أحدث الأخبار مع #أحمدصفا


IM Lebanon
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- IM Lebanon
'سيّدات التبغ'… مُناضلات بلا ضمانات
كتب رمال جوني في 'نداء الوطن': تغرس سيّدات التبغ الجنوبيات في الحقول، شتول التبغ المُرّة، لعلّهن يغرسن معها جزءاً من حقوقهنّ الضائعة، إذ لم تنصفهنّ الدولة يوماً، فحتى اللحظة لم تشرّع قانوناً يحميهنّ عبر تسجيلهنّ في الضمان الصحّي. تقلّصت المساحة المزروعة جنوباً، تراجعت بنسبة كبيرة جداً، وبعد أن كانت القرى الحدودية تشكّل العمود الفقري لزراعة التبغ، قضت الحرب عليها، ومن قرّر الزراعة لا يشكل 30 % من نسبة المزارعين جنوباً. دفعت الكلفة المرتفعة للزراعة، يضاف إليها ارتفاع كلفة اليد العاملة وفقدانها، إلى ندرة المياه وانخفاض سعر كيلو التبغ من 14 دولاراً قبل الأزمة الاقتصادية إلى 7 دولارات اليوم، العديد من المزارعين إلى التخلّي عن هذه الزراعة نهائياً. تنهمك هدى وهي إحدى المزارعات في بلدة عدشيت الجنوبية بقلع شتول التبغ مع عدد من زميلاتها، حيث أمضت سنوات شبابها في هذه الزراعة. مرّ زمن طويل على الظلم اللاحق بهنّ، إذ لم تفكّر الدولة بحماية تلك اليد العاملة الطيّبة والمثابرة والصبورة، بتسجيلها في الضمان لتتمكنّ من الحصول على الطبابة. تمضي السيّدات في الحقل أكثر من 8 ساعات، تبدأ مع الفجر وتنتهي في منتصف النهار، ينحسر عملهنّ في غرس الشتول في الأرض، فيما يتولّى شباب رميها أمامهنّ وآخرون يتولون رشّها بالمياه. وعلى الرغم من صعوبة هذه الزراعة، لم تفكّر تلك السيّدات بالتخلّي عنها، لأنه كما يقلن: 'ما في بديل، بدنا نعيش'. تجلس لطيفة ترحيني السبعينية، بعد أن أنهت لتوّها زراعة التبغ، تدخّن سيجارتها، لعلّها تنسى همومها، قائلةً: 'إذا مرضت لا أملك ثمن العلاج، أو أبقى في المنزل لأموت، فالضمان غير متوفر لنا، أليس هذا حقّاً لنا؟'. لا مستقبل واضح لزراعة الدخان جنوباً، في ظلّ الأسعار المتدنية والارتفاع في كلفة الإنتاج، أضيفت إليها مخاطر الحرب أيضاً، فيما لم تطرح الحكومة أي حلّ يعطي للمزارع حقّه كي يواصل غرس شتلة البقاء. كانت عدشيت وزوطر ويحمر تُعدّ أكبر قرى زراعة الدخان في منطقة النبطية، اليوم لا يتخطّى العدد الـ 30 في المئة، والسبب بحسب المزارع أحمد صفا 'بتنا عاجزين عن تحمّل الأكلاف المرتفعة، وإذا بقي الأمر هكذا، ستزول شتلة الصمود بعد سنتين'. في أحد حقول التبغ في بلدة زوطر الشرقية، هذه البلدة التي نالت نصيبها من القصف والدمار، تواصل وفاء اسماعيل كما كثيرات، عملهنّ في غرس الشتول، يتحدّين الخطر والطقس والتعب معاً، لم تجد بديلاً عن التبغ في حياتها، رغم أنه بات 'بلا قيمة'، ما تطالب به وفاء هو الضمان الصحّي والاجتماعي، وهذا حقّ، إذا تعرضنا لوعكة صحية لا نملك كلفة العلاج. على الدولة أن تعرف أنّ المرأة هي العمود الفقري لهذه الزراعة، ومعظم المزارعات هنّ من كبار السن، لا تجد شباباً يزرعون، فهي لا تستهويهم، وعليه إذا فقدت يد السيّدات، انتهت الزراعة، بعض المزارعين يستعينون باليد العاملة السورية لسدّ النقص، وبالتالي زراعة التبغ أمام خطر وجوديّ، فمن دون السيّدات لا مستقبل لهذه الزراعة.


الإمارات اليوم
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«طيران الإمارات» تنضم إلى ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران
أعلنت «طيران الإمارات» انضمامها إلى «ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران» (Aviation Circularity Consortium)، إلى جانب شركة «SL Metals»، بهدف تفعيل مفاهيم الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران، وأفادت الناقلة، في بيان، بأن انضمامها يعزز التزام الائتلاف بتسريع جهود إزالة الكربون من سلاسل التوريد، من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري عالي القيمة، وذلك بعد إطلاق الائتلاف لـ«خريطة طريق القطاع 2050» التي أعلنها في نوفمبر 2024. وكشفت «طيران الإمارات» أنها دمجت حلول إعادة التدوير والاقتصاد الدائري ضمن عملياتها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة، من إعادة استخدام مكونات مقصورات الطائرات الداخلية، واختيار مواد أكثر استدامة في منتجاتها، إلى مبادرات على متن الرحلات وبرامج للحد من النفايات، مؤكدة أنها تواصل البحث عن طرق مبتكرة لتقليل بصمتها البيئية. وقال رئيس قسم الهندسة والصيانة في «مجموعة الإمارات»، أحمد صفا: «يجب على قطاع الطيران إعادة النظر في كيفية استخدام المواد عبر مختلف مراحل دورة حياة الطائرة، بدءاً من التصنيع وحتى خروجها من الخدمة، ومع تزايد عدد الطائرات التي تخرج من الخدمة، تبرز الحاجة المُلحّة إلى حلول مستدامة لمعالجة نهاية عمر الطائرات». وأضاف: «نسعى إلى استكشاف طرق جديدة لإطالة عمر أسطولنا، فيما يتيح الانضمام إلى الائتلاف فرصة للتعاون في مبادرات مستدامة تسهم في الحد من النفايات، وتسريع تحول قطاع الطيران نحو تبني نهج الاقتصاد الدائري».


الإمارات اليوم
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«طيران الإمارات» تستثمر في تقنيات الصيانة التنبؤية لتعزيز كفاءة أسطولها
وقّعت شركة طيران الإمارات اتفاقية مع شركة «إيرباص» لتنفيذ نظام «Skywise Fleet Performance+» المتقدم لصيانة الطائرات التنبؤية ومراقبة صحة الأسطول، إضافة إلى منصة التحليلات «Core X3»، وذلك في إطار التزام الناقلة بالتميز التشغيلي والسلامة من خلال الإدارة الاستراتيجية للأسطول. وأفادت الشركة، في بيان، أمس، بأن اعتماد هذا النظام المتطور من «إيرباص» سيسهم في تعزيز موثوقية تشغيل الطائرات، مع تمكين اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على البيانات لأسطول «طيران الإمارات» من طائرات «A380» و«A350». وأضافت أنه من خلال القدرات المتقدمة لمنصة «Core X3»، سيتمكن فريق الهندسة في «طيران الإمارات» من مراقبة أداء الطائرات وحالتها في الوقت الفعلي، وتحديد المشكلات المحتملة أثناء الرحلة، واتخاذ قرارات الصيانة اللازمة خلال فترات التوقف بين الرحلات. ويتميز نظام «Skywise Fleet Performance Plus» بقدرته على المراقبة التلقائية، قبل الإقلاع، لدرجات حرارة المقصورة والعمليات والأنظمة الأساسية، مدعوماً بتحليلات متقدمة، كما يدمج النظام بيانات نظام مراقبة حالة الطائرات «ACMS» لرصد أداء الطائرات بشكل دقيق، ويوفر تشخيصات تنبئية مع تنبيهات وحلول آنية، إلى جانب تقديم رؤى شاملة عن حالة أسطول طائرات الإمارات الـ«إيرباص A380 وA350». كما سيسهم دمج منصة «Core X3» في تمكين فرق الهندسة من إدارة كميات هائلة من البيانات، وربط الأنظمة المختلفة بمصدر موحد للمعلومات الدقيقة والمحدّثة لحظياً، عبر واجهة مستخدم متطورة تسهّل الاستخدام من قبل الفرق المختلفة. وقال رئيس قسم الهندسة والصيانة في «طيران الإمارات»، أحمد صفا: «تُعتبر (طيران الإمارات) من بين الشركات الرائدة في كفاءة التشغيل والتميز في الخدمة، ومن هذا المنطلق نسعى دائماً إلى تبني أحدث التقنيات التي تعزز موثوقية العمليات، ودقة المواعيد، والحد من فترات التوقف غير المخطط لها، ما يضمن تشغيل أسطولنا وفق أعلى المعايير العالمية، ويسهم في الارتقاء بتجربة العملاء». وأضاف أن «اعتماد نظام (Skywise Fleet Performance+) خطوة متقدمة في دعم أسطول طائراتنا الـ(إيرباص)، والاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية لتحويل عمليات الصيانة التقليدية إلى عمليات دقيقة وسلسة، تعزز الكفاءة التشغيلية وتضمن الاستخدام الأمثل لأسطولنا في الأجواء». من جهته، قال نائب الرئيس لخدمات العملاء في «إيرباص إفريقيا والشرق الأوسط»، لوران نيجري: «نفخر بتعزيز تعاوننا مع (طيران الإمارات) من خلال تنفيذ هذه الأنظمة المتطورة التي من شأنها أن تعزز أداء الأسطول وموثوقيته، وتقلل من وقت التوقف عن العمل، وتدعم الكفاءة التشغيلية التي سيستفيد منها الركاب أيضاً».