
بدأت بـ«رسالة إلى بحبح».. أسرار اتصالات حماس وواشنطن وإطلاق ألكسندر
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 03:24 م بتوقيت أبوظبي
رحلة من المحادثات السرية خاضتها الولايات المتحدة وحماس عبر وسيط غير متوقع، أفضت إلى إطلاق سراح عيدان ألكسندر.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي تفاصيل المحادثات السرية التي أدت إلى إطلاق سراح ألكسندر، وكيف بدأت برسالة من حركة حماس إلى بشارة بحبح، الزعيم السابق لحركة "عرب أمريكيون من أجل ترامب"، وذلك نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول فلسطيني ومسؤول أمريكي.
وأوضح الموقع أنه في الوقت الذي كانت تسعى حماس فيه إلى إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل، كان فريق ترامب عازمًا على إطلاق سراح آخر أمريكي على قيد الحياة محتجز في غزة.
وأشار "أكسيوس" إلى أن بشارة بحبح، رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي الذي ساعد ترامب على كسب تأييد الناخبين العرب في انتخابات 2024 أصبح هو الوسيط غير المتوقع بعدما تواصل معه مسؤؤل من حماس مقيم خارج غزة في أواخر أبريل/نيسان الماضي، على أمل بدء حوار مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ"أكسيوس" إن هذه القناة الخلفية استغرقت بعض الوقت لتظهر، لكنها اكتسبت زخمًا خلال الأسبوعين الماضيين، جرى تبادل حوالي 20 رسالة بين الجانبين عبر مكالمات ورسائل نصية كما تحدث بحبح مع كبير مفاوضي حماس خليل الحية، حسب مصدر مطلع.
وبمساعدة مسؤولين قطريين وبحبح، استطاع ويتكوف في النهاية إقناع حماس بأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر "مجانًا" سيكون له وزن كبير لدى ترامب وبالفعل وافقت الحركة رسميا مساء الأحد الماضي على الإفراج عنه.
بعدها اتصل ويتكوف بوالدي ألكسندر لإبلاغهما بالخبر، وقال آدي والد عيدان لموقع أكسيوس "كانت مكالمة مؤثرة للغاية من كلا الجانبين".
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين فإن تل أبيب لم تعلم عن المحادثات السرية بشأن ألكسندر الجندي في جيشها من البيت الأبيض وإنما عرفت بالقصة عن طريق أجهزة استخباراتها.
وعندما كان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذراع الأيمن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في واشنطن الخميس الماضي، لم يتطرق نظراؤه الأمريكيون إلى القناة السرية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن ديرمر اضطر إلى إثارة الأمر بنفسه مع ويتكوف الذي أكد أن المحادثات جارية، لكنه أوضح أن إسرائيل لن تضطر إلى تقديم أي شيء مقابل إطلاق سراح ألكسندر، وأن حماس لم توافق بعد.
وكان إطلاق سراح ألكسندر محور المفاوضات المباشرة غير المسبوقة بين مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، وقادة حماس في قطر في مارس/آذار الماضي وبالمثل علمت إسرائيل من أجهزة استخباراتها، التي كانت تتجسس على حماس.
وفي ذلك الوقت، كان ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ألكسندر قبل خطاب حالة الاتحاد، وكانت حماس تطالب بالإفراج عن 250 أسيرًا محتجزين في إسرائيل مقابل ذلك، لكن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود قبل 3 ساعات من خطاب ترامب. ويعتقد مستشارو ترامب أن مساعدي نتنياهو سربوا الخبر للصحافة بهدف تخريبه.
وبعد 3 أسابيع، طرح ويتكوف اقتراحًا مشابهًا ينص أن تطلق حماس سراح ألكسندر على أن يدعو ترامب علنًا إلى وقف إطلاق نار مؤقت وإجراء محادثات بشأن اتفاق شامل وهو ما رفضته حماس.
وخلال الأسابيع القليلة التالية، وسّعت إسرائيل تدريجيًا عملياتها البرية في غزة، وزادت من غاراتها الجوية، واستمرت في منع دخول جميع المساعدات الإنسانية.
وفي 22 أبريل/نيسان، زار رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني البيت الأبيض، والتقى بترامب وويتكوف حيث جرى طرح اقتراح تدعمه حماس لاتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب، لكن رسالة الولايات المتحدة كانت أن اتفاقًا جزئيًا قصير الأجل هو الحل الوحيد المتاح.
وقال المسؤولون "عند عودة رئيس الوزراء القطري إلى الدوحة، أبلغ حماس بذلك وشجعها على القيام بلفتة إلى ترامب قد تغير موقفه وبعد أيام، تواصل مسؤول حماس مع بحبح".
ويوم الأحد الماضي وخلال محادثاته مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط بشأن اتفاق نووي محتمل، أجرى ويتكوف أيضًا اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري للضغط على حماس لإبرام الاتفاق.
ووفقًا لمسؤول فلسطيني، أبلغت إدارة ترامب حماس أنه في حال إطلاق سراح ألكسندر، ستضغط الولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق نار لمدة 70 إلى 90 يومًا وهي مدة أطول من العروض السابقة مقابل إطلاق سراح 10 رهائن.
وقال المسؤول إن المفاوضات بشأن اتفاق نهائي ستبدأ أيضًا خلال وقف إطلاق النار، وستضمن الولايات المتحدة وقطر ومصر عدم استئناف الحرب طالما استمرت المفاوضات ولم يؤكد الجانب الأمريكي هذه التفاصيل.
وعندما وافقت حماس على إطلاق سراح ألكسندر، اتصل ويتكوف بنتنياهو وديرمر بالإضافة إلى عائلة ألكسندر.
من جهة أخرى، قلل مسؤول أمريكي من دور بشارة بحبح، وقال "كان له دور، ولكن بشكل غير مباشر".
وفي حين رفض مسؤول أمريكي مطلع التعليق على مكالمة ترامب ونتنياهو أمس الاثنين، قال مسؤولان إسرائيليان إن الرئيس الأمريكي لم يضغط لإنهاء الحرب أو إلغاء العملية البرية الواسعة في غزة التي تخطط إسرائيل لشنها بمجرد انتهاء زيارة ترامب.
وقال مسؤول إسرائيلي "لم تحصل حماس على أي التزامات من ترامب. كانوا يأملون في جعله أكثر دعمًا لهم، لكن يبدو أن ذلك لم ينجح".
وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن حماس خاضت مخاطرة محسوبة "كانوا يعلمون أنهم لن يحصلوا إلا على شيء. تعاطف الولايات المتحدة وبيان واضح من ترامب. لكن الأمر كان يستحق بالنسبة لهم أن يغتنموا هذه الفرصة".
ومع ذلك، لا يزال بإمكان ترامب، الذي شعر أحيانا بالإحباط من تعنت نتنياهو، أن يقرر ممارسة المزيد من الضغط في وقت قريب مع توجه ويتكوف والمفاوضين الإسرائيليين إلى الدوحة اليوم لاستئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الأوسع في غزة واتفاق الأسرى.
يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن فرص تحقيق تقدم ضئيلة، في ظل تمسك الطرفين بمواقفهما وقال مسؤول إسرائيلي "أبلغنا ويتكوف أن أمامه أربعة أيام للتوصل إلى اتفاق.. وبعد ذلك سنتوغل".
aXA6IDgyLjI3LjIxNS42NyA=
جزيرة ام اند امز
AL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب ومحادثات مجموعة السبع
انخفض الدولار ، الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضاً الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوماً التي تشهد تعليقاً لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسيؤول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت الضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة: «لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموماً، في بداية دوامة من الانهيار». واستطردوا: «مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي». مشروع قانون ترامب الضريبي ويقول محللون: إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة في الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية «معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة». وأضافوا «لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت - حرفياً - أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة». وتابعوا «يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحداراً لسندات الخزانة الأمريكية». وتراجع الدولار 0.55% إلى 143.715 ين، ونزل 0.67% إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42% إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الاسترليني 0.3% إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38% إلى 99.59، مواصلاً انخفاضاً بلغ 1.3% على مدار يومين. (رويترز)


سبوتنيك بالعربية
منذ 44 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
أردوغان: المدنيون يعيشون الجحيم في غزة
أردوغان: المدنيون يعيشون الجحيم في غزة أردوغان: المدنيون يعيشون الجحيم في غزة سبوتنيك عربي شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة دعم وحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا والتصدي للتوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود. 21.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-21T11:15+0000 2025-05-21T11:15+0000 2025-05-21T11:15+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل حركة حماس رجب طيب أردوغان أخبار تركيا اليوم العالم وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن "المدنيين الفلسطينيين يعيشون الجحيم في غزة التي تشهد أشد كارثة إنسانية في العصر الحديث"، حسب وكالة "الأناضول" التركية.ولفت إلى أهمية جهود العالم التركي في إرساء وقف إطلاق النار بغزة، وإيصال المساعدات دون انقطاع، وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة.وكان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، أكدوا، في بيان مشترك، أنهم "يدعمون بقوة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، لافتين إلى معارضتهم التوسع في المستوطنات بالضفة الغربية وقد "يتخذون مزيدًا من الإجراءات بما في ذلك فرض عقوبات".وأدان القادة الثلاثة "اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري"، مؤكدين أن "التهجير القسري يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, حركة حماس, رجب طيب أردوغان, أخبار تركيا اليوم, العالم


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تفاصيل خطة أوكرانية لتشديد العقوبات الأوروبية على روسيا
كييف ـ (رويترز) ستطلب أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل بحث خطوات جديدة كبيرة لعزل موسكو، تشمل مصادرة أصول روسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي، مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشديد العقوبات على موسكو. وستُقدم وثيقة أوكرانية إلى التكتل الذي يضم 27 دولة لاتخاذ موقف مستقل أكثر صرامة بشأن فرض العقوبات في ظل الضبابية التي تكتنف دور واشنطن مستقبلاً. وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون هناك دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات وإرسالها إلى أوكرانيا. ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا. ويمكن للاتحاد الأوروبي أن ينظر في مجموعة من الخطوات لجعل عقوباته تطبق بقوة أكبر خارج أراضيه، مثل استهداف الشركات الأجنبية التي تستخدم تقنياته لمساعدة روسيا، و«فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي». وفرض هذه العقوبات الثانوية، التي قد تطال كبار المشترين كالهند والصين، سيمثل خطوة كبيرة ترددت أوروبا حتى الآن في اتخاذها. وناقش ترامب هذا الأمر علناً قبل أن يقرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن. وتدعو الوثيقة الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى النظر في استخدام المزيد من قواعد تمرير القرارات الخاصة بالعقوبات بتأييد أغلبية الأعضاء، لمنع عرقلة الدول بشكل فردي للتدابير التي تتطلب الإجماع. واختار ترامب، بعدما تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، عدم فرض عقوبات جديدة على روسيا، ما بدد آمال الزعماء الأوروبيين وكييف الذين كانوا يضغطون عليه منذ أسابيع لزيادة الضغط على موسكو. وقال مصدر مطلع إن ترامب تحدث إلى زعماء أوكرانيا وأوروبا بعد مكالمته مع بوتين وأخبرهم أنه لا يريد فرض عقوبات الآن ويريد إتاحة الوقت للمحادثات. لكن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضا عقوبات إضافية على روسيا، أمس الثلاثاء، وعبرا عن أملهما في انضمام واشنطن إليهما. ومع ذلك، يناقش الأوروبيون علناً سبل مواصلة الضغط على موسكو إذا لم تعد واشنطن مستعدة للمشاركة. وتقول الوثيقة الأوكرانية: «واشنطن توقفت عملياً الآن عن المشاركة في كل المنصات الحكومية الدولية تقريباً التي تركز على العقوبات والتحكم في الصادرات». وتضيف أن حالة عدم اليقين بشأن الموقف الأمريكي أدت إلى إبطاء وتيرة التدابير الاقتصادية المضادة والتنسيق متعدد الأطراف، لكن «هذا لا ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف ضغوط العقوبات.. بل على العكس، ينبغي أن يحفز الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال».