أحدث الأخبار مع #أبوعبدالله


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
متعاملون مع جهات خدمية يشكون صعوبة محاورة «المساعد الافتراضي»
أكد متعاملون مع جهات خدمية ومؤسسات مصرفية، صعوبة التواصل والحوار مع المساعد الافتراضي المخصص لخدمة العملاء. وأوضحوا أنه غير قادر على فهم متطلباتهم والرد على استفساراتهم بالشكل المطلوب، ما يضطرهم أحياناً إلى إغلاق المكالمة قبل الحصول على مرادهم، أو طلب الاتصال بموظف خدمة العملاء. وأظهر استطلاع رأي أجرته «الإمارات اليوم»، أخيراً، عبر منصاتها الإلكترونية، حالة عامة من عدم رضا المشاركين فيه عن خدمة المساعد الافتراضي، وطالبوا بتعزيز وجود العنصر البشري. وذكر متعاملون لـ«الإمارات اليوم» أنهم يواجهون مشكلة في التواصل مع المساعد أو المساعِدة الافتراضية، عند الاتصال بهاتف خدمة العملاء في كثير من الجهات. ولاحظوا كثرة الإجراءات المطلوبة منهم، وطول وقت الانتظار عبر خط خدمة العملاء للوصول إلى خدماتهم، بدءاً من اختيار اللغة، ومروراً بعرض قائمة طويلة من الخدمات الرئيسة، ثم الانتقال إلى الخدمات الفرعية، ووصولاً إلى المساعد الافتراضي. وقال المواطن (أبوهزاع) إنه لا يحبذ التحدث مع المساعد الافتراضي، ويفضل العنصر البشري، مشيراً إلى أن له تجارب فاشلة مع المساعد الافتراضي، الذي لا يسعفه بالإجابة عن استفساراته وطلباته، ويضطره إلى الانتظار طويلاً على خط خدمة العملاء، حتى يتم تحويله إلى موظف خدمة العملاء. واتفق معه المواطن (أبوعبدالله) الذي أكد أهمية تطوير خدمة العملاء عبر الهاتف، مشيراً إلى أن بعض الجهات بدأت تلجأ إلى المساعد الافتراضي للرد على استفسارات وشكاوى المتعاملين، لتوفير نفقات العنصر البشري، لكنه يرى أن «هذا الأمر من شأنه أن ينعكس سلباً على سعادة المتعاملين»، مؤكداً أنه «لا غنى عن الموظف البشري في التواصل مع العملاء». ودعا كريم محمد إلى إدراك أن بعض المتعاملين ليس لديهم الوقت للانتظار طويلاً على الهاتف، حتى يحصلوا على رد عن استفساراتهم أو حل لمشكلاتهم، مشيراً إلى أن مشاعر الملل تصيبه عند التحدث مع المساعد الافتراضي، الذي لا يتفهم ما يعرضه عليه من مشكلات. وأكد آخرون أهمية العنصر البشري في الرد على مكالمات المتعاملين، وعدم ترك الأمر للمساعد الافتراضي. من جانبه، أفاد المستشار والخبير في مجال الإبداع والابتكار المؤسسي، أحمد شحروج، بأن هناك حاجة فعلية إلى إعادة النظر في مستوى أداء الروبوت الآلي أو «المساعد الافتراضي»، في كثير من الجهات، للرد على استفسارات وشكاوى المتعاملين عبر الهاتف أو تطبيق «الواتس أب»، إذ لا يرتقي لمستوى طموحاتهم. ولفت إلى أن أغلب الشكاوى من المساعد الافتراضي، تمثل في عدم قدرته على فهم طلباتهم ومشكلاتهم بدقة، وطول الخطوات والإجراءات المطلوبة لتنفيذ الخدمة، واضطرار المتعامل إلى الضغط على كثير من القوائم الرئيسة والفرعية من أجل الوصول إلى الخدمة. وقال شحروج إنه من الناحية النفسية والاجتماعية، يميل الأفراد بطبيعتهم البشرية بصفة عامة، إلى التحدث مع بشر أمثالهم عند الاتصال هاتفياً، إذ يجدون في ذلك نوعاً من الأريحية والفضفضة وشرح مشكلاتهم وطلباتهم، عكس المساعد الافتراضي الذي يجدون أنه يفتقر إلى الحس الإنساني ولغة الحوار. وأضاف أنه مع التطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، شهدت تقنية المساعد الافتراضي مستويات معززة بالذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى إمكان استعانة الجهات بنماذج متطورة منها. وذكر أن النموذج الحديث يمكنه التحدث مثل الإنسان، والتفاعل والتجاوب مع المتصل بالقدر الذي لا يشعره أنه يتحدث مع روبوت آلي، فضلاً عن قدرته على استيعاب وفهم ما يقوله المتعامل، وتقديم إجابات سريعة ووافية له، كما يمكنه تلقي تفاصيل شكواه وتسجيلها وإرسالها للإدارة المختصة من أجل العمل على حلها سريعاً. وأكد أنه لا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري في مجال تصميم تجربة المتعاملين، لكن يمكن المزج بين البشر والمساعد الافتراضي، بما يحقق أهداف المؤسسة في إسعاد وخدمة المتعاملين.

سعورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- سعورس
عيسى حقول وارفة
صباح علقم، مكالمة عاجلة، خبر فاجع ورزء فادح، رحل أبو عبدالله .. كتبت إحدى زوجات ولده تقول «رحل أبي الثاني» فدارت بي الذكريات بين مشاهدته قديما وهو يحل على والده قادما من خارج القرية من دنيا الله الواسعة، وكنت في المرحلة الابتدائية، وبين الفقر والفاقة واليتم الذي تحدث لي بها وباح ببعض أسرار طفولته منذ سنوات، خواطر بوح، وعتمة زمن، وتباريح (معاون سائق) أول منشب عمل به، والحياة ضنك والقلب معطل من نزوات الطيش، والفؤاد خلو من نزعات الحمق، والروح غاية من دفعات النزق، رحمك الله يا عيسى لقد بنيت حياتك وغدت وفاتك، فطبت حيا وميتا.. وسلام عليك في الخالدين، وسلام على أهلك وذويك، وسلام عليك من إخوانك وزملائك وأصدقائك، من حضر منهم ومن غاب.. الحديث عن عيسى الفتى الريفي، حطمته رزايا الحياة، وطحنته بلوى الزمن، فأحس مرارة العيش حين مكر به.. يا عجبا هذه النفوس التي تتألق بالبهجة وتهتز بالمرح قد استحالت في لمحة واحدة إلى زفرات حرّى تفعم الجو بالشجا والشجون، لأن الماضي العقيم قد صحا فيها فنسفها نسفاً، وآذاني أن أجلس في المكان بين الصمت والإطراق، أسمع أنات صامتة، وأُحسّ شكوى مكتومة ، فقلت: ما بالكم قد سيطر عليكم الأسى، وغمركم الوجوم كأنكم كنتم تجهلون؟ إن الضلوع هنا لتنضم على حسرات مرمضة، لو زفرت على هذا الربيع الأخضر، لاستحال دفعة واحدة إلى هشيم تذروه الرياح، وإن النفوس الآن لتكتم أشجانا لو اندلعت لاضطرمت الدنيا بجحيم حزن في النفوس يلتهب أوارها. ولكن الصبر. الصبر والإيمان والسلوى، وتناثر الحديث حولي يئن بالشكوى حينا، ويْكأن في الحياة سرا يتوارى خلف أستار الطبيعة الوضاحة وهي تتألق بالحسن والجمال ، لحظات لا الدمع يكفكف آلام الرحيل، ولا الوجع الضارب في أعماق النفس يخفف لوعة الفقد، ولا التوقف عند محطات الأخ والصديق عيسى يجلب شيئا من السلوى، كلنا مسلمين بأن الموت قدر مقنن لكنه له هيبة ، وإجلال ، ومواقف لكل راحل ، ومحطة أخرى للتفكر لنا نحن الأحياء بعد الراحلين، انتظار في محطات قد تطول وقد تقصر، وقد ترهق وقد تصفو، وقد تضحك وقد تبكي. حتى يقدم لنا هادم اللذات بلا هيبة أو تردد، يختارنا واحدا إثر آخر. كان المغفور له مثالا طيبا للأخلاق الكريمة في أفعاله وأقواله وسمته، لهذا نشعر بأننا افتقدناه، ولسنا نملك في هذا المجال إلا أن نضرع إلى الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة، وأن ينزله في عليين مع الصديقين. رحمه الله رحمة واسعة لم يكن فقيد أسرة فحسب، وإنما كان فقيد أمة، فقيد صداقة وأخوة، فقيد وطن، إن أخانا عيسى لم يمت، وإنما بدأ حياة جديدة ممتدة، أحببته وأحبني، لأني أعلم قدره وعظم فقده، وقد يبدو عند النظرة الأولى أن الحب المتبادل، وأن عظمة المرثي كفيلان بسهولة رثائه، ولكن الحق غير ذلك، لأن مشاعر الأسى المنبعثة عن محبة من شأنها أن تهز النفس هزّاً، وتملأ القلب وجداً، فيعجز اللسان عن التعبير أيما عجز، ثم لأن عظمة المرثي وضخامة مكانته في النفوس توحي بالرهبة والتهيب والمعجزة. ولكن الظروف اقتضت أن أرثيه بما أستطيع من كلمات موجزة يخطه اليراع، غفر الله له كان حلو المجلس، عذب العشرة، لطيف الحديث، رقيق الصوت، يحرص على الاستماع أكثر مما يحرص على المقال، ويصغي إلى الحديث والآراء المتشابكة بينهم، في يقظة وإدراك، كان جوادا بحبه للناس، سخياً بوده لزملائه، تسري منه روح المودة إلى خلانه وإخوانه فيجمعهم على الخير أشمل ما يكون الجمع، وأفسح ما يكون الوفاق والائتلاف، كان باذلاً لوفائه وبره لمن عرفه مهما يقصر زمان المعرفة، فكيف بمن نخاه، والجود بالود والحب والوفاء دون تعلة لأنه ود وحب ووفاء، درجة عنده لا يسمو إليها من الناس إلا عليّ النفس فارع الروح، ما أيسر الجود بالمال لمن تملكه، وما أصعب السماح بالحب الصادق لمن طويت نفسه على دغل أو إثرة، أو اشتمل قلبه على سوء وضغن مقيم، نعم لا نبكي الغالي عيسى رحمه الله لموته بل للفقد الذي حل بالكثيرين من أحبابه، ونبكي أنفسنا لأنه ترك خلفه عددا ممن يصلهم نفعه في ظلمات حالكة، نعم نخفي آلامنا ودموعنا وفرقنا وقلقنا لأننا لن نراه بعد اليوم في دنيانا، وقد كان بعض سلوتنا أو جزءا من حياتنا أو بقية من رفاقنا. المدرك الباخص يعلم بأن الراحل عيسى ومثله كثير وعزيز على أهلهم لن يشعروا ببكائنا، ولن يستعيدوا شيئا مما مضى، ولن يكون بمقدورهم أن يصنعوا شيئا لأنفسهم أو لنا. بل نحن من يجزع لأن الراحلين من أحبتنا قد انطفأت شموعهم في حياتنا، ولأن رحيلهم إعلان كبير بأن قطار العمر ماض، لقد رعى من حوله رعاية كريمة حانية، وأفاض عليهم كل ما استساغوه من عطفه وبره، في ظلال أخوة وارفة، وطالما تمثلنا فيه أسمى المعاني الإنسانية، وأرفع القيم الخلقية حينما كنا نراه، ونحن في مقتبل العمر يتبنى الأعباء ومكارم الأخلاق، لقد كانت حياته المتميزة بالخصوبة والنماء سلسلة متصلة الحلقات من الجهاد في سبيل الوطن، ولم يكن له من عدة أو عتاد إلا إيمانه الصادق ونضاله الدائب في معركة الحياة والعيش، وعزيمته القوية، وإرادته الموفقة ، كما كان قدوة صالحة فيما تحلى به من تواضع وحلم، وطهارة قلب، وصفاء نفس، ونقاء سريرة لا يخشى في الحق لومة لائم خاصة في وقف الغيبة والنميمة، ولا يعبأ بنكران جاحد أو آثم، معتقداً أن هذا قد يكون من طبع البشر، أما التغاضي عن مناصرة الحق فكان له جريمة لا تغتفر في الخالدين أبا عبدالله، رحمك الله.

السوسنة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- السوسنة
بنك الإسكان يجدّد دعمه لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله
عمان ــ السوسنةجدّد بنك الإسكان دعمه لمشروع الزراعة المائية، أحد أبرز مشاريع وبرامج جمعية دار أبو عبدالله، والذي يهدف إلى تمكين الأفراد المستفيدين منه من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأسرهم من خلال تحقيق سبل عيش مستدامة، إلى جانب زيادة الإنتاجية الزراعية والحفاظ على البيئة. ويُعد هذا الدعم جزءاً من الشراكة الممتدة بين بنك الإسكان وجمعية دار أبو عبدالله التي تتمثل رسالتها في استكمال ودعم جهود تكية أم علي للوصول إلى أردنٍ خالٍ من الجوع والفقر. ويتوافق هذا الدعم مع أهداف برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية "إمكان الإسكان" في قطاع التمكين الاجتماعي، من خلال دعم المجتمع المحلي وإحداث أثر إيجابي على المستوى المعيشي، عبر مساندة مبادرات وبرامج منظمات المجتمع المدني الفاعلة، وهو ما ينسجم مع إرث ودور البنك الإنساني والمجتمعي من حيث المساهمة في معالجة التحديات الوطنية. وفي إطار الدعم، يُقدم بنك الإسكان التمويل لدورة زراعية كاملة لتسعة بيوت بلاستيكية ضمن مزرعة "الدار– باب عمّان" في محافظة جرش. ويتضمن التمويل المقدّم دعم المستفيدين من المشروع والذين يتم اختيارهم من الأسر المدرجة في قاعدة بيانات تكية أم علي، بالمهارات والأدوات اللازمة. ويساهم البنك من خلال الدعم بتغطية تكاليف مستلزمات الزراعة من بذار وأشتال وأسمدة ومبيدات، والتكاليف التشغيلية المتضمنة تكاليف الري والكهرباء والصيانة، فضلاً عن تغطية تكاليف التدريب والاستشارات في الجوانب الزراعية والمالية، والتكاليف اللوجستية والتسويقية مشتملة على الدعم الفني، بما يضمن نجاح البيوت البلاستيكية وتحقيق الأهداف المرجوة منها. وتعتبر جمعية دار أبوعبد الله منظمة غير ربحية وغير حكومية، تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين "حفظها اللّه" رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن "الإنسان هو أغلى ما نملك." وتعتمد دار أبو عبد الله على قاعدة بيانات تكية أم علي لاختيار الأفراد والأسر الأشد حاجة، بهدف تمكينهم وتحويلهم إلى أفراد وأسر منتجين ومكتفيين ذاتياً.-انتهى-نبذة عن بنك الإسكان


جفرا نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جفرا نيوز
بنك الإسكان يجدّد دعمه لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله
جفرا نيوز - جدّد بنك الإسكان دعمه لمشروع الزراعة المائية، أحد أبرز مشاريع وبرامج جمعية دار أبو عبدالله، والذي يهدف إلى تمكين الأفراد المستفيدين منه من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأسرهم من خلال تحقيق سبل عيش مستدامة، إلى جانب زيادة الإنتاجية الزراعية والحفاظ على البيئة. ويُعد هذا الدعم جزءاً من الشراكة الممتدة بين بنك الإسكان وجمعية دار أبو عبدالله التي تتمثل رسالتها في استكمال ودعم جهود تكية أم علي للوصول إلى أردنٍ خالٍ من الجوع والفقر. ويتوافق هذا الدعم مع أهداف برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية "إمكان الإسكان" في قطاع التمكين الاجتماعي، من خلال دعم المجتمع المحلي وإحداث أثر إيجابي على المستوى المعيشي، عبر مساندة مبادرات وبرامج منظمات المجتمع المدني الفاعلة، وهو ما ينسجم مع إرث ودور البنك الإنساني والمجتمعي من حيث المساهمة في معالجة التحديات الوطنية. وفي إطار الدعم، يُقدم بنك الإسكان التمويل لدورة زراعية كاملة لتسعة بيوت بلاستيكية ضمن مزرعة "الدار– باب عمّان" في محافظة جرش. ويتضمن التمويل المقدّم دعم المستفيدين من المشروع والذين يتم اختيارهم من الأسر المدرجة في قاعدة بيانات تكية أم علي، بالمهارات والأدوات اللازمة. ويساهم البنك من خلال الدعم بتغطية تكاليف مستلزمات الزراعة من بذار وأشتال وأسمدة ومبيدات، والتكاليف التشغيلية المتضمنة تكاليف الري والكهرباء والصيانة، فضلاً عن تغطية تكاليف التدريب والاستشارات في الجوانب الزراعية والمالية، والتكاليف اللوجستية والتسويقية مشتملة على الدعم الفني، بما يضمن نجاح البيوت البلاستيكية وتحقيق الأهداف المرجوة منها. وتعتبر جمعية دار أبوعبد الله منظمة غير ربحية وغير حكومية، تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين "حفظها اللّه" رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن "الإنسان هو أغلى ما نملك." وتعتمد دار أبو عبد الله على قاعدة بيانات تكية أم علي لاختيار الأفراد والأسر الأشد حاجة، بهدف تمكينهم وتحويلهم إلى أفراد وأسر منتجين ومكتفيين ذاتياً.


الوكيل
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوكيل
بنك الإسكان يجدّد دعمه لمشروع الزراعة المائية التابع...
الوكيل الإخباري- جدّد بنك الإسكان دعمه لمشروع الزراعة المائية، أحد أبرز مشاريع وبرامج جمعية دار أبو عبدالله، والذي يهدف إلى تمكين الأفراد المستفيدين منه من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأسرهم من خلال تحقيق سبل عيش مستدامة، إلى جانب زيادة الإنتاجية الزراعية والحفاظ على البيئة. اضافة اعلان ويُعد هذا الدعم جزءاً من الشراكة الممتدة بين بنك الإسكان وجمعية دار أبو عبدالله التي تتمثل رسالتها في استكمال ودعم جهود تكية أم علي للوصول إلى أردنٍ خالٍ من الجوع والفقر. ويتوافق هذا الدعم مع أهداف برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية "إمكان الإسكان" في قطاع التمكين الاجتماعي، من خلال دعم المجتمع المحلي وإحداث أثر إيجابي على المستوى المعيشي، عبر مساندة مبادرات وبرامج منظمات المجتمع المدني الفاعلة، وهو ما ينسجم مع إرث ودور البنك الإنساني والمجتمعي من حيث المساهمة في معالجة التحديات الوطنية. وفي إطار الدعم، يُقدم بنك الإسكان التمويل لدورة زراعية كاملة لتسعة بيوت بلاستيكية ضمن مزرعة "الدار– باب عمّان" في محافظة جرش. ويتضمن التمويل المقدّم دعم المستفيدين من المشروع والذين يتم اختيارهم من الأسر المدرجة في قاعدة بيانات تكية أم علي، بالمهارات والأدوات اللازمة. ويساهم البنك من خلال الدعم بتغطية تكاليف مستلزمات الزراعة من بذار وأشتال وأسمدة ومبيدات، والتكاليف التشغيلية المتضمنة تكاليف الري والكهرباء والصيانة، فضلاً عن تغطية تكاليف التدريب والاستشارات في الجوانب الزراعية والمالية، والتكاليف اللوجستية والتسويقية مشتملة على الدعم الفني، بما يضمن نجاح البيوت البلاستيكية وتحقيق الأهداف المرجوة منها.