أحدث الأخبار مع #أحمدعلام،


عمان نت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عمان نت
جمعية مربي المواشي تنفي الاحتكار وأصحاب ملاحم يحذرون من "لوبي" يرفع الأسعار قبيل العيد
قبيل عيد الأضحى تشهد أسواق اللحوم ارتفاعا في الطلب، وسط تباين في الآراء بين أصحاب الملاحم والمستهلكين حول وجود ارتفاع في أسعار اللحوم الحمراء، خاصة المستوردة منها، حيث يرى بعض التجار أن الأسعار ارتفعت بشكل غير مبرر نتيجة نقص في الكميات وتدخل بعض الجهات في السوق، ويؤكد آخرون أن اللحوم متوفرة بكميات كافية وأن ما يجري هو محاولات للترويج لأصناف محددة بأسعار أعلى. في المقابل، ترجع الجهات المعنية الارتفاع إلى عوامل مناخية واقتصادية، أبرزها الجفاف وتوقف صادرات بعض الدول، مع تأكيدات أن كميات الأضاحي المتوفرة كافية لتلبية الطلب خلال موسم العيد. ويرى علي مقبل، وهو أحد العاملين في مجال بيع اللحوم، أن الأسعار ارتفعت بشكل غير مبرر، خاصة اللحوم الرومانية ارتفعت بشكل لافت مقارنة بالأعوام السابقة، مؤكدا أن المشكلة لا تتعلق فقط بزيادة الطلب الموسمي، بل بوجود "لغز" في سلسلة التوريد، من نقص واضح في الكميات المستوردة، إلى شائعات عن أمراض في الدول المصدرة مثل رومانيا وإسبانيا. ويؤكد مقبل، أن أسعار اللحوم الرومانية المستوردة قفزت بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر الكيلو القائم إلى 5 دنانير، وهو رقم لم يسبق أن سجله السوق حتى خلال جائحة كورونا. ويشير إلى وجود نقص كبير في الخراف صغيرة الحجم، التي تشكل الخيار المفضل للأضاحي، بسبب احتكار بعض التجار لها، الأمر الذي أدى إلى انعدام توازن العرض والطلب. ويضيف أن هناك ما يشبه "اللوبي" المتحكم بالسوق، يتقاسم واردات الأغنام ويتفق على أسعار محددة، مما ينعكس على قدرة المواطن على الشراء، ويحول الأضحية إلى عبء مالي ثقيل، قد يصل ثمن الخروف الروماني فيه إلى نحو 300 دينار. ومن جهة أخرى، يرفض أحمد علام، صاحب ملحمة أخرى، فكرة وجود نقص فعلي في السوق، مؤكدا أن اللحوم المستوردة، وخاصة الأسترالية، متوفرة بكميات كبيرة، ويعتبر أن بعض التجار يحاولون تمرير مخزونهم من أنواع معينة على حساب أخرى مثل الروماني. ويوضح علام، أن بعض الجهات تحاول الترويج لنقص غير حقيقي في اللحوم الرومانية، رغم توفر كميات كبيرة من اللحوم الأسترالية، بهدف تسويق نوع معين بأسعار مرتفعة. ويشير إلى أن الأسعار المعلنة مبالغ فيها، فالكيلو من الروماني يجب ألا يتجاوز 8.5 دينار، بينما يتم تداوله أحيانا بـ10 أو حتى 11 دينارا، مؤكدا أن غياب الرقابة الفعلية على محلات اللحوم يتيح المجال للتلاعب بالأسعار وتحقيق أرباح مبالغ فيها على حساب المواطن، معربا عن استغرابه من تفاوت الأسعار بين ملحمة وأخرى، في ظل غياب الرقابة الفعلية على التسعير. من جانبه، يؤكد رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن أسعار اللحوم شهدت ارتفاعا هذا العام، سواء على مستوى اللحوم البلدية أو المستوردة، حيث ارتفع سعر الكيلو بنحو نصف دينار، مما ينعكس بزيادة دينار واحد على سعر الخروف الحي. ويشير الكواليت إلى أن أسعار اللحوم الرومانية ارتفعت هذا العام، حيث تتراوح أسعار الخروف الروماني الحي بين 4.3 و5 دنانير للكيلو حسب الحجم، بينما ارتفع سعر الخروف البلدي من 5.5 إلى 6 دنانير للكيلو الحي. الجفاف وقلة المحاصيل من أبرز الأسباب يرجع الكواليت هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها الجفاف غير المسبوق الذي شهدته المملكة هذا العام، مما تسبب بارتفاع تكاليف تربية المواشي بشكل كبير، فضلا عن توقف صادرات بعض الدول مثل أستراليا والسودان، وزيادة الطلب العالمي على الخراف الرومانية، مما رفع أسعارها في بلد المنشأ. وفيما يخص اللحوم المستوردة ، يشير الكواليت إلى أن هناك ارتفاعا عالميا في الأسعار نتيجة زيادة الطلب على الخراف الرومانية بعد توقف صادرات الخراف الحية من أستراليا وخروج السودان من السوق، إلى جانب ارتفاع أسعار الشعير نتيجة الحرب في أوكرانيا، وارتفاع أجور النقل بسبب أزمة البحر الأحمر، والتشدد في إجراءات التصدير نتيجة ظهور أمراض في بعض الدول. وحول توافر الأضاحي، طمأن الكواليت أن الكميات متوفرة في الأسواق كافية لتغطية احتياجات الأضاحي، رغم أنها أقل من العام الماضي، موضحا أن العام الماضي استوردنا نحو 400 ألف رأس من رومانيا، بينما هذا العام العدد يقترب من 150 ألف، لكن هناك أكثر من ربع مليون رأس بلدي تسد الفجوة، وهناك استيراد مستمر. لا يوجد احتكار بل تحضير مسبق فيما يتعلق بوجود احتكار في السوق من بعض التجار خاصة قبل العيد، نفى الكواليت ذلك، معتبرا أن ما يحدث ليس احتكارا وإنما تحضير للعيد، مشيرا إلى أن بعض التجار يحتفظون بالخراف الكبيرة لتوفيرها خلال فترة الطلب المرتفع، مؤكدا أن الخراف الصغيرة التي يقل وزنها عن 40 كيلو غير مناسبة للأضحية، وغالبا ما تستخدم للحوم اليومية. ويشير إلى أن التقارب الحالي في الأسعار بين البلدي والروماني قد يدفع المستهلكين للتوجه نحو اللحوم البلدية، ما يصب في مصلحة مربي المواشي المحليين الذين يتحملون أعباء كبيرة هذا العام بسبب الجفاف وغياب المراعي. ويشدد على أن الأسعار لن تشهد ارتفاعا إضافيا، لأن القدرة الشرائية للمواطنين محدودة، وأي مغالاة ستكون غير منطقية ولن تجد طلبا، كما لفت إلى أن أسعار الأضاحي تتراوح، بحسب الوزن، بين 200 و220 دينارا للروماني، و240 إلى 280 دينارا للبلدي، بزيادة تقارب 20 دينارا عن العام الماضي. ورغم هذا الارتفاع، يرى الكواليت أن الأردن لا تزال من الدول الأرخص في أسعار الأضاحي مقارنة بدول الخليج، متوقعا أن تعاود الأسعار الاستقرار بعد عيد الأضحى، كما يحدث كل عام. دور وزارة الصناعة والتجارة من جانبها، تقوم وزارة الصناعة والتجارة والتموين بمتابعة مستمرة لأسواق اللحوم ضمن حملات رقابية موسعة، خاصة مع قرب العيد، بهدف ضبط الأسعار ومنع أي استغلال أو مغالاة. وتؤكد الوزارة أنها تتابع الكميات المعروضة في الأسواق بالتعاون مع وزارة الزراعة، وتحث المواطنين على التبليغ عن أي مخالفات سعرية أو احتكار، وتشدد على أهمية المنافسة بين الملاحم وعدم الالتزام بأسعار موحدة نظرا لاختلاف النوعية والأوزان ومصدر اللحوم.


النبأ
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النبأ
استشاري صحة نفسية يحذر: الجرائم التي تُعرض في الأعمال الدرامية تُقلد في الواقع بصورة كبيرة
قال الدكتور أحمد علام، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن هناك بعض الأعمال الدرامية الإيجابية التي ألقت الضوء على بعض القضايا المجتمعية والأسرية بشكل جيد، ويجب التركيز على هذه الأعمال للتشجيع على إنتاج المزيد من هذه الأعمال. وأضاف "علام"، خلال حواره مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المرأة للأسف في الدراما سلبية، وتُصور على أنها شخصية منقادة، وتجري وراء الرجل الذي في الغالب يكون رجل أعمال فاسد، ولا تتركه رغم سوأ أخلاقه. ولفت إلى أن مسلسل" لام شمسية" كان مهمًا جدًا لأنه تحدث عن طريقة التعامل مع المتحرش الذي قد يكون شخصًا يظهر بصورة جيدة، كما أن مسلسل "ظُلم المصطبة" تحدث عن كيفية التعامل مع العنف الأسري، وهذا الأمر جيد للغاية. وشدد الدكتور أحمد علام، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، على ضرورة أن تعكس الدراما الواقع، وتُناقش قضايا المجتمع بدلًا من الحديث عن مجتمعات غير موجودة على أرض الواقع، والعمل على إظهار النماذج الجيدة. وأضاف "علام" أن المسلسلات التي تتناول الموضوعات الأسرية بصورة غير واقعية تؤثر بصورة كبيرة على المشاهدين سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، وهذه المسلسلات تؤدي إلى تأثيرات نفسية وسلبية كبيرة جدًا، ولذلك من الضروري عرض نماذج للمنازل الأسرية المستقرة بدلًا من عرض النماذج السيئة. ولفت إلى أن الجرائم التي تُعرض في الأعمال الدرامية تُقلد في الواقع بصورة كبيرة بعد ذلك، وهذا يُزيد من معدلات الجرائم والطلاق، فأحد أسباب انتشار الطلاق هو كثرة مشاهدة الأعمال الدرامية التي تحض على الطلاق، وتُظهر الطلاق أمرًا عاديًا. وتابع الدكتور أحمد علام، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن إظهار المجتمعات الفارهة بصورة كبيرة في الأعمال الدرامية يُؤثر سلبًا على المجتمع، متوقعًا أن يشهد العام المقبل تقديم الكثير من الأعمال الدرامية التي تُقدم رسالة للمجتمع من خلال تقديم فن هادف. وأضاف "علام"، أن الكثير من صناع الدراما لا يريدون تقديم عمل هادف، ولكن تقديم أعمال للتسلية، حيث ترسُخ الكثير من الأعمال الدرامية فكرة الانتقام في الكثير من الحلقات. ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء على الشعور بنبض الشارع، والتوجيه نحو إنتاج المسلسلات التي تتحدث عن بعض الأمور الإيجابية بعيدًا عن الأمور السلبية، فالأعمال الدرامية الجيدة قادرة على النجاح خاصة إذا أُعدت في إطار تسويقي.


الأسبوع
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
استشاري صحة نفسية: المرأة في الدراما سلبية وشخصية مُنقادة
قال الدكتور أحمد علام، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن هناك بعض الأعمال الدرامية الإيجابية التي ألقت الضوء على بعض القضايا المجتمعية والأسرية بشكل جيد، ويجب التركيز على هذه الأعمال للتشجيع على إنتاج المزيد من هذه الأعمال. وأضاف «علام»، خلال حواره مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج كلمة حرة، المذاع على فضائية الشمس، أن المرأة للأسف في الدراما سلبية، وتُصور على أنها شخصية منقادة، وتجري وراء الرجل الذي في الغالب يكون رجل أعمال فاسد، ولا تتركه رغم سوأ أخلاقه. ولفت إلى أن مسلسل لام شمسية كان مهمًا جدًا لأنه تحدث عن طريقة التعامل مع المتحرش الذي قد يكون شخصًا يظهر بصورة جيدة، كما أن مسلسل "ظُلم المصطبة" تحدث عن كيفية التعامل مع العنف الأسري، وهذا الأمر جيد للغاية.


بوابة الفجر
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني
قام الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشؤون الأكاديمية، بجولة تفقدية اليوم الأحد 23 مارس لمتابعة سير الامتحانات وبرفقة الدكتور أحمد علام، مدير برنامج العلوم المالية والإدارية وشملت الجولة متابعة امتحانات الميد تيرم لبرنامجي نظم معلومات الأعمال، وبرنامج الدراسة باللغة الإنجليزية وأشاد الدكتور نوبي حسن بانضباط العملية الامتحانية، التي انطلقت في 19 مارس وتستمر حتى 26 مارس 2025، مشيرًا إلى أن الامتحانات تسير وفق الإجراءات المخططة مسبقًا، سواء من حيث تجهيز القاعات وأماكن انعقاد اللجان، أو توفير عدد كافٍ من المراقبين والملاحظين من العاملين بالجامعة، إلى جانب تأمين اللجان بالخدمات المعاونة، بما في ذلك أفراد الأمن، واللجنة الطبية، واللجنة القانونية، وعمال الخدمات.


تحيا مصر
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- تحيا مصر
ياسر حمدي يكتب: في أيام الخير.. تبرعوا لمرضى السرطان
مريض السرطان، يحتاج لدعم كبير من كل المحيطين به، فهذا المرض عفانا الله وإياكم منه من الأمراض المزمنة التي تأكل في جسد المرضى، وتشعر المريض بآلام بالغة، ولكي نوفر لهؤلاء المرضى أماكن للشفاء وإزالة الألم، لابد من تضافر الجهود سواء الحكومية أو الإنسانية والمجتمعية فيما بينهم للقدرة على توفير فرص العلاج وأماكن تلقي الخدمات الصحية، والوصول بالمرضى لنسب علاج عالمية. ونحن نمر بشهر كريم وأيام مباركات، فيها يضاعف الأجر والثواب، وفيها تكثر الخيرات، وفيها تزداد الصدقات والتبرعات، وفيها تدفع الزكاة، أدعوا عموم المصريين في الداخل والخارج، وكذا أصحاب القلوب الرحيمة من الأخوة العرب في كل مكان وفي أيام الخير بالتبرع لمرضى السرطان في كل مكان، وخصوصًا المؤسسات العلاجية الكبرى التي تعالج المرضى بالمجان، كالمعهد القومي للأورام بكافة فروعه، ومستشفيات بهية، 57357، وغيرها من المؤسسات التى تسعى إلى القضاء على هذا المرض بالمجان. وعلى سبيل المثال.. تسعى مؤسسة أصدقاء المعهد القومي للأورام، إلى تغيير حياة مرضى السرطان إلى الأفضل من خلال تقديم خدمات صحية مميزة، والوصول بهم من خلال مشاركتكم لها إلى أعلى معدلات الشفاء العالمية، ودعمكم المتواصل للمؤسسة يصنع الأمل، والتشارك في الخير معها يبني مستقبلًا خال من السرطان. المؤسسة تقوم بدعم المعهد القومي للأورام، الفرع الرئيسي بفم الخليج، وفرع المعهد بالتجمع الأول (مستشفى الثدي)، كما تقدم الدعم بكافة الاحتياجات من «إنشاءات - أجهزة طبية - مستلزمات طبية - نقل المرضى عن طريق سيارات المؤسسة»، كما تهدف إلى جمع التبرعات لتوفير العلاج المجاني للمرضى، وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي، ونشر الوعي حول السرطان، وتمكين المرضى وأسرهم. مؤخراً.. إدارة معهد الأورام قامت بعملية تجديد شامل وتطوير رائع في جميع أروقة المعهد الذي يستقبل آلاف المرضى يوميًا، ولا يخفى على أحد أن ملايين المواطنين من أنحاء الجمهورية لا يعرفون طريقًا للعلاج لهذا المرض اللعين إلا طريق المعهد القومي الأورام الذي يضم كوادر طبية كبيرة في كافة التخصصات. واليوم أتوقف أمام تصريح خطير للرئيس التنفيذي لمؤسسة أصدقاء المعهد القومي للأورام الأستاذ أحمد علام، خصني به خلال زيارتي لهذا الصرح العلمي العريق منذ أسبوع، وبعد تفقدي للتطورات العظيمة في الإنشاءات والتوسعات والإدارة والأجهزة وطرق العلاج، وخصوصًا في المبنى الجنوبي الذي تم توسعته وتطويره وتم إضافته للمبنى القديم بالتعاون مع المؤسسة، وإنشاء استراحات للمرضى في المبنيين الشمالي والجنوبي، وإضافة عيادات لم تكن موجودة من قبل، واستحداث تخصصات مختلفة أخرى بخلاف كافة التخصصات القديمة. كان تصريح الأستاذ أحمد علام صادمًا، حيث أكد أن التبرعات شهدت تراجعًا واضحًا خلال السنوات والشهور الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية؛ وقبل التحدث عن موضوع نقص التبرعات لابد أن أثني وأشكر جميع القائمين على إدارة معهد الأورام لما شاهدته من جودة في الاداء وكفاءة في التجهيز وتأهيل لفريق العمل بمعايير تضاهي ما يقدم في المؤسسات العلاجية العالمية الكبرى، بما يشمل محاور البحوث والتجارب العلمية والإكلينيكية، والكشف والتشخيص، وتحضير الدواء والصيدلة، والعلاج الدوائي والإشعاعي والكيميائي، والدعم النفسي، والعلاج بالطرق والمعايير العلمية الحديثة، ومعايير سلامة الغذاء، هذا بالإضافة إلى حسن ضيافة المرضى وأسرهم بما يقدم لهم من خدمات مجانية، وبصفة خاصة لغير القادرين مجانًا من خلال التبرعات للمؤسسة، أو عن طريق قيام إدارة المعهد بمخاطبة المجالس الطبية المتخصصة لإستخراج جوابات علاجهم على نفقة الدولة. وبالعودة لنقص التبرعات، فهذا التصريح الخطير أغضبني كثيرًا، ووقفت أمامه مذهولًا مصدومًا، فقد أكد علام أن نسبة التراجع في التبرعات وصلت إلى نحو 50% تقريبًا، وفقًا للمعدلات الطبيعية للتبرعات السنوية القادمة للمستشفى عن طريق المؤسسة، والتي تقع في أغلبها من مواطنين عاديين حصلوا على خدمة طبية بالفعل من المستشفى ويحاولون رد الجميل، وهذا الأمر حقيقةً في غاية الخطورة، لما سينتج عنه من تأثير سلبي على الملايين من المرضى المترددين على عيادات معهد الأورام. الرئيس التنفيذي لمؤسسة أصدقاء المعهد القومي للأورام أضاف أن المستشفى يعاني من زيادة أسعار الأدوية والأجهزة الطبية المعروفة بارتفاع أسعارها في الطبيعي بسبب الأزمة العالمية، ومن ثم قد لا تتوفر كنتيجة حتمية لضعف التبرعات خلال الفترة القادمة، ومن ثم تقويض قدر معهد الأورام على توفير العلاج لمرضاه والبالغين بمئات الآلاف، لذلك أدعوا الجميع من أبناء الوطن الغالي إلى سرعة التبرع ولو بالقليل من أجل توفير الأدوية لمرضى السرطان المترددين على المعهد. أحمد علام، أكد أن عدد مرضى معهد الأورام في العام الواحد يصل إلى 300 ألف تقريبًا كمترديين على المعهد، في الوقت نفسه يدخل المعهد 30 ألف مريض جديد مصاب بالأورام، وقال أن التكلفة الاقتصادية لعلاج مريض أورام واحد تكلف نحو 50 ألف جنيه، وتصل في الحد الأقصى إلى 200 ألف جنيه للمريض الواحد في حال كانت حالته الصحية أسوأ، وهناك بعض الحالات المرضية تصل إلى أكثر من هذه المبالغ بكثير. يا سادة الموضع جد خطير، تبرعوا لجمعية أصدقاء المعهد القومي للأورام، مريض الأورام يتألم بحرقة من شدة الألم الذي ينتابه من هذا المرض المميت، ويعاني معه أهله، والمعهد يفتح أبوابه طول العام ولا يغلق الباب في وجه مريض مهمًا كانت حالته، فأثناء زيارتي تقابلت مع مرضى من أسوان وأخرين من المنيا وغيرهم من الوادي الجديد، بخلاف مرضى القاهرة الكبرى ووجه بحري ومدن القناة، والتقيت بعدد كبير من اخواتنا السودانيين، ولاحظت وجود اخوه من اليمن وغيرهم من باقي الدول العربية. اقترح تفعيل لدور المجتمع المدني من خلال جمع التبرعات، وعلى جامعة القاهرة تشكيل فرق عمل من الطلاب، وخصوصًا طلاب كلية الخدمة الإجتماعية ومعاهدها لتخصصهم ميدانيًا، تطرق أبواب مصانع المدن الصناعية في كافة ربوع مصر، وتطالب أصحابها بضرورة التبرع لمؤسسة أصدقاء المعهد القومي للأورام، خاصةً أن الآلاف الذين يعملون في هذه المصانع يعالجون في مستشفيات المعهد، ولابد من أن يمتد طرق الأبواب إلى المحلات الكبرى والصغرى في أنحاء الجمهورية. كما أقترح على رئيس جامعة القاهرة ومجلس الجامعة أن يضيفوا بندًا في بنود المصاريف التي يدفعها كل طالب خلال سنوات دراسته داخل أروقة كلياتها المختلفة، هذا البند يلزم كل طالب بالتبرع بمبلغ 20 جنيه كل عام موجهة لمستشفيات معهد الأورام وحدها، وخصم مبلغ 10 جنيه من العاملين بالجامعة كل عام، وخصم مبلغ 200 جنيه من كل عضو من أعضاء هيئة التدريس بجميع كليات ومعاهد الجامعة البالغ عددهم 12500، وإضافة رسم إضافي على مصاريف الطلاب الأجانب والوافدين من الدول العربية والأجنبية لصالح مستشفيات معهد الأورام. ولا نغفل الدور المجتمعي لرجال الأعمال، فمعمول به في كل دول العالم، ويؤمن به القلة في مصر، رغم أن غالبيتهم لا يعالجون العاملين في مؤسساتهم إلا في المستشفيات الحكومية، إما على نفقتهم أو على نفقة المريض نفسه، لذلك فدورهم كبير في تخصيص نسب ولو بسيطة من دخولهم كل شهر، وذلك لصالح مثل هذه القلاع العلمية لقيامها بالدور العلمي والخدمي الكبير في علاج المرضى. الدور المجتمعي لرجال الأعمال لابد من تفعيله بشكل أكثر مما هو عليه الآن، لتقديم خدمات حقيقية للمواطنين، وعلى رجل الأعمال أن يفعل ذلك عن قناعة، وليس من قبيل المنظرة أو المن، لأن الخدمة تذهب للمواطنين الذين جمع رجال الأعمال ثرواتهم من جيوبهم، تكلفة سهرة واحدة لرجل أعمال يستفز بها المجتمع تكفي لعلاج أكثر من مريض سرطان!. مؤخرًا.. قرأت تصريحًا للدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية، أكد فيه أن أحد إنجازات الإتحاد في الفترة الماضية تقديم 150 مليون جنيه دعمًا للمستشفيات الحكومية، وهذا جيد، لكني تمنيت لو خصص الإتحاد بندًا لمعهد الأورام، لأنه يعاني نقصًا في التبرعات، فالكوادر موجودة، وطواقم التمريض، لكنك قد تفاجأ بنقص في المستلزمات الطبية البسيطة. نحن أمام نموذجين من المستشفيات.. خاصة تتاجر بالألم وتزرع اليأس في نفوس المرضى وأسرهم.. وحكومية كمعهد الأورام.. تعرف رسالتها وتزرع الأمل في نفوس المرضى وأسرهم، فهل من تشريع يوقف شطحات أسعار المستشفيات الخاصة التي لا تعترف لا بالفقر ولا الإنسانية؟ ويفرض عليها تخصيص جزء من مكاسبهم الخرافية لصالح معهد الأورام! ثم.. لماذا لا تتوجه التبرعات إلى مستشفيات معهد الأورام التي تستقبل ملايين المرضى الذين يفرون إليها هربًا من جشع المستشفيات الخاصة؟. مستشفيات معهد الأورام أصبحت وجهة البسطاء الفارين إليها من جحيم المستشفيات الخاصة، لذلك هي الأولى بالتبرعات من خلال مؤسسة أصدقاء المعهد القومي للأورام، ويمكنكم التبرع عبر بوابة التبرعات المتقدمة على موقع المؤسسة الإلكتروني، أو من خلال الحسابات البنكية والمحافظ الإلكترونية المذكورة على موقع المؤسسة.. وهنا يبرز دور الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.. معهد الأورام هو أبرز صرح طبي لعلاج مرضى الأورام في الشرق الأوسط، حيث يعالج نحو 20 % من مرضى الأورام على مستوى مصر، يتلقون العلاج على نفقة معهد الأورام، ومن ثم التبرع لمعهد الأورام ضرورة ملحة لاستمرار تقديمه للخدمات الصحية.