أحدث الأخبار مع #أداركو
الأيام
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأيام
اتفاق مغربي إسرائيلي يُغضب إسبانيا
عبر المتحدث باسم تحالف الكناري (CC)، خوسيه ميغيل باراغان، عن قلقه إزاء اتفاق بين المغرب وشركة إسرائيلية للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل الصحراء المغربية. ودعا المتحدث إلى إعادة تفعيل المفاوضات بشأن ترسيم الحدود بين المغرب واسبانيا، مطالباً خلال جلسة للبرلمان الإقليمي، يوم الأربعاء 12 مارس 2025، بإعادة تفعيل المفاوضات بين مدريد والرباط من أجل ترسيم الحدود البحرية مع أرخبيل جزر الكناري. باراغان شدد على ضرورة الإصرار على استئناف المفاوضات بشأن المياه الإقليمية، منتقداً ضعف أداء الدبلوماسية الإسبانية في هذا الملف. كما شدد على أن 'بقية الدورة التشريعية ستشهد تحديات كبيرة تتطلب تكيفاً مستمراً'، مؤكداً في الوقت نفسه على أن 'حكومة جزر الكناري تتمتع بالاستقرار والقوة الكافيين لمواجهتها'. ويذكر أن شركة 'نيو ميد إنرجي' (NewMed Energy)، المملوكة للملياردير الإسرائيلي يوسي أبو، وشركة 'أداركو' (Adarco) المغربية التي يديرها رجل الأعمال اليهودي ياريف إلباز، حصلتا بشكل مشترك على حقوق استكشاف وإنتاج النفط والغاز قبالة سواحل بوجدور. وبموجب هذا الاتفاق، وفقاً لصحيفة 'إل بيريوديكو ديلا إنرجيا' الإسبانية، تحصل الشركتان على 37.5% لكل منهما من حقوق الاستكشاف في منطقة بحرية تبلغ مساحتها حوالي 30,000 كيلومتر مربع، بينما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن المغربي بنسبة 25% من هذه الحقوق.
عبّر
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
المغرب يطلق مشروعًا ضخمًا للتنقيب عن النفط وسط قلقل إسباني وتفاؤل إسرائيلي
اتفاقية استراتيجية لاستكشاف النفط والغاز قبالة بوجدور في خطوة تعكس الطموحات الطاقية المتزايدة للمملكة، حصلت شركتا 'أداركو' المغربية و'نيو ميد إنرجي' الإسرائيلية على حقوق استكشاف وإنتاج النفط والغاز قبالة سواحل بوجدور بالصحراء المغربية. الاتفاقية تمنح كل شركة حصة متساوية قدرها 37.5%، بينما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن المغربي بحصة 25%، في مشروع يمتد على مساحة 30 ألف كيلومتر مربع. تفاؤل إسرائيلي بمستقبل الطاقة في المغرب أعرب يوسي أبو، مالك ' نيو ميد إنرجي '، عن تفاؤله بالمشروع، مشيرًا إلى أن المملكة قد تصبح بوابة لتوسيع الاستثمارات الطاقية في البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا. كما أكد أن هذه الشراكة تعزز فرص اكتشاف احتياطيات نفطية وغازية جديدة تدعم استراتيجية المملكة في تحقيق الأمن الطاقي. تحديات تقنية وبيئية تعرقل الطموحات رغم التفاؤل الكبير، تواجه عمليات التنقيب عدة تحديات، أبرزها القيود البيئية الإسبانية والصعوبات التقنية التي حالت دون تحقيق اكتشافات تجارية سابقة في المنطقة، كما حدث مع شركة 'ريبسول' الإسبانية. هذه التحديات تطرح تساؤلات حول مدى قدرة الشركات الجديدة على تجاوز العقبات وتحقيق نتائج ملموسة. استياء إسباني وتحركات سياسية في جزر الكناري أثار الاتفاق بين المغرب وشركة إسرائيلية استياءً في جزر الكناري، حيث أعرب المتحدث باسم تحالف الكناري (CC)، خوسيه ميغيل باراغان، عن قلقه من تأثيرات هذه الخطوة. وطالب خلال جلسة البرلمان الإقليمي، يوم الأربعاء 12 مارس 2025، بإعادة تفعيل المفاوضات بين مدريد والرباط لترسيم الحدود البحرية. باراغان انتقد ضعف أداء الدبلوماسية الإسبانية، مشددًا على ضرورة استئناف المفاوضات حول المياه الإقليمية، خاصة مع تنامي الاستثمارات الطاقية في المنطقة. كما أكد أن 'بقية الدورة التشريعية ستشهد تحديات كبيرة'، لكنه أبدى ثقته في استقرار حكومة جزر الكناري وقدرتها على مواجهة هذه التحديات. دخول استثمارات جديدة لتعزيز قطاع الغاز المغربي بالتزامن مع هذه الاتفاقية، يتجه المغرب إلى تعزيز استثماراته في قطاع الغاز، حيث تسعى الحكومة إلى ضخ ما يقارب 40 مليار درهم في مشاريع الغاز خلال السنوات المقبلة. وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أكدت أن هذه الاستثمارات تهدف إلى استيعاب انقطاع مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز المرونة في النظام الطاقي، استعدادًا لاقتصاد هيدروجيني جديد وإنتاج الأمونيا والميثانول الأخضر. اتفاقية بوجدور: أبعاد سياسية واقتصادية متشابكة يرى مراقبون أن دخول شركة 'نيو ميد إنرجي' إلى سوق التنقيب في المملكة قد يضيف 'بعدًا سياسيًا معقدًا'، خاصة أن المنطقة البحرية المعنية تقع على مسافة تقل عن 200 كيلومتر من جزر الكناري، مما قد يؤدي إلى توترات دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا. في ظل هذه التطورات، يبقى الرهان الأساسي على قدرة المغرب في تحقيق اكتشافات تجارية ناجحة، تعزز طموحاته الطاقية وتقلل من اعتماده على مصادر الطاقة المستوردة، مما قد يعيد رسم خارطة الطاقة في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
