logo
#

أحدث الأخبار مع #أبيفانس،

خبراء آثار مصريون يفندون: لا وجود لأي أثر يهودي في فلسطين
خبراء آثار مصريون يفندون: لا وجود لأي أثر يهودي في فلسطين

أخبار اليوم المصرية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم المصرية

خبراء آثار مصريون يفندون: لا وجود لأي أثر يهودي في فلسطين

أعلنت إحدى الصحف الإسرائيلية عن اكتشاف أثري مثير للجدل يوم الأربعاء 26 مارس الجاري، حيث زعمت إحدى فرق البحث الأثرية العثور على "مبنى هرمي" يعود إلى 2200 عام، أي قبل الميلاد بـ 175 عامًا، وذلك في الصحراء التي يطلقون عليها "صحراء يهوذا"، وهي في الحقيقة صحراء الخليل الفلسطينية المحتلة بجوار البحر الميت. ووفقًا لما أوردته البعثة الإسرائيلية، فإن الاكتشاف يتمثل في كومة من الأنقاض التي زعموا أنها بقايا هرم أو هيكل هرمي الشكل يعود إلى العصر الهلينستي، الذي يمثل فترة اختلاط الفنون المصرية القديمة بالفنون اليونانية، والمعروفة بالعصر البطلمي. كما أشار الفريق إلى العثور على عدد من العملات تحمل اسم أنطيوخس الرابع أو أبيفانس، إضافة إلى برديات يونانية، وأدوات خشبية، وأسلحة، وأوانٍ برونزية، وبقايا أثاث قديم محفوظة بحالة جيدة. في المقابل، ردت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، برئاسة خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، مؤكدة أن هذه المزاعم تندرج ضمن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاختلاق شواهد مادية لإثبات تواجد حضاري مزعوم في فلسطين، وهو امتداد لمحاولاتهم في تهويد تاريخ المنطقة. وأوضح الدكتور ريحان أن الربط بين هذا الاكتشاف المزعوم وفترة "هيكل سليمان" غير منطقي، حيث أن الحقائق التاريخية تشير إلى أن المنطقة كانت تخضع لحكم البطالمة أو الأمم السلوقية في ذلك الوقت. كما شدد الدكتور ريحان على أن جميع الأدلة الأثرية تؤكد عدم وجود أي أثر يهودي حقيقي في فلسطين أو في أي مكان آخر في العالم باستثناء مقبرة واحدة مشكوك في صحة المدفون بها، تقع في وادي قدرون المعروف بوادي جهنم، والتي تضم أربعة قبور يُنسب بعضها لشخصيات توراتية دون دليل علمي قاطع. وأشار الدكتور ريحان إلى أن المزاعم الإسرائيلية حول "هيكل سليمان" تفتقد لأي أساس أثري أو تاريخي أو حتى ديني، حيث لم يتم العثور على أي بقايا لهذا الهيكل المزعوم في الموقع المفترض له. وأكد أن الفتح الإسلامي للقدس بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب في عام 636م كشف أن موقع المسجد الأقصى والصخرة المقدسة لم يكن يحتوي على أي مبانٍ سابقة، مما يدحض الادعاءات اليهودية. كما لفت إلى أن عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون، التي قامت بأعمال حفريات في القدس، أثبتت أن ما يسميه الإسرائيليون "إسطبلات سليمان" لا علاقة له بالنبي سليمان، وإنما هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق فلسطينية. وقد أدت أبحاثها إلى طردها من فلسطين بسبب كشفها للأساطير الإسرائيلية. وأكد الدكتور ريحان أن ما يدعيه اليهود باسم "حائط المبكى" على أنه جزء من الهيكل القديم قد حُسمت قضيته منذ عام 1929م، حيث جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لعصبة الأمم آنذاك أن ملكية الحائط وما يجاوره تعود للمسلمين، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الحرم الشريف. أما بخصوص المعابد اليهودية، فقد كشف الدكتور ريحان أن جميعها في مصر والعالم هي في الواقع مبانٍ ذات طرز معمارية لحضارات أخرى، وقام اليهود بتحويلها إلى أماكن لممارسة طقوسهم، لكنها لم تُبنَ أصلا كمعابد يهودية. يأتي هذا الكشف الإسرائيلي الجديد كجزء من محاولات تهويد تاريخ فلسطين، من خلال خلق أدلة مادية مزعومة لإثبات وجود حضارة يهودية قديمة في المنطقة. غير أن التحليل العلمي والحقائق الأثرية تواصل دحض هذه المزاعم، مؤكدة عدم وجود أي أثر حقيقي يثبت ادعاءات إسرائيل حول الهيكل أو غيره من المواقع الأثرية في فلسطين. وعلى العكس، فإن الأدلة التاريخية تشير إلى أن هذه المنطقة كانت جزءًا من الحضارات المصرية، اليونانية، والرومانية، دون أي ذكر لموروث يهودي موثق علميًا.

مفاجأة... اكتشاف هرم مصري قديم في صحراء الخليل بفلسطين
مفاجأة... اكتشاف هرم مصري قديم في صحراء الخليل بفلسطين

بوابة الفجر

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الفجر

مفاجأة... اكتشاف هرم مصري قديم في صحراء الخليل بفلسطين

قالت صحيفة «جويش نيوز» الصهيونية، إن إحدى فرق البحث الأثرية عثرت على مبنى هرمي عمره 2200 عام، أي ما قبل الميلاد بـ 175 عامًا، وأعلن عن الكشف في 26 مارس 2025م. واكتشفت البعثة هرم أو هيكل على شكل هرمي في الصحراء التي يطلقون عليها صحراء يهوذا وهي صحراء الخليل الفلسطينية المحتلة، ويرجع الهرم إلى العصر الهلينستي «يوناني» عصر اختلاط الفنون المصرية القديمة بالفنون اليونانية أو ما نطلق عليه العصر البطلمي، وهي الفترة التي تلت فترة حكم الإسكندر الأكبر، واستمر حكم البطالمة حتى عام 31 ق. م بنهاية كليوباترا السابعة، إذًا فالهلينستي هو التأثير الحضاري اليوناني على شعوب البحر الأبيض المتوسط. وتم العثور على هذا الشكل الهرمي النادر بجانب البحر الميت، والفريق الذي اكتشف الهرم تبع وزارة الآثار الصهيونية، وأطلقوا عليه هرمًا، والأحجار تم رصها بأيدي بشرية، وهي أحجار ضخمة جدًا، والهرم موجود بجانب طريق عام للناس قديم، وعثروا أيضًا على عملات عليها اسم أنطيوخس الرابع أو أبيفانس، كما عثروا على عدد من البرديات اليونانية، وأدوات خشبية، وأسلحة، وقطع من النسيج، في حالة حفظ جيدة. وكل حجر من أحجار الهرم تزن ما يتجاوز النصف طن، وعثر المتطوعون مع الحملة على عدد من الوثائق التاريخية وعدد من الأواني البرونزية وبقايا آثاث قديم، وكان الاعتقاد السائد أن هذه الآثار ترجع لفترة المعبد الأول أو الهيكل الأول «هيكل سليمان»، ولكن هذه المنطقة ترجع حقيقة إلى قرون ما بعد الملك سليمان أي في وقت العصر الهلينستي أو عصر البطالمة، أو الأمم السلوقية حسب ما أفاد العلماء الصهاينة. وليس واضحًا حتى الآن الغرض من بناء هذا المبنى هرمي الشكل، وهل هذه نقطة حماية للطريق المجاور لها، أم أن هذا المبنى شاهد لمقبرة قديمة؟ ومن ناحيته علق بسام الشماع المؤرخ المعروف إن البطالمة لم يكن معروف عنهم بناء الأهرامات، والوحيدون في العالم الذين برعوا في بناء الأهرامات هم المصريون في تلك الفترة، وفي الأغلب الذي بنى هذا الشكل أو البناء الهرمي هم مهندسون ومعماريون وعمال مصريون، ويبدو أن البناء تم تشييده لغرض ما، وتم الاستعانة بمصريين للبناء فأنشاوا هذا الشكل، والبطالمة على إنشاءاتهم الكثيرة إلا أنه ليس من بينها شكل هرمي. أو أن هذا الهرم هو هرم مصري تم بناءه خارج الأراضي المصرية، وهو ما يثبت أن المصريين تحكموا في تلك الأراضي أثناء فترة الحكم البطلمي، وهو ما يدلل على امتداد التأثير السياسي لمصر حتى البحر الميت صحراء الخليل هي صحراء تمتد من شرق القدس وتنحدر إلى البحر الميت، تمتدّ من الشمال الشرقي في النقب إلى شرق القدس، وتتميّز بمطلات طبيعية مع جروف وتنتهي بجرف شديد الانحدار إلى البحر الميت وغور الأردن. تعتبر برية الخليل موئلًا للعديد من الحيوانات مثل الوعل الفلسطيني، وتجري فيها الكثير من الوديان من الشمال الشرقي إلى الجنوب الشرقي، يصل عمقها من 1200 قدم في الغرب إلى 600 قدم في الشرق. برية الخليل هي منطقة ذات بنية مورفولوجية خاصة على طول شرق جبال الخليل. أنطيوخس الرابع أنطيوخوس الرابع الظاهر ولد 215 ق.م ومات سنة 164 ق.م، كان أحد ملوك السلوقيون، وهو الابن الأصغر لانطيوخوس الكبير ولاوديكا، وحسب المؤرخ ديدور كان الظاهر انطيوخوس أقوى ملوك عصره، والذي حكم أرض الكنعانيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store