logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدمجدلاني،

البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الخامس لاتحاد نضال العمال الفلسطيني
البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الخامس لاتحاد نضال العمال الفلسطيني

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • شبكة أنباء شفا

البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الخامس لاتحاد نضال العمال الفلسطيني

شفا – البيان الختامي الصادر عن المؤتمر العام الخامس لاتحاد نضال العمال الفلسطيني – 'قوة الطبقة العاملة الفلسطينية في وحدتها وتنظيمها' . على مدار يومي 17-18 أيار/ مايو 2025 عقد اتحاد نضال العمال الفلسطيني مؤتمره العام الخامس، تحت شعار: (قوة الطبقة العاملة الفلسطينية في وحدتها وتنظيمها) بمشاركة أعضاء المؤتمر في الضفة الغربية والقدس وجاهياً في قاعة 'النضال' بمدينة رام الله، بمشاركة أعضاء المؤتمر من قطاع غزة والبلدان العربية وبلدان العالم الأخرى عبر نظام الفيديو كونفرنس، وحضر المؤتمر 449 عضواً من الأعضاء المنتخبين من المؤتمرات الفرعية ومن النقابات العمالية الفرعية والوطنية وممثلي اتحاد نضال العمال الفلسطيني في الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والأمانة العامة والمجلس الأعلى للاتحاد العام لعمال فلسطين.وشارك في افتتاح المؤتمر، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الرفيق صالح رأفت، والأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، والأمين العام للجبهة العمالية الموحدة، سكرتير الحزب الشيوعي العمالي العراقي سمير عادل، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمناء العامون وممثلي الفصائل والاتحادات الشعبية والنقابية، وعدد من السفراء المعتمدين من الصين وروسيا وفنزويلا والأردن ومصر والمغرب وسلطنة عُمان، وحشد من المدعوين من قادة الحركة العمالية والنقابية وقادة وممثلي الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية، وبمشاركة افتراضية للفيف من قادة الطبقة العاملة العالمية بنقاباتها العمالية وأحزابها عبر نظم 'الزوم: .ووصلت للمؤتمر العديد من البرقيات ورسائل التضامن والتهاني والكلمات المسجلة من عشرات الاتحادات العمالية والنقابية والأحزاب السياسية العربية والدولية، والتي أشادت بنضال وتضحيات الطبقة العاملة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الذي يعرض للإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الفاشي المدعوم من الغرب الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.وجاء انعقاد المؤتمر العام الخامس لاتحاد نضال العمال الفلسطيني في ظل استمرار جريمة الحرب والابادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، واستمرار سياسات الاحتلال الاسرائيلي في ترسيخ نظام الاستعمار وسياسة الفصل العنصري 'الأبارتهايد'، واجراءاته العدوانية في تطبيق سياسة الضم والتوسع الاستيطاني على الأرض الفلسطينية، ومحاولات اقتلاع وتهجير أبناء شعبنا في إطار هذه الفصول المستمرة للنكبة الفلسطينية، متنكراً لحقوق شعبنا الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.وما زالت الطبقة العاملة الفلسطينية والحركة النقابية تصنع ملاحم الصمود والنضال في كافة الساحات رغم الإبادة والتطهير العرقي وكافة الممارسات الفاشية والعنصرية والمعاناة من التنكر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين الإنسانية في أكثر من ساحة، فيما تتعرض الطبقة العاملة لهجمة احتلالية شرسة تستهدف شطب حقوق العمال وحرمانهم من الحق بالعمل وفرض العقاب الجماعي والحصار الاقتصادي وتشديد إجراءات القبضة الأمنية لمنع عمالنا من العودة إلى عملهم، مما خلق واقعاً اقتصادياً واجتماعياً خطيراً في ظل تنامي واتساع معدلات البطالة والفقر الى مستويات غير مسبوقة.واختتم المؤتمر العام الخامس لاتحاد نضال العمال الفلسطيني أعماله، أمس، حاملاً معه رسائل واضحة وعميقة حول مستقبل العمل النقابي والحقوق العمالية في فلسطين، مشدداً على أهمية توحيد الجهود ضمن إطار نقابي جامع، يعيد للحركة العمالية دورها الحيوي في تحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة، وتوفير العمل اللائق لكل عامل فلسطيني، حيث أقر المؤتمر المبادرة التي قدمها المكتب التنفيذي للاتحاد بخصوص الوحدة العمالية، والتي تؤكد على ضرورة تحقيق وحدة الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية، على قاعدة الاتفاق المبرم منذ عام 2015 ما بين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والإتحاد العام لعمال فلسطين بموافقة وضمانة كافة القوى السياسية الفلسطينية، والذي لا نرى سبباً حقيقياً يعيق تطبيقه، انطلاقاً من المبادئ المتفق عليها، وفي مقدمتها التمسك بالحقوق والحريات النقابية والتعددية النقابية، وتعزيز، وتطوير صيغة 'الاتحاد الكونفدرالي' ما بين الاتحادين، والتمثيل للاتحاد الأكثر تمثيلاً في المحافل الدولية والإقليمية.وطالبت المبادرة المقرة أيضاً بمراجعة قانون تنظيم العمل النقابي في فلسطين، والذي أعد بسلسلة حوارية طويلة من قبل الشركاء الاجتماعيين، والذي لا نرى أيضاً مبرراً من تأخير إقراره كقانون ينظم الأوضاع والعلاقات النقابية في فلسطين، وإقرار قانون الضمان الاجتماعي الذي مضى على تعليق تطبيقه نحو عشرة أعوام، وتطبيقه اليوم ليس بحاجة سوى لإرادة سياسية قوية تتجاوز قوى الضغط التي عطلت تطبيقه لاعتبارات لم تكن خافية على أحد.ودعا المؤتمر إلى ضرورة سن قوانين وتشريعات خاصة بالعمال، من شأنها أن تنقل العمل النقابي من خانة المطالبات إلى ميدان الإنجاز التشريعي والمؤسسي، مؤكداً على أهمية إنشاء محاكم عمل متخصصة تكون مرجعاً حقيقياً للفصل في قضايا العمال، وضمان حقوقهم المشروعة، إلى جانب الدفع نحو إقرار قوانين حيوية كقانون الضمان الاجتماعي، وقانون حماية العمل، وقانون الحماية الاجتماعية.كما شدد المشاركون على ضرورة بلورة سياسات عمالية عادلة ومتوازنة، تقوم على شراكات استراتيجية فاعلة مع أصحاب العمل، وتُترجم إلى اتفاقيات تحسّن من ظروف وشروط العمل، بما يتماشى مع رؤية تنموية شاملة ومستدامة، ودعا المؤتمر كذلك إلى الضغط نحو تحديث القوانين الخاصة بالعمل، بما يضمن حماية العمال من الفصل التعسفي، ويوفر لهم عقوداً عادلة، وظروفاً إنسانية في بيئة العمل، إلى جانب تأمين صحي واجتماعي شامل، مطالباً بأهمية تفعيل الرقابة الرسمية لضمان تطبيق تلك التشريعات على أرض الواقع، بما يعزز من هيبة القانون، ويصون حقوق كرامة العامل الفلسطيني. وتوقف المؤتمر العام أمام دور اتحاد نضال العمال الفلسطيني داخل وخارج الوطن وأوضاعه الداخلية وبنيته التنظيمية استناداً الى التقارير، بعد إنجاز عقد المؤتمرات الفرعية وانتخاب الهيئات الإدارية بكافة الفروع، كما استعرض أوضاع العمال الفلسطينيين والتحديات التي تواجه شعبنا، وخرج بمجموعة من القرارات والتوجهات والتوصيات لتطوير أداء الاتحاد وآليات عمله لمعالجة التحديات والعقبات، كما ناقش المؤتمر التوجهات المستقبلية لاتحاد نضال العمال الفلسطيني، ومن أهمها: أولاً: على الصعيد الوطني: تفعيل الدور الوطني لكافة هيئات اتحاد نضال العمال الفلسطيني، وتعزيز دور المجلس الإداري والمكتب التنفيذي وعلى كافة المستويات. تعزيز دور العمال الفلسطينيين في النضال الفلسطيني، وشراكة الطبقة العاملة في كافة مفاصل العمل الوطني في مواجهة سياسات ومخططات الاحتلال الإسرائيلي. -تعزيز وتكثيف الجهود في إطار توسيع حركة المقاطعة، ودعم وإسناد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، ورفض وإدانة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. -تعزيز وتكثيف الجهود في إطار توسيع حركة المقاطعة، ودعم وإسناد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، ورفض وإدانة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. التأكيد على دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، ورفض وإدانة كافة المحاولات الساعية لإيجاد أجسام بديلة أو موازية لها، والترحيب بعقد دورة اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني، والدعوة لضرورة تفعيل وتطوير دوائر ومؤسسات المنظمة للحفاظ على المشروع الوطني ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، والتأكيد على أهمية الحوار الجاد بين جميع القوى والفصائل، وبمشاركة مؤسسات المجتمع المدني. استمرار النضال من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد كافة الجهود في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل بالاحتلال، وتفعيل دور النقابات العمالية في الحوار الوطني. إدانة جريمة الحرب والابادة الجماعية في قطاع غزة، والمطالبة بوقف هذه الحرب التدميرية وحماية شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة مخططات الاقتلاع والتهجير سياسة تكريس الاحتلال والامر الواقع في القطاع، ورفض الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والمطالبة برفعه، وفتح المعابر وإعادة الاعمار، وإعادة التأكيد ان قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الولاية السياسية والقانونية لدولة فلسطين، وما يتطلب ذلك من انهاء حكم حركة حماس وتسليم ما تبقى من السلطة للحكومة الفلسطينية الشرعية. ضرورة العمل على توفير الحماية لشعبنا في دول اللجوء والشتات وضمان حماية المخيمات وتوفير متطلبات الصمود والحياة الآمنة، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاههم. التأكيد على ضرورة التزام القيادة الفلسطينية بتنفيذ قرارات المجلس المركزي في دوراته المتعاقبة، وخاصة تلك المتعلقة بقرار إعادة النظر بالعلاقات التعاقدية مع دولة الاحتلال، وكذلك القرار المتعلق بالدعوة لحوار وطني شامل على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وإجراء الانتخابات العامة والشاملة بمشاركة جميع قطاعات شعبنا بما في ذلك أبناء شعبنا في القدس. وجه المؤتمر العام لاتحاد نضال العمال الفلسطيني التحية والاعتزاز بصمود الأسيرات والأسرى البواسل في سجون الاحتلال، وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتهم اتجاه أسرانا، الذين يمثلون عنوان القضية الوطنية ويواجهون في الوقت ذاته هجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة السجون وحكومة الاحتلال الهادفة إلى تركيعهم ومصادرة كافة حقوقهم التي انتزعوها عبر نضالات طويلة، كما طالب المؤتمر بالعمل بشكل حثيث للضغط على حكومة الاحتلال بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة واعتبار الأسرى والأسيرات أسرى حرب والعمل على إرسال بعثة تقصي حقائق رسمية من خلال هيئات الامم المتحدة للوقوف على الظروف غير الانسانية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، كما أكد على مساندته لنضال الأسرى في إنهاء الاعتقال الاداري غير القانوني وحيا الأسرى الاداريين المقاطعين لمحاكم الاحتلال. وجه المؤتمر العام تحية فخر واعتزاز لشهداء وشهيدات شعبنا، والى الشهيدات ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإلى شهداء لقمة العيش وشهداء الطبقة العاملة عموماً. ثانياً: على الصعيد الداخلي: -استكمال العمل على تنفيذ قرارات المؤتمر العام وفق الأصول واللوائح المقرة، في سبيل تعزيز وبناء أوضاع اتحاد نضال العمال الفلسطيني وعلى كافة المستويات. -أكد المؤتمر على أهمية تعزيز الدور القيادي لممثلي اتحاد نضال العمال الفلسطيني وفروعه في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والاتحاد العام لعمال فلسطين، وفي الأطر الائتلافية التي يشارك بها الاتحاد وخاصة الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، والشبكة الدولية لدعم القضية الفلسطينية. المساهمة الفاعلة من أجل تعزيز الشراكة الوطنية، والحفاظ على هوية الاتحاد كتنظيم شعبي ديمقراطي متجذر في صفوف الطبقة العاملة وقادر على حمل هموم العمال المعيشية والدفاع عن قضاياهم الوطنية والمجتمعية وحقهم في المساواة وتكافؤ الفرص، واسنادهم للوصول إلى مراكز صنع القرار. تعزيز وبناء الشخصيات النقابية والاهتمام ببناء الكادر العمالي بمستويات مختلفة. ثالثاً: على الصعيد العربي والدولي: أكد المؤتمر على أهمية توسيع دائرة العلاقات الدولية مع الشبكات والائتلافات في العالم، وبما يخدم القضية الفلسطينية وقضايا الطبقة العاملة. -أكد المؤتمر الانخراط الفعلي في كافة التحالفات العمالية والنقابية العربية والدولية، وإعلاء أرقى أشكال العلاقات مع عمال العالم المناضلين وحركات التضامن مع نضالنا الوطني من أجل الحرية والتحرر. -أكد المؤتمر الانخراط الفعلي في كافة التحالفات العمالية والنقابية العربية والدولية، وإعلاء أرقى أشكال العلاقات مع عمال العالم المناضلين وحركات التضامن مع نضالنا الوطني من أجل الحرية والتحرر. قرر المؤتمر دعم وإسناد الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، التي يمثل اتحادنا أحد المؤسسين الأساسيين لها، داعياً إلى توسيع دائرة عمل الجبهة في كافة أنحاء العالم. حيا المؤتمر كافة الحركات والقوى والاتحادات العمالية والنقابية والجماهيرية الداعمة لشعبنا وعدالة قضيتنا والتي تقف بثقة عالية مع نضال شعبنا وطبقته العاملة. ثمن المؤتمر القرار التاريخي الذي اتخذه الاتحاد النرويجي للنقابات العمالية LO، حيث صوت بالإجماع على قرار مقاطعة 'إسرائيل' ومنتجاتها دعماً للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة. وجه المؤتمر التحية للنفايات العمالية التي امتنعت عن تفريغ السفن والطائرات المحملة بالأسلحة القادمة للاحتلال لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، وحيا بشكل خاص نقابات النقل في المغرب والسويد وبلجيكا. واختتم المؤتمر العام الخامس أعماله بالوقوف للنشيد الوطني الفلسطيني ونشيد العمال، بعد الانتهاء من انتخاب أعضاء المجلس الإداري وقوامه 54 عضواً يمثلون كافة الفروع بالداخل والخارج، وتمثل المرأة العاملة نسبة 37% من أعضاء المجلس المنتخب، وإعادة انتخاب الرفيق النقابي محمد علوش سكرتيراً عاماً لاتحاد نضال العمال الفلسطيني. ومن المقرر أن يعقد المجلس الإداري دورة اجتماعاته خلال الأيام القريبة القادمة لانتخاب المكتب التنفيذي.

د. مجدلاني ينعى القائد الوطني الكبير د. زكريا الاغا
د. مجدلاني ينعى القائد الوطني الكبير د. زكريا الاغا

شبكة أنباء شفا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة أنباء شفا

د. مجدلاني ينعى القائد الوطني الكبير د. زكريا الاغا

شفا – نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، باسم المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، القائد الوطني الكبير، اللجنة التنفيذية لمنظمة الحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين سابقا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سابقا الدكتور زكريا الأغا الذى وافته المنية اليوم الاثنين . قال د. مجدلاني: 'تفتقد فلسطين مناضلا صلبا، كان مثالا للتضحية والعطاء، وخدمة شعبه وقضيته الوطنية، بكافة مراحل الثورة، متمسكا بالثوابت الوطنية والشرعية الفلسطينية، مدافعا عن القرار الوطني المستقل، وحدويا من أجل فلسطين وشعبها. وتابع لقد رحل قامة وطنية ونضالية ، ورجلاً من الاوفياء لفلسطين ، كرّس حياته في خدمة قضايا شعبه، وخصوصاً قضية اللاجئين، التي نذر لها سنوات عمره دفاعاً عن حقوقهم الثابتة غير القابلة للتصرف. وتقدم بأحر التعازي للرئيس محمود عباس ولحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، ولعائلة الفقيد بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء.

د. مجدلاني خلال لقائه القنصل الاسباني العام: الوضع في غزة يمر بمرحلة خطيرة ويدعو اسبانيا لحراك مع دول الاتحاد الاوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
د. مجدلاني خلال لقائه القنصل الاسباني العام: الوضع في غزة يمر بمرحلة خطيرة ويدعو اسبانيا لحراك مع دول الاتحاد الاوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية

شبكة أنباء شفا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة أنباء شفا

د. مجدلاني خلال لقائه القنصل الاسباني العام: الوضع في غزة يمر بمرحلة خطيرة ويدعو اسبانيا لحراك مع دول الاتحاد الاوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية

شفا – أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، القنصل الإسباني العام في القدس خوسيه خافيير بلانكو نافاريتي، على آخر المستجدات السياسية والأوضاع الميدانية، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري والانتهاكات التي يمارسها في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. وثمن مجدلاني خلال لقائه القنصل الإسباني، اليوم الثلاثاء، بمكتبه في رام الله، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة حسني شيلو، إعلان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده ستقدم دعماً إضافياً قدره 500 ألف يورو لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لدعم جهود التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في قطاع غزة، معتبرا ذلك 'خطوة متقدمة في سبيل تنفيذ العدالة الدولية'. وقال مجدلاني إن الوضع في غزة يمر بمرحلة خطيرة نتيجة سياسة التجويع التي يتبعها الاحتلال من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ أسابيع، الأمر الذي تسبب في مجاعة غير مسبوقة، مشددا على ضرورة توفر الإرادة الدولية لفتح الممرات الإنسانية وإيصال المساعدات العاجلة لإنقاذ حياة المدنيين. وأضاف: 'نتأمل أن تقود إسبانيا حراكا دوليا مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذلك دعم الجهود الدولية من أجل وقف العدوان وفتح مسار لأفق سياسي لتحقيق حل الدولتين'، مؤكدا أن 'منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة'. من جانبه، أكد القنصل الإسباني، حرص بلاده على مواصلة دعمها لحل الدولتين، وبذل الجهود من أجل وقف حرب الإبادة، وإرساء السلام القائم على هذا الحل، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية، ومتابعة الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة عن كثب.

مسئول فلسطيني: 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن
مسئول فلسطيني: 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن

مصرس

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

مسئول فلسطيني: 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن

قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي تصاعد على الضفة الغربية، مع وقف إطلاق النار وعقد هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشيرا إلى نزوح 50 ألف شخص من مخيمات شمال الضفة حتى الآن. وأضاف في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء ، أن التصعيد أخذ شكلا ومنحى جديدا في استهداف المخيمات الفلسطينية بالدرجة الأساسية، وتغيير الطابع الديموجرافي للضفة، وتدمير المخيمات باعتبارها تجمعات سكانية ووحدات مجتمعية تشكل مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.وأكد أن هذا الاستهداف يرمي إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا )الخدماتي في المخيمات، باعتبارها وحدات سكنية مستقلة تقدم لها الوكالة الخدمات الأساسية، علاوة على الخدمات الأخرى التي تقدمها اللجان الشعبية الفلسطينية المشكلة والمسؤولة من قبل لجنة شؤون اللاجئين الفلسطينيين.وتابع: "كما تهدف العمليات العسكرية إلى إنهاء الوجود الفعلي للمخيمات وتحويلها من وحدات سكانية ومجتمعية إلى ضواحي وأحياء ملحقة بالبلديات في المدن والقرى الفلسطينية حتى تنهي دور الخدمات التي تقدمها الأونروا من جهة، وحتى تحولها من الناحية السكانية والديموغرافية إلى مناطق جديدة، تغير فيها الطابع الديموغرافي للضفة".وقال إن الهدف السياسي المهم، هو المتعلق بترحيل السكان الفلسطينيين، وقد وصل إلى غاية اليوم عدد النازحين من المخيمات في شمال الضفة العربية لحوالي 50 ألف نازح.ويرى أن التصعيد يستهدف تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال مواصلة الضغط الأمني على قوى الأمن الفلسطيني ومحاولة استدراجها للصدام المباشر مع جيش الاحتلال أو تقويض مكانتها وسمعتها أمام المجتمع الفلسطيني والرأي العام الفلسطيني، علاوة على إضعافها سياسيا.وأشار إلى أن العدوان العسكري على وجود السلطة الوطنية في الضفة، يترافق مع مواصلة الحصار الاقتصادي وعزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض والاستيلاء على أموال دافعي الضرائب الفلسطينيين، والمساهمة في تقويض وإضعاف الحكومة والسلطة وشل قدراتها على أداء مسؤولياتها والتزاماتها في تقديم الخدمات للمواطنين الفلسطينيين.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدر تعليماته بمواصلة العملية العسكرية في مخيمات شمال الضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري.ومنذ 21 يناير الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store