logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدمناصرة،

دخل طفلا وخرج شابا.. إسرائيل تفرج عن أسير فلسطيني دون إبلاغ أهله (فيديو)
دخل طفلا وخرج شابا.. إسرائيل تفرج عن أسير فلسطيني دون إبلاغ أهله (فيديو)

ليبانون 24

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

دخل طفلا وخرج شابا.. إسرائيل تفرج عن أسير فلسطيني دون إبلاغ أهله (فيديو)

أطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية ، الخميس، سراح الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة، من سجن نفحة، بشروط مشددة، بعد أكثر من 10 سنوات من الاعتقال بذريعة محاولة قتل مستوطنيْن إسرائيليين. وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل أحمد مناصرة، الذي يبلغ من العمر حالياً 23 عاماً، في القدس ، حين كان طفلاً بعمر 13 عاماً، في ذات اليوم الذي قتل فيه الجيش الإسرائيلي ابن عمه. وأفادت مصادر وناشطون بأن إسرائيل راوغت عائلة الأسير مناصرة، حيث أخلت سبيله وألقته في صحراء النقب وحيداً، ولم تبلغ أهله، التي عرفت الخبر من خلال اتصال أحد سكان النقب. دخل طفلا وخرج شابا.. إسرائيل تطلق سراح المقدسي مناصرة ◾️الأسير المقدسي #أحمد_مناصرة اعتُقل في سن 13 عامًا، وقضى 9 سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية. ⛓️ أطلقت #إسرائيل سراحه دون إعلام عائلته، وبعيدًا عن السجن حتى لا يستقبله أهله وتركوه لوحده في مكان لا أحد فيه. 📍 شخص غريب وجده… — Anadolu العربية (@aa_arabic) April 11, 2025 وقال المحامي معاذ أبو أرشيد إن "أحد الأشخاص اتصل بأسرة أحمد بعد العثور عليه في صحراء النقب وحيدًا، في الوقت الذي استدعت فيه الشرطة الإسرائيلية الأسرة للتحقيق في قسم شرطة المسكوبية بالقدس". وذكر المحامي أن إسرائيل قررت "إبعاد مناصرة عن القدس لمدة 3 أيام لمنع الاحتفال بخروجه، لكن لم يحدث ذلك، ثم أُفرج عنه مع فرض الحبس المنزلي حتى يوم الأحد ، وكفالة مالية بقيمة 3000 شيكل (نحو 800 دولار)". وكانت محكمة إسرائيلية قد قضت بالسجن 12 عاماً بحق الطفل مناصرة، خُفضت لاحقاً إلى 9 أعوام ونصف، بعدما أدانته بمحاولة قتل مستوطنين اثنين وحيازته سكيناً يوم 12 تشرين الأول من 2015. وتعرض أحمد حينها لضرب مبرح من المستوطنين في موقع الحادث، في حين قتل ابن عمه حسن الذي كان برفقته في ذات المكان. (ارم)

"الزنزانة ابتلعته وهو طفل"، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟
"الزنزانة ابتلعته وهو طفل"، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟

شفق نيوز

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

"الزنزانة ابتلعته وهو طفل"، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟

أفرجت السلطات الإسرائيلية، الخميس، عن السجين الفلسطيني أحمد مناصرة، بعد أن أمضى 9 سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية. وكان مناصرة قد اعتُقل عام 2015 عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً، ليخرج من السجن بعمر 23 عاماً. وتعود قضية مناصرة إلى نهاية 2015، حين كان يرافق ابن عمه حسن مناصرة، 15 عاماً، في مستوطنة بسغات زئيف في القدس. واعتقلته الشرطة الإسرائيلية حينذاك وأطلقت النار على ابن عمه الذي لقي مصرعه في الحال، ووجهت إليهما الشرطة تهمة طعن إسرائيليين بالمستوطنة. فيما تنفي أسرة أحمد مناصرة هذه الاتهامات. وأظهرت لقطات مصوّرة في ذلك الوقت مناصرة مصاباً وملقى على الأرض قبيل اعتقاله، في مشاهد أثارت جدلاً واسعاً. خضع مناصرة للتحقيق، الذي قال حقوقيون إنه كان "قاسياً للغاية". وقد سُرّب تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي لخضوعه للتحقيق، حيث يبدو المناصرة منهاراً في التسجيل، بينما يقول إنّه لا يتذكر أي شيء. وقبل نقله إلى السجن، احتُجز لمدة عامين في مؤسسة للأحداث، ثم نُقل إلى سجون البالغين بعد تجاوزه سن 14 عاماً. وفي الفترة ما بين إدانة أحمد مناصرة والحكم عليه، عُدل القانون الإسرائيلي ليسمح للمحاكم المدنية بإدانة أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما بـ"جرائم إرهابية". وكان مناصرة، وهو من سكان القدس الشرقية، أصغر فلسطيني تدينه محكمة مدنية إسرائيلية في ذلك الوقت. وخلال فترة سجنه، عُقدت له عدة جلسات محاكمة، من بينها جلسة أُعيد فيها تصنيف ملفه كـ "ملف أمني/إرهابي"، وهو ما حال دون الإفراج المبكر عنه. كما تعرض للحبس الانفرادي لعدة فترات، رغم ما أُشير إليه من تدهور حالته النفسية والصحية، خاصة في الفترة الأولى بعد اعتقاله. وأشارت المحامية ناريمان شحادة زعبي، المحامية في مركز عدالة الحقوقي والعضو في الفريق القانوني الذي يمثله إلى أن فريقها عمل على ضمان الإفراج المبكر عن مناصرة في 2022، لكنه فشل في ذلك، رغم تدهور صحة الشاب بشكل كبير بعد أن أمضى قرابة عامين في السجن الانفرادي. كما أعربت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها في ذلك الوقت، محذرة من تدهور حالته النفسية. وقالت المديرة الإقليمية في منظمة العفو الدولي هبة مرايف في بيان الخميس "إن إطلاق سراح أحمد مناصرة اليوم يُمثل ارتياحا كبيرا له ولعائلته، لكن لا شيء يمكن أن يمحو سنوات الظلم والإساءة والصدمات النفسية وسوء المعاملة التي عاناها خلف القضبان". ودفع مناصرة في البداية ببراءته، مؤكدا أنه كان ينوي ترهيب الإسرائيليين وليس قتلهم. وأخذت قصة الإفراج عن أحمد مناصرة حيزاً كبيراً في أحاديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. نشر أحد الحسابات عبر منصة إكس صورة كاريكاتورية تُظهر فتى يرتدي ملابس السجناء في السجون الإسرائيلية، وأمامه يظهر ظله على الحائط، ويبدو ظل يده على شكل يمامة، في إشارة إلى الحرية، وعلّق صاحب الحساب بالقول: "أحمد مناصرة حر". ونشر حساب على موقع فسبوك صوراً متعددة لمناصرة في مراحل سنية مختلفة، حين كان طفلاً، وعند اعتقاله، وخلال محاكمته، وبعد الإفراج عنه. وعلقت صاحبة الحساب بالقول إن مناصرة "يحمل في ذاكرته من الأوجاع كل ما لا ينسى". ونشر حساب على منصة إكس، صورة مدمجة لمناصرة عند الإفراج عنه وأخرى له في الأيام الأولى من سجنه، وعلّق صاحب الحساب بالقول إن ملامح مناصرة "كبرت قبل أوانها" ليخرج من السجن اليوم "شابّاً نحيلاً". ونشر حساب آخر على منصة إكس الصورة ذاتها، معلقاً بأن "الزنزانة ابتلعته وهو طفل، ويغادرها اليوم شاباً في الثالثة والعشرين". وولد أحمد مناصرة سنة 2002 في مدينة القدس، وينتمي لعائلة مكونة من عشرة أفراد، وهو أكبر الذكور بين شقيقين وخمس شقيقات. وقبل اعتقاله، كان طالبًا في الصف الثامن. وبعد اعتقاله، أُدين من قبل محكمة إسرائيلية، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 12 عاماً وتعويض مالي بقيمة 180 ألف شيكل، خُفّض لاحقاً في عام 2017 إلى تسع سنوات ونصف. وخفضت المحكمة حكم مناصرة بالنظر إلى عدة عوامل، من بينها أن دوره في عملية الطعن كان ثانوياً مقارنةً بدور ابن عمه، بحسب ما قالت. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، بأن كان من المفترض الإفراج عن مناصرة من سجن نفحة في النقب جنوبي إسرائيل حيث كانت عائلته تنتظره، لكنّ الوكالة اتهمت السلطات الإسرائيلية بتعمد الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.

بعد سنوات من السجن الانفرادي وتدهور صحته.. إسرائيل تفرج عن أحمد مناصرة
بعد سنوات من السجن الانفرادي وتدهور صحته.. إسرائيل تفرج عن أحمد مناصرة

مستقبل وطن

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

بعد سنوات من السجن الانفرادي وتدهور صحته.. إسرائيل تفرج عن أحمد مناصرة

أطلق الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، سراح الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة، بعد أن أمضى أكثر من تسع سنوات في السجن، على خلفية إدانته بالمشاركة في هجوم بسكين استهدف إسرائيليين اثنين، عندما كان لا يزال في سن الطفولة. وأكدت المحامية ناريمان شحادة زعبي، العضو في الفريق القانوني بمركز "عدالة" الحقوقي، أن أحمد "أُطلق سراحه اليوم"، مشيرة إلى أن عائلته التقت به فور خروجه وتقضي الآن وقتًا خاصًا معه. أحداث القضية وسياقها تعود وقائع القضية إلى أكتوبر عام 2015، حين كان مناصرة يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، حيث نُفذ الهجوم في مستوطنة "بسغات زئيف" بالقدس الشرقية، وشارك فيه أحمد إلى جانب ابن عمه حسن، الذي قُتل على الفور برصاص قوات الأمن الإسرائيلية. وقد أدين أحمد بمحاولة قتل شاب يبلغ من العمر 20 عامًا وفتى آخر يبلغ 13 عامًا. وفي عام 2016، أصدرت المحكمة حكمًا بسجنه لمدة 12 عامًا، غير أن المحكمة العليا الإسرائيلية خففت العقوبة لاحقًا إلى تسع سنوات ونصف. صور من لحظة الإفراج أظهرت لقطات مصورة بثتها خدمة "AFP TV" مناصرة وهو يضع كمامة داخل منشأة أمنية إسرائيلية في القدس، وكان والده بجانبه لحظة خروجه. وقد جاء هذا المشهد بعد سنوات طويلة من السجن الذي بدأ منذ أن كان طفلاً في الثالثة عشرة من عمره. تعديلات قانونية ومحاكمة قاصر في الفترة ما بين إدانة مناصرة والحكم عليه، أجرت إسرائيل تعديلاً قانونيًا سمح للمحاكم المدنية بإدانة أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا بتهم تتعلق بـ"الجرائم الإرهابية". وقد كان أحمد مناصرة، وهو من سكان القدس الشرقية، أصغر فلسطيني تدينه محكمة مدنية إسرائيلية في ذلك الوقت، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول معاملة القاصرين الفلسطينيين في المنظومة القضائية الإسرائيلية. معركة قانونية وصحية طويلة سعت هيئة الدفاع عن مناصرة إلى ضمان الإفراج المبكر عنه في عام 2022، إلا أن المحاولات باءت بالفشل. وقد تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ خلال سنوات الاعتقال، لا سيما بعد أن أمضى نحو عامين في الحبس الانفرادي، وهو ما أثار قلق العديد من المنظمات الحقوقية. وفي حينها، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا أعربت فيه عن مخاوفها إزاء حالته النفسية المتدهورة، محذرة من تداعيات احتجازه المطوّل في عزلة تامة. بداية موجة هجمات جاءت عملية الطعن التي أُدين بها مناصرة في بداية موجة من الهجمات التي شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين باستخدام السكاكين والأسلحة النارية وعمليات الدهس، والتي استمرت لعدة أشهر. ومن جهته، دفع مناصرة في البداية ببراءته، مؤكدًا أنه لم يكن يهدف إلى القتل، بل كان يسعى فقط إلى ترهيب الإسرائيليين.

"الزنزانة ابتلعته وهو طفل"، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟
"الزنزانة ابتلعته وهو طفل"، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟

الوسط

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

"الزنزانة ابتلعته وهو طفل"، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟

Anadolu السجين الفلسطيني أحمد مناصرة لحظة الإفراج عنه أفرجت السلطات الإسرائيلية، الخميس، عن السجين الفلسطيني أحمد مناصرة، بعد أن أمضى 9 سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية. وكان مناصرة قد اعتُقل عام 2015 عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً، ليخرج من السجن بعمر 23 عاماً. وتعود قضية مناصرة إلى نهاية 2015، حين كان يرافق ابن عمه حسن مناصرة، 15 عاماً، في مستوطنة بسغات زئيف في القدس. واعتقلته الشرطة الإسرائيلية حينذاك وأطلقت النار على ابن عمه الذي لقي مصرعه في الحال، ووجهت إليهما الشرطة تهمة طعن إسرائيليين بالمستوطنة. فيما تنفي أسرة أحمد مناصرة هذه الاتهامات. وأظهرت لقطات مصوّرة في ذلك الوقت مناصرة مصاباً وملقى على الأرض قبيل اعتقاله، في مشاهد أثارت جدلاً واسعاً. خضع مناصرة للتحقيق، الذي قال حقوقيون إنه كان "قاسياً للغاية". وقد سُرّب تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي لخضوعه للتحقيق، حيث يبدو المناصرة منهاراً في التسجيل، بينما يقول إنّه لا يتذكر أي شيء. AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images أحمد مناصرة في بداية اعتقاله سنة 2015 حين كان عمره 13 عاماً وقبل نقله إلى السجن، احتُجز لمدة عامين في مؤسسة للأحداث، ثم نُقل إلى سجون البالغين بعد تجاوزه سن 14 عاماً. خلال فترة سجنه، عُقدت له عدة جلسات محاكمة، من بينها جلسة أُعيد فيها تصنيف ملفه كـ "ملف أمني/إرهابي"، وهو ما حال دون الإفراج المبكر عنه. كما تعرض للحبس الانفرادي لعدة فترات، رغم ما أُشير إليه من تدهور حالته النفسية والصحية، خاصة في الفترة الأولى بعد اعتقاله. AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images صورة لأحمد مناصرة تعود لعام 2016، أثناء محاكمته وأخذت قصة الإفراج عن أحمد مناصرة حيزاً كبيراً في أحاديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. نشر أحد الحسابات عبر منصة إكس صورة كاريكاتورية تُظهر فتى يرتدي ملابس السجناء في السجون الإسرائيلية، وأمامه يظهر ظله على الحائط، ويبدو ظل يده على شكل يمامة، في إشارة إلى الحرية، وعلّق صاحب الحساب بالقول: "أحمد مناصرة حر". ونشر حساب على موقع فسبوك صوراً متعددة لمناصرة في مراحل سنية مختلفة، حين كان طفلاً، وعند اعتقاله، وخلال محاكمته، وبعد الإفراج عنه. وعلقت صاحبة الحساب بالقول إن مناصرة "يحمل في ذاكرته من الأوجاع كل ما لا ينسى". ونشر حساب على منصة إكس، صورة مدمجة لمناصرة عند الإفراج عنه وأخرى له في الأيام الأولى من سجنه، وعلّق صاحب الحساب بالقول إن ملامح مناصرة "كبرت قبل أوانها" ليخرج من السجن اليوم "شابّاً نحيلاً". ونشر حساب آخر على منصة إكس الصورة ذاتها، معلقاً بأن "الزنزانة ابتلعته وهو طفل، ويغادرها اليوم شاباً في الثالثة والعشرين". وولد أحمد مناصرة سنة 2002 في مدينة القدس، وينتمي لعائلة مكونة من عشرة أفراد، وهو أكبر الذكور بين شقيقين وخمس شقيقات. وقبل اعتقاله، كان طالبًا في الصف الثامن. وبعد اعتقاله، أُدين من قبل محكمة إسرائيلية، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 12 عاماً وتعويض مالي بقيمة 180 ألف شيكل، خُفّض لاحقاً في عام 2017 إلى تسع سنوات ونصف. وخفضت المحكمة حكم مناصرة بالنظر إلى عدة عوامل، من بينها أن دوره في عملية الطعن كان ثانوياً مقارنةً بدور ابن عمه، بحسب ما قالت. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، بأن كان من المفترض الإفراج عن مناصرة من سجن نفحة في النقب جنوبي إسرائيل حيث كانت عائلته تنتظره، لكنّ الوكالة اتهمت السلطات الإسرائيلية بتعمد الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.

'الزنزانة ابتلعته وهو طفل'، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟
'الزنزانة ابتلعته وهو طفل'، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟

سيدر نيوز

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

'الزنزانة ابتلعته وهو طفل'، كيف تفاعلت مواقع التواصل مع إفراج إسرائيل عن الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة؟

Anadolu أفرجت السلطات الإسرائيلية، الخميس، عن السجين الفلسطيني أحمد مناصرة، بعد أن أمضى 9 سنوات ونصف في السجون الإسرائيلية. وكان مناصرة قد اعتُقل عام 2015 عندما كان يبلغ من العمر 13 عاماً، ليخرج من السجن بعمر 23 عاماً. وتعود قضية مناصرة إلى نهاية 2015، حين كان يرافق ابن عمه حسن مناصرة، 15 عاماً، في مستوطنة بسغات زئيف في القدس. واعتقلته الشرطة الإسرائيلية حينذاك وأطلقت النار على ابن عمه الذي لقي مصرعه في الحال، ووجهت إليهما الشرطة تهمة طعن إسرائيليين بالمستوطنة. فيما تنفي أسرة أحمد مناصرة هذه الاتهامات. وأظهرت لقطات مصوّرة في ذلك الوقت مناصرة مصاباً وملقى على الأرض قبيل اعتقاله، في مشاهد أثارت جدلاً واسعاً. خضع مناصرة للتحقيق، الذي قال حقوقيون إنه كان 'قاسياً للغاية'. وقد سُرّب تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي لخضوعه للتحقيق، حيث يبدو المناصرة منهاراً في التسجيل، بينما يقول إنّه لا يتذكر أي شيء. AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images وقبل نقله إلى السجن، احتُجز لمدة عامين في مؤسسة للأحداث، ثم نُقل إلى سجون البالغين بعد تجاوزه سن 14 عاماً. خلال فترة سجنه، عُقدت له عدة جلسات محاكمة، من بينها جلسة أُعيد فيها تصنيف ملفه كـ 'ملف أمني/إرهابي'، وهو ما حال دون الإفراج المبكر عنه. كما تعرض للحبس الانفرادي لعدة فترات، رغم ما أُشير إليه من تدهور حالته النفسية والصحية، خاصة في الفترة الأولى بعد اعتقاله. AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images وأخذت قصة الإفراج عن أحمد مناصرة حيزاً كبيراً في أحاديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. نشر أحد الحسابات عبر منصة إكس صورة كاريكاتورية تُظهر فتى يرتدي ملابس السجناء في السجون الإسرائيلية، وأمامه يظهر ظله على الحائط، ويبدو ظل يده على شكل يمامة، في إشارة إلى الحرية، وعلّق صاحب الحساب بالقول: 'أحمد مناصرة حر'. ونشر حساب على موقع فسبوك صوراً متعددة لمناصرة في مراحل سنية مختلفة، حين كان طفلاً، وعند اعتقاله، وخلال محاكمته، وبعد الإفراج عنه. وعلقت صاحبة الحساب بالقول إن مناصرة 'يحمل في ذاكرته من الأوجاع كل ما لا ينسى'. ونشر حساب على منصة إكس، صورة مدمجة لمناصرة عند الإفراج عنه وأخرى له في الأيام الأولى من سجنه، وعلّق صاحب الحساب بالقول إن ملامح مناصرة 'كبرت قبل أوانها' ليخرج من السجن اليوم 'شابّاً نحيلاً'. ونشر حساب آخر على منصة إكس الصورة ذاتها، معلقاً بأن 'الزنزانة ابتلعته وهو طفل، ويغادرها اليوم شاباً في الثالثة والعشرين'. وولد أحمد مناصرة سنة 2002 في مدينة القدس، وينتمي لعائلة مكونة من عشرة أفراد، وهو أكبر الذكور بين شقيقين وخمس شقيقات. وقبل اعتقاله، كان طالبًا في الصف الثامن. وبعد اعتقاله، أُدين من قبل محكمة إسرائيلية، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 12 عاماً وتعويض مالي بقيمة 180 ألف شيكل، خُفّض لاحقاً في عام 2017 إلى تسع سنوات ونصف. وخفضت المحكمة حكم مناصرة بالنظر إلى عدة عوامل، من بينها أن دوره في عملية الطعن كان ثانوياً مقارنةً بدور ابن عمه، بحسب ما قالت. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، بأن كان من المفترض الإفراج عن مناصرة من سجن نفحة في النقب جنوبي إسرائيل حيث كانت عائلته تنتظره، لكنّ الوكالة اتهمت السلطات الإسرائيلية بتعمد الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store