أحدث الأخبار مع #أدبطنطا


البوابة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
"الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية" في مؤتمر اليوم الواحد بثقافة الغربية
شهد المركز الثقافي بطنطا، فعاليات المؤتمر الأدبي لليوم الواحد، بعنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية"، دورة الكاتب الكبير سعد الدين حسن، والذي أقيم في إطار برامج وزارة الثقافة. نفذ المؤتمر بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وعقد برئاسة الأديب جابر سركيس، وتولى أمانته الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق. قدم فعاليات المؤتمر الإعلامي محمد درة، وشهد حضور كل من د. رانيا عبده الإمام، عميد الكلية، ومقرر المؤتمر، وائل شاهين، مدير عام فرع ثقافة الغربية، والشاعر د. البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا، ولفيف من الأدباء والمثقفين. واستهلت الفعاليات بتفقد معرض فني لعدد من طلاب كلية التربية النوعية، بجانب تفقد معرض للكتب يضم أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة. وفي كلمته، توجه رئيس المؤتمر، بالشكر لقيادات هيئة قصور الثقافة، وجميع العاملين بثقافة الغربية على جهودهم في تنظيم المؤتمر، واستعرض سلسلة المؤتمرات الأدبية التي تم أقيمت بمحافظة الغربية منذ عام 2000 وحتى عام 2025، مشيرا إلى ما حققته تلك المؤتمرات من مكاسب ثقافية مهمة، كان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق. وأشار أمين عام المؤتمر إلى أن المثاقفة ضرورة لا يمكن التنصل من حتميتها، قائلا: الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاء يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع. وأكد مدير عام فرع ثقافة الغربية أن المحافظة شهدت على مدار التاريخ أعمالا أدبية حملت معها نبض الأرض وهمسات الروح ووهج الحلم، لافتا إلى أن الإبداع ليس هروبا من الهوية، بل هو انطلاقة بها نحو المستقبل. من ناحيته، أعرب رئيس نادي أدب طنطا عن شكره لهيئة قصور الثقافة على اختيار اسم الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن عنوانا لتلك الدورة، والإعلان عن طبع جميع أعماله الأدبية تخليدا لإرثه الإبداعي. تكريم أدباء وشعراء واختتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم نخبة من الأدباء والشعراء تقديرا لعطائهم واسهاماتهم الأدبية، وهم: اسم الكاتب الراحل نبيل فاروق، ربيع عقب الباب، عمر فتحي، سامي الرفاعي، رئيس نادي أدب المحلة الكبرى، ود. رانيا عبده، عميد كلية التربية النوعية، الكاتب والناقد علي الفقي، ود. أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ". وتوالت الجلسات البحثية، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "شعر الفصحى والعامية"، قدمها الشاعر محمد الدش، أما الجلسة الثانية "السرد والمسرح" قدمها الأديب محمد أمين صالح، وذلك بمشاركة كل من عبد الحميد بدران، د. أحمد كرماني، د. أحمد منصور، الكاتب محمد المطارقي، الأديب عمر فتحي، والشعراء مصطفى منصور، إبراهيم خطاب، أحمد عيد، وأحمد زايد. مائدة مستديرة كما تضمنت الفعاليات مائدة مستديرة للوفد المشارك من اللجنة النقابية للصحفيين بمحافظة الغربية، برئاسة الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون، أدارها الصحفي محمد عوف، وقدّم خلالها الصحفي حسام جبر، مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، بحثا بعنوان "أثر الإعلام في الإبداع الأدبي وتأثير اعتماد النشء على محركات البحث في تشكيل الهوية والمعرفة". ثم توالت المداخلات من قِبل الصحفي محمد عز، مدير تحرير جريدة النهار، والكاتب الصحفي أحمد فتحي، المفكر د. مجدي الحفناوي، نقيب أطباء الغربية الأسبق، واختتمها الكاتب الصحفي أبو طاحون مؤكدا على ضرورة زيادة الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب، مشيرا إلى أن هذه المسئولية تقع على عاتق الجميع. واختتم المؤتمر بأمسية شعرية، أدارتها الشاعرة سماح مصطفى، تضمنت إلقاء قصائد شعرية بمشاركة عدد من الموهوبين بنوادي الأدب بالغربية، بجانب فقرة عزف على العود للفنان محمود سمرة. فعاليات المؤتمر الأدبي لليوم الواحد بالغربية أقيمت ضمن برنامج الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة، وإدارة المؤتمرات ونوادي الأدب، بإشراف الشاعر وليد فؤاد، ونفذت بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية.


الدستور
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
وجوه أدبية من مصر.. كتاب جديد باللغة الفرنسية لأيمن الغندور
صدر حديثًا باللغة الفرنسية كتاب "وجوه أدبية من مصر" تأليف د.أيمن الغندور وترجمة الفرنسية كاترين سير، عن دار جينيال لللنشر والتوزيع. وجوه أدبية من مصر يقول د.أيمن الغندور عن الكتاب:"في الفترة من أكتوبر2019 وحتى أبريل 2021 كنت أنشر عمودًا أسبوعيًا كل ثلاثاء، بعنوان "العين السحرية" في جريدة Le Progrès égyptien اليومية والتي تصدر باللغة الفرنسية، حيث كنت أتناول موضوعات متنوعة يغلب عليها الطابع الأدبي وفؤجئت بأن هذه المقالات لم تعد موجودة على موقع الجريدة الالكتروني خاصة بعد أن تركت الدكتورة شيماء عبد الاله رئاسة التحرير. كاترين سير يضيف لـ"الدستور":"حرصًا على توثيق ما كتبته اخترت أن أجمع بعض هذه المقالات في كتاب يحمل اسم "وجوه أدبية من مصر"، صدر بالفعل عن دار جينيال وهو عبارة عن بانوراما لعشرين مبدعًا أثروا الحياة الأدبية في مصر مع مطلع الألفية الثالثة في مجال الرواية والشعر والترجمة والقصة القصيرة. ويكمل: "وفكرة الكتاب تأتي ضمن مشروعي الهادف إلى نقل كتابات أدباء مصر إلى القارئ الفرنسي سواء بترجمة أعمالهم أو كتابة مقالات تلقى الضوء على سيرتهم وابداعاتهم أو عمل دراسات مقارنة. ويواصل:"من ضمن الأسماء التي تناولها الكتاب روائيون يأتي في مقدمتهم ميرال الطحاوي، مي التلمساني، خليل الجيزاوي، محمد السنباطي، محمد الناصر، محمد جراح ونهى الرميسي بالاضافة الى كتاب القصة القصيرة ونذكر منهم سمية عبد المنعم، علاء أبو زيد، ايهاب الورداني وأخيرًا الشعراء محمود شرف، محمود الشحات، أمينة عبد الله، اسلام نوار. كاترين سير وشرفت بالمقدمة التي كتبتها الشاعرة الفرنسية كاترين سير والتي قالت من خلالها:" إن قراءة عشرين مبدعًا هى في المقام الأول اكتشاف كبير بالنسبة لإمرأة فرنسية لا يتاح لها الكثير من الفرص للتعرف على الأدب المصري المعاصر باستثناء الأسماء العظيمة المترجمة إلى الفرنسية من قبل مثل نجيب محفوظ وطه حسين. لقد غادرت هذه الرحلة مبهورة، بتنوع المؤلفين واختياراتهم والثراء الأدبي للأساليب والجرأة في الموضوعات التي تمت تغطيتها، والإبداع في خلق صور مفاجئة. لقد أذهلني ذلك، بل ينبغي لي أن أقول إنني استمتعت، أثناء قراءتي لهذه المشاهد من الحياة الأدبية في مصر، حيث يدخل المؤلفون في موضوعات شائكة، تتعلق بالحريات الإنسانية بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وموضوعات ذات صلة بالدين والتوترات وعواقبها. ما أتذكره، الآن، بعد كل ما اكتشفته من خلال قراءاتي هو القلق الذي يواجهه المبدع المصري عندما يقدم تجربته من خلال فنه وأسلوبه وتطورات مجتمع له جذور معترف بها عالميا. ثم تواجه القصيدة قوى متناقضة تتطلب التزامات من جانبها على الرغم من المخاطر أو الشدائد. وأود أن أقول في الختام إن مقالات الدكتور أيمن الغندور تسمح لنا اليوم بقراءة هذه المجموعة الجميلة باللغة الفرنسية واكتشاف بانوراما غنية من الكتابات المتعددة والشخصيات الفنية التي تدل على جيل قادم وواعد بما يمتلكه من مشاعر قوية. أتمنى للجميع إصدارات جميلة، وأن ينالوا ما يستحقونه من قراء. وأغتنم هذه الفرصة لأتمنى ترجمات إلى الفرنسية ولغات أخرى، لنستمتع بأصالتها وجمالها. الدكتور أيمن الغندور والدكتور ايمن الغندور أستاذ الأدب الفرنسي والأدب المقارن بكلية التربية جامعة طنطـا، وعضو اتحاد كتاب مصرشعبة شعر العامية، ونادي أدب طنطا وجمعية أساتذة اللغة الفرنسية، وعضو محكم في لجنة الترقيات الدائمة للأساتذة والأساتذة المساعدين في اللغة الفرنسية وادابها بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية. حصل الغندور على دكتوراه الفلسفة في الآداب بمرتبة الشرف الأولى عام 2004 من قسم اللغة الفرنسية، وآدابها بكلية الآداب جامعة طنطا وموضوعها " الأسطورة والحقيقة في روايات أناتول فرانس". كتب العديد من المقالات في الصحف المصرية، كما كتب عامودًا اسبوعيًا لمدة عامين بعنوان "العين السحرية" في جريدة البروجريه والتي تصدر بالفرنسية، ومن ضمن مؤلفاته: قاموس العامية الفرنسية (فرنسي-عربي)، ديوان "يا بلد مالكيش كبير"، ديوان " تحيا مصر"، جزيرة الورد، القاهرة، ديوان "يا قبلة العشاق"، كتاب "اخناتون وحقبة العمارنة عند نجيب محفوظ وجيلبير سنويه"، ديوان "عزيزة".