أحدث الأخبار مع #أحمدالشّرع

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
خطوات سريعة للشّرع.. طمأنة واشنطن
لم يعد سِرّاً أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة لديها 'لائحة شروط' لتخفيف الإجراءات عن سوريا. أوّلها وضع العلاقة مع إسرائيل وانضمام سوريا إلى قطار السّلام في المنطقة، وليسَ آخرها ما يتعلّق بالمقاتلين الأجانب في سوريا. يعملُ الرّئيس السّوريّ أحمد الشّرع وفريقه الدّبلوماسيّ والأمنيّ على تذليل ما يُمكن تسميته 'عقبات' أمام دمج سوريا بشكلٍ كامل في المجتمع الدّوليّ والمشروع الاقتصاديّ في الشّرق الأوسط، وإن كانَ الشّرع قد قطع شوطاً كبيراً بلقائه الرّئيس الأميركيّ دونالد ترامب في العاصمة السّعوديّة الرّياض، في أوّل لقاءٍ بينَ رئيس سوريّ ورئيس أميركيّ منذ لقاء حافظ الأسد – بيل كلينتون عام 2000. باتَ جليّاً أنّ الولايات المُتّحدة بدأت تعتمدُ مقاربة جديدة في سياستها تجاه سوريا 'ما بعد الأسد'. عماد هذه السّياسة هو تركُ العزل والعقاب إلى الانخراط المشروط والدعم الحذر. وكان أعرب المسؤولون الأميركيون عن استعدادهم للعمل مع الحكومة الجديدة في دمشق إذا التزمت مسار التسوية السياسية وراعت المطالب الدولية. ما إن عاد الشّرع إلى دمشق عقبَ لقائه ترامب حتّى بدأ باتّخاذ خطواتٍ سريعةٍ قبل وبعد إعلان الرّئيس الأميركيّ البدء بإجراءات تخفيف العقوبات عن سوريا. لم يعد سِرّاً أنّ الولايات المتّحدة الأميركيّة لديها 'لائحة شروط' لتخفيف الإجراءات عن سوريا الأجانب وداعش كانت أولى هذه الخطوات البدءَ في تفكيك خلايا أجنبيّة في تل حدّية في ريف حلب الجنوبي، حيثُ توجد 'كتيبة الإمام البخاريّ' ذات الغالبيّة الأوزبكيّة. وفي معلومات 'أساس' أنّ جهاز المخابرات السّوريّ رصدَ مؤشّرات ومعلومات عن إمكان أن يشنّ تنظيم 'داعش' عمليّات أو تحرّكات عسكريّة في منطقتَيْ البادية ودير الزّور، على الرّغم من أنّ القسمَ الأكبر من مُقاتلي التنظيم انتقلَ إلى أفغانستان والسّاحل الإفريقيّ. كانت ثانية هذه الخطوات مهلة الـ10 أيّام التي أعلنَها وزير الدّفاع السّوريّ مرهف أبو قصرة للفصائل المُسلّحة للاندماج ضمن قوّات وزارة الدّفاع تحت طائلة التحرّك ضدّهم في حال لم تُنفّذ هذه الخطوة. وفي المعلومات أنّه بعد لقاء ترامب – الشّرع بحضور وليّ العهد السّعوديّ الأمير محمّد بن سلمان ومشاركة الرّئيس التّركيّ رجب طيّب إردوغان عبر الهاتف، بدأت محادثات بين الحكومة السّوريّة و'قوّات سوريا الدّيمقراطيّة' (قسد) لبدء خطوات دمج المقاتلين الأكراد في الجيش السّوريّ. لا تنفصل أهمّيّة دمج فصائل 'قسد' في الجيش عن الجهود الرّامية إلى مكافحة 'داعش' في دير الزّور والبادية، حيثُ لـ'قسد' نفوذ أمنيّ وعسكريّ. تندرج أيضاً محادثات دمج الأكراد في الجيش ضمن توفير الغطاء الأمنيّ والسّياسيّ المطلوب لحماية ومراقبة 'مخيّم الهول' في ريف الحسكة، و25 مركزاً آخر في شرق سوريا يُحتجزُ فيها أكثر من 12 ألف شخص، من بينهم المئات من أخطر مُقاتلي 'داعش' الذين أتوا من أكثر من 50 دولة. لا تنفصل أيضاً مسألة أمن شرق وشمال شرق سوريا، ومعهما البادية، عن أمن حقول النّفط والغاز، التي أبلغَ المسؤولون السّوريّون الجانب الأميركيّ أنّهم حاضرون لتهيئة الظّروف القانونيّة والأمنيّة لاستثمار الشّركات الأميركيّة مثل Chevron وExxonMobil في قطاع الطّاقة السّوريّ. إذ صارحَ الجانب السّوريّ أنّه يولي أهميّة للشّركات الأميركيّة، ويُعطيها أولويّة تتقدّم على الشّركات الأخرى، خصوصاً الصّينيّة والرّوسيّة. في المسألة الأمنيّة أيضاً، أبلغ المسؤولون السّوريون الجانب الأميركيّ أن لا حاجة لهم إلى ما بقي من مخزون الأسلحة الكيمياويّة لنظام بشّار الأسد، وأنّ الإدارة الجديدة مُستعدّة لتسهيل تفكيك هذه الأسلحة بالتعاون مع المنظّمات الدّوليّة وبإشراف الولايات المُتّحدة. العلاقة مع إسرائيل كانت ثالثة هذه الخطوات إعلان الرّئيس السّوريّ من العاصمة الفرنسيّة إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتخفيف التّوتّر والتصعيد قبل لقائه ترامب. إذ يعلمُ الشّرع أنّ أوّل مطالب ترامب هو انضمام دمشق إلى 'اتّفاقات أبراهام' وتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وكانَ للرّئيس الأميركيّ مطلبٌ لا ينفصل عن التطبيع، وهو ترحيل كوادر الفصائل الفلسطينيّة، وفي مُقدَّمهم كوادر حركتَيْ 'حماس' و'الجهاد الإسلاميّ' من سوريا، بما يُبدّد قلق واشنطن وتل أبيب حيال تلكَ الفصائل. قبل أيّام صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنّ تل أبيب 'تسعى إلى علاقات جيّدة مع الحكومة السورية الجديدة'، على الرغم من إقراره بوجود مخاوف أمنيّة مستمرّة تجاهها. لم يأتِ من فراغ هذا التّحوّل الجذريّ في اللهجة الإسرائيليّة تجاه الحكومة الجديدة في دمشق. إذ تزامنَ هذا التّصريح مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو استعادة رُفات الجندي تسفيكا فيلدمان الذي فُقد في معركة 'السّلطان يعقوب' في البقاع سنة 1982، في عملية نُفّذت داخل العمق السوريّ. وهذا ما يُمكنُ اعتباره مؤشّراً إلى وجود تفاهمات أمنيّة غير معلنة بين الطرفين. ويرفع من هذا الاحتمال اعتقال الأمين العامّ للجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامّة طلال ناجي ليوميْن والتحقيق معه مطلع الشّهر الجاري. وتكشف معلومات 'أساس' أنّ اعتقال ناجي كانَ على خلفيّة معرفته بمكان دفن فيلدمان في منطقة في محيط مخيّم اليرموك، وذلكَ بسبب العلاقة التي جمعت ناجي بالرّئيس الأسبق للاستخبارات العسكريّة اللواء علي دوبا. يسيرُ الشّرعُ بين ألغامِ الإرثِ الثّقيل لنظام آل الأسد، وتحدّيات زمن الصّراع السّوريّ بين 2011 و2025. هدفهُ واضحٌ، وهو البحثُ عن توازنٍ دقيقٍ في علاقات بلاده الدّوليّة لضمان الدّعم المطلوب للدّولة الجديدة عربيّاً ودوليّاً. الواضحُ أنّه استطاعَ حتّى السّاعة عبورَ حقول الألغام بحذرٍ وتحسّسٍ دقيقٍ للخُطى، وسطَ صراعات إقليميّة مُحتدمة، وذلكَ عبر شقّ السّعوديّة طريقه الدّوليّ خارجَ سوريا، ومحاولة تركيا تحصينَ ساحته الدّاخليّة من أيّ خطرٍ قد يظهر لتهديدِ أمن الدّولة الجديدة. ابراهيم ريحان - أساس ميديا انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
السويداء تنتصر لسوريّتها: إسرائيل تُغير على جنبلاط
لماذا أغارت إسرائيل على سوريا بعد استقبال الرّئيس أحمد الشّرع النّائب السّابق وليد جنبلاط؟ وكيف أحبطَ جنبلاط المُخطّط الإسرائيليّ الرّامي إلى إيجاد دويلة درزيّة في الجنوب السّوريّ؟ تسابقَ الرّئيس السّابق للحزبِ التّقدّميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط مع المروحيّات الإسرائيليّة التي كانت تُنزِل السّلاح في السّويداء لصبّ الزّيت على نارِ الاشتباكات التي اندلعَت بين مجموعات مُسلّحة ومجموعاتٍ درزيّة. يعرفُ جنبلاط أنّ إسرائيل لم ترفعَ شعار 'الدّفاع عن الدّروز' حبّاً بأبناء طائفتهِ، بل تطبيقاً لحلف الأقليّات الذي أعلنَه وزير خارجيّتها جدعون ساعِر أواخر شهر تشرين الثّاني الماضي، وكرّره بعد سقوط نظام بشّار الأسد في كانون الأوّل. جنبلاط يستشعر خطر إسرائيل استشعرَ جنبلاط الخطر الرّامي إلى زجّ دروز سوريا ليكونوا وقوداً لمُحرّكات المشروع الإسرائيليّ، وتوجّه إلى العاصمة السّوريّة للقاء الرّئيس أحمد الشّرع. الجهود التي بذلها جنبلاط في قصر الشّعب كان يُعزّزها على الأرض حراكٌ قامَ به قائد مجموعة رجال الكرامة الشّيخ ليث وحيد البلعوس، ومشيخة العقل في لبنان بشخص الشّيخ سامي أبي المُنى وشيخ العقل في سوريا يوسف جربوع والشّيخ حمّود الحنّاوي. وحده الشّيخ حكمت الهجري كان يُغرّدُ وحيداً قبل أن ينضمّ إلى الاتّفاق الذي أُعلِنَ ليل السّبت – الأحد، وينصّ على الآتي: – تفعيل قوى الأمن الداخلي (الشرطة) من أفراد سلك الأمن الداخلي سابقاً، وتفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة السويداء حصراً، وبشكل فوريّ. – رفع الحصار عن مناطق السويداء، جرمانا، صحنايا وأشرفية صحنايا، وإعادة الحياة إلى طبيعتها فوراً. – تأمين طريق دمشق – السويداء وضمان سلامته وأمنه وجعله تحت مسؤوليّة السلطة بشكل فوري. – وقف النار في جميع المناطق. – يُعتبر أيّ إعلان يخالف هذه البنود أو يتجاوزها إعلاناً أحاديّ الجانب. يُدركُ زعيم البيت الجنبلاطيّ أنّ مُخطّط إسرائيل لدروز سوريا لن يبقى هُناك. فرابطُ التّاريخ والجغرافيا بين دروز الجنوب السّوريّ ودروز الجولان وحاصبيا وراشيا ووادي التّيم يُحتّم انتقال النّيران إلى لبنان. ويُدركُ حساسيّة موقف الدّروز إذا ما انجرّوا خلف المشروع الذي يقوده شيخ العقل في إسرائيل موفّق طريف. الصّدام الذي يريدُ جنبلاط إبعاد الدّروز عنه ليسَ إشكالاً عابراً. فالدّيمغرافيا السّوريّة كفيلةٌ بحماية حكم السّنّة في سوريا، وضربِ أيّ حراكٍ أقلّويّ، أكانَ في السّاحل أو في الشّرق أو في الجنوب. غارات على جنبلاط… شاركَت إسرائيل بشكلٍ خجولٍ في استهدافِ المجموعات التي كانت تشتبك مع المُسلّحين الدّروز في أشرفيّة صحنايا، فقامت مع وصول الاشتباكات إلى ذروتها بشنّ غارة خجولةٍ بطائرة من دون طيّار على مبنىً خالٍ في محيط أشرفيّة صحنايا. وذلكَ بعدما قامَ دروز فلسطين المُحتلّة والجولان بقطع الطّرقات والتّظاهر احتجاجاً على ما سمّوه تخاذل إسرائيل في حماية دروز صحنايا. هذا يُؤكّد أنّ إسرائيل كانت تُريد أن تتركَ دروز صحنايا وجرمانا لمصيرهم، وذلكَ لتحقيق مشروع التهجير والترانسفير إلى الجنوب السّوريّ في مرحلةٍ أولى، وبعدها تعزيز الدّويلة الدّرزيّة لإيجاد ما يُشبه الحزام الأمنيّ الذي أقامته أثناء احتلالها لجنوبِ لبنان. لكنّ الغارات على دمشق بعد زيارة جنبلاط كانت رسالتها واضحة. إذ تعمّدت إسرائيل ضرب دمشق وريفها وحمص وحماة واللاذقية وصولاً إلى إدلب لاستعراض قدرتها التخريبيّة. وكادت أن تقع في اشتباكٍ جوّيّ مع تركيا لولا الاتّصالات الأميركيّة التي حصلت بعيداً عن الأضواء للجمِ الجنون الإسرائيليّ. بكلامٍ آخر، تقاعست تل أبيب عمداً عن حماية دروز صحنايا وجرمانا، لكنّها لم تدّخر طائراتها وسلاح جوّها وسيلة لتخريب اتّفاق التهدئة الذي يعاكس المصلحة الإسرائيليّة تماماً. وهكذا يُمكن الاستنتاج أنّ الغارات العنيفة فجر الجمعة لم تكن ضدّ أهداف الحكومة السّوريّة وإنّما ضدّ المشروع الوحدوي لوليد جنبلاط. جنون إسرائيل حملَ البيان الذي شاركَ جنبلاط في الإشراف عليه رسالةً واضحةً منه ومن مشايخ العقل الـ3 في سوريا ترفض التّقسيم والانسلاخ عن الدّولة، وهذا ما يُفسّر أيضاً جنون إسرائيل. عزّزَ ذلكَ ما قاله محافظ السويداء مصطفى البكور في تصريحٍ من أنّ الموقف الدرزي يميل إلى خيار الدولة وسيادة القانون. أضاف أنّ 'الاتّفاق جاء بمبادرة من جانب السويداء بعدما تمّ طلب ترتيب وضع المحافظة حتّى يسود فيها القانون بسبب تعب الناس من حالة الفوضى'، وأنّه جاءَ لدحض شائعات الانفصال، وجاء في مقدّمته أنّ السويداء جزء لا يتجزّأ من سوريا ولا تقبل التقسيم ولا أيّ اعتداءات خارجية. كشفَ المحافظ أنّ الاتّصالات جرت مع الجميع حتّى يتمّ تنفيذ الاتّفاق، وتواصل معه مشايخ السويداء الثلاثة، بمن فيهم الشّيخ الهجري، وأكّدوا التزامهم الاتّفاق، لكن كانت لهم بعض المشاورات لتعديل بعض بنود الاتّفاق. التّحدّي الأساسيّ اليوم أمام الاتّفاق هو تعزيزه وتمكين أسسه وإزالة المخاوف الموجودة لدى التّيار الذي يمثّله الشّيخ حكمت الهَجري. لكنّ الواقع يقول أيضاً إنّ إسرائيل لن تتوانى عن محاولات تخريب الاتّفاق إلى حين تثبيته، وهُنا التّحدّي الذي يخشاه الجميع. ابراهيم ريحان - اساس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


موقع كتابات
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
إعدامات جماعية وضحايا بالمئات .. ماذا يحدث في الساحل السوري خلال الأيام الماضية ؟
وكالات- كتابات: تصاعدت حدة التوتر الأمني في الساحل السوري؛ وخاصة في مدينتي 'طرطوس واللاذقية'، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. ماذا حصل ليل الخميس ؟ أعلنت قوات الأمن السورية؛ الخميس الماضي، أنها تخوض اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق؛ 'سهيل الحسن'، الذي كان من أبرز قادة الجيش في نظام 'بشار الأسد'. وأفاد (المرصد السوري لحقوق الإنسان)؛ بمقتل (16) عنصرًا على الأقل من قوات الأمن في هجمات نفذها مسلحون موالون لـ'بشار الأسد'؛ في غرب 'سورية'، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية. وأحصى المرصد مقتل: '(28) مسلحًا مواليًا للأسد؛ بنيران قوات الأمن في مدينة جبلة ومحيطها'. ولفت المرصد إلى أن المواجهات تخللها قصف نفذّته السلطات السورية باستخدام الطيران المروحي. المواجهات دفعت السلطات السورية إلى فرض حظر للتجول في محافظتي؛ 'طرطوس واللاذقية'، ومن ثم في محافظة 'حمص'. انتهاكات فردية تؤدي لمقتل المئات ! كشفت 'وزارة الداخلية' السورية، الجمعة، أن منطقة الساحل وقعت بها انتهاكات وصفتها: بـ'الفردية'، بسبب توجه حشود شعبية غير منظمة إليها. ونقلت وكالة (سانا) الرسمية؛ عن مصدر أمني في 'وزارة الداخلية'، قوله: 'بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن؛ توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية'. وأضاف المصدر: 'نعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تُمثل عموم الشعب السوري'. بحسب زعمه. أحداث 'مؤلمة'.. كشف (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، السبت، أن: 'مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية؛ شهدت أحداثًا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال'. ووقعت الحصيلة الأكبر من القتلى باليوم الأول، في مدينة 'بانياس'؛ في ريف 'طرطوس'، حيث قُتل أكثر من: (60) مدنيًا في هجوم مكثف، وفقًا للمرصد. وطالب (المرصد السوري لحقوق الإنسان)؛ المجتمع الدولي، بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيّين. ما تعليق 'أحمد الشّرع' ؟ أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية؛ 'أحمد الشّرع'، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم: بـ'فلول النظام الساقط؛ وتقديمهم إلى محاكمات عادلة'. وقال 'الشّرع'؛ في خطابٍ عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: 'إنكم بفعلكم الشنّيع بقتل من يحمي سورية؛ قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبًا لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم'. وتابع 'الشّرع': 'لا نّريد سفك دماء أحد'. ودعا: 'المعتدين' إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان. وأكد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، وأضاف: 'أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم'. كما ادعى 'الشرع' متجاهلًا أحداث دامية وإعدامات جماعية تمارسها ميليشيات مسلحة تابعة لـ (هيئة تحرير الشام). 'الأوضاع تحت السيطرة الكاملة'.. قالت 'وزارة الدفاع' السورية، مساء السبت، إن القوات تستمر في ملاحقة 'فلول الأسد'، وفق الخطط العملياتية المعتمدة. وذكر المتحدث باسم 'وزارة الدفاع' السورية؛ العقيد 'حسن عبدالغني': 'تستمر قواتنا في ملاحقة الفلول وفق الخطط العملياتية المعتمدة'. وأضاف: 'ندعو من قدم إلى الساحل بالعودة إلى مناطقهم والأوضاع تحت السيّطرة الكاملة'. وتابع: 'قواتنا تُحقق تقدمًا ميدانيًا سريعًا، في ملاحقة فلول النظام البائد التي قامت بالاعتداء على قوات الأمن العام، وتنفيذ كمائن غادرة لهم'.