مسئول فلسطيني: 50 ألف نازح من مخيمات شمال الضفة حتى الآن
قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي تصاعد على الضفة الغربية، مع وقف إطلاق النار وعقد هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشيرا إلى نزوح 50 ألف شخص من مخيمات شمال الضفة حتى الآن.
وأضاف في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية للأنباء ، أن التصعيد أخذ شكلا ومنحى جديدا في استهداف المخيمات الفلسطينية بالدرجة الأساسية، وتغيير الطابع الديموجرافي للضفة، وتدمير المخيمات باعتبارها تجمعات سكانية ووحدات مجتمعية تشكل مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.وأكد أن هذا الاستهداف يرمي إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا )الخدماتي في المخيمات، باعتبارها وحدات سكنية مستقلة تقدم لها الوكالة الخدمات الأساسية، علاوة على الخدمات الأخرى التي تقدمها اللجان الشعبية الفلسطينية المشكلة والمسؤولة من قبل لجنة شؤون اللاجئين الفلسطينيين.وتابع: "كما تهدف العمليات العسكرية إلى إنهاء الوجود الفعلي للمخيمات وتحويلها من وحدات سكانية ومجتمعية إلى ضواحي وأحياء ملحقة بالبلديات في المدن والقرى الفلسطينية حتى تنهي دور الخدمات التي تقدمها الأونروا من جهة، وحتى تحولها من الناحية السكانية والديموغرافية إلى مناطق جديدة، تغير فيها الطابع الديموغرافي للضفة".وقال إن الهدف السياسي المهم، هو المتعلق بترحيل السكان الفلسطينيين، وقد وصل إلى غاية اليوم عدد النازحين من المخيمات في شمال الضفة العربية لحوالي 50 ألف نازح.ويرى أن التصعيد يستهدف تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال مواصلة الضغط الأمني على قوى الأمن الفلسطيني ومحاولة استدراجها للصدام المباشر مع جيش الاحتلال أو تقويض مكانتها وسمعتها أمام المجتمع الفلسطيني والرأي العام الفلسطيني، علاوة على إضعافها سياسيا.وأشار إلى أن العدوان العسكري على وجود السلطة الوطنية في الضفة، يترافق مع مواصلة الحصار الاقتصادي وعزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض والاستيلاء على أموال دافعي الضرائب الفلسطينيين، والمساهمة في تقويض وإضعاف الحكومة والسلطة وشل قدراتها على أداء مسؤولياتها والتزاماتها في تقديم الخدمات للمواطنين الفلسطينيين.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أصدر تعليماته بمواصلة العملية العسكرية في مخيمات شمال الضفة الغربية، حتى نهاية العام الجاري.ومنذ 21 يناير الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، حيث شنت قواته هجمات واسعة النطاق على مدينة جنين، مستهدفة أحياء سكنية بالكامل، ثم توسعت عملياته العسكرية في وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الأزهري يهنئ وزيرة البيئة لتعيينها أمينة تنفيذية للأمم المتحدة لمكافحة التصحر
كتب- محمود مصطفى أبو طالب: هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الأمينة التنفيذية الجديدة لـ"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر". وأكد وزير الأوقاف أن تعيينها في هذا المنصب الأمُمي الرفيع، هو ثمرة جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال السنوات الأخيرة في مجال الدبلوماسية البيئية والتنمية الدولية، وهو ما جسدته رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الـ ٢٧ للمناخ COP27 والذي مثل نموذجًا مميزًا للقيادة المسؤولة التي تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة. وأشار وزير الأوقاف إلى أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع؛ يجسد الثقة في كفاءتها وخبرتها الواسعة في التصدي للتحديات البيئية العالمية، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيّما في ظل ما يشهده العالم من أزمات بيئية متفاقمة. وإذ يهنئ وزير الأوقاف الدكتورة ياسمين فؤاد على هذا المنصب، فإنه يرجو لها خالص التوفيق في الاضطلاع بمهامها الجديدة.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
الأمين العام للأمم المُتحدة يعلن تعيين ياسمين فؤاد أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
رحبت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في بيان بإعلان نطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الخميس عن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، الأمينة التنفيذية الجديدة ل"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر". ويعكس التعيين فى هذا المنصب الرفيع الدور القيادى والمحوري الذى لعبته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة فى مجال الدبلوماسية البيئية والتنمية الدولية، وهو ما جسدته رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف ال27 للمناخ COP27 والذي مثل نموذجًا مميزًا للقيادة المسؤولة التي تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة، فضلا عن إبراز صوت إفريقيا على المستوى الدولي، وهو الأمر الذي كان له بالغ الأثر في دفع أجندة التنمية المستدامة والاهتمام بقضايا التكيف مع تغير المناخ، وأمن المياه والطاقة.وذكرت وزارة الخارجية، أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الأمُمي الرفيع يجسد الثقة الكبيرة في كفاءة وخبرتها الواسعة في التصدي للتحديات البيئية العالمية، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيّما في ظل ما يشهده العالم من أزمات بيئية متفاقمة.وقدمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج التهنئة إلى الدكتورة ياسمين فؤاد، متمنية لها خالص التوفيق في الاضطلاع بمهامها الجديدة.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
وزيرة البيئة سكرتيرا تنفيذيا جديدا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
سطرت وزارة البيئة فصلا جديدا من من قصة نجاح مصر في مهاداة العالم نخبة أبنائها الاكفاء لدعم العمل الدولي بخبراتهم المميزة، حيث رحبت وزارة الخارجية المصرية بإعلان السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لتولى منصب وكيل السكرتير العام السكرتير التنفيذى الجديد لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ( UNCCD )، وذلك بعد التشاور مع مكتب مؤتمر الأطراف للإتفاقية، حيث من المقرر أن تخلف سيادتها في هذا المنصب السيد إبراهيم ثياو من موريتانيا، وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ امتنانه لخدمته المخلصة والتزامه الكبير تجاه المنظمة. هذا وتشغل الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة في مصر وذلك منذ عام 2018، حيث قادت دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهًا نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، كما تمتلك العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية وتتمتع بخبرة تزيد عن ٢٧ عامًا في مجالات الحوكمة البيئية، وموضوعات البيئة العالمية، والدبلوماسية المناخية الدولية. وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة، وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي، مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية. فعلى الصعيد الدولى، قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد دورًا محوريًا في التعاون البيئى متعدد الأطراف، حيث ترأست سيادتها مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD-COP 14) خلال الفترة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢١، كما شغلت منصب المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC COP27) بين عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢. وقد شاركت في قيادة التوافق على صياغة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي حتى عام ٢٠٣٠، وقد أسهمت بشكل بارز في دفع العمل بالمبادرات العالمية الخاصة بالتكيّف، والأمن الغذائي، والزراعة، والحلول القائمة على الطبيعة خلال مؤتمر COP27، كما قادت المبادرة العالمية الرئاسية التي تربط بين اتفاقيات ريو الثلاثة، والتي أُطلقت خلال مؤتمر CBD COP14، واستكملت الدعوة إلى تحقيق التكامل بين التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للأراضي خلال مؤتمري COP27 وCOP28 . كما قادت وشاركت في تيسير مفاوضات تمويل المناخ في خمسة مؤتمرات للمناخ، ممثلة مصالح الدول النامية بالتعاون مع شركاء التنمية من الدول المتقدمة. وعلى الصعيد الإقليمى، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد في لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) عام ٢٠١٥ وكذلك مؤتمر الوزراء الأفارقة المعنيين بالبيئة (AMCEN) خلال الفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٧، بصفتها مساعد وزير البيئة للتنمية المستدامة والتعاون الإقليمي والدولي. ولعبت دورًا محوريًا في الإعداد الفني والتنسيق لمبادرتي التكيف الإفريقية والطاقة المتجددة الإفريقية. كما شاركت في رئاسة لجنة توجيه البرامج الرائدة الإقليمية التابعة للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (النيباد)، والتي تشمل الإدارة المستدامة للأراضي، ومكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي، والتكيف مع تغير المناخ القائم على النظم البيئية. وعلى الصعيد الأكاديمى، عملت الدكتورة ياسمين فؤاد كطالبة زائرة في جامعة كولومبيا، في معهد الأرض، حيث شاركت في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ في مصر، وأسهمت في إعداد أوراق سياسية حول تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحمل وزيرة البيئة المصرية درجة الدكتوراة في العلوم السياسية- الدراسات الاورومتوسطية، ودرجة الماجستير في العلوم البيئية. وهي تتقن اللغتين العربية والإنجليزية.