أحدث الأخبار مع #أحمدخالدتوفيق،


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : اعرف أولى روايات أحمد خالد توفيق فى ذكرى رحيله
الأربعاء 2 أبريل 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - تمر، اليوم، ذكرى رحيل الكاتب والروائى والدكتور أحمد خالد توفيق، الذي كتب يوما ما "أما أنا فأريد يُكتب على قبري جعل الشباب يقرأون"، إذ رحل عن عالمنا في الثاني من أبريل عام 2018، تاركًا خلفة أرثًا كبيرًا في أدب الرعب والفانتازيا الذي بدأها برحلته في سلسلة "ما وراء الطبيعة" التي تعد أول مجموعة عربية في أدب الرعب، ورغم رحيله إلا أن أعماله لم ترحل معه، ورغم الشهرة الكبيرة التي حققها "العراب" إلا أن هناك الكثير من القراء لا يعرفون ما هي أول رواية نشرها. تعد رواية "مصاص الدماء وأسطورة الرجل الذئب" التى تقع فى 133 صفحة أول أعمال سلسلة ما وراء الطبيعة التى أصدرتها المؤسسة العربية الحديثة عام 1993 للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، والتى طرح فيها شخصيته الأبرز رفعت إسماعيل التى حازت شهرة واسعة فيما بعد بسماته الشخصية التى تميل نحو الغموض. وقد قوبل العمل الأول فى سلسلة ما وراء الطبيعة بالرفض من المؤسسة العربية الحديثة فى أول الأمر، حتى كاد أحمد خالد توفيق يتراجع عن الكتابة غير أن الأمور تغيرت بعد ذلك فوافقت المؤسسة العربية الحديثة على فكرة السلسلة التى انتقلت إلى دوائر الشهرة عبر سنوات. وفى "مصاص الدماء وأسطورة الرجل الذئب" يبدأ رفعت إسماعيل حكايته فى عام 1959 عندما يحل ضيفا على مؤتمر عن أمراض الدم فى بريطانيا، ليقابل صديقه القديم الدكتور ريتشارد كامنجز الذى يدعوه إلى منزله الريفى الجميل، لتناول العشاء ويقابل زوجته وأبنته كاثرين، حيث يخبره ريتشارد أنه قام بالبحث عن الكونت دراكولا ويعطى رفعت مظروفا ليقرأه عن هذا الموضوع، ويفتحه رفعت إسماعيل المظروف عندما يعود إلى الفندق ليجد مجموعة من الصور والخرائط والأوراق القديمة وخطاب من خادم الكونت دراكولا، يحذر فيه من أن الكونت يعود إلى الحياة كل مائة عام وأنه سيحاول قتله ليستريح الناس من شره.


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : أحمد خالد توفيق.. سبع سنوات على رحيل العراب الذى غير أدب الشباب
الأربعاء 2 أبريل 2025 03:56 صباحاً نافذة على العالم - تمر، اليوم، الذكرى السابعة على رحيل الكاتب والروائى الدكتور أحمد خالد توفيق، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 2 أبريل من عام 2018 عن عمر ناهز 55 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة، ورغم رحيله لا يزال صدى كلماته يتردد فى أذهان الأجيال التى نشأت على أعماله، ليبقى "العرّاب" حاضرًا فى وجدان محبيه. وُلد أحمد خالد توفيق فى 10 يونيو 1962، وكان طبيبًا واستشاريًا فى كلية الطب بجامعة طنطا، إلا أن شغفه الحقيقى كان فى عالم الأدب، حيث أصبح أول كاتب عربى يخوض عالم أدب الرعب، والأشهر في أدب الشباب والخيال العلمي والفانتازيا. بدأت رحلته الأدبية مع سلسلة "ما وراء الطبيعة"، التي حققت نجاحًا ساحقًا، ليواصل إبداعه بإطلاق سلسلتي "فانتازيا" عام 1995 و"سفاري" عام 1996، ثم تبعها بسلسلة "WWW" عام 2006، لكن النجاح الأبرز جاء مع رواية "يوتوبيا" عام 2008، التي أصبحت من كلاسيكيات الأدب العربي المعاصر، وتُرجمت إلى عدة لغات. كما أصدر عددًا من الروايات المؤثرة مثل "السنجة" و"مثل إيكاروس" و"في ممر الفئران"، إلى جانب مجموعاته القصصية المميزة مثل "قصاصات قابلة للحرق" و"عقل بلا جسد" و"الآن نفتح الصندوق". امتد تأثير أحمد خالد توفيق إلى مجال الترجمة أيضًا، حيث قدم للقارئ العربي روايات عالمية مثل "نادي القتال" لتشاك بولانيك و"عداء الطائرة الورقية"، إلى جانب سلسلة "رجفة الخوف" المترجمة. لم يكن أحمد خالد توفيق مجرد كاتب، بل كان بوصلة لجيل كامل من القراء والكتّاب الشباب، استطاع بأسلوبه السلس والشيق أن يجعل القراءة متعة، وأن يزرع حب الأدب في نفوس الشباب، تاركًا إرثًا أدبيًا سيظل خالدًا رغم مرور الزمن.