logo
#

أحدث الأخبار مع #أبيالعاص

الأوقاف تعلق على فيديو لعب أحد المشايخ داخل المسجد مع الأطفال
الأوقاف تعلق على فيديو لعب أحد المشايخ داخل المسجد مع الأطفال

بلد نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بلد نيوز

الأوقاف تعلق على فيديو لعب أحد المشايخ داخل المسجد مع الأطفال

علقت وزارة الأوقاف على الفيديو المتداول حول لعب أحد الشيوخ مع الأطفال داخل المسجد، مؤكده ان المساجد بيوت الله، وهي المكان الذي يملأ القلوب بالسكينة ويزود الأرواح بالهدى. ومن رحمة الإسلام أن جعل المساجد بيئة رحبة للكبار والصغار من الجنسين، حاضنة للأبناء؛ لتعزيز حبهم لها وارتباطهم بها منذ الصغر؛ فقد كان سيدنا النبي ﷺ قدوة في هذا المجال، إذ كان يُلاعب أحفاده داخل المسجد، ويحملهم في أثناء الصلاة؛ ويستقبل الوفود في المسجد، ويشهد "لعب الحبشة" (ما يشبه الفولكلور أو الفنون الشعبية في العصر الحديث)، وكل ذلك وغيره يؤكد التوازن بين الحفاظ على قدسية المسجد، وتعدد أدواره، ورعاية فطرة الطفل وحاجته للطاقة والحركة. وتابعت وزارة الأوقاف،" ففي حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: "رأيت النبي ﷺ يصلي بالناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها". وهذا يوضح أن وجود الأطفال في المسجد وملاطفتهم لا يتعارض مع قدسيته، بل يعزز ارتباطهم به، ويزرع فيهم حب الصلاة، والإقبال على مجالس العلم، وتوقير بيوت الله وروادها، ومعرفة قدر العلماء والمربّين، وترسيخ فكرة الترويح المباح عن النفس، وتعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وغير ذلك من الأهداف النبيلة. وفي حديث آخر عن شداد بن الهاد رضي الله عنه، قال: "خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم النبي ﷺ فوضعه، ثم كبر للصلاة، فسجد أطال السجود". وهنا نجد أن النبي ﷺ لم يمنع الأطفال من المسجد حتى في أثناء الصلاة، بل كان يُظهر لهم الرقة والرحمة، بل كان يوجز التلاوة في الصلاة حرصًا على تلبية احتياجات الصغار كما ثبت من سنته الشريفة. وقالت ،" كما ورد في حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه: "كان رسول الله ﷺ يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه"؛ وهذا الموقف يؤكد أن وجود الأطفال في المسجد كان أمرًا مألوفًا -بل محببًا- في عهد سيدنا النبي ﷺ، وهو لا يتعارض مع الوقار، بل يعبر عن رحمة النبي بهم. واستطردت ، أما عن حديث عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: "رأيت النبي ﷺ يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد..." وهذا الحديث يوضح سماحة الإسلام في السماح ببعض اللعب داخل المسجد طالما أنه لا يخل بقدسيته ولا يؤثر في خشوع المصلين. ومن المهم أن يكون اللعب والملاطفة في أوقات لا تعيق الصلاة أو تؤثر في خشوع المصلين، كما ينبغي إشراف الكبار على الأطفال من أجل مراعاة الآداب الشرعية في أي نشاط داخل المسجد، والأوقات المناسبة للهو المباح وكيفيته، مع تربيتهم على عدم المساس بقدسية المسجد أو التسبب في إزعاج المصلين، أو في إحداث أي ضرر بالمكان أو بمن هم فيه. وقالت أن المؤكد أن تربية الأطفال على احترام الأكوان بما ومن فيها -بما في ذلك حب المساجد- لا تقتصر على التلقين فحسب، بل ينبغي إشعارهم بالألفة والراحة في رحابها؛ والتلطف معهم فيها بالقول وبالفعل، وبالتعليم وبالإهداء، وبالترحيب وبالتوجيه الذي يأخذ بعلوم نفس الطفولة ويراعي متطلبات التنشئة السليمة والذكاء العاطفي، ولا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشرط أن يكون ذلك متفقًا مع الآداب الشرعية وألا يتسبب في أي مساس بالمسجد أو مكوناته أو رواده. واللهَ نسأل الله أن يجعل بيوته عامرة بذكره، وأن يرزقنا تربية أجيالنا على طاعته وحب بيوته التي أذِن سبحانه أن تُرفَع ويُذكَرَ فيها اسمه.

الأوقاف تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد
الأوقاف تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد

الدولة الاخبارية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدولة الاخبارية

الأوقاف تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد

الأربعاء، 2 أبريل 2025 03:11 مـ بتوقيت القاهرة أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله، وهي المكان الذي يملأ القلوب بالسكينة ويزود الأرواح بالهدى. ومن رحمة الإسلام أن جعل المساجد بيئة رحبة للكبار والصغار من الجنسين، حاضنة للأبناء؛ لتعزيز حبهم لها وارتباطهم بها منذ الصغر؛ فقد كان سيدنا النبي ﷺ قدوة في هذا المجال، إذ كان يُلاعب أحفاده داخل المسجد، ويحملهم في أثناء الصلاة؛ ويستقبل الوفود في المسجد، ويشهد "لعب الحبشة" (ما يشبه الفولكلور أو الفنون الشعبية في العصر الحديث)، وكل ذلك وغيره يؤكد التوازن بين الحفاظ على قدسية المسجد، وتعدد أدواره، ورعاية فطرة الطفل وحاجته للطاقة والحركة. وتابعت فى بيان لها : ففي حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: "رأيت النبي ﷺ يصلي بالناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها". وهذا يوضح أن وجود الأطفال في المسجد وملاطفتهم لا يتعارض مع قدسيته، بل يعزز ارتباطهم به، ويزرع فيهم حب الصلاة، والإقبال على مجالس العلم، وتوقير بيوت الله وروادها، ومعرفة قدر العلماء والمربّين، وترسيخ فكرة الترويح المباح عن النفس، وتعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وغير ذلك من الأهداف النبيلة. وفي حديث آخر عن شداد بن الهاد رضي الله عنه، قال: "خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم النبي ﷺ فوضعه، ثم كبر للصلاة، فسجد أطال السجود". وهنا نجد أن النبي ﷺ لم يمنع الأطفال من المسجد حتى في أثناء الصلاة، بل كان يُظهر لهم الرقة والرحمة، بل كان يوجز التلاوة في الصلاة حرصًا على تلبية احتياجات الصغار كما ثبت من سنته الشريفة. كما ورد في حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه: "كان رسول الله ﷺ يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه"؛ وهذا الموقف يؤكد أن وجود الأطفال في المسجد كان أمرًا مألوفًا -بل محببًا- في عهد سيدنا النبي ﷺ، وهو لا يتعارض مع الوقار، بل يعبر عن رحمة النبي بهم. أما عن حديث عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: "رأيت النبي ﷺ يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد..." وهذا الحديث يوضح سماحة الإسلام في السماح ببعض اللعب داخل المسجد طالما أنه لا يخل بقدسيته ولا يؤثر في خشوع المصلين. ومن المهم أن يكون اللعب والملاطفة في أوقات لا تعيق الصلاة أو تؤثر في خشوع المصلين، كما ينبغي إشراف الكبار على الأطفال من أجل مراعاة الآداب الشرعية في أي نشاط داخل المسجد، والأوقات المناسبة للهو المباح وكيفيته، مع تربيتهم على عدم المساس بقدسية المسجد أو التسبب في إزعاج المصلين، أو في إحداث أي ضرر بالمكان أو بمن هم فيه. والمؤكد أن تربية الأطفال على احترام الأكوان بما ومن فيها -بما في ذلك حب المساجد- لا تقتصر على التلقين فحسب، بل ينبغي إشعارهم بالألفة والراحة في رحابها؛ والتلطف معهم فيها بالقول وبالفعل، وبالتعليم وبالإهداء، وبالترحيب وبالتوجيه الذي يأخذ بعلوم نفس الطفولة ويراعي متطلبات التنشئة السليمة والذكاء العاطفي، ولا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشرط أن يكون ذلك متفقًا مع الآداب الشرعية وألا يتسبب في أي مساس بالمسجد أو مكوناته أو رواده. واللهَ نسأل الله أن يجعل بيوته عامرة بذكره، وأن يرزقنا تربية أجيالنا على طاعته وحب بيوته التي أذِن سبحانه أن تُرفَع ويُذكَرَ فيها اسمه.

اللواء رأفت الشرقاوي عن واقعة الأزهر: الوفاء العظيم
اللواء رأفت الشرقاوي عن واقعة الأزهر: الوفاء العظيم

النهار المصرية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

اللواء رأفت الشرقاوي عن واقعة الأزهر: الوفاء العظيم

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إنه فى لفتة تعبر عن أكبر معانى الوفاء العظيم - جامعة الأزهر تقرر - منح الباحثة هانم محمود أبواليزيد محمد أبوالعزم ، المدرس المساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد ، درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف ، وذلك عقب مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة بها بعد وفاتها. زوج باحثة الأزهر المتوفاة بعد مناقشة رسالتها : «كنت أتمنى حضورها اليوم» فقد تيتم يوم فراقها وليس الابن وحده من يُيتم، بل الزوج أيضاً يُيتم بفقدان زوجته. وسأكمل مسيرتها وجهدها مع أبنائها بعون الله». ووسط أجواء من البكاء والدعاء للباحثة بالرحمة مع إشادة بالغة من لجنة المناقشة قررت جامعة الأزهر، ، منح الباحثة هانم محمود أبواليزيد محمد أبوالعزم، المدرس المساعد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف، وذلك عقب مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة بها بعد وفاتها. وعقب انتهاء مناقشة رسالة الدكتوراه، صرح عمرو سعد، زوج الباحثة المتوفاة، لـ«المصري اليوم» قائلًا: «أتمنى أن يقتدي أبنائي بوالدتهم المتفوقة ، وأن يواصلوا المسيرة التي بدأتها. لقد كانت رحمها الله عليها ، نبراس حياتي، وأدعو الله أن يرزق أبنائي من تفوقها. لقد أرشدتهم إلى الطريق الصحيح، وكانت تتمنى أن يدرسوا في الأزهر مثلها». وأوضح أن ابنته فاطمة تدرس في الصف الثالث الإعدادي بالأزهر الشريف ، وأن ابنه ياسين يدرس في الصف الثاني الإعدادي بالأزهر كذلك. وأضاف: «كنت أتمنى أن تكون زوجتي حاضرة اليوم لتشاركنا فرحة حصولها على مرتبة الشرف الأولى لقد كانت مجتهدة دائمة، تتقن عملها على أكمل وجه، رغم مسؤولياتها كزوجة وأم ، ولم تقصر قط في عملها أو في بيتها». واختتم حديثه قائلاً: «أتمنى أن تفرح زوجتي في مثواها الأخير لرؤية أبنائها يكملون مسيرتها. وأود أن أقول لها: لقد اشتقت إليك كثيراً، وفراقك صعب للغاية، ولا يمكن لأحد أن يعوضه. ليس الابن وحده من يُيتم، بل الزوج أيضاً يُيتم بفقدان زوجته. وسأكمل مسيرتها وجهدها مع أبنائها بعون الله». موقف هذا الزوج يذكرنا بموقف السيدة زينب رضي الله عنها التى تزوجت من أبي العاص بن الربيع في حياة أمها خديجة رضي الله عنها، وأسلمت زينب قبل زوجها، وكانت تدعوه للإسلام فلم يستجب لها، ولم يؤثَر عنه عداء أو إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم أو لزينب رغم كفره. وأرادت قريش من أبي العاص أن يطلق زينب رضي الله عنها ويزوجوه بمن شاء من بنات قريش إيذاءً لأبيها صلى الله عليه وسلم، ولكنَّ أبا العاص رفض ذلك لحبه الشديد لزينب، فقد ذكر ابن هشام في السيرة النبوية أن مشركي قريش ذهبوا إلى أبي العاص وقالوا له: "فارق صاحبتك (زوجتك زينب) ونحن نزوجك أي امرأة من قريش شئت، قال: لا والله، إني لا أفارق صاحبتي، وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش" وبقيت زينب مع زوجها أبي العاص على هذه الحالة، إذْ لم يكن نزل حينئذ التفريق بين المسلمة وغير المسلم، والذي نزل بعد ذلك عند الحديبية، قال ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى: {لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ}(الممتحنة:10): "هذه الآية هي التي حرمت المسلمات على المشركين، وقد كان جائزاً في ابتداء الإسلام أن يتزوج المشرك المؤمنة، ولهذا كان أبو العاص بن الربيع زوج ابنة النبي صلى الله عليه وسلم زينب رضي الله عنها، وقد كانت مسلمة وهو على دين قومه". وفاء زينب رضي الله عنها لزوجها : لما علمت زينب رضي الله عنها بانتصار المسلمين في بدر ، وأن زوجها والذي لا زال مشركاً أصبح أسيراً من الأسرى لدى المسلمين، راحت تبذل ما في وسعها لفكاك زوجها من الأسْر، فكان مما أرسلته لتفديه وتفك أسره به: قلادة لها كانت أهدتها لها أمها خديجة رضي الله عنها عند زواجها منه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (لما بعث أهل مكة في فداء أُسَرائِهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رقَّ لها رِقَّةً شديدة وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها ! فقالوا: نعم) . قال الطيبي: (رقَّ لها) أي تذكَّر غربتها ووحدتها، وتذكر صلى الله عليه وسلم عهد خديجة وصحبتها، فإن القلادة كانت لها، فلما زوجتها من أبي العاص أدخلت القلادة مع زينب عليه". أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم سراح أبي العاص من الأسْر، وأخذ عليه عهداً حين يرجع إلى مكة أن يسمح لزينب رضى الله عنها بالهجرة إلى المدينة المنورة، فوفَّى أبو العاص بذلك، قال ابن كثير في البداية والنهاية: "قال ابن إسحاق: وقد كان رسول صلى الله عليه وسلم قد أخذ عليه أن يُخْلِي سبيل زينب، يَعْنِي أَنْ تُهَاجِر إِلى المدينة، فَوَفَّى أبو العاص بذلك". فكان صلى الله عليه وسلم يثني عليه فيقول: (أَنْكَحْتُ (زوَّجْتُ) أبا العاص بن الربيع فَحَدَّثَنِي وَصَدَقنِي رواه البخاري. وفي رواية أخرى: (وَوَعَدَنِي فَأوْفَى لي). وبعد أن وفَّى أبو العاص بعهده، وأخلى سبيل زينب رضي الله عنها، ورجعت إلى المدينة المنورة، بقيت عند أبيها صلوات الله وسلامه عليه. ثم أُسِر أبو العاص مرة أخرى وهو ذاهب إلى الشام للتجارة، قال الذهبي: "خرج أبو العاص تاجراً إلى الشام بماله، وبمالٍ كثيرٍ لقريش، فلما رجع لقيته سرية (أميرها زيد بن حارثة وذلك في جمادى الأول سنة ست من الهجرة) فأصابوا ما معه، وأعجزهم هارباً، فقدموا بما أصابوا، وأقبل أبو العاص في الليل حتى دخل على زينب، فاستجار بها فأجارته، وجاء في طلب ماله فلما خرج صلى الله عليه وسلم إلى الصبح وكبَّر وكبَّر الناس معه، صرخت زينب من صفة النساء (مكان مظلل في المسجد للنساء): أيها الناس إني قد أجرتُ أبا العاص بن الربيع. وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى السرية الذين أصابوا ماله فقال: إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالا، فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له، فإنَّا نحب ذلك، وإن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء عليكم، فأنتم أحق به. قالوا: بل نرده، فردوه كله، ثم ذهب (أبو العاص) إلى مكة، فأدَّى إلى كل ذي مالٍ ماله، ثم قال: يا معشر قريش، هل بقي لأحد منكم عندي مال؟ قالوا: لا، فجزاك الله خيرا، فقد وجدناك وفيَّاً كريما، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، والله ما منعني من الإسلام عنده إلا تخوف أن تظنوا أني إنما أردت أكل أموالكم. ثم قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم". ولما أسلم أبو العاص بن الربيع ذهب إلى المدينة المنورة، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين زينب رضي الله عنها، وكان ذلك في السنة السابعة للهجرة النبوية. كما لم تعِش زينب رضي الله عنها طويلاً بعد إسلام زوجها والتقائها به، إذ توفِّيت رضي الله عنها في العام الثامن من الهجرة النبوية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأما وفاة أبي العاص فقد تأخّرت عن وفاتها رضي الله عنها، قال الذهبي: "زينب كانت رضي الله عنها أَكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَتُوُفِّيَتْ سنة ثمانٍ من الهِجرة"، وقال: "ومات أبو العاص ، سنة اثْنَتَيْ عَشْرة في خلافة الصِّدِّيق" . وفارقت زينب رضي الله عنها الدنيا بعد أن ضربت مثلاً عالياً في صدق الإيمان ووفاء الزوجة، وبكاها أبو العاص رضي الله عنها بكاءً حارّاً، وحزن عليها النبي صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً، وأعطى النساء اللاتي يُغَسِّلنها قبل دفنها إزاره الذي يُشد على الخصر، وأمرهن أن يجعلوه يلاصق جسدها الطاهر مباشرة، فعن أم عطية رضي الله عنها قالت: (لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغسلنها وتراً ـ ثلاثًا أو خمسا ـ، واجعلن في الخامسة كافورا، أو شيئًا من كافور، فإذا غسَّلتُنَّها فأعْلِمننى، قالت: فأعلمناه، فأعطانا حِقْوَه (إزاره)وقال: أشعِرْنها (أَلْفِفْنها) إياه) ، صل الله علية وسلم.

بيان رسمي من وزارة الأوقاف بعد فيديو لهو أحد الأئمة مع أطفال داخل مسجد
بيان رسمي من وزارة الأوقاف بعد فيديو لهو أحد الأئمة مع أطفال داخل مسجد

اليمن الآن

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

بيان رسمي من وزارة الأوقاف بعد فيديو لهو أحد الأئمة مع أطفال داخل مسجد

أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، بيانا رسميا حول التعامل مع الأطفال في المساجد، وذلك بعد انتشار واسع لفيديو يظهر فيه أحد الأئمة وهو يلهو مع أطفال داخل المسجد مسخدما "بالونة". وأثار الفيديو جدلا واسعا بين مؤيد لمحتواه باعتباره دافعا لتعلق الأطفال بالمسجد، وآخرين انتقدوا بشده معتبرين أنه لا يراعي حرمة المسجد. وتحدثت وزارة الأوقاف في بيانها، حول "تشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد"، مؤكدة أن "المساجد بيوت الله وهي المكان الذي يملأ القلوب بالسكينة ويزود الأرواح بالهدى، ومن رحمة الإسلام أن جعل المساجد بيئة رحبة للكبار والصغار من الجنسين حاضنة للأبناء لتعزيز حبهم لها وارتباطهم بها منذ الصغر". وأشارت الوزارة إلى عدد من الأحاديث النبوية المتعلقة بالتعامل مع الأطفال في المساجد، مؤكدة أن "النبي كان قدوة في هذا المجال وكان يُلاعب أحفاده داخل المسجد ويحملهم في أثناء الصلاة ويستقبل الوفود في المسجد ويشهد "لعب الحبشة" (ما يشبه الفولكلور أو الفنون الشعبية في العصر الحديث)". وأضافت الوزارة أن "كل ذلك وغيره يؤكد التوازن بين الحفاظ على قدسية المسجد وتعدد أدواره، ورعاية فطرة الطفل وحاجته للطاقة والحركة". وتابعت: "في حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: "رأيت النبي يصلي بالناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها". وأكدت أن "هذا يوضح أن وجود الأطفال في المسجد وملاطفتهم لا يتعارض مع قدسيته بل يعزز ارتباطهم به ويزرع فيهم حب الصلاة والإقبال على مجالس العلم وتوقير بيوت الله وروادها ومعرفة قدر العلماء والمربّين وترسيخ فكرة الترويح المباح عن النفس وتعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وغير ذلك من الأهداف النبيلة". وأشارت إلى "حديث آخر عن شداد بن الهاد رضي الله عنه، قال: خرج علينا رسول الله في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا، فتقدم النبي فوضعه، ثم كبر للصلاة، فسجد أطال السجود". وهنا نجد أن النبي لم يمنع الأطفال من المسجد حتى في أثناء الصلاة، بل كان يُظهر لهم الرقة والرحمة، بل كان يوجز التلاوة في الصلاة حرصًا على تلبية احتياجات الصغار كما ثبت من سنته الشريفة. كما أشارت إلى "حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه: "كان رسول الله يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل رسول الله من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه"؛ وهذا الموقف يؤكد أن وجود الأطفال في المسجد كان أمرًا مألوفًا -بل محببًا- في عهد سيدنا النبي، وهو لا يتعارض مع الوقار، بل يعبر عن رحمة النبي بهم". وأكدت السماح ببعض اللعب داخل المسجد، مستندة إلى "حديث عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: رأيت النبي يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد..." وهذا الحديث يوضح سماحة الإسلام في السماح ببعض اللعب داخل المسجد طالما أنه لا يخل بقدسيته ولا يؤثر في خشوع المصلين". وذكرت أنه من المهم أن يكون اللعب والملاطفة في أوقات لا تعيق الصلاة أو تؤثر في خشوع المصلين، كما ينبغي إشراف الكبار على الأطفال من أجل مراعاة الآداب الشرعية في أي نشاط داخل المسجد، والأوقات المناسبة للهو المباح وكيفيته، مع تربيتهم على عدم المساس بقدسية المسجد أو التسبب في إزعاج المصلين، أو في إحداث أي ضرر بالمكان أو بمن هم فيه. وشددت على أن "تربية الأطفال على احترام الأكوان بما ومن فيها -بما في ذلك حب المساجد- لا تقتصر على التلقين فحسب، بل ينبغي إشعارهم بالألفة والراحة في رحابها؛ والتلطف معهم فيها بالقول وبالفعل، وبالتعليم وبالإهداء، وبالترحيب وبالتوجيه الذي يأخذ بعلوم نفس الطفولة ويراعي متطلبات التنشئة السليمة والذكاء العاطفي". وأكدت أنه "لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشرط أن يكون ذلك متفقا مع الآداب الشرعية وألا يتسبب في أي مساس بالمسجد أو مكوناته أو رواده". المصدر: RT

«الأوقاف» تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد
«الأوقاف» تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد

مصرس

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

«الأوقاف» تطالب بتشجيع الأطفال على الارتباط بالمساجد

أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله، وهي المكان الذي يملأ القلوب بالسكينة ويزود الأرواح بالهدى. ومن رحمة الإسلام أن جعل المساجد بيئة رحبة للكبار والصغار من الجنسين، حاضنة للأبناء؛ لتعزيز حبهم لها وارتباطهم بها منذ الصغر؛ فقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في هذا المجال، اقرأ أيضا | «فأما اليتيم فلا تقهر» موضوع خطبة الجمعة القادمةإذ كان يُلاعب أحفاده داخل المسجد، ويحملهم في أثناء الصلاة؛ ويستقبل الوفود في المسجد، ويشهد "لعب الحبشة" (ما يشبه الفولكلور أو الفنون الشعبية في العصر الحديث)، وكل ذلك وغيره يؤكد التوازن بين الحفاظ على قدسية المسجد، وتعدد أدواره، ورعاية فطرة الطفل وحاجته للطاقة والحركة.وتابعت فى بيان لها : ففي حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها". وهذا يوضح أن وجود الأطفال في المسجد وملاطفتهم لا يتعارض مع قدسيته، بل يعزز ارتباطهم به، ويزرع فيهم حب الصلاة، والإقبال على مجالس العلم، وتوقير بيوت الله وروادها، ومعرفة قدر العلماء والمربّين، وترسيخ فكرة الترويح المباح عن النفس، وتعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وغير ذلك من الأهداف النبيلة. وفي حديث آخر عن شداد بن الهاد رضي الله عنه، قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة، فسجد أطال السجود". وهنا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع الأطفال من المسجد حتى في أثناء الصلاة، بل كان يُظهر لهم الرقة والرحمة، بل كان يوجز التلاوة في الصلاة حرصًا على تلبية احتياجات الصغار كما ثبت من سنته الشريفة.كما ورد في حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه"؛ وهذا الموقف يؤكد أن وجود الأطفال في المسجد كان أمرًا مألوفًا -بل محببًا- في عهد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وهو لا يتعارض مع الوقار، بل يعبر عن رحمة النبي بهم.أما عن حديث عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد..." وهذا الحديث يوضح سماحة الإسلام في السماح ببعض اللعب داخل المسجد طالما أنه لا يخل بقدسيته ولا يؤثر في خشوع المصلين.ومن المهم أن يكون اللعب والملاطفة في أوقات لا تعيق الصلاة أو تؤثر في خشوع المصلين، كما ينبغي إشراف الكبار على الأطفال من أجل مراعاة الآداب الشرعية في أي نشاط داخل المسجد، والأوقات المناسبة للهو المباح وكيفيته، مع تربيتهم على عدم المساس بقدسية المسجد أو التسبب في إزعاج المصلين، أو في إحداث أي ضرر بالمكان أو بمن هم فيه.والمؤكد أن تربية الأطفال على احترام الأكوان بما ومن فيها -بما في ذلك حب المساجد- لا تقتصر على التلقين فحسب، بل ينبغي إشعارهم بالألفة والراحة في رحابها؛ والتلطف معهم فيها بالقول وبالفعل، وبالتعليم وبالإهداء، وبالترحيب وبالتوجيه الذي يأخذ بعلوم نفس الطفولة ويراعي متطلبات التنشئة السليمة والذكاء العاطفي، ولا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشرط أن يكون ذلك متفقًا مع الآداب الشرعية وألا يتسبب في أي مساس بالمسجد أو مكوناته أو رواده. واللهَ نسأل الله أن يجعل بيوته عامرة بذكره، وأن يرزقنا تربية أجيالنا على طاعته وحب بيوته التي أذِن سبحانه أن تُرفَع ويُذكَرَ فيها اسمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store