logo
إبداعات أدبية وفنية في اللقاء الرمضاني للبيت الأدبي للثقافة والفنون

إبداعات أدبية وفنية في اللقاء الرمضاني للبيت الأدبي للثقافة والفنون

الدستور١١-٠٣-٢٠٢٥

نضال برقاننظم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري العام رقم 244 في مدينة الزرقاء، وهو اللقاء الرمضاني لعام 1446 هجرية الذي انعقد في السادس من شهر آذار الجاري، حيث استهل بالإفطار الجماعي الذي استغرقت فقرته مدة الساعتين.أما الفقرة الثانية فكانت للكلمات والمشاركات الإبداعية، وقد شارك فيها كلّ من الكاتب أحمد أبو حليوة بقراءة نصه الأدبي الذي حمل عنوان «هذا أنا»، كما استمع الحضور إلى كلمة الأستاذة اعتدال محمد وحديثها عن سيرتها وما وجدته في البيت الأدبي من دفء عائلي، وذكر الأستاذ باسم شاهين تجربته كمعلم، في حين شارك الكاتب رائد العمارات بنص نثري له بعنوان «ذات لقاء»، وكذلك فعلت الكاتبة ربى حسنين حين قرأت نصًّا أدبيًّا بعنوان «كش ملك».وشارك عازف العود الفنان شعبان بنات في اللقاء من خلال غناء أغنية من كلماته وألحانه وهي «رؤيتي»، كما أطرب الحضور أيضًا بغنائه لأغنية «الروزنا».وتحدّثت أيضًا المحامية شيرين حاتم شاهين في حضورها الأول للبيت الأدبي عن انطباعها الإيجابي عن هذا المكان الساحر الذي تشعر فيه بالألفة، كما تطرّقت إلى جوانب من عمرها في قطاع غزة، وتحدّثت عن معاناة الغزيين في الحروب السابقة.يذكر أنّ كلًّا من رئيس منتدى الفريق الإبداعي للثقافة والفنون الكابتن رائد عساف ورئيس منتدى البيت العربي الثقافي الشاعر صالح الجعافرة، قد حضرا هذا اللقاء، حيث قدّم الأخير أطيب التهاني للبيت الأدبي بالشهر الفضيل مؤكّدًا على التوأمة بين البيتين، والتي أكّد أبو حليوة بدوره عليها.أستاذ التاريخ في جامعة آل البيت الدكتور عبد العزيز هويدي تحدّث عن تاريخ بعض الأماكن التي وردت في حديث من سبقوه، في حين قدّم الكاتب عدنان تيلخ نص «فوع الدبابير»، يضاف إلى ذلك تقديم كلمة من قبل مؤسس صالون الرصيفة الثقافي ومديره الكاتب عمر قاسم.وتحدّث الأستاذ فؤاد أبو شلة عن العلاقة التي تربطه كزميل للأستاذ أحمد أبو حليوة في مدرسة جناعة الأساسية للبنين منذ ستة عشر عامًا، وعن سعادته بأن أوجد له مكانًا مميّزًا في البرنامج الفيسبوكي الأسبوعي المباشر «سهرة مع أحمد أبو حليوة»، مشيدًا بالدور الكبير والرفيع الذي ينهض به البيت الأدبي لرفعة الإبداع ونشر الثقافة في المجتمع.القاصة لادياس سرور أبدت إعجابها بطقوس البيت الأدبي للثقافة والفنون في رمضان، مؤكدة على الأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي يحقّقها من خلال ذلك، وفي ذات السياق دار كلام الكاتبة لطيفة عيسى التي قرأت بدورها خاطرة بعنوان «أحمر الشفاه».وشارك لأول مرة الكاتب محمد الجراوشة من خلال قراءة مقطع من رواية له بعنوان «الأعور النشال»، كما كانت هنالك مشاركة أخرى للروائي محمد زلوم الذي ذكر قصة من التراث العربي فيها الكثير من الوعظ والإرشاد.ولا يحلو رمضان إلا بوجود الحكاية، وهنا قدّم الحكواتي محمود جمعة حكاية «مفتاح ومصباح»، كما كانت هناك كلمة لرئيس نادي اتحاد الرصيفة الرياضي الكابتن مصطفى أبو خديجة، وكلمة أخرى للطفلة ملاك محمود التي تحدّثت عن علاقتها بوالدها الذي أصبح لها بمثابة الأب والأم بعد وفاة والدتها قبل ثلاث سنين، وأصبحت له هي «الحياة».وشهد هذا اللقاء كلمة للمناضلة ميسر إسماعيل حول تجربتها النضالية الفلسطينية في لبنان، وأما السيدة نهى قدورة فقد قدّمت نصًّا بعنوان «مسافر عبر الزمن»، وكذلك السيدة وصال عباس بدورها تحدّثت عن تجربتها في الحياة والغربة وتدريسها للغة العربية في فنزويلا، كما كان هنالك كلمة للأستاذ يوسف العزازمة صاحب التجربة الطويلة في التربية والتعليم في القطاعين العام والخاص.ومن المشاركات التي أخذت الحضور إلى الكثير من المتعة والدهشة مشاركة عازف الجيتار المبدع الفنان يزن أبو سليم الذي قدّم بشكل رائع مجموعة من الأغاني المعبرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأدبي للثقافة والفنون ينظم لقاءه الشهري
البيت الأدبي للثقافة والفنون ينظم لقاءه الشهري

الدستور

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

البيت الأدبي للثقافة والفنون ينظم لقاءه الشهري

الزرقاءاستهل مؤسس البيت الأدبي ومديره الأديب أحمد أبو حليوة اللقاء الشهري رقم 245 مطلع نيسان الجاري بالتهنئة بعيد الفطر السعيد، وبالتعزية بشهداء فلسطين وبفقيد الساحة الثقافية الأردنية الأديب محمود أبو عوّاد الرئيس الأسبق لفرع رابطة الكتّاب الأردنيين في مدينة الزرقاء وصاحب الصالون الثقافي المميّز على مدار العامين الماضيين في العاصمة عمّان الذي أشرف على إدارته الأديب جروان المعاني.المشاركات الإبداعية بدأت بالقاص أحمد أبو حليوة الذي قرأ قصة بعنوان (الحرب)، تلته القاصة نور ملحم في قصة (فرحة فرح)، ومن ثم القاصة ربى حسنين التي قرأت قصة حملت عنوان (في الحرب)، ليليها الحكواتي محمود جمعة الذي قدّم حكاية عن (العودة للحياة)، ليستمر اللقاء آخذًا الشكل النثري من خلال الكاتب إبراهيم الشامي في قصة (لعبة البرجيس وأسئلة الأطفال)، لينهض الشعر على يد الشاعر محمد كنعان من خلال ما قدّمه من شعر تحت عنوان (رباعيات كنعانية).وعاد النثر من جديد ليتسيّد المشهد من خلال الكاتب رائد العمارات من خلال نص أدبي له على شكل (رسالة)، تلته القاصة لادياس سرور في قصة (ذات ظلام)، ومن ثم القاص أيمن الوريدات الذي قرأ قصة بعنوان (في بيتنا طفل)، ليليه الروائي معاذ الصالح الذي قدّم مقطعًا من روايته (جلسات مريض نفسي)، في حين حضرت المقالة من خلال الكاتب مهند أبو فلاح الذي قرأ مقالة بعنوان (تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية)، وبدوره شارك الدكتور عبد العزيز هويدي بالحديث عن (مدرس من خان يونس)، ليكون مسك الختام مع القاص ماجد الصالح في قصته (نص كهذا).يذكر أنّ هذا اللقاء استمر لمدة سبع ساعات تخلّلها ساعة فقرة التفاعل الاجتماعي، وهي فقرة من شأنها أن تزيد أواصر المعرفة والتبادل الثقافي بين أبناء وبنات البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي يُعنى ببناء الإنسان من نواح أدبية وثقافية واجتماعية عديدة في جو من الألفة والطيبة والاحترام المتبادل.

الشاعران الخالدي والعنزي يتغنيان بالأردن وترابه في "بيت الشعر بالمفرق
الشاعران الخالدي والعنزي يتغنيان بالأردن وترابه في "بيت الشعر بالمفرق

سرايا الإخبارية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

الشاعران الخالدي والعنزي يتغنيان بالأردن وترابه في "بيت الشعر بالمفرق

سرايا - بحضور مدير بيت الشعر السيد فيصل السرحان وحشد كبير من رواد ة أصدقاء بيت الشعر، نظم بيت لبشعر بمدينة المفرق، مساء أمس أمسية شعرية للشاعرين: محمد عايد الخالدي و محمد حمدان العنزي، وأدار مفردات الأمسية الشاعر عاقل الخوالدة الذي أشاد بمبادرة سو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بفتح بيوت للشعر في الوطن العربي، وكان أول بيت افتتح هنا في مدينة المفرق، هذا جانب الجوائز الأدبية كجائزة نقد الشعر والإصدارات الأدبية، مشيرا إلى منجز ضيفي الأمسية الإبداعي وحضورهما في الثقافي العربي. القراءة الأولى أستهلها الشاعر محمد عايد الخالدي، وهو عضو لدى الكثير من المجموعات الأدبية، وعضو دارة الشعراء عمان/الأردن، له مخطوط ديوان شعري بعنوان: (شروق العيون) له مشاركات في مؤتمر الشعر الحديث ونقده / جامعة آل البيت مع قراءات شعرية في المؤتمر، ومشاركة في مؤتمر الصحراء المغربية في مراكش في المغرب العربي مع قراءات شعرية. ومما قرأ قصيدة "موطني" والتي يقول فيها: "فاض شوقاً وحنيناً موطني وإلى صدرٍ حنونٍ ضمني فشعرتُ القلب أضحى زهرةً وبلادي كغصونٍ تنثني وحياتي كثمارٍ قد غدت عجبي كم بي يداها تعتني! للعصافير بقلبي أيكةٌ وحماماتٌ بذاك الفننِ تهدل الآمال لحناً للهوى لجراحٍ في فؤادي المثخنِ وتنادي الصبح هيا للمنى لربى الأوطان هيا ننحني إن أكن يا قلبُ حرّاً سيّدا لهوى الأردن عبدٌ إنني كعصا موسى بلادي لقفت كلَّ ما ألقوا بقلبٍ مؤمنِ بجناح الغيم طارت للعلا لنجومٍ فوق هام المدنِ لتزخَّ النور غيثاً وسنا لدجى فكرٍ عشيِّ الأعينِ أبداً ما عبس الوجهُ ولا قد تولّى من جفا ابنٍ أرعنِ فلعل القلب يوماً من فدا يتَزكّى بالدِّما للأردنِ ليحيلَ الليلَ أُنساً وصفا فنرى الماءَ بحلقِ الموطنِ وخفايا الدار تحكي سرَّها ويشفُّ اللبَّ صلدُ المعدنِ لو أمامي ما اشتكى ما خلفه ما توارى أسوأي في أحسني آهِ مني كم أراني كوكباً فارحلي". من جهته الشاعر محمد حمدان العنزي كتب الشعر الفصيح والنبطي منذ خمسة وعشرون عاما ، حائز على جائزة وزارة الثقافة الاردنية لأفضل ثالث ديوان شعر نبطي لعام 2018، و حائز على المركز الأول في مسابقة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي (النخلة بالسنة الشعراء) في ابو ظبي الدورة الثالثة لعام 2019، حاصل على المركز الاول في مسابقة مئوية الدولة الاردنية- وزارة الثقافة الاردنية في مجال (كلمات الاغاني الوطنية)2021، وكما حاز على العديد من الجوائز الأدبية، و رئيس لجنة اختيار الشعراء وعضو اللجنة المركزية لمهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي والنبطي لعدة دورات. ونختار مما قرأ هذه القصيدة يقول فيها: "بنو بلادي ،ان ميزت طبائعُهمْ الاوفياءُ وما خانوا مراضعهم لايمكرون اذا ما أستودعوا وطناً ما كانت الأرض يوما من بضائعهم ما ساموا قط في عهد ولا شرفٍ ان التراب يُرى أغلى ودائعهم لهم يقينُ ولاءٍ في محبتهم لا يأبهون بما يأتي مسامعهم بنو بلادي .بنو الاردن ان غضبوا".

الشاعران الخالدي والعنزي يتغنيان بالأردن وترابه في "بيت الشعر بالمفرق
الشاعران الخالدي والعنزي يتغنيان بالأردن وترابه في "بيت الشعر بالمفرق

الدستور

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الدستور

الشاعران الخالدي والعنزي يتغنيان بالأردن وترابه في "بيت الشعر بالمفرق

المفرق -الدستور- عمر أبو الهيجاء بحضور مدير بيت الشعر السيد فيصل السرحان وحشد كبير من رواد ة أصدقاء بيت الشعر، نظم بيت لبشعر بمدينة المفرق، مساء أمس أمسية شعرية للشاعرين: محمد عايد الخالدي و محمد حمدان العنزي، وأدار مفردات الأمسية الشاعر عاقل الخوالدة الذي أشاد بمبادرة سو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بفتح بيوت للشعر في الوطن العربي، وكان أول بيت افتتح هنا في مدينة المفرق، هذا جانب الجوائز الأدبية كجائزة نقد الشعر والإصدارات الأدبية، مشيرا إلى منجز ضيفي الأمسية الإبداعي وحضورهما في الثقافي العربي. القراءة الأولى أستهلها الشاعر محمد عايد الخالدي، وهو عضو لدى الكثير من المجموعات الأدبية، وعضو دارة الشعراء عمان/الأردن، له مخطوط ديوان شعري بعنوان: (شروق العيون) له مشاركات في مؤتمر الشعر الحديث ونقده / جامعة آل البيت مع قراءات شعرية في المؤتمر، ومشاركة في مؤتمر الصحراء المغربية في مراكش في المغرب العربي مع قراءات شعرية. ومما قرأ قصيدة "موطني" والتي يقول فيها: "فاض شوقاً وحنيناً موطني وإلى صدرٍ حنونٍ ضمني فشعرتُ القلب أضحى زهرةً وبلادي كغصونٍ تنثني وحياتي كثمارٍ قد غدت عجبي كم بي يداها تعتني! للعصافير بقلبي أيكةٌ وحماماتٌ بذاك الفننِ تهدل الآمال لحناً للهوى لجراحٍ في فؤادي المثخنِ وتنادي الصبح هيا للمنى لربى الأوطان هيا ننحني إن أكن يا قلبُ حرّاً سيّدا لهوى الأردن عبدٌ إنني كعصا موسى بلادي لقفت كلَّ ما ألقوا بقلبٍ مؤمنِ بجناح الغيم طارت للعلا لنجومٍ فوق هام المدنِ لتزخَّ النور غيثاً وسنا لدجى فكرٍ عشيِّ الأعينِ أبداً ما عبس الوجهُ ولا قد تولّى من جفا ابنٍ أرعنِ فلعل القلب يوماً من فدا يتَزكّى بالدِّما للأردنِ ليحيلَ الليلَ أُنساً وصفا فنرى الماءَ بحلقِ الموطنِ وخفايا الدار تحكي سرَّها ويشفُّ اللبَّ صلدُ المعدنِ لو أمامي ما اشتكى ما خلفه ما توارى أسوأي في أحسني آهِ مني كم أراني كوكباً فارحلي". من جهته الشاعر محمد حمدان العنزي كتب الشعر الفصيح والنبطي منذ خمسة وعشرون عاما ، حائز على جائزة وزارة الثقافة الاردنية لأفضل ثالث ديوان شعر نبطي لعام 2018، و حائز على المركز الأول في مسابقة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي (النخلة بالسنة الشعراء) في ابو ظبي الدورة الثالثة لعام 2019، حاصل على المركز الاول في مسابقة مئوية الدولة الاردنية- وزارة الثقافة الاردنية في مجال (كلمات الاغاني الوطنية)2021، وكما حاز على العديد من الجوائز الأدبية، و رئيس لجنة اختيار الشعراء وعضو اللجنة المركزية لمهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي والنبطي لعدة دورات. ونختار مما قرأ هذه القصيدة يقول فيها: "بنو بلادي ،ان ميزت طبائعُهمْ الاوفياءُ وما خانوا مراضعهم لايمكرون اذا ما أستودعوا وطناً ما كانت الأرض يوما من بضائعهم ما ساموا قط في عهد ولا شرفٍ ان التراب يُرى أغلى ودائعهم لهم يقينُ ولاءٍ في محبتهم لا يأبهون بما يأتي مسامعهم بنو بلادي .بنو الاردن ان غضبوا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store