أحدث الأخبار مع #أبوغلمسيس


البوابة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
كنيسة مارمرقس بفيصل تحتفل بليلة «أبو غلمسيس» في أجواء روحانية استعدادًا للقيامة
أقامت كنيسة مارمرقس الرسول بمنطقة فيصل، فجر السبت، طقس صلاة ليلة 'أبو غلمسيس' وسط حضور شعبي كبير من أبناء الكنيسة، وذلك في إطار الاستعداد الروحي لعيد القيامة المجيد، واختتامًا لأسبوع الآلام. طقس مهيب وتقاليد متوارث بدأت الصلاة في الساعات الأولى من صباح سبت النور، وسط أجواء من الخشوع والهدوء، حيث تزينت الكنيسة بالأيقونات والأضواء الخافتة، وارتفعت أصوات التراتيل الحزينة الممزوجة بالأمل، بينما قرأ الشمامسة والمصلين سفر الرؤيا كاملًا، وفقًا لتقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 'أبو غلمسيس'.. سفر النور والانتصار تعني كلمة 'أبو غلمسيس' في أصلها اليوناني 'الرؤيا'، حيث تُخصص هذه الليلة لقراءة سفر الرؤيا الذي يتحدث عن الانتصار النهائي للمسيح، ما يعكس رمزية القيامة بعد صلب وآلام الجمعة العظيمة. وتُعد هذه الصلاة إحدى أغنى صلوات الكنيسة في الرموز والمعاني الروحية. تفاعل كبير من الشعب القبطي وشهدت الصلاة حضورًا لافتًا من الأسر والشباب والأطفال، حيث امتلأت مقاعد الكنيسة بالمصلين الذين حرصوا على متابعة الطقس كاملًا، حتى الساعات الأولى من النهار، في انتظار فرحة القيامة التي تُعلن في قداس العيد صباح الأحد.


البوابة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
تعرف على «ليلة ابو غلمسيس» أعمق ليالي الصوم الكبير لدى الأقباط
يستعد الأقباط الأرثوذكس الليلة للدخول الى عمق الليالي الروحية بالصوم الكبير لليلة 'أبو غلمسيس"، وهى تمثل ختاماً مهيباً ليوم الجمعة العظيمة، كما أنها بمثابة الفصل الأخير قبل بهجة القيامة، وتُعرف بطابعها الروحاني المميز، حيث يخيّم السكون والتأمل على أجواء الكنيسة، وتضاء الشموع فتغمر الكنيسة بالنور. اسم "أبو غلمسيس" مأخوذ عن الكلمة اليونانية "Apokalypsis" وتعني "الرؤيا" أو "الاستعلان"، في إشارة إلى سفر الرؤيا، آخر أسفار الكتاب المقدس، والذي يُقرأ كاملاً في هذه الليلة المباركة. ويُعد هذا السفر رمزاً للكشف عن الأمور الأخيرة والمجد الأبدي الذي سيمنحه الله للقديسين. ليلة تسبيح وصلاة تبدأ الليلة بتسبحة منتصف الليل، ثم تُتلى تسبحة طويلة مأخوذة من نصوص سفر الرؤيا، وتحتوي على صور مليئة بالمجد السماوي، حيث تصف العرش الإلهي، والكائنات غير المتجسدة، والقديسين الذين يسبحون بلا انقطاع. ويُقرأ السفر بالكامل على نور الشموع، في جو يعكس الرهبة والتسبيح والرجاء في آنٍ واحد. مدائح وتماجيد للسيدة العذراء والقديسين يتخلل هذه الليلة عدد من المدائح والتماجيد الموجهة للسيدة العذراء وللقديسين، بالإضافة إلى تراتيل عن القيامة، ما يجعلها جسراً روحياً بين الألم الذي عاشته الكنيسة في الجمعة العظيمة، والفرح الذي تنتظره في فجر الأحد. وتعتبر ليلة أبو غلمسيس فرصة للنفوس كي تتأمل في النهاية السماوية والملكوت الأبدي، مبتعدةً عن صخب العالم، ومتجهةً بكل كيانها نحو الله، في خشوعٍ وتوبةٍ واستعدادٍ حقيقي للقيامة. سفر الرؤيا تتسم هذه الليلة بأنها الوحيدة في السنة التي يُقرأ فيها سفر الرؤيا كاملاً، ما يمنحها طابعاً فريداً ومكانة خاصة في قلوب المؤمنين، الذين ينتظرونها بشغف لاختبار لمحة من السماء على الأرض، من خلال التسبيح العميق والقراءات المقدسة والرجاء الحي بقيامة المخلّص.