logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدشوقى

ذكرى حدث فريد من نوعه فى الأدب العالمى..
تنصيب شوقى أميرا للشعراء يستلهم «زعامة» مصر الثقافية
ذكرى حدث فريد من نوعه فى الأدب العالمى..
تنصيب شوقى أميرا للشعراء يستلهم «زعامة» مصر الثقافية

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

ذكرى حدث فريد من نوعه فى الأدب العالمى.. تنصيب شوقى أميرا للشعراء يستلهم «زعامة» مصر الثقافية

لم يكن تنصيب أحمد شوقى أميرا للشعراء التى حلت ذكراه الـ 98 الثلاثاء الماضى حدثا فريدا من نوعه على المستويين المصرى والعربى فقط، وإنما هى واحدة من الوقائع العجيبة على مستوى الأدب العالمي، حيث توافد «المنافسون» من كل حدب وصوب ليضعوا تاج العبقرية على رأس «زميل» لهم ويشهدوا بأنه فى «منطقة أخري» من الإبداع. يقول المثل الشعبى «عدوك ابن كارك» ويشكو الشعراء والأدباء فى كل العصور من استخدام أسلحة «غير مشروعة» فى معارك «غير شريفة»، لكن ما شهدته القاهرة على مدى أسبوع كامل اختتم فى 6 مايو عام 1927 جاء ليدحض تلك المفاهيم، فها هى وفود البلاد العربية من الشعراء والمثقفين والمسئولين الحكوميين تتوافد على مصر لتشارك فى «أسبوع شوقي» بمناسبة صدور أعماله الشعرية الكاملة عبر ديوان «الشوقيات» فى أربعة أجزاء. لم يكن الأمر مجدا شخصيا لشوقي، بقدر ما كان ترسيخا لزعامة مصر الثقافية وهو ما يتجلى آنذاك فى كلمة أحمد شفيق باشا، رئيس لجنة الاحتفالية التى تواصلت طوال أيام الأسبوع، ورئيس الديوان الخديوى فى عهد عباس حلمى الثاني. يقول شفيق باشا فى كلمته: «رأينا الوافدين والمشتركين عن بعد فى هذا المهرجان يجمعون كلمتهم على أن مصر تعتبر فى مقام من الزعامة جدير بالاعتبار، وأن هذه الزعامة لتفرض على أبناء وادى النيل واجبات معينة ينبغى أن يتعهدوها بصدر رحيب وعناية عظيمة، وعهدى بهم أنهم يؤدون هذه الواجبات بهمة لا تعرف الملل، كما تقضى رتب الزعامة». ويتوقف المفكر والناقد الراحل د.جابر عصفور فى كتابه «فى محبة الشعر» أمام الهدايا التى تقدم بها عدد من الوفود الخارجية والمحلية إلى أمير الشعراء والتى تتجاوز قيمتها المادية إلى معان أشمل من التقدير والإكبار والإجلال لمكانة شوقى ومصر معا. واللافت أن شكل كل هدية يعكس ثقافة وبيئة مهديها على نحو يضفى عليها قيمة حضارية وتاريخية لافتة. ويروى د. عصفور فى كتابه أن هدية أمير دولة البحرين كانت عبارة عن «نخلة من الذهب الخالص يتدلى منها اللؤلؤ بدلا من البلح»، فى حين قدم الاتحاد النسائى المصرى «كأسا ذهبية»، كما قدم النادى العربى بعدن «قلما ذهبيا»، أما النادى العربى فى بومباى فقدم علبة فضية بداخلها إطار من الفضة حول قصيدة «قم ناج الخلق». ويروى الباحث صقر عبد الله المعاودة فى كتابه «البحرين وتكريم أمير الشعراء» كيف أنه رغم صغر مساحة البحرين التى تتوسط الخليج العربي، وقلة عدد سكانها، وصعوبة التواصل وبعد المسافات، فإن طبقتها المثقفة ونخبتها الفكرية كانت على علم بما يجرى حولها فى الأقطار العربية، لاسيما مصر، وأرادوا تأكيد مكانة بلادهم من خلال المشاركة فى هذا الحدث البارز. واكتسبت المشاركة البحرينية زخما قويا بدعم ومؤازرة المغفور له الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، نائب حاكم البحرين آنذاك، فيما يكشف الخطاب الذى بعث به رئيس النادى الأدبي، الشيخ محمد بن عبد الله بن عيسى آل خليفة، إلى أحمد شفيق باشا عن وعى ثقافى مبكر لدى مثقفى البحرين ومسئوليها حيث يؤكد أن مشاركة بلاده وتقديم هدية تذكارية فى شكل نخلة من الذهب واللؤلؤ البحرينى تأتى «تقديرا لإبداع شوقى فى الشعر والأدب وما قدمه للأمتين العربية والإسلامية». ثم يختتم المسئول البحرينى خطابه قائلا: «فلتحيا مصر ويحيا نابغة الشعر العربي». ويعد تنصيب شوقى حدثا فريدا على المستوى الوطنى كذلك ولا يخلو من دروس مستفادة، إذ ما إن تستعيد أسماء أعضاء لجنة الاحتفالية المسئولة عن «أسبوع شوقي» حتى يدهشك وزن رجالاتها وثقل مكانتهم وتنوع مجالاتهم، ما يعطيك لمحة عن مدى الجدية وحسن التخطيط التى تميزت بهما. أقيم حفل التنصيب فى دار الأوبرا وتبارى الشعراء فى تمجيد موهبة شوقى وتوالت القصائد فى مديحه ومنها القصيدة التى ألقاها خليل مطران وجاء فيها: اليوم عيدك وهو عيد شامل للضاد فى متباين الأرجاءِ فى مصر ينشد من بنيها منشد وصداه فى البحرين والزوراءِ يا مصر باهى كل مصر باللآلئ أنجبت من أبنائك العظماءِ وكانت درة التاج ومسك الختام وأيقونة الإبداع الخالدة على مر العصور تلك الأبيات التى قالها شاعر النيل حافظ إبراهيم لتعلن تنصيب شوقى رسميا أميرا للشعراء والتى يقول فيها: أمير القوافى قد أتيت مبايعًا وهذى وفود الشرق قد بايعت معي تغنى ربوع النيل واعطف بنظرة على ساكن النهرين واصدح وأبدعِ وفى الشعر إحياء النفوس وريها

إبداعات «سكندرية» و«بورسعيدية» على «السامر»
إبداعات «سكندرية» و«بورسعيدية» على «السامر»

بوابة الأهرام

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

إبداعات «سكندرية» و«بورسعيدية» على «السامر»

فى ليلة برائحة شواطئ الإسكندرية وبورسعيد، وأمام بوابته المطلة على النيل بالعجوزة، استقبل مسرح «السامر» الجمهور بالألعاب والمسابقات وعروض لعرائس «الماريونيت» والأغنيات المتنوعة فى احتفالية غنائية ـ استعراضية تضمنت مجموعة من روائع رموز الطرب لفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية، وشملت «ميدلى» إسكندرانى. وأشار المايسترو أحمد شوقى إلى أن الفرقة بدأت إبداعاتها فى 1995، ويقودها منذ 2010، وتضم عازفين متميزين، ومجموعة من المطربين الموهوبين، وتهدف إلى الحفاظ على تراث رموز الطرب. كما تقدم أغنيات تمثل محطات مهمة فى تاريخ نجوم الغناء. وقال: لأن الفرقة «سكندرية»، فنحرص أيضا على تقديم الأغنيات الإسكندرانية بتوزيع عصرى جديد. وبالبهجة والفرحة، أبدع نجوم فرقة «بورسعيد للفنون الشعبية» فى روائع استعراضية متميزة على نغمات آلة «السمسمية» الساحرة، رصدت جماليات العادات الشعبية الأصيلة، وفنون البحر، ومنها صيد الأسماك. كما قدمت الفرقة موسيقى وأغنيات من التراث الفنى فى بورسعيد، ومنها «بتغنى لمين يا حمام» و« آه يا لالى يا لالى» و«البحرية».

أحمد فضل شبلول لـ «البوابة نيوز»: «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء».. وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر فى عالم الطفل  تابعت جهود 22 شاعرا عـربيا قدموا 525 نصًّا شعريَّا للصغار
أحمد فضل شبلول لـ «البوابة نيوز»: «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء».. وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر فى عالم الطفل  تابعت جهود 22 شاعرا عـربيا قدموا 525 نصًّا شعريَّا للصغار

البوابة

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

أحمد فضل شبلول لـ «البوابة نيوز»: «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء».. وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر فى عالم الطفل تابعت جهود 22 شاعرا عـربيا قدموا 525 نصًّا شعريَّا للصغار

_دور التكنولوجيا فى صنع أدب جديد للأطفال العرب أحد محاور الكتاب _ المسيرة الحقيقية لأدب الطفل بدأت من الشاعر أحمد شوقى يشير الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول إلى أن الاهتمام بالكتابة إلى الطفل في العصر الحديث بدأ منذ سفر رفاعة الطهطاوي إلى باريس حيث لاحظ الاهتمام بأدب الطفل هناك، فحاول ترجمة ما كتب وتقديمه للأطفال في مصر بعد عودته، ولكن مشروعه هذا لم يتم. ثم جاء بعده محمد عثمان جلال وإبراهيم العرب، وجبران النحاس ثم الشاعر أحمد شوقي الذي تبدأ من عنده المسيرة الحقيقية لأدب الأطفال والشعر الموجه إليهم، حيث تأثر شوقي بقصص الحيوان عند لافونتين الفرنسي، أكثر مما تأثر بكليلة ودمنة. «البوابة نيوز» التقت الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول، لمعرفة الكثير عن تاريخ أدب الطفل، وللحديث عن تفاصيل كتابه الجديد «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء»، مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي: ■ متى جاء الاهتمام في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال؟ - حتى وقت قريب، قبل منتصف السبعينيات تقريبا ، لم يكن هناك اهتمام حقيقي في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال، ولكن يلاحظ أنه منذ منتصف السبعينيات حدث في العالم كله اهتمام كبير بأدب الطفل وتنميته، فتكونت الجمعيات والمجالس المتخصصة والمكتبات والمعارض والمهرجانات، وأنشئت الجوائز. واهتم الأكاديميون وعدد لا بأس به من الأدباء بهذا الأدب الوليدـ أو بهذا الأدب القديم الجديد ـ وبدأت تظهر إلى النور سلاسل من الكتب والمجلات الجديدة للأطفال، ومما لا شك فيه أن هذا سوف يثري حركة أدب الطفل والطفولة في عالمنا العربي. وهذا الأمر أدَّى إلى وجود اهتمام متزايد بأدب الأطفال الذي صارت له أبحاثه العلمية، وأقسامه الأكاديمية في بعض الكليات والجامعات العربية، الأمر الذي أدى إلى وجود رصيد نقدي وتأليفي وثقافي حول هذا الأدب، ولكن من ناحية أخرى لوحظ أن هناك بعض الكتاب والباحثين يكـررون جهود من سبقوهم في هذا الميدان. وأن هناك فريقا آخر يبدأ دائما من الصفر، وكأنه لا وجود لكتابات وأبحاث أجريت قبلهم، وهم عادة يلجأون ـ في جانب كبير من مؤلفاتهم ـ إلى الجانب التنظيري، وإلى تأكيد الحاجة إلى وجود أدب للأطفال (مع أنه أصبح حقيقة واقعة لا مراء فيها) وإلى وضع شروط يجب توافرها فيمن يَكتب للأطـفال، وفيما يُكـتب للأطفال، ناسين أن مبدعينا الأوائل حينما كتبوا للأطفال ـ بنجاح كبير ـ لم يضعوا مثل هذه الشروط التي يضعها ـ بصرامة ـ بعض مؤلفينا الآن. لقد كتب الأوائل من أمثال: محمد عثمان جلال وأحمد شوقي ومحمد الهراوي وكامل كيلاني، ومحمد سعيد العريان ومحمد أحمد برانق وغيرهم ـ بحس داخلي، وقناعة أكيدة بضرورة وجود هذا اللون من ألوان الأدب الموجَّه لأطفالنا، فأبدعوا في هذا المجال، وأعطوه ما يسـتحق من الرعاية والاهتمام. ■ كيف جاءت فكرة كتابك "أدب الأطفال فى الوطن العربي _ قضايا وآراء"؟ - قمت بتأليف كتاب سابق على كتاب "أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء"، بعنوان: "جماليات النص الشعري للأطفال" تابعت فيه جهود اثنين وعشرين شاعرا عـربيا قدموا أكثر من ٥٢٥ نصًّا شعريَّا لأحبائنا الصغار، وذلك من خلال اثنتين وعشرين دراسة في نصوصهم قدموها عبر دواوينهم المختلفة. ومع مزيد من القراءات المتتابعة حول أدب الأطفال، وحول الدراسات التي قُدمت إلى المكتبة العربية في هذا المجال، وخصوصا أثناء عملى في إعداد معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين. ومع مزيد من التأمل في عالمنا المعاصر بتقنياته المؤثرة، ومفرداته التكنولوجية الجديدة، وجدت أن لأدب الأطفال (بمعناه الشامل أو الواسع) نصيبًا كبيرًا من هذا التقدم التكنولوجي الذي أخذ يزاحم الكتاب المطبوع على الورق، لذا رأيت أن تكون هناك وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر في عالم الطفل وأدبه وثقافته الجديدة. ■ كتاب "أدب الأطفال في الوطن العربي – قضايا وآراء" يناقش ثلاثة محاور.. اشرح لنا ذلك؟ - القسم الأول: وضعت فيه بعض المقالات والدراسات التي كتبتها حول أدب الأطفال، وبخاصة الشعر المكتوب لهم مثل: تجربته مع معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، وأحمد شوقي في عيون دارسي أدب الأطفال، وجدل أدبي حول ريادة شعر الأطفال. القسم الثاني: عرضت فيه لبعض الكتب التي تناولت أدب الأطفال في بعض البلاد العربية، والتي تخللها بعض القضايا والآراء حول هذا الأدب، مثل: شعر الأطفال لعبدالتواب يوسف، وأدب الأطفال في ضوء الإسلام لنجيب الكيلاني، وأساسيات في أدب الأطفال لمحمود شاكر سعيد، والأسلوب التعليمي والتهذيبي في كليلة ودمنة لمحمد علي حمد الله، ورواد أدب الأطفال. وأدب الطفولة بين كامل كيلاني ومحمد الهراوي لأحمد زلط، وأطفالنا في عيون الشعراء لأحمد سويلم، ودراسات في أناشيد الأطفال وأغانيهم لعبد الفتاح أبومعال، وأدب الطفل وبحوثه وثقافته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعبدالرحمن الربيع وأحمد زلط، والإنتاج الفكري المطبوع للطفل في المملكة العربية السعودية لهدى با طويل. القسم الثالث: تحدثت فيه عن دور التكنولوجيا في صنع أدب جديد للأطفال العرب وثقافتهم، وعرضتُ فيه لبعض القصص الإلكترونية التي أنتجت للأطفال على شرائط الـ c.d سواء كان الإنتاج مباشرا مثل قصة "الطاووس المغرور، أو بعد تحويل القصة الورقية إلى قصة إلكترونية مثل قصة "القرد والغيلم" المأخوذة من كتاب كـليلة ودمنة. وكان لا بد من الحديث في هذا القسم من الكتاب حول خصائص البرنامج الإلكتروني الموجَّه للأطفال، والذي به اختتم فصول هذا الكتاب وأقسامه. ومن القضايا أو الملاحظات العامة التي لاحظتها، وتحدثت عنها في كتابي الذي صدرت طبعته الثانية منذ أيام، أنه لا تزال الشواعر العربيات اللواتي يكتبن للأطفال بعامة، عددهن أقل بكثير عن الشعراء. وهي الملاحظة التي لاحظتها أيضا أثناء إعدادي لمعجم "شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين" في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ولا يزال الوضع على ما هو عليه. ولا تزال الإجابات غامضةً حول هذا الشأن. ■ ما أهدافك الأساسية من هذا الكتاب ؟ أمل أن يكون بكتابى هذا، قد أضفت حجرًا جديدًا في صرح أدب الأطفال في وطننا العربي. 484282955_1833741304080027_3465744741681073941_n

د.حماد عبدالله يكتب: "فبعدل الله" نحن جميعًا فى النار !!
د.حماد عبدالله يكتب: "فبعدل الله" نحن جميعًا فى النار !!

بوابة الفجر

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

د.حماد عبدالله يكتب: "فبعدل الله" نحن جميعًا فى النار !!

هكذا قالها شاعرنا العظيم "أحمد شوقى" " وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا "وشدت بها العظيمة أم كلثوم بعد أن صاغها لحنًا جميلا العظيم رياض السنباطى. هكذا كانت الأغنية أداءًا ولحنًا وشعرًا وكان وما زال المضمون بأن الأمانى لا تطلب إلا من الله العزيز الحكيم بالدعاء والإستمرار فى الدعاء والتوجه إلى الله بالأمانى !! ولكن فى الدنيا لا بد من السعى والكفاح والعمل الجاد وليس "بالفهلوة" والإتكال على الغير.. والإعتماد على الأمثال الشعبية الخائبة "إجرى جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش " مثل أخر..."نام وإرتاح يأتيك النجاح " "منين يا حسرة!!! " سيأتى النجاح ؟؟ ومن أين سيأتيك الرزق الذى لن تجرى أو تسعى إليه كالوحش ولن تناله "إلا ببركة سواد عيونك" ومع ذلك هناك أيضًا قول "إعقلها وتوكل على الله " وغيرها من مقولات. ولكن هناك موقف أفكر فيه كثيرًا ولا أجد له إجابات بليغة !! لماذا نحن متأخرون ؟؟ لماذا نحن فى مصاف الدول النامية "النائمة" ؟؟ لماذا نبدأ أى مشوار "بالمشوار "أى بالسرعة والإندفاع وكأن ما نصبو إليه وخططنا من أجله سهل المنال وسوف نحققه !! ثم فجأة نخفت ونتباطأ !! وتنطفىء جذوة النار التى كانت مشتعلة !! لماذا لا نستكمل أى مشوار بنفس الهمة التى بدأنا بها ؟؟ وهذا فى جميع مناحى حياتنا كمصريون !! تعالوا نشاهد حدث أو عدة أحداث !! ونحلل ماذا فعلنا معها وماذا فعلنا بها !! وذلك على المستوى العام وليس الخاص وليكن فى الأمثلة التالية وهى ليست حصرًا ولكن على سبيل الذكر !! (التنمية والإستثمار والإصلاح الإقتصادى والخصخصة ؟؟ والقضاء على الفساد)، وإعادة بناء الدولة الحديثة كلها عناوين جبارة قطعنا فيها أشواط وبدأت بالمؤتمرات وبالندوات وبوضع الجديد من التشريعات وأقمنا لها الهيئات والوزارات وقمنا بتكليف من نراهم هم القادرون عن حق بالتطبيق فى مراكز المسئولية ؟؟ ثم ماذا بعد ؟خفت الأضواء !! وقلت الحرارة وبردت الأجواء !! وظل من فى منصبه... فى منصبه !! يتمتع بالإمتيازات الإضافية التى نالها وإبتعد عن الهدف الذى جاء من أجله –وأتوجع قلبه عليه !! إذ بأول إنتقاد... وبأول إستدعاء من وكيل نيابة أو حتى وكيل "كراكون " إرتعش وإنسحب إلى مكان كان يحتله سابقه وإكتفى بالدفاع عن نفسه ومن حوله كله متفرج فليس المهم أن نصل إلى ما كنا نريده ولكن المهم "ألا أتهم" بشيىء ليس فى...!! كما أنه من زاوية أخرى " البطولة غير مطلوبة " فى هذا الزمن ‍‍ !! لقد تعود شعب مصر أن يحب الضحية أما البطل فهو متعال وله أسبابة الشخصية وأنه بيدور له على دور !! كأننا فى سبيلنا لأخراج فيلم أبيض وأسود محتاج "أنور وجدى أو محمود المليجى". وهكذا تنطفىء الشمعة.. ونبحث عن مشكلة جديدة أو عناوين أخرى لكى تستهلك الوقت والورق والأحبار وهات يانشر وهات يا تليفزيون وهات ياحوار ولكنة " كالحمار " !! لاشيىء والنتيجة لاشيىء أيضاَ " ونتلاسن" ونتشاتم.. على صفحات الجرائد أو وفى البرامج الملاكى بالفضائيات أو حتى فى التليفزيون الوطنى ويختلط الحابل بالنابل ولاشيىء !! ولاتقدم ولا إزدهار ولاصحيان من نوم يشبة إلى حد كبير ( السكتة الدماغية ) فالقلب ينبض والعين نصف مفتوحة والفم يأكل سواء " سائل أو جامد" والمخرجات فى أنابيب ولكن هناك "سكتة دماغية" ونفجع حينما نرى صوت ينادى ياناس "وما نيل المطالب بالتمنى" طيب نعمل مؤتمر وندوة ونوجد تشريع جديد أو نرقع تشريع قديم المهم "نولع النار" لكن ماذا بعد... لا شيىء.. ويا بركة دعاء الوالدين دعاء المؤمن منا لله فمن اجل أحد أو بعض أحد نعيش على فضل الله وكرمه وليس بعدله... فبعدل الله نحن جميعًا فى النار!!!!

هل تراجع البنوك الحكومية مصير الشهادات مرتفعة العائد؟
هل تراجع البنوك الحكومية مصير الشهادات مرتفعة العائد؟

البورصة

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

هل تراجع البنوك الحكومية مصير الشهادات مرتفعة العائد؟

رغم اتجاه بعض البنوك الخاصة فى خفض أسعار الفائدة فى مقدمتها التجارى الدولى، لكن البنوك الحكومية مازالت تقدم أسعار فائدة مرتفعة وتزيد بفارق عن عوائد أذون الخزانة أجل عام. ويتوقع مصرفيون أن تبدأ البنوك العامة خفض أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية، عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل، فى ظل تراجع معدلات التضخم، وتحسن المؤشرات الاقتصادية المحلية. وتوقع أحمد شوقى الخبير المصرفى، تخفيض البنك الأهلى ومصر معدلات الفائدة على الشهادات الادخارية، عقب اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل، مرجحًا أن يسبق ذلك تخفيض المركزي لأسعار الفائدة بنحو 2%. وأوضح أن البنكين يتوجهان نحو التخفيض، نظرًا لتراجع معدلات التضخم، مع زيادة التكلفة التي يتحملاها. وبلغ إجمالى حصيلة شهادات ذات عائد 23.5% و27%، في البنكين منذ بدء طرحها وحتى الأسبوع الأول من العام الجاري 2025، نحو 1.25 تريليون جنيه، حيث وصلت الحصيلة فى البنك الأهلى إلى 888 مليار جنيه، فيما بلغت نحو 362 مليار جنيه فى بنك مصر. وقالت شيماء وجيه، خبيرة مصرفية، إن تمسك البنكين بإطلاق شهادات بعوائد مرتفعة رغم زيادة التكلفة، يأتى فى إطار إتباع البنك المركزي سياسة نقدية متشددة لسحب أكبر قدر من السيولة في السوق والحد من القدرة الشرائية لتحجيم التضخم، كونهما ذراع الدولة فى القطاع المصرفى. ومالت توقعاتها نحو التخفيض التدريجي للعوائد على الشهادات بنهاية الربع الجاري، بما يتناسب مع التراجع في معدلات التضخم، لحين دراسة الأثر الحقيقي لاستقرار سعر الصرف والتشديد النقدي على المؤشرات الاقتصادية المختلفة. ويتراوح العائد على شهادات البنكين الحكوميين بين 23.5% للعائد الشهرى، و27% للعائد السنوى، ويطرحان شهادات بأجل 3 سنوات بعائد سنوي متناقص عند 30% فى السنة الأولى، 25% السنة الثانية و20% السنة الثالثة، أما الشهادات ذات العائد الشهرى 26% متناقصة. وطرح البنكان تلك الشهادات فى ظل تجاوز معدلات التضخم مستويات 30%، ما دفع البنك المركزى نحو رفع معدلات الفائدة بواقع 8% خلال الربع الأول 2024. وبلغ معدل التضخم العام ذروته خلال فبراير 2024، مُسجلًا 36%، فيما تراجع إلى 23.4% خلال ديسمبر الماضى، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومن المتوقع أن يتراجع لما دون 15% فى فبراير المقبل بفعل أثر سنة الأساس خاصة مع اتفاق مصر على تأجيل خطوات رفع الدعم عن الطاقة لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن المواطنين. وقرر البنك التجاري الدولي بداية من الأسبوع الجاري، خفض أسعار الفائدة 3% على شهادات الادخار ذات العائد الثابت لأجل 3 سنوات ، ليُصبح أعلى عائد على الشهادات 17%. وسجل العائد على شهادات 'بريميوم' 17% بدلًا من 20%، ويبلغ الحد الأدنى لشراء الشهادة للشريحة الأولى نحو مليون جنيه ومضاعفات الألف جنيه، بحسب الموقع الرسمي للبنك. كما يُتيح البنك شهادة ثلاثية 'بلس' بعائد 16% بدلًا من 19%، ويبلغ الحد الأدنى للشراء 500 ألف جنيه، فيما يطرح شهادة ثلاثية 'برايم' بعائد 15% بدلًا من 18% يُصرف شهريًا، ويصل الحد الأدنى للشراء نحو 100 ألف جنيه ومضاعفات الألف جنيه. وخفض التجاري الدولي أسعار الفائدة على شهادات الادخار مرتين خلال العام الماضي بإجمالي 5%. قال أحمد أبو الخير، الخبير المصرفى، إن قرار البنكين لوقف أو تعديل عوائد شهادات الادخار مرتبط بشكل أساسى بقرارات لجنة السياسات النقدية بشأن أسعار الفائدة من جهة، ومن جهة أخرى التطورات السياسية العالمية. ويتوقع التخفيض لأسعار الفائدة خلال اجتماع المركزي المنتظر، نظرًا لاستقرار الأوضاع والمؤشرات الاقتصادية المحلية، على رأسها تحسن معدلات التضخم، وهذا ما يُدعم إعادة تسعير عوائد الشهادات في البنكين. كما تحدد المنافسة بين البنكين ، نسبة الخفض على عوائد الشهادات لجذب سيولة أكبر، وهذا ما يربط أسعار الفائدة على الشهادات في الكيانين، بحسب أبو الخير. وأضاف أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على واردات بعض الدول، يُنذر بمخاطر زيادة معدلات التضخم في أمريكا ومن ثم باقي الدول وخاصة الأسواق الناشئة. وتوقع أبو الخير تراجع الإقبال على شهادات الادخار عند خفض العوائد، ما يدفع المستثمرين للتخارج من الشهادات بعد استحقاقها، باحثين عن بدائل استثمارية أخرى لتحقيق عوائد أعلى، كالأسهم أو العقارات أو الذهب. : أسعار الفائدةالبنوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store