أحدث الأخبار مع #أبوهاشم

المدن
منذ 14 ساعات
- سياسة
- المدن
دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت
أكد مصدران فلسطينيان، لوكالة "فرانس برس"، أن السلطات السورية الجديدة دفعت عدداً من قادة الفصائل الفلسطينية، التي كانت مقربة من نظام بشار الأسد وتلقت دعماً من طهران، إلى مغادرة البلاد خلال الأسابيع الماضية، إثر "تضييق أمني" ومصادرة ممتلكات ومقرات تلك الفصائل في دمشق ومحيطها. وتأتي هذه التطورات بعد طلب مباشر من واشنطن، التي اشترطت على الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، قبيل رفع العقوبات الاقتصادية، أن تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب نظيره السوري، خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي، بـ"ترحيل المقاتلين الفلسطينيين". مصادرات وتضييق وأكد رئيس منظمة "مصير" الحقوقية أيمن أبو هاشم، لـ"المدن"، أن "بعض قيادات الفصائل الفلسطينية المتورطة في الدماء هربوا باتجاه لبنان والعراق ودول أخرى"، مشيراً إلى أن "قسماً آخر لا يزال في دمشق، لكن تحركهم محدود وأقرب إلى إقامة جبرية". وأضاف أن "الفصائل سلمت السلاح بعد سقوط الأسد، لكنها لا تزال تحتفظ ببعض المقرات التي تحوي أسلحة خفيفة". ولفت أبو هاشم إلى أن "هروب القيادات من سوريا يعود إلى خشيتهم من ملفات العدالة الانتقالية، وملاحقتهم قضائياً على خلفية الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين والسوريين خلال حكم الأسد"، موضحاً أن "من تبقى منهم في البلاد يعتقدون أن دورهم كان سياسياً لا عسكرياً، لكن حتى هذا الدور بات ينهار ويتفكك تدريجياً". في المقابل، شدد أبو هاشم على أن منظمة التحرير الفلسطينية، تواصل الحفاظ على تواجدها في سوريا بفضل علاقاتها مع السفارة الفلسطينية والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن "التعامل مع المنظمة من قبل الدولة السورية سيكون كجهة رسمية فلسطينية، خصوصاً وأنها لا تنشط في العمل العسكري". خروج دون أوامر رسمية وفي ذات الوقت، قال قيادي فلسطيني بارز، إن الفصائل "لم تتلقَّ أوامر رسمية بالمغادرة، لكنها واجهت تضييقات أمنية واسعة، شملت مصادرة ممتلكات واعتقالات في صفوف كوادرها". وبحسب مصادر ميدانية، شملت المصادرات "منازل شخصية، مقرات، سيارات ومعسكرات تدريب"، وقد سلمت الفصائل أسلحتها بالكامل، بما في ذلك قوائم بأسماء من يحملون سلاحاً فردياً من كوادرها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لـ"فرانس برس"، إن "التواصل بين معظم الفصائل والسلطات بات شبه مقطوع، وغالباً ما يكون الرد الرسمي بارداً أو متأخراً"، مضيفاً "نشعر أننا ضيوف غير مرغوب بهم، حتى وإن لم يُقال ذلك علناً". ومن بين القادة الذين غادروا سوريا وفق المصدر، خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وأمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، وأمين عام فتح الانتفاضة زياد الصغير. نهاية "محور المقاومة" ويُعد خروج قادة الفصائل الفلسطينية من سوريا، أحد أبرز المؤشرات على انهيار التحالف الذي جمع هذه الفصائل، تحت ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي قادته طهران. فمنذ منتصف الستينيات، مثلت دمشق ملاذاً سياسياً وعسكرياً لعدد من الفصائل الفلسطينية، أبرزها الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وحركة فتح الانتفاضة، وحركة الجهاد الإسلامي، وحماس لاحقاً، التي اتخذت من العاصمة السورية مقراً أساسياً حتى العام 2012. اليوم، ومع تبدل موازين القوى داخل سوريا، وصعود إدارة جديدة في دمشق، تُعيد الدولة السورية رسم خريطتها الداخلية والإقليمية، تحت ضغط دولي تقوده واشنطن، التي تشترط تخليص البلاد من نفوذ إيران والفصائل المسلحة كمدخل لأي انفتاح دبلوماسي أو رفع للعقوبات.


الإمارات اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
«أبوهاشم» يحتاج إلى 42.2 ألف درهم لمتابعة وعلاج أمراض مزمنة
يعاني (أبوهاشم - سوداني - 85 عاماً) أمراضاً مزمنة في القلب والضغط والسكري، ويحتاج إلى علاج ومتابعات دورية لمدة عام بقيمة 42 ألفاً و240 درهماً، وأصيب أخيراً بجلطة قلبية، وخضع لعملية قسطرة وتركيب دعامات، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير مبلغ العلاج، نظراً إلى ظروفه المالية الصعبة. وأكّد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حاجة المريض إلى الانتظام في العلاج، حتى لا تتعرض حياته للخطر. ويروي المريض (أبوهاشم) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه أصيب بجلطة قلبية، أخيراً، أُدخل على إثرها المستشفى وأجرى عملية قسطرة وتركيب دعامات، وتحسنت حالته وغادر المستشفى. وأضاف: «انتكست حالتي بعد فترة، إثر ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم، وارتفاع الضغط، فضلاً عن نزول وزني بشكل كبير، ما أفقدني القدرة على العمل أو الحركة لمسافة قصيرة، ونصحني الأطباء بضرورة المتابعة الدورية المستمرة في المستشفى مع الالتزام بالأدوية». وتابع: «لا أستطيع تحمل كُلفة العلاج بسبب ظروفي المادية الصعبة»، وأشار إلى أنه عاطل عن العمل، وأن ابنته الصغرى هي المعيلة الوحيدة للأسرة المكونة من أربعة أفراد، لكنها فقدت عملها أخيراً بعد تعرض الشركة التي تعمل فيها لخسارة أدت إلى الإغلاق، ولفت إلى أنه يعيش وأفراد عائلته على مساعدة مالية من زوج ابنته الكبرى، تلبي بالكاد مصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مد يد العون ومساعدته في توفير المبلغ المطلوب للعلاج، لإنقاذ حياته من الخطر.


بوابة ماسبيرو
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
خبراء القومي للبحوث: سلوكيات وتغذية سليمة تجنبك أمراض الحساسية في الربيع
أكدت نخبة من أساتذة المركز القومي للبحوث أن أمراض فصل الربيع تمثل مصدر إزعاج كبير لفئات كثيرة من الناس، وتستلزم استعدادا ووعيا بأساليب الوقاية والتعامل السليم معها; حيث تنتشر في هذا الفصل أمراض مثل الربو، والحساسية الموسمية، والتهابات الجهاز التنفسي، والرمد الربيعي، وهي أمراض ترتبط بشكل وثيق بزيادة انتشار حبوب اللقاح وتغيرات الطقس التي تميز الربيع. وأوضحت الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز الدكتورة رحاب سليم السيد أبو هاشم - في تصريحات- أن الوقاية تبدأ من السلوكيات اليومية البسيطة التي يمكن أن تحد من التعرض للمثيرات البيئية، وتحافظ على صحة الجهاز التنفسي والجلد والعينين، مؤكدة أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية; خاصة غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد العودة من الخارج. وأضافت أن الحفاظ على نظافة الأسطح داخل المنزل يلعب دورا مهما في الحد من انتقال الجراثيم والبكتيريا المسببة لنزلات البرد الموسمية; فضلا عن أهمية تجنب التواجد في الأماكن المفتوحة خلال فترات الصباح الباكر، نظرا لأن نسبة حبوب اللقاح تبلغ ذروتها في تلك الساعات. ونصحت بمتابعة نشرات الطقس الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التي غالبا ما تتضمن تحذيرات في حالة وجود رياح خماسينية أو عواصف ترابية محملة بالأتربة; مما يشكل خطرا خاصا على مرضى الحساسية والصدر. وألقت الضوء على أهمية التغذية الصحية، مشيرة إلى ضرورة الإكثار من تناول الخضروات الورقية مثل الخس، الجرجير، والبقدونس، بالإضافة إلى الفواكه الطازجة الغنية بفيتامين "سي" مثل البرتقال واليوسفي، وذلك بهدف دعم الجهاز المناعي وتعزيز مقاومة الجسم للعدوى. وأوصت بالاستحمام قبل النوم وغسل الملابس التي تم ارتداؤها خارج المنزل مباشرة لتقليل احتمالية انتقال حبوب اللقاح إلى الجسم أو الفراش، مع تجفيف الغسيل داخل المنزل لتفادي التصاق حبوب اللقاح بالملابس، وفي حال ظهور الأعراض، أوضحت أن هناك بعض الإجراءات المنزلية البسيطة التي قد تسهم في تخفيف حدتها، مثل استنشاق البخار لتهدئة وفتح الممرات الأنفية، وغسل الأنف بالماء والملح لتخفيف الاحتقان، لكنها شددت على ضرورة زيارة الطبيب المختص إذا تفاقمت الأعراض لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب. من جانبها، أكدت استشاري الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث الدكتورة علا عمر أبوزيد، أن الحساسية الموسمية تعد من أبرز المشكلات الصحية خلال فصل الربيع، ويرتبط ظهورها بارتفاع نسبة حبوب اللقاح في الهواء، إلى جانب تأثير العوامل البيئية مثل التلوث والتغيرات المناخية. وأشارت إلى أن من أبرز صور هذه الحساسية "حساسية الأنف" أو ما يعرف بحمى القش، التي تتسبب في العطس المستمر وسيلان الأنف واحتقان الجيوب الأنفية، إلى جانب حساسية العين التي تظهر في شكل احمرار وحكة نتيجة التعرض للمواد المهيجة في الهواء، كما تشمل أعراض الحساسية الموسمية الجلد، مثل الإكزيما والارتكاريا التي تتفاقم بفعل التفاعل مع حبوب اللقاح أو أشعة الشمس الزائدة. ونبهت إلى أن السبب الرئيسي وراء تفاقم أعراض الحساسية في هذا الفصل هو انتشار حبوب اللقاح التي تطلقها الأشجار والنباتات خلال موسم الإزهار، مما يحفز الجهاز المناعي لدى بعض الأفراد ويتسبب في ردود فعل تحسسية، وأضافت أن التغيرات المناخية المصاحبة للربيع، مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، تسهم في نمو الفطريات والجراثيم، وبالتالي تفاقم الأعراض. ولفتت إلى أهمية اتباع إجراءات وقائية فعالة، مثل تجنب التواجد في الأماكن المفتوحة خلال أوقات ذروة انتشار حبوب اللقاح، خاصة في الصباح الباكر والمساء، وغسل الوجه والعينين بانتظام لإزالة المواد المهيجة، وارتداء الملابس التي تقلل من التعرض المباشر للعوامل البيئية، كما أوصت باستخدام الأدوية المضادة للحساسية مثل مضادات الهيستامين والكورتيزون الموضعي، لكن تحت إشراف طبيب مختص. وشددت على أن التغذية الصحية الغنية بمضادات الأكسدة تعد عاملا مساعدا في تقوية الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات الجلدية والتنفسية، مشيرة إلى أن مواجهة الحساسية الموسمية لا تقتصر على الأفراد المصابين فقط، بل تتطلب جهودا مجتمعية لنشر الوعي بأساليب الوقاية والعلاج، إضافة إلى دعم الأبحاث العلمية المتعلقة بتأثير العوامل البيئية. بدورها، أوضحت الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز الدكتورة رانيا سعيد صلاح، أن الأعراض تختلف من شخص لآخر بحسب قوة الجهاز المناعي والتاريخ المرضي، لافتة إلى أن أصحاب حساسية الصدر هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية الربيعية، وهي نوع من الحساسية الموسمية التي تتكرر سنويا في هذا التوقيت. وشددت على أهمية الوقاية لتجنب تفاقم الأعراض، مشيرة إلى ضرورة تجنب الخروج في الأيام التي تشهد انتشارا كثيفا لحبوب اللقاح والأتربة، مع التأكيد على تناول أدوية الحساسية تحت إشراف طبيب مختص، ويفضل في بعض الحالات تناول العلاج بشكل وقائي قبل بدء ظهور الأعراض، لا سيما لمن يعانون من التحسس الموسمي سنويا. وأكدت كذلك أهمية استخدام المحلول الملحي لغسل الأنف لإزالة مسببات الحساسية العالقة، إلى جانب الإكثار من شرب المياه، لما له من دور في تقليل إنتاج مادة الهيستامين، المسؤولة عن تهيج الحساسية، مما يساعد على تخفيف الأعراض، واتفقت الخبيرات في ختام تصريحاتهن على أن الوعي بأساليب الوقاية، والالتزام بالإرشادات الصحية والتغذية السليمة، عوامل رئيسية لتجنب أمراض الحساسية في الربيع، مما يساعد على الاستمتاع بموسم الربيع دون معاناة صحية.


الدستور
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
خبراء قومي البحوث: سلوكيات بسيطة وتغذية سليمة تجنبك أمراض الحساسية في الربيع
أكدت نخبة من أساتذة المركز القومي للبحوث أن أمراض فصل الربيع تمثل مصدر إزعاج كبير لفئات كثيرة من الناس، وتستلزم استعدادًا ووعيًا بأساليب الوقاية والتعامل السليم معها؛ حيث تنتشر في هذا الفصل أمراض مثل الربو، والحساسية الموسمية، والتهابات الجهاز التنفسي، والرمد الربيعي، وهي أمراض ترتبط بشكل وثيق بزيادة انتشار حبوب اللقاح وتغيّرات الطقس التي تميز الربيع. وأوضحت الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز الدكتورة رحاب سليم السيد أبو هاشم - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الوقاية تبدأ من السلوكيات اليومية البسيطة التي يمكن أن تحد من التعرض للمثيرات البيئية، وتحافظ على صحة الجهاز التنفسي والجلد والعينين، مؤكدة أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية؛ خاصة غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد العودة من الخارج. وأضافت أن الحفاظ على نظافة الأسطح داخل المنزل يلعب دورًا مهمًا في الحد من انتقال الجراثيم والبكتيريا المسببة لنزلات البرد الموسمية؛ فضلًا عن أهمية تجنب التواجد في الأماكن المفتوحة خلال فترات الصباح الباكر، نظرًا لأن نسبة حبوب اللقاح تبلغ ذروتها في تلك الساعات. ونصحت بمتابعة نشرات الطقس الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التي غالبًا ما تتضمن تحذيرات في حالة وجود رياح خماسينية أو عواصف ترابية محملة بالأتربة؛ مما يشكل خطرًا خاصًا على مرضى الحساسية والصدر. أهمية التغذية الصحية وألقت الضوء على أهمية التغذية الصحية، مشيرة إلى ضرورة الإكثار من تناول الخضروات الورقية مثل الخس، الجرجير، والبقدونس، بالإضافة إلى الفواكه الطازجة الغنية بفيتامين "سي" مثل البرتقال واليوسفي، وذلك بهدف دعم الجهاز المناعي وتعزيز مقاومة الجسم للعدوى. وأوصت بالاستحمام قبل النوم وغسل الملابس التي تم ارتداؤها خارج المنزل مباشرة لتقليل احتمالية انتقال حبوب اللقاح إلى الجسم أو الفراش، مع تجفيف الغسيل داخل المنزل لتفادي التصاق حبوب اللقاح بالملابس. وفي حال ظهور الأعراض، أوضحت أن هناك بعض الإجراءات المنزلية البسيطة التي قد تسهم في تخفيف حدتها، مثل استنشاق البخار لتهدئة وفتح الممرات الأنفية، وغسل الأنف بالماء والملح لتخفيف الاحتقان، لكنها شددت على ضرورة زيارة الطبيب المختص إذا تفاقمت الأعراض لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب. من جانبها، أكدت استشاري الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث الدكتورة علا عمر أبوزيد، أن الحساسية الموسمية تُعد من أبرز المشكلات الصحية خلال فصل الربيع، ويرتبط ظهورها بارتفاع نسبة حبوب اللقاح في الهواء، إلى جانب تأثير العوامل البيئية مثل التلوث والتغيرات المناخية. وأشارت إلى أن من أبرز صور هذه الحساسية "حساسية الأنف" أو ما يُعرف بحمى القش، التي تتسبب في العطس المستمر وسيلان الأنف واحتقان الجيوب الأنفية، إلى جانب حساسية العين التي تظهر في شكل احمرار وحكة نتيجة التعرض للمواد المهيجة في الهواء، كما تشمل أعراض الحساسية الموسمية الجلد، مثل الإكزيما والارتكاريا التي تتفاقم بفعل التفاعل مع حبوب اللقاح أو أشعة الشمس الزائدة. ونبهت إلى أن السبب الرئيسي وراء تفاقم أعراض الحساسية في هذا الفصل هو انتشار حبوب اللقاح التي تطلقها الأشجار والنباتات خلال موسم الإزهار، مما يحفز الجهاز المناعي لدى بعض الأفراد ويتسبب في ردود فعل تحسسية. وأضافت أن التغيرات المناخية المصاحبة للربيع، مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة، تسهم في نمو الفطريات والجراثيم، وبالتالي تفاقم الأعراض. ولفتت إلى أهمية اتباع إجراءات وقائية فعالة، مثل تجنب التواجد في الأماكن المفتوحة خلال أوقات ذروة انتشار حبوب اللقاح، خاصة في الصباح الباكر والمساء، وغسل الوجه والعينين بانتظام لإزالة المواد المهيجة، وارتداء الملابس التي تقلل من التعرض المباشر للعوامل البيئية، كما أوصت باستخدام الأدوية المضادة للحساسية مثل مضادات الهيستامين والكورتيزون الموضعي، لكن تحت إشراف طبيب مختص. وشددت على أن التغذية الصحية الغنية بمضادات الأكسدة تُعد عاملًا مساعدًا في تقوية الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات الجلدية والتنفسية، مشيرة إلى أن مواجهة الحساسية الموسمية لا تقتصر على الأفراد المصابين فقط، بل تتطلب جهودًا مجتمعية لنشر الوعي بأساليب الوقاية والعلاج، إضافة إلى دعم الأبحاث العلمية المتعلقة بتأثير العوامل البيئية. بدورها، أوضحت الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز الدكتورة رانيا سعيد صلاح، أن الأعراض تختلف من شخص لآخر بحسب قوة الجهاز المناعي والتاريخ المرضي، لافتة إلى أن أصحاب حساسية الصدر هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية الربيعية، وهي نوع من الحساسية الموسمية التي تتكرر سنويًا في هذا التوقيت. وشددت على أهمية الوقاية لتجنب تفاقم الأعراض، مشيرة إلى ضرورة تجنب الخروج في الأيام التي تشهد انتشارًا كثيفًا لحبوب اللقاح والأتربة، مع التأكيد على تناول أدوية الحساسية تحت إشراف طبيب مختص، ويفضل في بعض الحالات تناول العلاج بشكل وقائي قبل بدء ظهور الأعراض، لا سيما لمن يعانون من التحسس الموسمي سنويًا. وأكدت كذلك أهمية استخدام المحلول الملحي لغسل الأنف لإزالة مسببات الحساسية العالقة، إلى جانب الإكثار من شرب المياه، لما له من دور في تقليل إنتاج مادة الهيستامين، المسؤولة عن تهيج الحساسية، مما يساعد على تخفيف الأعراض. واتفقت الخبيرات في ختام تصريحاتهن على أن الوعي بأساليب الوقاية، والالتزام بالإرشادات الصحية والتغذية السليمة، عوامل رئيسية لتجنب أمراض الحساسية في الربيع، مما يساعد على الاستمتاع بموسم الربيع دون معاناة صحية.


مصراوي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الطريقة الشاذلية تعد من أبرز المدارس الصوفية التي أسست على منهج الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أن مؤسسها، الإمام أبو الحسن الشاذلي، كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم الظاهر والتزكية الباطنة. وأضاف أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة" الناس": أن الإمام الشاذلي، الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما، نشأ في المغرب ثم انتقل إلى تونس حيث تلقى تعليمه، قبل أن يسافر إلى بلاد عديدة بحثًا عن المعرفة، ليصل إلى مصر عام 642هـ، حيث استقر في الإسكندرية، وكان له مجالس علمية يحضرها كبار العلماء مثل العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد. وأوضح أن الإمام الشاذلي كان يدعو إلى التمسك بالشريعة الإسلامية، معتبرًا أن أي إلهام أو كشف يخالفها لا يؤخذ به، وكان يرى أن المسلم يجب أن يظهر بمظهر حسن امتثالًا لقوله تعالى: "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مؤكدًا أن التصوف الصحيح هو تصوف العلم والعمل وليس الابتعاد عن الدنيا. وأشار أبو هاشم إلى أن الطريقة الشاذلية انتشرت في مصر بفضل تلميذه ووريثه الروحي، سيدي أبو العباس المرسي، لافتًا إلى أن الإمام الشاذلي توفي عام 656هـ أثناء توجهه لأداء فريضة الحج، ودفن في وادي حميثرة بمحافظة البحر الأحمر.