logo
#

أحدث الأخبار مع #أجلترامب،

عرّاب صفقة "عيدان" يصل الدوحة لاستئناف محادثات أميركية مع حماس
عرّاب صفقة "عيدان" يصل الدوحة لاستئناف محادثات أميركية مع حماس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

عرّاب صفقة "عيدان" يصل الدوحة لاستئناف محادثات أميركية مع حماس

غزة/ فلسطين أون لاين وصل الوسيط الأميركي من أصل فلسطيني بشارة بحبح إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مهمة جديدة لدفع المحادثات غير المباشرة بين حركة "حماس" والإدارة الأميركية، في ظل تحركات حثيثة لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وقالت قناة "12" العبرية إن بحبح، الذي يُعرف بعلاقاته المتينة داخل دوائر صنع القرار الأميركي، وصل ليل أمس إلى الدوحة، حيث يجري اتصالات مباشرة مع قيادة حركة "حماس"، وينسق تقاريره بشكل مباشر مع ستيف ويتكوف، المكلّف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإدارة العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووفق مراسل قناة i24NEWS العبرية، فإن بحبح يتولى قناة تفاوض مستقلة عن القناة القطرية الرسمية، ويقود تلك الجهود بصفته رئيس لجنة "العرب الأميركيون من أجل ترامب"، مستفيدًا من شبكة علاقات تمتد بين الجانبين الأميركي والفلسطيني. برز اسم بشارة بحبح مؤخراً كأحد الشخصيات المحورية في الوساطة الجارية بين حركة "حماس" والإدارة الأميركية، بعد نجاحه في لعب دور أساسي في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي – الأميركي عيدان ألكسندر، ما جعله محط أنظار صانعي القرار والدوائر الإعلامية، وسط حديث عن جولات تفاوضية جديدة يقودها من العاصمة القطرية الدوحة. جذور مقدسية ونكبة مبكرة ينحدر بحبح من عائلة فلسطينية مقدسية اضطرت للنزوح إلى الأردن إبان نكبة 1948، قبل أن تعود لاحقاً إلى القدس القديمة، حيث وُلد عام 1958. هذا النشوء في بيئة سياسية مشبعة بالنكسة والنكبة، سيشكّل لاحقاً خلفيته الأكاديمية والمواقف التي تدرّج فيها مع تحولات السياسة الأميركية والشرق أوسطية. مسار أكاديمي رفيع سافر بحبح إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته، حيث التحق بجامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتاه، ثم حصل على منحة مكّنته من استكمال دراسته العليا في جامعة هارفارد المرموقة، متخصصاً في العلوم السياسية والاقتصاد، وحاز على درجة الماجستير عام 1981، ثم الدكتوراه في قضايا الأمن الإقليمي عام 1983. عمل لاحقاً أستاذاً ومحاضراً في جامعة هارفارد، واشتغل مديراً مساعداً لـ"معهد الشرق الأوسط" فيها، وشارك بصفته الأكاديمية والسياسية ضمن الوفد الفلسطيني في محادثات السلام المتعددة الأطراف حول نزع السلاح والأمن الإقليمي بين عامي 1991 و1993. من الديمقراطيين إلى "العرب من أجل ترامب" شهدت مسيرة بحبح تحولات حزبية لافتة؛ إذ بدأ داعماً للحزب الديمقراطي، لكنه انقلب على توجهاته عقب سياسات الرئيس الأسبق باراك أوباما، وخاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط. عام 2016، صوّت لصالح دونالد ترامب، وأسّس لاحقاً حملة "العرب الأميركيون من أجل ترامب" دعماً له في الانتخابات، معبّراً عن رفضه لتوجهات الحزب الديمقراطي التي رأى أنها منحازة لـ"إسرائيل". رغم اعتراضه لاحقاً على قرارات ترامب بنقل السفارة إلى القدس والاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان، إلا أنه عاد عام 2024 ليؤسس منظمة جديدة تحمل الاسم ذاته، رداً على ما وصفه بـ"انحياز إدارة بايدن الكامل لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر". عاد اسم بحبح بقوة إلى الواجهة بعد أن كشف عن دوره الوسيط بين الإدارة الأميركية و"حماس"، في سياق محاولة لإطلاق صفقة تبادل أسرى والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وتقول مصادر مطلعة إن بحبح هو من شجّع سهى عرفات، أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات، على لعب دور رمزي في مبادرة إنسانية أفضت للإفراج عن الأسير "ألكسندر"، بهدف تمهيد الطريق لتقارب تفاوضي أكبر، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. وذكر موقع والا العبري، أنه ورغم وجود فرق تفاوض إسرائيلية في الدوحة، فإن المحادثات الحقيقية بشأن مقترح ويتكوف تجري عبر قنوات بديلة. وأوضح الموقع العبري، أن ويتكوف يتواصل مباشرة مع نتنياهو ومستشاره المقرب رون ديرمر، وكذلك مع قيادة حماس في الدوحة عبر قناة خلفية يديرها رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح. وبحسب التقارير، فإن الإفراج عن ألكسندر أثار غضب نتنياهو، الذي اعتبر الصفقة اختراقًا أميركيًا مستقلًا من دون التنسيق الكامل مع حكومته، ما دفعه لتصعيد عسكري مفاجئ في غزة، في محاولة لإفشال جهود الوساطة الأميركية. يُشار إلى أن "كتائب القسام" أفرجت عن ألكسندر في 12 مايو/أيار الجاري، في بادرة وُصفت بأنها "حسن نية" من حركة حماس تجاه واشنطن، ضمن جهود الوسطاء لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.

عرّاب صفقة "عيدان" يصل الدوحة لاستئناف المحادثات الأميركية مع حماس
عرّاب صفقة "عيدان" يصل الدوحة لاستئناف المحادثات الأميركية مع حماس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

عرّاب صفقة "عيدان" يصل الدوحة لاستئناف المحادثات الأميركية مع حماس

غزة/ فلسطين أون لاين وصل الوسيط الأميركي من أصل فلسطيني بشارة بحبح إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مهمة جديدة لدفع المحادثات غير المباشرة بين حركة "حماس" والإدارة الأميركية، في ظل تحركات حثيثة لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وقالت قناة "12" العبرية إن بحبح، الذي يُعرف بعلاقاته المتينة داخل دوائر صنع القرار الأميركي، وصل ليل أمس إلى الدوحة، حيث يجري اتصالات مباشرة مع قيادة حركة "حماس"، وينسق تقاريره بشكل مباشر مع ستيف ويتكوف، المكلّف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإدارة العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووفق مراسل قناة i24NEWS العبرية، فإن بحبح يتولى قناة تفاوض مستقلة عن القناة القطرية الرسمية، ويقود تلك الجهود بصفته رئيس لجنة "العرب الأميركيون من أجل ترامب"، مستفيدًا من شبكة علاقات تمتد بين الجانبين الأميركي والفلسطيني. برز اسم بشارة بحبح مؤخراً كأحد الشخصيات المحورية في الوساطة الجارية بين حركة "حماس" والإدارة الأميركية، بعد نجاحه في لعب دور أساسي في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي – الأميركي عيدان ألكسندر، ما جعله محط أنظار صانعي القرار والدوائر الإعلامية، وسط حديث عن جولات تفاوضية جديدة يقودها من العاصمة القطرية الدوحة. جذور مقدسية ونكبة مبكرة ينحدر بحبح من عائلة فلسطينية مقدسية اضطرت للنزوح إلى الأردن إبان نكبة 1948، قبل أن تعود لاحقاً إلى القدس القديمة، حيث وُلد عام 1958. هذا النشوء في بيئة سياسية مشبعة بالنكسة والنكبة، سيشكّل لاحقاً خلفيته الأكاديمية والمواقف التي تدرّج فيها مع تحولات السياسة الأميركية والشرق أوسطية. مسار أكاديمي رفيع سافر بحبح إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته، حيث التحق بجامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتاه، ثم حصل على منحة مكّنته من استكمال دراسته العليا في جامعة هارفارد المرموقة، متخصصاً في العلوم السياسية والاقتصاد، وحاز على درجة الماجستير عام 1981، ثم الدكتوراه في قضايا الأمن الإقليمي عام 1983. عمل لاحقاً أستاذاً ومحاضراً في جامعة هارفارد، واشتغل مديراً مساعداً لـ"معهد الشرق الأوسط" فيها، وشارك بصفته الأكاديمية والسياسية ضمن الوفد الفلسطيني في محادثات السلام المتعددة الأطراف حول نزع السلاح والأمن الإقليمي بين عامي 1991 و1993. من الديمقراطيين إلى "العرب من أجل ترامب" شهدت مسيرة بحبح تحولات حزبية لافتة؛ إذ بدأ داعماً للحزب الديمقراطي، لكنه انقلب على توجهاته عقب سياسات الرئيس الأسبق باراك أوباما، وخاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط. عام 2016، صوّت لصالح دونالد ترامب، وأسّس لاحقاً حملة "العرب الأميركيون من أجل ترامب" دعماً له في الانتخابات، معبّراً عن رفضه لتوجهات الحزب الديمقراطي التي رأى أنها منحازة لـ"إسرائيل". رغم اعتراضه لاحقاً على قرارات ترامب بنقل السفارة إلى القدس والاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان، إلا أنه عاد عام 2024 ليؤسس منظمة جديدة تحمل الاسم ذاته، رداً على ما وصفه بـ"انحياز إدارة بايدن الكامل لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر". عاد اسم بحبح بقوة إلى الواجهة بعد أن كشف عن دوره الوسيط بين الإدارة الأميركية و"حماس"، في سياق محاولة لإطلاق صفقة تبادل أسرى والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وتقول مصادر مطلعة إن بحبح هو من شجّع سهى عرفات، أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات، على لعب دور رمزي في مبادرة إنسانية أفضت للإفراج عن الأسير "ألكسندر"، بهدف تمهيد الطريق لتقارب تفاوضي أكبر، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. وذكر موقع والا العبري، أنه ورغم وجود فرق تفاوض إسرائيلية في الدوحة، فإن المحادثات الحقيقية بشأن مقترح ويتكوف تجري عبر قنوات بديلة. وأوضح الموقع العبري، أن ويتكوف يتواصل مباشرة مع نتنياهو ومستشاره المقرب رون ديرمر، وكذلك مع قيادة حماس في الدوحة عبر قناة خلفية يديرها رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح. وبحسب التقارير، فإن الإفراج عن ألكسندر أثار غضب نتنياهو، الذي اعتبر الصفقة اختراقًا أميركيًا مستقلًا من دون التنسيق الكامل مع حكومته، ما دفعه لتصعيد عسكري مفاجئ في غزة، في محاولة لإفشال جهود الوساطة الأميركية. يُشار إلى أن "كتائب القسام" أفرجت عن ألكسندر في 12 مايو/أيار الجاري، في بادرة وُصفت بأنها "حسن نية" من حركة حماس تجاه واشنطن، ضمن جهود الوسطاء لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.

كواليس الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر.. قناة اتصال خلفية وإبعاد إسرائيل عن المحادثات
كواليس الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر.. قناة اتصال خلفية وإبعاد إسرائيل عن المحادثات

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

كواليس الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر.. قناة اتصال خلفية وإبعاد إسرائيل عن المحادثات

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي اليوم الثلاثاء عن بعض التفاصيل التي قادت إلى الإفراج عن المحتجز الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر أمس من قطاع غزة ، مشيراً إلى أن "القناة الخلفية" للمحادثات التي أفضت إلى إطلاق سراحه بدأت برسالة وجهها قيادي في حركة حماس إلى بشارة بحبح ، المستشار الفلسطيني الأميركي للرئيس دونالد ترامب ومدير حملة "العرب من أجل ترامب"، خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية. وذكر الموقع أنه حصل على تلك المعلومات من مسؤولين إسرائيليين ومسؤول فلسطيني وآخر أميركي، مضيفاً أن بحبح تحول إلى "وسيط غير محتمل" بعدما تواصل معه قيادي من حماس يقيم خارج قطاع غزة أواخر إبريل/نيسان الماضي، أملاً منه في التمكن من التحدث مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وأوضح، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن تفعيل "قناة الاتصال الخلفية" تطلّب بعض الوقت، لكن الجهود اكتسبت زخماً كبيراً الأسبوع الماضي. وأشار تقرير " أكسيوس " إلى تبادل نحو 20 رسالة (اتصالات هاتفية ورسائل نصية) مع بحبح خلال الأسبوعين المنصرمين. ونقل عما وصفه بمصدر مطلع قوله إن بحبح تحدث كذلك إلى رئيس الوفد المفاوض لحركة حماس، خليل الحية، لكن بحبح رفض التعليق على ذلك. وذكر أن ويتكوف، بمساعدة من المسؤولين القطريين وبحبح، تمكن في نهاية المطاف من إقناع حماس بأن إطلاق عيدان ألكسندر "دون أي مقابل" سيكون له وقع كبير بالنسبة إلى ترامب. من جهة أخرى، ذكر تقرير "أكسيوس" أن إسرائيل لم تحصل على معلومات عن المحادثات السرية حول ألكسندر، الجندي في صفوف جيشها، من البيت الأبيض، بل من خلال أجهزة استخباراتها. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ويد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اضطر إلى إثارة الموضوع من تلقاء نفسه مع ويتكوف حينما كان في البيت الأبيض الخميس، بعدما لم يتطرق المسؤولون الأميركيون إلى قناة الاتصال الخلفية. رصد التحديثات الحية ويتكوف قد يصطحب عيدان ألكسندر إلى قطر للقاء ترامب وأضاف أن ويتكوف أكد لديمر أن المحادثات جارية بشأن المحتجز عيدان ألكسندر، لكنه أوضح أنه لن يتعين على إسرائيل تقديم أي شيء مقابل ذلك. وأوضح كذلك أن حماس لم توافق بعد على إطلاق سراحه. وسبق أن وافقت حماس في 14 مارس/آذار الماضي على الإفراج عن عيدان ألكسندر وجثامين أربعة محتجزين من مزدوجي الجنسية، في ظل مقترح ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، الذي عاد وكشف حينها عن أن المقترح الأميركي متعلق بإطلاق سراح خمسة محتجزين أحياء، بينهم عيدان ألكسندر. تبع ذلك اتهام نتنياهو لحركة حماس بتنفيذ "ألاعيب نفسية"، قبل استئناف حرب الإبادة في 18 مارس الماضي، عقب رفضه الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. وأشار "أكسيوس" إلى أن الاحتلال الإسرائيلي علم كذلك بشأن تلك المحادثات من خلال أجهزته الاستخباراتية، مضيفاً أن ترامب آنذاك كان يرغب في التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ألكسندر قبل خطاب حالة الاتحاد في الكونغرس. لكن تلك المحادثات انهارت قبل ثلاث ساعات فقط من خطاب ترامب، فيما يرى مستشارو ترامب حتى اليوم أن الجانب الإسرائيلي سرب معلومات بشأنها إلى الصحافة من أجل نسفها. وكشف تقرير "أكسيوس" أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، طرح في 22 إبريل/نيسان خلال زيارته البيت ولقائه مع ترامب وويتكوف مقترحاً تدعمه حركة حماس ويشمل صفقة شاملة وإطلاق جميع المحتجزين وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة. لكن التقرير ذكر أن الرد الأميركي على المقترح كان أن ما تملكه الإدارة صفقة جزئية محدودة في الزمن. وأضاف "أكسيوس"، نقلاً عن مسؤولين، أنه بعد عودة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى الدوحة، نقل الرد الأميركي إلى حركة حماس وشجعهم على القيام ببادرة حسن نية قد تدفع ترامب إلى تغيير موقفه. وذكر أنه بعد أيام على ذلك، تواصل القيادي في حماس مع بحبح. في المقابل، أكد مسؤول فلسطيني لـ"أكسيوس" أن إدارة ترامب أخبرت حماس أنه في حال الإفراج عن أكسندر، فإن الولايات المتحدة ستضغط من أجل إقرار وقف إطلاق نار يدوم بين 70 و90 يوماً في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 10 محتجزين. رصد التحديثات الحية الإفراج عن ألكسندر يقلق الإسرائيليين: هل نحتاج جنسية مزدوجة؟ وأضاف المسؤول ذاته أن المحادثات بشأن اتفاق نهائي ستبدأ خلال فترة وقف إطلاق النار الجزئي، فيما ستتولى الولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر تقديم ضمانات بعدم استئناف إسرائيل عدوانها ما دامت المحادثان جارية. لكن "أكسيوس" ذكر أن الجانب الأميركي لم يؤكد هذه التفاصيل. وقبيل إطلاق سراحه، التقى نتنياهو، أمس، ويتكوف وسفير واشنطن لدى تل أبيب، مايك هاكابي. تبعت ذلك مهاتفة نتنياهو لترامب، أوعز بعدها بإرسال وفدٍ إلى الدوحة، بهدف إجراء مفاوضات "تحت النار فقط"، على حد زعم نتنياهو.

بدأت بـ«رسالة إلى بحبح».. أسرار اتصالات حماس وواشنطن وإطلاق ألكسندر
بدأت بـ«رسالة إلى بحبح».. أسرار اتصالات حماس وواشنطن وإطلاق ألكسندر

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

بدأت بـ«رسالة إلى بحبح».. أسرار اتصالات حماس وواشنطن وإطلاق ألكسندر

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 03:24 م بتوقيت أبوظبي رحلة من المحادثات السرية خاضتها الولايات المتحدة وحماس عبر وسيط غير متوقع، أفضت إلى إطلاق سراح عيدان ألكسندر. وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي تفاصيل المحادثات السرية التي أدت إلى إطلاق سراح ألكسندر، وكيف بدأت برسالة من حركة حماس إلى بشارة بحبح، الزعيم السابق لحركة "عرب أمريكيون من أجل ترامب"، وذلك نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول فلسطيني ومسؤول أمريكي. وأوضح الموقع أنه في الوقت الذي كانت تسعى حماس فيه إلى إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل، كان فريق ترامب عازمًا على إطلاق سراح آخر أمريكي على قيد الحياة محتجز في غزة. وأشار "أكسيوس" إلى أن بشارة بحبح، رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي الذي ساعد ترامب على كسب تأييد الناخبين العرب في انتخابات 2024 أصبح هو الوسيط غير المتوقع بعدما تواصل معه مسؤؤل من حماس مقيم خارج غزة في أواخر أبريل/نيسان الماضي، على أمل بدء حوار مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف. وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ"أكسيوس" إن هذه القناة الخلفية استغرقت بعض الوقت لتظهر، لكنها اكتسبت زخمًا خلال الأسبوعين الماضيين، جرى تبادل حوالي 20 رسالة بين الجانبين عبر مكالمات ورسائل نصية كما تحدث بحبح مع كبير مفاوضي حماس خليل الحية، حسب مصدر مطلع. وبمساعدة مسؤولين قطريين وبحبح، استطاع ويتكوف في النهاية إقناع حماس بأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر "مجانًا" سيكون له وزن كبير لدى ترامب وبالفعل وافقت الحركة رسميا مساء الأحد الماضي على الإفراج عنه. بعدها اتصل ويتكوف بوالدي ألكسندر لإبلاغهما بالخبر، وقال آدي والد عيدان لموقع أكسيوس "كانت مكالمة مؤثرة للغاية من كلا الجانبين". ووفقا لمسؤولين إسرائيليين فإن تل أبيب لم تعلم عن المحادثات السرية بشأن ألكسندر الجندي في جيشها من البيت الأبيض وإنما عرفت بالقصة عن طريق أجهزة استخباراتها. وعندما كان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذراع الأيمن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في واشنطن الخميس الماضي، لم يتطرق نظراؤه الأمريكيون إلى القناة السرية. وقال مسؤول إسرائيلي إن ديرمر اضطر إلى إثارة الأمر بنفسه مع ويتكوف الذي أكد أن المحادثات جارية، لكنه أوضح أن إسرائيل لن تضطر إلى تقديم أي شيء مقابل إطلاق سراح ألكسندر، وأن حماس لم توافق بعد. وكان إطلاق سراح ألكسندر محور المفاوضات المباشرة غير المسبوقة بين مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، وقادة حماس في قطر في مارس/آذار الماضي وبالمثل علمت إسرائيل من أجهزة استخباراتها، التي كانت تتجسس على حماس. وفي ذلك الوقت، كان ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ألكسندر قبل خطاب حالة الاتحاد، وكانت حماس تطالب بالإفراج عن 250 أسيرًا محتجزين في إسرائيل مقابل ذلك، لكن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود قبل 3 ساعات من خطاب ترامب. ويعتقد مستشارو ترامب أن مساعدي نتنياهو سربوا الخبر للصحافة بهدف تخريبه. وبعد 3 أسابيع، طرح ويتكوف اقتراحًا مشابهًا ينص أن تطلق حماس سراح ألكسندر على أن يدعو ترامب علنًا إلى وقف إطلاق نار مؤقت وإجراء محادثات بشأن اتفاق شامل وهو ما رفضته حماس. وخلال الأسابيع القليلة التالية، وسّعت إسرائيل تدريجيًا عملياتها البرية في غزة، وزادت من غاراتها الجوية، واستمرت في منع دخول جميع المساعدات الإنسانية. وفي 22 أبريل/نيسان، زار رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني البيت الأبيض، والتقى بترامب وويتكوف حيث جرى طرح اقتراح تدعمه حماس لاتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب، لكن رسالة الولايات المتحدة كانت أن اتفاقًا جزئيًا قصير الأجل هو الحل الوحيد المتاح. وقال المسؤولون "عند عودة رئيس الوزراء القطري إلى الدوحة، أبلغ حماس بذلك وشجعها على القيام بلفتة إلى ترامب قد تغير موقفه وبعد أيام، تواصل مسؤول حماس مع بحبح". ويوم الأحد الماضي وخلال محادثاته مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط بشأن اتفاق نووي محتمل، أجرى ويتكوف أيضًا اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري للضغط على حماس لإبرام الاتفاق. ووفقًا لمسؤول فلسطيني، أبلغت إدارة ترامب حماس أنه في حال إطلاق سراح ألكسندر، ستضغط الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق نار لمدة 70 إلى 90 يومًا وهي مدة أطول من العروض السابقة مقابل إطلاق سراح 10 رهائن. وقال المسؤول إن المفاوضات بشأن اتفاق نهائي ستبدأ أيضًا خلال وقف إطلاق النار، وستضمن الولايات المتحدة وقطر ومصر عدم استئناف الحرب طالما استمرت المفاوضات ولم يؤكد الجانب الأمريكي هذه التفاصيل. وعندما وافقت حماس على إطلاق سراح ألكسندر، اتصل ويتكوف بنتنياهو وديرمر بالإضافة إلى عائلة ألكسندر. من جهة أخرى، قلل مسؤول أمريكي من دور بشارة بحبح، وقال "كان له دور، ولكن بشكل غير مباشر". وفي حين رفض مسؤول أمريكي مطلع التعليق على مكالمة ترامب ونتنياهو أمس الاثنين، قال مسؤولان إسرائيليان إن الرئيس الأمريكي لم يضغط لإنهاء الحرب أو إلغاء العملية البرية الواسعة في غزة التي تخطط إسرائيل لشنها بمجرد انتهاء زيارة ترامب. وقال مسؤول إسرائيلي "لم تحصل حماس على أي التزامات من ترامب. كانوا يأملون في جعله أكثر دعمًا لهم، لكن يبدو أن ذلك لم ينجح". وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن حماس خاضت مخاطرة محسوبة "كانوا يعلمون أنهم لن يحصلوا إلا على شيء. تعاطف الولايات المتحدة وبيان واضح من ترامب. لكن الأمر كان يستحق بالنسبة لهم أن يغتنموا هذه الفرصة". ومع ذلك، لا يزال بإمكان ترامب، الذي شعر أحيانا بالإحباط من تعنت نتنياهو، أن يقرر ممارسة المزيد من الضغط في وقت قريب مع توجه ويتكوف والمفاوضين الإسرائيليين إلى الدوحة اليوم لاستئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الأوسع في غزة واتفاق الأسرى. يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن فرص تحقيق تقدم ضئيلة، في ظل تمسك الطرفين بمواقفهما وقال مسؤول إسرائيلي "أبلغنا ويتكوف أن أمامه أربعة أيام للتوصل إلى اتفاق.. وبعد ذلك سنتوغل". aXA6IDgyLjI3LjIxNS42NyA= جزيرة ام اند امز AL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store