله ويدرك حقيقة آدميته؟". لقد استغرقت الإجابة عن هذه الأسئلة الحرجة والشائكة صفحات الكتاب الذي توزع على ثلاثة أقسام هي: "عقلنة التاريخ الإنساني" ويتفرع عنه الفصلان الأكثر حسماً هما "بدائية الإنسان بين الحقيقة والخيال" و "العقيدة الداروينية في ميزان العلم". وبعد إقامة أدلته على كل ما سبق ينتقل المؤلف للبناء على ذلك لإثبات تعاقب الحضارات في أزمنة ما قبل التاريخ المكتوب حضارة من وراء حضارة في القسم الثاني المعنون بـ "ما قبل نوح.. حضارة سادت ثم بادت" ثم يختم كتابه بالقسم الثالث بـ "تاريخ الفكر الاقتصادي.. الحاضر صورة الماضي" الذي يكشف فيه كيف ولماذا تولد الفكر الاقتصادي الذي يعتبر اللبنة الأساس للبنى الفوقية في أي مجتمع أياً كان زمانه ومكانه. -- (بترا)

صدور كتاب " تاريخ الفكر الاقتصادي.. جدل نشأة المعرفة وتعاقب الحضارات " للزميل احمد ابو سعدة
صدور كتاب " تاريخ الفكر الاقتصادي.. جدل نشأة المعرفة وتعاقب الحضارات " للزميل احمد ابو سعدة

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • أخبارنا

صدور كتاب " تاريخ الفكر الاقتصادي.. جدل نشأة المعرفة وتعاقب الحضارات " للزميل احمد ابو سعدة

أخبارنا : صدر حديثا كتاب "تاريخ الفكر الاقتصادي .. جدل نشأة المعرفة وتعاقب الحضارات"، للزميل أحمد أبو سعدة. ويقع الكتاب في 250 صفحة من القطع المتوسط ويتوزع على ثلاثة أقسام رئيسة وتسعة فصول مع ما يتفرع عنها من مباحث يتناول فيها الزميل أبو سعدة بالبحث والتحليل والتحقق مسألة علمية بمنطق فلسفي لم تنقطع نقاشات المفكرين والدوائر العلمية والثقافية والاقتصادية حولها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا. واستهل الزميل أبو سعدة مقدمة كتابه بسؤال "لماذا تاريخ الفكر الاقتصادي وقد كتب فيه معلمون كبار حتى قيل إنهم أشبعوا هذه المسألة بحثاً؛ إذن؛ ما هي مبررات الكتابة في هذه المسألة وما الجديد في مشكلتها وأسئلتها وما هو الدافع لذلك كله؟". ويقول أبو سعدة إن كتابه لا يقتصر على مناقشة تحليلية أو نقدية لنظريات نشأة الفكر الإنساني وإنما تركزت غاية كتابه وأهدافه على إقامة الأدلة العلمية والفلسفية الحاسمة على "الخطيئة التاريخية الكبرى" في مسألة نشأة الإنسان وتطوره تطوراً من بعد تطور من أدنى وأحط الكائنات الحية قبل أن يصبح كائناً عاقلاً وبالهيئة التي نراه ونعرفه فيها الآن. ويضيف: للأسف .. لقد غدت هذه النظرة الوضيعة للإنسان من المسلّمات في معظم الدوائر التاريخية والعلمية، إذن، "هل نبني تفسيرنا للتاريخ الإنساني على كائن تطور تطوراً تلقائياً من الكائنات الحيوية الأدنى والأكثر انحطاطاً على مدى ملايين من السنين وظل كائناً هجيناً لا هو بالحيوان ولا بالإنسان مليون سنة أخرى على الأقل قبل أن يكتمل عقله ويدرك حقيقة آدميته؟". لقد استغرقت الإجابة عن هذه الأسئلة الحرجة والشائكة صفحات الكتاب الذي توزع على ثلاثة أقسام هي: "عقلنة التاريخ الإنساني" ويتفرع عنه الفصلان الأكثر حسماً هما "بدائية الإنسان بين الحقيقة والخيال" و "العقيدة الداروينية في ميزان العلم". وبعد إقامة أدلته على كل ما سبق ينتقل المؤلف للبناء على ذلك لإثبات تعاقب الحضارات في أزمنة ما قبل التاريخ المكتوب حضارة من وراء حضارة في القسم الثاني المعنون بـ "ما قبل نوح.. حضارة سادت ثم بادت" ثم يختم كتابه بالقسم الثالث بـ "تاريخ الفكر الاقتصادي.. الحاضر صورة الماضي" الذي يكشف فيه كيف ولماذا تولد الفكر الاقتصادي الذي يعتبر اللبنة الأساس للبنى الفوقية في أي مجتمع أياً كان زمانه ومكانه. -- (بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store