logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدالملا،

إبراهيم الحساوي: السينما السعودية تعيش نهضة تستحق التوثيق
إبراهيم الحساوي: السينما السعودية تعيش نهضة تستحق التوثيق

العربية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربية

إبراهيم الحساوي: السينما السعودية تعيش نهضة تستحق التوثيق

في كل دورة من دورات مهرجان أفلام السعودية، يحرص القائمون على الاحتفاء بشخصية بارزة أثرت في المشهد السينمائي المحلي، وفي هذا الموسم، وقع الاختيار على الفنان القدير إبراهيم الحساوي، الذي يُعد من الأسماء الراسخة في الفن السعودي بمختلف مجالاته، من المسرح إلى التلفزيون وصولاً إلى السينما. هو ليس ضيفًا على المهرجان، بل أحد أبنائه المخلصين منذ انطلاقته، التقيناه على هامش تكريمه، وكان لنا معه هذا الحوار الذي يجمع بين الفخر، والذكريات، والنظرة المتفائلة نحو المستقبل. بداية نبارك لك هذا التكريم المستحق.. كيف كان شعورك عندما علمت أنك ستكون الشخصية المكرمة لهذا الموسم؟ في الحقيقة، تفاجأت كثيرًا عندما علمت بأمر التكريم. كنت في الرياض برفقة الصديق العزيز ومدير المهرجان أحمد الملا، نحضر مناسبة فنية ومؤتمر "منتدى الأفلام"، وهناك تم الإعلان عن الشخصية المكرمة، فإذا بي أُفاجأ باسمي، شعرت حينها بفخر واعتزاز كبيرين، لا سيما أنني أعتبر نفسي من أوائل أصدقاء هذا المهرجان، فقد رافقته منذ دورته الأولى وحتى اليوم، وبالتالي فهذا التكريم يحمل طابعًا خاصًا وعاطفيًا بالنسبة لي. ما الذي يعنيه لك مهرجان أفلام السعودية؟ هو مهرجان عزيز جدًا على قلبي، ويمثل لي الكثير، ليس فقط كحدث فني، بل كجزء من رحلتي ومسيرتي الإبداعية، لقد كنت شاهدًا على تطوره، وأسهمت في عدة دورات منه، أعتبره مهرجانًا صادقًا، وداعمًا حقيقيًا لصنّاع الأفلام، وهو يُسهم بصدق في نمو وتطور السينما السعودية. كيف ترى حال صناعة السينما السعودية اليوم؟ أشعر بسعادة كبيرة لما وصلت إليه صناعتنا السينمائية، الجيل الجديد محظوظ جدًا، فبين أيديهم أدوات لم تكن متوفرة لنا في الماضي: صالات عرض، دعم مؤسسي، هيئة أفلام، مهرجانات محلية كبرى كأفلام السعودية والبحر الأحمر، أرى أنهم يعيشون عصرًا ذهبيًا، وأتمنى أن يستغلوا هذه الفرص لإنتاج محتوى يعبّر عنهم وعن بيئتهم وهمومهم. هل تلاحظ تحسنًا في جودة الأفلام السعودية؟ بالتأكيد.. منذ تأسيس هيئة الأفلام، ومنذ بدأ الدعم الحقيقي من مختلف الجهات، لاحظنا تحسنًا كبيرًا في جودة الإنتاجات. أصبحت هناك أفلام تحمل هوية سعودية واضحة، سواء من حيث الموضوع أو الأسلوب، على سبيل المثال، شاهدنا في العام الماضي فيلم "أوبال" المميز، وأنا شخصيًا شاركت في فيلم "هجان"، وهذه السنة أشارك في فيلم "هوبال" الحراك واضح، والتقدم ملموس. هل تمكنت من حضور عروض المهرجان هذا العام؟ للأسف، لم أتمكن من حضور يوم الافتتاح بسبب التزامات مسبقة، كما كان لدي ندوة وتوقيع كتاب في اليوم الثاني، ومع ذلك، بدأت مؤخرًا بمشاهدة بعض الأفلام، بالأمس شاهدت فيلم "الإسعاف" واليوم شاهدت فيلمًا قصيرًا بعنوان "لحاف" مدته ست دقائق وكان رائعًا، كذلك سمعت ردود فعل مميزة عن أفلام مثل "السويدي" و"هَبّال"، والمهرجان مزدحم بالعروض، وأحيانًا يصعب التوفيق بين مشاهدة هذا الفيلم أو ذاك، لكن الجميل أن هناك عروضًا متكررة للأفلام القصيرة، مما يتيح فرصة المشاهدة في وقت لاحق. ما رأيك في الفرق بين الفيلم القصير والطويل؟ وأيهما تفضّل؟ أنا لا أُفرّق بينهما، ما يهمني أولًا هو جودة النص، إذا كان الورق جيدًا، أشارك سواء في فيلم قصير أو طويل. أما الجمهور، فقد يميل اليوم أكثر إلى الأفلام الطويلة، بحكم طبيعة السوق والعرض، لكن يبقى للفيلم القصير مكانة مهمة، خاصة عندما يقدم محتوى فنيًا عميقًا. كيف ترى الجيل الجديد من صناع السينما؟ ثمة أسماء بارزة بدأت تترك أثرًا حقيقيًا، مثل محمد المفرج وهناء العمير، وغيرهما كثير. كما أن هناك كتّاب سيناريو أثبتوا جدارتهم وقدموا أعمالًا أصبحت تُباع وتُشاهد جماهيريًا، هذه مؤشرات على أن الصناعة تنمو في الاتجاه الصحيح. برأيك، ما هو التحدي الأكبر الذي ما زال يواجه صناعة السينما السعودية؟ أرى أن التحدي الأكبر حاليًا هو التوزيع، لدينا صناع أفلام، ولدينا منتجون جيدون، وبعض الأحيان المخرج نفسه يكون المنتج، ولكن بعد الانتهاء من صناعة الفيلم، نواجه تحديًا في إيصال الفيلم إلى الجمهور. لذلك، نحتاج إلى شركات توزيع تتبنى هذه الأعمال، وتساعد في نشرها داخل وخارج المملكة. مسألة التوزيع ما بعد الإنتاج هي ما نفتقده اليوم، لكنها مسألة وقت فقط، وسنصل إلى حلول إن شاء الله. وفي الختام، أكد الفنان إبراهيم الحساوي أن السينما بالنسبة له ليست مجرد مهنة، بل شغف وحياة، وقال: "رسالتي لكل صانع فيلم شاب أن يعمل بشغف، أن يقدّم قصة صادقة تشبهه وتشبه بيئته، وألا ينتظر الفرص بل يخلقها، المستقبل مفتوح، والدعم موجود، وما ينقصنا سوى الإيمان بقدرتنا على تقديم سينما تليق بنا وتصل إلى العالم".

انطلاقة «أفلام السعودية»... رؤية جديدة تتجاوز التصنيفات التقليدية
انطلاقة «أفلام السعودية»... رؤية جديدة تتجاوز التصنيفات التقليدية

الشرق الأوسط

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

انطلاقة «أفلام السعودية»... رؤية جديدة تتجاوز التصنيفات التقليدية

يعود مهرجان أفلام السعودية بدورته الحادية عشرة، هذا المساء، برؤية تتجاوز حدود العرض، ليطرح أسئلة أعمق حول ماهية السينما، ومكانة الهوية، وعلاقة الفن بالجمهور. النسخة الجديدة من المهرجان لا تحتفل فقط بأفلام محلية وإقليمية، بل تضع المهرجان منصةً لإعادة النظر في مفاهيم راسخة، من بينها التصنيفات التقليدية بين السينما النخبوية والسينما التجارية، وتأملات في تجربة السينما اليابانية ذات الطابع المختلف. المهرجان الذي تُنظمه «جمعية السينما»، بالشراكة مع «مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي» (إثراء)، ودعم هيئة الأفلام، أصبح احتفالية سنوية ينتظرها عشّاق السينما، وتقدم دورته الحادية عشرة الأعمال السينمائية التي حصلت على حضور لافت، لمراجعتها، وطرح التساؤلات حولها، بما يشبه الاحتفاء بهذه التجارب، وما تعكسه من تقدم في صناعة الأفلام السعودية. ينطلق المهرجان في مركز مسرح مركز «إثراء» مساء الليلة على مدى 7 أيام حافلة بالسينما (الشرق الأوسط) عن الرؤية الفنية للدورة الجديدة، يتحدث لـ«الشرق الأوسط» مدير المهرجان أحمد الملا، موضحاً أن مما يُميز هذه الدورة تزامنها مع عدد الأفلام التي حصدت حضوراً جماهيرياً في دور السينما، مضيفاً: «يحاول مهرجان أفلام السعودية، من خلال البرامج المقدمة بالمهرجان، تجاوز التصنيفات التقليدية التي لطالما قسمت السينما إلى (نخبوية) و(جماهيرية)». ويرى أن هذه الرؤية لم تعد ملائمة للمشهد السينمائي السعودي، بل قد تكون عائقاً أمام تطوره. ويشير الملا إلى أن هناك أفلاماً فنية استطاعت أن تصل إلى الجمهور بكل شرائحه، والمهرجان يُحاول أن يقدمها من خلال طرح السؤال: «كيف استطاعت ذلك؟»، ويتابع: «هذا دليل على أن هذه فكرة تقسيم الأفلام إلى فنية وأخرى تجارية، غير صحيحة، ويجب أن يُعاد النظر فيها»، مستشهداً بأفلام مثل هوبال ومندوب الليل، اللذين استطاعا كسر هذه الفكرة، بالمزاوجة بين الفيلم الفني والإيرادات العالية في شباك التذاكر. ويؤكد الملا أن عزل الفيلم الفني عن التجاري يُعد تصنيفاً خطيراً وغير دقيق، باعتبار أن الفيلم الجيد قادر على تحقيق المعادلة بين الفن والإيرادات. كما يُنبه الملا بأن غالبية الأعمال السعودية تنجذب إلى الماضي والتراث، ونسبة قليلة منها تذهب نحو المستقبل والحاضر، ما يراه يطرح السؤال الجوهري في هذا السياق: لماذا؟ مدير المهرجان أحمد الملا (الشرق الأوسط) ويتنقل الملا في حديثه إلى محور الدورة الجديدة «سينما الهويّة»، موضحاً أن كثيراً من الأسئلة الفلسفية تستوقف الفنان، ويردف: «الفكرة والتفكر أمران مهمان لصناع الأفلام، ومن خلالهما تثار أسئلة مختلفة مثل: لماذا تشكلت هذه الحالة السينمائية؟ ما مبررات اختيار هذه الأزمنة تحديداً؟ ونحو ذلك، لأن الفكرة والتفكر من الضروري أن يكونا حاضرين في كل تجربة سينمائية واعية». ويتابع الملا حول انتقال هذه الفكرة إلى تساؤلات الهوية، وكيفية تقديمها، قائلاً: «الهويّة ليست فقط ملمحاً ظاهرياً أو سطحياً، بل تتطلب أن تظهر بعمق في الفيلم، ويقدم المهرجان عروض أفلام من دول كثيرة، تناولت مضمون سينما الهوية بشكل مختلف». ويختتم حديثه بالقول: «المهرجان لا يُنتج ولا يتخذ مساراً، هو يطرح أسئلة وأفكاراً، ويفتح لصناع الأفلام الأفق للتفكر والتساؤلات». المهرجان يعد حدثاً سنوياً ينتظره عشاق السينما في السعودية (الشرق الأوسط) ويُعدُّ المهرجان أقدم مهرجان سينمائي في السعودية؛ حيث انطلقت أولى دوراته عام 2008، ليصبح لاحقاً منصة محورية لدعم السينما السعودية وتعزيز مكانة صُنّاعها من خلال العروض والمنافسات والبرامج المتخصصة. وتأتي هذه الدورة تحت عنوان: «سينما الهوية»؛ حيث يُركّز المهرجان على تقديم أفلام تعبّر عن الذات الفردية والجماعية، إلى جانب تسليط الضوء على تجارب عربية وعالمية مماثلة. وتتوزع العروض على عدد من المسابقات: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية، إضافة إلى برنامج خاص بعنوان «أضواء على السينما اليابانية»، وعروض موازية تدعم التنوع الفني. كما تحتضن دورة هذا العام أيضاً «سوق الإنتاج»، التي توفّر منصة للتواصل بين المنتجين والمخرجين والمستثمرين، وتضم 22 جهة عارضة، إلى جانب برامج توقيع الكتب، والندوات الثقافية، وغرف العرض الخاصة، ولقاءات الخبراء. ويستقبل المهرجان ضيوفه على السجادة الحمراء في حفلي الافتتاح والختام، كما يُنظّم يومياً لقاءات مفتوحة تجمع الجمهور بصنّاع الأفلام المشاركين لالتقاط الصور وتبادل الحوارات، في تجربة حية تقرّب الجمهور من كواليس الصناعة، وذلك طيلة أيام المهرجان السبعة؛ حيث يسدل الستار عن فعالياته مساء الأربعاء المقبل.

أحمد الملا: الفلسفة هي أساس الفيلم الناجح
أحمد الملا: الفلسفة هي أساس الفيلم الناجح

البلاد البحرينية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

أحمد الملا: الفلسفة هي أساس الفيلم الناجح

تحدث الشاعر أحمد الملا، مدير مهرجان أفلام السعودية، عن الدور الحيوي الذي تلعبه المهرجانات السينمائية في تطوير الصناعة السينمائية، مؤكدًا أن هذا التطور بدأ مبكرًا على مستوى مهرجان أفلام السعودية، وتوسع بشكل ملحوظ بعد التحول الحضاري الذي شهدته المملكة، وتحديدًا مع إنشاء وزارة الثقافة وهيئة الأفلام السعودية، التي بدأت بوضع التشريعات الداعمة للصناعة. وأشار الملا في لقاء مع الثقافية السعودية إلى أن فتح صالات العرض التجارية وانتشارها الواسع على مستوى المدن والعدد، أسهم في تنشيط الحركة السينمائية من حيث كمية العروض ونمو الإيرادات، لافتًا إلى أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بدوره، قدّم دعمًا كبيرًا عبر اهتمامه بالأفلام المحلية والعربية والعالمية، بما في ذلك أفلام شمال إفريقيا. وقال الملا: "المهرجان لم يعد مجرد منصة للعرض أو المسابقة، بل أصبح مساحة شاملة للتحفيز، والدعم، والتمويل، وبناء العلاقات بين صنّاع الأفلام والكتّاب والممولين، وكذلك الجهات الفنية والتقنية. هذا ما نراه في مهرجان البحر الأحمر، وهو ما نقوم به أيضًا في مهرجان أفلام السعودية". وأضاف:"نوفر في مهرجان أفلام السعودية العديد من ورش العمل المتخصصة، والندوات، وجلسات الماستر كلاس، إضافة إلى مبادرات معرفية نوعية، أبرزها نشر الكتب السينمائية". وأوضح الملا أن المهرجان طبع حتى الآن أكثر من 75 كتابًا سينمائيًا، كما أطلق الموسوعة السعودية للسينما، مؤكدًا أن مهرجان أفلام السعودية بات اليوم "أكبر منصة لنشر الكتب السينمائية في العالم العربي بشكل سنوي'. وقال: 'نحن نؤمن بأن الفلسفة هي جوهر الفيلم الناجح، ولذلك نعمل على بناء محتوى سينمائي عميق يدفع الصناعة نحو مستقبل مزدهر'. وقال تواصل الموسوعة السعودية للسينما مسيرتها الفكرية في عامها الثاني على التوالي، مكرسة جهودها لإثراء المكتبة العربية بإصدارات سينمائية نوعية. فبعد إطلاق 22 كتاباً خلال عامها الماضي، وأعلنت الموسوعة عن طرح 40 عنواناً جديداً على 3 مراحل في هذا العام؛ حيث تتزامن المرحلة الأولى مع فعاليات مهرجان أفلام السعودية في دورته الـ11 المُقامة في الظهران خلال الفترة من 17 - 23 أبريل الجاري. وقال: ان النظرة الثقافية للمهرجان عندما يكون هناك طباعة للكتب، سواء مترجمة من مختلف اللغات، او التأليف العربي، لمؤلفين وكتاب عرب، او تشجيع التأليف السعودي، أعتقد ان هذا اهم حجر في تأسيس الصناعة السينمائية، لاتخاذ ليست فقط متعة بصرية، انما عند الصانع يجب ان تكون فلسفة حقيقة عميقة، حتى يختزلها في مشهد بصري له دلالات فلسفية عميقة'. وأكد الملا في لقائه ان هيئة الافلام السعودية تعني بهذا الموضوع كثيرا، وفي مجالات اخرى مثل مؤتمر النقد المتخصص والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم النقد السينمائي في المنطقة، يُقام المؤتمر في مدينة الرياض كمحطة نهائية بعد عقد سلسلة من الملتقيات المصغرة في مختلف مناطق المملكة، لتكون محطات يلتقي من خلالها النقاد الدوليون والعرب والسعوديون وصناع السينما وطلاب دراساتها ومحبو النقد السينمائي، لتبادل الخبرات والنقاش، وقال منتدى الافلام الذي هو اشبه بمعرض الكتاب لكن لصناعة السينما تواصل الموسوعة السعودية للسينما مسيرتها الفكرية في عامها الثاني على التوالي، مكرسة جهودها لإثراء المكتبة العربية بإصدارات سينمائية نوعية. فبعد إطلاق 22 كتابًا خلال عامها الأول، أعلنت الموسوعة عن إصدار 40 عنوانًا جديدًا خلال هذا العام، تُطرح على ثلاث مراحل، تتزامن أولى مراحلها مع فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان أفلام السعودية، المقامة في الظهران خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل الجاري. وفي هذا السياق، قال الشاعر والسينمائي أحمد الملا، مدير المهرجان لقناة للثقافية السعودية: "الرؤية الثقافية للمهرجان تتجلى بوضوح من خلال مشروع النشر، سواء عبر ترجمة كتب سينمائية من مختلف اللغات، أو دعم التأليف العربي والمحلي. فالتشجيع على التأليف السعودي يُعد من أهم دعائم بناء صناعة سينمائية ناضجة، لأن السينما ليست مجرد متعة بصرية، بل يجب على صنّاعها أن ينطلقوا من فلسفة عميقة تختزل في المشهد البصري معاني فكرية ودلالات إنسانية كبيرة.' وأكد الملا أن هيئة الأفلام السعودية تُولي هذا الجانب اهتمامًا خاصًا، مشيرًا إلى مشاريع ثقافية أخرى تسير بالتوازي، أبرزها مؤتمر النقد السينمائي المتخصص، الذي يهدف إلى ترسيخ مفهوم النقد السينمائي وتطوير أدواته في المنطقة. وأوضح أن المؤتمر يُقام في مدينة الرياض كمحطة نهائية بعد تنظيم سلسلة من الملتقيات المصغرة في مختلف مناطق المملكة، والتي تجمع بين النقاد السعوديين والعرب والدوليين، إلى جانب صنّاع الأفلام وطلاب السينما والمهتمين بالنقد، في مساحة تفاعلية لتبادل الخبرات وفتح آفاق النقاش. وأضاف: "كما تم اطلاق منتدى الأفلام، الذي يمكن تشبيهه بمعرض الكتاب، لكنه مخصص لصناعة السينما، ويجمع كل ما يتعلق بها من أدوات ومعارف ومهنيين ومبدعين في مكان واحد."

معرض الشرق الأوسط للطاقة في اليوم الختامي يلقي الضوء على الإمكانيات الهائلة لقطاع الطاقة في أفريقيا داخلياً وخارجياً
معرض الشرق الأوسط للطاقة في اليوم الختامي يلقي الضوء على الإمكانيات الهائلة لقطاع الطاقة في أفريقيا داخلياً وخارجياً

زاوية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

معرض الشرق الأوسط للطاقة في اليوم الختامي يلقي الضوء على الإمكانيات الهائلة لقطاع الطاقة في أفريقيا داخلياً وخارجياً

فرنسا تستعرض نتائج التبادل التجاري مع الإمارات البالغ 8.5 مليار دولار أمريكي مع أكبر الأجنحة الوطنية الـ 18 في المعرض المغرب يصدّر 10 جيجاواط من الطاقة الشمسية والرياح إلى المملكة المتحدة دبي، الإمارات العربية المتحدة: اختُتمت اليوم فعاليات النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة، أكبر معرض للطاقة في المنطقة برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، مع منتدى قادة الأعمال في أفريقيا. وجمع المنتدى مستثمرين وممولين وخبراء من مختلف أنحاء القارة الأفريقية في مركز دبي التجاري العالمي، لمناقشة أبرز القضايا الإقليمية، والفرص الاستثمارية، والمبادرات المشتركة بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا. وسلط المنتدى الضوء على المرحلة المحورية التي تمر بها القارة الأفريقية في مسيرتها التنموية، من خلال جلسة حوارية ناقشت التحديات المرتبطة بتفعيل الاستثمارات في أفريقيا عبر حلول تمويل مبتكرة وشراكات استراتيجية. وقد أدارت الجلسة آنا هاجدوكا من مجموعة أفريكن جرينكو في زامبيا، والتي بدأت بكلمة من أحمد الملا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إنفينيتي باور"، أعرب خلالها عن المفارقة الكامنة في الوفرة الكبيرة لموارد الطاقة الشمسية والمائية في القارة الأفريقية، في حين لا تصل البنية التحتية لشبكات الكهرباء في كثير من الأحيان إلى المجتمعات التي هي بأمسّ الحاجة إليها، مما يؤدي إلى بقاء أكثر من 600 مليون شخص في أفريقيا من دون كهرباء. وأوضح الملا: "هذا يعني 50% من السكان، أي 50% من الإمكانات لا تزال غير مستغلة. وتمّت الإشادة باستراتيجية المغرب الناجحة في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب التأكيد على الحاجة إلى مشاريع قابلة للتمويل وأطر تنظيمية واضحة لجذب الاستثمارات. وقد تطرّقت فاطمة الزهراء الخليفة، المديرة العامة لمجموعة "كلوستر إي إن آر" في مركز الابتكار المناخي في المغرب، إلى الإمكانات الكبيرة لتصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا. وقالت الخليفة: "أحد أوائل الأمثلة على ذلك هو مشروع إكس لينك، حيث يعمل المغرب على تطوير 10 جيجاواط من الطاقة المتجددة وتصديرها إلى المملكة المتحدة لدعم استراتيجيتها للوصول إلى الحياد الكربوني. وهو مشروع مهم جداً بالنسبة لنا ونحن فخورون به للغاية". وإلى جانب المحاور المعرفية الغنية التي شهدها المعرض هذا الأسبوع، تم الكشف عن عدد من الابتكارات البارزة خلال الأيام الثلاثة الماضية، من بينها إطلاق شركة " كيرلوسكار أويل انجنس" المحدودة لمولد أوبتي برايم ثنائي النواة بقدرة 1000 كيلوفولت أمبير، والذي يُعد الأصغر في فئته على مستوى العالم، إلى جانب سلسلة مولدات سنتنل" المصممة للاستخدامات السكنية والمشاريع الصغيرة. واستعرضت شركة "المسعود للطاقة"، بالتعاون مع شركة فولفو بينتا، نظاماً فرعياً مرناً لتخزين الطاقة بالبطاريات، إلى جانب محركات مزدوجة الوقود تشمل الهيدروجين، مسلطةً الضوء على أحدث الابتكارات في تقنيات إزالة الكربون. ومن جانبها، عرضت شركة "دوكاب" للمعادن قدراتها التصنيعية المتوسعة، مع التركيز على حلول متقدمة ومستدامة لتعزيز شبكات نقل الطاقة. كما قدمت شركة "إيستمان أوتو آند باور" المحدودة محفظتها من منتجاتٍ تحمل شعار "صُنع في الهند"، والتي شملت بطاريات الليثيوم-أيون، ومحولات الطاقة خارج الشبكة والمتصلة بها، بالإضافة إلى البطاريات الأنبوبية. وتُجسد هذه الإطلاقات مجتمعةً توجهاً متنامياً نحو دمج مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين قدرات تخزين الطاقة، وتطوير خيارات أكثر صداقة للبيئة في توليد الطاقة، وهي محاور رئيسية ركز عليها المعرض هذا الأسبوع. وقد شاركت فرنسا، وهي إحدى أكبر الأجنحة الوطنية الـ18 المشاركة في نسخة عام 2025، بأكثر من 19 شركة عرضت أحدث الحلول الأوروبية المصممة لتلبية احتياجات تحديث البنية التحتية للطاقة، وتعزيز أمنها واستدامتها. وجاءت هذه المشاركة بتنظيم من "بيزنس فرانس"، الوكالة الوطنية التي تدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي، لتجسد الخبرة العريقة لفرنسا في القطاع والتزامها بدعم مسيرة التحول في قطاع الطاقة في منطقة الخليج، بما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات في مجال التنمية المستدامة وتحديث البنية التحتية. وبحسب "بيزنس فرانس"، بلغ حجم التبادل التجاري بين فرنسا والإمارات 8.5 مليار يورو في عام 2024، مما يرسخ مكانة الإمارات كشريك تجارة بارز بالنسبة لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويواصل قطاع الطاقة لعب دور محوري في هذه العلاقات المثمرة، مدعوماً بتعاون متزايد في قطاعات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي والهيدروجين الأخضر. من جانبه، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: "تُعدّ النسخة التاسعة والأربعون الأكبر والأكثر إنتاجية في تاريخ المعرض، وذلك بفضل الحوارات المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص والعدد الكبير من الإطلاقات الإقليمية للمنتجات. وشهدنا هذا الأسبوع نتائج ملموسة للنقاشات رفيعة المستوى التي جرت عبر محاور المحتوى المختلفة لدينا. كما حطمنا جميع الأرقام القياسية السابقة من حيث عدد الزوار، وافتتحنا بنجاح النسخة الأولى من معرض البطاريات، الذي نتطلع إلى تطويره أكثر خلال النسخة الخمسين في عام 2026. كما أودّ أن أشكر جميع الجهات العارضة التي اختارت أن يكون معرض الشرق الأوسط للطاقة نقطة انطلاق لابتكاراتهم الأحدث في السوق الإقليمية، والشكر يمتدّ لشركائنا والرعاة الذين ساهموا في جعل هذه النسخة هي الأفضل حتى اليوم". ينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستند إلى إرثه العريق الذي يمتد 49 عاماً باعتباره فعالية عالمية رائدة في قطاع الطاقة. ويستقطب المعرض حضوراً متنوعاً من المتخصصين الذين يسعون للحصول على منتجات من قطاعات متعددة وخفض التكاليف وتعزيز الكفاءة ودعم المشاريع، وذلك من خلال تلبية احتياجات قطاع الطاقة لتقديم جميع أنواع المنتجات، من الطاقة الاحتياطية والحرجة إلى تخزين الطاقة وإدارتها. وتلعب الفعالية دوراً رئيسياً في تعزيز التوسع الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وربط الأعمال التجارية وطرح منتجات جديدة في المنطقة في مجالات البنية التحتية والعقارات والتجارة. كما يساعد المعرض الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة على تنويع مصادر الطاقة وسبل توريدها لإرساء مستقبل مستدام للجميع. -انتهى-

للكشف عن تفاصيل دورته الحادية عشرة
للكشف عن تفاصيل دورته الحادية عشرة

غرب الإخبارية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • غرب الإخبارية

للكشف عن تفاصيل دورته الحادية عشرة

المصدر - يستعد مهرجان أفلام السعودية ، الذي تنظمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام بتنظيم غبقته الرمضانية للإعلاميين. التي ستقام مساء السبت 8 مارس 2025م في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، وذلك احتفاءً بانطلاق فعاليات دورته الحادية عشرة. هذا وتعد 'غبقة مهرجان أفلام السعودية' تقليدًا جديدًا يجمع بين الإعلاميين وصنّاع الأفلام في أجواء رمضانية، حيث سيتم خلال اللقاء الكشف عن تفاصيل حصرية تتعلق ببرامج المهرجان، ولجان التحكيم . بالإضافة إلى برامج سوق الإنتاج، والعروض العالمية الأولى، وبرامج السجادة الحمراء، والندوات الانتساب الإعلامي . ومن المنتظر أن يشهد اللقاء الإعلان عن البرنامج الخاص بالسينما اليابانية ضمن 'أضواء على السينما اليابانية'، والذي سيستضيف نخبة من أبرز صنّاع السينما اليابانية، مع إمكانية انضمام استديو أنيميشن عالمي. كما سيتم الكشف عن برنامج 'سينما الهوية'، بالإضافة إلى تفاصيل برنامج الحفل الافتتاحي. وفي هذا السياق، صرّح أحمد الملا، مدير مهرجان أفلام السعودية، قائلاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store