#أحدث الأخبار مع #أبومينا،الدستورمنذ يوم واحدمنوعاتالدستورمشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثيةقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في موقع "أبو مينا" يُعد من المحاور الرئيسية للدور المصري في الحفاظ على التراث، وذلك ضمن الالتزامات الدولية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظرًا لأن الموقع كان مدرجًا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وأوضح "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة من خلال مؤسساتها المختلفة لإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي، إلا أن وجود أراضٍ زراعية مجاورة تسبب في مشكلات متكررة تتعلق بارتفاع منسوب المياه. وتابع: "في عام 2006 تم تنفيذ مشروع أولي تضمن تركيب 170 طرمبة مياه، لكنه توقف عام 2010، مما أدى إلى تفاقم المشكلةـ وبناءً على ذلك، صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والتنسيق مع الجهات الدولية لحل الأزمة". وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار تولى مسؤولية التنسيق مع الوزارات المعنية، مثل البيئة والري والكنيسة، وتم التوصل إلى حلول فنية لمعالجة مشكلات الري والصرف، مؤكدا أنه تم إنشاء نظام حديث لتجميع المياه الجوفية، وإنشاء مصارف جديدة إلى جانب الآبار القديمة، باستخدام طرمبات مخصصة للتعامل مع المياه ذات الملوحة المرتفعة. وواصل: "تم تجميع المياه بنجاح بنهاية العام الماضي، ويجري حاليًا صيانة المشروع عبر شركة متخصصة تتابعه باستمرار"، مبينا أن موقع "أبو مينا"، الذي تبلغ مساحته نحو 1000 فدان، والمُدرج على قائمة التراث العالمي، قد استعاد حالته الطبيعية، على أن تبدأ قريبًا أعمال الحفائر والترميم الشامل للموقع خلال عام.
الدستورمنذ يوم واحدمنوعاتالدستورمشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثيةقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في موقع "أبو مينا" يُعد من المحاور الرئيسية للدور المصري في الحفاظ على التراث، وذلك ضمن الالتزامات الدولية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظرًا لأن الموقع كان مدرجًا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وأوضح "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة من خلال مؤسساتها المختلفة لإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي، إلا أن وجود أراضٍ زراعية مجاورة تسبب في مشكلات متكررة تتعلق بارتفاع منسوب المياه. وتابع: "في عام 2006 تم تنفيذ مشروع أولي تضمن تركيب 170 طرمبة مياه، لكنه توقف عام 2010، مما أدى إلى تفاقم المشكلةـ وبناءً على ذلك، صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والتنسيق مع الجهات الدولية لحل الأزمة". وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار تولى مسؤولية التنسيق مع الوزارات المعنية، مثل البيئة والري والكنيسة، وتم التوصل إلى حلول فنية لمعالجة مشكلات الري والصرف، مؤكدا أنه تم إنشاء نظام حديث لتجميع المياه الجوفية، وإنشاء مصارف جديدة إلى جانب الآبار القديمة، باستخدام طرمبات مخصصة للتعامل مع المياه ذات الملوحة المرتفعة. وواصل: "تم تجميع المياه بنجاح بنهاية العام الماضي، ويجري حاليًا صيانة المشروع عبر شركة متخصصة تتابعه باستمرار"، مبينا أن موقع "أبو مينا"، الذي تبلغ مساحته نحو 1000 فدان، والمُدرج على قائمة التراث العالمي، قد استعاد حالته الطبيعية، على أن تبدأ قريبًا أعمال الحفائر والترميم الشامل للموقع خلال عام.