logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدبنسعودالرواحي

عدد زوار معرض مسقط الدولي للكتاب يلامس 650 ألفا في نسخته الـ 29
عدد زوار معرض مسقط الدولي للكتاب يلامس 650 ألفا في نسخته الـ 29

عمان اليومية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمان اليومية

عدد زوار معرض مسقط الدولي للكتاب يلامس 650 ألفا في نسخته الـ 29

عدد زوار معرض مسقط الدولي للكتاب يلامس 650 ألفا في نسخته الـ 29 العُمانية: سجل معرض مسقط الدّولي للكتاب في دورته الـ 29 ارتفاعا في عدد زُوّاره بنسبة بلغت 64.81% بـ649 ألفا و589 زائرا، مقابل 394 ألفًا و172 زائرا في دورته الماضية، ويعكس هذا الإقبال الواسع المكانة الثقافية الرائدة للمعرض وحضوره البارز على خارطة الفعاليات الدولية. وقال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب لوكالة الأنباء العُمانية: نحرص في كل نسخة للمعرض تقديم فعاليات تواكب تطلعات جميع الفئات، واهتماماتها في شتى أنواع المعرفة؛ ولعل هذه الدورة التاسعة والعشرين للمعرض جاءت أكثر تنوعا وزخما على عدّة مستويات: المحلي والعربي والعالمي؛ حيث كان هناك ضيف شرف هذه الدورة-محافظة شمال الشرقية- وأيام ثقافية سعودية ومشاركون من قارات آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية. وأضاف أنّ هناك تنوعا في الفعاليات من خلال الجلسات الحوارية والمحاضرات وحلقات العمل المختلفة والمتعددة وتكثيفا في فعاليات ركن الطفل مما حقق الثيمة العامة للدورة التاسعة والعشرين التي حملت شعار «التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية»، ولعل كل ذلك أسهم في استقطاب جمهور أوسع. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب تطمح إلى زيادة هذا الزخم من خلال التخطيط الكافي والتركيز على التجويد المستمر، لتقديم المعرفة الإنسانية بجميع جوانبها وفئاتها العمرية بما يخدم الكتاب والقارئ والناشر، وبما ينسجم مع الإيقاع الحضاري للبشرية وتطورها المعرفي المتسارع، وبما يخدم مجتمعنا العُماني. وبين أن زيادة الإقبال على المعرض كانت نتيجة للجهود المبذولة في التنظيم وحرصنا على تنوع البرنامج، إذ أن الأرقام المحققة عكست قراءتنا للدورات السابقة واهتمامات الجمهور، كما عكست تقدير زوار المعرض للتنظيم الذي شهده في هذه الدورة، سواء من حيث البرنامج أو الفعاليات المختلفة. ولفت إلى أنّ حضور شخصيات ثقافية بارزة أسهم في التركيز على المعرض ومكانته الثقافية، كما أنّ الزخم الإعلامي الذي صاحب هذه الدورة أسهم بشكل كبير في التعريف به وبرامجه وفعالياته وكان عاملا مهما في جذب المزيد من الزوار على الرغم من توقيته غير المعتاد في بداية الصيف. وأوضح أن هناك العديد من التغييرات والتحسينات التي طرأت على المعرض هذا العام وأسهمت في جذب عدد أكبر من الزوار منها تنوع برنامج وفعاليات المعرض، والسمة التي تميزت بها هذه الدورة؛ والتنوع في الفعاليات المختلفة والثرية والمنوعة بمشاركات عربية وأجنبية سواءً على مستوى المعرض أو ضمن الفعاليات. وذكر أنّ ركن ضيف الشرف لهذا العام وهي محافظة شمال الشرقية صُمم بطريقة مبتكرة وحديثة وجاذبة أيضا، عرض خلالها تاريخ المحافظة وجمال طبيعتها الخلابة، وجمع بين الأصالة والحداثة في قالب أنيق وخلاب جذب فئة كبيرة من رواد المعرض. كما أقيمت في ركن الفنون فعاليات ومعارض لفنانين وشعراء عمانيين رحلوا؛ تقديرا لما قدموه في حياتهم في مجالات الشعر والفن، معتبرا أن كل ذلك أسهم في جذب اهتمامات الزوار. وحول عدد الفعاليات والبرامج الثقافية التي لاقت تفاعلًا أكبر، أشار أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب إلى أن عدد الفعاليات في البرنامج المصاحب للمعرض بلغ 366 فعالية مختلفة، جلّها مهم، ولعل حلقات العمل التي قُدمت سواءً التخصُّصية منها أو حلقات العمل في ركن الطفل؛ لاقت تفاعلًا وحرصًا للمشاركة فيها والالتزام بحضورها. وحظي معرض مسقط الدولي للكتاب بتغطية إعلامية محلية ودولية واسعة من37 مؤسسة من خارج سلطنة عُمان مثلها 70 إعلاميًّا وهو ما يبرز أهمية المعرض ودوره في تعزيز الثقافة والمعرفة. وبلغ عدد دور النشر المشاركة في المعرض هذا العام 674 دارًا من 35 دولة، شاركت منها 640 بشكل مباشر و34 عن طريق التوكيلات، وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات المدرجة في الموقع 681041 عنوانًا منها 467413 عنوانًا تقريبًا كتب عربية، و213610 كتب أجنبية، فيما بلغ عدد المجموعة العُمانية 27464 كتابًا، كما بلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طُبعت بين 2024 و2025 حوالي 52205 كتب.

649.5 ألف زائر إلى معرض مسقط الدولي للكتاب بزيادة سنوية 64.81%
649.5 ألف زائر إلى معرض مسقط الدولي للكتاب بزيادة سنوية 64.81%

جريدة الرؤية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

649.5 ألف زائر إلى معرض مسقط الدولي للكتاب بزيادة سنوية 64.81%

مسقط- العُمانية سجل معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29 ارتفاعًا في عدد زواره بنسبة بلغت 64.81 بالمائة، ليصل إلى 649 ألفًا و589 زائرًا، صعودًا من 394 ألفًا و172 زائرًا في الدورة الماضية (28)، ويعكس هذا الإقبال الواسع المكانة الثقافية الرائدة للمعرض وحضوره البارز على خارطة الفعاليات الدولية. وقال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب: "نحرص في كل نسخة للمعرض تقديم فعاليات تواكب تطلعات جميع الفئات، واهتماماتها في شتى أنواع المعرفة؛ ولعل هذه الدورة التاسعة والعشرون للمعرض جاءت أكثر تنوعًا وزخمًا على عدة مستويات: المحلي والعربي والعالمي؛ حيث كان هناك ضيف شرف هذه الدورة-محافظة شمال الشرقية- وأيام ثقافية سعودية ومشاركون من قارات آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية". وأضاف الرواحي- لوكالة الأنباء العُمانية- أن هناك تنوعًا في الفعاليات من خلال الجلسات الحوارية والمحاضرات وحلقات العمل المختلفة والمتعددة وتكثيفًا في فعاليات ركن الطفل مما حقق الثيمة العامة للدورة التاسعة والعشرين التي حملت شعار "التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية"، ولعل كل ذلك أسهم في استقطاب جمهور أوسع. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب تطمح إلى زيادة هذا الزخم من خلال التخطيط الكافي والتركيز على التجويد المستمر، لتقديم المعرفة الإنسانية بجميع جوانبها وفئاتها العمرية بما يخدم الكتاب والقارئ والناشر، وبما ينسجم مع الإيقاع الحضاري للبشرية وتطورها المعرفي المتسارع، وبما يخدم مجتمعنا العُماني. وبيَّن أن زيادة الإقبال على المعرض كانت نتيجة للجهود المبذولة في التنظيم وحرصنا على تنوع البرنامج، إذ إن الأرقام المحققة عكست قراءتنا للدورات السابقة واهتمامات الجمهور، كما عكست تقدير زوار المعرض للتنظيم الذي شهده في هذه الدورة، سواءً من حيث البرنامج أو الفعاليات المختلفة. ولفت إلى أن حضور شخصيات ثقافية بارزة أسهمت في التركيز على المعرض ومكانته الثقافية، كما أن الزخم الإعلامي الذي صاحبه في هذه الدورة أسهم بشكل كبير في التعريف به وبرامجه وفعالياته وكان عاملًا مهمًا في جذب المزيد من الزوار على الرغم من توقيته غير المعتاد في بداية الصيف. وأوضح أن هناك العديد من التغييرات والتحسينات التي طرأت على المعرض هذا العام وأسهمت في جذب عدد أكبر من الزوار منها تنوع برنامج وفعاليات المعرض، والسمة التي تميزت بها هذه الدورة؛ والتنوع في الفعاليات المختلفة والثرية والمنوعة بمشاركات عربية وأجنبية سواءً على مستوى العرض أو ضمن الفعاليات. وذكر الرواحي أن ركن ضيف الشرف لهذا العام وهي محافظة شمال الشرقية صُمِّمَ بطريقة مبتكرة وحديثة وجاذبة أيضًا، عرض خلالها تاريخ المحافظة وجمال طبيعتها الخلابة، وجمع بين الأصالة والحداثة في قالب أنيق وخلاب جذب فئة كبيرة من رواد المعرض. كما أقيمت في ركن الفنون فعاليات ومعارض لفنانين وشعراء عمانيين رحلوا؛ تقديرًا لما قدموه في حياتهم في مجالات الشعر والفن، معتبرًا أن كل ذلك أسهم في جذب اهتمامات الزوار. وحول عدد الفعاليات والبرامج الثقافية التي لاقت تفاعلًا أكبر، أشار أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب إلى أن عدد الفعاليات في البرنامج المصاحب للمعرض بلغ 366 فعالية مختلفة، جلها مهم، ولعل حلقات العمل التي قُدمت سواءً التخصصية منها أو حلقات العمل في ركن الطفل؛ لاقت تفاعلًا وحرصًا للمشاركة فيها والالتزام بحضورها. وحظي معرض مسقط الدولي للكتاب بتغطية إعلامية محلية ودولية واسعة ويمثل 70 إعلاميًا 37 مؤسسة من خارج سلطنة عُمان وهو ما يبرز أهمية المعرض ودوره في تعزيز الثقافة والمعرفة. وبلغ عدد دور النشر المشاركة في المعرض هذا العام 674 دارًا من 35 دولة، شاركت منها 640 بشكل مباشر و34 عن طريق التوكيلات، وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات المدرجة في الموقع 681041 عنوانًا منها 467413 عنوانًا تقريبًا كتب عربية، و213610 كتب أجنبية، فيما بلغ عدد المجموعة العُمانية 27464 كتابًا، كما بلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طُبعت بين 2024 و2025 حوالي 52205 كُتب.

اختتام فعاليات معرض مسقط الدّولي للكتاب في دورته الـ٢٩
اختتام فعاليات معرض مسقط الدّولي للكتاب في دورته الـ٢٩

الشبيبة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشبيبة

اختتام فعاليات معرض مسقط الدّولي للكتاب في دورته الـ٢٩

مسقط - العمانية أختتمت اليوم فعاليات معرض مسقط الدّولي للكتاب في دورته الـ٢٩ ، وسط حضور ثقافي متنوع من داخل سلطنة عُمان وخارجها، تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام. وقال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب في كلمته خلال حفل الختام، إن هذه التظاهرة الثقافية السنوية قد كان لها كبير الأثر في دفع الحراك الثقافي وتعزيز قيم القراءة وتوفير الكتاب ونشره في كل بقعة من بقاع سلطنة عُمان، كما أنها أسهمت في التعريف بجانب كبير من المنجز الحضاري العُماني بالإضافة إلى إبراز المشهد الثقافي الحديث فيها، ودعم صناعة الكتاب وتفعيل حركة النشر، إلى جانب آثاره الاقتصادية التي تستفيد منها قطاعات عديدة. وأضاف أن استضافة محافظة شمال الشرقية ضيف شرف لمعرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام ما هو إلا سعي لإبراز الحواضر والمحافظات والمدن العُمانية العريقة، لإظهار التنوع الثقافي والعمق الحضاري لسلطنة عمان، وأن المحافظة نفذت برنامجا زاخرا من الفعاليات المتنوعة عكست الإرث الحضاري والفكري والفني العريق لها، الأمر الذي كان له الدور البارز في إثراء فعاليات المعرض. وأكد على أن استضافة المعرض هذا العام للأيام الثقافية السعودية جاء تعزيزا لجهود التبادل الثقافي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة التي مثلت إضافة مهمة لمناشط المعرض بما قدمته عبر برنامجها الثقافي النوعي، بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والمبدعين السعوديين. وأعلن مدير معرض مسقط الدولي للكتاب في ختام كلمته عن أن محافظة الوسطى ستكون ضيف شرف الدورة القادمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب. وتضمن الحفل عرض فيلم مرئي تمثّل في حصاد لفعاليات وليالي المعرض الثقافية، قدمت ضمن إطار البرنامج الثقافي والفني مستقطبة زوار المعرض في كافة أركانه بما في ذلك فعاليات اللجنة الثقافية ومحافظة شمال الشرقية - ضيف شرف المعرض - والمؤسسات الرسمية والخاصة وركن الطفل، بالإضافة إلى عرض مرئي عن مشاركة المملكة العربية السعودية بـ أيام ثقافية سعودية وما تضمنه من برنامج ثقافي ونوعي. وشهد المعرض هذا العام أكثر من مائتين وإحدى عشرة فعالية ثقافية في مجالات الأدب والفكر والمجتمع والفن؛ بمشاركة كوكبة من الكُتّاب والمثقفين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وما يزيد على خمسة وثلاثين ألفًا وستمائة وأربعة وسبعين كتابًا في مختلف نواحي المعرفة والفكر، إضافة إلى نحو مائتي وخمسين فعالية نوعية أقيمت للأطفال، لتقديم تجربة تفاعلية تجمع بين المعرفة والترفيه، وتعزيز علاقة الطفل بالقراءة. كما تم خلال الحفل الإعلان عن الفائزين في "البطولة الوطنية للقراءة" في موسمها الأول، استهدفت طلبة التعليم المدرسي بسلطنة عُمان، ونُفذت على ثلاث مراحل تنافسية خلال عام دراسي كامل، حيث بلغ عدد الكتب المقروءة ٥٠٠ كتاب، لتصبح مشروعًا وطنيًّا ثقافيًّا تنفذه وزارة التربية والتعليم وتشرف عليه لجنة المبادرات المجتمعية بالمعرض. وعن المستوى الأول فازت أروى الحراصية بالمركز الأول ونور العبرية بالمركز الثاني وعائشة البادية بالمركز الثالث، فيما حصلت كل من أميرة السعدية وبدور العلوية وعائشة الكثيرية على جوائز تشجيعية عن ذات المستوى، أما في المستوى الثاني للصفوف من الثامن إلى العاشر ففازت فاطمة الذهلية بالمركز الأول وسماء البوسعيدية بالمركز الثاني ومريم الحمحامية بالمركز الثالث، وحصل كل من أحمد العمري وأريج ساسي غابي ووعد بيت سليم على جوائز تشجيعية عن ذات المستوى. كما تم الإعلان عن الفائزين بجائزة المبادرات المجتمعية الثقافية، لفئة جمعيات المرأة العُمانية عن أفضل المشروعات الثقافية وتشجيعها على تطوير أنشطتها حيث فازت جمعية المرأة العُمانية بالحمراء بالمركز الأول عن مبادرة "قريتي مسؤوليتي"، وهو مشروع يقوم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد من خلال محو الأمية وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة واستهدف النساء وكبار السن في المناطق النائية، وجاءت جمعية بدية للمرأة العمانية في المركز الثاني عن مبادرة "حكايات من الزمن الجميل"، وركز المشروع على ضعف الترابط بين الأجيال وضعف الاهتمام بالماضي ووثق 30 قصة من التراث الشعبي في ولاية بدية وعقد المشروع 15 لقاء، وفازت جمعية المرأة العُمانية بالرستاق بالمركز الثالث عن مبادرة "كتابك صديقك" لتعزيز حبّ القراءة والكتابة لدى الأطفال وتنمية الإبداع وتطوير مهارات التواصل والعمل الاجتماعي. كما أُعلن خلال الحفل عن المبادرات المجتمعية الثقافية الفائزة بجائزة المعرض في فئة جمعيات المرأة العمانية، وتكريم الأديب عبدالله حبيب شخصية ثقافية للمعرض، ومكتبة دار الكتاب العامة عن المكتبات العُمانية الأهلية، ودار ومكتبة الضامري للنشر والتوزيع عن المكتبات ودور النشر العُمانية، نظير إسهامهم البناء ودورهم المشهود في الارتقاء بالحراك الثقافي في سلطنة عُمان. كما تم تكريم المؤسسات الإعلامية الفاعلة التي خصّصت مساحة إعلامية واسعة لتغطية المعرض والفعاليات الثقافية المصاحبة من بينها وكالة الأنباء العُمانية وإذاعة سلطنة عُمان وتلفزيون سلطنة عُمان وجريدة عُمان وجريدة عُمان أوبزيرفر، وعدد من الصحف المحلية، بالإضافة إلى الشركات الداعمة والجهات المساعدة وضيف شرف المعرض والجناح السعودي. وقدمت محافظة شمال الشرقية - ضيف شرف المعرض - قصيدة شعرية ألقاها الشاعر حمود بن علي العيسري. جدير بالذكر أن دور النشر المشاركة في المعرض هذا العام بلغت 674 دارًا من 35 دولة منها 640 شاركت بشكل مباشر و34 عن طريق التوكيلات، وإجمالي العناوين والإصدارات المدرجة في الموقع بلغ 681041 عنوانًا منها 467413 عنوانًا تقريبًا كتب عربية، و213610 كتب أجنبية، فيما بلغ عدد المجموعة العُمانية 27464 كتابًا، كما بلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طبعت بين 2024 و2025 حوالي 52205 كتب.

بالصور.. إسدال الستار على الدورة 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب.. واحتفاء خاص بالسعودية
بالصور.. إسدال الستار على الدورة 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب.. واحتفاء خاص بالسعودية

جريدة الرؤية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

بالصور.. إسدال الستار على الدورة 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب.. واحتفاء خاص بالسعودية

مسقط- العُمانية أسدل الستار مساء السبت على فعاليات الدورة 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وسط حضور ثقافي متنوع من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأقيم احتفال ختامي تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام. وقال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب- في كلمته خلال حفل الختام- إن هذه التظاهرة الثقافية السنوية قد كان لها كبير الأثر في دفع الحراك الثقافي وتعزيز قيم القراءة وتوفير الكتاب ونشره في كل بقعة من بقاع سلطنة عُمان، كما أنها أسهمت في التعريف بجانب كبير من المنجز الحضاري العُماني بالإضافة إلى إبراز المشهد الثقافي الحديث فيها، ودعم صناعة الكتاب وتفعيل حركة النشر، إلى جانب آثاره الاقتصادية التي تستفيد منها قطاعات عديدة. وأضاف أن استضافة محافظة شمال الشرقية ضيف شرف لمعرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام ما هو إلا سعي لإبراز الحواضر والمحافظات والمدن العُمانية العريقة، لإظهار التنوع الثقافي والعمق الحضاري لسلطنة عمان، وأن المحافظة نفذت برنامجا زاخرا من الفعاليات المتنوعة عكست الإرث الحضاري والفكري والفني العريق لها، الأمر الذي كان له الدور البارز في إثراء فعاليات المعرض. وأكد على أن استضافة المعرض هذا العام للأيام الثقافية السعودية جاء تعزيزًا لجهود التبادل الثقافي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة التي مثَّلت إضافة مهمة لمناشط المعرض بما قدمته عبر برنامجها الثقافي النوعي، بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والمبدعين السعوديين. وأعلن مدير معرض مسقط الدولي للكتاب- في ختام كلمته- عن أن محافظة الوسطى ستكون ضيف شرف الدورة المقبلة لمعرض مسقط الدولي للكتاب. وتضمن الحفل عرض فيلم مرئي تمثّل في حصاد لفعاليات وليالي المعرض الثقافية، قدمت ضمن إطار البرنامج الثقافي والفني مستقطبة زوار المعرض في كافة أركانه بما في ذلك فعاليات اللجنة الثقافية ومحافظة شمال الشرقية- ضيف شرف المعرض- والمؤسسات الرسمية والخاصة وركن الطفل، بالإضافة إلى عرض مرئي عن مشاركة المملكة العربية السعودية بـ"أيام ثقافية سعودية" وما تضمنه من برنامج ثقافي ونوعي. وشهد المعرض هذا العام أكثر من 211 فعالية ثقافية في مجالات الأدب والفكر والمجتمع والفن؛ بمشاركة كوكبة من الكُتّاب والمثقفين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وما يزيد على 35674 كتابًا في مختلف نواحي المعرفة والفكر، إضافة إلى نحو 250 فعالية نوعية أقيمت للأطفال، لتقديم تجربة تفاعلية تجمع بين المعرفة والترفيه، وتعزيز علاقة الطفل بالقراءة. كما تم خلال الحفل الإعلان عن الفائزين في "البطولة الوطنية للقراءة" في موسمها الأول، استهدفت طلبة التعليم المدرسي بسلطنة عُمان، ونُفذت على ثلاث مراحل تنافسية خلال عام دراسي كامل، حيث بلغ عدد الكتب المقروءة 500 كتاب، لتصبح مشروعًا وطنيًّا ثقافيًّا تنفذه وزارة التربية والتعليم وتشرف عليه لجنة المبادرات المجتمعية بالمعرض. وعن المستوى الأول فازت أروى الحراصية بالمركز الأول ونور العبرية بالمركز الثاني وعائشة البادية بالمركز الثالث، فيما حصلت كل من أميرة السعدية وبدور العلوية وعائشة الكثيرية على جوائز تشجيعية عن ذات المستوى، أما في المستوى الثاني للصفوف من الثامن إلى العاشر ففازت فاطمة الذهلية بالمركز الأول وسماء البوسعيدية بالمركز الثاني ومريم الحمحامية بالمركز الثالث، وحصل كل من أحمد العمري وأريج ساسي غابي ووعد بيت سليم على جوائز تشجيعية عن ذات المستوى. كما تم الإعلان عن الفائزين بجائزة المبادرات المجتمعية الثقافية، لفئة جمعيات المرأة العُمانية عن أفضل المشروعات الثقافية وتشجيعها على تطوير أنشطتها؛ حيث فازت جمعية المرأة العُمانية بالحمراء بالمركز الأول عن مبادرة "قريتي مسؤوليتي"، وهو مشروع يقوم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد من خلال محو الأمية وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة واستهدف النساء وكبار السن في المناطق النائية، وجاءت جمعية بدية للمرأة العمانية في المركز الثاني عن مبادرة "حكايات من الزمن الجميل"، وركز المشروع على ضعف الترابط بين الأجيال وضعف الاهتمام بالماضي ووثق 30 قصة من التراث الشعبي في ولاية بدية وعقد المشروع 15 لقاء، وفازت جمعية المرأة العُمانية بالرستاق بالمركز الثالث عن مبادرة "كتابك صديقك" لتعزيز حبّ القراءة والكتابة لدى الأطفال وتنمية الإبداع وتطوير مهارات التواصل والعمل الاجتماعي. كما أُعلن خلال الحفل عن المبادرات المجتمعية الثقافية الفائزة بجائزة المعرض في فئة جمعيات المرأة العمانية، وتكريم الأديب عبدالله حبيب شخصية ثقافية للمعرض، ومكتبة دار الكتاب العامة عن المكتبات العُمانية الأهلية، ودار ومكتبة الضامري للنشر والتوزيع عن المكتبات ودور النشر العُمانية، نظير إسهامهم البناء ودورهم المشهود في الارتقاء بالحراك الثقافي في سلطنة عُمان. كما تم تكريم المؤسسات الإعلامية الفاعلة التي خصّصت مساحة إعلامية واسعة لتغطية المعرض والفعاليات الثقافية المصاحبة من بينها وكالة الأنباء العُمانية وإذاعة سلطنة عُمان وتلفزيون سلطنة عُمان وجريدة عُمان وجريدة عُمان أوبزيرفر، وعدد من الصحف المحلية، بالإضافة إلى الشركات الداعمة والجهات المساعدة وضيف شرف المعرض والجناح السعودي. وقدمت محافظة شمال الشرقية- ضيف شرف المعرض- قصيدة شعرية ألقاها الشاعر حمود بن علي العيسري. يُشار إلى أن دور النشر المشاركة في المعرض هذا العام بلغت 674 دارًا من 35 دولة منها 640 شاركت بشكل مباشر و34 عن طريق التوكيلات، وإجمالي العناوين والإصدارات المدرجة في الموقع بلغ 681041 عنوانًا منها 467413 عنوانًا تقريبًا كتب عربية، و213610 كتب أجنبية، فيما بلغ عدد المجموعة العُمانية 27464 كتابًا، كما بلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طبعت بين 2024 و2025 حوالي 52205 كُتُب.

"أيام السعودية الثقافية" تعزز حضور المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب
"أيام السعودية الثقافية" تعزز حضور المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب

النهار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

"أيام السعودية الثقافية" تعزز حضور المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب

تتوشّح العلاقات العُمانية السعودية بأواصر المودة، وتمتد بجذور ضاربة في أعماق الجغرافيا وتدعمها القيم والموروثات المشتركة، وفي رحاب الفكر والإبداع تصنع الثقافة جسراً للتواصل نحو آفاق أرحب من التكامل والوعي والتنوير، إذ تُعد الروابط الثقافية بين البلدين أحد أبرز تجليات التقارب السياسي، وتفتح آفاقاً للتعاون بما يسهم في تعزيز الحضور الخليجي في المشهد الثقافي الإقليمي والدولي. وبين أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب، يأتي انعقاد "أيام السعودية الثقافية" كاحتفاء بالثقافة والهوية، وتتويجاً للروابط والعلاقات العميقة بين السلطنة والمملكة. وقد دأبت سلطنة عُمان خلال الدورات السابقة للمعرض أن تخصّ إحدى المحافظات أو الحواضر العُمانية بلقب "ضيف الشرف"، وبجانب هذا التقليد، استضافة ما يمكن اعتباره "ضيف شرف موازٍ" من خارج السلطنة، وفي هذا الإطار تحل المملكة العربية السعودية ضيفاً مميزاً لهذا العام. وأكد مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد بن سعود الرواحي لـ"النهار" أن انعقاد "أيام السعودية الثقافية" جاء "في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، وتتويجاً للتعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عُمان، وهيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، فانطلقت فكرة للاحتفاء بالمثقفين السعوديين ضمن نسخة المعرض هذا العام، وتوسيع أفق التعاون بين الجانبين عبر تنظيم أيام السعودية". ويضيف الرواحي: "يغمرنا الفخر بهذه العلاقة الطيبة بين البلدين، ونؤكد على عمق هذه العلاقات ومكانة البلدين دائماً سواء على صعيد الجوانب الثقافية والمشتركات بين البلدين، أو في ما يتعلق بالتراث الثقافي غير المادي، أو على مستوى العلاقات السياسية، إضافة إلى أن هناك أكثر من لجنة عمل مشتركة بين السلطنة والمملكة، ونحن نركز هنا على الجانب الثقافي ونسعى للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى متقدم دائمًا". برنامج ثقافي متنوع للجناج السعودي هي أيام تنبض بالإبداع، وتفوح بعبق التراث، حيث تفتح الثقافة السعودية نوافذها على العالم، لتكون هذه الأيام منبراً للتلاقي، ومناسبة للاحتفاء بالمشترك الحضاري والإنساني بين البلدين، وهو ما لاحظته "النهار" خلال جولتها في جناح السعودية، إذ انعكس تنظيم هذه "الأيام" على الحراك من حيث إقبال الجمهور على زيارة الجناح والتعرف إلى أنشطته والإصدارات المتاحة، إذ تشارك السعودية بمؤسسات عدة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بجانب نخبة من المؤسسات الثقافية والعلمية السعودية، من بينها: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، دارة الملك عبد العزيز، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجمعية النشر، وجامعة طيبة، ويحتوي الجناح إصدارات قيّمة تعكس تراثها الثقافي، كذلك حرص الجناح على توزيع نسخ مجانية من المصحف الشريف وإصدارات مجمع الملك فهد. بدوره، قال سفير المملكة العربية السعودية في سلطنة عُمان إبراهيم بن سعد بن بيشان، في تصريحات صحافية أن مشاركة المملكة هذا العام هي امتداد لمشاركاتها السابقة في معرض مسقط للكتاب، وهي بإشراف ورعاية هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركة نحو ثمانية وثلاثين دار نشر. وأضاف: "الأبرز في هذه المشاركة هو الاتفاق بين الإخوة في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية على إقامة أيام ثقافية سعودية بهذا المسمى، وبلا شك هو امتداد لما توليه قيادة البلدين من اهتمام بالثقافة، ما سينعكس على الجانب الدولي ويطّلع عليها الجميع". تنوّع المشهد الثقافي السعودي وتضم "الأيام الثقافية" فعاليات متنوعة سواء الأدبية أو الفنية أو المعرفية، لتقدّم صورة واضحة عن الحراك الثقافي السعودي وثرائه، وإبراز جهود المملكة في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، إذ تنعقد نحو 10 فعاليات متنوعة بينها 3 فعاليات تخص عمان ومنطقة الخليج العربي فيما يتعلق بالحرف اليدوية والتراث والتاريخ، بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين السعوديين. من أبرز هذه الفعاليات جلسة حوارية بعنوان الاقتصاد اللغوي ورحابة المعنى، تحدثت خلالها أستاذ ودكتور الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حمدة العنزي عن تعريف القصة القصيرة جداً وتطورها وأهم خصائصها والفنون الأدبية التي تتقاطع مع القصة القصيرة جداً، ومدى انتشار هذا الفن في المشهد الثقافي الخليجي. بالإضافة إلى جلسة حوارية عن "المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان: كنوز الماضي ورهان المستقبل"، تحدثت فيها الدكتورة حصة الشمري أستاذ الآثار والمتاحف. أدار الجلسة بدر الحارثي، والتي أوضحت أن منطقة الخليج العربي وبالأخص المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان من أغنى المناطق في التراث نظراً لموقعها الجغرافي الذي جعلها ملتقى للحضارات والهجرات البشرية والقوافل التجارية، حيث تعكس هذه المواقع الأثرية استمرارية الحياة والتطور الحضاري لهذه البقعة الجغرافية على مر التاريخ. كما نُظمت ندوة عن المسرح التجريبي بين كسر القواعد وخلق لغات جديدة" والتي تناولت محاور عن مفهوم المسرح التجريبي وأهم تياراته، والمسرح التجريبي وأهم التجارب المسرحية التجريبية خليجياً وعربياً ودولياً. وجلسة بعنوان "الواقعية السحرية... تحولات السرد الخليجي الحديث"، وأخرى عن الحرف اليدوية في الثقافة الخليجية (السعودية وعمان أنموذجاً) وجلسة بعنوان شعراء المهجر الجدد: تجربة الشعر العربي في الشتات إضافة إلى أمسية شعرية فصيحة. بدوره، رأى مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد بن سعود الرواحي أنّ "البرنامج الثقافي للأيام السعودية متنوع ويتضمن فعاليات مختلفة تأتي في إطار أمسيات شعرية، وأخرى تتناول السرد والترجمة، وندوات تتعلق بالمواقع الأثرية والتراثية في المملكة وسلطنة عمان، وبعض الفعاليات المشتركة تجمع بين مثقفين عمانيين وسعوديين، لكن غالبيتها يقدمه الجانب السعودي فقط، لإتاحة الفرصة أمام المثقفين والمبدعين السعوديين لتقديم سرديتهم وبرنامجهم الخاص". وأضاف: "نأمل أن نسجل رقماً أفضل من الرقم المسجل في الدورة الماضية، وأن يقدم معرض مسقط الدولي للكتاب صورته المعهودة كواجهة ثقافية وحضارية لسلطنة عُمان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store