أحدث الأخبار مع #أحمدحسين،


أخبار اليوم المصرية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار اليوم المصرية
«واشنطن بوست»: بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان وقعت في أيدي المتشددين بباكستان
خلصت تحقيقات ميدانية أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان ساهمت بشكل أو بآخر في تعزيز قوة المتشددين في باكستان مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم ضبط 63 قطعة سلاح مع متشددين في باكستان وهي أسلحة كانت الحكومة الأمريكية قد زُودت بها القوات الأفغانية خلال حربها التي امتدت لعشرين عامًا في أفغانستان . وأفادت الصحيفة- في تحقيقها الصحفي الذي نشرته في عدد اليوم الإثنين- بأن بندقية هجومية من طراز M4A1 غادرت في 9 يناير 2018 مصنع "كولت" في ولاية كونيتيكت الأمريكية متجهة إلى أفغانستان. وفي الشهر الماضي وحده، عُثر على هذه البندقية نفسها، التي تحمل الرقم التسلسلي W1004340، بعد استخدامها في عملية دامية لخطف قطار نفذها متشددون داخل الأراضي الباكستانية . وأكدت الصحيفة أن هذه البندقية تعد واحدة من ألاف المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة للقوات الأفغانية وتُرك جزء كبير منها خلف القوات الأمريكية بعد انسحابها من أفغانستان عام 2021 . وانتهى المطاف حسبما أبرزت الصحيفة بالعديد من هذه الأسلحة عبر الحدود في باكستان، في أسواق الأسلحة أو في أيدي المتمردين، مما يوضح كيف أن عواقب الحرب الأمريكية الفاشلة لا تزال تتردد أصداؤها بعد سنوات من سقوط كابول في أيدي طالبان . وأضافت: أنه بعد عقد تقريبًا من التقدم ضد المتشددين، تكافح باكستان الآن لاحتواء حركات تمرد متعددة، كالجهاديين في الشمال أو الانفصاليين البلوش في الجنوب الغربي، مدعومة جزئيًا بالأسلحة الأمريكية. وأشارت إلى أن حركة طالبان الباكستانية وجماعات أخرى تستخدم الآن بنادق هجومية ورشاشات ونظارات رؤية ليلية أمريكية، كانت تهدف في الأصل إلى المساعدة في استقرار أفغانستان، لإحداث فوضى في جميع أنحاء هذه الدولة المسلحة نوويًا، وفقًا لمتشددين وتجار أسلحة ومسئولين حكوميين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم. من جانبه، قال أحمد حسين، البالغ من العمر 35 عامًا، وهو شرطي في القوات الخاصة الباكستانية أصيب بجروح بالغة في هجوم ليلي مُستهدف شمال غرب باكستان العام الماضي:" لديهم أحدث الأسلحة أمريكية الصنع. كانوا يروننا، لكننا لم نكن نراهم".. في إشارة إلى المتشددين. وفي مايو الماضي، سمح مسئولون باكستانيون لصحيفة "واشنطن بوست" بالاطلاع على عشرات الأسلحة التي قالوا إنها صودرت من مسلحين أُسروا أو قُتلوا. وبعد أشهر من التحقيقات، أكد الجيش الأمريكي ووزارة الدفاع "البنتاجون" للواشنطن بوست أن 63 سلاحًا عُرضت على الصحفيين كانت قد زودتها الحكومة الأمريكية للقوات الأفغانية. ومعظم هذه الأسلحة بنادق من طراز M16، إلى جانب العديد من طرازات بنادق M4 كاربين الأكثر حداثة. كما عرض المسئولون الباكستانيون عددًا من أجهزة الرؤية الليلية PVS14، المستخدمة في جميع أنحاء القوات المسلحة الأمريكية، ولكن لم يتسن التحقق بشكل مستقل من أنها كانت ملكًا للحكومة الأمريكية سابقًا. وبعد هجوم القطار الذي شنه مسلحون بلوش في 11 مارس الماضي وأودى بحياة 26 شخصًا على الأقل، قدّم مسئولون باكستانيون أرقامًا تسلسلية لثلاث بنادق أمريكية يُزعم أن المهاجمين استخدموها. واثنتان على الأقل من هذه البنادق جاءتا من مخازن أمريكية وسُلّمتا للقوات الأفغانية، وفقًا لسجلات حصلت عليها "واشنطن بوست" بموجب قانون حرية المعلومات. وكتبت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها أواخر يناير الماضي:" أن وجود أسلحة أمريكية متقدمة يمثل مصدر قلق بالغ على سلامة وأمن باكستان". بدوره، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المُعلّقة لأفغانستان بشكل دائم ما لم تُعِد طالبان المعدات العسكرية الأمريكية. وقال ترامب خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء في فبراير الماضي:" لقد تركنا وراءنا معدات بمليارات، عشرات المليارات من الدولارات. جميعها من الطراز الرفيع. أعتقد أننا يجب أن نستعيد الكثير من تلك المعدات". وقالت "واشنطن بوست" إن تصريحات ترامب في هذا الملف أعادت الأمل لدى إسلام آباد بأن الولايات المتحدة ستتحرك بشكل أكثر حزمًا لكشف مصير معداتها العسكرية المفقودة. لكن معظم الناس يعتقدون أن الوقت قد فات بالفعل لوقف تدفق الأسلحة غير المشروعة. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الحكومة التي تقودها طالبان، ردًا على ترامب: "إنها الآن ملك لأفغانستان. لا أحد يستطيع انتزاعها منا". وأضاف المحلل في شئون جنوب آسيا مايكل كوجلمان، في تصريح خاص للصحيفة: "أن باكستان تُخاطر بالعودة إلى تلك الفترة العصيبة بين عامي 2009 و2014، عندما كانت البلاد نقطة جذب رئيسية للإرهاب". وأبرزت الصحيفة الأمريكية أنه عندما سيطرت طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، كانت لا تزال في البلاد معدات عسكرية أمريكية بقيمة تزيد عن 7 مليارات دولار، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان "SIGAR" والذي خلص إلى أن للجيش الأمريكي سجلًا غير متكافئ في تتبع الأسلحة المقدمة للأفغان، وهو ما تفاقم بسبب انسحابه "المفاجئ وغير المنسق ". أما في عهد الرئيس السابق جو بايدن، رفض المسئولون الأمريكيون تحمل المسئولية وأعلن البنتاجون في بيان صدر في سبتمبر الماضي بأن وزارة الدفاع قدمت الأسلحة والمعدات بعد "دراسة متأنية للمستخدم النهائي، بما في ذلك مخاطر وقوع العدو في الأسر"، ولم تكن لديها أي نية لاستعادتها. وأقرت الوزارة بأن هذه المواد "كان من الممكن أن تستولي عليها طالبان ثم تستخدمها أو تنقلها إلى مكان آخر". وقال مسئول دفاعي كبير في بيان للواشنطن بوست: "بمجرد نقلها إلى الحكومة الأفغانية، أصبحت ملكًا لها ومسئوليتها". وقدر مكتب المفتش أن أكثر من ربع مليون بندقية تُركت وراءهم، وهو ما يكفي لتسليح سلاح مشاة البحرية الأمريكي بأكمله، بالإضافة إلى ما يقرب من 18 ألف نظارة للرؤية الليلية، والتي يمكن أن تُجهز الفرقة 82 المحمولة جواً التابعة للجيش . وتُضعف النظارات التي يرتديها المتمردون المزايا التكنولوجية للجيوش الحديثة، التي تستخدم أشعة الليزر تحت الحمراء والأضواء الوامضة لتنسيق الهجمات وتتبع القوات الصديقة. وهذه الأجهزة غير مرئية للعين المجردة ولكنها مُضاءة بالرؤية الليلية. ونقلت "واشنطن بوست" عن راز محمد، 60 عامًا، وهو تاجر أسلحة باكستاني، قوله: "بعد استيلاء طالبان على السلطة مباشرة، بيعت أحدث أجهزة الرؤية الليلية بسعر الخردة". وقدر أنه في حوالي أغسطس 2021، كانت الأجهزة، التي تُباع بالتجزئة بحوالي 2000 دولار، تُباع بأقل من 300 دولار. وأضاف أن المتمردين استخدموا معدات الرؤية الليلية والحرارية مع طائرات بدون طيار صغيرة لمهاجمة القوات بدقة أكبر.


مستقبل وطن
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مستقبل وطن
"واشنطن بوست": بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان وقعت في أيدي المتشددين بباكستان
خلصت تحقيقات ميدانية أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى أن بقايا الأسلحة الأمريكية في أفغانستان ساهمت بشكل أو بآخر في تعزيز قوة المتشددين في باكستان مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم ضبط 63 قطعة سلاح مع متشددين في باكستان وهي أسلحة كانت الحكومة الأمريكية قد زُودت بها القوات الأفغانية خلال حربها التي امتدت لعشرين عامًا في أفغانستان . وأفادت الصحيفة- في تحقيقها الصحفي الذي نشرته في عدد اليوم الإثنين- بأن بندقية هجومية من طراز M4A1 غادرت في 9 يناير 2018 مصنع "كولت" في ولاية كونيتيكت الأمريكية متجهة إلى أفغانستان. وفي الشهر الماضي وحده، عُثر على هذه البندقية نفسها، التي تحمل الرقم التسلسلي W1004340، بعد استخدامها في عملية دامية لخطف قطار نفذها متشددون داخل الأراضي الباكستانية . وأكدت الصحيفة أن هذه البندقية تعد واحدة من ألاف المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة للقوات الأفغانية وتُرك جزء كبير منها خلف القوات الأمريكية بعد انسحابها من أفغانستان عام 2021. وانتهى المطاف - حسبما أبرزت الصحيفة - بالعديد من هذه الأسلحة عبر الحدود في باكستان، في أسواق الأسلحة أو في أيدي المتمردين، مما يوضح كيف أن عواقب الحرب الأمريكية الفاشلة لا تزال تتردد أصداؤها بعد سنوات من سقوط كابول في أيدي طالبان . وأضافت: أنه بعد عقد تقريبًا من التقدم ضد المتشددين، تكافح باكستان الآن لاحتواء حركات تمرد متعددة، كالجهاديين في الشمال أو الانفصاليين البلوش في الجنوب الغربي، مدعومة جزئيًا بالأسلحة الأمريكية. وأشارت إلى أن حركة طالبان الباكستانية وجماعات أخرى تستخدم الآن بنادق هجومية ورشاشات ونظارات رؤية ليلية أمريكية، كانت تهدف في الأصل إلى المساعدة في استقرار أفغانستان، لإحداث فوضى في جميع أنحاء هذه الدولة المسلحة نوويًا، وفقًا لمتشددين وتجار أسلحة ومسئولين حكوميين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم. من جانبه، قال أحمد حسين، البالغ من العمر 35 عامًا، وهو شرطي في القوات الخاصة الباكستانية أصيب بجروح بالغة في هجوم ليلي مُستهدف شمال غرب باكستان العام الماضي:" لديهم أحدث الأسلحة أمريكية الصنع. كانوا يروننا، لكننا لم نكن نراهم".. في إشارة إلى المتشددين. وفي مايو الماضي، سمح مسئولون باكستانيون لصحيفة "واشنطن بوست" بالاطلاع على عشرات الأسلحة التي قالوا إنها صودرت من مسلحين أُسروا أو قُتلوا. وبعد أشهر من التحقيقات، أكد الجيش الأمريكي ووزارة الدفاع "البنتاجون" للواشنطن بوست أن 63 سلاحًا عُرضت على الصحفيين كانت قد زودتها الحكومة الأمريكية للقوات الأفغانية. ومعظم هذه الأسلحة بنادق من طراز M16، إلى جانب العديد من طرازات بنادق M4 كاربين الأكثر حداثة. كما عرض المسئولون الباكستانيون عددًا من أجهزة الرؤية الليلية PVS14، المستخدمة في جميع أنحاء القوات المسلحة الأمريكية، ولكن لم يتسن التحقق بشكل مستقل من أنها كانت ملكًا للحكومة الأمريكية سابقًا. وبعد هجوم القطار الذي شنه مسلحون بلوش في 11 مارس الماضي وأودى بحياة 26 شخصًا على الأقل، قدّم مسئولون باكستانيون أرقامًا تسلسلية لثلاث بنادق أمريكية يُزعم أن المهاجمين استخدموها. واثنتان على الأقل من هذه البنادق جاءتا من مخازن أمريكية وسُلّمتا للقوات الأفغانية، وفقًا لسجلات حصلت عليها "واشنطن بوست" بموجب قانون حرية المعلومات. وكتبت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها أواخر يناير الماضي:" أن وجود أسلحة أمريكية متقدمة يمثل مصدر قلق بالغ على سلامة وأمن باكستان". بدوره، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات المُعلّقة لأفغانستان بشكل دائم ما لم تُعِد طالبان المعدات العسكرية الأمريكية. وقال ترامب خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء في فبراير الماضي:" لقد تركنا وراءنا معدات بمليارات، عشرات المليارات من الدولارات. جميعها من الطراز الرفيع. أعتقد أننا يجب أن نستعيد الكثير من تلك المعدات". وقالت "واشنطن بوست" إن تصريحات ترامب في هذا الملف أعادت الأمل لدى إسلام آباد بأن الولايات المتحدة ستتحرك بشكل أكثر حزمًا لكشف مصير معداتها العسكرية المفقودة. لكن معظم الناس يعتقدون أن الوقت قد فات بالفعل لوقف تدفق الأسلحة غير المشروعة. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم الحكومة التي تقودها طالبان، ردًا على ترامب: "إنها الآن ملك لأفغانستان. لا أحد يستطيع انتزاعها منا". وأضاف المحلل في شئون جنوب آسيا مايكل كوجلمان، في تصريح خاص للصحيفة: "أن باكستان تُخاطر بالعودة إلى تلك الفترة العصيبة بين عامي 2009 و2014، عندما كانت البلاد نقطة جذب رئيسية للإرهاب". وأبرزت الصحيفة الأمريكية أنه عندما سيطرت طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، كانت لا تزال في البلاد معدات عسكرية أمريكية بقيمة تزيد عن 7 مليارات دولار، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان "SIGAR" والذي خلص إلى أن للجيش الأمريكي سجلًا غير متكافئ في تتبع الأسلحة المقدمة للأفغان، وهو ما تفاقم بسبب انسحابه "المفاجئ وغير المنسق ". أما في عهد الرئيس السابق جو بايدن، رفض المسئولون الأمريكيون تحمل المسئولية وأعلن البنتاجون في بيان صدر في سبتمبر الماضي بأن وزارة الدفاع قدمت الأسلحة والمعدات بعد "دراسة متأنية للمستخدم النهائي، بما في ذلك مخاطر وقوع العدو في الأسر"، ولم تكن لديها أي نية لاستعادتها. وأقرت الوزارة بأن هذه المواد "كان من الممكن أن تستولي عليها طالبان ثم تستخدمها أو تنقلها إلى مكان آخر". وقال مسئول دفاعي كبير في بيان للواشنطن بوست: "بمجرد نقلها إلى الحكومة الأفغانية، أصبحت ملكًا لها ومسئوليتها". وقدر مكتب المفتش أن أكثر من ربع مليون بندقية تُركت وراءهم، وهو ما يكفي لتسليح سلاح مشاة البحرية الأمريكي بأكمله، بالإضافة إلى ما يقرب من 18 ألف نظارة للرؤية الليلية، والتي يمكن أن تُجهز الفرقة 82 المحمولة جواً التابعة للجيش . وتُضعف النظارات التي يرتديها المتمردون المزايا التكنولوجية للجيوش الحديثة، التي تستخدم أشعة الليزر تحت الحمراء والأضواء الوامضة لتنسيق الهجمات وتتبع القوات الصديقة. وهذه الأجهزة غير مرئية للعين المجردة ولكنها مُضاءة بالرؤية الليلية. ونقلت "واشنطن بوست" عن راز محمد، 60 عامًا، وهو تاجر أسلحة باكستاني، قوله: "بعد استيلاء طالبان على السلطة مباشرة، بيعت أحدث أجهزة الرؤية الليلية بسعر الخردة". وقدر أنه في حوالي أغسطس 2021، كانت الأجهزة، التي تُباع بالتجزئة بحوالي 2000 دولار، تُباع بأقل من 300 دولار. وأضاف أن المتمردين استخدموا معدات الرؤية الليلية والحرارية مع طائرات بدون طيار صغيرة لمهاجمة القوات بدقة أكبر.


المصري اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المصري اليوم
قفزة فى أسعار الأسماك الطازجة والمملحة فى الأسواق قبل العيد
حققت الأسماك الطازجة قفزة فى الأسعار خلال اليومين الماضيين، مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك، حيث ارتفع سعر السمك البلطى ليتراوح بين ١١٠ و١٣٠ جنيهًا، بعد أن كان ٨٥ جنيهًا للكيلو فى منتصف الأسبوع، كما ارتفع سعر السمك البورى ليتراوح بين ١٤٠ و١٨٠ جنيهًا بعد أن كان ١٢٠ جنيهًا قبل عدة أيام. وأرجع التجار هذه الارتفاعات إلى الإقبال على شراء الأسماك مع اقتراب الاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث تعتبر الوجبة الأكثر تفضيلًا لدى العديد من الأسر المصرية بعد أيام صيام رمضان. وشهدت محال الأسماك المملحة إقبالًا كبيرًا وتزاحمًا من المواطنين، على الرغم من زيادة أسعار المنتجات، وبلغ سعر كيلو الرنجة بين ١٣٠ و١٧٠ جنيهًا للكيلو على حسب الوزن والجودة، كما سجل سعر الفسيخ بين ٤٢٠ و٤٦٠ جنيهًا، كما شهدت السوق هذا العام ظاهرة جديدة وهو اتجاه العديد من المحال التجارية إلى تقديم فسيخ -فيليه- بسعر يتراوح بين ٨٠٠ و٩٠٠ جنيه للكيلو. وتراوحت أسعار الملوحة بين ٣٠٠ و٣٥٠ جنيهًا للكيلو فيما بلغ سعر السردين نحو ٢٥٠ جنيهًا، فيما اتجه العديد من محلات بيع الأسماك المملحة إلى تجهيز عبوات جاهزة للبيع الفورى لمواجهة التزاحم قبل ساعات من عيد الفطر المبارك. وقال عدد من التجار إن زيادة الإقبال من جانب المستهلكين كانت السبب الأساسى وراء زيادة أسعار الأسماك الطازجة، حيث ترتفع معدلات الاستهلاك خلال هذه الفترة بنسب كبيرة ما ينعكس على زيادة الأسعار، متوقعين الانخفاض والعودة للمعدلات الطبيعية من الأسعار عقب انتهاء أيام عيد الفطر المبارك. وأوضح أحمد حسين، تاجر أسماك بسوق العبور، أن هناك إقبالًا كبيرًا على شراء الأسماك، مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أن زيادة أسعار الأسماك ترجع بالأساس إلى زيادة الاستهلاك وهو أمر طبيعى مع اقتراب أيام العيد، متوقعًا تراجع الأسعار والعودة للمعدلات الطبيعية بعد أسبوع من العيد. وقالت زينب حجاج، تعمل فى تجارة الأسماك المملحة، إن هناك إقبالًا كبيرًا على السمك المملح، خاصة الفسيح، كونها الوجبة الأساسية فى العيد، منوهة بأن زيادة الأسعار مقارنة بالعام الماضى تأتى نتيجة ارتفاع تكاليف الأسماك الطازجة خاصة للأنواع المميزة ومنها البورى، وهو أساس صناعة الفسيخ.


المصري اليوم
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
الناطق باسم القوة المشتركة بالسودان لـ«المصرى اليوم»: الطوفان ابتلع الميليشيات
واصل الجيش السودانى والقوات المساندة له انتصاراته وبسط سيطرته وتطهير عدد من المناطق الحيوية فى وسط وغرب الخرطوم، فى الوقت الذى ارتكبت فيه ميليشيا الدعم السريع مجزرة بحق المدنيين فى مدينة أم درمان، مستهدفة المناطق المدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، حيث لقيت سيدة حتفها وأُصيب شخصان آخران بجراح إثر قصف مدفعى صباح أمس الأحد. واعتبر الرائد أحمد حسين، الناطق الرسمى باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن هذه الانتصارات التى شهدتها ساحات الوغى فى كل محاور القتال فى البلاد هو أمر حتمى، لأن ميليشيات الدعم السريع ومرتزقتهم أعلنوا حربا مباشرة ضد الشعب السودانى وليس الجيش السودانى، وإرادة شعبنا العظيم لا يمكن كسرها بواسطة ميليشيات مأجورة ومدعومة خارجيا، والآن أصبح ظاهرة منبوذة وغير مرغوب فيها فى سماء السودان وسوف يختفى قريبا. وقال الرائد أحمد حسين، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: إن المتابع لميادين القتال يدرك أن طوفان الجيش السودانى والقوة المشتركة وكل القوات المساندة، ابتلعوا الميليشيا، وأن الانهيار قد حدث، والآن الجيش السودانى وكل القوات النظامية الأخرى يطوقون بقايا ميليشيات الدعم السريع من كل الجوانب مما يجعل النجاة ضربا من المستحيل وأن وقت دفع الفواتير قد حان. وأوضح الناطق الرسمى باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن المعارك فى شمال دارفور عموما وفى مدينة الفاشر خاصة تسير بشكل ممتاز حيث تشهد الأحياء الطرفية الشرقية للمدينة عمليات تمشيط تقوم بها «قواتنا على مدار اليوم»، وذلك بغرض البحث عن أوكار الميليشيا. وهنالك عمليات تدوين مدفعى تقوم بها الميليشيا من خارج المدينة مستهدفة الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين. وأعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر تنفيذ سلاح الجو غارات جوية دقيقة استهدفت تعزيزات ميليشيا آل دقلو الإرهابية القادمة من نيالا. وأسفرت العمليات الجوية عن تدمير ٤ جرارات محملة بهذه التعزيزات، حيث تم إحراقها بشكل كامل، فى حين استهدفت الضربات أيضًا تحركات الميليشيا فى المحور الشمالى، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصرها، فيما فر الباقون إلى الشمال والغرب وتضمنت النتائج أيضًا تدمير ٦ عربات لاندكروزر تابعة للميليشيا. وفى إيجازها الصحفى، أفادت الفرقة بأن الميليشيا حاولت تنفيذ قصف عشوائى على الأحياء السكنية فى الفاشر باستخدام قذائف المدفعية ١٢٠ ملم وأسفر القصف عن استهداف سيارة (هايس) كانت تقل مواطنين فى طريقهم إلى معسكر زمزم للنازحين، مما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة جميع الركاب، الذين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج. فى حادث آخر، أشارت الفرقة إلى أن الميليشيا نفذت هجمات غير ناجحة باستخدام الطائرات الانتحارية المسيّرة على معسكر أبو شوك للنازحين، لكنها لم تحقق أى أهداف تذكر وردت المدفعية ومدرعات الفرقة بقوة على مصادر النيران، مما أجبر الميليشيا على التراجع نحو الجبال الشرقية للمدينة. كما أكدت الفرقة السادسة مشاة أن مدينة الفاشر محصنة بقواتها الباسلة التى ترابط فى جميع المحاور، وستبقى يقظة حتى يتحقق النصر الكامل على الميليشيا. ودعت الفرقة المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع الوجوه المشبوهة، مع الإبلاغ الفورى عن أى تحركات غير طبيعية، مشيرة فى هذا الصدد إلى أنها قد تلقت إفادات من أسرى الميليشيا حول تسلل عناصرها بملابس نسائية لأحياء الفاشر. وفى سياق آخر التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، وفد إمارة كنانة بمنطقة أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان، برئاسة الأمير حماد على أحمد اللخوى أمير إمارة كنانة. وقال أمير إمارة كنانة، فى تصريح صحفى، إنه قدم التهانى لرئيس مجلس السيادة القائد العام، والشعب السودانى بمناسبة انتصارات القوات المسلحة وكافة القوات المساندة لها وتحرير العديد من المناطق الحيوية والاستراتيجية وتطهيرها من دنس التمرد. وثمن اللخوى تضحيات وبسالة القوات المسلحة وهى تخوض معركة الكرامة والعزة لدحر الميليشيا الإرهابية المتمردة والذود عن حياض الوطن وترابه والحفاظ على مكتسبات البلاد، مؤكداً استعداد أبناء منطقة أبوجبيهة وإمارة كنانة للوقوف خلف القوات المسلحة وإسنادها للدفاع عن وحدة وسيادة السودان. وأشار اللخوى إلى أن اللقاء تناول مجمل الأوضاع والتحديات التنموية التى تواجه المنطقة، مشيداً بتجاوب مجلس السيادة والحكومة الاتحادية واهتمامهم بقضايا المنطقة، منوهاً بأهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الوطنى لتجاوز التحديات التى تواجه البلاد والعمل على إعادة وبناء ما دمرته الحرب. ووصف الدكتور على يوسف وزير الخارجية السودانى خطوة المملكة بالنقلة النوعية فى الاتجاه نحو مشروعات البنى التحتية وإعادة إعمار السودان. واعتبر والى ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن النصر الكبير الذى تحقق البداية الحقيقية لنهاية ميليشيا آل دقلو الإرهابيـة التى جثمت على رأس الشعب السودانى، كما أنه يعد المفتاح لتطهير جميع أنحاء السودان من دنس الميليشيا. وقال بحسب ما أصدرته حكومة الولاية باسمه بمناسبة استعادة القصر إن الميليشيا لاتزال تواصل اعتداءاتها المتكررة على المواطنين الأبرياء العزل فى كل مواقع تجمعاتهم بالمدن، والقرى، والفيافى والفرقان من دون أى ذنب، آخرها الاعتداء الغاشم على محلية المالحة. من جانبها أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كاثرين راسل، أن أكثر من ٣٠ مليون شخص فى السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجارى، بينهم ١٦ مليون طفل يواجهون أوضاعا مأساوية. وقدمت راسل فى إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولى بشأن السودان أرقاما صادمة، حول الأزمة الإنسانية التى يشهدها السودان، محذرة من تفاقم الوضع إذا أصبحت المجاعة وسوء التغذية الحاد يهددان الملايين لاسيما الأطفال، حسبما ذكرت قناة «الحرة» الأمريكية الأحد.


الدستور
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
صلاة التراويح في الجامع الأزهر خلال الليلة 19 من رمضان بث مباشر
يشهد الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة، في هذه اللحظات، توافد أعداد كبيرة من المصلين لأداء صلاة العشاء والتراويح في الليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان المبارك، وسط أجواء إيمانية مميزة وروحانيات عالية تميز الشهر الفضيل. وتبدأ بعد قليل شعائر الصلاة التي ينقلها موقع «الدستور» في بث مباشر لحظة بلحظة من داخل الجامع الأزهر. وتتسم الأجواء داخل المسجد بأجواء خشوع وسكينة، حيث يحرص المصلون على استحضار روحانية الشهر الكريم وأداء صلاة التراويح جماعة خلف أئمة الأزهر الشريف. وفي سياق متصل، أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في لقاء سابق، أن صلاة التراويح من قيام الليل، والأصل فيها أن تُؤدى في البيت، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّاها في بيته ثم صلّاها مرة في المسجد فاجتمع الناس خلفه، ثم امتنع خشية أن تُفرض عليهم، ما يدل على أنها سنة مؤكدة وليست فرضًا. وأضاف جمعة أن النبي لم يزد في التراويح عن 11 ركعة (8 ركعات ثم 3 شفع ووتر)، مؤكدًا على فضلها العظيم وأثرها في التقرب إلى الله. من جهة أخرى، أوضح الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، أن الحد الأدنى لصلاة التراويح هو 8 ركعات، وأداء أقل من ذلك لا يُعد تراويحًا. وأشار إلى أن جمهور الفقهاء أجازوا أداؤها حتى 20 ركعة أو أكثر حسب الطاقة والقدرة، مع ضرورة أدائها مثنى مثنى. للمزيد من التفاصيل حول صلاة التراويح وأحكامها، وكيفية أدائها، تابعوا البث المباشر عبر «الدستور» الآن.