logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدالعنقري،

الرئيس التنفيذي لشركة «سلام»: رعايتنا لمؤتمر «ليب 2025» تجسد رحلتنا نحو الابتكار ودعم «رؤية 2030»
الرئيس التنفيذي لشركة «سلام»: رعايتنا لمؤتمر «ليب 2025» تجسد رحلتنا نحو الابتكار ودعم «رؤية 2030»

عكاظ

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

الرئيس التنفيذي لشركة «سلام»: رعايتنا لمؤتمر «ليب 2025» تجسد رحلتنا نحو الابتكار ودعم «رؤية 2030»

-هدفنا تسخير قوتنا في التقنية والابتكار لتقديم حلول هادفة تعود بالنفع للشركات والأفراد - أكدنا في «ليب 25» التزامنا الراسخ بالتحول الرقمي في المملكة - وقعنا في «ليب 25» أكثر من 20 اتفاقية تعاون استراتيجية مع عدد من الجهات المحلية والعالمية - 54,9 مليار دولار قيمة سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بحلول 2025 أكد سعادة المهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد سلام للاتصالات، أن مشاركة الشركة ورعايتها لمؤتمر «ليب 2025»، تجسدان رحلتنا نحو الابتكار ودعمنا القوي لطموحات الاقتصاد الرقمي، ودعم «رؤية 2030» الميمونة، مشدداً على أن «هدفنا هو تسخير قوتنا في التقنية والابتكار لتقديم حلول هادفة تعود للشركات والأفراد، من خلال تزويدهم بحلول مبتكرة تبرز خبرتنا العريقة في مجال الاتصالات والأمن، مع التأكيد على التزامنا بتحقيق الاستدامة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة». وقال إن «سلام» شركة سعودية رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وهي من الشركات الوطنية الكبرى الداعمة لجهود حكومتنا الرشيدة في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتحقيق التحول الرقمي المنشود، مشيراً إلى أن مشاركتها الدائمة في هذا الحدث التقني العالمي الكبير، تتماشى مع رؤيتنا الطموحة الهادفة إلى التوسع إلى ما هو أبعد من البنية التحتية الرقمية لتوفير حلول مبتكرة تركز على الإنسان، وتمكن الشركات وتعود بالنفع والفائدة على المجتمع ككل. التزام بالتحول الرقمي وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «سلام» أن الشركة عرضت خلال مشاركتها في المؤتمر، أحدث تطوراتها في مجالات حلول الاتصالات، والاستدامة، وشبكات الجيل الخامس (5G)، والحوسبة الطرفية متعددة الوصول (MEC)، إضافة إلى الأمن السيبراني، والروبوتات، والخدمات المصممة لتمكين الأفراد والشركات. وأضاف أن الشركة أكدت خلال المؤتمر التزامها الراسخ بالتحول الرقمي في المملكة من خلال ركائزها الاستراتيجية الأربع التالية: أولاً: نعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتنوع، وضمان حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على الأدوات اللازمة لتكون قادرة على المنافسة في العصر الرقمي. ثانياً: إن تركيزنا على الأمن يعزز الثقة ويمكّن الشركات والمجتمعات من تبني التقنية بثقة. ثالثاً: يشكل استثمارنا في تقنية الجيل الخامس 5G أساساً لتمكين التطبيقات التحويلية القادرة على إحداث ثورة في الصناعات المختلفة وتحسين جودة الحياة. رابعاً: تم تصميم حلولنا التقنية لتعزيز التقدم المستدام، وضمان أن التحول الرقمي يعود بالنفع والفائدة على الجميع. وأشار إلى أنه علاوة على ذلك نجحت «سلام» في توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعاون استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية وكبرى الشركات العالمية والمحلية بهدف تعزيز جهودها في توفير أفضل خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات التي تلبي احتياجات عملائها وتواكب تطلعاتهم المستقبلية. ممكن رقمي متكامل وعن تطور الشركة من مزود اتصالات إلى مُمكِّن رقمي متكامل، قال: «بكل تأكيد لقد تطورات شركة اتحاد سلام للاتصالات، فذهبت إلى ما هو أبعد من الاتصال والتحول من مزود اتصالات تقليدي إلى ممكِّن رقمي متكامل، يعني العمل بشكل فعّال لتعزيز سوق الاتصالات وتقنية المعلومات المزدهرة في المملكة، والذي من المتوقع أن تصل قيمته إلى 54.90 مليار دولار في عام 2025، وتنمو بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 8.49% ليصل إلى 82.51 مليار دولار بحلول عام 2030، ودفع مسيرة الاقتصاد الرقمي إلى الأمام». وتابع: «أن الشركة تعمل على إعادة تعريف دورها من خلال تنفيذ حلول شبكة الجيل الخامس المتطورة مثل 5G MEC، والتي تعزز بشكل كبير من سرعة وموثوقية خدمات الإنترنت. وهذا أمر بالغ الأهمية، مع استمرار ارتفاع نمو سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وزيادة معدل انتشار الإنترنت، والذي من المتوقع أن يصل إلى 70.99% في عام 2025، ويستمر في النمو المتزايد، ومن المتوقع أن يصل إلى 19.04 مليار دولار في عام 2025 وينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.92% ليصل إلى 23.07 مليار دولار بحلول عام 2030، وسوق التنقل المشترك، والذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 4.71% خلال الأعوام 2025-2029المقبلة». وأشار إلى أنه بفضل ما تقدمه شركة اتحاد سلام للاتصالات من تقنيات مبتكرة، بما في ذلك تقنيات شبكات الجيل الخامس (5G)، والحوسبة الطرفية متعددة الوصول (MEC)، والفايبر المتعدد (FTTR-B)، والبنية التحية الرقيمة القوية، وتوفير خدمات اتصالات وتقنية معلومات عالية السرعة وذات موثوقية وأمان، تسهم الشركة بشكل فعّال في دعم مسيرة التحول الرقمي وفقاً لرؤية 2030، وبناء مستقبل تقني متطور للمملكة. مبادرات سلام وأوضح المهندس أحمد العنقري أن الشركة تعمل بشكل فعّال على دعم التحول الرقمي، وتوسيع نطاق الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة باعتبارها الركيزة الأساسية لنمو الاقتصاد الوطني، وهي تقدم من خلال حزمة منتجات متميّزة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مجموعة واسعة من الخدمات المصممة خصيصاً لدعم الكفاءة التشغيلية، وتحسين الأمن، وتعزيز النمو باستخدام أحدث الحلول المتطورة. وشدد على أن هذه المبادرة تكتسب أهمية خاصة لأنها تعالج الفجوة التي تشير إلى أن 84% من الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تتبن التجارة الإلكترونية بعد، رغم أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل 90% من الشركات المسجلة في المملكة. وأوضح أن مجموعة الخدمات التي عرضتها شركة اتحاد سلام للاتصالات في مؤتمر ليب 2025 تتضمن: خدمات الأمن، التطبيقات، البنية الأساسية، وإدارة خدمات تقنية المعلومات، لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شركة صغيرة ومتوسطة الحجم تشكل العمود الفقري للاقتصاد السعودي. كما استعرضت الشركة خدمات جدران الحماية السحابية، وحلول مكافحة هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS)، ومجموعة الأدوات المتقدمة لإدارة الأجهزة والأمان والإنتاجية MS 365، وأنظمة إدارة الموارد البشرية، وأدوات إدارة خدمات تقنية المعلومات المتكاملة؛ بهدف ضمان تجهيز الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل جيد للعمليات التنافسية والآمنة في العصر الرقمي. وأوضح أن شركة اتحاد سلام للاتصالات في طليعة الشركات التي تستخدم التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس والحوسبة السحابية لتعزيز مستقبل أكثر خضرةً واستدامة في المملكة، كما أنها تساهم بشكل كبير في تحسين استخدام الموارد، وتقديم إدارة فعّالة للنفايات، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف البيئية المتزايدة بين 64% من المستهلكين السعوديين، وأهداف المملكة الطموحة لإعادة التدوير ومعالجة 100% من مياه الصرف الصحي بحلول عام 2030، وتوليد 50% من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول عام 2060. وأضاف أن الشركة أكدت خلال مؤتمر ليب 2025، التزامها بالاستدامة من خلال عرض إدارة النفايات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة النفايات بكفاءة وإعادة التدوير بشكل أفضل، وبالتالي تحسين استخدام الموارد وتقليل البصمة البيئية، كما أنها تستخدم حلول إدارة الأسطول بالذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات، وتحليل سلوك السائقين، وتقليل استهلاك الوقود، وإدارة البصمة الكربونية بشكل متميز من خلال تتبع المركبات وصيانتها في الوقت الفعلي، حيث يقوم نظام «Sustainex» لمراقبة البيئة، بنشر أجهزة استشعار متقدمة لمراقبة البيئة، مع التركيز على الملوثات الحرجة، والغازات المسببة للاحتباس الحراري، لدعم جهود التخفيف من آثار تغير المناخ. وختم بالقول: «نحن نساهم في جعل المملكة أكثر استدامةً ونضع معياراً لكيفية تسخير التحول الرقمي للمحافظة على البيئة».

"العنقري" لـ"سبق": نعمل في "سلام" لتوفير حلول مبتكرة تُركِّز على الإنسان
"العنقري" لـ"سبق": نعمل في "سلام" لتوفير حلول مبتكرة تُركِّز على الإنسان

صحيفة سبق

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة سبق

"العنقري" لـ"سبق": نعمل في "سلام" لتوفير حلول مبتكرة تُركِّز على الإنسان

أكد الرئيس التنفيذي لشركة "اتحاد سلام" للاتصالات، المهندس أحمد العنقري، أن شعار "توفير حلول أعمال جوهرها الإنسان" يتماشى تمامًا مع رؤية "سلام" الطموحة في التوسع إلى ما هو أبعد من البنية التحتية الرقمية؛ لتوفير حلول مبتكرة، تركز على الإنسان، وتُمكِّن الشركات، وتعود بالنفع والفائدة على المجتمع كله. وفي حديث خاص مع "سبق"، ضمن مؤتمر "ليب 2025"، قال المهندس أحمد العنقري: شركة "سلام" هي شركة سعودية رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. والتزامنا راسخ بالتحول الرقمي في السعودية من خلال ركائزنا الاستراتيجية الأربعة، وهي: أولاً: نحن نعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتنوع، وضمان حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على الأدوات اللازمة؛ لتكون قادرة على المنافسة في العصر الرقمي. ثانيًا: إن تركيزنا على الأمن يعزز الثقة، ويُمكّن الشركات والمجتمعات من تبنِّي التقنية بثقة. ثالثًا: يُشكِّل استثمارنا في تقنية الجيل الخامس 5G أساسًا لتمكين التطبيقات التحويلية القادرة على إحداث ثورة في الصناعات المختلفة، وتحسين جودة الحياة. رابعًا: تم تصميم حلولنا التقنية لتعزيز التقدم المستدام، وضمان أن التحول الرقمي يعود بالنفع والفائدة على الجميع. وحول تطور شركة "سلام" من مزود اتصالات إلى ممكن رقمي متكامل أوضح "العنقري" أنه بالنسبة لـ"سلام" فإن الذهاب إلى "ما هو أبعد من الاتصال" يعني التحول من مزود اتصالات تقليدي إلى ممكّن رقمي متكامل؛ وهذا يعني العمل بشكل فعّال لتعزيز سوق الاتصالات وتقنية المعلومات المزدهر في السعودية، الذي من المتوقع أن تصل قيمته إلى 54.90 مليار دولار في عام 2025، والنمو بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 8.49٪؛ ليصل إلى 82.51 مليار دولار بحلول عام 2030، ودفع مسيرة الاقتصاد الرقمي إلى الأمام. وأضاف: تعمل "سلام" على إعادة تعريف دورها من خلال تنفيذ حلول شبكة الجيل الخامس المتطورة، مثل 5G MEC، التي تُعزز بشكل كبير من سرعة وموثوقية خدمات الإنترنت. وهذا أمر بالغ الأهمية مع استمرار ارتفاع نمو سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، وزيادة معدل انتشار الإنترنت، الذي من المتوقع أن يصل إلى 70.99٪ في عام 2025، ويستمر في النمو المتزايد، ومن المتوقع أن يصل إلى 19.04 مليار دولار في عام 2025، وأن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.92٪؛ ليصل إلى 23.07 مليار دولار بحلول عام 2030. وكذلك سوق التنقل المشترك، الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 4.71٪ خلال الأعوام (من 2025 إلى 2029). وقال: في مؤتمر ليب 2025 نستعرض كيف توفر هذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات شبكات الجيل الخامس (5G)، والحوسبة الطرفية متعددة الوصول (MEC)، والفايبر المتعدد (FTTR-B)، والبنية التحية الرقمية القوية، خدمات اتصالات وتقنية معلومات عالية السرعة، وذات موثوقية وأمان؛ وهو ما يساهم بشكل فعّال في بناء مستقبل تقني متطور للمملكة. وأكد أن شركة "سلام" تُعتبر في طليعة الشركات التي تستخدم التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس والحوسبة السحابية؛ لتعزيز مستقبل أكثر خضرة واستدامة في السعودية، والمساهمة بشكل كبير في تحسين استخدام الموارد، وتقديم إدارة فعالة للنفايات، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف البيئية المتزايدة بين 64% من المستهلكين السعوديين، وأهداف السعودية الطموحة لإعادة التدوير ومعالجة 100% من مياه الصرف الصحي بحلول عام 2030، وتوليد 50% من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول عام 2060. ويمكن مشاهدة التزام "سلام" بالاستدامة من خلال ما نعرضه حاليًا في مؤتمر ليب 2025 من عرض إدارة النفايات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة النفايات بكفاءة، وإعادة التدوير بشكل أفضل؛ وبالتالي تحسين استخدام الموارد وتقليل البصمة البيئية، كذلك مشاهدة حلول إدارة الأسطول بالذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات، وتحليل سلوك السائقين، وتقليل استهلاك الوقود، وإدارة البصمة الكربونية بشكل متميز من خلال تتبُّع المركبات وصيانتها في الوقت الفعلي. وأخيرًا، يقوم نظام "Sustainex" لمراقبة البيئة بنشر أجهزة استشعار متقدمة لمراقبة البيئة، مع التركيز على الملوثات الحرجة، والغازات المسببة للاحتباس الحراري؛ لدعم جهود التخفيف من آثار تغير المناخ. فنحن نساهم في جعل السعودية أكثر استدامة، ونضع معيارًا لكيفية تسخير التحول الرقمي للمحافظة على البيئة. وكشف المهندس أحمد العنقري عن أن شركة "سلام" تعمل بشكل فعَّال على دعم التحول الرقمي، وتوسيع نطاق الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية، مع الاعتراف بدورها المحوري في نمو الاقتصاد الوطني، من خلال حزمة منتجات متميزة للشركات الصغيرة والمتوسطة، تُقدمها مجموعة واسعة من الخدمات المصممة خصيصًا لدعم الكفاءة التشغيلية، وتحسين الأمن، وتعزيز النمو باستخدام أحدث الحلول المتطورة. وأردف: تكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة؛ لأنها تعالج الفجوة التي تشير إلى أن 84% من الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تتبنَّ التجارة الإلكترونية بعد، على الرغم من أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تُشكل 90% من الشركات المسجلة في السعودية. وأوضح: تتضمن مجموعة الخدمات التي تعرضها "سلام" خلال فعاليات مؤتمر ليب 2025 خدمات الأمن، والتطبيقات، والبنية الأساسية، وإدارة خدمات تقنية المعلومات؛ لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، تُشكل العمود الفقري للاقتصاد السعودي. وأضاف: كما تستعرض "سلام" خدمات جدران الحماية السحابية، وحلول مكافحة هجمات الحِرمان من الخدمة (DDoS)، ومجموعة الأدوات المتقدمة لإدارة الأجهزة والأمان والإنتاجية MS 365، وأنظمة إدارة الموارد البشرية، وأدوات إدارة خدمات تقنية المعلومات المتكاملة؛ بهدف ضمان تجهيز الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل جيد للعمليات التنافسية والآمنة في العصر الرقمي. وفي نهاية حديثه كشف "العنقري" عن أن شركة "سلام" تعمل على توسيع البنية التحتية للنطاق العريض؛ لتتماشى مع طموحات التحول الرقمي في السعودية، وتركز كذلك على توسيع شبكات الألياف الضوئية؛ لتوفير خدمة إنترنت عالية السرعة وموثوقة، وهو أمر ضروري للقطاعات التي تعتمد على البيانات بشكل مكثف، مثل المدن الذكية، والتقنية المالية، والتجارة الإلكترونية. ولفت إلى أن ذلك يشمل نشر حلول الألياف الضوئية إلى المنازل (FTTH)، والألياف الضوئية إلى الشركات (FTTB). وتعتمد «سلام» تقنية الجيل الخامس التي تلعب دورًا محوريًّا في تمكين الابتكارات، مثل تطبيقات إنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، نظرًا لقدراتها على توفير زمن انتقال منخفض، وعرض نطاق ترددي مرتفع. وإضافة إلى ذلك، تشارك «سلام» بشكل بارز في مشاريع المدن الذكية، من خلال توفير البنية التحتية الأساسية لاتصال إنترنت الأشياء وتحليل البيانات، وهو أمر حيوي لتحسين الخدمات الحضرية. كما تعمل «سلام» على دعم ابتكارات التقنية المالية من خلال حلول النطاق العريض القوية والآمنة الضرورية للمعاملات الرقمية، وتطبيقات البلوكشين blockchain. وأضاف: بالنسبة لقطاع التجارة الإلكترونية، توفر "سلام" اتصالاً عالي السرعة، يُسهِّل المعاملات عبر الإنترنت، وإدارة سلسلة التوريد بكفاءة. وعلاوة على ذلك، تستثمر «سلام» في الخدمات السحابية، وتعزيزات الأمن السيبراني لحماية البيانات، ودعم الخدمات الرقمية القابلة للتطوير، كما تبذل جهودًا بارزة في التعاون الوثيق مع مقدمي التقنية والشراكات الاستراتيجية؛ لتصميم حلول مبتكرة ومخصصة للقطاع؛ لتعزيز الشمول الرقمي، وضمان وصول خدمات النطاق العريض إلى المجتمعات المحرومة.

«سلام».. منصة تمكّن المواهب السعودية وبيئة تُلهم وتُحفّز
«سلام».. منصة تمكّن المواهب السعودية وبيئة تُلهم وتُحفّز

عكاظ

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

«سلام».. منصة تمكّن المواهب السعودية وبيئة تُلهم وتُحفّز

تواصل شركة «سلام»، الشركة السعودية الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، تحقيق الإنجازات والنجاحات في تطوير سوق العمل السعودي، والمساهمة في تحقيق أهداف التوظيف المستدام، وما تتويجها بجائزة العمل لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في مسار (التوطين) خلال فعاليات المؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC 2025) في الرياض، إلا تقدير لنجاحها في رفع نسب التوطين، وإتاحة الفرص الوظيفية للكفاءات السعودية، وفق رؤية واضحة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 . واعتبر المهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلام»، أن هذه الجائزة هي شهادة على التزام الشركة الحقيقي بتمكين الكفاءات الوطنية، كما أنها تمثل لحظة فخر، ليس له فقط، ولكن لكل شخص في الشركة، مؤكداً أن النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهد وتفانٍ من فريق يعمل بروح واحدة . وقال: «منذ البداية، وضعنا في «سلام» هدفًا واضحًا: أن نكون أكثر من مجرد شركة، أن نكون منصة تمكّن المواهب السعودية وتفتح أمامها آفاق التطور. فاليوم، أكثر من 80% من فريقنا سعوديون، ونسبة النساء في الشركة بلغت 24%، ليس فقط كموظفات، بل في مناصب قيادية، يسهمن في رسم مستقبل القطاع» . وأضاف أن هذه ليست مجرد أرقام، بل قصة نجاح نعيشها يوميًا، وهذه الجائزة ليست نهاية الرحلة، بل بداية مرحلة جديدة لمواصلة تمكين أبناء وبنات الوطن، وتعزيز مكانتنا كمساهم رئيسي في تحقيق رؤية 2030، مع التأكيد على أننا نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في العقول والقدرات، ولهذا سنواصل العمل، النمو، والابتكار، لأن مستقبل سوق العمل السعودي يستحق الأفضل دائمًا . بيئة تلهم وتحفز وأكد المهندس أحمد العنقري «أننا في سلام، لا نرى بيئة العمل مجرد مكاتب وسياسات، بل نؤمن أن السرّ الحقيقي لنجاح أي منظمة يكمن في ثقافتها، وفي قدرتها على تمكين موظفيها وتحفيزهم ليكونوا جزءًا من قصة نجاحها، فمنذ اليوم الأول، حرصنا على خلق بيئة تُلهم وتُحفّز، بحيث يجد كل فرد في عائلة «سلام» الفرصة للنمو والتطوير والابتكار، فنحن نؤمن أن المواهب تزدهر عندما تكون في بيئة داعمة، لذلك نوفر برامج تدريبية، ومسارات مهنية واضحة، وأدوات تمكّن كل موظف من تحقيق طموحاته. والأهم بالنسبة إلينا أن يشعر كل فرد في سلام بأنه ليس مجرد موظف، بل هو جزء أساسي من نجاح الشركة ومستقبلها.. نحن نثق بهم ونستثمر فيهم ونمكّنهم ليكونوا قادة الغد» . وعن التوطين في «سلام»، أكد الرئيس التنفيذي أنه التزام حقيقي وليس مجرد هدف. وقال: «لم ننظر إلى التوطين كهدف يُكتب في التقارير، بل تعاملنا معه كمسؤولية حقيقية تجاه الوطن والمجتمع، وهو التزام بدأناه منذ اليوم الأول، وانطلاقاً من هنا نحن لا نوظف فقط، بل نصنع قادة المستقبل». وأوضح أنه «في أحد اجتماعاتنا طرح أحد الزملاء فكرة إنشاء برنامج تدريبي يستهدف الطلاب قبل تخرجهم، لتحضيرهم لسوق العمل.. لم نتردد في ذلك وسرعان ما أطلقنا برنامج «روّاد سلام»، الذي قدّم فرصًا تدريبية وتوظيفية لأكثر من 240 طالبًا، ليكونوا جزءًا من مستقبل القطاع، ثم فكرنا في كيفية تعزيز دور المرأة في قطاع الاتصالات، فأنشأنا «مركز سلام للأبحاث والابتكار» لدعم وتمكين المواهب النسائية، ولم نتوقف هنا، بل أطلقنا «هامات» لتأهيل قيادات الصف الثاني، و«قادة المستقبل» لتنمية مهارات المديرين الجدد وإعدادهم للقيادة»، معتبراً أن هذه ليست مجرد برامج، بل رؤية نؤمن بها في «سلام»، ومسار مستدام يجعل من الشركة نموذجًا يُحتذى به في تمكين الكفاءات الوطنية، لأننا في النهاية لا نبحث عن حلول سريعة، بل نبني مستقبلًا يستحقه أبناء وبنات هذا الوطن . وعن المشاركة في جائزة العمل خلال الأعوام المقبلة، عبر المهندس أحمد العنقري عن الفخر والاعتزاز بالمشاركة بهذه الجائزة، معتبراً أن ذلك يمثل تأكيدًا على التزام الشركة المستمر بتطوير بيئة العمل وتمكين الكفاءات الوطنية. فنحن لا نكتفي بالنجاح، بل نسعى دائمًا إلى تحقيق المزيد، ولهذا نتطلع إلى الفوز بأكثر من جائزة في المستقبل إن شاء الله. وبالنسبة إلينا، هذه الجوائز ليست مجرد أوسمة، بل تعكس جهودنا المستمرة في بناء بيئة عمل مستدامة تُمكّن المواهب السعودية وتعزز نمو سوق العمل . وختم بالتأكيد على التزام الشركة بالبحث عن طرق جديدة لخلق فرص أكبر ودعم المواهب الوطنية، لأن الطموح المستمر هو ما يدفعنا لنكون في المقدمة ونواصل صناعة الفرق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store