أحدث الأخبار مع #أحمدالمهدي،
بوابة الفجر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
مؤتمر EPSF.. تطوير التعليم الصيدلي ومواكبة التغيرات العالمية على رأس الأولويات
شهدت القاهرة انطلاق فعاليات مؤتمر الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة (EPSF)، وسط أجواء احتفالية تعكس تاريخ الكيان الذي انطلق منذ عام 1982، وما زال يلهم أجيالًا متعاقبة من طلبة كليات الصيدلة في مصر. و بدأت الفعاليات بكلمات افتتاحية مؤثرة استعرضت 'رحلة طلبة' صنعوا كيان EPSF، تلاها النشيد الوطني وآيات من القرآن الكريم. وأكد د. محمد حازم، رئيس الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة، أن النجاح لا يأتي إلا بعمل جماعي ورؤية واضحة، بينما شددت د. سما غزلان، ممثلة الاتحاد العالمي IPSF، على أهمية تطوير التعليم الصيدلي ومواكبة التغيرات العالمية. و شهد المؤتمر تغطية إعلامية واسعة، بحضور عدد كبير من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، وهو ما يعكس حجم الحدث وأهميته على الساحة الطلابية والمهنية. وساهم هذا الحضور في إبراز الرسائل الملهمة والنقاشات المؤثرة التي شهدها المؤتمر، ونقلها إلى جمهور أوسع خارج القاعة. و شارك في المؤتمر عدد من أبرز الشخصيات العامة والمتخصصين في مجالات الصيدلة، التسويق، وصناعة المحتوى، إلى جانب ممثلين عن كبرى شركات الأدوية والرعاية الصحية، من بينهم د. أسامة شاهين، د. عمرو مغربي، د. وائل علي، أحمد المهدي، د. إسلام أحمد، د. محمد سيد، ود. محمود براڨو، إلى جانب شركات مثل Epico، HPG، Utopia Academy، Eva Pharma، Beauty & Beyond، Haleon، APEX Pharma، Sato Pharma، Brooklyn School Healthcare، ومستشفى نسائم. وقد تنوعت كلمات الضيوف بين الإلهام العملي والرؤى المستقبلية، حيث أكد د. عمرو مغربي أن الصيدلي اليوم يستطيع التخصص في أكثر من ٣٥ مجالًا، داعيًا الطلاب إلى الفخر بمهنتهم وعدم الاستسلام للإدعاءات السلبية. أما أحمد المهدي، فقدم مفهوم 'The Dip'، موضحًا أنها المرحلة التي تسبق التمكُّن، وأكد على أهمية تقبّل الفشل المؤقت والتعامل برفق مع الذات. الجلسة الأولى – صناعة المحتوى والعلامة الشخصية أدارتها د. منة علي، بمشاركة د. ياسمين خالد، د. شهاب محمود، ود. عماد سلامة، وتناولت كيفية بناء الحضور الرقمي للصيدلي، وتقديم المحتوى الطبي بشكل موثوق وفعّال، إلى جانب استعراض تجارب المشاركين في صناعة المحتوى وتأثيرها على جمهور واسع. الجلسة الثانية – التسويق الصيدلي شارك فيها د. عبدالرحمن يونس، د. خالد صلاح، ود. عبدالرحمن باز، وناقشت الاتجاهات الحديثة في التسويق الصيدلي، واستراتيجيات تسويق المنتجات الصحية، وأهمية وجود الصيدلي كعنصر فعّال ومبتكر في هذا المجال. الجلسة الثالثة – التدخلات التغذوية بإدارة د. يسرا، وبمشاركة د. بسنت الجنيني، د. مروة الجزار، ود. نشوى طلعت، وركزت الجلسة على دور التغذية العلاجية في الوقاية وتحسين جودة الحياة. و يعكس المؤتمر رؤية EPSF في تمكين طلاب الصيدلة وربطهم بسوق العمل، من خلال إتاحة مساحة للتعلّم والتواصل المباشر مع المتخصصين، والتأكيد على أن المستقبل يبدأ من الجامعة.
النهار المصرية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار المصرية
ورشة عمل 'الأبحاث التطبيقية: من الفكرة إلى التسويق' بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة بقطاع البحث الأكاديمي ورشة عمل بعنوان "الأبحاث التطبيقية: من الفكرة إلى التسويق 2"، علي مدي يومي بمكتبة الإسكندرية. استهدفت ورشة العمل تزويد الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراة بالمهارات اللازمة لتطوير وتسويق أبحاثهم، وكيفية تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية ومشاريع مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في التنمية الاقتصادية، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأبحاث. حضر الورشة باحثين مصريين وأفارقة من تخصصات علمية متنوعة، أبرزها مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية، علوم الأغذية والزراعة، علوم البيئة والعلوم الطبية. تضمنت الورشة جلسات ومحاضرات تفاعلية ألقاها نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال وهم: الأستاذة الدكتورة وئام محمود، المدير التنفيذي السابق لمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس، ومدير ملف الابتكار المؤسسي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور أحمد المهدي، رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور عمرو العوامري، الرئيس التنفيذي لحاضنة التكنولوجيا الحيوية بجامعة بنها وأستاذ مشارك بكلية الهندسة بجامعة بنها، والأستاذة الدكتورة أمنية ياقوت، أستاذ التسويق ووكيل الدراسات العليا والبحوث بكلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، والدكتور عمر صقر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نواة العلمية، والأستاذ الدكتور محمد فرج، الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور رامي عزيز، الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة ورئيس معامل MARC Biosciences . تأتي الورشة في إطار "برنامج منح ما بعد الدكتوراه" المشترك بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومكتبة الإسكندرية الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتقوم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة بإدارته. ويتم من خلال البرنامج تمويل مشاريع بحثية تطبيقية على دورتين للباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه دون سن الـ 45 في مجالات العلوم الهندسية والتكنولوجية، علوم الأغذية والزراعة، علوم البيئة والعلوم الطبية. ويأتي البرنامج وورشة العمل تماشيًا مع جهود مكتبة الإسكندرية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لدعم الباحثين والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال دعم البحث العلمي المبتكر من خلال بناء قدرات الباحثين.
خبر صح
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر صح
أسواق التمور بالشرقية.. نشاط واسع وأنواع متعددة في شهر رمضان المبارك
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: أسواق التمور بالشرقية.. نشاط واسع وأنواع متعددة في شهر رمضان المبارك - خبر صح, اليوم الخميس 6 مارس 2025 02:46 مساءً شهدت أسواق التمور في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية مع حلول شهر رمضان المبارك نشاطًا واسعًا في حركة البيع والشراء، وازدحمت بالزبائن الراغبين بشراء التمور بمختلف أنواعها وصناعاتها التحويلية المتعددة. ويُعد التمر جزءًا أساسيًا مهمًا في مائدة الإفطار الرمضاني، وسنة نبوية حثّ عليها نبينا -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة"، ويظهر أن الحكمة في ذلك هي تعويض الجسم عن نقص السكريات، ومد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية ذات القيمة العالية، إضافة إلى ما يتميز به التمر من أنه سهل وسريع الهضم والامتصاص لمعدة الصائم. ومهما اختلفت الأزمنة وتنوعت الأطعمة تبقى التمور محافظة على مكانتها المتوارثة - دينيًا وتاريخيًا واجتماعيًا وجغرافيًا - لدى أفراد المجتمع السعودي الذين يحرصون على أن يبدأوا إفطارهم بها، وأن تكون أحد عناصر غذائهم اليومي. وللتمر في أسواق ومحال بيع التمور بالمنطقة الشرقية أكثر من 15 صنفًا ونوعًا، منها ما هو منتج بالمنطقة مثل: تمور الأحساء، والقطيف، ومنها ما هو منتج خارجها مثل: تمور القصيم، والمدينة المنورة، ومن أبرز أنواع التمور التي يتم بيعها بأسواق المنطقة (الخلاص، السكري، الشيشي، العجوة، الرزيز)، وكل نوعٍ منها يتميز عن الآخر بمنظره وحجمه ومذاقه وكذلك سعره، لذلك فإن محال بيع التمور تحرص على توفير أغلب الأنواع لتتناسب مع مختلف الأذواق والرغبات. وللتمور أيضًا صناعات ومنتجات تحويلية، تتمثل في: دبس التمر التقليدي، وطحينية التمر، وكرات ومكعبات التمر، ومحشي التمر، ومعمول التمر، وبسكوت التمر، وكيك التمر، وخبز التمر، وقهوة نوى التمر، ومطحون نوى التمر، إضافة إلى بديل السكر الذي يستخدم مُحليًا للمأكولات والمشروبات عوضًا عن السكر العادي. وأوضح بائع التمور أحمد المهدي، أن الإقبال على التمور يزداد بشكل كبير قبل شهر رمضان بخمسة أيام تقريبًا، وأن أكثر الإقبال يكون على صنفي الخلاص والسكري، مشيرًا إلى تعدد أنواع التمور المعروضة في السوق التي من أشهرها الخلاص، والسكري، والشيشي، والعجوة. وأشار إلى أن الأحساء تتميز بتمور الخلاص والشيشي والخنيزي والهلالي، فيما تتميز القصيم بتمور الخلاص والسكري والرشودية ونبتة علي، أما المدينة المنورة فتتميز بتمور العجوة والمجدول المبروم والصقعي. وأفاد المهدي أن أسعار التمور تتفاوت حسب النوع والوزن والحجم والجودة، فمثلًا خلاص الأحساء الحجم العادي من 45 ريالًا إلى 50 ريالًا للكرتون (8 كيلوجرامات)، والحجم الكبير من 100 ريال إلى 120 ريالًا للكرتون (8 كيلوجرامات)، أما خلاص القصيم الحجم العادي من 65 ريالًا إلى 70 ريالًا للكرتون (6 كيلوجرامات)، والحجم الكبير من 80 إلى 90 ريالًا للكرتون (4 كيلوجرامات)، ومن 85 إلى 100 ريال للكرتون (6 كيلوجرامات)، لافتًا إلى أن هذا التفاوت في السعر ينطبق أيضًا على خلاص الخرج وأشيقر ووادي الدواسر، وعلى غيرها من أصناف التمور. فيما بين بائع التمور سعد سراج، أن مبيعات التمور تضاعفت مع قرب ودخول شهر رمضان المبارك، وأن شهر رمضان يعد من أهم مواسم بيع التمور، مفيدًا أن أغلب محال بيع التمور تحرص على توفير جميع أصناف التمر، وصناعاتها التحويلية المتعددة؛ لتتلاءم مع مختلف الرغبات والأذواق، ولكي يجد كل زبون ما يرغب من أنواع التمر ومنتجاته، كما ينشط أيضًا في هذه الفترة بيع منتجات التمور المتنوعة كالدبس، والكعك، والغريبة، والمعمول، إلى جانب الحلا الصحي كالتمر بالمكسرات، والتمر بالعسل، والتمر بالشكولاتة، وغيرها من المنتجات.
المدينة
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- المدينة
أسواق التمور بالشرقية.. نشاط واسع وأنواع متعددة في شهر رمضان المبارك
شهدت أسواق التمور في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية مع حلول شهر رمضان المبارك نشاطًا واسعًا في حركة البيع والشراء، وازدحمت بالزبائن الراغبين بشراء التمور بمختلف أنواعها وصناعاتها التحويلية المتعددة. ويُعد التمر جزءًا أساسيًا مهمًا في مائدة الإفطار الرمضاني، وسنة نبوية حثّ عليها نبينا -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة"، ويظهر أن الحكمة في ذلك هي تعويض الجسم عن نقص السكريات، ومد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية ذات القيمة العالية، إضافة إلى ما يتميز به التمر من أنه سهل وسريع الهضم والامتصاص لمعدة الصائم. ومهما اختلفت الأزمنة وتنوعت الأطعمة تبقى التمور محافظة على مكانتها المتوارثة - دينيًا وتاريخيًا واجتماعيًا وجغرافيًا - لدى أفراد المجتمع السعودي الذين يحرصون على أن يبدأوا إفطارهم بها، وأن تكون أحد عناصر غذائهم اليومي. وللتمر في أسواق ومحال بيع التمور بالمنطقة الشرقية أكثر من 15 صنفًا ونوعًا، منها ما هو منتج بالمنطقة مثل: تمور الأحساء، والقطيف، ومنها ما هو منتج خارجها مثل: تمور القصيم، والمدينة المنورة، ومن أبرز أنواع التمور التي يتم بيعها بأسواق المنطقة (الخلاص، السكري، الشيشي، العجوة، الرزيز)، وكل نوعٍ منها يتميز عن الآخر بمنظره وحجمه ومذاقه وكذلك سعره، لذلك فإن محال بيع التمور تحرص على توفير أغلب الأنواع لتتناسب مع مختلف الأذواق والرغبات. وللتمور أيضًا صناعات ومنتجات تحويلية، تتمثل في: دبس التمر التقليدي، وطحينية التمر، وكرات ومكعبات التمر، ومحشي التمر، ومعمول التمر، وبسكوت التمر، وكيك التمر، وخبز التمر، وقهوة نوى التمر، ومطحون نوى التمر، إضافة إلى بديل السكر الذي يستخدم مُحليًا للمأكولات والمشروبات عوضًا عن السكر العادي. وأوضح بائع التمور أحمد المهدي، أن الإقبال على التمور يزداد بشكل كبير قبل شهر رمضان بخمسة أيام تقريبًا، وأن أكثر الإقبال يكون على صنفي الخلاص والسكري، مشيرًا إلى تعدد أنواع التمور المعروضة في السوق التي من أشهرها الخلاص، والسكري، والشيشي، والعجوة. وأشار إلى أن الأحساء تتميز بتمور الخلاص والشيشي والخنيزي والهلالي، فيما تتميز القصيم بتمور الخلاص والسكري والرشودية ونبتة علي، أما المدينة المنورة فتتميز بتمور العجوة والمجدول المبروم والصقعي. وأفاد المهدي أن أسعار التمور تتفاوت حسب النوع والوزن والحجم والجودة، فمثلًا خلاص الأحساء الحجم العادي من 45 ريالًا إلى 50 ريالًا للكرتون (8 كيلوجرامات)، والحجم الكبير من 100 ريال إلى 120 ريالًا للكرتون (8 كيلوجرامات)، أما خلاص القصيم الحجم العادي من 65 ريالًا إلى 70 ريالًا للكرتون (6 كيلوجرامات)، والحجم الكبير من 80 إلى 90 ريالًا للكرتون (4 كيلوجرامات)، ومن 85 إلى 100 ريال للكرتون (6 كيلوجرامات)، لافتًا إلى أن هذا التفاوت في السعر ينطبق أيضًا على خلاص الخرج وأشيقر ووادي الدواسر، وعلى غيرها من أصناف التمور. فيما بين بائع التمور سعد سراج، أن مبيعات التمور تضاعفت مع قرب ودخول شهر رمضان المبارك، وأن شهر رمضان يعد من أهم مواسم بيع التمور، مفيدًا أن أغلب محال بيع التمور تحرص على توفير جميع أصناف التمر، وصناعاتها التحويلية المتعددة؛ لتتلاءم مع مختلف الرغبات والأذواق، ولكي يجد كل زبون ما يرغب من أنواع التمر ومنتجاته، كما ينشط أيضًا في هذه الفترة بيع منتجات التمور المتنوعة كالدبس، والكعك، والغريبة، والمعمول، إلى جانب الحلا الصحي كالتمر بالمكسرات، والتمر بالعسل، والتمر بالشكولاتة، وغيرها من المنتجات.
سويفت نيوز
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سويفت نيوز
أسواق التمور بالشرقية.. نشاط واسع وأنواع متعددة في شهر رمضان المبارك
الدمام – واس : إعداد: مالك العلقمتصوير: حسين آل حمدشهدت أسواق التمور في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية مع حلول شهر رمضان المبارك نشاطًا واسعًا في حركة البيع والشراء، وازدحمت بالزبائن الراغبين بشراء التمور بمختلف أنواعها وصناعاتها التحويلية المتعددة.ويُعد التمر جزءًا أساسيًا مهمًا في مائدة الإفطار الرمضاني، وسنة نبوية حثّ عليها نبينا -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: 'إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة'، ويظهر أن الحكمة في ذلك هي تعويض الجسم عن نقص السكريات، ومد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية ذات القيمة العالية، إضافة إلى ما يتميز به التمر من أنه سهل وسريع الهضم والامتصاص لمعدة الصائم.ومهما اختلفت الأزمنة وتنوعت الأطعمة تبقى التمور محافظة على مكانتها المتوارثة – دينيًا وتاريخيًا واجتماعيًا وجغرافيًا – لدى أفراد المجتمع السعودي الذين يحرصون على أن يبدأوا إفطارهم بها، وأن تكون أحد عناصر غذائهم اليومي.وللتمر في أسواق ومحال بيع التمور بالمنطقة الشرقية أكثر من 15 صنفًا ونوعًا، منها ما هو منتج بالمنطقة مثل: تمور الأحساء، والقطيف، ومنها ما هو منتج خارجها مثل: تمور القصيم، والمدينة المنورة، ومن أبرز أنواع التمور التي يتم بيعها بأسواق المنطقة (الخلاص، السكري، الشيشي، العجوة، الرزيز)، وكل نوعٍ منها يتميز عن الآخر بمنظره وحجمه ومذاقه وكذلك سعره، لذلك فإن محال بيع التمور تحرص على توفير أغلب الأنواع لتتناسب مع مختلف الأذواق والرغبات.وللتمور أيضًا صناعات ومنتجات تحويلية، تتمثل في: دبس التمر التقليدي، وطحينية التمر، وكرات ومكعبات التمر، ومحشي التمر، ومعمول التمر، وبسكوت التمر، وكيك التمر، وخبز التمر، وقهوة نوى التمر، ومطحون نوى التمر، إضافة إلى بديل السكر الذي يستخدم مُحليًا للمأكولات والمشروبات عوضًا عن السكر العادي.وأوضح بائع التمور أحمد المهدي، أن الإقبال على التمور يزداد بشكل كبير قبل شهر رمضان بخمسة أيام تقريبًا، وأن أكثر الإقبال يكون على صنفي الخلاص والسكري، مشيرًا إلى تعدد أنواع التمور المعروضة في السوق التي من أشهرها الخلاص، والسكري، والشيشي، والعجوة.وأشار إلى أن الأحساء تتميز بتمور الخلاص والشيشي والخنيزي والهلالي، فيما تتميز القصيم بتمور الخلاص والسكري والرشودية ونبتة علي، أما المدينة المنورة فتتميز بتمور العجوة والمجدول المبروم والصقعي.وأفاد المهدي أن أسعار التمور تتفاوت حسب النوع والوزن والحجم والجودة، فمثلًا خلاص الأحساء الحجم العادي من 45 ريالًا إلى 50 ريالًا للكرتون (8 كيلوجرامات)، والحجم الكبير من 100 ريال إلى 120 ريالًا للكرتون (8 كيلوجرامات)، أما خلاص القصيم الحجم العادي من 65 ريالًا إلى 70 ريالًا للكرتون (6 كيلوجرامات)، والحجم الكبير من 80 إلى 90 ريالًا للكرتون (4 كيلوجرامات)، ومن 85 إلى 100 ريال للكرتون (6 كيلوجرامات)، لافتًا إلى أن هذا التفاوت في السعر ينطبق أيضًا على خلاص الخرج وأشيقر ووادي الدواسر، وعلى غيرها من أصناف التمور. فيما بين بائع التمور سعد سراج، أن مبيعات التمور تضاعفت مع قرب ودخول شهر رمضان المبارك، وأن شهر رمضان يعد من أهم مواسم بيع التمور، مفيدًا أن أغلب محال بيع التمور تحرص على توفير جميع أصناف التمر، وصناعاتها التحويلية المتعددة؛ لتتلاءم مع مختلف الرغبات والأذواق، ولكي يجد كل زبون ما يرغب من أنواع التمر ومنتجاته، كما ينشط أيضًا في هذه الفترة بيع منتجات التمور المتنوعة كالدبس، والكعك، والغريبة، والمعمول، إلى جانب الحلا الصحي كالتمر بالمكسرات، والتمر بالعسل، والتمر بالشكولاتة، وغيرها من المنتجات. مقالات ذات صلة
