أحدث الأخبار مع #أحمدأبوحليوة


الدستور
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
البيت الأدبي للثقافة والفنون ينظم لقاءه الشهري
الزرقاءاستهل مؤسس البيت الأدبي ومديره الأديب أحمد أبو حليوة اللقاء الشهري رقم 245 مطلع نيسان الجاري بالتهنئة بعيد الفطر السعيد، وبالتعزية بشهداء فلسطين وبفقيد الساحة الثقافية الأردنية الأديب محمود أبو عوّاد الرئيس الأسبق لفرع رابطة الكتّاب الأردنيين في مدينة الزرقاء وصاحب الصالون الثقافي المميّز على مدار العامين الماضيين في العاصمة عمّان الذي أشرف على إدارته الأديب جروان المعاني.المشاركات الإبداعية بدأت بالقاص أحمد أبو حليوة الذي قرأ قصة بعنوان (الحرب)، تلته القاصة نور ملحم في قصة (فرحة فرح)، ومن ثم القاصة ربى حسنين التي قرأت قصة حملت عنوان (في الحرب)، ليليها الحكواتي محمود جمعة الذي قدّم حكاية عن (العودة للحياة)، ليستمر اللقاء آخذًا الشكل النثري من خلال الكاتب إبراهيم الشامي في قصة (لعبة البرجيس وأسئلة الأطفال)، لينهض الشعر على يد الشاعر محمد كنعان من خلال ما قدّمه من شعر تحت عنوان (رباعيات كنعانية).وعاد النثر من جديد ليتسيّد المشهد من خلال الكاتب رائد العمارات من خلال نص أدبي له على شكل (رسالة)، تلته القاصة لادياس سرور في قصة (ذات ظلام)، ومن ثم القاص أيمن الوريدات الذي قرأ قصة بعنوان (في بيتنا طفل)، ليليه الروائي معاذ الصالح الذي قدّم مقطعًا من روايته (جلسات مريض نفسي)، في حين حضرت المقالة من خلال الكاتب مهند أبو فلاح الذي قرأ مقالة بعنوان (تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية)، وبدوره شارك الدكتور عبد العزيز هويدي بالحديث عن (مدرس من خان يونس)، ليكون مسك الختام مع القاص ماجد الصالح في قصته (نص كهذا).يذكر أنّ هذا اللقاء استمر لمدة سبع ساعات تخلّلها ساعة فقرة التفاعل الاجتماعي، وهي فقرة من شأنها أن تزيد أواصر المعرفة والتبادل الثقافي بين أبناء وبنات البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي يُعنى ببناء الإنسان من نواح أدبية وثقافية واجتماعية عديدة في جو من الألفة والطيبة والاحترام المتبادل.

الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
إبداعات أدبية وفنية في اللقاء الرمضاني للبيت الأدبي للثقافة والفنون
نضال برقاننظم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري العام رقم 244 في مدينة الزرقاء، وهو اللقاء الرمضاني لعام 1446 هجرية الذي انعقد في السادس من شهر آذار الجاري، حيث استهل بالإفطار الجماعي الذي استغرقت فقرته مدة الساعتين.أما الفقرة الثانية فكانت للكلمات والمشاركات الإبداعية، وقد شارك فيها كلّ من الكاتب أحمد أبو حليوة بقراءة نصه الأدبي الذي حمل عنوان «هذا أنا»، كما استمع الحضور إلى كلمة الأستاذة اعتدال محمد وحديثها عن سيرتها وما وجدته في البيت الأدبي من دفء عائلي، وذكر الأستاذ باسم شاهين تجربته كمعلم، في حين شارك الكاتب رائد العمارات بنص نثري له بعنوان «ذات لقاء»، وكذلك فعلت الكاتبة ربى حسنين حين قرأت نصًّا أدبيًّا بعنوان «كش ملك».وشارك عازف العود الفنان شعبان بنات في اللقاء من خلال غناء أغنية من كلماته وألحانه وهي «رؤيتي»، كما أطرب الحضور أيضًا بغنائه لأغنية «الروزنا».وتحدّثت أيضًا المحامية شيرين حاتم شاهين في حضورها الأول للبيت الأدبي عن انطباعها الإيجابي عن هذا المكان الساحر الذي تشعر فيه بالألفة، كما تطرّقت إلى جوانب من عمرها في قطاع غزة، وتحدّثت عن معاناة الغزيين في الحروب السابقة.يذكر أنّ كلًّا من رئيس منتدى الفريق الإبداعي للثقافة والفنون الكابتن رائد عساف ورئيس منتدى البيت العربي الثقافي الشاعر صالح الجعافرة، قد حضرا هذا اللقاء، حيث قدّم الأخير أطيب التهاني للبيت الأدبي بالشهر الفضيل مؤكّدًا على التوأمة بين البيتين، والتي أكّد أبو حليوة بدوره عليها.أستاذ التاريخ في جامعة آل البيت الدكتور عبد العزيز هويدي تحدّث عن تاريخ بعض الأماكن التي وردت في حديث من سبقوه، في حين قدّم الكاتب عدنان تيلخ نص «فوع الدبابير»، يضاف إلى ذلك تقديم كلمة من قبل مؤسس صالون الرصيفة الثقافي ومديره الكاتب عمر قاسم.وتحدّث الأستاذ فؤاد أبو شلة عن العلاقة التي تربطه كزميل للأستاذ أحمد أبو حليوة في مدرسة جناعة الأساسية للبنين منذ ستة عشر عامًا، وعن سعادته بأن أوجد له مكانًا مميّزًا في البرنامج الفيسبوكي الأسبوعي المباشر «سهرة مع أحمد أبو حليوة»، مشيدًا بالدور الكبير والرفيع الذي ينهض به البيت الأدبي لرفعة الإبداع ونشر الثقافة في المجتمع.القاصة لادياس سرور أبدت إعجابها بطقوس البيت الأدبي للثقافة والفنون في رمضان، مؤكدة على الأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي يحقّقها من خلال ذلك، وفي ذات السياق دار كلام الكاتبة لطيفة عيسى التي قرأت بدورها خاطرة بعنوان «أحمر الشفاه».وشارك لأول مرة الكاتب محمد الجراوشة من خلال قراءة مقطع من رواية له بعنوان «الأعور النشال»، كما كانت هنالك مشاركة أخرى للروائي محمد زلوم الذي ذكر قصة من التراث العربي فيها الكثير من الوعظ والإرشاد.ولا يحلو رمضان إلا بوجود الحكاية، وهنا قدّم الحكواتي محمود جمعة حكاية «مفتاح ومصباح»، كما كانت هناك كلمة لرئيس نادي اتحاد الرصيفة الرياضي الكابتن مصطفى أبو خديجة، وكلمة أخرى للطفلة ملاك محمود التي تحدّثت عن علاقتها بوالدها الذي أصبح لها بمثابة الأب والأم بعد وفاة والدتها قبل ثلاث سنين، وأصبحت له هي «الحياة».وشهد هذا اللقاء كلمة للمناضلة ميسر إسماعيل حول تجربتها النضالية الفلسطينية في لبنان، وأما السيدة نهى قدورة فقد قدّمت نصًّا بعنوان «مسافر عبر الزمن»، وكذلك السيدة وصال عباس بدورها تحدّثت عن تجربتها في الحياة والغربة وتدريسها للغة العربية في فنزويلا، كما كان هنالك كلمة للأستاذ يوسف العزازمة صاحب التجربة الطويلة في التربية والتعليم في القطاعين العام والخاص.ومن المشاركات التي أخذت الحضور إلى الكثير من المتعة والدهشة مشاركة عازف الجيتار المبدع الفنان يزن أبو سليم الذي قدّم بشكل رائع مجموعة من الأغاني المعبرة.

الدستور
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
البيت الأدبي للثقافة والفنون يعقد لقاءه الشهري رقم 244
الزرقاء - نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري العام رقم 244 في مدينة الزرقاء، وهو اللقاء الرمضاني لعام 1446 هجرية الذي انعقد في السادس من شهر آذار الجاري، حيث استهل بالإفطار الجماعي الذي استغرقت فقرته مدة الساعتين. أما الفقرة الثانية فكانت للكلمات والمشاركات الإبداعية، وقد شارك فيها كلّ من الكاتب أحمد أبو حليوة بقراءة نصه الأدبي الذي حمل عنوان "هذا أنا"، كما استمع الحضور إلى كلمة السيدة اعتدال محمد وحديثها عن سيرتها وما وجدته في البيت الأدبي من دفء عائلي، وذكر الأستاذ باسم شاهين تجربته كمعلم مبديًا سعادته لإتاحة الفرصة له للحديث، في حين شارك الكاتب رائد العمارات بنص نثري له بعنوان "ذات لقاء"، وكذلك فعلت الكاتبة ربى حسنين حين قرأت نصًّا أدبيًّا بعنوان "كش ملك". هذا وشارك عازف العود الفنان شعبان بنات في اللقاء من خلال غناء أغنية من كلماته وألحانه وهي "رؤيتي"، كما أطرب الحضور أيضًا بغنائه لأغنية "الروزنا". وتحدّثت أيضًا المحامية شيرين حاتم شاهين في حضورها الأول للبيت الأدبي عن انطباعها الإيجابي عن هذا المكان الساحر الذي تشعر فيه بالألفة، كما تطرّقت إلى جوانب من عمرها في قطاع غزة، وتحدّثت عن معاناة الغزيين في الحروب السابقة. يذكر أنّ كلًّا من رئيس منتدى الفريق الإبداعي للثقافة والفنون الكابتن رائد عساف ورئيس منتدى البيت العربي الثقافي الشاعر صالح الجعافرة، قد حضرا هذا اللقاء، حيث قدّم الأخير أطيب التهاني للبيت الأدبي بالشهر الفضيل مؤكّدًا على التوأمة بين البيتين، والتي أكّد أبو حليوة بدوره عليها. أستاذ التاريخ في جامعة آل البيت الدكتور عبد العزيز هويدي تحدّث عن تاريخ بعض الأماكن التي وردت في حديث من سبقوه، في حين قدّم الكاتب عدنان تيلخ نص "فوع الدبابير"، يضاف إلى ذلك تقديم كلمة من قبل مؤسس صالون الرصيفة الثقافي ومديره الكاتب عمر قاسم. هذا وتحدّث الأستاذ فؤاد أبو شلة عن العلاقة التي تربطه كزميل للأستاذ أحمد أبو حليوة في مدرسة جناعة الأساسية للبنين منذ ستة عشر عامًا، وعن سعادته بأن أوجد له مكانًا مميّزًا في البرنامج الفيسبوكي الأسبوعي المباشر "سهرة مع أحمد أبو حليوة"، مشيدًا بالدور الكبير والرفيع الذي ينهض به البيت الأدبي لرفعة الإبداع ونشر الثقافة في المجتمع. القاصة لادياس سرور أبدت إعجابها بطقوس البيت الأدبي للثقافة والفنون في رمضان، مؤكدة على الأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي يحقّقها من خلال ذلك، وفي ذات السياق دار كلام الكاتبة لطيفة عيسى التي قرأت بدورها خاطرة بعنوان "أحمر الشفاه". وشارك لأول مرة الكاتب محمد الجراوشة من خلال قراءة مقطع من رواية له بعنوان "الأعور النشال"، كما كانت هنالك مشاركة أخرى للروائي محمد زلوم الذي ذكر قصة من التراث العربي فيها الكثير من الوعظ والإرشاد. ولا يحلو رمضان إلا بوجود الحكاية، وهنا قدّم الحكواتي محمود جمعة حكاية "مفتاح ومصباح"، كما كانت هناك كلمة لرئيس نادي اتحاد الرصيفة الرياضي الكابتن مصطفى أبو خديجة، وكلمة أخرى للطفلة ملاك محمود التي تحدّثت عن علاقتها بوالدها الذي أصبح لها بمثابة الأب والأم بعد وفاة والدتها قبل ثلاث سنين، وأصبحت له هي "الحياة". وشهد هذا اللقاء كلمة للمناضلة ميسر إسماعيل حول تجربتها النضالية الفلسطينية في لبنان، وأما السيدة نهى قدورة فقد قدّمت نصًّا بعنوان "مسافر عبر الزمن"، وكذلك السيدة وصال عباس بدورها تحدّثت عن تجربتها في الحياة والغربة وتدريسها للغة العربية في فنزويلا، كما كان هنالك كلمة للأستاذ يوسف العزازمة صاحب التجربة الطويلة في التربية والتعليم في القطاعين العام والخاص. ومن المشاركات التي أخذت الحضور إلى الكثير من المتعة والدهشة مشاركة عازف الجيتار المبدع الفنان يزن أبو سليم الذي قدّم بشكل رائع مجموعة من الأغاني المعبرة. هذا وقد انتهت طقوس هذا اللقاء عند الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بتناول مجموعة ممّن بقوا لطعام السحور، مؤكدين على المشاعر الأسرية الطيبة والدافئة القائمة على الاحترام والمحبة التي يستشعرها على الدوام بين بعضهم بعضًا أفراد عائلة البيت الأدبي للثقافة والفنون.

الدستور
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أحمد أبو حليوة.. تأملات في السيرة والمسيرة الإبداعية
الناقد نضال الخليلأحمد أبو حليوة من الأصوات الأدبية البارزة في المشهد الثقافي العربي المعاصر منذ أن بدأ مسيرته الأدبية في منتصف التسعينيات في مخيم اليرموك في دمشق، حيث نجح في تقديم أعمال أدبية تنوّعت بين القصة القصيرة والنصوص الأدبية، وقد تناولت في مجملها القضايا الاجتماعية بشكل عام وهموم الإنسان الفلسطيني والمهاجر بشكل خاص، متطرقًا إلى الشتات الفلسطيني، والتحدّيات التي يواجهها في المنفى وأماكن اللجوء.سيرته:وُلد أحمد أبو حليوة في العاصمة السورية عام 1974، ثم انتقل إلى الأردن مع والدته بعد انفصالها عن والده وهو في عامه الأول، وبعد ذلك نُقل للعيش عند جدته في مدينة الزرقاء بعد زواج أمه وهو في السنة الثانية من عمره، الجدة التي نقلته بدورها قبيل وفاتها للعيش عند عمته في العاصمة عمّان مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وفي منتصف تسعينياته أنهى المرحلة الثانوية وعاد للدراسة الجامعية والعيش عند والده وزوجته، حيث درس الأدب العربي في جامعة دمشق وحصل منها على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، وعاد إلى الأردن بعد ذلك ليعمل منذ عام 1998 وحتى الآن مدرسًا للغة العربية في المدارس الحكومية.مسيرته:انطلقت مسيرته الأدبية والثقافية في سوريا وتابعها في الأردن، وقد بدأ يظهر اسمه في الأوساط الأدبية والثقافية بعد نشره أولى مجموعاته القصصية في عام 2004 تحت عنوان «سعير الشتات»، حيث عكست مجموعته القصصية الأولى معاناة الفلسطينيين والسعير الذي ذاقوه في الشتات، وخصوصًا في المخيمات.ثم توالت مؤلفاته، فصدر له في عام 2015 مجموعة قصصية أخرى بعنوان «رجل آخر»، والتي تناولت موضوعات الهوية والاغتراب، بالإضافة إلى سرد تجارب الأفراد الذين يعانون من التغيرات الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي.وفي عام 2024 صدر له عمله الأكثر شهرة «على قيد اللجوء» التي لاقت إشادة نقدية واسعة، حيث تحوّل فيها أبو حليوة إلى مؤرخ لأوجاع شعبه الفلسطيني من خلال شخصياته التي تعيش واقع اللجوء بشكل مستمر.البيت الأدبي واهتمامه بصناعة الثقافة:إلى جانب كتاباته ومئات الأمسيات الأدبية والمهرجان الثقافية التي شارك فيها، وعشرات التكريمات التي حصل فيها على شهادات ودروع تقديرية، أسّس أحمد أبو حليوة صالونًا أدبيًا في منزله الشخصي أسماه «البيت الأدبي للثقافة والفنون» عام 2004، حيث احتوى على إبداعات شعرية ونثرية وفنية ونقديات غزيرة، وقد حافظ على لقائه الشهري دون انقطاع على مدار واحد وعشرين عامًا هادفًا من ذلك جمع الأدباء والكتّاب من مختلف التوجهات الفكرية والأدبية، فضلًا عن استضافة المبدعين والنقاد من داخل الأردن وخارجها لمناقشة القضايا الأدبية والفكرية المعاصرة، وهذا ما جعل البيت الأدبي اليوم من المنصات الإبداعية المهمة في الساحة الثقافية الأردنية والعربية التي تُعنى بالأدب والنقد الأدبي بشكل كبير ومميّز، حيث يتيح لروّاده فرصة التحاور ومشاركة أعمالهم الأدبية والفنية على مدار ساعات من لقاء شهري يحوي الأدب والنقد والثقافة والفنون بشتى أشكالها.مؤلفاته والنقد الأدبي الموجّه إليها:«سعير الشتات» عام 2004: تعتبر هذه المجموعة القصصية البداية الحقيقية للقاص أحمد أبو حليوة في عالم الأدب حيث عبّر فيها عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين مستخدمًا أسلوبًا سرديًا يدمج بين الواقعية الاجتماعية والفانتازيا، كما ناقشت المجموعة في بعض الأحيان مشاعر الفلسطينيين في الشتات وكيف أنّ الذاكرة والتاريخ لا يفارقهم إضافة إلى تفاعلاتهم مع محيطهم الجديد.النقد الذي وُجه لهذه المجموعة كان عميقًا حيث اعتُبرت نموذجًا رائعًا للقص الأدبي الذي لا يخشى الاقتراب من المواضيع الحسّاسة، ووصف النقاد هذه المجموعة القصصية بأنّها عكست صورة مأساوية لمحنة الفلسطينيين في الشتات، وهذا ما جعلها من أكثر الأعمال الأدبية صدقًا في تصوير الواقع الفلسطيني المعاصر.«رجل آخر» عام 2015: بعد النجاح الكبير الذي حقّقته «سعير الشتات» جاء عمل «رجل آخر» ليقدّم تطورًا في أسلوبه الأدبي، ففي هذه المرة سلّط المؤلف الضوء على مشاكل الهوية والانفصال الداخلي بالإضافة إلى الخيبات الناتجة عن الحروب والتغيّرات الاجتماعية الكبرى في العالم العربي. «على قيد اللجوء» عام 2023: هي المحطة الأدبية الأبرز في مسيرة القاص أحمد أبو حليوة، ففي هذه المجموعة القصصية يواصل الكاتب توثيق معاناة الفلسطينيين في مخيمات اللجوء مع التركيز على الوجود الفلسطيني المستمر في حالة انتظار غير متناهية، حيث يضع الكاتب شخصياته في مواقف تتسم بالتوتر والانتظار المستمر لأحداث غير مؤكدة، ويعكس بذلك مصير الإنسان الفلسطيني الذي ظلّ على قيد اللجوء لعقود طويلة.مقابلات أحمد أبو حليوة وتأثيره الثقافي:أجرى أحمد أبو حليوة العديد من المقابلات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية مع صحف ومجلات وقنوات أردنية وعربية، فقد تحدّث عن قضايا الأدب الفلسطيني والشتات في أحد لقاءاته مع «جريدة الدستور الأردنية»، موضحًا التحديات التي يواجهها الأديب الفلسطيني في ظلّ الأزمات المستمرة مشيرًا إلى أنّ الأدب الفلسطيني كان دائمًا أداة نضال من أجل الحفاظ على الهوية، وفي مقابلة مع مجلة ثقافية عام 2020 أكّد أبو حليوة فيها أنّ الأدب لا يمكن أن يكون محايدًا، وأنّه يجب أن يكون صوتًا للفقراء والمضطهدين.

الدستور
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
إبداعات أدبية وفنية في اللقاء الشهري للبيت الأدبي للثقافة والفنون
الزرقاء نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون في مدينة الزرقاء بإدارة مؤسسه الأديب أحمد أبو حليوة لقاءه الشهري العام رقم 243 مساء يوم الخميس الماضي، والذي امتد لست ساعات وحضره العشرات من الأدباء والمثقفين والمهتمين، وشارك فيه ثلاثة عشر مبدعًا ومبدعة في مجال الشعر والقص والنثر والعزف والغناء. البداية كانت مع القاصة لادياس سرور في قصة «خيط العنكبوت»، تلاها الشاعر قصي إدريس بقصيدة «شجرة الأنبياء»، ومن ثم الشاعر إبراهيم الشامي في قصيدة «يا آية الجمال»، ليليه الحكواتي محمود جمعة الذي قدّم «حكاية الكلبة المتحولة»، في حين قرأ القاص أحمد أبو حليوة قصته التي تحمل عنوان «جك». كذلك شهد اللقاء مشاركة الدكتور عبد العزيز محمود الذي تكلّم بارتجالية عالية الطرح عن «بيوت الطين»، وكيف لأهل غزة الاستفادة من الإرث الحضاري المعماري في إعادة بناء إعمار بيوتهم ولو بشكل مؤقت، تلاه الشاعر عضيب عضيبات في قصيدة «سيرة على المرآة»، ليتبعه الشاعر أحمد عبد الغني بقصيدته صاحبة العنوان «عارٍ من الظل»، وبعد ذلك حلّ الشاعر محمد كنعان في قصيدة بعنوان «تجاعيد»، لتليه بعد ذلك الكاتبة ربى حسنين التي قرأت نصًّا أدبيًّا تحدّثت فيها عن والدها رحمه الله وحمل عنوان «شجرة السنديان»، ومسك الختام كان مع الطبيب الدكتور مصطفى المعايطة الذي حضر لأول مرة إلى البيت الأدبي مقدِّمًا شاهدة انطباعية هائلة الصدق والدفء عن البيت الأدبي، مُستشعِرًا حجم العلاقة الطيبة وكذلك المحبة التي تغلف أفراد أسرته، مُستغرِبًا مضي الوقت بسرعة وعدم الشعور به رغم طوله، وذلك بسبب جودة ما يُقدَّم، وما يقوم عليه اللقاء من إبداع ونقد وحوار مستمر على مدار مجريات اللقاء ذي الطقوس العالية الإبداع والثقافة والإدهاش والسحر، وهذا ما حمّسه للمشاركة الإبداعية وقراءة نصه الأدبي الذي حمل عنوان «بنت الذين». يذكر أنّ اللقاء شهد فقرة للتفاعل الاجتماعي بين الحضور امتدت لنصف ساعة، سبقها مشاركة فنيّة قامت على العزف على العود والغناء لكلّ من الفنانَين الرائعَين حسين الهندي وشعبان بنات.