logo
الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب ومحادثات مجموعة السبع

الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب ومحادثات مجموعة السبع

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

انخفض الدولار ، الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه.
ويتوخى المتعاملون أيضاً الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا.
وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوماً التي تشهد تعليقاً لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة.
وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسيؤول فقدت زخمها.
ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت الضغط.
وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة: «لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموماً، في بداية دوامة من الانهيار».
واستطردوا: «مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي».
مشروع قانون ترامب الضريبي
ويقول محللون: إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة في الأصول الأمريكية.
وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية «معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة».
وأضافوا «لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت - حرفياً - أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة».
وتابعوا «يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحداراً لسندات الخزانة الأمريكية».
وتراجع الدولار 0.55% إلى 143.715 ين، ونزل 0.67% إلى 0.8222 فرنك سويسري.
وارتفع اليورو 0.42% إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الاسترليني 0.3% إلى 1.34315 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38% إلى 99.59، مواصلاً انخفاضاً بلغ 1.3% على مدار يومين. (رويترز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو: أمريكا تدرس تصنيف طالبان «منظمة إرهابية أجنبية»
روبيو: أمريكا تدرس تصنيف طالبان «منظمة إرهابية أجنبية»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

روبيو: أمريكا تدرس تصنيف طالبان «منظمة إرهابية أجنبية»

واشنطن - رويترز قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: إن الولايات المتحدة تدرس تصنيف حركة طالبان «منظمة إرهابية أجنبية». فعندما سأله النائب الجمهوري من ولاية تنيسي تيم بورشيت عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف حركة طالبان «منظمة إرهابية أجنبية»، قال روبيو: «أعتقد أن هذا التصنيف قيد المراجعة الآن مرة أخرى».

دونالد ترامب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوماً ما
دونالد ترامب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوماً ما

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

دونالد ترامب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوماً ما

قال دونالد ترامب الابن، وهو الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، إنه ربما يسعى للترشح لانتخابات الرئاسة يوماً ما. وتلقى ترامب البالغ 47 عاماً سؤالاً في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة عما إذا كان سيترشح "ويتسلم زمام الأمور" بعد أن يغادر والده المنصب. وقال: "الإجابة هي لا أعرف، ربما في يوم من الأيام.. سأكون دائماً من أشد المدافعين عن تلك الأشياء"، في إشارة إلى مبادئ تيار "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" الذي أسسه والده. وبرزت قوة دونالد ترامب الابن في مجال السياسة، إذ ذكرت رويترز في نوفمبر، أنه كان أكثر أفراد العائلة نفوذا في الفترة الانتقالية حينما كان والده يشكل الحكومة ويستعد للعودة إلى البيت الأبيض. ويعتمد الرئيس الأمريكي، الذي يثمن غالياً صفة الولاء، على أفراد عائلته في المشورة السياسية. وذكرت مصادر أن دونالد ترامب الابن ساهم في تعزيز أو تقليل فرص المرشحين للانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه.دي فانس كمرشح للمنصب خلال الحملة الانتخابية ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة. وقال ترامب الابن: "أرى أن والدي غير الحزب الجمهوري حقاً، أعتقد أنه أصبح حزب أمريكا أولاً، و(يتبنى بشدة مبادئ) لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً". وأضاف: "لأول مرة على الإطلاق، أصبح لدى الحزب الجمهوري بالفعل مجموعة من أشد المؤيدين لسياسة أمريكا أولاً". وعلى صعيد منفصل قال ترامب الابن، اليوم الأربعاء، خلال الفعالية نفسها، إن مؤسسة ترامب التي يشغل منصب نائب رئيسها التنفيذي، لا تعمل مع كيانات حكومية.

4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا
4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا

اخبار الصباح

timeمنذ 2 ساعات

  • اخبار الصباح

4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا

في ظل التطورات الأخيرة والمحادثات الهاتفية بين القادة الروس والأميركيين، يؤكد السفير البريطاني السابق لدى كييف، سيمون سميث، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يراهن" على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيفقد صبره تجاه مفاوضات وقف إطلاق النار، مما سيمكنه هو من مواصلة الحرب في أوكرانيا. وحدد سميث في تصريح لموقع آي بيبر البريطاني 4 أسباب رئيسية وراء إصرار بوتين على موقفه: أولا بوتين يعتقد أن الوقت والموارد في صالحه: يشير سميث إلى أن "السبب الأساسي" لرفض بوتين الانخراط في محادثات سلام جادة هو اعتقاده، أنه لا يزال يمتلك الموارد الضرورية للاستمرار في الحرب وأن "الوقت في صالحه". ويضيف سميث أن بوتين "من المحتمل أنه اقتنع بأن ترامب ليس مستعدًا لتخصيص أي موارد أميركية كبيرة أخرى للدفاع عن أوكرانيا، وربما لا يعتقد أن الدول الأوروبية وغيرها يمكنها سد الفجوة". وفي ظل سيطرة القوات الروسية على خُمس أوكرانيا وتقدمها، يعتقد بوتين أنه "لا يزال لديه فرصة جيدة للنصر إذا استمر في إستراتيجية المكاسب التدريجية كما هي الحال الآن". ثانيا، ترامب يفضل بوتين على زيلينسكي: يرى سميث أن بوتين "سنحت له الفرصة لأخذ درجة حرارة ترامب"، ويشتبه في أن بوتين "لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن ترامب يحبه أكثر مما يحب زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي. وحسب السفير السابق لدى كييف، فإن لقاء ترامب وزيلينسكي "الرهيب" في البيت الأبيض كشف كثيرا من الأشياء"، بما فيها أن ترامب لا يزال يكره زيلينسكي لعدم تعاونه معه في عام 2019″. وبالنسبة لبوتين، فإن "ترامب هو نوعه المفضل من الرجال"، مما يجعله يعتقد أن الرئيس الأميركي "من المحتمل جدًا أن يسير بشكل جيد بالنسبة لروسيا". ثالثا، بوتين مستعد "للمخاطرة" بالعقوبات الأميركية: يؤكد سميث أن بوتين "يخاطر" مع ترامب إذ يرى أنه لن يمضي قدمًا في خطط مضاعفة العقوبات على روسيا، والتي ستكون "أخبارًا سيئة للغاية" لموسكو. وعلى الرغم من دعوات القادة الغربيين إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا، فإن ترامب أشار إلى أن الولايات المتحدة "ليست مستعدة للانضمام إلى جهود العقوبات الأوروبية". ويعتقد سميث أن بوتين لا يرى أن ترامب جاد حقا في فرض عقوبات جديدة، كما أنه لا يعتقد أن الرئيس الأميركي سيغضب منه لحد فرض عقوبات جديدة على موسكو. رابعا، بوتين يتوقع أن يمل ترامب يرى السفير السابق أن استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا، على الرغم من محادثات السلام المحتملة، هو رسالة من بوتين لترامب مفادها: "عليك أن تدرك أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات لا يعني بالنسبة لي التوقف عن متابعة الحرب". ويأمل بوتين من وراء التلكؤ في المفاوضات إلى أن يمل ترامب ويقول: "لقد سئمت من هذا، وقد جربت هذا، وليس لأميركا أي مصلحة في التدخل، لذا سنغادر من هنا". هذه النتيجة ستناسب بوتين لأنه "لا يعتقد أن أي كيان آخر يمكنه أن يسد الفجوة" التي ستخلفها الولايات المتحدة إذا انسحب ترامب من محادثات السلام مع أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store