logo
"أيام السعودية الثقافية" تعزز حضور المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب

"أيام السعودية الثقافية" تعزز حضور المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب

النهار٠٣-٠٥-٢٠٢٥

تتوشّح العلاقات العُمانية السعودية بأواصر المودة، وتمتد بجذور ضاربة في أعماق الجغرافيا وتدعمها القيم والموروثات المشتركة، وفي رحاب الفكر والإبداع تصنع الثقافة جسراً للتواصل نحو آفاق أرحب من التكامل والوعي والتنوير، إذ تُعد الروابط الثقافية بين البلدين أحد أبرز تجليات التقارب السياسي، وتفتح آفاقاً للتعاون بما يسهم في تعزيز الحضور الخليجي في المشهد الثقافي الإقليمي والدولي.
وبين أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب، يأتي انعقاد "أيام السعودية الثقافية" كاحتفاء بالثقافة والهوية، وتتويجاً للروابط والعلاقات العميقة بين السلطنة والمملكة. وقد دأبت سلطنة عُمان خلال الدورات السابقة للمعرض أن تخصّ إحدى المحافظات أو الحواضر العُمانية بلقب "ضيف الشرف"، وبجانب هذا التقليد، استضافة ما يمكن اعتباره "ضيف شرف موازٍ" من خارج السلطنة، وفي هذا الإطار تحل المملكة العربية السعودية ضيفاً مميزاً لهذا العام.
وأكد مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد بن سعود الرواحي لـ"النهار" أن انعقاد "أيام السعودية الثقافية" جاء "في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، وتتويجاً للتعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عُمان، وهيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، فانطلقت فكرة للاحتفاء بالمثقفين السعوديين ضمن نسخة المعرض هذا العام، وتوسيع أفق التعاون بين الجانبين عبر تنظيم أيام السعودية".
ويضيف الرواحي: "يغمرنا الفخر بهذه العلاقة الطيبة بين البلدين، ونؤكد على عمق هذه العلاقات ومكانة البلدين دائماً سواء على صعيد الجوانب الثقافية والمشتركات بين البلدين، أو في ما يتعلق بالتراث الثقافي غير المادي، أو على مستوى العلاقات السياسية، إضافة إلى أن هناك أكثر من لجنة عمل مشتركة بين السلطنة والمملكة، ونحن نركز هنا على الجانب الثقافي ونسعى للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى متقدم دائمًا".
برنامج ثقافي متنوع للجناج السعودي
هي أيام تنبض بالإبداع، وتفوح بعبق التراث، حيث تفتح الثقافة السعودية نوافذها على العالم، لتكون هذه الأيام منبراً للتلاقي، ومناسبة للاحتفاء بالمشترك الحضاري والإنساني بين البلدين، وهو ما لاحظته "النهار" خلال جولتها في جناح السعودية، إذ انعكس تنظيم هذه "الأيام" على الحراك من حيث إقبال الجمهور على زيارة الجناح والتعرف إلى أنشطته والإصدارات المتاحة، إذ تشارك السعودية بمؤسسات عدة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بجانب نخبة من المؤسسات الثقافية والعلمية السعودية، من بينها: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، دارة الملك عبد العزيز، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجمعية النشر، وجامعة طيبة، ويحتوي الجناح إصدارات قيّمة تعكس تراثها الثقافي، كذلك حرص الجناح على توزيع نسخ مجانية من المصحف الشريف وإصدارات مجمع الملك فهد.
بدوره، قال سفير المملكة العربية السعودية في سلطنة عُمان إبراهيم بن سعد بن بيشان، في تصريحات صحافية أن مشاركة المملكة هذا العام هي امتداد لمشاركاتها السابقة في معرض مسقط للكتاب، وهي بإشراف ورعاية هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركة نحو ثمانية وثلاثين دار نشر.
وأضاف: "الأبرز في هذه المشاركة هو الاتفاق بين الإخوة في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية على إقامة أيام ثقافية سعودية بهذا المسمى، وبلا شك هو امتداد لما توليه قيادة البلدين من اهتمام بالثقافة، ما سينعكس على الجانب الدولي ويطّلع عليها الجميع".
تنوّع المشهد الثقافي السعودي
وتضم "الأيام الثقافية" فعاليات متنوعة سواء الأدبية أو الفنية أو المعرفية، لتقدّم صورة واضحة عن الحراك الثقافي السعودي وثرائه، وإبراز جهود المملكة في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، إذ تنعقد نحو 10 فعاليات متنوعة بينها 3 فعاليات تخص عمان ومنطقة الخليج العربي فيما يتعلق بالحرف اليدوية والتراث والتاريخ، بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين السعوديين.
من أبرز هذه الفعاليات جلسة حوارية بعنوان الاقتصاد اللغوي ورحابة المعنى، تحدثت خلالها أستاذ ودكتور الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حمدة العنزي عن تعريف القصة القصيرة جداً وتطورها وأهم خصائصها والفنون الأدبية التي تتقاطع مع القصة القصيرة جداً، ومدى انتشار هذا الفن في المشهد الثقافي الخليجي.
بالإضافة إلى جلسة حوارية عن "المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان: كنوز الماضي ورهان المستقبل"، تحدثت فيها الدكتورة حصة الشمري أستاذ الآثار والمتاحف. أدار الجلسة بدر الحارثي، والتي أوضحت أن منطقة الخليج العربي وبالأخص المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان من أغنى المناطق في التراث نظراً لموقعها الجغرافي الذي جعلها ملتقى للحضارات والهجرات البشرية والقوافل التجارية، حيث تعكس هذه المواقع الأثرية استمرارية الحياة والتطور الحضاري لهذه البقعة الجغرافية على مر التاريخ.
كما نُظمت ندوة عن المسرح التجريبي بين كسر القواعد وخلق لغات جديدة" والتي تناولت محاور عن مفهوم المسرح التجريبي وأهم تياراته، والمسرح التجريبي وأهم التجارب المسرحية التجريبية خليجياً وعربياً ودولياً. وجلسة بعنوان "الواقعية السحرية... تحولات السرد الخليجي الحديث"، وأخرى عن الحرف اليدوية في الثقافة الخليجية (السعودية وعمان أنموذجاً) وجلسة بعنوان شعراء المهجر الجدد: تجربة الشعر العربي في الشتات إضافة إلى أمسية شعرية فصيحة.
بدوره، رأى مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد بن سعود الرواحي أنّ "البرنامج الثقافي للأيام السعودية متنوع ويتضمن فعاليات مختلفة تأتي في إطار أمسيات شعرية، وأخرى تتناول السرد والترجمة، وندوات تتعلق بالمواقع الأثرية والتراثية في المملكة وسلطنة عمان، وبعض الفعاليات المشتركة تجمع بين مثقفين عمانيين وسعوديين، لكن غالبيتها يقدمه الجانب السعودي فقط، لإتاحة الفرصة أمام المثقفين والمبدعين السعوديين لتقديم سرديتهم وبرنامجهم الخاص".
وأضاف: "نأمل أن نسجل رقماً أفضل من الرقم المسجل في الدورة الماضية، وأن يقدم معرض مسقط الدولي للكتاب صورته المعهودة كواجهة ثقافية وحضارية لسلطنة عُمان".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أيام السعودية الثقافية" تعزز حضور المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب
"أيام السعودية الثقافية" تعزز حضور المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب

النهار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

"أيام السعودية الثقافية" تعزز حضور المملكة في معرض مسقط الدولي للكتاب

تتوشّح العلاقات العُمانية السعودية بأواصر المودة، وتمتد بجذور ضاربة في أعماق الجغرافيا وتدعمها القيم والموروثات المشتركة، وفي رحاب الفكر والإبداع تصنع الثقافة جسراً للتواصل نحو آفاق أرحب من التكامل والوعي والتنوير، إذ تُعد الروابط الثقافية بين البلدين أحد أبرز تجليات التقارب السياسي، وتفتح آفاقاً للتعاون بما يسهم في تعزيز الحضور الخليجي في المشهد الثقافي الإقليمي والدولي. وبين أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب، يأتي انعقاد "أيام السعودية الثقافية" كاحتفاء بالثقافة والهوية، وتتويجاً للروابط والعلاقات العميقة بين السلطنة والمملكة. وقد دأبت سلطنة عُمان خلال الدورات السابقة للمعرض أن تخصّ إحدى المحافظات أو الحواضر العُمانية بلقب "ضيف الشرف"، وبجانب هذا التقليد، استضافة ما يمكن اعتباره "ضيف شرف موازٍ" من خارج السلطنة، وفي هذا الإطار تحل المملكة العربية السعودية ضيفاً مميزاً لهذا العام. وأكد مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد بن سعود الرواحي لـ"النهار" أن انعقاد "أيام السعودية الثقافية" جاء "في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، وتتويجاً للتعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عُمان، وهيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، فانطلقت فكرة للاحتفاء بالمثقفين السعوديين ضمن نسخة المعرض هذا العام، وتوسيع أفق التعاون بين الجانبين عبر تنظيم أيام السعودية". ويضيف الرواحي: "يغمرنا الفخر بهذه العلاقة الطيبة بين البلدين، ونؤكد على عمق هذه العلاقات ومكانة البلدين دائماً سواء على صعيد الجوانب الثقافية والمشتركات بين البلدين، أو في ما يتعلق بالتراث الثقافي غير المادي، أو على مستوى العلاقات السياسية، إضافة إلى أن هناك أكثر من لجنة عمل مشتركة بين السلطنة والمملكة، ونحن نركز هنا على الجانب الثقافي ونسعى للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى متقدم دائمًا". برنامج ثقافي متنوع للجناج السعودي هي أيام تنبض بالإبداع، وتفوح بعبق التراث، حيث تفتح الثقافة السعودية نوافذها على العالم، لتكون هذه الأيام منبراً للتلاقي، ومناسبة للاحتفاء بالمشترك الحضاري والإنساني بين البلدين، وهو ما لاحظته "النهار" خلال جولتها في جناح السعودية، إذ انعكس تنظيم هذه "الأيام" على الحراك من حيث إقبال الجمهور على زيارة الجناح والتعرف إلى أنشطته والإصدارات المتاحة، إذ تشارك السعودية بمؤسسات عدة تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بجانب نخبة من المؤسسات الثقافية والعلمية السعودية، من بينها: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، دارة الملك عبد العزيز، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجمعية النشر، وجامعة طيبة، ويحتوي الجناح إصدارات قيّمة تعكس تراثها الثقافي، كذلك حرص الجناح على توزيع نسخ مجانية من المصحف الشريف وإصدارات مجمع الملك فهد. بدوره، قال سفير المملكة العربية السعودية في سلطنة عُمان إبراهيم بن سعد بن بيشان، في تصريحات صحافية أن مشاركة المملكة هذا العام هي امتداد لمشاركاتها السابقة في معرض مسقط للكتاب، وهي بإشراف ورعاية هيئة الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركة نحو ثمانية وثلاثين دار نشر. وأضاف: "الأبرز في هذه المشاركة هو الاتفاق بين الإخوة في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية على إقامة أيام ثقافية سعودية بهذا المسمى، وبلا شك هو امتداد لما توليه قيادة البلدين من اهتمام بالثقافة، ما سينعكس على الجانب الدولي ويطّلع عليها الجميع". تنوّع المشهد الثقافي السعودي وتضم "الأيام الثقافية" فعاليات متنوعة سواء الأدبية أو الفنية أو المعرفية، لتقدّم صورة واضحة عن الحراك الثقافي السعودي وثرائه، وإبراز جهود المملكة في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، إذ تنعقد نحو 10 فعاليات متنوعة بينها 3 فعاليات تخص عمان ومنطقة الخليج العربي فيما يتعلق بالحرف اليدوية والتراث والتاريخ، بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين السعوديين. من أبرز هذه الفعاليات جلسة حوارية بعنوان الاقتصاد اللغوي ورحابة المعنى، تحدثت خلالها أستاذ ودكتور الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حمدة العنزي عن تعريف القصة القصيرة جداً وتطورها وأهم خصائصها والفنون الأدبية التي تتقاطع مع القصة القصيرة جداً، ومدى انتشار هذا الفن في المشهد الثقافي الخليجي. بالإضافة إلى جلسة حوارية عن "المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان: كنوز الماضي ورهان المستقبل"، تحدثت فيها الدكتورة حصة الشمري أستاذ الآثار والمتاحف. أدار الجلسة بدر الحارثي، والتي أوضحت أن منطقة الخليج العربي وبالأخص المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان من أغنى المناطق في التراث نظراً لموقعها الجغرافي الذي جعلها ملتقى للحضارات والهجرات البشرية والقوافل التجارية، حيث تعكس هذه المواقع الأثرية استمرارية الحياة والتطور الحضاري لهذه البقعة الجغرافية على مر التاريخ. كما نُظمت ندوة عن المسرح التجريبي بين كسر القواعد وخلق لغات جديدة" والتي تناولت محاور عن مفهوم المسرح التجريبي وأهم تياراته، والمسرح التجريبي وأهم التجارب المسرحية التجريبية خليجياً وعربياً ودولياً. وجلسة بعنوان "الواقعية السحرية... تحولات السرد الخليجي الحديث"، وأخرى عن الحرف اليدوية في الثقافة الخليجية (السعودية وعمان أنموذجاً) وجلسة بعنوان شعراء المهجر الجدد: تجربة الشعر العربي في الشتات إضافة إلى أمسية شعرية فصيحة. بدوره، رأى مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد بن سعود الرواحي أنّ "البرنامج الثقافي للأيام السعودية متنوع ويتضمن فعاليات مختلفة تأتي في إطار أمسيات شعرية، وأخرى تتناول السرد والترجمة، وندوات تتعلق بالمواقع الأثرية والتراثية في المملكة وسلطنة عمان، وبعض الفعاليات المشتركة تجمع بين مثقفين عمانيين وسعوديين، لكن غالبيتها يقدمه الجانب السعودي فقط، لإتاحة الفرصة أمام المثقفين والمبدعين السعوديين لتقديم سرديتهم وبرنامجهم الخاص". وأضاف: "نأمل أن نسجل رقماً أفضل من الرقم المسجل في الدورة الماضية، وأن يقدم معرض مسقط الدولي للكتاب صورته المعهودة كواجهة ثقافية وحضارية لسلطنة عُمان".

إطلاق أضخم ماراثون للقراءة بمشاركة 19 مكتبة عربية لأول مرة.. تفاصيل
إطلاق أضخم ماراثون للقراءة بمشاركة 19 مكتبة عربية لأول مرة.. تفاصيل

صدى البلد

time١٣-٠١-٢٠٢٥

  • صدى البلد

إطلاق أضخم ماراثون للقراءة بمشاركة 19 مكتبة عربية لأول مرة.. تفاصيل

يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي(إثراء)، النسخة الرابعة من ماراثون "أقرأ"، الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة في العالم العربي بمشاركة 19 مكتبة عربية وبالتعاون مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وذلك على مدى أربعة أيام في الفترة 15-18 يناير 2025م . يشارك في الماراثون مكتبات من مختلف الدول العربية، مما يتيح فرصة فريدة لتبادل الأفكار والمعرفة. ويسعى الماراثون إلى تحفيز المجتمع على القراءة في المكتبات العامة، إيمانًا بدور المكتبة في إثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية. فيما يلتزم مركز إثراء بزراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة، حيث يهدف الماراثون في هذا العام للوصول إلى مليون صفحة مقروءة لتساهم في زراعة 10 آلاف شجرة. بدوره صرّح طارق خواجي، المستشار الثقافي في مركز إثراء بقوله"فخورون بإطلاق النسخة الرابعة من ماراثون "أقرأ"، ونسعى لتوسيع دائرة المشاركة لتشمل المكتبات العربية من مختلف الدول".مشيرًا إلى أن هذا التوسع يمثل خطوة حيوية نحو تعزيز الثقافة القرائية في العالم العربي، حيث نهدف إلى خلق منصة تجمع بين عشاق القراءة من مختلف الجنسيات. تعاون ثقافي وتابع بالقول :" نؤمن بأن القراءة ليست مجرد وسيلة للتعلم، بل هي قوة دافعة للتغيير الإيجابي، ومن خلاله نُقدم رسالة واضحة بأن المعرفة يمكن أن تكون جزءًا من بناء مستقبل مستدام". لافتًا إلى أن توسيع دائرة الماراثون يعكس التزام المركز بتشجيع التعاون الثقافي وتبادل المعرفة، مما يساهم في تعزيز الهوية العربية المشتركة،كما أن مشاركة المكتبات العربية ستتيح لنا استكشاف تنوع الأدب والثقافة، مما يثري تجربة المشاركين ويعزز من أهمية القراءة في حياتنا اليومية؛ داعيًا جميع زوار المكتبات في الدول العربية للمشاركة في هذا الحدث، لنُظهر معًا قوة الكلمة وأثرها في بناء مجتمعات واعية ومتعلمة. مصادر معرفية يُعد "ماراثون أقرأ" إحدى المحطات الرئيسية ضمن مسابقة "أقرأ"، التي تسعى إلى غرس عادة القراءة بين مختلف الفئات العمرية، ويُميز هذه النسخة من الماراثون التعاون مع 19 مكتبة عربية، مما يسهم في توفير مصادر معرفية غنية. 19 مكتبة عربية وتضم المكتبات العشرين المشاركة في الماراثون كل من: مكتبة إثراء، بيت الثقافة بالدمام، مكتبات إدارة مصادر المعرفة - جامعة جدة، مكتبة الملك فهد العامة بجدة (السعودية)، مكتبة الإسكندرية، مكتبة مصر العامة بدمنهور، مكتبة المعادي العامة، مكتبة مصر العامة بالوادى الجديد، مكتبة مصر العامة فرع بورسعيد، مكتبة مصر العامة بمحافظة دمياط، مكتبة مصر العامة بالغردقة، مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية (مصر)، المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس، مكتبة الأطفال العامة، مركز مصادر التعلم - جامعة صحار (عمان)، مكتبة الحي الحسني (المغرب)، المكتبة الوطنية للمملكة المغربية (المغرب)، المكتبة العمومية بالقلعة الصغرى (تونس)، المكتبة المركزية جامعة وهران1 أحمد بن بلة (الجزائر).

قائمة النجوم المرشحين في النسخة الأولى من "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى"
قائمة النجوم المرشحين في النسخة الأولى من "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى"

النهار

time٠٤-١٢-٢٠٢٤

  • النهار

قائمة النجوم المرشحين في النسخة الأولى من "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى"

تنطلق النسخة الأولى من "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى" في 11 كانون الأول (ديسمبر) في "مركز الملك فهد الثقافي" ضمن فعاليات "أسبوع الرياض الموسيقي" الأول. ومن المرتقب أن يشتمل الحدث التاريخي على عروض موسيقية، تُحييها نخبة من أشهر الفنانين والنجوم في المنطقة والعالم، مثل إليسا و"ديستنكت" وأحمد سعد وعايض وتوليت، للاحتفاء بالمبدعين العرب المخضرمين والصاعدين على حدّ سواء، وكذلك بأغنياتهم التي حصدت شعبية واسعة في قوائم "بيلبورد العربية" الموثوقة، بما فيها قائمتا "100 فنان" و"هوت 100"، وقوائم اللهجات والأنواع الموسيقية. وتأتي "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى" عبر نهج رياديّ يعتمد بشكل كامل على آراء المستمعين والبيانات المُستخلصة من منصّات البث الرقمي، مثل "سبوتيفاي" و"أنغامي" و"يوتيوب" وغيرها، مما يؤكد مصداقيتها، ويعكس ذائقة محبّي الموسيقى وتوجّهاتهم، بالتوازي مع إلقاء الضوء على المشهد الموسيقي المزدهر في المنطقة ونقله إلى الساحة العالمية. هذا العام، ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من 40 فئة، بما فيها "فنان العام" و"أغنية العام" و"الأفضل في قوائم اللهجات" و"أفضل فنان صاعد". وقد وصل عدد الترشيحات في النسخة الافتتاحية إلى 210 موزّعة على جميع الفئات، بينما بلغ عدد الفنانين المتنافسين على هذه الجوائز 96 فناناً، وبعضهم مرشّح في أكثر من فئة. يُذكر أن "الشامي" يتصدّر قائمة الترشيحات مع 14 ترشيحاً، في الوقت الذي تنافسه فيه نخبة من أبرز النجوم المخضرمين والصاعدين مثل: أصالة نصري وإليسا وأحمد سعد وتامر عاشور و"ديستنكت" وعايض وتوليت. في هذا السياق، عبّر مايك فان، رئيس "بيلبورد"، عن فخره بهذه الشراكة الاستراتيجية مع SRMG، التي أثمرت إقامة حفل "جوائز بيلبورد للموسيقى" للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الجوائز "تُمثّل ذروة الإنجازات الموسيقية، حيث تكرّم المواهب استناداً إلى نجاحها اللافت في القوائم والتصنيفات، مما يرسّخ بصماتها المؤثرة في المشهد الموسيقي". وأضاف مايك فان: "يسعدنا أن نرى هذا الإرث وهذه الرؤية في المنطقة، وأن نسلّط الضوء على التميّز الموسيقي للفنانين العرب ونعزز حضورهم على الساحة الموسيقية العالمية"، معتبراً أن "جوائز بيلبورد ليست احتفالاً عابراً يخفت بريقه، بل تمثّل لحظة محورية ومهمة في مسيرة أيّ فنان، نظراً إلى الدور الذي تلعبه في تطوير مسيرته المهنية وفتح آفاق جديدة نحو النجاح المتواصل". من جهته، وصف رامي زيدان، المدير التنفيذي لـ"بيلبورد عربية"، هذا الحدث بالتاريخي، قائلاً: "لطالما كان تشكيل التوجّهات الثقافية الجديدة في الموسيقى جزءاً أساسياً من فلسفة "بيلبورد" الرائدة. مشيراً إلى أن "قوائم "بيلبورد عربية" تعكس التزامنا الراسخ بتمكين الجيل القادم من المواهب الإبداعية والاحتفاء بالموسيقى التي تعبّر عن ذائقة المستمعين وتتكيّف مع المشهد المتغير، لاسيما أن صناعة الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد ازدهاراً غير مسبوق، وانتشاراً متسارعاً، مما يجعلها محور اهتمام كبير لدى منصّات الموسيقى العالمية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store