أحدث الأخبار مع #أحمدبنركاضالعامري


البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«الشارقة للكتاب» و«بنك الاستثمار» يتعاونان لدعم الثقافة المالية للأطفال
وقّعت «هيئة الشارقة للكتاب» اتفاق شراكة مع «بنك الاستثمار» لإنتاج كتاب يعزز الثقافة المالية للأطفال، وذلك بالتعاون مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر). جاء توقيع الاتفاقية أول من أمس على هامش فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ووقّعتها عن هيئة الشارقة للكتاب إيمان بن شيبة مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية وعن بنك الاستثمار حميدة الخلصان رئيسة إدارة الشؤون المؤسسية والتسويق، بحضور أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي للهيئة وإدريس الرفيع الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار. وبموجب الشراكة، سيتولى بنك الاستثمار رعاية إنتاج كتاب قصصي يعرّف الأطفال، من عمر 8 سنوات فما فوق، بمبادئ الثقافة المالية بأسلوب مبسط وتفاعلي، ومن المقرر إطلاقه خلال الدورة القادمة من «معرض الشارقة الدولي للكتاب». وقال أحمد بن ركاض العامري تجسد هذه الشراكة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجاه ترسيخ مكانة الكتاب في مختلف مجالات بناء الإنسان، وإيجاد محتوى معرفي يُسهم في تنمية الوعي منذ الطفولة. ومن هنا فإننا في هيئة الشارقة للكتاب نواصل التزامنا بابتكار مبادرات تُقرب الكتاب من حياة الطفل اليومية، وتمنحه الأدوات التي تعزز فضوله، وتغذي خياله، وتساعده على فهم العالم من حوله. وقال إدريس الرفيع: نفخر بهذه الشراكة مع هيئة الشارقة للكتاب، التي تفتح آفاقاً جديدة لتعليم الأطفال مبادئ الثقافة المالية بأسلوب مبتكر وتجريبي.

الدستور
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الشارقة تجسد تتويجها ضيف شرف "معرض الرباط للكتاب 2025" بالمشاركة بأكثر من 52 فعالية
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء كشفت هيئة الشارقة للكتاب عن أجندة مشاركة إمارة الشارقة "ضيف شرف" النسخة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط التي ينظمها قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في الفترة من 18 إلى 27 أبريل الجاري . وتستعد الإمارة لهذا الغرض لتقديم برنامج ثقافي شامل يتضمن أكثر من 52 فعالية إماراتية مغربية مشتركة من جلسات حوارية وورش عمل وأنشطة تراثية تنظمها هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية الإماراتية عبر جناحها الرسمي في المعرض الذي يستضيفه فضاء OLM السويسي. جاء الإعلان عن البرنامج الثقافي للشارقة في المعرض خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الثقافة المغربية بحضور معالي محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب وسعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب ومجموعة من المسؤولين في المغرب والشارقة. و قال سعادة أحمد بن ركاض العامري : "تشرّفنا في النسخة السابقة من معرض الشارقة الدولي للكتاب باستضافة المملكة المغربية ضيف شرف أثرى فعاليات الشارقة الثقافية بما قدّمته من كنوز معرفية وثقافية وأضفت عليه بعداً مميزاً واليوم يسعدنا أن تكون الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط في مشاركة تمثل عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية الشقيقة. وأضاف العامري أن هذه المشاركة تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تجاه تعزيز مقومات التواصل والحوار مع دول الثقافة العربية وتأتي بمتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب حيث يجمع برنامج فعاليات الشارقة 17 جهة ومؤسسة ثقافية بمشاركة 11 كاتباً إماراتياً .. ونؤمن بأن المعرض يمثل فضاءً رحباً لتواصل الرسامين والمبدعين من الإمارات والمغرب بما يعزز الحوار الفني والثقافي بين الجانبين. وقال : ' نحمل إلى المغرب رسالة إماراتية تؤمن بأن الثقافة لغةً تجمع الشعوب بالكتب ونأمل أن تمثل الثقافة الإماراتية في هذا المعرض الكبير بما تحمله من فكر وإبداع جسراً للتواصل الثقافي بين الخليج العربي والمغرب العربي وأن تسهم في تعميق التبادل المعرفي والإبداعي بين شعبي دولة الإمارات العربية والمملكة المغربية الشقيقة'. تجمع فعاليات ضيف الشرف خلال المعرض نخبة من الأدباء والكتاب الإماراتيين والمغاربة يستعرضون خلالها المشتركات الثقافية بين المشرق العربي ومغربه ويضيئون على قضايا الأدب واللغة والتراث المشترك والكتابة للطفل وتحديات النشر وغيرها من القضايا التي تعزز من التقارب الثقافي العربي. ويتضمن البرنامج الثقافي سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية التي تجمع نخبة من المثقفين والباحثين من الإمارات والمغرب منها ندوة "الجانب التاريخي لدارة الدكتور سلطان القاسمي" لعلي إبراهيم المري و"المؤتلف والمختلف في لهجات العرب شرقاً وغرباً" التي يشارك فيها الدكتور سلطان العميمي ويحيى عمارة وندوة "جسر بين ضفتين: المشترك الإبداعي في مشرق العالم العربي ومغربه" بمشاركة الكاتبة الإماراتية شيخة الجابري والناقد المغربي سعيد يقطين. كما ينظم جناح الشارقة جلسة "جماليات العمارة التراثية الإماراتية والمغربية" بمشاركة الباحث الإماراتي الدكتور حمد بن صراي والدكتورة زهور كرام اللذين يناقشان أوجه التشابه والتمايز بين العمارة التقليدية في البلدين. وفي محور الأدب، يشهد البرنامج باقة من الجلسات التي تجمع نخبة من الكتّاب والنقاد والشعراء من الإمارات والمغرب من أبرزها ندوة "الأدب المغربي.. استعادة الشعر العربي بالوسائط التكنولوجية الجديدة" بمشاركة الدكتور سلطان العميمي وعزيز الحصيني ومحمد العناز وزهور كرام وندوة "النسوية واستراتيجية إنتاج المعرفة" بمشاركة عائشة بلعربي ولولوة المنصوري وبديعة الهاشمي إلى جانب جلسة "الصحراء في الأدب العربي المعاصر" بمشاركة الدكتورة البتول محجوب ومريم ناصر وعزيزة عكيدة وبوسحاب أهل علي. ويتناول البرنامج واقع القصة القصيرة في الإمارات والمغرب خلال ندوة "شهادات سردية" بمشاركة مريم ناصر و مريم الغفلي وعبدالنبي دشين بينما تضيء جلسة "الماء في السرد الأدبي" بمشاركة لولوة المنصوري ومحفوظ عبداللطيف على تجليات الماء في السرد الإماراتي والمغربي. وفي فضاء الشعر تقام ثلاث أمسيات رئيسية، هي: "تحت سماء واحدة" بمشاركة خلود المعلا وإدريس الملياني و"أصداء" بمشاركة خالد البدور و أمل السهلاوي وإكرام عبدي و"مرايا الكلام" بمشاركة عبدالله الهدية وأحمد الحرشي إضافة إلى سلسلة "ليالي الشعر" التي يقدّمها كل على حده الشعراء خالد البدور و عبد الله الهدية وخلود المعلا. وفي محور أدب الطفل، يتضمن البرنامج جلسة "جماليات كتاب الطفل الإماراتي والمغربي" التي تجمع الكاتبة فاطمة العامري والناقد مصطفى النحال . ويقدِّم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين جلسة "الحكايات الشعبية بين الثقافات" التي تستعرض كيفية إعادة تقديم التراث الحكائي المشترك بين الإمارات والمغرب بلغة معاصرة وجلسة "الكتابة للأطفال واليافعين.. تجارب من الإمارات والمغرب" بمشاركة شيخة الجابري وفاطمة العامري وأحمد بنسعيد. ويخصص البرنامج جلسة تعريفية بالجائزة الدولية لأدب الطفل العربي التي كانت تعرف بجائزة اتصالات لكتاب الطفل بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين . وينظِّم المجلس جلسة تعريفية حول مبادرة "كان ياما كان" التي تمثل جسراً يربط الأطفال بالقصص حتى في أصعب الظروف ويستعرض جهودها في إنشاء مكتبات في خمس مدارس مغربية. وتخصص جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع عدد من المتخصصين المغاربة سلسلة من الجلسات التي تتناول قضايا المكتبات وحفظ التراث المعرفي من أبرزها جلسة "تاريخ المكتبات في المغرب وخزائن المخطوطات... ذاكرة علمية وتراث حضاري" بمشاركة فهد المعمري وأحمد شوقي و"خزائن المخطوطات العربية: محاولات الحصر وتجارب الإتاحة" بمشاركة فهد المعمري ود. إدهام حنش و"المكتبات فضاء للإبداع والتواصل الثقافي" بمشاركة فرج الظفيري و فهد المعمري. بينما يتحدث في جلسة "قراءة في مخطوطة: شرح منظومة روضة السلوان في الصيد" الكاتب والباحث المغربي يحيى الكندري ويناقش الدكتور رامي كمال عبد الحميد "دور المكتبات الرقمية في البحث العلمي" وتجمع جلسة "جمعيات المكتبات المهنية العربية ودورها في تنمية القطاع الثقافي" كلاً من فهد المعمري، ونبهان الحراصي وبديعة رحموني أما جلسة "الترجمة: جسر بين الثقافات وأداة لنقل المعارف" فيتحدث فيها الباحثان قمر أعراس وفرج الظفيري. وفي محور الفنون ينظِّم جناح الشارقة لقاء فنياً بعنوان "الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية" يجمع نخبة من الفنانين الإماراتيين والمغاربة المشاركين في مشروع الإنتاج الفني الذي يحمل العنوان ذاته وهم أحمد جاريد و علياء الحمادي و بشير آمال و رفيعة النصار و نور الخميري ومولاي يوسف الكهفعي. وتنظم هيئة الشارقة للكتاب ضمن برنامج ضيف الشرف ورشتي عمل مخصصتين للأطفال هما "من الشرق إلى الغرب" و"زخارف عربية" بمشاركة الرسامات علياء الحمادي و نور الخميري ورفيعة النصار. وضمن مشاركتها في النسخة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط تستعرض مبادرة "ببلش هير" التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي جهودها في تمكين الكاتبات والناشرات وصانعات المحتوى الإبداعي في الوطن العربي . وتبرز المبادرة دورها في دعم النساء العاملات في صناعة الكتاب وإتاحة منصات مهنية لهن لبناء شبكات من العلاقات وتبادل الخبرات مع نظيراتهن من مختلف أنحاء العالم تعزيزاً لمكانة المرأة العربية في قطاع النشر والإبداع الأدبي. كما تستعرض الشارقة خلال استضافتها في المعرض تجارب وخبرات عدد من المؤسسات الثقافية التي تترجم رؤية الإمارة ومشروعها الحضاري حيث يشارك في جناح إمارة الشارقة الذي تشرف عليه هيئة الشارقة للكتاب، كل من: "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات" و"جمعية الناشرين الإماراتيين" و"جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ" و"جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات" و"دائرة الثقافة" و"دارة الشيخ سلطان القاسمي للدراسات الخليجية" و"مجمع اللغة العربية بالشارقة" و"معهد الشارقة للتراث" و"المجلس الأعلى لشؤون الأسرة" و"منشورات القاسمي" و"الجامعة الأمريكية بالشارقة" و"المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" و"بيت الحكمة" و"وكالة الشارقة الأدبية" و"المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر".


الاتحاد
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
أكثر من 52 فعالية تجمع مبدعي الإمارات والمغرب في «الرباط الدولي للكتاب»
الشارقة (الاتحاد) أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أجندة مشاركة إمارة الشارقة «ضيف شرف» في الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، التي ينظمها قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في الفترة من 18 إلى 27 أبريل، حيث تستعد الإمارة لتقديم برنامج ثقافي شامل يتضمن أكثر من 52 فعالية إماراتية مغربية مشتركة من جلسات حوارية وورش عمل وأنشطة تراثية، تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الثقافية الإماراتية، عبر جناحها الرسمي في المعرض الذي يستضيفه فضاء OLM السويسي. جاء الإعلان عن البرنامج الثقافي للشارقة في المعرض خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الثقافة المغربية، بحضور معالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومجموعة من المسؤولين الثقافيين في المغرب والشارقة، وجمع من الإعلاميين وممثلي الصحف المغربية والإماراتية والعربية. فضاء رحب في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، قال أحمد بن ركاض العامري: «تشرّفنا في الدورة السابقة من معرض الشارقة الدولي للكتاب باستضافة المملكة المغربية ضيف شرف، أثرت فعاليات الشارقة الثقافية بما قدّمته من كنوز معرفية وثقافية وأضفت عليه بعداً مميزاً. واليوم، يسعدنا أن تكون الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، في مشاركة تمثل عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية الشقيقة». وأضاف العامري: «تترجم هذه المشاركة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه تعزيز مقومات التواصل والحوار مع دول الثقافة العربية، وتأتي بمتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث يجمع برنامج فعاليات الشارقة 17 جهة ومؤسسة ثقافية، ويشارك فيه 11 كاتباً إماراتياً، كما نؤمن بأن المعرض يمثل فضاءً رحباً لتواصل الرسامين والمبدعين من الإمارات والمغرب، بما يعزز الحوار الفني والثقافي بين الجانبين». أحمد بن ركاض العامري واختتم العامري كلمته بالقول: «نحمل إلى المغرب رسالة إماراتية تؤمن بالثقافة لغةً تجمع الشعوب بالكتب، ونأمل أن تمثل الثقافة الإماراتية في هذا المعرض الكبير، بما تحمله من فكر وإبداع، جسراً للتواصل الثقافي بين الخليج العربي والمغرب العربي، وأن تسهم في تعميق التبادل المعرفي والإبداعي بين شعبي دولة الإمارات العربية والمملكة المغربية الشقيقة». التراث المشترك تجمع فعاليات ضيف الشرف خلال المعرض نخبة من الأدباء والكتاب الإماراتيين والمغاربة، يستعرضون خلالها المشتركات الثقافية بين المشرق العربي ومغربه، ويضيئون على قضايا الأدب، واللغة، والتراث المشترك، والكتابة للطفل، وتحديات النشر، وغيرها من القضايا التي تعزز من التقارب الثقافي العربي. يتضمن البرنامج الثقافي سلسلة من الندوات والجلسات الحوارية التي تجمع نخبة من المثقفين والباحثين من الإمارات والمغرب. وفي محور الأدب، يشهد البرنامج باقة من الجلسات التي تجمع نخبة من الكتّاب والنقاد والشعراء من الإمارات والمغرب. كما يتناول البرنامج واقع القصة القصيرة في الإمارات والمغرب. وفي فضاء الشعر، تقام ثلاث أمسيات رئيسة، إضافة إلى فعاليات متعددة عبر محور أدب الطفل. وتخصص جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع عدد من المتخصصين المغاربة سلسلة من الجلسات التي تتناول قضايا المكتبات وحفظ التراث المعرفي. وفي محور الفنون، ينظِّم جناح الشارقة لقاء فنياً بعنوان «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، يجمع نخبة من الفنانين الإماراتيين والمغاربة المشاركين في مشروع الإنتاج الفني الذي يحمل العنوان ذاته. تجارب وخبرات ضمن مشاركتها في الدورة الـ 30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، تستعرض مبادرة «ببلش هير»، التي أطلقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، جهودها في تمكين الكاتبات والناشرات وصانعات المحتوى الإبداعي في الوطن العربي. كما تستعرض الشارقة، خلال استضافتها في المعرض، تجارب وخبرات عدد من المؤسسات الثقافية التي تترجم رؤية الإمارة ومشروعها الحضاري.


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الشارقة تعزز حضور الأدب العربي عالمياً من بوابة "بولونيا لكتاب الطفل"
اختتمت "هيئة الشارقة للكتاب" أمس مشاركتها الفاعلة في "معرض بولونيا لكتاب الطفل 2025" الذي يعدّ من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في أدب الطفل، وذلك بحضور وفد يمثل نخبة من المؤسسات والجهات الثقافية والمعنية بصناعة النشر في إمارة الشارقة. وأكدت المشاركة على المكانة الراسخة للشارقة كمركز عالمي محوري في دعم صناعة النشر وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. وشكلت المشاركة محطة رئيسة ضمن جهود الهيئة لترسيخ حضور الأدب العربي في الأسواق العالمية وتوسيع فرص التعاون مع الناشرين الدوليين والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقتها الشارقة لدعم قطاع النشر حيث قدّمت الهيئة خلال المعرض برنامجا تفاعليا متكاملا استعرض أحدث المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي وتعزيز فرص الترجمة والنشر المشترك. وحول أهمية المشاركة، قال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: تواصل الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورؤيته الثقافية الشاملة، ترسيخ حضورها في صياغة مستقبل النشر والمعرفة، مشيرا إلى أن هذا الحضور البارز في المحافل الدولية يعكس الجهود النوعية التي تقودها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والتي تعمل على تعزيز مكانة النشر العربي على المستوى العالمي وفتح آفاق جديدة للناشرين الإماراتيين والعرب. وأضاف العامري أن معرض بولونيا لكتاب الطفل ليس مجرد فرصة لعرض الإصدارات بل هو منصة إستراتيجية لدعم الناشرين وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وإبراز ما تقدمه الشارقة من مبادرات وبرامج تسهم في تطوير قطاع النشر وإثراء المحتوى الأدبي العربي بفرص جديدة للانتشار والتوسع. وقدمت الهيئة في جناحها المشارك في المعرض برنامجاً تفاعلياً متكاملاً تضمن ورش عمل متنوعة منها ورشة عمل إبداعية تفاعلية قدمتها الفنانة الإيطالية إيفا مونتاناري واستخدمت فيها تقنيات الرسم بالفحم وبصمات الأصابع لإنتاج عمل فني جماعي يتضمن مجموعة من اللوحات الصغيرة المتكاملة التي تشكّل مجتمعة صورة بصرية مبتكرة لمجموعة من الكائنات الحية، وشهدت الورشة مشاركة واسعة من الرسامات الإيطاليات، كما تضمنت مقدمة تعريفية عن "معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل" الذي يكمل هذا العام دورته الـ 13، كما تم توجيه الدعوة للمشاركات لتقديم أعمالهن والمشاركة في دورة العام المقبل 2026 مما يعزز التبادل الثقافي والفني بين المواهب العالمية والمحلية. وقدمت الفنانة الإيطالية إيريني بينزي ورشة عمل ثانية ركّزت على استكشاف العناصر الطبيعية كأوراق الشجر والثمار المجففة، وتناولت سبل الاستفادة من إمكانياتها البصرية لإنتاج دفتر فني دون الحاجة إلى استخدام الكلمات، كما سلطت الضوء على كيفية توظيف عناصر الطبيعة في الفنون البصرية مما أتاح للمشاركين فرصة فريدة لاستكشاف العلاقة بين البيئة والفن. وتعاونت "هيئة الشارقة للكتاب" مع "جمعية الناشرين الإماراتيين" لرعاية مجموعة مختارة من الفائزين بجائزة صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" بهدف تمكينهم من تعزيز حضورهم على الساحة العالمية والاستفادة من الفرص المتاحة في المعرض حيث ضمت قائمة الفائزين المشاركين كلا من دلال الجابري من دار "حزاية" للنشر وفاطمة الحمادي من دار "سُحُب" للنشر وشذى ناصر من دار "كايروس" للنشر. وأتاحت هذه المشاركة للفائزين فرصة التواصل مع الناشرين والوكلاء الأدبيين والرسامين وخبراء حقوق النشر مما ساعدهم على تبادل المعلومات وبحث إبرام صفقات تتعلق بحقوق النشر والتوزيع والتعاون في مشاريع نشر مشتركة بالإضافة إلى استكشاف شراكات إستراتيجية مستقبلية في الأسواق العالمية، وكان لهذه التجربة أثر إيجابي في تعزيز فهمهم لمعايير النشر الدولية في مجال كتب الأطفال مما يسهم في تطوير كتبهم وضمان نموها وفقًا للمستويات العالمية مع الحفاظ على الهوية الإماراتية المتميزة. واستعرض جناح الإمارة المشارك في المعرض مجموعة من إصدارات كتب الأطفال ونظم لقاءات فردية وجماعية بين الناشرين الإماراتيين والإيطاليين والدوليين لبحث سبل التعاون المشترك في مجال الكتب بشكل عام وكتاب الطفل بشكل خاص. كما استعرضت "وكالة الشارقة الأدبية" جهودها الرامية لتعزيز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية من خلال ترجمة الكتب العربية إلى مختلف اللغات الأجنبية إلى جانب الشراكة الإستراتيجية التي أبرمتها مع صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" بهدف تمكين الناشرين الجدد وتعزيز حضورهم على المستوى العالمي من خلال تسهيل حصولهم على حقوق الترجمة والنشر. وتعرف زوار جناح الإمارة على "الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي" التي كانت تُعرف سابقاً بـ"جائزة اتصالات لأدب الطفل" والتي تُقام بالشراكة بين "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" وشركة "إي آند" وذلك في إطار إستراتيجية لتعزيز حضور الأدب العربي للأطفال واليافعين عالمياً وتسليط الضوء على إبداعات الكتّاب والناشرين والرسامين العرب وفتح آفاق جديدة للتعاون في هذا المجال. واستعرضت الشارقة الفرص الاستثمارية التي توفرها "المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر" موفرة لزوار المعرض فرصة التعرف على البنية التحتية المتكاملة التي تسهم في تسهيل تأسيس الشركات إلى جانب الخدمات الداعمة التي تضمن نمو مشاريع الناشرين وتوسّعها على المستوى العالمي انطلاقاً من الشارقة. وسلطت الهيئة الضوء على الفعاليات والمبادرات التي تنظمها على مدار العام وعلى رأسها "معرض الشارقة الدولي للكتاب" و"مهرجان الشارقة القرائي للطفل" إلى جانب الفعاليات المصاحبة مثل "مؤتمر الناشرين" و"مؤتمر الموزعين" و"مؤتمر المكتبات" و"مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" بالإضافة إلى "جائزة ترجمان" و"منحة الترجمة" التي تدعم حركة الترجمة العالمية.


الاتحاد
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في الدورة الـ51 من معرض لندن الدولي للكتاب الذي أقيم في مركز أولمبيا لندن بمشاركة نخبة من الناشرين والكتّاب والمهنيين في قطاع النشر من مختلف أنحاء العالم حيث واصلت من خلال حضورها في الحدث الثقافي البارز ترسيخ مكانة إمارة الشارقة في المشهد الثقافي العالمي. وسلطت الهيئة الضوء في المعرض على صناعة النشر في الإمارات والمنطقة العربية حيث عرَّفت الجمهور الدولي بالأدباء والمبدعين الإماراتيين والعرب بما يسهم في تعزيز التواصل الثقافي ودعم صناعة النشر العالمية وترسيخ العلاقات الثقافية بين الشارقة والمجتمع الأدبي العالمي. وقال أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب إن حضور الشارقة في معرض لندن الدولي للكتاب يأتي على قائمة أجندة مشاركتها السنوية لما يمثله كواحد من أكبر التظاهرات الثقافية العالمية التي تعكس المشهد الأدبي والنشر العالمي وللتعريف بإنجازاتها الرائدة في القطاع الثقافي والتي ترسخت من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تصدّر ولأربع سنوات متتالية قائمة أكبر معارض الكتب في العالم في بيع وشراء حقوق النشر ليؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارة في دعم حركة النشر العالمي وتعزيز التبادل الثقافي بين الشرق والغرب. وأضاف العامري بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تؤمن الإمارة بأن الكتاب ليس مجرد مستودع للمعرفة بمقدار ما هو حامل لحضارات الشعوب وجسر للتواصل الثقافي وأداة لترسيخ السلام وتعزيز التقارب بين الأمم وتماشياً مع هذه الرؤية تعمل هيئة الشارقة للكتاب بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة الهيئة على تمثيل الإمارات بأفضل صورة في معرض لندن الدولي للكتاب عبر برنامج مشاركة ثري يهدف إلى تسليط الضوء على الإنتاج المعرفي الإماراتي وإبراز تجربة الكاتب والناشر المحلي إلى جانب تقديم المبادرات الثقافية التي جعلت من الشارقة نموذجاً يحتذى به في العالم العربي ووجهة للمفكرين والمثقفين ورواد صناعة النشر في العالم. واستقبل جناح الشارقة زوار المعرض والمهتمين بالكتاب العربي حيث عرض مجموعة مختارة من الإصدارات المترجمة إلى الإنجليزية كما نظم لقاءات جمعت بين الناشرين الإماراتيين والدوليين لاستكشاف آفاق التعاون المشترك وشاركت "وكالة الشارقة للحقوق الأدبية" في تقديم استشارات مهنية حول آليات تسويق الكتب وحماية حقوق النشر وإبراز ما تقدمه من خدمات عالية المستوى. ونظمت الهيئة 40 اجتماعاً مع نخبة من الناشرين الدوليين وذلك استعدادا لمؤتمر الموزعين الدولي حيث التقت خلالها بممثلين عن "أنجرام" و"أتلانتك ببلشنغ" و"ببلشنغ وويكلي" و"تايمز سنغافورة" و"أمازون إم جي إم ستوديوز" و"هاربركولنز" و"ببلشنع بيرسبيكتيف" وبينغوان راندوم هاوي" و"مكميلان" و"هاتشيت" و"أكسفور يونيفيرستي بريس" و"جون مارشال ميديا" و"سورس بوكس" وغيرها من دور النشر الرائدة. وتضمنت اللقاءات مع الناشرين الدوليين التعريف بصندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر" ومساراته المتنوعة التي تتضمن تقديم برامج تدريبية مبتكرة لدعم الناشرين بما يعزز مكانة الشارقة منصة رائدة لصناعة النشر في العالم العربي. وشهدت مشاركة الشارقة في معرض لندن الدولي للكتاب 2025 التعريف بالجائزة الدولية لأدب الطفل العربي التي كانت تُعرف سابقاً بجائزة اتصالات لأدب الطفل والتي تُقام بالشراكة بين المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وشركة إي آند وذلك في إطار استراتيجية لتعزيز حضور الأدب العربي للأطفال واليافعين عالمياً.