logo
مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية

مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية

الدستورمنذ 13 ساعات

قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في موقع "أبو مينا" يُعد من المحاور الرئيسية للدور المصري في الحفاظ على التراث، وذلك ضمن الالتزامات الدولية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظرًا لأن الموقع كان مدرجًا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وأوضح "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة من خلال مؤسساتها المختلفة لإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي، إلا أن وجود أراضٍ زراعية مجاورة تسبب في مشكلات متكررة تتعلق بارتفاع منسوب المياه.
وتابع: "في عام 2006 تم تنفيذ مشروع أولي تضمن تركيب 170 طرمبة مياه، لكنه توقف عام 2010، مما أدى إلى تفاقم المشكلةـ وبناءً على ذلك، صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والتنسيق مع الجهات الدولية لحل الأزمة".
وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار تولى مسؤولية التنسيق مع الوزارات المعنية، مثل البيئة والري والكنيسة، وتم التوصل إلى حلول فنية لمعالجة مشكلات الري والصرف، مؤكدا أنه تم إنشاء نظام حديث لتجميع المياه الجوفية، وإنشاء مصارف جديدة إلى جانب الآبار القديمة، باستخدام طرمبات مخصصة للتعامل مع المياه ذات الملوحة المرتفعة.
وواصل: "تم تجميع المياه بنجاح بنهاية العام الماضي، ويجري حاليًا صيانة المشروع عبر شركة متخصصة تتابعه باستمرار"، مبينا أن موقع "أبو مينا"، الذي تبلغ مساحته نحو 1000 فدان، والمُدرج على قائمة التراث العالمي، قد استعاد حالته الطبيعية، على أن تبدأ قريبًا أعمال الحفائر والترميم الشامل للموقع خلال عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية
بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

بتكلفة 60 مليون جنيها.. تعرف على خطة إنقاذ منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية

كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن وزارة السياحة والآثار وضعت خطة إنقاذ للمنطقة الأثرية أبو مينا بمحافظة الاسكندرية من خطر المياة الجوفية، فهى مسجلة كأثر بالقرار رقم 698 لسنة 1956، وتراث عالمى باليونسكو عام 1979، وأدرج على قائمة التراث العالمى المعرض للخطر عام 2001 نتيجة المياه الجوفية والأملاح التى هددت آثار المنطقة. وقال: تم إعداد مشروع لتخفيض منسوب المياه الجوفية بالتنسيق مع وزارتى الرى والزراعة وإدارة دير مارمينا والمحليات، تم وضع حلول علمية وعملية لحماية المنطقة الأثرية من المياه المتسربة إليها من الزراعات المحيطة بها نتيجة الرى بالغمر وإزالة كافة التعديات، مع متابعة مستمرة من خبراء عالميين فى مجال المياه والرى والآثار والثقافة والفنون التابعين لمنظمتى اليونسكو والفاو. وتم تشكيل لجنة عليا لإدارة مواقع التراث العالمي عام ٢٠١٨ برئاسة مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الوطنية والاستراتيجية بقرار من رئيس الجمهورية وأنهت وزارة السياحة والآثار مشروع معالجة المياه الجوفية يوم 14 مايو 2022. تفاصيل مشروع إنقاذ المنطقة الاثرية وأضاف الدكتور ريحان فى تصريحات للدستور أنه قد بدأ تنفيذ المشروع عام 2019 بتمويل ذاتي من المجلس الأعلى للآثار بتكلفة 60 مليون جنيه تضمن تنفيذ 12 بئرًا حول منطقة قبر القديس مينا بمنطقة أثار أبو مينا بأعماق تتراوح بين 35 إلى 50 مترًا وتنفيذ 57 بئرًا حول الموقع الأثرى ومد خطوط طرد المياه للمنطقة بطول حوالي 6150 مترًا طوليًا وربط شبكة الآبار المستحدثة وكافة الأعمال الكهروميكانيكية بمنظومة التحكم الموجودة بالموقع، وساهمت وزارة الرى والموارد المائية في أعمال تطهير المصارف المتواجدة داخل المنطقة الأثرية والمصارف العمومية حول المنطقة، أمّا وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فقد ساهمت في أعمال تحويل نظام الري للأراضي حول المنطقة الأثرية ليصبح بالتنقيط بدلًا من الغمر، الأمر الذي كان له دور فعال في تقليل حجم مياه الصرف الزراعي وتقليل مشاكل المياه الجوفية بالمنطقة. وأجرت منطقة آثار الإسكندرية تجارب على نجاح المشروع حتى تأكد عدم وجود أي تجمعات مياه بالمنطقة الأثرية بالكامل بما فيها قبر القديس مينا. واختتم 'ريحان': زارة السياحة والآثار تؤهل الموقع للزيارة ووضعه على خارطة السياحة المحلية والعالمية بعمل لوحات إرشادية ومعلوماتية بالموقع وتطوير خدمات الزائرين بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، تركيب أكثر من 19 لوحة إرشادية ومعلوماتية تتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع أبو مينا الأثري وإزالة الحشائش من المنطقة والبالغ مساحتها 5000م والتي أظهرت كل الشواهد الأثرية للحمام المزدوج ومعاصر النبيذ وتم إنشاء دورات مياه للزائرين ورفع كفاءة الموقع العام وتطوير للخدمات المقدمة.

مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية
مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • الدستور

مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية

قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في موقع "أبو مينا" يُعد من المحاور الرئيسية للدور المصري في الحفاظ على التراث، وذلك ضمن الالتزامات الدولية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظرًا لأن الموقع كان مدرجًا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وأوضح "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة من خلال مؤسساتها المختلفة لإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي، إلا أن وجود أراضٍ زراعية مجاورة تسبب في مشكلات متكررة تتعلق بارتفاع منسوب المياه. وتابع: "في عام 2006 تم تنفيذ مشروع أولي تضمن تركيب 170 طرمبة مياه، لكنه توقف عام 2010، مما أدى إلى تفاقم المشكلةـ وبناءً على ذلك، صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والتنسيق مع الجهات الدولية لحل الأزمة". وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار تولى مسؤولية التنسيق مع الوزارات المعنية، مثل البيئة والري والكنيسة، وتم التوصل إلى حلول فنية لمعالجة مشكلات الري والصرف، مؤكدا أنه تم إنشاء نظام حديث لتجميع المياه الجوفية، وإنشاء مصارف جديدة إلى جانب الآبار القديمة، باستخدام طرمبات مخصصة للتعامل مع المياه ذات الملوحة المرتفعة. وواصل: "تم تجميع المياه بنجاح بنهاية العام الماضي، ويجري حاليًا صيانة المشروع عبر شركة متخصصة تتابعه باستمرار"، مبينا أن موقع "أبو مينا"، الذي تبلغ مساحته نحو 1000 فدان، والمُدرج على قائمة التراث العالمي، قد استعاد حالته الطبيعية، على أن تبدأ قريبًا أعمال الحفائر والترميم الشامل للموقع خلال عام.

رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو
رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو

مصرس

timeمنذ 17 ساعات

  • مصرس

رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: أيام الحج فرصة عظيمة لتجديد أرواح المسلمين.. فيديو

قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وكل مسلم ومشتاق يتمنى أن يكمل دينه بأداء هذه الشعيرة وبهذا الركن الخامس، مشيرًا إلى أن من فجاج الأرض يأتين من كل فج عميق ومن أقاصي الأرض وعلى كل ضامر أي وسيلة الانتقال إلى مكة المكرمة. وأضاف "سليمان" في حواره لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن أداء شعيرة الحج هي نقل للأفئدة والأرواح وليس نقل للأجساد فقط، موضحًا أن أيام الحج تمثل فرصة عظيمة للمسلمين لتجديد الروح والعودة إلى الله.وتابع، أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل هو رحلة إيمانية تعكس قيم التواضع والمساواة بين البشر، موضحًا أن من لم يُكتب له الحج هذا العام يمكنه مشاركة الحجاج الأجواء الروحانية من خلال كثرة الذكر، الصيام، قراءة القرآن، والصدقات، لأن الأجر متاح للجميع.وأردف، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، أن المناسك مثل الإحرام والطواف والسعي ورمي الجمرات، كلها تعبير عن التسليم المطلق لله، قائلًا: "علينا الالتزام بأوامر الله، لمجرد التسليم المطلق لما جاء به الله من أوامر تخص تلك المناسك".وأشار إلى أن شعيرة الحج والغالبية تكون له تلك الشعيرة الأولى، وعليه يجب على الحجيج معرفة كل الخطوات ليتعايش معها بروحه وقلبه، ولا مانع أن يعرف كل قصة تخص كل مكان له علاقة بشعائر الحج لارتباط الروح بها بشكل أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store