logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدعمرهاشم

استقرار الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم بعد تعرضه لوعكة مفاجئة
استقرار الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم بعد تعرضه لوعكة مفاجئة

صدى البلد

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • صدى البلد

استقرار الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم بعد تعرضه لوعكة مفاجئة

طمأن مصدر مقرب من الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، محبيه وتلاميذه على حالته الصحية، مؤكدًا أنها مستقرة تمامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية صباح اليوم، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة التجمع الخامس. وأوضح المصدر في تصريح لـ 'صدى البلد ' أن الدكتور أحمد عمر هاشم يخضع حاليًا لبعض الفحوصات والتحاليل الطبية الشاملة، للاطمئنان على حالته الصحية بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الأطباء أوصوا ببقائه تحت الملاحظة بالمستشفى لمدة يومين كحد أقصى، لضمان استقرار حالته والاطلاع على نتائج التحاليل بدقة. وأضاف أن الفريق الطبي المتابع لحالة العالم الجليل يتعامل بكامل الحرص، وأن المعطيات الحالية تشير إلى تحسن ملحوظ واستقرار في حالته الصحية، مع التأكيد على ضرورة الراحة التامة خلال الساعات المقبلة. احمد عمر هاشم يتحدث عن الهجرة النبوية وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة خالدة خلود القرآن الكريم الذي وثقها، وقيمها التي أسست لأمة لا تزال تنبض بالحياة. وقال: "إن الهجرة النبوية تعلمنا أن الحق لا يُهاجر، بل يُؤسس، وأن الإسلام لم يقم على السيف، بل على المبادئ. فقد خرج النبي من أحب البلاد إليه، مكة، وهو يقول: «ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت»، ثم ينزل عليه الوحي بقوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، لتُصبح الهجرة وعدًا بالنصر، لا فرارًا من الضعف". وأوضح الدكتور هاشم أن الدولة التي أسسها رسول الله ﷺ في المدينة قامت على ثلاثة مبادئ عظيمة: توثيق الصلة بالله ببناء المسجد أولًا، والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والتي أثمرت روح الإيثار، والتعدد والتسامح الديني، حيث عقد النبي ﷺ أول وثيقة مواطنة عرفتها البشرية، جمعت المسلمين واليهود والنصارى في كيان مدني موحد. وأضاف: "الهجرة أرست مبادئ العيش المشترك، والعدالة، والسلام، حتى مع المختلفين في الدين، فأعطى النبي أروع نموذج للوفاق الوطني والإنساني، مما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى". ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الأمة الإسلامية والعربية إلى نبذ الصراعات وتوحيد الصفوف، قائلًا: "أناديكم من منبر الهجرة، أن اطرحوا الباطل، وألقوا السلاح، وعودوا إلى العقل والحكمة، فإن الهجرة كانت فصلًا بين عهد الضعف وعهد القوة، ولهذا أُرِّخ بها، لا بالمولد ولا بالبعثة، كما اختار الصحابة الكرام." ودعا: "نسأل الله الأمن والأمان لمصرنا الغالية، ولسائر بلاد المسلمين، فالأمان هو باب السعادة، ومفتاح الاستقرار، والسبيل لتحقيق ما أسست له الهجرة: أمةً واحدة، قوية، عادلة، ورسالة نورٍ ورحمةٍ للعالمين.

د.أحمد عمر هاشم: مصر سُطرت في القرآن.. وستظل سدًا منيعًا أمام أعداء الدين
د.أحمد عمر هاشم: مصر سُطرت في القرآن.. وستظل سدًا منيعًا أمام أعداء الدين

بوابة ماسبيرو

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

د.أحمد عمر هاشم: مصر سُطرت في القرآن.. وستظل سدًا منيعًا أمام أعداء الدين

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن لمصر مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة، فقد ذُكرت في القرآن الكريم مرات عديدة، واقترن اسمها بالأمن والسلام، وهو ما يعكس فضلها عند الله تعالى، قال سبحانه: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين". أضاف هاشم لبرنامج (حديث الروح) أن ارتباط الأمن بمصر في كتاب الله الخالد الذي لا يزول بمرور الزمان، يمثل بشارة وطمأنينة للمصريين بأن بلادهم ستظل بإذن الله واحة أمان وسلام، مهما حاول المعتدون أو المتآمرون النيل منها، موضحًا أن مصر استقبلت الإسلام منذ بزوغ فجره دون مقاومة أو معاناة، بل دخل أهلها في دين الله أفواجًا، لما وجدوه من سماحة هذا الدين، ودعوته إلى الحكمة والموعظة الحسنة. وذكر أن الله يهيئ لمصر دائما من يصون دينها وحضارتها، وفي مقدمتهم الأزهر الشريف الذي ظل عبر القرون منارةً لحماية العقيدة واللغة العربية، ومصدر إشعاع ديني وعلمي للعالم بأسره، مؤكدًا أن حضارة مصر الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، كانت وستظل سدا منيعا في وجه أعداء الدين، تدافع عن قيمه وتنشر رسالته في العالم أجمع. برنامج (حديث الروح ) يذاع على شاشه الفضائية المصرية. إخراج عبادة أبو سنة.

احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد.. وهذه أبرز رسائلها للرئيس السيسي (صور)
احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد.. وهذه أبرز رسائلها للرئيس السيسي (صور)

الدستور

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد.. وهذه أبرز رسائلها للرئيس السيسي (صور)

احتفلت المشيخة العامة للطرق الصوفية، بالعام الهجرى الجديد، مساء أمس الخميس، بمسجد الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه، وذلك بحضور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف مندوبا عن شيخ الأزهر، ومندوب عن وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وبعض السفراء والوزراء السابقين، وبعض الشخصيات الدينية والوطنية، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من شيوخ الطرق الصوفية. وكان فى مقدمة الشيوخ الحاضرين الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس المجلس الأعلى للصوفية، والشيخ سالم الجازولى شيخ الطريقة الجازولية، والشيخ محمد صالح الجعفرى شيخ الطريقة الجعفرية والشيخ جمال الدسوقى شيخ الطريقة الدسوقية، والشيخ عونى القبيسى شيخ الطريقة العونية القبيسية والدكتور محمود أبوعلى شيخ الطريقة الضيفية والشيخ محمد عبد الغنى صالح الجعفرى، والشيخ مصطفى الهاشمى شيخ الطريقة الهاشمية المدنية، والشيخ سعيد الشناوى شيخ الطريقة الشناوية، والشيخ أحمد الصاوى شيخ الطريقة الصاوية والشيخ الحسين حامد سلامة الراضى شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية. وحضر أيضا محمود الشريف نقيب السادة الأشراف والأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، والشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نائبًا عن مفتي الجمهورية؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء؛ واللواء محمد العتريس نائبا عن السيد وزير الدفاع؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وكوكبة من العلماء والمفكرين. كيف احتفلت الصوفية بالعام الهجرى؟ وبدأ احتفال الطرق الصوفية بمسجد الإمام الحسين بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، للقارئ الشيخ طه النعماني، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمة عن هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أكد فيها أن الهجرة النبوية كانت هجرة بالمبنى والمعنى، بالروح والجسد؛ وتجلى فيها فضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحرصه على أمته، واهتمامه بأحوالهم، حيث يقول الله -عز وجل: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، كما بينت الهجرة أهمية اختيار الصحبة الطيبة، حيث ضرب الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- مثلا عظيما في التضحية والفداء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طريقهما للمدينة المنورة، وفي الغار حين تحمل الآلام، وفي نهاية كلمته توجه فضيلته إلى الله -عز وجلّ- بالدعاء أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، ويجمع شملنا وأن يوفقنا جميعًا لمن يحب ويرضى. عمر هاشم: الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن الكريم وفي كلمته، قام الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، بتناول الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة؛ كما تقدم بالشكر للشيخ عبد الهادي القصبي، على تنسيق هذا اللقاء في حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما تقدم بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللشعب المصري والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة ذكرى هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم. وقال إن الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن الكريم؛ لتعرف المسلمين بما وقع في بداية الإسلام، وتبصرهم بما يحدث حولهم من أمور تطلب الوعى والفكر الرشيد، كما ترشدهم الهجرة لما يجب أن يكون عليه حال المسلمين من وحدة ومحبة، وتعاون على الخير؛ حيث إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك مكة مكرهًا مجبرًا، فنظر إليها بنظراته الحانية مخاطبًا إياها: "واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ"، وقد كانت الهجرة فتحًا ونصرا عظيما لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويظهر ذلك جليا في قول الله -عز وجل-: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ". واختتم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم كلمته بذكر أهمية توثيق الصلة بالله -عز وجل-، ونشر أخلاق الإيثار والمحبة خاصة في ظل هذه اللحظات الحاسمة التي ألمت بالأمة الإسلامية، سائلًا الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها وجميع المسلمين، وأن ينعم على العالم أجمع بنعمة الأمن والسلام. رسائل شيخ مشايخ الصوفية إلى الرئيس والشعب المصرى من جانبه، أكد الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للصوفية، على أن الاحتفال بالهجرة النبوية الشريف حدث جليل اعتادت الطرق الصوفية على الاحتفال به كل عام محبة فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى علمنا الدين الإسلامى الحنيف وعلمنا الأخلاق المحمدية الشريف، وعلى هذا أهل التصوف يحبون رسول الله ويفخرون دائما أنهم يحتفلون بهجرته الشريفه ومولده صلى الله عليه وسلم كل عام. وأضاف "القصبى" أن جميع الطرق الصوفية تبعث برسالة محبة وشكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تبعث الصوفية برسالة إلى الشعب المصرى فحواها 'أيها الشعب المصرى العظيم عليكم مساندة قيادتكم الحكيمة وعدم السماع للمخربين وأصحاب النفوس الانتقامية الكارهين لهذا الوطن لأن ما فعله الرئيس السيسى منذ قدومه للسلطة يؤكد لنا أن هذا الرجل يمشى على الطريق الصحيح طريق البناء والتعمير والنهوض بمصرنا الغالية ونسأل الله أن نكون جنود لهذا الوطن مدافعين عنه بآرواحنا وأجسادنا'.

حديثُ الجمعة : أسس بناء الدولة الإسلامية بعد الهجرة النبوية
حديثُ الجمعة : أسس بناء الدولة الإسلامية بعد الهجرة النبوية

الصحفيين بصفاقس

time٢٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الصحفيين بصفاقس

حديثُ الجمعة : أسس بناء الدولة الإسلامية بعد الهجرة النبوية

حديثُ الجمعة : أسس بناء الدولة الإسلامية بعد الهجرة النبوية 27 جوان، 11:00 في شهر المحرم تشرق علينا ذكرى هجرة سيدنا المصطفي ( صلى الله عليه وسلم ) لترسيخ المبادئ التي قامت عليها خير أمة أخرجت للناس وليتعلم الناس جميعا علي ظهر هذه الأرض حكاما ومحكومين .. امما وشعوبا ..أفرادا وجماعات كيف تقوم الأمة ..وكيف تبني الدول؟ وعلي أى أسس تنهض الدولة الإسلامية . لننظر عندما هاجر سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من مكة الي المدينة المنورة ) كان الأساس الأول لقيام الدولة الإسلامية بناء المسجد رمزا لتوثيق الصلة بين الخلق وخالقهم ( سبحانه وتعالي ) فكان أول عمل قام به أن بني المسجد حتي قبل أن يصل إلي المدينة فعندما نزل قباء وهي قرية قبل المدينة كان أول عمل قام به هو بناء هذا المسجد الذى أشار إليه القرآن في قوله تعالي :' لمسجد أسس علي التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا ' ( التوبة 108). فعندما وصل إلي المدينة كان أول عمل هو بناء المسجد النبوى الذى كانت الصلاة ومازالت فيه بألف صلاة فيما سواه ، وهذا تنبيه منه للأمم والشعوب بأنه لا تقوم دولة أبدا بدون مسجد يربط الصلة بين الخلق بخالقهم ( عز وجل ) لأنهم في المسجد يلتقون بربهم وملائكته فهو بيت اللقاء بينهم وبين الله ( عز وجل ) . وفي المسجد تقام الصلاة التي هي عماد الدين ويلتقي الناس فيه سواسية في صف واحد ، كما أن المسجد موضعا لتلاوة وتعليم القرآن ، وملتقي لمجالس العلم ، ومقرا لتجهيز الجيوش وساحة للعدل والقضاء ، ومن أجل ذلك جعل الرسول ( صل الله عليه وسلم ) أول أساس من أسس قيام الدولة هو المسجد . وعن الأساس الثاني في بناء وتأسيس الدولة الإسلامية يقول فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم : الأساس الثاني بعد الهجرة الذى أقام عليه سيدنا محمد( صلي الله عليه وسلم ) الدولة الإسلامية كان المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وجعل منهم إخوة في الله وأصبحوا متعاونين علي البر والتقوى، حتي أصبحوا بهذه الإخوة يتوارثون كما يتوارث الولد من أبيه الميراث حتي نزل قوله تعالي :' وأولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله ' ( الأنفال ٧٥ ) . انظروا آية مؤاخاة يمكن أن تتخيلها الآن تلك التي غرسها فيهم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في قلوبهم جعلتهم يؤثرون الغيرة علي أنفسهم .. غرس فيهم الحب ..المودة .. الصفح .. التسامح وهي مبادئ تندر الآن بين المسلمين الذين يحاربون بعضهم بعضا ..ويكيد بعضهم لبعض . وعن المبدأ والأساس الثالث يقول فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم : والأساس الثالث الذى أقام عليه الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) الدولة الإسلامية فهو تلك المعاهدة التي عاهد فيها بين المسلمين وبين غيرهم من اليهود ومن المشركين شرط لهم وشرط عليهم ، وتعد هذه المعاهدة أول وثيقة لحقوق الإنسان عرفتها البشرية قبل أن يتشدق وينادى من ينادى بحقوق الإنسان ، ولم يحقق من حقوق الإنسان شيئا بينما حققها ووثقها الرسول المصطفي ( صلى الله عليه وسلم ) قبل أربعة عشر قرنا حتي تعرف البشرية علي مر عصورها بأن الإسلام لا يظلم أحدا.. لا يظلم مسلما ..ولامشركا .. ولا يهوديا لأنه جاء دينا للناس قاطبة ينشر العدل والرحمة والرسول ( صلي الله عليه وسلم ) يقول : 'ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس أو كلفه ما لا طاقة له به فأنا حجيجه يوم القيامة ' . فلا يوجد علي ظهر الأرض حقوقا للإنسان أسمي من هذه الحقوق التي احترمت حق المسلم وحق غير المسلم ، فهذا العالم المكروب الممتلئ بالحروب لو أنه طبق تعاليم الإسلام لعاش في سلام وآمان ، ولا كان فيه فزع ، ولا كرب ، ولا حرب . الدكتور أحمد عمر هاشم

وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين
وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين

مصرس

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين

شهِد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد، والذي أُقيم بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والوطنية. شارك في الفعالية كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب؛ والشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نائبًا عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء؛ واللواء محمد العتريس نائبا عن السيد وزير الدفاع؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وكوكبة من العلماء والمفكرين.اقرا ايضا | وزير الأوقاف يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول العام الهجري الجديدواستُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، للقارئ الشيخ طه النعماني، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمة ماتعة عن هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أكد فيها أن الهجرة النبوية كانت هجرة بالمبنى والمعنى، بالروح والجسد؛ وتجلى فيها فضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحرصه على أمته، واهتمامه بأحوالهم، حيث يقول الله -عز وجل-: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، كما بينت الهجرة أهمية اختيار الصحبة الطيبة، حيث ضرب الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- مثلا عظيما في التضحية والفداء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طريقهما للمدينة المنورة، وفي الغار حين تحمل الآلام، وفي نهاية كلمته توجه فضيلته إلى الله -عز وجلّ- بالدعاء أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، ويجمع شملنا وأن يوفقنا جميعًا لمن يحب ويرضى.اقرا ايضا | وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد في الحسينوفي كلمته، قام الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، بتناول الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة؛ كما تقدم بالشكر لسماحة الشيخ عبد الهادي القصبي، على تنسيق هذا اللقاء في حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما تقدم بالتهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللشعب المصري والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة ذكرى هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، مبينًا أن الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن الكريم؛ لتعرف المسلمين بما وقع في بداية الإسلام، وتبصرهم بما يحدث حولهم من أمور تطلب الوعى والفكر الرشيد، كما ترشدهم الهجرة لما يجب أن يكون عليه حال المسلمين من وحدة ومحبة، وتعاون على الخير؛ حيث إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك مكة مكرهًا مجبرًا، فنظر إليها بنظراته الحانية مخاطبًا إياها: "واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ"، وقد كانت الهجرة فتحًا ونصرا عظيما لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويظهر ذلك جليا في قول الله -عز وجل-: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، واختتم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم كلمته بذكر أهمية توثيق الصلة بالله -عز وجل-، ونشر أخلاق الإيثار والمحبة خاصة في ظل هذه اللحظات الحاسمة التي ألمت بالأمة الإسلامية، سائلًا الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها وجميع المسلمين، وأن ينعم على العالم أجمع بنعمة الأمن والسلام.واختتم الاحتفال بابتهال ديني من المبتهل الشيخ عبدالرحمن الأسواني، وسط تفاعل روحي من الحضور.اقرا ايضا | احتفالات كبرى لمديريات الأوقاف استقبالًا للعام الهجري الجديد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store