أحدث الأخبار مع #أحمدسرحان


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- روسيا اليوم
حماس: دخول قوة إسرائيلية متنكرة بزي نسائي لاختطاف القيادي في "ألوية صلاح الدين" دليل فشل جديد
وقالت حماس في البيان: "دخول قوة خاصة صهيونية مدينة خانيونس متنكرة بزي نساء ومحاولتها اختطاف القائد في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، والذي أفشل العملية وارتقى شهيدا بالاشتباك المباشر مع القوة، يمثل فشلا جديدا لهذا الجيش الفاشي وقيادته الإرهابية". وأضافت أن "اختطاف القوة الصهيونية المدعومة بكل أشكال التغطية الجوية والميدانية لزوجة وطفل سرحان واستخدامهما كدروع بشرية للانسحاب من المكان، هو انتهاك صارخ متجدد للقوانين والأعراف الإنسانية". وأفادت حماس في البيان: "إننا إذ نحمل حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن حياة الزوجة والطفل وكل المختطفين في سجونه ومعتقلاته، فإننا نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة والتدخل الفوري لحمايتهم والإفراج عنهم". وشددت الحركة على أن التهديدات المتصاعدة بالإخلاء والنزوح القسري لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولن تدفعه للاستسلام لمخططات الاقتلاع والتهجير أو التخلي عن حقوقه الثابتة في الحرية وتقرير المصير. وفي وقت سابق، نقل موقع "واللا»" العبري عن مصدر أمني أن عملية الاغتيال تمت خلال الساعات الماضية فيما ذكرت "القناة 12" العبرية أن العملية لم تكن بهدف تحرير أسرى. وبدأت التحركات العسكرية الإسرائيلية ليلا بحسب وكالة "معا"، عقب إعادة تمركز عدد من وحدات الجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية، تمهيدا لتنفيذ عملية "تحرير أسرى" وفقا لخطة مسبقة الإعداد. وأضافت "معا" أنه مع ساعات الصباح الأولى، انطلقت العملية عبر وحدة خاصة تسللت داخل باص مدني مجهول الهوية تم تمويهه ليبدو كمركبة نازحين، محملا بمواد تموينية تستخدم عادة في النزوح. وبينما كانت القوة المتمركزة داخل الباص ترتدي زيا نسائيا للتخفي في محاولة للاقتراب من موقع يعتقد بوجود شخصية بارزة بزعم أنه أحد "سجاني" الأسرى، كشف أمرها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة تمكنت الوحدة من خلالها من تحييد الهدف لتتبع ذلك عملية اختطاف لعدد من أفراد أسرته. وعقب ذلك، سارع الجيش الإسرائيلي إلى قطع خطوط الإمداد التي كانت المقاومة قد أعدتها مسبقا لتأمين الموقع بهدف عزل القوة ومنع أي تدخل أو دعم محتمل. ومع تدهور الوضع الميداني وتصاعد وتيرة الاشتباكات تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي ونفذ سلسلة غارات جوية مركبة لتأمين انسحاب القوة الخاصة وتغطية خروجها من المنطقة. وتزامنت العملية مع شن طائرات الاحتلال أكثر من 30 غارة على مناطق متفرقة من خان يونس، مع إطلاق نار كثيف من الدبابات والطائرات المروحية. المصدر: RT قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، يوم الاثنين، إن إسرائيل هي مشكلة المنطقة الأولى ومحور الأزمات فيها. أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين باستهداف 3 آليات للجيش في كمين مركب غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم الجمعة الماضي. قال مسؤول أمريكي إن قرار نائب الرئيس جيه دي فانس بعدم زيارة إسرائيل جاء لتجنب إعطاء انطباع بأن إدارة دونالد ترامب تؤيد قرار الحكومة الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في غزة. أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الخارجية جدعون ساعر طالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ضغوط أوروبية وأمريكية متزايدة، بالإضافة إلى تهديدات بعقوبات محتملة. أفاد موقع "واللا" العبري، الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية في خان يونس، فيما رفض مصدر سياسي إسرائيلي تأكيد أو نفي المعلومات عن عملية إنقاذ أسرى. دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات إلى غزة على نحو فوري وواسع النطاق ودون عوائق. قدم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وتفادي كارثة إنسانية، وفقا لوكالة "أكسيوس".


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العين الإخبارية
قوة إسرائيلية خاصة بملابس نسائية.. ماذا جرى في خان يونس؟
نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد حاول الوصول إلى رهائن في خان يونس بقطاع غزة بعملية خاصة فجر اليوم. ومع ذلك، لم يعلّق الجيش على تقارير فلسطينية تحدّثت عن تسلل قوة خاصة إسرائيلية بملابس نسائية لتصفية مسؤول في لجان المقاومة. واكتفى الجيش الإسرائيلي بإصدار بيان قال فيه: "يخوض الجيش الإسرائيلي عملية عربات جدعون ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة. متابعةً لما نُشر إعلاميًا، لا يوجد أي تغيير في صورة الوضع". وكان الجيش الإسرائيلي يعلّق على تقارير نشرتها وسائل إعلام غير إسرائيلية عن محاولة فاشلة للوصول إلى رهائن إسرائيليين في خان يونس. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "لم تكن هناك عملية لتحرير الرهائن صباح اليوم". وأضافت: "يأتي هذا النفي في وقت تواصل فيه إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في القطاع، وسط ترقّب لمآلات مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع حركة حماس". وبحسب مصادر فلسطينية محلية، فإن قوة خاصة إسرائيلية ترتدي ملابس نسائية تسللت إلى خان يونس وقامت بتصفية أحمد سرحان من لجان المقاومة في خان يونس. وأشارت إلى أنه تم اعتقال زوجة سرحان وأبنائه. وذكرت أن العملية جرت تحت نيران كثيفة من الطيران العسكري. وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش: "أقدّر أنه لم يكن ليُرسل فريق خاص من وحدة مستعربين، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل تصفية قيادي في التنظيمات المسلحة في القطاع واعتقال زوجته وأولاده". وأضاف: "إذا كانوا يعلمون مكانه وأرادوا تصفيته، لكان من الأسهل على الأرجح استهدافه جوًا". وتابع: "من الممكن تقدير أن عملية كهذه، إذا حدثت فعلًا، كانت تهدف إلى اعتقال الشخص وجلبه حيًا للتحقيق في إسرائيل. وربما كانت عملية تعقّدت ونتيجتها لم تتطابق مع الهدف الأصلي". إعلان إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وأعلن الجيش الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ مطلع شهر مارس/آذار الماضي. ويأتي القرار بعد أن صادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغّر "الكابينت" على إدخال مساعدات مساء يوم أمس. وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إن "تسع شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك أغذية الأطفال، ستدخل قطاع غزة عبر الأراضي الإسرائيلية في الساعات المقبلة". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "من المتوقع أيضًا وصول شاحنات مساعدات إضافية في وقت لاحق اليوم، لكن لم يتم الاتفاق على ذلك بشكل نهائي بعد". وأضافت: "سيتم إدخال الشاحنات بنفس الطريقة التي تم بها حتى الآن، حيث ستسافر الشاحنات داخل قطاع غزة، ومن المفترض أن تصل إلى مخازن المنظمات الدولية، والتي ستقوم بتفريغها وتوزيعها على السكان". وتابعت: "وبحسب توجيهات رئيس الوزراء، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يبذل جهودًا لمنع حماس من السيطرة على المساعدات ـ ومع ذلك، فإن مصادر في مؤسسة الدفاع تعترف: ليس هناك حقًا أي وسيلة للقيام بذلك. ولا نستطيع أن نضمن عدم وصول المساعدات إلى حماس أو أن يتم نهبها بالطريقة التي تتم الآن". aXA6IDIxNy4xNTYuOTEuMTM4IA== جزيرة ام اند امز RO


الديار
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
خفايا "لص البطاريّات" في برج حمود... وشمس الدين يوضح الأرقام الصادمة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع كل استحقاق سياسي جديد، يعقد اللبنانيون آمالهم على انفراج ولو طفيف في أزماتهم المتراكمة. فالبلاد التي تعاني من انهيار اقتصادي غير مسبوق، باتت تشهد موجة جرائم غير مألوفة في شراستها، حيث تحوّلت السرقة من مجرد اعتداء على الممتلكات إلى جريمة قتل بدم بارد. وكأننا أمام مشهد يعيد رسم ملامح الفلتان الأمني الذي يعكس تفكك منظومة الردع، ويفتح الباب أمام تساؤلات مقلقة حول قدرة الدولة على حماية مواطنيها، في زمن باتت فيه العدالة تقتصر على التمني. لكن ليس من المنطق تحميل العهد الجديد حكومةً ورؤساء أجهزة امنية مسؤولية ما يجري، لان المحن الراهنة تتطلب العمل الدؤوب للتغلب عليها. لذا من المبكر تحميل هؤلاء جميعا خطايا من سبقوهم. يوضح الباحث في "الدولية للمعلومات" السيد محمد شمس الدين لـ "الديار" أن "حوادث القتل في الفترة الممتدة من 2016 حتى 2019، أي قبل الأزمة، تراوحت بين 104 و137 كحد أقصى. أما في الفترة بين 2020 و2023، فقد شهدنا ارتفاعاً في الأعداد، حيث بلغت في عام 2021 نحو 190 قتيلًا سنويًا، ثم انخفضت تدريجيًا إلى 158، وفي عام 2024 تراجع العدد إلى 153". ويكشف أنه "في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بلغ عدد القتلى 57 مقابل 50 في الفترة ذاتها من العام الماضي، ما يشير إلى ارتفاع طفيف". ويشير إلى أن "حوادث السرقة بشكل عام، تراوحت بين 1,382 و2,350 حالة في الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019. لكن بعد عام 2020 ارتفعت لتصل إلى 2,536، وبلغت ذروتها في عام 2021 عند 5,940 حالة، ثم بدأت بالتراجع لتصل إلى 2,782 في عام 2024. لذا، يمكن القول إن معدلات حوادث السرقة والقتل في عام 2024 عادت إلى مستويات قريبة من تلك التي كانت عليها قبل الانهيار في عام 2020. وهذا مؤشر مهم يعكس أولًا نشاط القوى الأمنية، وثانياً حذر المواطنين، حيث أصبح الأفراد أكثر حرصًا على اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم وعائلاتهم، مثل التأكد من هوية أي طارق قبل فتح الأبواب، وإخفاء أموالهم بشكل أكثر أماناً. وبالتالي، أسهم كل من حزم القوى الأمنية ووعي المواطنين في الحد من حوادث السرقة". ويضيف "أما بالنسبة إلى جرائم القتل، فبعدما شهدت ارتفاعاً خلال الأزمة، بدأت بالتراجع مجدداً إلى 153 حالة في عام 2024، ومن الممكن أن تنخفض أكثر، مما يدل على عودة الاستقرار". انطلاقا من كل ما تقدم، شهد لبنان مؤخرا سلسلة من جرائم القتل وحوادث السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، ومنها الجريمة التي هزّت الرأي العام، حيث عثر على السيدة وفيقة أحمد سرحان جثة هامدة داخل منزلها في حارة حريك. لم يكن الأمر مجرد وفاة طبيعية كما أشار التقرير الأولي، فسرعان ما تكشّفت خيوط الجريمة مع اختفاء مجوهراتها. وقد قادت التحقيقات إلى المدعو ي. ح.، الذي حاول التنصل عبر تبريرات واهية، لكن الأدلة حاصرته حتى انهار معترفاً بأنه أنهى حياة العجوز كما يُطفىء المصباح عند انتهاء الزيت، مستخدما منديلًا مبللًا بمواد عطرية لشلّ مقاومتها قبل أن يسرق مجوهراتها. من الحارة الى طرابلس، تكرّرت مشاهد الرعب، حيث تعرّضت السيدة نادين بركة ووالدتها لمحاولة سلب عنيفة على طريق المئتين. لم يكتفِ الجاني بالاعتداء، بل أطلق النار بدم بارد في سعيه لنزع الحقائب، وكأننا في مشهد من أفلام العصابات، حيث لم يعد السطو يقتصر على التهديد بل بات يُمارس بالقوة المفرطة، ما أثار هلع السكان الذين أصبحوا يخشون السير في شوارع مدينتهم حتى في وضح النهار. من الحارة وطرابلس الى عين الرمانة ومعوّض في الضاحية الجنوبية، ومن الأشرفية إلى الضواحي، باتت أعمال السلب والنهب تتسابق مع الزمن، وكأن الجريمة أضحت جزءا من الروتين اليومي. لا يمر يوم دون تسجيل حادثة جديدة، فالمواطن لم يعد يخشى فقط من ارتفاع الأسعار، بل صار يترقب متى يصبح هو الضحية التالية في مسلسل العنف المتصاعد. عمليات مكرّرة تكشف عن جريمة منظمة؟ وفي الوقت الذي يغرق فيه الجميع في نوم عميق، يخرج السارق من مخبئه متسللاً بين الأزقة المظلمة في برج حمود. هكذا يعمل اللص الذي يعمد إلى سرقة بطاريات السيارات، بعدما يتأكد تماما من غياب أي شهود، مقتنصاً الفرص في ساعات الليل الهادئة او في ساعات الصباح الأولى، حيث يكون الناس جميعهم نياماً. لكن كما هي العادة، لم يكن الحظ إلى جانبه هذه المرة، فوقع في كمينٍ خفي، حيث كانت كاميرا مراقبة لصاحب احدى السيارات المستهدفة تُوثّق جريمته بكل تفاصيلها. في ضوء ما تقدّم، كشف السيد جورج، شقيق صاحب السيارة التي تعرضت للسرقة ثلاث مرات على التوالي، ان "السارق كان يقصد منطقة برج حمود تحديدا على الخط الفاصل بين البلدة وسن الفيل بالقرب من كنيسة مار ضومط، حيث يأتي بشكل دوري، ومن الواضح أنه يتقصد السيارات التي يتمكن من فتح غطائها. لم يكن في البداية سوى ظل يختفي في الظلام، لكن بفضل الكاميرا التي وضعها شقيقي على مركبته، تمكّنا من تحديد هويته بعد ان قام بسرقة البطارية لثلاث مرات على التوالي، وقد وثقت الكاميرا افعاله بتاريخ 31/3/2025". وأضاف "لم يكتفِ بسرقة البطارية مرة واحدة، ولا مرتين، بل قام بذلك ثلاث مرات، وفي المرة الرابعة حاول لكنه فشل بتاريخ 07/04/2025. في البداية، لم نتمكّن من تحديد هويته، لكن بعدما نشرنا الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تم الكشف عن هويته، وهو أحمد محمود أشقر، سوري الجنسية، وله سجل حافل بالجرائم". تجدر الإشارة الى ان أشقر كان يراقب الآليات بشكل دقيق، ليبدأ بعدها في سرقة البطاريات، دون أن يدرك أنه بات تحت المراقبة. وما يثير الدهشة هو جرأة هذا اللص، حيث كرر الجريمة نفسها ثلاث مرات في أسبوع واحد، مستهدفا السيارة نفسها، ولا ندري عدد السيارات التي قام بنزع بطارياتها، وكأنّه يريد اختبار حدود الأمن في المنطقة. علماً بأن البطاريات التي تتراوح أسعارها بين 60 و70 دولارا، تُباع في السوق السوداء بثمن بخس لا يتعدى 20 دولارا، ما يعكس مدى ربحية هذه التجارة غير المشروعة، التي يُحتمل أن تقف وراءها شبكة منظمة. في ضوء تفاصيل هذه الواقعة، وبعد أن تكشّفت هوية السارق، يبقى السؤال الأكثر إلحاحاً: هل ستتحرك القوى الأمنية لاعتقاله ووضع حد لنشاطه الإجرامي؟ بحسب المعلومات فإن السارق لا يزال حرا طليقا، مما يعني ان الخطر باق الى حين القاء القبض عليه. كما بات واضحاً ان عمليات سرقة البطاريات في برج حمود ليست مجرد جريمة فردية، بل قد تكون بداية لشبكة إجرامية، تعمل على سرقة الممتلكات وبيعها في الأسواق السوداء. الآن، الأمر في يد السلطات، وعليها أن تثبت قدرتها على التصدي لمثل هذه الظواهر، التي باتت تهدد استقرار المنطقة. وفي هذا الإطار، علمت "الديار" ان هذه البطاريات تباع الى بعض محلات تصليح السيارات، كما انه يطلب من هؤلاء اللصوص سرقة موديلات سيارات معينة. في جميع الأحوال، لا يمكن نكران نشاط الأجهزة الأمنية، وربما نحتاج الى مزيد من الوقت لضبط الوضع، رغم أن تصاعد معدل الجرائم بهذا الشكل يضع الدولة أمام اختبار وجودي. من المهم القول ان المواطن لديه ملء الثقة بالقوى المعنية، بقياداتها الجديدة، من اجل وقف هذا النزيف. كما ان ضبط الواقع لم يعد أكبر من قدرة المؤسسات. صحيح ان ما يجري اليوم ليس مجرد حوادث متفرقة، بل مشهد يعكس أزمة أعمق، لان السرقة باتت وسيلة بقاء، حتى وإن كان ثمنها أرواح الأبرياء. لكن المؤشرات تشير الى أن لبنان يتجه إلى مرحلة لن يكون فيها الأمن مجرد شعار، بل حقيقة ملموسة.


الأموال
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
الرقابة المالية تصدر موافقة جديدة لشركة لومين سوفت في مجالي إصدار العقود الرقمية
وإنشاء السجلات اصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية قرارا بالموافقة علي اضافة نشاطين جدد لشركة لومين سوفت لتتمكن الشركة بهذه الخطوة من العمل في جميع مجالات التكنولوجيا المالية. وطبقاً لموافقة الهيئة اضافت لومين سوفت مجالي عمليات إبرام عقود على منتجات مالية غير مصرفية الكترونيا وعمليات التسجيل والحفظ والاسترجاع من السجلات الرقمية إلكترونياً. وصرح المهندس أحمد سرحان رئيس مجلس إدارة شركة لومين القابضة بأن موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على إضافة نشاطين جديدين لشركة لومين سوفت احدي شركات المجموعة خطوة مهمة تعزز من قدرة الشركة على تقديم حلول مبتكرة وشاملة في قطاع التكنولوجيا المالية. وأوضح المهندس محمد كامل - العضو المنتدب لشركة لومين سوفت بأن الشركة لديها خطط استراتيجية لتتوسع في مجالات التكنولوجيا المالية بهذه الموافقة الجديدة من الهيئة العامة للرقابة المالية تمثل إنجازاً استراتيجياً يعكس التزامنا بتطوير حلول رقمية متقدمة تدعم التحول الرقمي في القطاع مما يعزز من مكانة لومين سوفت كشركة رائدة في تقديم خدمات التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية كافة. يذكر ان شركة لومين سوفت هي احدى شركات مجموعة لومين القابضة و الشركة لديها باع طويل في مشروعات التحول الرقمي و الميكنة للهيئات و المصالح الحكومية بالاضافة لتطوير الشركة للعديد من المنتجات المتخصصة. و تعمل الشركة بقوه في مجال الذكاء الاصطناعي منذ ثلاث سنوات و خصوصا في مجال الcomputer vision.