أحدث الأخبار مع #أحمدعبدالهادي،


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
جولات تفقدية بمواقع العمل في الشرقية لمتابعة تنفيذ الدورات التدريبية
أجرى أحمد عبدالهادي، مدير مديرية العمل بالشرقية، وبرفقته خالد الشيخ، مدير عام الإدارة العامة لبحوث العمالة بالمديرية، زيارة لقسم الخياطة والتفصيل بمركزي التدريب المهني بالصيادين، ومنطقة عمل الزقازيق ومكتب السلامة بالمنطقة، وذلك لمتابعة سير العمل والدورات تدريبية بالعام التدريبي 2025 /2026، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال إعداد كوادر من العاملين قادرة على التعامل مع الحوسبة ووسائل الاتصال الحديثة. متابعة الدورة التدريبية كما تفقد مدير المديرية ومدير إدارة بحوث العمالة، مقر مركز التدريب المهني بالنحال، وذلك لمتابعة الدورة التدريبية التي نظمتها المديرية بالتنسيق مع الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير وبالتعاون مع الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بالوزارة في مجال الحاسب الآلي برنامج (Power point) للعاملين بالمديرية ومناطقها والمكاتب التابعة لها، والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام متتالية وحاضر بها محمد آدم مدرب معتمد وباحث أول بإدارة الرعاية بالمديرية.


الدستور
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
إسلام مقداد صوت الحقيقة وأمٌ ارتقت وطفلها في حضنها
«غادرت غزة بتاريخ 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وانتقلت إلى مصر، حيث مكثنا هناك شهرًا، ثم وصلنا إلى تونس في 1 كانون الأول/ديسمبر 2023. قبل مغادرتي، أصيبت زينة إصابة مباشرة في الرأس بسبب شظية باطون، دخلت العناية المركزة لأكثر من عشرة أيام وهي في غيبوبة تامة. أما إسلام، فقد كانت تحتضن سارة أثناء القصف، تمسك بها بكل ما أوتيت من قوة، حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة أنقذت ابنتها، لكنها رحلت. آدم، طفلنا الصغير، طار من قوة الانفجار، وعُثر عليه بعد ساعتين في بيت أحد الجيران، وكان يعاني من نزيف داخلي».بهذه الكلمات، افتتح أحمد عبد الهادي، زوج الشهيدة الصحفية إسلام مقداد، روايته المؤلمة، عن فاجعة فقدان زوجته وابنه في قصف إسرائيلي استهدف منزلهما في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.ويتابع أحمد: «استقبلت خبر استشهادها وهي كانت تكلمني قبل دقائق. أخبرتني عن قصف مرعب، عن زلزال هزّ الأرض، ثم اختفت. لم تجب على اتصالاتي. علمت وقتها أن شيئًا حدث لعائلتي. كنت أكتب منشورًا أشكرها فيه وأعبّر عن حبي لها لم أكن أعلم أنه سيكون وداعي الأخير.»ويضيف: «إسلام كانت سندي، كانت القوة اللي بتخليني أتماسك. كانت شايلة كل شيء الأطفال، البيت، الأمل. كانت مؤمنة جدًا، تحفظ كتاب الله، وتقول دائمًا: اللي ربنا كاتبه هيصير. حتى وهي تعاني، كانت تبث الطمأنينة في من حولها».وعن أمنيته يقول: «أتمنى أن أستطيع لم شمل أطفالي، وأن أوئمن لهم مستقبلًا كريمًا يجعل أمهم فخورة بهم. سأعلّم زينة وسارة أن يكونوا مثلها تضحك رغم الحزن، تصنع الأمل من العدم، وتحب الحياة كما أحبتها أمهم. وأدعو كل المؤسسات الإنسانية أن تساعد في إخراج سارة لعلاجها، كما كانت تحلم أمها، كي لا تبقى بلا أم ولا أب ولا عائلة.»سارة، الطفلة البكر لإسلام، ذات الأربعة أعوام، نجت بأعجوبة. كانت في حضن أمها عند وقوع القصف. انزلقت على طرف الحائط، ولو لم تكن أمها تمسك بها حتى الرمق الأخير، لما بقي لها أثر. أما زينة، ذات الثلاثة أعوام، فكانت في تونس تتلقى العلاج بعد إصابتها في قصف سابق، وأصيبت حينها إصابة خطيرة في الرأس أفقدتها البصر مؤقتًا، وآدم، الذي لم يتم عامه الثاني، ارتقى مع أمه. كان قطعة من قلبها، غادر الدنيا بين ذراعيها.في ذلك اليوم الأسود، لم تفقد الأسرة فقط إسلام وآدم، بل استُشهدت أيضًا أخت أحمد، وزوجها، وأربعة من أطفالهما، ولم ينجُ من تلك العائلة إلا طفلان.تقول والدتها، أمل مقداد: إن إسلام «كانت اجتماعية، محبوبة من الجميع، نشيطة ومتفوقة. تحب الإعلام، تحب أن تكون صوت من لا صوت له. تكتب عن الأطفال، عن الاحتلال، عن الفقد تحارب بالكلمة، وتزرع الأمل».وتضيف: «كانت تتمنى تطلع على الحج مع سارة، تحلم بنهاية الحرب، وبفرصة تلاقي فيها بنتها زينة. في يوم استشهادها، حصلت أخيرًا على موافقة لتحويلة علاجية لسارة. كان المفروض تحضر أوراق التحويلة للخارج في اليوم التالي لاستشهادها بس القصف سبقها.»عملت إسلام في عدد من المؤسسات الأهلية، تطوّعت في مبادرات إنسانية، وشاركت في توزيع المساعدات، وكانت تمد يد العون للجميع. رغم كل شيء، لم تتوقف عن العطاء.أما والدها، نصر الدين مقداد (55 عامًا)، فقال: «يوم العيد، وسط الخطر، تمكننا من الذهاب لخان يونس لنجتمع كعائلة. تغدينا سوية، وكانت إسلام فرحانة، رغم كل شيء. لم نكن نعلم أن هذا هو اللقاء الأخير».وفي منشورها الأخير على فيسبوك، كتبت إسلام:«احتلوا رفح بالكاملالشهداء جُثث متفحمةنسفوا البيوت على رؤوس من فيهاالجوع يلاحق أجساد صغارناأزمة أكفان اللي بيصير كفاااا!»وتختم أمل مقداد بمرارة: «آدم، يا صغير أمك، لم تعد هنا لتبكيها بل رحلت معها، شهيدًا في حضنها. رحيلكما وجع لا يُحتمل، لكنه فخر لا يزول. إسلام لم تكن ابنتي فقط، كانت النور فينا وكانت قلب فلسطين.»وفي بيان صدر عن لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أكدت النقابة أن استشهاد الزميلة الصحفية إسلام مقداد رفع عدد شهداء الأسرة الصحفية إلى 208 صحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.وأشار البيان إلى أن شهر أذار/ مارس 2024 شهد تصعيدًا خطيرًا في استهداف الصحفيين، حيث استُشهد 7 صحفيين في قطاع غزة، من بينهم 6 أثناء تغطيتهم الميدانية، وصحفي واحد داخل منزله، كما استُشهد 8 من أقارب الصحفيين جراء الاستهداف المباشر لعائلاتهم.وأكدت النقابة أن ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تدخلاً دوليًا عاجلاً لوقف آلة القتل الإسرائيلية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحافة الفلسطينية.«وفا»


الأسبوع
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- الأسبوع
السجن 5 سنوات والغرامة مليون جنيه لأمين مخزن اختلس مستلزمات طبية بالمنيا
محكمة- أرشيفية زينب توفيق قضت محكمة جنايات المنيا، بالسجن المشدد للمتهم "ع.م.ق" البالغ من العمر 65 عامًا، والذي كان يشغل منصب أمين مخزن المستلزمات الطبية بالمستشفى، لمدة خمس سنوات مع الأشغال الشاقة. كما ألزمت المحكمة المتهم بدفع غرامة مالية قدرها مليونًا و243 ألفًا و500 جنيه، وهي القيمة التي اختلسها من المستشفى، بالإضافة إلى رد المبلغ ذاته لخزينة المستشفى تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بها. جاء حكم المحكمة بعد أن استعرضت الأدلة والقرائن التي قدمتها النيابة العامة، وثبت لديها تورط المتهم في اختلاس كميات كبيرة من المستلزمات الطبية تقدر قيمتها الإجمالية بمليون و243 ألفًا و500 جنيه و64 قرشًا، و وقعت عمليات الاختلاس خلال الفترة الممتدة من يوليو 2018 حتى أبريل 2020، مستغلًا المتهم منصبه الوظيفي كأمين للمخزن الطبي، وهو ما مكنه من الاستيلاء على المستلزمات وتحقيق مكاسب غير مشروعة لنفسه. لم يقتصر جرم المتهم على الاختلاس فحسب، بل امتد ليشمل تزوير محررات رسمية بهدف إخفاء جريمته وتضليل الجهات الرقابية، فقد عمد المتهم إلى التلاعب بالكميات المثبتة في سجلات الصرف والإضافة الخاصة بالمستلزمات الطبية، حيث كان يقوم بحذف وإضافة بيانات على غير الحقيقة لتغطية عمليات السحب غير القانونية، كما قام بتذييل بعض الأذون بتوقيعات مزورة نسبها زورًا إلى موظفين آخرين مسؤولين عن التوقيع على تلك المستندات، وذلك لإضفاء الشرعية الزائفة على عمليات الصرف الوهمية. وكشفت التحقيقات أن المتهم لم يكتفِ بتزوير المحررات الرسمية، بل قام أيضًا باستعمالها فيما زورت من أجله، فقد قام بإرسال هذه الأذون المتلاعب بها والمذيلة بتوقيعات مزورة إلى قسم التموين الطبي بالمستشفى، وذلك في محاولة للإفلات من اكتشاف جريمته وإيهام المسؤولين بأن عمليات الصرف تمت بشكل قانوني وسليم. كان المستشار أحمد عبد الهادي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، قد أحال المتهم إلى المحاكمة الجنائية بناءً على التحقيقات التي كشفت عن وقائع الاختلاس والاستيلاء على المستلزمات الطبية والتزوير واستعمال المحررات المزورة، وقد طالب المستشار بتطبيق مواد قانون العقوبات على المتهم، وهو ما استجابت له المحكمة في حكمها الصادر اليوم.