logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدزكيعابدين،

'واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير'.. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة
'واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير'.. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة

سواليف احمد الزعبي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

'واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير'.. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة

#سواليف أعلنت نقابة المهندسين المصريين، وهي الاستشاري الأول للدولة، #خطة #عاجلة لإعمار قطاع #غزة وصفتها بـ'الواقعية'، مؤكدة أنها تحتاج إلى 6 أشهر فقط ولا تستدعي #تهجير_سكان_القطاع. وأكدت النقابة أن الادعاء بأن #إعمار_غزة غير ممكن إلا بعد تهجير أهلها هو ادعاء غريب ومشبوه، يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أراضي القطاع. وقال اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، في مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الخطة، إن الخطة العاجلة هدفها إيواء أهل غزة كخطوة أولى لبدء الإعمار الكامل والشامل في القطاع، في وجود أهله وسكانه، مع توفير احتياجاتهم كافة. وأشار عابدين إلى جمع بيانات متكاملة حول حجم التدمير الذي تعرض له قطاع غزة، والتواصل مع مهندسي غزة ونقابة المهندسين بالسلطة الفلسطينية والخبراء الفلسطينيين، وتم وضع الخطة العاجلة بناء على هذه البيانات لتأمين البقاء وتوفير السبُل الأساسية للحياة وتدبير الاحتياجات الحيوية في القطاع من خلال مناطق إيواء عاجلة تضم مباني مؤقتة ومدارس ومستشفيات، وغيرها من مراكز الخدمة العامة حتى يستطيع أهل غزة العيش بشكل مؤقت لحين الإعمار الكامل. وأكد أن الخطة 'واقعية ودقيقة'، وتراعي النسيج الاجتماعي والتركيب العشائري لسكان غزة، منوها بأنه النقابة 'ستقدم هذه الخطة للجهات المعنية لتكون جاهزة للتنفيذ فور وقف إطلاق النار'. وبحسب النقابة، يستلزم تنفيذ الخطة قرابة 6 أشهر وتتكلف نحو 6 مليارات دولار، وتتضمن إنشاء 30 تجمعا لإيواء السكان مؤقتا، يستوعب كل تجمع منها 25 ألف نسمة، أي ما يعادل حوالي 4 آلاف أسرة؛ لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى 750 ألف نسمة. ومن المخطط أن يشمل كل تجمع وحدات سكنية مؤقتة يصل عددها إلى 4 آلاف وحدة بعدد الأسر المستهدفة، كما يضم مدارس ابتدائية لاستيعاب نحو 30% من السكان، ومدارس إعدادية لاستيعاب نحو 15% من السكان وستكون هذه المدارس داخل منشآت خفيفة مؤقتة، بالإضافة إلى مستوصفات صحية تخدم كل واحدة منها 8 آلاف نسمة، وصيدليات ومركز خدمات صحية متعددة التخصصات ومركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة ومجمع أسواق وساحات مفتوحة متعددة المستويات والمساحات. وسيضم كل تجمع سكاني محطة توليد كهرباء ووحدات طاقة شمسية وخزانات مياه ووحدة ضخ لشبكة المياه وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى مسجد رئيسي للتجمع ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع ومركز إداري وأمني. وستكون الوحدات السكنية المؤقتة عبارة عن منشأ خفيف بتصميم 'تكعيبي' يختلف عن شكل الخيمة التقليدية، بارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهها، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب، وسيكون الغلاف الخارجي أو السقف مرتكزا على هيكل معدني خفيف من اسطوانات الألومينيوم أو الحديد سهل الفك والتركيب، وبمساحة تقديرية تتراوح بين 30 إلى 35 مترا مربعا؛ لتناسب أسرة مكونة من 6 أفراد. وتتضمن الخطة إعادة تأهيل وربط مسارات طرق تجمعات الإيواء المؤقتة بالمسار الإقليمي الرئيسي (محور صلاح الدين)، وبقية المناطق العمرانية في القطاع، كما تتضمن تدوير الحطام في القطاع للاستفادة الاقتصادية من المخلفات الإنشائية، سواء باستخدامها في ردم الحفر الناتجة عن القصف أو في تصنيع مواد بناء، أو استخدامها في أعمال ردم البحر لاكتساب أراض جديدة بالساحل. وبحسب البيانات التي أعلنتها النقابة، فإن حطام المباني المدمرة بالكامل تبلغ 44% من المباني التي كانت قائمة في القطاع، وأن حوالي 85% من المباني تأثرت بالقصف بمستويات مختلفة، فيما بلغ عدد المساكن المتضررة 77%.

مصر .. نقابة المهندسين تقدم خطة لإعمار غزة بــ 6 أشهر و 6 مليارات دولار
مصر .. نقابة المهندسين تقدم خطة لإعمار غزة بــ 6 أشهر و 6 مليارات دولار

السوسنة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

مصر .. نقابة المهندسين تقدم خطة لإعمار غزة بــ 6 أشهر و 6 مليارات دولار

عمان ــ السوسنةأعلنت نقابة المهندسين المصريين، وهي الاستشاري الأول للدولة، خطة عاجلة لإعمار قطاع غزة وصفتها بـ"الواقعية"، مؤكدة أنها تحتاج إلى 6 أشهر فقط، وبتكلفة 6 مليارات دولار، ولا تستدعي تهجير سكان القطاع.وأكدت النقابة أن الادعاء أن إعمار غزة غير ممكن إلا بعد تهجير أهلها هو ادعاء غريب ومشبوه، يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أراضي القطاع.وقال اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، في مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الخطة، إن الخطة العاجلة هدفها إيواء أهل غزة كخطوة أولى لبدء الإعمار الكامل والشامل في القطاع، في وجود أهله وسكانه، مع توفير احتياجاتهم كافة.وأشار عابدين إلى جمع بيانات متكاملة حول حجم التدمير الذي تعرض له قطاع غزة، والتواصل مع مهندسي غزة ونقابة المهندسين بالسلطة الفلسطينية والخبراء الفلسطينيين، وتم وضع الخطة العاجلة بناء على هذه البيانات لتأمين البقاء وتوفير السبُل الأساسية للحياة وتدبير الاحتياجات الحيوية في القطاع من خلال مناطق إيواء عاجلة تضم مباني مؤقتة ومدارس ومستشفيات، وغيرها من مراكز الخدمة العامة حتى يستطيع أهل غزة العيش بشكل مؤقت لحين الإعمار الكامل.وأكد أن الخطة "واقعية ودقيقة"، وتراعي النسيج الاجتماعي والتركيب العشائري لسكان غزة، منوها أن النقابة "ستقدم هذه الخطة للجهات المعنية لتكون جاهزة للتنفيذ فور وقف إطلاق النار".وبحسب النقابة، يستلزم تنفيذ الخطة قرابة 6 أشهر وتتكلف نحو 6 مليارات دولار، وتتضمن إنشاء 30 تجمعا لإيواء السكان مؤقتا، يستوعب كل تجمع منها 25 ألف نسمة، أي ما يعادل حوالي 4 آلاف أسرة؛ لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى 750 ألف نسمة.ومن المخطط أن يشمل كل تجمع وحدات سكنية مؤقتة يصل عددها إلى 4 آلاف وحدة بعدد الأسر المستهدفة، كما يضم مدارس ابتدائية لاستيعاب نحو 30% من السكان، ومدارس إعدادية لاستيعاب نحو 15% من السكان وستكون هذه المدارس داخل منشآت خفيفة مؤقتة، بالإضافة إلى مستوصفات صحية تخدم كل واحدة منها 8 آلاف نسمة، وصيدليات ومركز خدمات صحية متعددة التخصصات ومركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة ومجمع أسواق وساحات مفتوحة متعددة المستويات والمساحات.وسيضم كل تجمع سكاني محطة توليد كهرباء ووحدات طاقة شمسية وخزانات مياه ووحدة ضخ لشبكة المياه وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى مسجد رئيسي للتجمع ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع ومركز إداري وأمني.وستكون الوحدات السكنية المؤقتة عبارة عن منشأ خفيف بتصميم "تكعيبي" يختلف عن شكل الخيمة التقليدية، بارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهها، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب، وسيكون الغلاف الخارجي أو السقف مرتكزا على هيكل معدني خفيف من اسطوانات الألومينيوم أو الحديد سهل الفك والتركيب، وبمساحة تقديرية تتراوح بين 30 إلى 35 مترا مربعا؛ لتناسب أسرة مكونة من 6 أفراد.وتتضمن الخطة إعادة تأهيل وربط مسارات طرق تجمعات الإيواء المؤقتة بالمسار الإقليمي الرئيسي (محور صلاح الدين)، وبقية المناطق العمرانية في القطاع، كما تتضمن تدوير الحطام في القطاع للاستفادة الاقتصادية من المخلفات الإنشائية، سواء باستخدامها في ردم الحفر الناتجة عن القصف أو في تصنيع مواد بناء، أو استخدامها في أعمال ردم البحر لاكتساب أراض جديدة بالساحل.وبحسب البيانات التي أعلنتها النقابة، فإن حطام المباني المدمرة بالكامل تبلغ 44% من المباني التي كانت قائمة في القطاع، وأن حوالي 85% من المباني تأثرت بالقصف بمستويات مختلفة، فيما بلغ عدد المساكن المتضررة 77%.

"واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير".. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة
"واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير".. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة

معا الاخبارية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

"واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير".. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة

القاهرة- معا- أعلنت نقابة المهندسين المصريين، وهي الاستشاري الأول للدولة، خطة عاجلة لإعمار قطاع غزة وصفتها بـ"الواقعية"، مؤكدة أنها تحتاج إلى 6 أشهر فقط ولا تستدعي تهجير سكان القطاع. وأكدت النقابة أن الادعاء بأن إعمار غزة غير ممكن إلا بعد تهجير أهلها هو ادعاء غريب ومشبوه، يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أراضي القطاع. وقال اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، في مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الخطة، إن الخطة العاجلة هدفها إيواء أهل غزة كخطوة أولى لبدء الإعمار الكامل والشامل في القطاع، في وجود أهله وسكانه، مع توفير احتياجاتهم كافة. وأشار عابدين إلى جمع بيانات متكاملة حول حجم التدمير الذي تعرض له قطاع غزة، والتواصل مع مهندسي غزة ونقابة المهندسين بالسلطة الفلسطينية والخبراء الفلسطينيين، وتم وضع الخطة العاجلة بناء على هذه البيانات لتأمين البقاء وتوفير السبُل الأساسية للحياة وتدبير الاحتياجات الحيوية في القطاع من خلال مناطق إيواء عاجلة تضم مباني مؤقتة ومدارس ومستشفيات، وغيرها من مراكز الخدمة العامة حتى يستطيع أهل غزة العيش بشكل مؤقت لحين الإعمار الكامل. وأكد أن الخطة "واقعية ودقيقة"، وتراعي النسيج الاجتماعي والتركيب العشائري لسكان غزة، منوها بأنه النقابة "ستقدم هذه الخطة للجهات المعنية لتكون جاهزة للتنفيذ فور وقف إطلاق النار". وبحسب النقابة، يستلزم تنفيذ الخطة قرابة 6 أشهر وتتكلف نحو 6 مليارات دولار، وتتضمن إنشاء 30 تجمعا لإيواء السكان مؤقتا، يستوعب كل تجمع منها 25 ألف نسمة، أي ما يعادل حوالي 4 آلاف أسرة؛ لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى 750 ألف نسمة. ومن المخطط أن يشمل كل تجمع وحدات سكنية مؤقتة يصل عددها إلى 4 آلاف وحدة بعدد الأسر المستهدفة، كما يضم مدارس ابتدائية لاستيعاب نحو 30% من السكان، ومدارس إعدادية لاستيعاب نحو 15% من السكان وستكون هذه المدارس داخل منشآت خفيفة مؤقتة، بالإضافة إلى مستوصفات صحية تخدم كل واحدة منها 8 آلاف نسمة، وصيدليات ومركز خدمات صحية متعددة التخصصات ومركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة ومجمع أسواق وساحات مفتوحة متعددة المستويات والمساحات. وسيضم كل تجمع سكاني محطة توليد كهرباء ووحدات طاقة شمسية وخزانات مياه ووحدة ضخ لشبكة المياه وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى مسجد رئيسي للتجمع ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع ومركز إداري وأمني. وستكون الوحدات السكنية المؤقتة عبارة عن منشأ خفيف بتصميم "تكعيبي" يختلف عن شكل الخيمة التقليدية، بارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهها، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب، وسيكون الغلاف الخارجي أو السقف مرتكزا على هيكل معدني خفيف من اسطوانات الألومينيوم أو الحديد سهل الفك والتركيب، وبمساحة تقديرية تتراوح بين 30 إلى 35 مترا مربعا؛ لتناسب أسرة مكونة من 6 أفراد. وتتضمن الخطة إعادة تأهيل وربط مسارات طرق تجمعات الإيواء المؤقتة بالمسار الإقليمي الرئيسي (محور صلاح الدين)، وبقية المناطق العمرانية في القطاع، كما تتضمن تدوير الحطام في القطاع للاستفادة الاقتصادية من المخلفات الإنشائية، سواء باستخدامها في ردم الحفر الناتجة عن القصف أو في تصنيع مواد بناء، أو استخدامها في أعمال ردم البحر لاكتساب أراض جديدة بالساحل. وبحسب البيانات التي أعلنتها النقابة، فإن حطام المباني المدمرة بالكامل تبلغ 44% من المباني التي كانت قائمة في القطاع، وأن حوالي 85% من المباني تأثرت بالقصف بمستويات مختلفة، فيما بلغ عدد المساكن المتضررة 77%.

"واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير".. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة
"واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير".. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة

روسيا اليوم

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

"واقعية ودقيقة بعيدا عن التهجير".. تفاصيل خطة مصرية عاجلة لإعمار غزة

وأكدت النقابة أن الادعاء بأن إعمار غزة غير ممكن إلا بعد تهجير أهلها هو ادعاء غريب ومشبوه، يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على أراضي القطاع. وقال اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، في مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الخطة، إن الخطة العاجلة هدفها إيواء أهل غزة كخطوة أولى لبدء الإعمار الكامل والشامل في القطاع، في وجود أهله وسكانه، مع توفير احتياجاتهم كافة. وأشار عابدين إلى جمع بيانات متكاملة حول حجم التدمير الذي تعرض له قطاع غزة، والتواصل مع مهندسي غزة ونقابة المهندسين بالسلطة الفلسطينية والخبراء الفلسطينيين، وتم وضع الخطة العاجلة بناء على هذه البيانات لتأمين البقاء وتوفير السبُل الأساسية للحياة وتدبير الاحتياجات الحيوية في القطاع من خلال مناطق إيواء عاجلة تضم مباني مؤقتة ومدارس ومستشفيات، وغيرها من مراكز الخدمة العامة حتى يستطيع أهل غزة العيش بشكل مؤقت لحين الإعمار الكامل. وأكد أن الخطة "واقعية ودقيقة"، وتراعي النسيج الاجتماعي والتركيب العشائري لسكان غزة، منوها بأنه النقابة "ستقدم هذه الخطة للجهات المعنية لتكون جاهزة للتنفيذ فور وقف إطلاق النار". وبحسب النقابة، يستلزم تنفيذ الخطة قرابة 6 أشهر وتتكلف نحو 6 مليارات دولار، وتتضمن إنشاء 30 تجمعا لإيواء السكان مؤقتا، يستوعب كل تجمع منها 25 ألف نسمة، أي ما يعادل حوالي 4 آلاف أسرة؛ لتصل الطاقة الاستيعابية الإجمالية المستهدفة إلى 750 ألف نسمة. ومن المخطط أن يشمل كل تجمع وحدات سكنية مؤقتة يصل عددها إلى 4 آلاف وحدة بعدد الأسر المستهدفة، كما يضم مدارس ابتدائية لاستيعاب نحو 30% من السكان، ومدارس إعدادية لاستيعاب نحو 15% من السكان وستكون هذه المدارس داخل منشآت خفيفة مؤقتة، بالإضافة إلى مستوصفات صحية تخدم كل واحدة منها 8 آلاف نسمة، وصيدليات ومركز خدمات صحية متعددة التخصصات ومركز لتوزيع الإمدادات وخدمات الإغاثة ومجمع أسواق وساحات مفتوحة متعددة المستويات والمساحات. وسيضم كل تجمع سكاني محطة توليد كهرباء ووحدات طاقة شمسية وخزانات مياه ووحدة ضخ لشبكة المياه وحدات لمعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى مسجد رئيسي للتجمع ومساجد صغيرة ضمن كل وحدة تجميع ومركز إداري وأمني. وستكون الوحدات السكنية المؤقتة عبارة عن منشأ خفيف بتصميم "تكعيبي" يختلف عن شكل الخيمة التقليدية، بارتفاع لا يقل عن 2.6 متر، مصنوع من مادة غشائية مرنة (Membrane) مثل البوليستر السميك المعالج أو ما شابهها، بخصائص مقاومة للحريق وتسريب مياه الأمطار، مع عزل حراري مناسب، وسيكون الغلاف الخارجي أو السقف مرتكزا على هيكل معدني خفيف من اسطوانات الألومينيوم أو الحديد سهل الفك والتركيب، وبمساحة تقديرية تتراوح بين 30 إلى 35 مترا مربعا؛ لتناسب أسرة مكونة من 6 أفراد. وتتضمن الخطة إعادة تأهيل وربط مسارات طرق تجمعات الإيواء المؤقتة بالمسار الإقليمي الرئيسي (محور صلاح الدين)، وبقية المناطق العمرانية في القطاع، كما تتضمن تدوير الحطام في القطاع للاستفادة الاقتصادية من المخلفات الإنشائية، سواء باستخدامها في ردم الحفر الناتجة عن القصف أو في تصنيع مواد بناء، أو استخدامها في أعمال ردم البحر لاكتساب أراض جديدة بالساحل. وبحسب البيانات التي أعلنتها النقابة، فإن حطام المباني المدمرة بالكامل تبلغ 44% من المباني التي كانت قائمة في القطاع، وأن حوالي 85% من المباني تأثرت بالقصف بمستويات مختلفة، فيما بلغ عدد المساكن المتضررة 77%. المصدر: RT ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌نشر ‏المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة تحديثا لأهم إحصائيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ560 على التوالي. بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة أصبح مئات آلاف المواطنين في قطاع غزة يعيشون في البنايات المدمرة أو مخيماتِ النزوح.. شدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتي يتسنى وقف نزيف دماء الشعب الفلسطيني والبدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار. أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن خطة إعادة إعمار غزة التي طرحتها مصر حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع مشيراً إلى أن القاهرة تعمل على ترتيب استضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار. بدأت وزارة الخارجية المصرية حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية يوم الثلاثاء الماضي. اعتماد الخطة المصرية بشأن غزة، رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين وتشديد على ضرورة حل الدولتين..

في مؤتمر بالمهندسين.. الإعلان عن خطة عاجلة لإعمار غزة خلال 6 أشهر بـ6 مليارات دولار
في مؤتمر بالمهندسين.. الإعلان عن خطة عاجلة لإعمار غزة خلال 6 أشهر بـ6 مليارات دولار

بوابة الفجر

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

في مؤتمر بالمهندسين.. الإعلان عن خطة عاجلة لإعمار غزة خلال 6 أشهر بـ6 مليارات دولار

كشفت اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين، عن خطة المرحلة العاجلة لإعمار القطاع، والتي تمتد على مدار 6 أشهر، بتكلفة تقديرية تصل إلى 6 مليارات دولار، وتهدف لتوفير الاحتياجات الأساسية والإيواء المؤقت لأهالي القطاع، تمهيدًا للإعمار الكامل. وأكد اللواء المهندس أحمد زكي عابدين، رئيس اللجنة، أن الادعاءات التي تربط إعمار غزة بضرورة تهجير سكانها "ادعاءات مشبوهة"، هدفها تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على الأرض، مشددًا على أن الإعمار سيتم بوجود السكان، وأن النقابة تمتلك رؤية واضحة وخطة مدروسة تشمل مناطق إيواء ومرافق خدمية عاجلة تحفظ كرامة الفلسطينيين. وأشار المهندس محمود عرفات، الأمين العام لنقابة المهندسين، إلى أن النقابة تبنت ملف إعمار غزة باعتباره مسؤولية مهنية ووطنية وإنسانية وقومية، مؤكدًا أن النقابة، بحكم القانون، تُعد الاستشاري الأول للدولة في مجال الهندسة، وأن جهودها تستند إلى رؤية فنية دقيقة وشاملة. من جانبه، قال المهندس كريم الكسّار، الأمين العام المساعد للنقابة والمنسق العام للجنة، إن اللجنة تضم نخبة من كبار الخبراء والوزراء السابقين والقامات الهندسية من مختلف التخصصات، وتواصلت خلال الفترة الماضية مع جهات محلية وعربية ودولية لوضع خطة واقعية تستجيب للاحتياجات العاجلة للقطاع. وفي السياق نفسه، أكد الدكتور المهندس محمد عبد الغني، عضو اللجنة، أن ما يحدث في غزة هو "جريمة بحق الأرض والإنسان"، مشيرًا إلى أن اللجنة تنظر إلى الإعمار بوصفه التزامًا تاريخيًا ومهنيًا، لا يقتصر على الجانب الفني فقط، بل يشمل البعد الإنساني والأخلاقي. واستعرض الأستاذ الدكتور طارق وفيق، عضو اللجنة، ملامح الخطة العاجلة، مشيرًا إلى أنها أُعدت عبر لجنة مصغّرة بالتعاون مع خبراء من فلسطين والدول العربية، واستنادًا إلى بيانات موثقة من مؤسسات مرجعية، وأوضح أن الخطة تتضمن تأمين مساكن مؤقتة، خدمات تعليمية وصحية، توفير الأمن الغذائي، وبناء مؤسسات الدولة. وكشف "وفيق" أن 85% من مباني القطاع تأثرت بالقصف، وأن حجم الحطام الناتج عن التدمير يُقدّر بنحو 51 مليون طن، وأن إزالة هذا الركام خطوة أساسية لإعادة الإعمار. كما أشار إلى أن اختيار مواقع الإيواء المؤقت تم وفق معايير دقيقة تشمل القرب من مصادر الطاقة، وصلاحية الأرض، ومراعاة الملكيات الخاصة التي تمثل نحو 65% من مساحة غزة. وأكد التقرير أن نحو 350 ألف شخص يقيمون في منازل متضررة، فيما يعيش أكثر من 200 ألف آخرين مع أقاربهم، مشددًا على أن تقديرات الأضرار قابلة للتحديث وفق التطورات الميدانية. وتناول التقرير أيضًا أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ الخطة، ومنها تأمين التمويل والدعم السياسي، وتوفير المعدات والتكنولوجيا، والتعامل مع النفايات الخطرة، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير البيئية في جميع مراحل التنفيذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store