
كنيسة مارمرقس بفيصل تحتفل بليلة «أبو غلمسيس» في أجواء روحانية استعدادًا للقيامة
أقامت كنيسة مارمرقس الرسول بمنطقة فيصل، فجر السبت، طقس صلاة ليلة 'أبو غلمسيس' وسط حضور شعبي كبير من أبناء الكنيسة، وذلك في إطار الاستعداد الروحي لعيد القيامة المجيد، واختتامًا لأسبوع الآلام.
طقس مهيب وتقاليد متوارث
بدأت الصلاة في الساعات الأولى من صباح سبت النور، وسط أجواء من الخشوع والهدوء، حيث تزينت الكنيسة بالأيقونات والأضواء الخافتة، وارتفعت أصوات التراتيل الحزينة الممزوجة بالأمل، بينما قرأ الشمامسة والمصلين سفر الرؤيا كاملًا، وفقًا لتقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
'أبو غلمسيس'.. سفر النور والانتصار
تعني كلمة 'أبو غلمسيس' في أصلها اليوناني 'الرؤيا'، حيث تُخصص هذه الليلة لقراءة سفر الرؤيا الذي يتحدث عن الانتصار النهائي للمسيح، ما يعكس رمزية القيامة بعد صلب وآلام الجمعة العظيمة. وتُعد هذه الصلاة إحدى أغنى صلوات الكنيسة في الرموز والمعاني الروحية.
تفاعل كبير من الشعب القبطي
وشهدت الصلاة حضورًا لافتًا من الأسر والشباب والأطفال، حيث امتلأت مقاعد الكنيسة بالمصلين الذين حرصوا على متابعة الطقس كاملًا، حتى الساعات الأولى من النهار، في انتظار فرحة القيامة التي تُعلن في قداس العيد صباح الأحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«سبت النور».. المسيحيون يحتفلون بظهور النور المقدس من قبر المسيح
يحتفل المسيحيون حول العالم، السبت، بـ"سبت النور"، أحد أقدس أيام التقويم القبطي، والذي يسبق عيد القيامة المجيد. ويُميّز هذا اليوم ظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، وهي معجزة سنوية يتوافد الآلاف لمشاهدتها. ويُعرف "سبت النور" أيضًا بـ"سبت الفرح" أو "سبت أبو غلمسيس"، المشتق من الكلمة اليونانية "أبوكالسيس" وتعني "الرؤيا". وخلال هذا اليوم، تُقرأ في الكنائس القبطية الأرثوذكسية سفر الرؤيا كاملًا في طقس مهيب يتخلله ترديد المزامير وإيقاد الشموع، بينما يطوف الكهنة بالناقوس. وتبدأ الطقوس مساء الجمعة العظيمة، حيث يُحيي المسيحيون ذكرى صلب السيد المسيح وموته، وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت. ويعتقد المسيحيون أن المسيح، وفقًا لما ورد في الأناجيل، أنار على الجالسين في الظلمة حين نزل إلى الجحيم وأصعد أرواح الذين ماتوا على رجاء الخلاص إلى الفردوس. معجزة النور المقدس وتتوج الاحتفالات بظهور النور المقدس ظهر يوم سبت النور من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة، وتُعتبر هذه اللحظة تأكيدًا رمزيًا على قيامة المسيح وانتصاره على الموت. وتُحيي الكنائس هذه المناسبة وسط أجواء يغلب عليها الطابع الروحي العميق، حيث تُرتل الترانيم وتُعاد تمثيل الرموز المرتبطة بالقيامة. aXA6IDEzNC4yMDIuNTguMTA0IA== جزيرة ام اند امز US


البوابة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
كنيسة مارمرقس بفيصل تحتفل بليلة «أبو غلمسيس» في أجواء روحانية استعدادًا للقيامة
أقامت كنيسة مارمرقس الرسول بمنطقة فيصل، فجر السبت، طقس صلاة ليلة 'أبو غلمسيس' وسط حضور شعبي كبير من أبناء الكنيسة، وذلك في إطار الاستعداد الروحي لعيد القيامة المجيد، واختتامًا لأسبوع الآلام. طقس مهيب وتقاليد متوارث بدأت الصلاة في الساعات الأولى من صباح سبت النور، وسط أجواء من الخشوع والهدوء، حيث تزينت الكنيسة بالأيقونات والأضواء الخافتة، وارتفعت أصوات التراتيل الحزينة الممزوجة بالأمل، بينما قرأ الشمامسة والمصلين سفر الرؤيا كاملًا، وفقًا لتقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 'أبو غلمسيس'.. سفر النور والانتصار تعني كلمة 'أبو غلمسيس' في أصلها اليوناني 'الرؤيا'، حيث تُخصص هذه الليلة لقراءة سفر الرؤيا الذي يتحدث عن الانتصار النهائي للمسيح، ما يعكس رمزية القيامة بعد صلب وآلام الجمعة العظيمة. وتُعد هذه الصلاة إحدى أغنى صلوات الكنيسة في الرموز والمعاني الروحية. تفاعل كبير من الشعب القبطي وشهدت الصلاة حضورًا لافتًا من الأسر والشباب والأطفال، حيث امتلأت مقاعد الكنيسة بالمصلين الذين حرصوا على متابعة الطقس كاملًا، حتى الساعات الأولى من النهار، في انتظار فرحة القيامة التي تُعلن في قداس العيد صباح الأحد.


البوابة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
كاتدرائية مار مرقس الرسول بالكويت تحتفل بيوم الجمعة العظيمة
احتفلت كاتدرائية مار مرقس الرسول للأقباط الأرثوذكس في الكويت، بيوم الجمعة العظيمة، فى أجواء روحانية مهيبة خلال إقامة صلوات طقس 'الدفنة' إحياءً لذكرى آلام وصلب السيد المسيح. مشاركة واسعة من أبناء الجالية توافد المصلون منذ ساعات الصباح الباكر للمشاركة في هذا الحدث السنوي المقدس، حيث امتلأت الكاتدرائية بالمؤمنين الذين جاءوا للصلاة والتأمل في معاني الفداء والمحبة الإلهية. الدفنة: طقس يحمل رمزية القيامة أقيم طقس 'الدفنة' في نهاية صلوات الجمعة العظيمة، حيث تم تجهيز الهيكل بشموع وورود بيضاء، في مشهد رمزي يعبر عن دفن السيد المسيح استعداداً لقيامته المجيدة. وشهد الطقس مشاركة وجدانية من جميع الحاضرين وسط ألحان حزينة وأجواء خشوعية. الكنيسة: الكويت بلد يحتضن الجميع في كلمة قصيرة، عبّر راعي الكنيسة عن شكره لدولة الكويت على احتضانها لأبناء الطائفة القبطية، مؤكداً أن هذه الأجواء الروحية ما كانت لتكتمل لولا أجواء التسامح والاحترام الديني التي تميز البلاد.