أحدث الأخبار مع #جمالمصطفى،


الدستور
منذ 15 ساعات
- منوعات
- الدستور
مشروع خفض المياه الجوفية يُعيد لموقع "أبو مينا" مكانته التراثية
قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في موقع "أبو مينا" يُعد من المحاور الرئيسية للدور المصري في الحفاظ على التراث، وذلك ضمن الالتزامات الدولية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، نظرًا لأن الموقع كان مدرجًا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وأوضح "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة من خلال مؤسساتها المختلفة لإعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي، إلا أن وجود أراضٍ زراعية مجاورة تسبب في مشكلات متكررة تتعلق بارتفاع منسوب المياه. وتابع: "في عام 2006 تم تنفيذ مشروع أولي تضمن تركيب 170 طرمبة مياه، لكنه توقف عام 2010، مما أدى إلى تفاقم المشكلةـ وبناءً على ذلك، صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري والتنسيق مع الجهات الدولية لحل الأزمة". وأضاف أن المجلس الأعلى للآثار تولى مسؤولية التنسيق مع الوزارات المعنية، مثل البيئة والري والكنيسة، وتم التوصل إلى حلول فنية لمعالجة مشكلات الري والصرف، مؤكدا أنه تم إنشاء نظام حديث لتجميع المياه الجوفية، وإنشاء مصارف جديدة إلى جانب الآبار القديمة، باستخدام طرمبات مخصصة للتعامل مع المياه ذات الملوحة المرتفعة. وواصل: "تم تجميع المياه بنجاح بنهاية العام الماضي، ويجري حاليًا صيانة المشروع عبر شركة متخصصة تتابعه باستمرار"، مبينا أن موقع "أبو مينا"، الذي تبلغ مساحته نحو 1000 فدان، والمُدرج على قائمة التراث العالمي، قد استعاد حالته الطبيعية، على أن تبدأ قريبًا أعمال الحفائر والترميم الشامل للموقع خلال عام.


البوابة
منذ 17 ساعات
- منوعات
- البوابة
قطاع الآثار يكشف أهمية مشروع خفض المياه الجوفية بموقع أبو مينا.. فيديو
قال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن مشروع خفض المياه الجوفية بموقع أبو مينا كان جزء مهم من الدور المصري وفقا للاتفاقيات مع اليونسكو، حيث كان الموقع على قائمة التاريخ المهدد، والدولة المصرية بكل مؤسساتها تحاول إعادته إلى مكانته لكن كانت هناك مشاكل نتيجة الأراضي الزارعية المجاورة له. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية 'إكسترا نيوز'، اليوم الأربعاء، أنه منذ عام 2006 كان يوجد مشروع تم خلاله تركيب 170 طرمبة مياه ولكن المشروع توقف عام 2010 وتعطل، وبناء عليه خرجت توجيهات من الرئيس السيسي لتولي حل الأمر مع المنظمات الدولية، موضحا أن المجلس الأعلى للآثار منوط به التنسيق مع كل الوزارات المحلية المعنية بالمشروع من البيئة والري والكنيسة وتم التوصل لحلول بالنسبة لمسائل الري والصرف. وتابع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أنه تم عمل نظام حديث لتجميع المياه وعمل مصارف أخرى بالإضافة للأبيار السابقة بواسطة طرمبات مخصصة للمياه ذات الملوحة العالية وتم تجميع كل المياه نهاية العام الماضي ونجح المشروع وهناك شركة صيانة تتابعه باستمرار. ولفت إلى أن الموقع مساحته 1000 فدان ومسجل على موقع التراث العالمي وقد عاد إلى طبيعته وستبدأ عمل الحفاير وترميم الموقع بالكامل خلال عام.